حسنا، سأعترف، أنا متشوق لهم ولهجومهم وضرباتهم تحت الحزام… أقصد أولئك المدافعين عن الوظائف وكيف أنها ليست عيبا وأن من يقولون إن الوظيفة عبودية لا يفقهون شيئا وأن ليس كل البشر مؤهلين ليكونوا أصحاب أعمال وأن تأسيس شركة خاصة قطعة من جهنم وكل هذه الجمل الرنانة.
طبعا هؤلاء اختفوا في وقت وباء كوفيد-19 لسبب بسيط، إذا خرجوا على الشاشات ووسائل الإعلام (التي تفتح صدورها لهم في أوقات عجيبة وتغلقها في أوقات أخرى!!) وقالوا الوظيفة ليست عيبا فسيقول لهم الملايين من العاطلين: آمين، هاتوا لنا أي وظيفة نقتات منها…
ولن يستطيعوا… لسبب بسيط… الوظيفة حل مؤقت لمشكلة تدوم طوال حياتك وتعظم عند كبر سنك وضعف قوتك وهوانك على الناس… وهي هشة نادرة عند وقوع أزمات اقتصادية، هذه الأخيرة باتت تكرر كثيرا يا صديقي وحري بك الاستعداد لها مقدما…
اقرأ المزيد