Tag Archive for: شركات

بول جراهام

حين جاء موعد إلقاء بول جراهام لمحاضرته المعتادة في مدرسة العصاميين في الشتاء الماضي، فإنه طلب من كل من يعرفهم من العصاميين (من أسس منهم شركة ناشئة) أن يخبروه عن أكثر ما فاجئهم حين انطلقوا ليؤسسوا شركاتهم الناشئة، وكان ظن بول أنه قد علم بكل المفاجآت الممكنة، لكنه تلقى قرابة مئة قصة مفاجئة، تحدث عن أهم 20 منها (الرابط)، أترجم لكم هنا 15 قصة منها – بتصرف كبير كعادتي!

1- عند تأسيس شركة ناشئة كن حذرا مع الشركاء المؤسسين

والحذر هنا مقصود به من ستختار ليكون شريكك، وأن تحذر من كونك شريكا فتعمل بجد لتكون مستحقا لهذه الشراكة.

أكثر ما شكا منه العصاميون عند اختيار شركائهم من صفات كان العلاقة الشخصية ومدى الالتزام – القدرة، وما لم تعمل مع أحدهم في تأسيس شركة ناشئة، فأنت لا تعرفه على الوجه الصحيح أو الدقيق.

العبرة هنا هي ألا تختار شريكا مؤسسا يقدم الوعود فقط، بدون أي أفعال أو التزام، هذه كفيلة بالقضاء على الشركة الناشئة.
اقرأ المزيد

بول جراهام

نكمل اليوم الجزء الثاني من مقالة بول جراهام والتي عنونها، لماذا يملك الأذكياء أفكارا تجارية خائبة. يقول بول:

مرحلة الطين

الخطأ الثاني الذي ارتكبناه مع شركتنا الأولى ارتيكس كان شائعا للغاية: لقد بدت فكرة تصميم مواقع انترنت لعرض مقتنيات المعارض الفنية عملا رائعا (كوول). وأنا صغير علمني أبي مثلا يقول: أينما وجدت الطين وجدت البرونز، كناية عن أن العمل غير المحبوب يعطي عائدا أفضل أو أن العمل الذي لا يقبل عليه الناس يكون – عادة – ذا عائد مجزي. على الجهة الأخرى، الوظائف التي يحبها الناس ويقبلون على امتهانها تعطي مردودا قليلا بسبب قوانين العرض والطلب.

اقرأ المزيد

بول جراهام

في صيف 2005 أطلق بول جراهام على سبيل التجربة، وبمساعدة بعض أصدقائه، مبادرة لدعم الشباب الصغير الراغب في إطلاق مشاريعه وتأسيس شركاته الناشئة، والتي اشتهرت فيما بعد تحت اسم مبادرة واي-كومباينيتور أو Y Combinator والتي يمكن تلخيصها ببساطة في تلقي بول وأعوانه خطط عمل من شباب صغير يشرحون فيها آلية عمل فكرتهم، وكيف سيربحون المال، وما المقدار اللازم لهم من علم ومال ومعارف لتنجح فكرتهم، ولماذا يرونها أفكارا تجارية واعدة تستحق تقديم الدعم لها.

على غير الفكر الراسخ لدى البعض منا، يمكن لطالب جامعي تأسيس شركة ناجحة، فعلها من قبل مؤسسو ياهوو و جوجل و فيسبوك، ويمكن لطالب في أول سنة دراسية جامعية التفوق على خريج أو نظير على وشك التخرج. في هذا العام، 2005، تلقى بول 227 طلبا للاشتراك في مبادرته، وكان الملاحظ فيها أن متوسط سن المتقدمين آخذ في الانخفاض. عمد بول إلى تقسيم هذه الطلبات إلى قسمين: الطلبات الواعدة، والطلبات غير الواعدة.
اقرأ المزيد

لا يخفى على أحد أن هذه المدونة تركز في جوانب عدة منها على ترجمة مقالات وتلخيص كتب مستمدة من المجتمع الأمريكي ثم الأوربي، ليس انبهارا أعمى بهؤلاء، بل هو بغرض تحري العلم والحكمة، ومحاولة نقلها إلى بلادنا وعالمنا، فعلها من قبلي رواد الترجمة العرب حين ترجموا أمهات الكتب في شتى العلوم من شتى البلدان المحيطة بالجزيرة العربية. (طبعا شتان الفرق بين هؤلاء القمم وبيني، لكني أسير على أثرهم احتراما لهم).

من يتابع معظم قصص الناجحين من غير العرب التي أسردها هنا، سيربط حتما بين السن الصغيرة التي بدأ فيها هؤلاء، وبين النجاح الذي أدركوه، وربما – وهذا ما أخشاه – سيحكم بأن البدء في مشروع تجاري ناجح يتطلب البدء في سن صغيرة. بالطبع، إذا استقر هذا الظن في وعي القارئ، فهو الفشل الذريع لي، لأن هذا يعني عدم جدوى الاستمرار في متابعة ما تنشره هذه المدونة. من توفيق الله لمحدثكم أن وقع على دراسة إحصائية أمريكية، راقبت متوسط أعمار رواد الأعمال الأمريكيين ومتى انتقلوا من حزب الموظفين (عافانا الله منه) إلى حزب أصحاب الشركات ومؤسسيها (عجلها الله لنا) وجاءت النتائج مثيرة للدهشة.
اقرأ المزيد