نصائح من رجل سبعيني
كيفين كيلي Kevin Kelly شاب في القلب، طاعن في السن، أمريكي الأصل عالمي النزعة، أهم ما في سيرته أنه من ضمن أول من أسس مجلة (ثم موقع) Wired. كيه كيه (KK) يحلو له نشر نصائحه كل عام والتي تعلمها على مر حياته التي فاقت السبعين عاما (ولذا فهو سبعيني !). مؤخرا نشر 103 نصيحة ترجمت لك أفضل ما وجدت منها وهي كالتالي:
اقرأ المزيدالباقة الثانية من خمسين درسا في الحياة
عودة أخرى إلى الكاتبة بيرتي (رجينا بريت Regina Brett) والتي سبق ونشرت لها مقالتها ذات العنوان: 50 درسا في الحياة، واليوم – كما وعدت – أكمل الخمسين الثانية. هذه المرة، جرعة الحكمة أكبر وأعمق، واحتاج الأمر مني لوقت أطول لمحاولة فهم مقصدها في كل حكمة ستقرأها فيما يلي. بيرتي سيدة حكيمة، تستخدم كلمات تحمل معاني متعددة، وكلما حاولت تحديد معنى محدد لكل جملة ساقتها، فشلت في مسعاي، فهي أتقنت فن التورية عند اختيارها للكلمات، وحين اختصرت، جعلت مهمة محدثكم في نقل مقصدها من كل حكمة أصعب، وهذا ما ستلاحظه في السطور التالية. أخيرا، فهم هذه الباقة من الحكمة على وجهها الصحيح يتطلب قراءة الكتاب الذي يشرحها هنا. لنبدأ:
اقرأ المزيدخمسون درسا في الحياة وغيرها
في عام 2006 وعشية احتفالها ببلوغها 45 عاما من الحياة ، جلست بيرتي (رجينا بريت Regina Brett) لتكتب ما علمته إياها الحياة في صورة مقالة عددت فيها 45 درسا (الرابط) تعلمتها خلال حياتها التي بدأت بطفولة صعبة حتى أصبحا أما وحيدة تربي ابنة ذات 18 ربيعا، وفوق كل ذلك، تتلقى علاجا لمرض سرطان الذي كشف عن نفسه وعمرها 41 عاما.
45 درسا في الحياة من امرأة بلغت 90 عاما
حتى الآن لا عجب في الأمر، ما حدث بعدها هو أن هذه المقالة لاقت إعجاب الآلاف من القراء - فقط بعدما قام شخص مجهول بإضافة القليل من البهارات للعنوان، حيث غيره إلى 45 درسا في الحياة من امرأة بلغت 90 عاما، ولمزيد من الحبكة الدرامية، أرفق مع المقالة صورة امرأة عجوز. يبدو أن هذا ما أراد الجمهور أن يقرأه وهو ما كان. بعدما حصلت على الشهرة، وبعدما نجح العلاج في منحها المزيد من الوقت على ظهر هذا الكوكب، ألفت بيرتي عدة كتب، شرحت فيها المزيد الدروس التي تعلمتها، في صورة 50 درسا في كل كتاب. اليوم سأبدأ بترجمة الخمسين الأولى، ولو حصلت على 50 تعليقا على هذه التدوينة، + 50 مشاركة على كل من فيسبوك وتويتر، سأشرع في ترجمة خمسين تالية وهكذا. بدأت بيرتي بأن قالت: اقرأ المزيدأشهر مقولات ديفيد أوجيلفي
في عالم صناعة الإعلانات، يكاد الكل يجمع على أن ديفيد أوجيلفي David Ogilvy هو الأب الروحي لهذه الصناعة، هذا الرجل الانجليزي الذي بدأ من الصفر، لم يوفق في دراسته الجامعية، وعمل في أكثر من وظيفة، مبتدئا من طباخ في فندق فرنسي، إلى بائع أفران، حتى انتشله أخوه وساعده للعمل معه في وكالة إعلانات في لندن. بمعايير اليوم، هذا رجل فاشل لا يصلح، لكن ما حدث بعدها هو أنه أثبت كفاءة وتعلم الكثير وأقنع الشركة التي عمل لها بتركه يسافر إلى الأرض الجديدة؛ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أسس – بعد عدة وظائف أصقلت خبرته - وكالة إعلانات جديدة في نيويورك وبدعم من شركته السابقة في لندن وأسماها أوجيلفي و ماذر، والتي استطاع جعلها من القمم في عالم وكالات الإعلانات. رحل أوجيلفي في 1999 عن عالمنا وترك ورائه إرثا من النصائح والكتب، والمقولات التي أعرض لكم أشهرها وأهمها فيما يلي، مع وعد بالاستمرار في الحديث عن ميراث ديفيد أوجيلفي .
اقرأ المزيدأربعون حكمة صينية في التحفيز والتفاؤل
من قبيل الصدفة وقعت على مقالة جمعت أفضل 40 مقولة صينية تحوي حكمة صينية عميقة وتساعد على زرع الأمل والتفاؤل والتفكير العميق. لا شك أن ثقافتنا الحالية المعاصرة ترتكز بشكل كبير على الثقافة الغربية، الأمر الذي يجعل للحكمة الصينية مذاقها الخاص ومتعتها العقلية التي تستحق أن تفرد لها وقتا لتقرأها كل حين وتشاركها الصديق والقريب. قبل أن نبدأ أذكر قارئي العزيز بأن الترجمة بتصرف وليست حرفية:
1 – في كل مصيبة هناك فرصة
لا تقع واقعة اعتباطا في هذا الكون، ولكل حادثة سبب وجيه، يعرفه من يبحث بعقل متفتح وذهن صاف ونفس هادئة. هذا السبب يحوي في طياته الكثير من الحكمة ومن الرحمة، لكن جرت مشيئة الله أن تمضي سنن الدنيا بهذا المنوال. ابحث في طيات المصيبة عن الفرصة التي تحولها من مصيبة إلى فرصة عظيمة.2 – ازرع فكرة تحصد حركة. ازرع حركة تحصد عادة. ازرع عادة تحصد شخصية. ازرع شخصية تحصد مصيرا طيبا
كل شيء يبدأ بفكرة، حين تحولها إلى عمل وخطة تنفيذ تصبح عادة لك والتي سرعان ما تشكل شخصيتك، وكذلك مصيرك في هذه الدنيا. ابحث عن أصول أي شركة عملاقة أو منتج باهر، ستجدها كانت ذات يوم مجرد فكرة تدور في عقل صاحبها، والذي عمل واجتهد ليجعل هذه الفكرة حقيقة وواقع ونجاح ملموس. اقرأ المزيدفي نقد كتاب رحلة المسافر
لعلك لاحظت عزيزي القارئ أن الملخص العربي الذي وضعته لكتاب هدية المسافر غير متوازن، غابت عنه بعض الأركان الأساسية في أسس توصيل الفكرة للقارئ بشكل مريح - لكن كامل، سلس - لكن منطقي ومقبول. مرد ذلك رغبتي الدائمة في كل ملخص أكتبه ألا أكشف عن كل درر ومناقب الكتاب، وأن أترك أشياء مطمورة تنتظر المنقب عن الذهب ليكتشفها بنفسه، فأنا هنا أردت أن أعرض أهم ما وجدته في الكتاب، وأردت به رفع الهمة، وشد العزم، وأن نتعلم جميعا فن المسامحة، مسامحة أنفسنا التي بين جنباتنا أولا، ثم بعدها نسامح من حولنا. هذه المسامحة ستضع عبئا رهيبا عن كواهلنا، إذ أن معاودة تذكر عثراتنا وأخطائنا وزلاتنا ومعاصينا، كلها تجعلنا نعيد معايشة هذا الحدث مرة أخرى، بكل آلامه وأحزانه ومنغصاته، وعلام سنحصل جراء هذا التعذيب النفسي الذاتي؟ لا شيء. لكن انظر إلى الجهة الأخرى، حين تسامح نفسك، وتترك من حولك بلا رغبة في انتقام بسبب جرم أجرموه، ستجد نفسك وقد انزاح عنك هم ثقيل، وبدأت نفسك من داخلك تفكر في جديد وسعيد، لأنها توقفت عن محاولة سحب حملها الثقيل ورائها، فأصبحت أنفسنا بعدها قادرة على الجري للأمام بقوة كبيرة.
اقرأ المزيدكتاب هدية المسافر - الوصية الأخيرة
الوصية السابعة القرار السابع للنجاح: سأجتهد بدون كلل بعدما أقدمت على إدخال تغييرات في حياتي، تغييرات من شأنها أن تستمر للأبد، فاليوم أضع قطعة البناء الأخيرة: أنا أمتلك أكبر قوة حصل عليها بنو البشر – قوة الاختيار. اليوم أختار أن أجتهد في المحاولات دون كلل أو ملل. لن أنشغل عن هدفي، ولن أتردد في تركيزي بين هذه وتلك، مثل ريشة في مهب ريح عاصف. أنا أعرف النتيجة التي أريدها. أنا متمسك بأحلامي. أنا ملتزم بمساري. أنا لا أستسلم. سأجتهد بدون كلل، سأستمر رغم التعب والإرهاق.
اقرأ المزيدكتاب هدية المسافر - الوصية السادسة
وهنا اختار المؤلف اندي اندروز الرئيس الأمريكي ابراهام (=إبراهيم) لنكولن، ليلقي الوصية السادسة على بطل قصته هدية المسافر. لمن لا يعرف، لنكولن كان نكرة حتى الأربعين من عمره، رجل جرب العمل في مهن وحرف كثيرة، فشل في معظمها، فهو لم يحصل على تعليم أكاديمي، رغم ذلك علم نفسه القانون، وعمل كمحامي، وكان له مرافعات ذكية تثير الإعجاب، وهو صاحب الفضل في حماية الولايات المتحدة الأمريكية من التفكك إلى دويلات متناحرة، وهو من ألغى عبودية الزنوج الأمريكيين، وهو أول رئيس أمريكي يموت غيلة. القرار السادس للنجاح: اليوم سأختار أن أكون متسامحا
اقرأ المزيدكتاب هدية المسافر - الوصية الخامسة
على الرغم من الأهمية الكبيرة لكل وصية، لكني أرى أن الوصية الخامسة ذات أهمية أكبر، إذ اختار المؤلف اندي اندروز فتاة يافعة، ذات 15 ربيعا، لتلقيها على بطل قصته رحلة المسافر. هذه الفتاة كانت تعيش في زمن حرب عالمية، ورغم الموت المتربص بها وبأهلها، فإنها كانت متفائلة باسمة، تضع تخيلا واضحا لما تريد لمستقبلها أن يكون عليه، وتتخيل نفسها تفعل هذا وذاك في كبرها. إن الفتاة كانت شاكرة أنها لا زالت على قيد الحياة، وكانت تعتبر بقاءها حية سببا كافيا للابتهاج والتفاؤل. القرار الخامس للنجاح: اليوم سأختار أن أكون سعيدا بداية من هذه اللحظة الحالية، أنا إنسان سعيد، لأني الآن أفهم المعنى الحقيقي للسعادة. أدرك الآن أن السعادة ليست خيالا عاطفيا يدخل إلى ويخرج من حياتي. السعادة اختيار.السعادة محصلة نهائية لأفكار وأفعال محددة، والتي ينتج عنها تفاعلا كيميائيا يسري في جسمي. هذا التفاعل يتسبب لي في الشعور بحالة من الابتهاج والنشوة، والتي إن كان البعض يظنها غير قابلة للتحكم فيها، فإنها تخضع لتحكمي الكامل. اليوم سأختار أن أكون سعيدا. سأقابل كل يوم بالضحكة والابتسامة.
اقرأ المزيدكتاب هدية المسافر - الوصية الرابعة
أما الوصية الرابعة في كتابه هدية المسافر، فاختار لها اندي اندروز شخصية كريستوفر كولومبس ليكون ملقيها، مرد ذلك أن كريستوفر استمر على مدى عشرين عاما يجاهد لتمويل حلمه لاستكشاف ما وراء المحيط الأطلنطي وإثبات كروية الأرض، في وقت كان الاعتقاد السائد فيه أن الأرض ممتدة بلا نهاية، ومن يقول غير ذلك كافر هالك، وخلال هذين العقدين، ظل قلبه متقدا بالإيمان بفكرته، عازما على تنفيذها أو يموت في سبيل تحقيقها. دون الدخول في جدل الحكم على كولومبس، دعونا نركز على الجزء الذي يهمنا من حياته، الإصرار الراسخ على تنفيذ حلمه.
القرار الرابع للنجاح: قلبي عاقد العزم حازم الرأي
قال رجل حكيم يوما: رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، ولعلمي أن هذه الحكمة صادقة صحيحة، فأنا سأتخذ خطوتي الأولى اليوم. لفترة طويلة كانت قدمي مترددة، تخطو يمينا تارة وشمالا تارة أخرى، وللأمام أحيانا وللخلف أزمانا. النقد واللوم والشكوى لا تقدم أو تؤخر، فأنا من يملك القدرة على تحديد اتجاهي. اليوم سأستعمل هذه القدرة. إن مساري قد حددته، ومصيري واضح لي.