تشاد هاوس ملاكم هاوي كان في الأصل شابا عاديا، وعمره 22 سنة تلقى إصابة في ركبته، حرمته من إكمال مشواره في لعب رياضته المحببة كرة السلة في الجامعة.
بعد تخرجه، التحق بالطبقة العاملة البروليتاريا، وهناك حيث تسنى له التفكير ما الخطوة التالية في حياته، وبالتفكير وجد أنه يحب رياضة الملاكمة، ولذا لم يتردد في قضاء عامين متتاليين في تعلم هذه الرياضة، وخلال هذه الفترة تعلم 5 دروس من الحكمة الانسانية العالمية، شاركها معنا في هذه المقالة:
1 – استمر في التحرك للأمام
رغم أن النجاح في رياضة الملاكمة يعتمد على المهارة والقوة وإتقان فن كيل الضربات، لكن يمكن لأي ملاكم – مهما كان ذكيا أو قويا أو محترفا – أن يلقى هزيمة نكراء.
من الصعب بمكان الدفاع ضد ملاكم لا يتوقف عن كيل الضربات لك، ولا يتوقف عن السير للأمام نحوك، ساعتها تتحول من مباراة ملاكمة إلى معركة إرادات وعزيمة وصبر وتحمل ومهارة.
الأمر كذلك في الحياة. أغلب قصص النجاح الشهيرة هي لأناس استمروا في السير للأمام مهما تلقوا من ضربات وركلات. لم نجد من اشتهر لأنه استسلم، بل ذهبت الشهرة لمن لا يستسلم مهما وقف أمامه من عقبات.