قصة نجاح أمبر ليونغ من موظفة إلى مؤسِسة شركة ناجحة
جاء ميلاد أمبر في قرية صغيرة بجانب العاصمة كوالالمبور في ماليزيا، لأسرة فقيرة عاشت في بيت ليس فيه مواسير مياه بسبب الفقر، إلا أن رصيدها من الطموح كان كبيرا جدا، جعلها تطمح لأن تكمل دراستها الجامعية عبر منحة دراسية من جامعة أمريكية، وهو ما تم لها بعدما باع الوالدان كل ما امتلكاه، واقترضا من كل من عرفاه، وقطعا لها تذكرة سفر في اتجاه واحد إلى ولاية مينيسوتا، الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن برنامج تبادل الطلاب.
اقرأ المزيد10 خطوات لتكون عصاميا ناجحا
لاري التون كاتب عصامي، نشر مؤخرا مقالة بعنوان 10 خطوات لتكون عصاميا ناجحا في مجلة انتربرنور جمع فيه خلاصة الملامح المشتركة في الكثير من قصص نجاح العصاميين، وإذا كنت لتريد مقالة واحدة تلخص أهم شروط نجاح العصاميين ومؤسسي المشاريع الخاصة، فهذه المقالة هي بغيتك ونهاية بحثك. لنبدأ:
1 – أن تحب ما تفعله بدايتك لتكون عصاميا ناجحا
لعل كلمة (تحب) لا تفي هذا الشرط حقه، فالمقصد هنا هو العشق والافتتان، العشق الذي يدفعك لأن تستمر في المحاولات رغم كل الصعوبات والمصائب، العشق الذي يدفعك لأن تبحث عن كل جديد وفريد لتقدم شيئا فريدا، سواء كان ذلك منتجا أو خدمة، الحب الذي يرفض أي شريك معه، أن تعطي مشروعك كل عقلك وتركيزك واهتمامك، فنصف القلب أو نصف العقل أو جزء من التفكير لا مكان له في طريق النجاح. حين تبدأ مشروعك وتبدأ تواجه الصعاب، لن يفيدك سواء الإخلاص التام وعشق المشروع في تخطي هذه الصعاب. هذا الشرط سيجعلك تتساءل، ما الذي تحبه فعله وما الذي تريد عمله بقية حياتك؟ الإجابة تجدها في تدوينتي السابقة: اعرف ما الذي تريده اقرأ المزيدكم من المال ستربح من 5 دولار في ساعتين
ماذا كنت لتفعل لو أعطوك 5 دولار من المال وساعتين من نهار لتستثمرها؟ هذا كان عنوان الفرض / الواجب الدراسي الذي أعطته الأستاذة الجامعية ’تينا سيلج‘ Tina Seelig لطلابها في جامعة ستانفورد الأمريكية، ضمن منهج تعليم العصامية.
انقسم الطلاب إلى 14 فريقا لحل هذا السؤال، وحصل كل فريق على مظروف فيه المال وكان الشرط: لكل فريق مطلق الحرية في التخطيط والتفكير، لكن فور أن يفتح كل فريق مظروفه، يبدأ حساب الوقت (الساعتين).
هذا الفرض المدرسي جاء في يوم الأربعاء، وكان مساء يوم الأحد موعد إرسال كل فريق نتائج ما فعله إلى تينا، ثم في صباح يوم الاثنين يقف كل فريق ليحكي ماذا فعل وماذا حدث معه خلال 3 دقائق.
اقرأ المزيدمقابلة عبر البريد مع ياسمين مصطفى
ياسمين مصطفى شابة كويتية نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت على جنسيتها، وهي صغيرة ذات 8 سنوات فوجئت بالعداون العراقي على بلدها الكويت التي تحولت فجأة من بلد حرة إلى محتلة، الأمر الذي اضطر معه أهلها لقبول العرض الأمريكي باللجوء إلى الولايات المتحدة، وهناك حيث نشأت وتعلمت وعملت ونجحت وباعت شركتها الأولى ثم ذهبت في جولة سياحية تستكشف فيها العالم من حولها بينما تستعد لتأسيس شركتها الرابعة. لا، ليست ياسمين بالمليونيرة – حاليا، لكني لم أجد ما يدعو للظن بأنها لن تصبح كذلك عن قريب، فهي اكتشفت الطريق الصحيح وتسير عليه. نقطة أحببت أن أوضحها قبل البدء، ياسمين لا تتقن العربية مثلنا، ولذا الإجابات التالية هي من ترجمة محدثكم مع إضافات. نقطة أخرى يجب ذكرها، أجابت ياسمين – مشكورة – على الأسئلة التي أرسلتها إليها عبر البريد، في ساعات الليل الأخيرة، بعدما انتهت من عملها، وهو أمر قلما تجده لدى المشغولين من العصاميين فلها الشكر موصول. لنبدأ:
اقرأ المزيدمن مقولات العصاميين التي تحفزك لتخطي المصاعب
حين ينضب معين أفكاري، ولا أجد مواضيع جديدة أكتب عنها، ألجأ إلى مقولات التحفيز - خاصة مقولات العصاميين الناجحين، فهي لا تخذلني أبدا. أرجو أن تجد الباقة التالية من مقولات العصاميين الناجحين محفزة لك عزيزي القارئ. لا تنظر لأخطائك على أنها خسارة، بل هي معرفة وخبرة اكتسبتها. -ديموند جون، عصامي ناجح ومن أعضاء البرنامج التليفزيوني حوض القروش (شارك تانك) كعصاميين (انتربنور) علينا دائما أن نسأل أنفسنا: ما الخطوة التالية؟ يتطلب الأمر التواضع من أجل إدراك حقيقة أننا لا نعرف كل شيء، وألا نركن إلى نجاحاتنا السابقة، وأن ندرك احتياجنا للاستمرار في التعلم والملاحظة. - شير وانج، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة هتش تي سي للهواتف النقالة HTC كل شيء تريده يقع على الضفة الأخرى من الخوف. – جورج ادير George Addair
اقرأ المزيدخمسون نصيحة لتكون انتربنور أفضل
انتربنور (Entrepreneur) هي الكلمة المصطلح على استخدامها للتعبير عن العصامي الذي يؤسس شركته بنفسه وعادة في ظروف مالية صعبة ويستخدم طرق التسويق الذكية التي لا تكلف مالا لزيادة مبيعاته والانتشار، ومن ثم يبدأ في جلب أموال الاستثمار المغامر، ثم نقرأ عن قصته في مدونة شبايك! اليوم نستعرض بعض النصائح المفيدة لأي انتربنور يريد أن يتعلم من آخرين سبقوه، واليوم أعرض لكم بعضا من هذه النصائح لكن قبلها وجب التنبيه على أنه - وكما هي العادة - يجب أخذ الصالح من أي معلومات متوفرة، وترك ما عدا ذلك.
اقرأ المزيدهل أنت مستعد لكي تكون انتربنور؟
بدأت ألاحظ مؤخرا انتشار قناعة لدى البعض أن كلمة انتربنور (أو عصامي أو رائد أعمال) هي مرادف ’أنيق‘ لصفة عاطل عن العمل أو من هو بلا وظيفة أو تجارة أو عمل، ولعل ذلك مرده عدم وضوح شروط التحول إلى انتربنور. في هذه المدونة المتواضعة، أحث القارئ على نبذ الوظيفة وإطلاق تجارته الخاصة، والتحول من عبودية الوظيفة إلى رحابة العمل الخاص ومشاقه. لعلي شجعت الناس على التحول من موظف إلى انتربنور عصامي دون شرح كاف لمتطلبات ذلك التحول، ولذا اليوم أعرض لكم بعض المتطلبات والشروط التي يحتاج لقرائتها جيدا من يفكر جديا في بدء نشاطه التجاري بكل قوة والاستقالة من وظيفته.
اقرأ المزيدعرين التنين Dragon's Den
من البرامج التليفزيونية التي توفر الفرصة لسماع نصائح مفيدة حقا من كبار مؤسسي الشركات من الصفر هو برنامج Dragon's Den والذي يجمع ما بين شباب يحمل أفكارا لمشاريع تجارية واعدة، وبين خمسة من عتاولة التجارة والصناعة والعصامية، يحضرون إلى الحلقة ومعهم مبلغ مالي يتراوح ما بين 50 ألف دولار / جنيه استرليني أو ما يساويها لاستثمارها مع المتقدمين. يقف صاحب / أصحاب الفكرة التجارية ليعرضوا ما لديهم، ثم يختموا بطلب استثمار مالي متمثل في رقم محدد، ويعرضون في المقابل حصة من أسهم شركتهم يمتلكها من يريد من المستثمرين الخمسة.
اقرأ المزيدالنجاح في أفغانستان
هل يمكن لعصامي يبدأ من الصفر في أفغانستان أن ينجح في ظروفها الحالية؟ ماذا لو كانت عصامية؟ تجيب حسينة سيد Hassina Syed عن هذا السؤال في مقالة نشرتها جريدة الصين اليوم الصادرة بالانجليزية، حيث روت قصتها لصحفي هندي. حسينة هي اينة عمدة إقليم بروان في شمال العاصمة كابول، لكن أهلها عاشوا كلاجئين في إقليم بيشاور في باكستان بعد الاحتلال السوفيتي لأفغانستان في ١٩٧٩ وهناك حيث عانت من التفرقة في المعاملة لكونها بنت.
اقرأ المزيد