Tag Archive for: فشل

ملاكم محمد علي

تشاد هاوس ملاكم هاوي كان في الأصل شابا عاديا، وعمره 22 سنة تلقى إصابة في ركبته، حرمته من إكمال مشواره في لعب رياضته المحببة كرة السلة في الجامعة.

بعد تخرجه، التحق بالطبقة العاملة البروليتاريا، وهناك حيث تسنى له التفكير ما الخطوة التالية في حياته، وبالتفكير وجد أنه يحب رياضة الملاكمة، ولذا لم يتردد في قضاء عامين متتاليين في تعلم هذه الرياضة، وخلال هذه الفترة تعلم 5 دروس من الحكمة الانسانية العالمية، شاركها معنا في هذه المقالة:

1 – استمر في التحرك للأمام

رغم أن النجاح في رياضة الملاكمة يعتمد على المهارة والقوة وإتقان فن كيل الضربات، لكن يمكن لأي ملاكم – مهما كان ذكيا أو قويا أو محترفا – أن يلقى هزيمة نكراء.

من الصعب بمكان الدفاع ضد ملاكم لا يتوقف عن كيل الضربات لك، ولا يتوقف عن السير للأمام نحوك، ساعتها تتحول من مباراة ملاكمة إلى معركة إرادات وعزيمة وصبر وتحمل ومهارة.

الأمر كذلك في الحياة. أغلب قصص النجاح الشهيرة هي لأناس استمروا في السير للأمام مهما تلقوا من ضربات وركلات. لم نجد من اشتهر لأنه استسلم، بل ذهبت الشهرة لمن لا يستسلم مهما وقف أمامه من عقبات.

اقرأ المزيد

لا شك أن هناك طلب كبير من القراء على مقالات تحفيز النفس والتحفيز الذاتي، لكن بعد العدد الكبير المنشور من تدويناتي السابقة، فمن الصعب العثور على مواضيع جديدة وزوايا لم أغطها من قبل، حتى لا يكون كلامي مكررا. في خضم بحثي عن موضوع جديد، عثرت على مقالة قصيرة يشرح فيها العصامي الثري الأمريكي مارك كوبين Mark Cuban كيف يقوم بتحفيز نفسه، لكن قبلها، شرح سريع لمن هو كوبين هذا.
مارك كوبين - صورة من فليكر اقرأ المزيد

المنافسة ما بين أشهر مشروبين غازيين في العالم: كوكا كولا و بيبسي لهي أشهر من أفلام مطاردة القط توم للفأر جيري!

على أن وضع شركة كوكا كولا في السوق في مطلع فترة الثمانينات من القرن الماضي كان ينذر بعواقب وخيمة، إذ جرت العادة قبلها على أن تتقدم مبيعات كوكا على بيبسي بنسبة خمسة إلى واحد، أو بصيغة أخرى: مقابل كل عبوة بيبسي مباعة، كانت كوكا تبيع خمسة.

كان الحال كذلك في حقبة الخمسينيات، إلا أن بيبسي أخذت تتبع سياسات تسويقية وإعلانية جديدة مكنتها من تقليل الفارق بينها وبين منافستها وجعلت حصة كوكا تتراجع من 60% إلى 24% في 1983، وبدأت الاحصائيات تشير إلى أن بيبسي ستتقدم على قائد السوق – كوكا كولا.

كوكا كولا الأصلي مقابل نيوكوك

لماذا تقدمت بيبسي؟ بفضل تركيزها على الشباب

اقرأ المزيد

نكمل مع قصص المنتجات التي لم تنجح عند إطلاقها، رغم مجيئها من شركات كبيرة ومشهورة وناجحة ولها منتجات ناجحة، واليوم لا بد وأن نتحدث عن مشغل شرائط الفيديو بيتامكس (أو بيتا اختصارا) الذي أعلنت عنه شركة سوني لأول مرة في عام 1975.

كعادة شركة سوني، كان هذا المعيار الجديد في تسجيل البث التليفزيوني على شرائط مغناطيسية تحفة فنية تقنية علمية، وكانت دقة التحديد لا بأس بها بمعايير هذا الوقت، وكانت نسبة الضوضاء والشوشرة قليلة نسبيا، وكان كل شيء جميلا عدا شيء واحد: كان الشريط الواحد يكفي لتسجيل ما مدته ساعة واحدة من الفيديو.

بعدها بعام ونصف تقريبا (خريف )1976، أعلنت شركة جي في سي JVC – اليابانية، عن معيار جديد ومشغل جديد اسمته في هتش اس أو VHS.

لم يكن هذا ولا ذاك أول منتج يقدم الخدمة ذاتها، بل سبقهما نظام يو-ماتيك (من سوني في 1971) وآخر من شركة فيليبس (في 1972)، لكن عاب هذه الحلول صعوبة استعمالها من المستخدم العادي ناهيك عن السعر الغالي.

اقرأ المزيد

بناء على طلب من قارئ، بدأت البحث في أشهر المنتجات الفاشلة، ومحاولة معرفة أسباب هذا الفشل، وإذا كان الشيء يزداد وضوحا حين تضعه بجانب ضده، فلعل الحديث عن أخطاء الشركات يساعدنا على تجنب تكرار تلك الأخطاء. من أشهر الأمثلة التاريخية التي أصبحت مضرب المثل في الفشل في إطلاق منتج جديد هو سيارة ادسل Edsel من شركة فورد الأمريكية حتى أن مجلة تايم وضعتها في مرتبة 12 ضمن أفشل 50 سيارة.

ford-edsel-front-1
اقرأ المزيد