القرار الأول للنجاح: عجلة اللوم تتوقف هنا عندي
من الآن، من هذه اللحظة، سأتقبل مسؤوليتي عن ماضيي. بداية الحكمة هي قبولي لمسؤوليتي عن جميع مشاكلي، وعبر قبولي لهذا المسؤولية فأنا أحرر نفسي لأتقدم نحو مستقبل أفضل بكثير وأكثر إشراقا، مستقبل من اختياري أنا.
لن ألوم والديني مرة أخرى، أو زوجتي، أو مديري، أو زملائي، أو العاملين معي، على موقفي الحالي. لن أترك تعليمي أو عدمه، أصلي، لوني، ظروفي، تؤثر على مستقبلي بأي طريقة سلبية. إذا سمحت لنفسي بلوم هذه القوى التي لا أستطيع التحكم فيها، فأنا سأبقى دائما في حلقة لا تنتهي من الماضي. سأتطلع للأمام، ولن أترك تاريخي الماضي يتحكم في مصيري.