Tag Archive for: طيران

مايكل أوليري مدير رايناير

مايكل أوليري إيرلندي الأصل، حاد الطباع، يريد أن يجعل الطائرات تطير معتمدة على كابتن طيار وحيد، وأن يحمل المسافرون حقائبهم على مسارات وأحزمة نقل الحقائب بأنفسهم حتى الطائرة، وغيرها من الأفكار الثورية التي ستغير الطريقة التي اعتدنا عليها في السفر عن طريق الطيران.

أوليري درس المحاسبة صغيرا، وأتقن قانون الضرائب الأيرلندي، ومن خلاله تعرف على عميل ناجح في مجال الطيران. معا، ضبط هذا ضرائبه، وتعلم هذا خفايا صناعة الطيران ونقل الركاب جوا.

اقرأ المزيد
جوردن بثون مدير شركة طيران كونتيننتال

اليوم سأحكي لكم عن Gordon Bethune جوردن بثون – المدير التنفيذي (CEO) الذي وافق على أن يتولى إدارة شركة فاشلة…

إلا أن صفة ’فاشلة‘ هذه لا تفي حق وصف حال شركة الطيران الأمريكية كونتيننتال Continental في حقبة الثمانينات من القرن الماضي التي حصلت على لقب أسوأ شركة طيران في الولايات المتحدة، حيث أعلنت إفلاسها وفق القانون الأميركي مرتين…

خلال 18 شهرا نجح جوردن بثون في تحويل كونتيننتال من أسوأ إلى أول شركة طيران في أمريكا (From worst to first) (وهي الجملة التي كررها جوردن كثيرا) واختارتها مجلة فورتشن الأمريكية ضمن أفضل 100 شركة أمريكية للعمل فيها…

في أول يوم عمل له في الشركة، كان سعر سهم شركة طيران كونتيننتال في البورصة الأمريكية أقل من 2 دولار. حين تقاعد وتركها، كان سعر السهم 50 دولار.

اقرأ المزيد
باربرا جلانز

طلبت سلسلة متاجر سوبرماركت كبير من خبيرة خدمة العملاء باربرا جلانز Barbra Glanz إلقاء خطبة على العاملين في السلسلة لتحفيزهم ورفع معنوياتهم ومساعدتهم على تقديم مستوى أفضل من خدمة العملاء .

وقفت باربرا جلانز تخطب في أكثر من ثلاثة آلاف عامل وموظف، تحثهم على الإحسان في خدمة العملاء ومعاملتهم بأفضل شكل ممكن، شكل شخصي، فريد من نوعه، وأن يكون لكل منهم لمسته الخاصة به في سياق أدائه لمهام وظيفته.

لتقريب الفكرة إلى الأذهان، ضربت لهم باربرا جلانز الأمثلة التالية على ما تطلبه منهم:

اقرأ المزيد

كان رأي شركة التسويق بسيطا: إن لم تغامر وتفعل شيئا غير تقليدي، فأنت تخاطر بأن تبقى تقليديا لا يعرف الناس عنك شيئا.

كانت شركة الطيران ناشئة جديدة لا يعرف الناس عنها شيئا، وهي كانت أول شركة طيران اقتصادي رخيص في جنوب إفريقيا انطلاقا من جوهانسبرج بطائرتين على الرحلات الداخلية، تمكنت من تحقيق بعض الأرباح من أول يوم عمل لها في صيف 2001، ولعل هذا سببه حملة التسويق غير المتوقعة وغير التقليدية التي اتبعتها، وأترككم مع هذه الصور والتي ستشرح لكم المنهج الذي اتبعته شركة Kulula للتسويق لخدماتها.

اقرأ المزيد

حين جلس الكاتب نورم برودسكي على مقعده في طائرة مسافرة من نيويورك إلى كاليفورنيا، تابعة لشركة جت بلو JetBlue، (التي تقدم رحلات سفر اقتصادية بأسعار مخفضة مثل طيران العربية والجزيرة) سمع عبر سماعات الطائرة صوت رجل، يرتدي ملابس فريق المضيفين في الطائرة، يخبرهم أنه ديفيد نيلمان، المدير التنفيذي CEO لشركة جت بلو، وأنه ينتظر فقط إقلاع الطائرة، حتى يقدم بعض المشروبات والأطعمة لركاب الطائرة، ويتحدث معهم لدقائق قليلة.

ما أن انطفأت لمبات ضرورة لبس حزام الأمان، حتى بدأ فريق المضيفين على الطائرة في العمل، وبدأ ديفيد يدفع عربة المشروبات، ويسلم على كل راكب ويقدم له بعض المخبوزات، ويستمع إلى ما لديه من ملاحظات ونصائح وشكاوى من خدمات شركته. كان ديفيد يقضي من 10 إلى 20 دقيقة في كل صف، ولا يوقف راكب عن إتمام حديثه، ثم يشكر الجميع ليمضي للصف التالي. لأن معدل تقدمه كان بطيئا، سارع بقية المضيفين لخدمة بقية الركاب، حتى ينتهي ديفيد ويصل إليهم. بنهاية الرحلة التي امتدت لساعات كان ديفيد قد استمع لكل الركاب.

لكن قبل ذلك يجب أن نتحدث عن شركة الطيران جت بلو، كما يصفها الكاتب الذي أوضح أنه من قدامى عملائها، لأنها وفرت أشياء لم توفرها غيرها من خطوط الطيران الاقتصادية الأخرى، مثل ضمان عدم حجز مقاعد الطائرة لأكثر من عميل، وعدم ازدحام صالاتها لتسليم الأمتعة في المطارات، وتقديم خدمة العملاء لكل وجميع المساعدات الممكنة لحل مشاكل العملاء – وليس فقط دعايات وأكاذيب رسمية، وتعرض شاشات المقاعد بث شبكات التلفزة، وتبلغ كلفة تعديل أي حجز مسبق ربع التكلفة في أي خطوط طيران أخرى، كذلك تقدم الشركة لركابها بعض الأطعمة الخفيفة المجانية – رغم أنها طيران اقتصادي، وغير ذلك الكثير من اللمسات الصغيرة.

اقرأ المزيد