Tag Archive for: ضياء الدين

ياسين العربي فيتنام

هل لازلت تذكر ضياء الدين (والذي سبق ونشرنا قصة نجاحه على هذا الرابط)؟ حسنا، ما حدث منذ آخر لقاء لنا معه هو أن ضياء الدين سافر إلى فيتنام، وهناك حيث تعرف على ياسين العربي والذي حكى له قصته في فيتنام، ليعود ضياء الدين ويحكيها لنا في السطور التالية.

قصة نجاح ياسين العربي

ياسين العربي شاب تونسي، كان يعمل في مصنع ملابس في تونس، وتصادف أنه بجوار هذا المصنع، يوجد مصنع آخر صاحبه بلجيكي الجنسية، وبسبب السمعة الطيبة التي حققها ياسين لنفسه، اتصل به هذا البلجيكي وعرض عليه أن يشغل وظيفة مدير التصنيع في مصنع ملابس آخر يملكه في فيتنام. (وهي ذات الوظيفة التي كان ياسين يعمل فيها في تونس)
اقرأ المزيد

مرة أخرى مع ضياء الدين (نشرت قصته من قبل هنا) حيث قرأ كتابا بعنوان ” كن الأفضل في الأمور الأكثر أهمية ” لمؤلفه جوي كولواي (تتوفر الترجمة العربية في مكتبة جرير والعنوان الانجليزي للكتاب هو Be the best at what matters most) ووجده مهما، ليس فقط علي مستوى الأعمال بل الحياة أيضا، فكل فرد منا له حياة مليئة بالتفاصيل والأولويات، والوقت يمر سريعا بدون إنجازات كبيرة حيث يخبرنا المؤلف أن «الناجحون ليسوا من يفعلون معظم الأشياء – بل من يفعلون الأشياء المهمة» وعليه فإن شعورك بالضغط العصبي يقع لك عندما لا تركز علي ما يجب عليك التركيز عليه. ما يلي هو تلخيص لأهم ما وجده ضياء في هذا الكتاب.

اقرأ المزيد

تجربة ضياء الدين في تجارة البهارات الموسم السابق – رابط المقال – كانت بمثابة استكشاف لمنتج جديد ورغم نجاح التجربة بشحن 15 طن إلا أن المصاريف من سفر و إقامة وغيرهما جعلت الربح الصافي بسيطا، فكان التحدي لهذا الموسم كبيرًا لمضاعفة حجم التجارة. الحمد لله وبعد رحلة استمرت 214 يوما، أثمرت عن شحن وتصدير 87 طن بهارات برأس مال تجاوز النصف مليون دولار – فكيف تم لضياء الدين ذلك؟ الإجابة بقلم ضياء الدين وتقول:-
اقرأ المزيد

أنا محدثكم ضياء الدين أعود لكم بعد تجربتي مع منتج الماموسا (رابط المقال) وهو منتج نباتي من شرق أفريقيا يستخدم في دباغة الجلود إلا أنه مطلوب من عملاء قليلين “الدباغين” والطلب عليه موسمي، يشتد في موسم الدباغة المحدد والذي يعتمد بدوره علي مدى توافر الجلود، الأمر الذي أدي الي بطىء دوران رأس المال.

تحدي شراء الفلفل الأسود

وأما البهارات فلها سوق أكبر ومطلوبة علي مدار العام, وكانت رحلة الملابس الاولي (رابط المقال) قد عرفتني بالصدفة علي أماكن زراعة الفلفل في ربوع أفريقيا، وأما التحدي فيكمن في الحصول علي البهارات من مزارع تتواجد في جبال شاهقة حيث لا توجد شركات كبيرة تقوم بتجميع البهارات لأشتري منها بشكل مباشر، بينما كان من يقوم بالتجميع هم تجار صغار ليس لديهم رأسمال يمكنهم من توفير مخزون كبير لتلبية طلبات الشراء الكبيرة، وكان هذا تحدي الشراء الذي واجهته.
اقرأ المزيد

يكمل ضياء الدين حديثه السابق (والذي سبق ونشرته هنا) حيث قال: من أفضل النتائج الملموسة لنشر المقالتين السابقتين في مدونة شبايك هو أن الكثير من القراء الذين تواصلوا معي سواء عن طريق صفحتي على فيسبوك أو الهاتف أو المقابلة من الشباب العشريني أو الثلاثيني لا ينقصهم شيئا لبدأ العمل التجاري الخاص بهم سوي قرارهم بأن يتحركوا في اتجاه ما يريدون، فمنهم من قال لي أن لديه معرفة بصديق أو قريب لديه مصنع ولو هناك أسواق جديدة في إفريقيا سيساعدني بالمنتج فكيف أبدا والإجابة هي ابحث عن السوق، فالكل لديه منتجات لكن ليس لدى الجميع الإرادة للتحرك والحماس للنجاح.

الغريب أن ثلاثة من أصحاب المصانع تواصلوا معي ليس بهدف التسويق لمنتجهم تحديدا بل لتصدير أي منتج مطلوب بالسوق الافريقي أي أن حماسهم للسوق أكبر من حماستهم لمنتجاتهم. أيضا من النتائج المبشره للمقالة أن صديق لي يعمل بشركة كبيرة وراتبه كبير قرر أن هذا العام سيكون آخر عام له كموظف وسافر معي إلى كينيا وتنزانيا وبدأ يخطط للتجارة وعلي الأقل ستة اشخاص ممن تشرفت بمعرفتهم عن طريق مدونه شبايك هم الآن في إفريقيا – بعضهم لدراسة منتجات بعينها والبعض للاستكشاف فالشكر موصول للمدونة وصاحبها…
اقرأ المزيد