Tag Archive for: كتب

لهذا الملخص جزء سابق تجده هنا.

وأما الفصل الرابع فهو تأكيد على قانون السلم أو الدرجات (القانون السابع في كتابهما 22 قانونا في التسويق – الرابط) واستشهد المؤلفان بشركة افيس Avis لتأجير السيارات في أمريكا التي خسرت المال على مر 13 سنة، ثم اقتنعت الشركة أنها تأتي الثانية بعد منافستها هيرتز Hertz وحينما بدأت في بناء حملتها التسويقية على هذا الأساس، بدأت الأرباح تشق طريقها إليها. كما هي عادة البشر، مع كثرة الأرباح، اشترت افيس شركة جديدة، والتي قررت فجأة انتزاع المرتبة الأولى من هرتز، فخسرت افيس الكثير حتى عادت إلى رشدها وسوقت لخدماتها على أنها الخيار الثاني، وكان شعارها التسويقي الشهير: لماذا تختار الشركة الثانية في مجال تأجير السيارات؟ لأننا نحاول بقوة أكبر – أو – We try harder

اقرأ المزيد

هذه التدوينة لها جزء سابق هذا رابطه.

وأما الفصل الثالث من كتاب Positioning فيتكلم عن الدخول إلى عقول الناس، من خلال نظام بحث دقيق للعثور على نافذة في العقل يمكن الدخول منها، وأما أسهل طريقة للدخول فهي أن نكون أول من يدخل من هذه النافذة. يذكر الناس أول رجل سار على القمر وأول رجل عبر المحيط بطائرته، وأعلى قمة جبل في الأرض وأعلى مبنى، لكن من يذكر الثاني في أي ترتيب؟

في عالم الحيوان وخصوصا البط، وجد العلماء أن فرخ البط حين يخرج من البيضة، فإنه يتذكر وجه أمه بكل قوة، ويتعرف عليها من وسط مئات البطات في السرب. حين تدخل الانسان في هذه الدورة، واستعاض عن الأم بأخرى بديلة، سواء كانت كلبة أو قطة أو انسان، وجدوا أن فرخ البط يتعرف على هذه الأم البديلة ولو في وسط الآلاف. الشاهد هو أننا نتذكر أول شيء على إطلاقه، ولذا فأسهل شيء نفعله كي يتذكرنا غيرنا، هو أن نكون فعلا (وليس كذبا على الغير أو على النفس) من الأوائل في مجال ما.

اقرأ المزيد

نسيم نيقولا طالب

قد يكون العرب خسروا نسيم نيقولا طالب وقد يكون العالم كسبه، نتيجة الحرب الأهلية في لبنان.

بأيما النظرتين أخذت فأنت محق.

نسيم شاب لبناني، اضطرته الحرب الأهلية في لبنان للهجرة إلى أمريكا، وهناك حيث أتيحت له الفرصة لتغذية عقله بالمعلومات بحثا عن إجابات تلك الأسئلة التي دارت في رأسه، والتي بدأت مع اشتعال الحرب الأهلية، حين جلس ليفكر ويحاول أن يفهم: كيف تحولت بلده الهادئة من جنة إلى جحيم خلال نصف عام ولماذا!
اقرأ المزيد

اليوم أقدم لكم قصة نجاح ج ك رولنج ، الكاتبة الروائية الانجليزية التي قدمت لنا رواية هاري بوتر ذلك الطفل اليتيم الذي ورث قدرات سحرية من والديه، لكن قبل أن ينجح هاري بوتر، نجحت قبله مؤلفته وصانعته من خيالها، الانجليزية ج. ك. رولينج Joanne Rowling، (ستجد عدة ترجمات عربية لاسمها مثل رولنج ، رولينج ، رولنغ وستجد ج. ك. رولنج وستجد جيه كيه رولنج) لأنها مثال حي لامرأة تحولت من الفقر المدقع إلى ثراء بالغ وتحملت الصعوبات الجسام والرفض المهين والهجوم المشين.

اقرأ المزيد

الإضافة الأولى للموضوع:

  • ردا على السؤال، لماذا تستمر في مناقشة ومحاورة من يتركون تعليقات وآراء أظنها سلبية – أقول حبا فيهم ورغبة في تبصيرهم بما أظنه الحق. تخيل معي لو يأس رسول الله من إسلام عُمر أو خالد بن الوليد أو عكرمة.
  • كتاباتك الأخيرة أصبح يطغى عليها السلبية والتشاؤم – بل هي محاولات لمناقشة الواقع ومحاولة الخروج من مشاكله بطرق واقعية قابلة للتطبيق، مع التنبيه قدر الإمكان على عيوب بعض الحلول والمخارج.
  • غرضي من هذه المدونة التي استمرت على مر أكثر من 5 سنوات هو أن أكون سببا في خروج 100 رجل أعمال عصامي عربي بدأوا من الصفر حتى يبلغوا قمة جبل النجاح. هؤلاء يجب أن يعرفوا أن الواقع غير وردي، وأن التفاؤل لا يعني التعامي عن الواقع. النجاح يبدأ بأن نرى الواقع بدون رتوش، ثم نطلق عنان العقل في التفكير خارج الصندوق، ثم نعيد هذه الأفكار إلى داخل صندوق الواقع. أنا هنا لا أحكي قصصا أسطورية أو خيالات، بل أعد وأجهز تجارا وناجحين لدخول معترك الحياة. هذا الأمر يعني أنك ستجد تدوينة حالمة وأخرى تعكس كآبة الواقع. هكذا هي الحياة التي نعيشها، ولو كانت غير ذلك لكان اسمها الجنة!
  • نعم، أعلم أن ليس الكل يقدر على دفع هذا الرقم مقابل كتبي، وأن هناك ما هو أفضل منها. صحيح، لكنك لن تجد لمسات شبايك هناك 🙂

تقدم أخ كريم من الرياض / السعودية بعرض شراء عدة نسخ من الإصدارة الخاصة من كتابي 25 قصة نجاح والذي يضم الباقة الأولى والثانية، على أن يتولى بيعها في الرياض بنفسه، وعبر موقع سوق.كوم في بقية أنحاء المملكة. توصلت معه إلى أن سعر 80 ريالا للكتاب هو الأنسب، أرخص من سعر الشراء عبر موقع لولو، ولا يضطر المشتري للانتظار حتى وصول ما اشتراه. نوهت عن هذه المبادرة الطيبة على تويتر، وكان رد الفعل من البعض أن سعر 80 ريالا مبالغا فيه.

قبلها كان مشترك آخر في تويتر ترك لي رسائل مفادها أن بيعي لكتبي عبر موقع لولو مع توفيرها للتنزيل الكامل بالمجان لهو نوع من الغش للمشترين، ثم أنهى كلامه بأن كتبي لا تستحق ثمنها لأنها ليست بكتب طب أو هندسة. على الجانب الآخر، ينصحني الكثيرون ألا أهتم لهذه التعليقات والآراء السلبية وأن استمر في طريقي. المشكلة أن هذه الآراء ليست بالآحاد القليلة التي لا تهتم لها، بل هي بالعشرات، إن لم يكن المئات، ولأن الكثيرون من المتابعين لي اختاروا الصمت، ما يعني أنهم قد يشاركون هؤلاء في آرائهم، لذا وجب التعليق على هذه الآراء ومناقشتها.
اقرأ المزيد