Tag Archive for: إعلان

( جسر ) في عام 1998 انتهي رجل أعمال أرجنتيني من بناء مجمع عقاري جديد حمل اسم ماديرو استيه أو Madero Este وضم أول فندق هيلتون في الأرجنتين كلها ومباني سكنية ومباني مكاتب تجارية.

المشكلة؟ هذا المجمع العقاري يقع بعيدا عن العمار خارج العاصمة بيونس آيريس (وقتها لا الآن).

ميزانية الإعلانات كانت 4 مليون دولار. وقع اختيار صاحب الشركة المالكة للمجمع العقاري على خبير إعلانات أرجنتيني مشهور جدا – وقتها – اسمه جورج هايمان Jorge Heymann.

اقرأ المزيد
التسويق بالكذب - إلى آنجل ذات الرداء الأحمر

هل التسويق مرادف للكذب – أو – هل التسويق مبرر ومسوغ كاف للكذب؟ ماذا لو كان هذا الكذب سيحقق هدفك التسويقي ويزيد مبيعاتك؟ هل تلزم الصدق وتخسر أم تختبئ خلف عذر أو مزاعم وتستخدم ما أسميه التسويق بالكذب لتنجو اليوم عسى الغد أن تتوب وتلزم التسويق الصادق. هذا السؤال الأخلاقي صعب للغاية، اختبار يسقط فيه الكثيرون.

هنا سنعرض مثالا شهيرا على التسويق بالكذب وهي حملة الدعاية لبار (خمارة) أيرلندي في ضاحية بافلو في مدينة نيويورك الأمريكية. البداية كانت مع عامود إعلانات وحيد في مدينة نيويورك قريب من البار، يعرض إعلانا جديدا كل أسبوع، على مر 9 أسابيع هي مدة هذه الحملة، وكان أول إعلان كالتالي:

اقرأ المزيد

جيليت علامة تجارية ترمز لسهولة حلاقة الرجل منا لذقنه بسرعة وبأمان مع تحقيق نتائج ممتازة. هل تعلم أن اسم جيليت يحمل معه الكثير من الدروس والاكتشافات والمبادئ التسويقية المتبعة حتى اليوم؟ دعونا نبدأ مع الرجل الذي جعل اسم جيليت خالدا حتى بعد وفاته، إنه الأمريكي كينج كامب جيليت أو King Camp Gillette.

جاء ميلاده في 6 يناير 1855 في مدينة فون دو لاك في ويسكونسن الأمريكية. كان له من الإخوة ثلاثة ومن الأخوات اثنتان. اشتهر والدا جيليت الابن بأنهما مخترعين، يخترعان الجديد والمفيد من الاختراعات الناجحة ماليا، رغم أنهما نالا نصيبهما غير منقوص من الفشل والإخفاق والخسارة ثم النجاح. هذه البيئة كانت عظيمة الأثر على بطل قصتنا اليوم، رغم أن هذا الأثر ظهر بعد عمر مديد.
اقرأ المزيد

بلغ إجمالي عوائد الإعلانات التي صممتها وكالة الإعلانات أوجيلفي و ماذر أكثر من تريليون ونصف دولار على مدى تاريخها، تلك الوكالة التي أسسها الشهير الراحل ديفيد أوجيلفي والذي سبق وتحدثت عنه من قبل. اشتهر أوجيلفي كذلك بكتاباته ونصائحه لإتقان فن تصميم واستغلال الإعلانات، ومن ضمنها مقالة بعنوان “How to create advertising that sells” أو كيف تصمم إعلانات تبيع، نشرها ديفيد كإعلان منشور في العديد من الجرائد في حقبة الستينات والسبعينيات من القرن الماضي، حيث عدد فيها 38 معلومة تعلمتها الشركة من باعها الطويل في صناعة الإعلانات. قال ديفيد أوجيلفي:

1 – القرار الأكثر أهمية

أثر إعلاناتك كلها يتوقف على إجابة هذا السؤال: أين ترى منتجك في حياة مستخدمه ومشتريه؟ هل صابون دووف منتج مخصص للجلد الجاف أم منتج ينظف الأيادي؟ نتائج أي حملة إعلانية تعتمد بدرجة أقل على كلمات الإعلان، وبدرجة أكبر على الدور الذي تراه للمنتج في حياة مستخدمه. هذا القرار يحتاج لدراسة وبحث، ويجب أن تصل إلى قرار قبل أن تفكر في الإعلان عنه.
اقرأ المزيد

في عالم صناعة الإعلانات، يكاد الكل يجمع على أن ديفيد أوجيلفي David Ogilvy هو الأب الروحي لهذه الصناعة، هذا الرجل الانجليزي الذي بدأ من الصفر، لم يوفق في دراسته الجامعية، وعمل في أكثر من وظيفة، مبتدئا من طباخ في فندق فرنسي، إلى بائع أفران، حتى انتشله أخوه وساعده للعمل معه في وكالة إعلانات في لندن. بمعايير اليوم، هذا رجل فاشل لا يصلح، لكن ما حدث بعدها هو أنه أثبت كفاءة وتعلم الكثير وأقنع الشركة التي عمل لها بتركه يسافر إلى الأرض الجديدة؛ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أسس – بعد عدة وظائف أصقلت خبرته – وكالة إعلانات جديدة في نيويورك وبدعم من شركته السابقة في لندن وأسماها أوجيلفي و ماذر، والتي استطاع جعلها من القمم في عالم وكالات الإعلانات. رحل أوجيلفي في 1999 عن عالمنا وترك ورائه إرثا من النصائح والكتب، والمقولات التي أعرض لكم أشهرها وأهمها فيما يلي، مع وعد بالاستمرار في الحديث عن ميراث ديفيد أوجيلفي .
اقرأ المزيد