العدد الثالث من مجلة للعصاميين الصغار، قصة طوم موناهان

تذكرون بالتأكيد حين نشرت العدد الأول (الرابط) و الثاني (الرابط) من مجلتي التي بدأتها وسميتها للعصاميين الصغار، حيث أضع في كل عدد رسومات مصورة تشرح ببساطة المراحل التي مر بها كل عصامي ناجح في حياته من البداية حتى الوقت الحالي. هذه المجلة تقوم على كتابتي للقصة والاستعانة بفنان مخضرم لرسمها. هذه المرة وجدت شابا من الفلبين، يدرس بالنهار ويبدع في المساء، ساعدني على رسم هذه القصة بطريقة الكارتون الياباني أو المانجا. هذه الرسومات ذات تكلفة، ولذا تعتمد هذه المجلة على تبرعات القراء للاستمرار في نشرها وتوفيرها. في البداية، جاءت التبرعات أقل من تكلفة أول عددين، فاضطررت للتوقف عن إصدار أعداد تالية، حتى جاءت مقالتي عن أرض المليون دولار، ورغم أني لم أتوقع لها كل هذا النجاح، وكنت متكاسلا حين طلب مني رايان وضع رابط مخصوص لمتابعة المبيعات المتحققة من حديثي عن موقعه...

اقرأ المزيد

باختصار، الحل في الابتكار

نكمل بعد استئذان القراء، واليوم أود أن أستثير عقل القارئ وأدفعه ليستغل نعمة الخيال التي أودعها الله عز و جل في عقولنا، وبالخيال أقصد الابتكار تحديدا، واسمحوا لي أن أعرض لنماذج طبقت هذا الابتكار. البداية مع قصة من مجلة انتربرنور (الرابط) والتي نشرت قصة الأمريكي معلم البيتزا مارك بلو في نيويورك. البيتزا التي يبيعها مارك مختلفة، فأنت لا تدفع لكي تأكلها، بل لكي تخبزها أولا ثم تأكلها بعدها إن شئت. مارك هو رجل عصامي تولى تعليم نفسه بنفسه، مؤسس وناظر Pizza a Casa وهو مركز لتعليم طرق خبز و طهي عجائن البيتزا، حيث يقوم بتدريس وتعليم الآلاف خلاصة خبرته في صنع البيتزا، وكذلك يقوم ببيع كل آلة يمكن استعمالها في خبز وعجن وقطع وحمل البيتزا. مقابل 4 ساعات و 150 دولار، ستتعلم كل ما يلزمك لخبز بيتزا شهية. قبل تدشين هذا المركز، كان مارك يقدم هذه الدروس انطلاقا من بيته الصغير على مر سنوات خمسة.

اقرأ المزيد