Tag Archive for: سيارات

هيرب شامبرز Herb Chambers

هيرب شامبرز Herb Chambers بطل قصتنا اليوم أمريكي من مواليد عام 1941، عصامي أمريكي بنى نفسه بنفسه وتقدير ثروته اليوم قرابة 2 مليار دولار.

اشتهر عنه أنه عاش صغيرا في بيت ملك لجدته في مدينة بوسطن الأمريكية بولاية كارولينا الجنوبية، والتي ما أن بلغ 13 عاما حتى بدأت الجدة تطلب منه (وكذلك إخوته من بعده) إيجار  غرفته في بيتها قدره 15 دولار شهريا، الأمر الذي جعله يبدأ العمل صغيرا في سوبر ماركت. في البداية كان يعيد عربات التسويق إلى أماكنها المخصصة، ثم بدأ العمل في داخل السوبر ماركت ذاته. لمع نجم الشاب الصغير في مجال المبيعات وكان موفقا للغاية.

اقرأ المزيد

لعل أفضل مثال على التسويق الذكي هو ما حدث في شهر سبتمبر من عام 2004 وفي أثناء تصوير إحدى حلقات برنامج أوبرا وينفري التليفزيوني، اختارت مقدمة البرنامج السمراء أوبرا 11 متابعا لبرنامجها (من المحتاجين) للفوز بسيارة بونتياك جي6 (Pontiac G6) مجانا. بعدها، دعت أوبرا الحسناوات لدخول الاستوديو والمرور على كل سيدة حاضرة تصوير الحلقة (وبعض الرجال القلائل أيضا)، لتحصل كل واحدة منهن على صندوق كرتوني صغير، وطلبت منهن ألا يفتحن هذا الصندوق حتى تسمح لهن، ثم أعلنت أوبرا أنه سيكون هناك فائز أخير في حلقتها هذه، ففي صندوق وحيد من هذه الصناديق الصغيرة، مفتاح سيارة بونتياك مجانية. اقرأ المزيد

تقول القصة أن شركة بي ام دبليو BMW اضطرت في نهاية حقبة التسعينيات أن تسحب سياراتها الفئة الخامسة لتعيد برمجة جهاز التموضع GPS ذلك لأن الشركة تلقت شكاوى كثيرة جدا جدا من الرجال الألمان الذين اشتروا هذه السيارة، ذلك أن جهاز التموضع كان يستخدم صوت امرأة لكي تعطي السائق إرشادات كيف يسير وأين يجب عليه أن يذهب يمينا أو يسارا. لم تكن هناك وقتها إمكانية لتغيير صوت الجهاز الرقمي من امرأة إلى رجل في هذه الطرازات، ولذا وجب استدعاء هذه السيارات وإعادة برمجتها بأصوات رجالية.

ما يزيد الطين بلة على شركة البيمر BMW أن قسم خدمة العملاء في بداية المشكلة حاول تهدئة روع المشتكين بأن أكدوا لهم أن كل من عملوا في صنع هذا الجهاز وصمموه وبرمجوه هم من الرجال، فعالجوا المشكلة بأن صنعوا مشكلة أخرى، إذ نزلت عليهم الاتهامات بأنهم يحابون جنسا دون الآخر وأنها شركة تفضل الرجال وتحتقر النساء وتقلل من شأنهم، أو ما يمكن ترجمته بأنه صداع قوي لقسم العلاقات العامة في شركة بي ام دبليو .
اقرأ المزيد

لهذه التدوينة جزء سابق تجده هنا.

36 – الجمهور يحكم على الأشياء بمدى سهولة تذكر مزاياها
هذه المرة التجربة كانت على فريقين من عموم الناس، الأول شاهد إعلانا يطلب منه ذكر 10 مزايا لسيارات بي ام دبليو عند مقارنتها بسيارات مرسيدس. الثاني شاهد إعلانا يطلب ميزة واحدة فقط. بعد انتهاء التجربة، أجاب الفريقان على سؤال قال: ما هي سيارتك التالية؟ الفريق الأول اختار مرسيدس، بينما الثاني اختار بي ام دبليو. تفسير ذلك بسيط، ذلك أن التفكير في 10 مزايا أمر مرهق وصعب، كما أن غالبية الفريق الأول توقف عند حد ذكر 5 مزايا فقط، الأمر الذي جعله بشكل لا إرادي يرفض بي ام دبليو لأنها تمثل عبئا ذهنيا عليه، وجاءت مرسيدس بمثابة المنقذ للخروج من هذه المعضلة الفكرية. الفريق الثاني تمكن من ذكر ميزة وحيدة بسهولة، ولذا زاد إعجابه بالعلامة التجارية لأنها اقترنت في ذهنه بشيء سهل.
اقرأ المزيد

بناء على طلب من قارئ، بدأت البحث في أشهر المنتجات الفاشلة، ومحاولة معرفة أسباب هذا الفشل، وإذا كان الشيء يزداد وضوحا حين تضعه بجانب ضده، فلعل الحديث عن أخطاء الشركات يساعدنا على تجنب تكرار تلك الأخطاء. من أشهر الأمثلة التاريخية التي أصبحت مضرب المثل في الفشل في إطلاق منتج جديد هو سيارة ادسل Edsel من شركة فورد الأمريكية حتى أن مجلة تايم وضعتها في مرتبة 12 ضمن أفشل 50 سيارة.

ford-edsel-front-1
اقرأ المزيد