خمس طرق لتعرف ما يريده عملاؤك قبلهم
وهاهي الأيام تمر وتمارس ما تبرع فيه، تدور فتعيد الأحداث وتغير الأدوار. في الماضي وكأني بقارئ لمدونتي يسألني إبان العدوان على غزة، هل لو كانت هذه الدماء التي سالت مصرية ،هل كنت لتستمر في الكتابة ولا تتوقف بدعوى العمل على صنع مستقبل أفضل، واليوم أجيبه إجابة عملية. كنت أود الكتابة عن أسباب التحفيز وقصص الأمل، لكني في حالة ليست هي الأفضل للكتابة عن أمر مثل هذا، ولعل الله يذهب الهم ويفرج الكرب قريبا. قبل أن تقولها، هذه المدونة ليست سياسية ولا معنية بها، وكل التعليقات ذات الغرض السياسي مصيرها الحذف أو التعديل وأرجو أن تسامحني على ذلك. سبق وتكلمت عن السياسة وندمت أشد الندم، ذلك أن حديث سياسة له نتيجة واحدة مؤكدة، صنع الخصومات وخسارة الأصدقاء، وليس من أجل هذا بدأت هذه المدونة.
أكبر مشكلة تواجه أي نشاط تجاري هي فهم العملاء والمشترين، ومساعدتهم للاستمرار في الشراء. اخترت لكم مقالة كتبها بول شوميكر، عصامي وأستاذ جامعي ومؤلف، تحدثت عن 5 مشاكل تواجه المبيعات، و5 اقتراحات لمعرفة ما الذي يريده العملاء، قبل أن يعرفوا هم أنهم يريدونه، على أمل أن تتمكن أنت من توفيره لهم وبسرعة فيشترون منك وتدور عجلة التجارة وتثمر بذرة الأرباح. بدأ شوميكر فقال، الشكوى الحالية التي يكررها العصاميون هي: كيف أفهم عملائي بشكل أفضل وأدق، ولعل الغموض الذي يعيق الفهم الواضح لما يطلبه العملاء سببه التالي: