خواطر من وحي غزة

تحديث في 2012: مرة أخرى تعود غزة لتنزف، وحين تنزف الدماء تتوقف الكلمات، ووجدت في هذه التدوينة السابقة الكثير من الفوائد، رغم مرور أعوام عليها. برسالة يقطر منها الأدب والذوق وحسن الخلق، طلب مني عبد الله من الأراضي المحتلة أن أكتب مقالة لنصرة غزة. منعني أدبه الشديد في رسالته من أن أرفض، لكني جلست أفكر، ما الذي يمكن لي أن أقوله أو أضيفه، وماذا يمكن لكلماتي أن تفعل في هذه الظلمة المستحكمة، والزلزلة الشديدة، والظلم الظلوم... صراحة لم أجد جديدا أضيفه، وكدت أن أعتذر له، لولا أن فكرت في ذكر بعض الأخطاء التي وقعنا فيها في معالجتنا لقضية غزة، وأحببت أن أوضحها هنا، عساني بهذا ألبي طلب أخي.

اقرأ المزيد