غلاف رواية مترو 2033

حوار مع ديمتري جلوجوفسكي مؤلف مترو 2033

وأما المنتج الذي اختارت الشركة الناشرة له دعوتنا لحضور الإعلان عنه في باطن الأرض فهو لعبة كمبيوتر (و اكس بوكس360) تحمل اسم مترو 2033 وقبل أن تظن بي الظنون، فغرضي لا ينتهي عند الإعلان عن هذه اللعبة، بل القصة خلفها.

مترو 2033 قصة روسية من الخيال العلمي، ألفها شاب روسي اسمه ديمتري جلوجوفسكي عمره الآن 30 ربيعا، وبدأ كتابتها وهو طالب في المدرسة، إذ كان يقضي في كل يوم دراسي ساعة من الصباح ومثلها في المساء راكبا عربات مترو أنفاق موسكو، في الذهاب إلى والعودة من مدرسته، وبدلا من معاكسة الفتيات أو تخريب المترو أو مضايقة بقية الركاب، كان لديمتري خطة أفضل للاستفادة من وقته.

مترو 2033 – خيال واسع وحسن استغلال للوقت

أطلق ديمتري العنان لخياله، وأسلم نفسه للهستيريا السائدة في مجتمعه من وقوع أهل موسكو فريسة لهجوم نووي، ولأن مترو الأنفاق كان دائما بمثابة الملاذ الآمن لأهل موسكو، لذا تخيل ديمتري ماذا كان ليحدث بعد وقوع انفجار نووي في موسكو، يضطر معه الناجون المحظوظون للنزول تحت سطح الأرض، من أجل تجنب مخاطر الإشعاع النووي القاتل.

على مر سنوات طوال، كان ديمتري يجلس في المترو يتخيل كيف سيتفاعل المجتمع الروسي مع موقف كهذا، وما التطورات التي ستطرأ عليه، وهو وجد أن الروس مثلهم مثل بقية البشر، سينقسمون ما بين الفاشي والنازي والانتهازي والطيب والرأسمالي والشيوعي، وسيقوم كل من لديه ميول متشابهة بالانضمام إلى الجماعة التي تشاركه اهتماماته، وستتحول المحطات إلى تجمعات تشبه الدول…

كل هذا من خلال قصة شاب صغير اسمه ارتوم، المولود تحت الأرض والذي لم يخرج أبدا خارج نطاق محطة المترو التي تمثل موطنه.

في عام 2002 أطلق ديمتري (المجهول وقتها) موقعا على انترنت، نشر من خلاله فصول قصته الخيالية هذه، وفي عام 2005 تحولت إلى قصة منشورة ورقيا بسبب أدائها الطيب مع جمهور انترنت، حتى انتهى الحال بالرفيق ديمتري وقد حصل على بعض الجوائز تقديرا له على هذه القصة، واليوم، في عام 2009، ترجمت قصته إلى أكثر من 20 لغة، وهي على وشك الصدور بالانجليزية، ولقد سعدت خلال هذا المؤتمر الصحفي بالجلوس إلى طاولة ديمتري لأسمعه يجيب على بعض الأسئلة.

ديمتري جلوجوفسكي مؤلف مترو 2033

ديمتري جلوجوفسكي مؤلف مترو 2033

لماذا تجد العديد من القصص والمؤلفات الروسية كئيبة حزينة؟

وهنا انبرى ديمتري مجيبا، إذ قال لنا أريدكم أن تضعوا أنفسكم محل الشعب الروسي، لقد وقع ضحية حكم ديكتاتوري ممتد، لقد اختفت الملايين من البشر في ظروف غامضة ليس لأنها انتقدت نظام الحكم بل لأنها ربما قالت نكتة أو دعابة جرى تفسيرها بشكل خاطئ انتهى بقائلها إلى السجن أو ما هو أسوأ، وأما خارج نطاق الحكم المستبد فانظر كيف دمر نابليون 80% من مباني موسكو بعدما حاصرها، وانظر إلى كم ما نهبه من كنوزها، ثم انظر الحرب العالمية الثانية وتوابعها…

لقد فقدت روسيا أكثر من 25 مليون قتيل خلال هذه الحرب، في حين أن ألمانيا التي بدأت هذه الحرب خسرت فقط 9 مليون قتيل، ولذا من حق أي روسي أن يتشاءم ويتوقع الأسوأ، وأن ينظر إلى الدنيا نظرة سوداوية، وأن يظهر هذا واضحا في مؤلفات أدبائه…

ثم يردف ديمتري، لقد حرصت على أن أظهر الشعب الروسي على حقيقته، وليس على الصورة الكوميدية الغبية التي تصر عليها صناعة الأفلام الأمريكية، حيث تعرض الروسي على أنه شخص سمين غبي له طريقة مضحكة في التحدث.

لقد جعلت سياق القصة يمضي بشكل يوضح للقارئ أن الروس يألمون كما يألم الناس، ويفرحون كما يفرح الناس، ويعانون ويضحكون، وهو ما حرصت عليه من البداية.

كفاح ودعم روسي

مرة أخرى، أعود إلى ما ذكرته من قبل عن ضرورة تكاتف أعضاء الفريق، لقد ساند متصفحو المواقع الروسية المؤلف المغمور ديمتري، فساعدوه على نشر قصتين تاليتين، وعلى أن تتحول قصته مترو 2033 التي شهرته إلى لعبة كمبيوتر، وعلى أن تترجم رواية مترو 2033 إلى قرابة 40 لغة عن قريب، وأن يبيع أكثر من 400 ألف نسخة من قصته الأولى، ومن يدري ماذا يحمل المستقبل له.

كان يمكن لأول قارئ لأول فصول قصته أن ينهال عليه بشديد النقد وإبراز العيوب، ولا تحسبن الروس قليلي خبرة أو ناقصي شجاعة لعمل شيء مثل هذا، فأغلب ظني أن جيناتهم تستطيع فعل ذلك بدون الحاجة لأمر من العقل…

شخصيا، أجد الروس يستوون معنا معاشر العرب في كم المشاكل والمعاناة التي نواجهها في حياتنا اليومية، لكن مثلما نجح ديمتري، حتما الكثير من شبابنا العربي قادر على النجاح، وليس الأمر موقع أو مدونة أو فصول قصة، بل الأمر مؤازرة أعضاء الفريق، ومساعدة بعضهم بعضا!

معاناة في دخول موسكو، وفي الخروج منها

بعد هذه المقابلة، جاء موعد العودة إلى الفندق، والخروج من المخبأ، حيث كانت درجة الحرارة 2 تحت الصفر، وكانت موسكو نائمة، وشوارعها سالكة، وفي الصباح الباكر جدا، كان موعد العودة إلى مطار شيرمتيفا مرة أخرى، حيث قابلت موظف قسم الجوازات ديمتري، الذي تمتع بوجه مثل الثلج فلم يضحك على جواز سفري هذه المرة، لكنه طلب مديرته والتي كادت أن تمزق جواز سفري إربا، لكنها بعد 15 دقيقة من الفحص الدقيق سمحت لي بالمرور، لأجد أن علي خلع كل ما أحمله من معادن، ثم رفع يدي أمام جهاز الفحص للتأكد أكثر من خلوي من المعادن، ثم دلفت إلى المطار التعيس، لأجد الطائرة السابقة لطائرتي متأخرة فأخرت طائرتي، ثم ركبت الباص حتى موقع الطائرة، ومثل تلاميذ المدارس الصغار كانت المعاملة لنا، وما أن استقريت على مقعدي حتى حمدت الله أن انتهت هذه التجربة، وحين هبطت في مطار دبي، استطعت أن أدرك كم هو مطار عظيم، ففي خلال نصف ساعة كنت أستقل سيارة تاكسي عائدا إلى بيتي، بدون قلق من استغلال السائقين، أو من معاملة خشنة من مراقبة الجوازات.

إذا كنت لأعطي موسكو تقييما على مقياس التودد إلى الأجانب أو سمه User Friendly Scale، لقلت أربعة من عشرة، لكنها تتحسن يوما بعد يوم، خاصة بعدما هاجم رئيسها ميدفيديف حقبة ستالين ومن يفعلون مثله، داعيا الناس إلى انتهاج عقلية متفتحة متوازنة، وهي كلها مؤشرات على أن روسيا تفوق من سباتها، وتعالج أخطائها، ولعل محبيها في عالمنا العربي يفعلون مثلهم!

38 ردود
  1. سامر محفوظ
    سامر محفوظ says:

    لا سيدى الفاضل فى كل مكان توجد ظروف سيئة

    الناجحون فقط هم من ينظرون للمكانيات المتواجدة و ان ضعفت

    رد
  2. عمر
    عمر says:

    لقد فرضت العديد من القيود ( قصه – خيالية – ناجحه – مشهروة – منشورة – منتشرة – الكترونية – مجاانية )

    في المقابل هنالك العديد من الكتب المشهورة المنتشرة المجانية والإلكترونية

    لكن ربما مجال القصص ،، هنالك عوائق

    —-

    عموما شكرا وسملت أناملك

    متابعين معاك

    رد
  3. وسيم
    وسيم says:

    صدقني كل الإمكانيات متوفرة , ولا تقول لي عربي أو أجنبي , الفرق بيننا هي الثقافة والأفكار والإرادة ,, فقط لا غير .

    رد
  4. mr.naseem
    mr.naseem says:

    —————— إقتباس ——————
    السؤال الآن، لماذا لا أجد قصة عربية خيالية ناجحة مشهورة منتشرة منشورة مجانا إلكترونيا بالكامل؟ لكن سؤال المليون سيكون: هل سأجد تعليقات تقول أن حال الشباب الروسي أفضل من حالنا العربي؟ ولهذا ينجحون؟ لماذا عجزت أن أجد مِن العرب مَن هو مثل ديمتري؟
    ————————————–

    لن تجد قصة عربية بهذه المواصفات… ولن تجد “ديمتري العرب” المطلوب، ربما كان السبب لأن معظمنا إلا من رحم الله وأعتقدني منهم، نبحث عن كيفية الحصول على المال قبل أن نبدأ العمل… لو أننا نفكر بالعمل قبل المال لربما نجد “ديمتري العرب” يكتب قصة تحمل هذه المواصفات وأكثر!

    لا أعتقد الشباب الروسي أفضل منا إلا في شيء واحد، ربما كان أنهم يفكرون في من حولهم أكثر من تفكيرهم في أنفسهم.

    وأنا بشوق لأرى ديمتري العرب.

    رد
  5. djug
    djug says:

    ربما ديميتريف العرب المنشود لا يعرف الانترنت أصلا أو أنه متخوف من أي يسلبها له أحد غيره ففضل أن تموت قصته نائمة على صدره أفضل من أن تحيا على كتف من يسرقها منه (هناك للأسف الكثير منهم)

    أمر آخر و هو : لماذا نسعى دائما إلى التقليد؟ أظن أنه لا يجب أن نطرح السؤال أصلا لأن أصل الإبداع (و من ثم النجاح) هو الإيتيان بالجديد و ليس بالضرورة بالتقليد

    على كل حال أتمنى أن تطرق هذه القصة آذان ديميتريف العرب المنشود و “يجرأ” على نشر قصته على النت بالرغم من كثرة المترصدين بها لينسبوها لأنفسهم

    رد
  6. احمد حلمي
    احمد حلمي says:

    “السؤال الآن، لماذا لا أجد قصة عربية خيالية ناجحة مشهورة منتشرة منشورة مجانا إلكترونيا بالكامل؟ لكن سؤال المليون سيكون: هل سأجد تعليقات تقول أن حال الشباب الروسي أفضل من حالنا العربي؟ ولهذا ينجحون؟ لماذا عجزت أن أجد مِن العرب مَن هو مثل ديمتري؟”

    السبب انه ينقصنا الكثير من الوعي وكذلك القدرة علي تحديد الاهداف قد يبدوا كلامي متقعرا لكن هذه اسباب المشكلة التي اراها اليوم في الشارع العربي.

    رد
  7. معمر
    معمر says:

    اطلعتنا من قبل على قصة مروضة التنين واليوم على مترو 2033 ، والأمر الذي يجمع بين القصتين أن الكاتبين كتبا قصصهما وهما في سن مبكرة …
    أشكرك يا طيب على العرض المشوق الذي جاء في 3 تدوينات، حقا أسلوبك في العرض يعجبني كثييرا
    هناك الكثير من الشباب العربي الموهوب وذو خيال واسع، ويوما ما سنشهد قصص نجاحات عربية إذا ساعدنا بعضنا البعض في نشر أعمالنا وأفكارنا التي تخدمنا جميعا في آخر المطاف ..

    رد
  8. د إيهاب
    د إيهاب says:

    لا يخلو فضاء الانترنت العربى من بعض التجارب الأدبية الناجحة .. فقد تبنت دار الشروق فى مبادرة مستنيرة تحويل بعض الأعمال الأدبية لمدونين عرب إلى كتب مطبوعة .. لاقت بعضها نجاحا كبيرا وطبعت عدة طبعات ويتصدر أحدها وهو بعنوان “عايزة أتجوز” مبيعات مكتبة الشروق منذ صدوره حتى الآن .. وكما يلاحظ من العنوان .. أن موضوع الكتاب معالجة ساخرة لمشكلة عربية هى العنوسة .. ولكنى لا أعتقد أن تحويلها إلى لعبة إلكترونية مهمة سهلة ..

    مع ذلك فإنى أقر معك عزيزى رؤوف أننا متأخرون فى مجال الكتابة الخيالية .. كتأخرنا فى جميع مناحى المعرفة الأخرى .. وتفسيرى لذلك .. هو هبوط مستوى التعليم والثقافة .. فكى تكتب يجب أن تجيد القراءة أولا ..

    استمتعت بقراءة خواطرك حول رحلة موسكو الأخيرة

    دمت بخير ودام إمتاعك لقرائك

    رد
  9. sultan
    sultan says:

    توجد روايات كثير اصادفها بالاترنت

    تكون منتشره بشكل كبير خصوصا بالمنتديات وهي من تأليف اعضائها بالغالب

    لكن هنا الكل يقرأ الروايه وﻻ يدري اصلا مين مصدرها الرئيسي من كثر ما تتنقل بين المنتديات

    وطبعا قانون المنتديات الاول الذي ينص على عدم وضع روابط خارجيه حتى لو لمصدر هو سبب رئيسي هنا

    رد
  10. فاضل الخياط
    فاضل الخياط says:

    السلام عليكم أستاذ شبايك ,

    ما لفت نظري في قصة دميتري أنه وخلال تجواله في المترو ساعتين ذهابا وإياباً انه أستغلها أحسن إستغلال كما ذكرت وبدلاً من النظر خلال النافذة أو تفقد الموجودين والمعاكسات أرتقى إلى ما هو أكثر من ذلك فكانت هذه الفكرة التي بحسب نظري وأطلع عليها أحد من البداية لثبط من عزيمته وقال : دعك عنك هذه الخزعبلات
    .
    سؤالك :
    لماذا لا أجد قصة عربية خيالية ناجحة مشهورة منتشرة منشورة مجانا إلكترونيا بالكامل؟ لكن سؤال المليون سيكون: هل سأجد تعليقات تقول أن حال الشباب الروسي أفضل من حالنا العربي؟ ولهذا ينجحون؟ لماذا عجزت أن أجد مِن العرب مَن هو مثل ديمتري؟

    من وجهة نظري أن طبيعة المجتمع العربي عموماً دائما ما تكون نظراته وإنتقادته منتظرةً أية فكرة من هذا النوع فعلى, سبيل المثال لو ركبت امواصلات العامة وبدأت بإخراج كتاب وقرائتة فكل من معك سيصوبون أعينهم عليك وكأنك كائن فضائي أتيت من كوكب عطارد ومعك جهاز غريب , وكأن الناس في مواصلتنا العامة لا تعرف معنىً غير الجلوس والتحديق خارج الزجاج على الطريق ومن في الطريق وقد كانت لي تجربة من هذا النوع .
    ولكن هذا لا يمنع من كان لا يعير أهتماما بما يشاهده الناس فيك أن تكون مغرداً خارج السرب كما فعل صاحبنا ديمتري وبدل من أن تضيع وقت المواصلات العامة تستفيد منه في القراءة أو التفكير في عمل غير عادي.
    الشباب الروسي ليس بأفضل من الشباب العربي , أعرف أناس يحملون طاقات جبارة وعزمية تزلزل الجبال ولكن طبيعة المجتمع تكبلهم وتمنع من خروج العملاق من قمقمه (هذا لا يمنع أن يكون الشاب العربي ذو طموح لا حدود له وأن يسير في الطريق حتى لو كان وحده) .
    لن أقول أن هناك من هو مثل ديمتري ولكن سمعت وشاهدت تجربة شاب كويتي أسمة خالد الزنكي , لم تكبلة الوظيفة والأمان الوظيفي ولكن بدأ يغرد خارج هذا السرب الأعمى وقصة نجاح تستحق أن يشاد بها .
    وهذه هي مدونه لمزيد من التفاصيل.

    http://www.alzanki.com/blog/

    أعجيتني هذه التدونة كثيرا كالعادة

    شكراً أستاذ شبايك

    رد
  11. M.S.B
    M.S.B says:

    لماذا التشاؤم علينا التفاؤل اكثر ،،،، ولماذا مدونتك ياشبايك ،،،؟؟؟

    علينا أن نربي وننشئ ونهيئ أطفالنا وأولادنا وأخواناننا واخواتنا لم يفتنا شي بعد ،،، والأهم أن نبدأ بأنفسنا ولنزرع في مجتمعاتنا العربية الف ديمتري عربي بالألفة والتعاون والإخاء وحب التفاؤل والنجاح

    أشكرك شبايك على جهودك وأتمنى أن لا تتوقف

    تحياتي

    رد
  12. المهدي
    المهدي says:

    تحياتي لكم جميعا …
    اسمحوا لي معارضة الكثير منكم هنا في الطرح وقد لاحظت ان الكل متشوق لظهور ديمتري العرب و كاننا ننتظر ظهور المهدي،…
    و كان الافضل طرح السؤال التالي: لماذا لا يكون كل من رد هنا ديمتري العرب؟ أما التنصيص على قصص خيالية فالامر كان في سياق الحديث ولكن كل بادرة تطوعية تنشر هي على وزن فعل ديمتري،
    أقنعونا أننا أمة لا تقرا ولا تبدع وكل الإتهامات الموجودة والمطروحة، وهي في نسبة هامة منها صحيحة ولكن ذلك حال الكثير من أمم العالم، ولكن هذا لا يعني اننا لا نملك العشرات من ديمتري، وليس كوننا لا نعرفهم أنهم غير موجودين في مكان ما من هذه الدنيا،…
    منذ سنوات طويلة تابعت قصة شاب تونسي مسكين وضعته الظروف القاهرة في اقبح سجن في تايلندا وخرج منه بعد ثماني سنوات وهو يتقن 9 لغات أجنبية و في حسابه 40 الف دولار وكانت قصته أكثر اثارة من أكبر افلام امريكا تشويقا و اثارة وطبع تجربته في قلب باريس باللغة الفرنسية و كوننا لم نسمع به لا يعني أنه غير موجود…
    درس معي شاب اخر في المرحلة الجامعية و خطرت له وزميله مواصلة الدراسة في موريطانيا ومنها دخلا مالي ثم النيجر من أجل تحقيق حلم كبير في الوصول لجزر الموريس و عند فشل المسعى رجع واحد طبيعيا على الطائرة و الاخر دشن اكبر رحلة يعجز عنها بن بطوطة لو حاول القيام بها وتمثلت في العودة لتونس من النيجر عبر الصحراء الكبرى سيرا على الاقدام وفق مغامرة حكاها لنا في ليلة كاملة أحسسنا بعدها أننا فعلا لا نعرف هذا العالم تمام المعرفة وكان يزمع نشر المغامرة في كتاب مطبوع وكوننا لم نسمع به او لم ينشر قصته او نشرها ولم نقراها أنه غير موجود أو أن أمثاله غير موجودين…
    هذا مثال بسيط لشابين واحد تابعت قصته مكتوبة وشاهدت معلقة كتابه و قرات الحوار معه و الاخر عشت معه أجمل أيام الدراسة وسمعت قصته كاملة منه وفرقت بيننا الايام و لاادري في اي عالم هو وكلاهما اقوى من ديمتري و أقوى من مائة ديمتري و لكنهم اناس وجدوا في وقت خال من الانترنت و من مجرد الرغبة في الشهرة
    ورغم هذا فألف تحية لديمتري روسيا و ديمترات العرب منتشرون في كل نقطة من هذه الارض ولكن كل يكتب قصته بطريقته
    ملاحظة بسيطة لأخي شبايك: حول ملاحظته في كتابة روابط المدونات في التعاليق فالراي عندي أنها محاولة ، مجرد محاولة من اصحابها ليكونوا تحت بعض الشمس وهذا ليس عيبا على الاطلاق وقد يكون نشر روابطهم مجرد بذرة من عمل جماعي مطلوب كالذي وجده ديمتري ولا بأس من أن تكون مدونة شبايك نافذة مميزة للتعريف بهم، والامر بين من الرد فكل رد لا يضيف جديدا فلك الحق في حذفه وعن نفسي سالتزم بحقك في طلب عدم ادراج الرابط وساتكلم باسمي فقط رغم احساسي أنه طلب قابل للمراجعة
    **************
    تحياتي لك وشكرا على الطرح والسلام عليكم

    رد
    • المهدي
      المهدي says:

      أرجو من أخي شبايك عدم حذف الرد السابق و ردي لأن صاحب الشتيمة هو من أكبر امثلة الاحباط التي نتكلم عنها وكان خير شاهد على محور الحديث
      ********************
      تكلمت أخي شبايك عن الاحباط العربي لكل صاحب مبادرة وتكلم الاخوة عن قوة الجذب الى الخلف وكان اتهامي بالكذب في الرد السابق من الامثلة الجيدة لكل ما وقع التحدث حوله..

      ****الى صاحب الرد السابق حضرة المحترم فسيخ .. فسيخ *********

      بداية الشكر لك فانت عرفتني على نفسك قبل كل شيء و يكفي انك وضعت امام اسمك “فسيخ .. فسيخ”. وانا لن اتهمكك بأي شيء لكلامك السيء ضدي فلست باعرف مني بنفسي .
      تمنيت صادقا أن تكون لديك الشجاعة لتذكر اسمك الاصلي و الحمد لله ان توفرت لدي الشجاعة لاعلق باسمي.
      ثانيا صدقنا حكايات اكبر و أكثر غرابة لأنها جاءت الينا عبر وسائل اعلامية كبرى ومشهورة ولكن عندما نجد نقلا لقصة شخص غير معروف نستغربها جدا ونتهم من يحكيها بالكذب جهارا نهارا،
      صديقي علي، هذا الذي عبر الصحراء الكبرى وأعيدها مرة أخرى، عبر الصحراء الكبرى انطلاقا من النيجر وصولا لتونس، أنا من جملة من جمع له بعض المال ليشتري تذكرة الطائرة الى موريطانيا فصديقي هذا كان يتيما فقيرا وسخرنا الله لنكون له عونا في رحلته، وكذلك سخر له سبحانه اناس في الصحراء ليتمكن من الوصول سالما بعد غرائب ومصائب لا تحصى وكونك كذبت كلامي فهذا أمر لا يعنيني في شيء فلست الا ضمن طابور طويل من قوى الجذب للخلف شئت هذا أم أبيت، اقتنعت او لم تقتنع فهذه حقيقتك ولو كان عكس ذلك لتساءلت عن مصدر القصة او عرفتني على الاقل أما أن تتهمني بالكذب لأن الرواية لم يستوعبها دماغك فتلك ماساة لا تحسد عليها…
      علي كان يتيما فقيرا وعندما رجع سالما من رحلته الصعبة وشبه المستحيلة لم يتكلم عنه التلفزيون ولم يخرج في صحيفة ولم يقم له مهرجان لتخليد قصته ولكن حكاها لأناس بسطاء مثله كان لي الشرف ان كنت من ضمنهم وصدقه عميد الكلية التي ندرس بها و سهل له أمر مواصلة دراسته ونجح في سنته تلك و منذ ذلك الوقت فرقت بيننا الايام، و كنت سعيدا بنشر قصته كاملة في منتدى احبه واعشقه وكان ذلك ذكرى لشخص طيب عشت معه سنوات.

      أما أنت فاني أشكوك لله سبحانه الذي لا تخفى عنه خافية وكونك صدقتني او لم تصدق فهذا لا يغير من الامر شيئا بالنسبة لي سوى أن ردك سيبقى دليلا لاتهام باطل وجهته لي و سيبقى معلقا في عنقك لتقابل به المولى العلي القدير ولذلك ارجو مجددا من رؤوف شبايك عدم حذف الرد و الله شهيد بيننا.
      السلام عليكم

      @شبايك
      سامحني يا طيب أن لم ألبي طلبك هذا وحذفت هذه التعليقات السلبية، فهذا المعلق ابتلاء من الله عز وجل لي، وكنت أريد أن أصرف آذاه عن القراء، لكن الله شاء له أن يتجاوز محاولاتي هذه… يا طيب، هذا المعلق تحديدا يعاني من اضطراب نفسي وعقلي، وليس ذلك على سبيل الذم أو القدح، فهو يتابع المدونة منذ أكثر من 3 سنوات، ومرة أجده يدافع عن الشذوذ واللواط، ومرة يهاجم الاسلام، ومرة يدافع عن السوريين (ضد ماذا؟ لم أعرف)، وكل تعليق يضعه لا يخلو من شتائم واتهامات قد تجعل حسابه عند ربه عسيرا، وتعليقاته متداخلة متناقضة لا تحمل فكرا سليما يمكن المجدالة معه من أجل الوصول إلى منطق أو حق، ولذا لا أجد له حلا سوى التجاهل التام، حتى يسلطه الله على ظالم أو فاسد، أو من يشاء من عباده، كذلك، من لا يترك اسمه تعرف على الفور أنه جبان، لا يقدر على المواجهة، ولذا لا جدوى من النقاش معه، فحين أتناقش مع أحدهم، فأنا أبحث عن الحقيقة وعن الحكمة، وهذا الشخص تحديدا لا يملك هذه الأشياء. أخيرا، أقول لهذا المعلق كلمة أخيرة، لقد هددتني يوما بأن تشكوني لاتصالات، أما أنا، فأسجل كل تعليقاتك، والتي تحوي على رقم الاي بي، ووجدت حتى الآن تناغما، إذ أنك تدخل من عملك ومن سكنك، ما يعني أن عليك ألا تتفاجئ إذا وجدتهم يتصلون بك من أجل مناقشة تعليقاتك هذه، ولا تتفاجئ يوما إذا وجدتني أدخل مكان عملك، ومعي كل تعليقاتك مطبوعة، وشاركت بها زملائك ومدرائك، فلا تحسبن الصابر عاجزا!

      رد
      • عمرو النواوى
        عمرو النواوى says:

        أخى المهدى .. بُورك لسانك فى كل كلمة نطقتها
        ولكن كما أشار أخانا شبايك أن هذا الـ(لاشىء) لا يستحق حتى عناء الرد
        مثله – من المرضى النفسيين – يتميز بجبن يصرفه عن المواجهة التى ربما يشعر فيها بالهزيمة فيتوارى خلف اسم مستعار، ويحارب من داخل قرى محصنة أو من وراء جُدُر ..
        وردك عليه يزيد نفسه المريضة فخراً وخُيلاء أن أصبح تحت دائرة الضوء ومحور نقاش عند الناس ..
        التجاهل التام هو العلاج الفعال لأمثاله ..
        أخى شبايك .. طبعاً أؤيد التجاهل ولكن ليس إلى حد الإيذاء الذى يسبب لك الإزعاج .. فلو كان لديك متسعاً من الوقت لمقاضاته فافعل ولا حرج .. فإنما تدافع عن حقك ..

        رد
    • محمد الشموتي
      محمد الشموتي says:

      أعتقد أن رؤوف يقصد وضع رابط المدونة جنباً إلى جنب مع متن التعليق، بينما توجد خانة مخصصة لوضع رابط موقعك في نموذج التعليق، وعندما يضغط أحد العابرين على اسمك، فإنه يتوجه مباشرة لموقعك.

      لكن بعض المُعلقين، لا يكتفون بوضع رابط مدوناتهم في الخانة المخصصة، بل ينسخون الرابط حرفياً في نهاية تعليقهم، وأحياناً لا يكون التعليق هو الهدف، بل وضع رابط الموقع هو الهدف من باب استغلال نجاح مدونة رؤوف وارتفاع معدل الزيارات لمواضيعه، وبالتالي ينتفي هدف النقاش، أو إبداء الرأي والانطباع، وتصبح مثل هذه التعليقات بلا قيمة، وتتساوى مع السبام في هدفها وأسلوبها.

      رد
  13. مصعب هاشم
    مصعب هاشم says:

    عزيزي

    مقال جميل ورائع.

    رداً على سؤالك “السؤال الآن، لماذا لا أجد قصة عربية خيالية ناجحة مشهورة منتشرة منشورة مجانا إلكترونيا بالكامل؟ لكن سؤال المليون سيكون: هل سأجد تعليقات تقول أن حال الشباب الروسي أفضل من حالنا العربي؟ ولهذا ينجحون؟ لماذا عجزت أن أجد مِن العرب مَن هو مثل ديمتري؟”
    أدعوك لمتابعة المدون والكاتب السعودي المهتم بالخيال العلمي وصدر له حتى الآن مجموعتين أو ثلاث مجموعات قصصية

    مع خالص تقديري واعجابي بكتاباتك
    مصعب

    رد
  14. فهد السعيدي
    فهد السعيدي says:

    عزيزي وصديق رؤوف ،، دع العرب أولا تقرأ وبعد ذلك نتكلم في الأمور الأخرى ..

    أنا لست متشائم ولكن نسبة القراءة في الوطن العربي غير مرضية أبدا ويجب علينا أن ننشر الوعي بأهمية القراءة ونطبقها على أنفسنا قبل غيرنا.
    عندما نحصل على عشرة آلالاف قارئ من كل بلد عربي ، ستختلف الموازين ، صدقني.
    أنا لم اطلب المستحيل تكفيني عشرة الالاف قارئ

    رد
  15. وليد بدوي
    وليد بدوي says:

    (ضرورة تكاتف أعضاء الفريق )Iهذا هو مربط الفرس هذا هو رومانه الميزان اذا اختلت اختل الميزان
    تذكر خالي كان فنان يرسم لوج فنيه ويبيعها للمحلات وتعرف علي شخص امريكي بالصدفه البحته يسمي بوب
    وعزمه خالي علي غذاء في بيته ليري صوري ولوحه المرسومه وسافر بوب وذهبت ايام وجاءت ايام واتصل بوب بخالي ليقول له انه حجز له اتيليه علي حسابه ليعرض به خالي لوحاته ورفض خالي هذا العرض واصر بوب علي هذا وذهب خالي بلوحاته لفلوريدا وكان اتيليه ناجح جداااااا فهذا هو صناعه النجاح عندما يتكاتف البعض بدون مصالح شخصيه مبنيه علي التكاتف فقط من اجل النجاح

    رد
  16. مجدي
    مجدي says:

    اشكرك على التحفيز بهذا الاسلوب الرائع , لا نجد قصه عربية خياليه منشوره لعدة أسباب ومن اهمها الشعب

    العربي واقعي ومشغول بهمومه ولا يوجد لديه خيال لان الخيال يقضي عليه من اول يوم يذهب فيه الى
    المدرسة .

    لا ادري لماذا
    من لا يملك رغيف عيشه لا يملك حريته ومن لا يملك حريته ماعنده خيال لأنه مشغول برغيف عيشه.

    ودمتم.

    رد
    • المهدي
      المهدي says:

      أخي مجدي، تحياتي لك
      جد لي شعبا في الدنيا ليس مشغولا بهمومه، مهما كان هذا الشعب عربيا او هنديا او روسيا
      ولدينا أطباء روس نراهم هنا يعيشون أقل منا عشرات المرات
      المسألة ليست في الشعب ولكننا نضعها شماعة نعلق عليها كل فشلنا للاسف
      تحياتي

      رد
  17. د محسن سليمان النادي
    د محسن سليمان النادي says:

    تعليقي سيكون خارج السرب
    ما قصة جواز السفر المصري؟
    في الدخول والخروج ذكرته
    هل جوازك قديم
    بالي
    ام
    هنالك مشكله اخرى في الشكل او التصميم
    حقيقه لم اشاهد من قبل جواز سفر مصري
    لكن اظنه سيكون جميل وانيق
    بحكم كبر البلد وامكانيتها
    ارجو ان توضح لنا هذه النقطه ان امكن

    …………………………….
    للحقيقه تجربه رائعه اتمنى خوضها يوما ما

    ودمتم سالمين

    رد
    • محمد الشموتي
      محمد الشموتي says:

      اسمح لي رؤوف سأتحدث عن جواز السفر المصري

      جواز السفر المصري لم يتطور إلى عهد قريب، وهو الجواز الوحيد في العالم الذي يشبه دفتر المذكرات الطويلة، أو كتاباً يقترب من القطع الصغير، لذلك فهو جواز مستغرب في كل بلاد الدنيا.
      من ناحية الحجم فهو يحظى بأكبر حجم من بين جوازات السفر في العالم.
      من ناحية الخصائص: فهو الجواز الوحيد المكتوب بخط اليد، ويفتح من اليمين إلى اليسار، مما يُثير استغراب أي ضابط جوازات في أي مطار لا يستقبل الكثير من المصريين.
      أما الصورة الشخصية لحامل الجواز فهي المثيرة للاستغراب بحق، فهي صورة 4*6 ملونة وملصقة يدوياً باستخدام لاصق شفاف، مما يوحي تماماً بأن جواز السفر مصنوع منزلياً، وإذا ترجمناها للغة ضباط المطار الأمنية، فهو جواز مزور تماماً.
      أيضاً فهو على عكس الجوازات الدولية، مكتوب بالعربية والفرنسية، وليس بالإنجليزية كما هو مألوف.
      لمن يعرف دفاتر توفير بنك مصر الخضراء العتيقة، فهو يشبهها إلى حد كبير، ويمكن لموظف متقاعد أن يخلط بينهما ويحمل جواز سفره أثناء زيارته للبنك.

      من حسن الحظ أن إدارة الجوازات ابتدعت شكلاً جديداً لجواز السفر المصري، إلا أنني لم أجربه بعد، لكن على ما يبدو لي أنه أصغر حجماً، كما أنهم أضافوا إليه اختراعاً جديداً باستخدام ( الكمبيوطر ) ذلك أنهم يضعون الصورة الشخصية مطبوعة مباشرة على الصفحة الأولى، مما يجعلها تبدو متناسقة نوعاً ما، وتعطي قيمة أكبر لجواز السفر ولكن ما لم أفهمه هو إصرارهم الغريب على أن يتقدم طالب الجواز بـستة صور شمسية ملونة، مع أننا في عصر (الانتطرنط ) ، و ( الحكومة الإلكترونية ) كما يُسمونها، فلو أنهم يحتاجون صورة لعمل سكان لها وحفظها في النظام، لطلبوا صورة واحدة، أو صورتين على الأكثر، لكن يبدو أن الحكومة الإلكترونية المصرية لا زالت تحتفظ ببياناتها الإلكترونية في ملفات ورقية، تخزنها على أرفف خشبية عتيقة.

      رد
  18. osama elmahdy
    osama elmahdy says:

    بالفعل لماذا لا نجد ..؟
    اعتقد ان الاسباب كثيره وقد مللنا من الكلام
    يبقى ان ندخل حيز العمل كما تفعل انت استاذى
    كلا فى موقعه يحمل الامانه ويؤديها
    محاربى الابداع يبقون فى كل مكان وزمان
    ولكن أذا صح منك العزم هديت للحيل
    ومن أراد شيئا واصر عليه حقا سيبلغه
    بالطبع البيئه المحيطه أو كما تسميها حضرتك فريق العمل لها اثر كبير
    ولكن تكمن الفكره فى الانسان نفسه
    فلو تكاتفت كل الظروف من اجل انسان وهو لايريد لنفسه النجاح فلن ينجح

    وبالطبع حال الشباب الروسى ليس بأفضل من حالنا ولكن سافترض العكس
    مالى انا واهل روسيا وامريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    انا انظر لامكانياتى وواقعى ثم أخطط وانفذ مستغلا الثغرات التى تركها غيرى لانجح
    لو انه لا مكان للناجحين فى الوطن العربى لما كنا رأينا : شبايك وعمرو خالد و توشيبا العربى ومكتوب والفقى ومطاعم مؤمن ومحلات كذا وشركان كذا ….. الخ
    دأليس هؤلاء ناجحين ؟؟؟؟؟؟؟؟
    تكمن الفكره كيف ننظر الى الامور
    فكما نراها تكون
    أذا راينا الامور سوداء فهى سوداء
    اما اذا رأينا هناك فرصه للنجاح فسننجح
    د
    ودمتم طيبا استاذى

    رد
  19. احمد ماهر
    احمد ماهر says:

    بالفعل يوجد نماذج عربية مشرفة وعلى رأسهم العبقرى نبيل فاروق الذى أمتع خيال الشباب بكتاباته التى تتراوح ما بين الجاسوسية والخيال العلمى فلو ترجمت رواياته لن تجد أى أثر لمثل هارى بوتر وغيره

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82

    http://www.rewayat.com/dr_nabil.htm

    وهناك الكثير والكثير

    رد
  20. محمد فتحي
    محمد فتحي says:

    حمدا لله على السلامة استاذ شبايك
    كنت اتمنى ان تطول القصة اكثر لكن الحمد لله على كل حال
    اسلوبك التشويقي رائع جدا وفقك الباري وبارك فيك

    رد
  21. لما
    لما says:

    أريد ان اثير نقطة لها علاقة بعيدة بسؤالك ، لكنها كثيرا ما تؤرقني .. في مجال الفكر والابداع يبقى الشباب اكثر حظا واكثر اهتماما بمستقبلهم .. بينما كثير من الشابات اذا تكلمت معهم في أمر كهذا يحسبونك قادما من المريخ .. 🙁 يعني اساس المصيبة في مجتمعاتنا هو ان الام لن تربي اولادها على الابداع والتجديد مادامت هي ليس لها علاقة بالموضوع!

    كنت احسب ان هذه المشكلة تتضاءل مع الوقت والتطور التكنولوجي .. لكن لا ! للآسف لا !

    ملاحظة : من طقوسي للبحث عن الالهام .. زيارة مدونتك .. لأن الأمل موجود بين سطورها .. حتى لو كان ظاهرها أحيانا غيرذلك ..

    رد
  22. مروان
    مروان says:

    حسنا استاذ رؤف كنت اعتزمت الصمت و لكن مقالك الاخيرة دعتنى الى التحرك اما سؤال المليون هذا لا
    ابالغ عندما اقول استفزنى فانا واحد من اصحاب مثل هذة القصص التى يعمل اصحابها على انجاحها و قد بعثت
    اليك طالبا بعض المساعدة المبدئية و البسيطة و تم تجاهلى تماما من قبلك بل و تم ازالة مشاركتى و كنت
    اتمنى ان ترد على حتى ولو لكى تخبرنى برفضك , ارجو ان لا تزعجك مشاركتى انا فقط كنت محتاج ان اقول ذلك
    و شكرا لوقتك .

    رد
  23. محمد عبدالسلام
    محمد عبدالسلام says:

    السلام عليكم اخ رؤوف

    عود أحمد ومرحبا بك فى بلادنا العربية لا شك ان بلادنا العربية مليئة بكثر من المثالب لكن أيضا بها من المزايا ما لا يظهر الا اذا تركناها فمثلا انت مصرى وتعلم مدى الامان عندنا فى مصر فمثلا تستطيع ان تسافر من اسكندرية الا اسوان دون ان يستوقفك احد الاغبياء قائلا لك (اخرج ما فى جيبك) اليست هذه تحسب لنا؟
    فى المقايل قارن اكثر مدن العالم تقدم لن تجد هناك وجها للمقارنة أصلا !!!

    وكثير من بلاد العرب على هذا المنوال

    قال صلى الله عليه وسلم :و”الله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلي حضرموت لا يخشي إلا الله والذئب علي غنمه ولكنكم تستعجلون”

    هذا توضيح وليس هجوم لانى يا صديقى اذا سمحت لى باستخدام صديقى أجد ان كثرة الهجوم عليك اكسبتك لهجة لا ادرى لكنها غريبة اظن انك تظن ان الجميع يهاجمك لكن ليس الامر كذلك

    دعك من هذا كله
    خبرنى ماذا قعل معك الجواز المصرى؟ ولماذا انهمكوا فى الضحك منه؟
    قأنا يقتلنى الشغف لمفعرقة هذا الامر

    فى انتظار ردك

    رد
  24. معتصم محمد
    معتصم محمد says:

    تحياتى اخي واستاذي رءوف
    ردا على سؤالك احب ان اوضح اولا انى اتصفح الانترنت تقريبا من حوالى عشر سنين فاتت اى منذ نعومة أظافري فالسؤال هو هل نحن العرب أو شباب العرب نستخدم الانترنت استخداما صحيحا هل فعلا نحن نقرأ هل الانترنت يمثل للشاب أى فائدة غير المحادثات او الدردشه والتعرف على البنات واسمح لى بأن اقول والدخول على المواقع الاباحية ففي إحصائيه قام بها موقع جنسي يهودي أكد أن أكثر من 60% من زبائن هذا الموقع هم من العرب
    أخى نحن نستخدم الأنترنت أسوأ استخدام بل نحن اصلا لا نستخدمه إلا ما رحم ربي
    تحياتى أخى الفاضل

    رد
  25. سعيد بدوى
    سعيد بدوى says:

    استاذ محسن سليمان النادى
    جواز السفر المصرى (أتمنى ألا يصطاد احد فى الماء العكر وينتقد بلدى) ليس سيئا بل….. فضيحة … وذلك بسبب انه من حقبة السبعينات (على فكرة الجواز قد تم تغيره الان بجواز حديث صغير الحجم و عندما سألت عنه فى السفارة المصرية قالوا انه للبعثات والشخصيات الهامة و حاليا قد بدأ على ما اعتقد توزيعه على الشعب) فبحكم عملى ورؤيتى للعديد من جوازات العالم سواء المتقدم او المتأخر لا يوجد اكبر حجما من هذا الجواز ثم انه مكتوب بخط اليد ولذلك يثير الريبة حيث يعتقد انه سهل التزوير مغلف بغلاف اخضر بلاستيكى ولا ادرى ماهى الحكمة سوى على ما اعتقد اننا نحب ان نحتفظ بالجواز فى الجيب الخلفى من البنطلون وبذلك لا يهترئ سريعا له ميزة سرعة التعرف فاذا قارنت بين عدة جوازات من النظام الحديث من عدة دول لن يختلف الحجم ولكن ربما اللون ولكن هذا الجواز ستجده شامخ ينظر الى السماء…. طويل القامة عريض المنكبين يتحلى بلون اخضر غامق مميز لا اعرف ما هى دلالته هل هى الزراعة والنيل مثلا حيث ان الجواز السودانى ايضا اخضر ولكن بدرجة افتح من المصرى على الرغم انه المفروض العكس حيث ان مصر فى الشمال ام ان الدول التى تمتلك انهارا كبيرة تخضر جوازاتها فالعراقى ايضا اخضر والباكستانى
    اما الاماراتى فهو ازرق داكن على اعلى مستوى واحدث اصدارات الجوازات اما الهندى فهو اسود بشعار ثلاث اسود ملتصقة وهو شعار الهند طبعا الهند حاليا ومنذ خمس سنوات قامت بانشاء اكبر قاعدة بينات لمواطنيها على مستوى العالم لادخال وتحديث بيانات مواطنيها فى المشرق والمغرب
    قامت باكستان بتحديث جوازتها قبل بعض الدول فى الشرق الاوسط حيث ان الجواز الجديد على مستوى الدول له طريقة واحدة تقريبا فى القراءة عكس الجوازات القديمة
    وايضا الشئ بالشئ يذكر التأشيرة
    يوجد تأشيرة عبارة عن حبر مطبوع مثل الختم ويوجد تأشيرة وهى المستحدثة المعمول بها عالميا الورقية المطبوعة داخل الجواز وبها كافة البينات ولا يوجد بها خطوط يد بشرية
    اما التأشيرة المصرية فهى مطبوعة بحبر معبأ من محبرة قديمة تم اعادة تعبئتها عدة مرات بحبر مضروب وبالتالى فهى عند ختمها داخل الجواز تقوم باعتبار ان الصفحة اصبحت بيتها بتمديد نفسها داخل البيت ويمكن تتعدى الى الصفحة المقابلة ويكتب داخلها المدة المسموح بها بخط اليد
    وهذا والله اعلم

    رد
  26. حنين
    حنين says:

    فيما قرأت ردود بعض الأخوة واستفسار الأستاذ ..تيقنت أننا كمن لديه طفل حصل على درجة ٩٠ في امتحان فيما ابن جاره حصل على ٩٨
    وبدل من ان يفرح لابنه ويشجعه بل راح يسأله عن درجة ابن الجيران ولا يتوقف إلى هنا بل يمدح ابن الجيران ويوبخ ابنه !!
    لأن ابن الاخر درجته أعلى قليلا من درجة ابنه ! الم يرى ان كلامها ممتاز !

    الا تحصل هذه المواقف في حياتنا ؟
     وبعد هذا لا تريدون أن يتحطم الشاب العربي !!!! وتريدونه أن يتفوق !!
    بل شبابنا هم الأفضل ولكن يحتاجون لإنصاف !  

    رد
  27. عمرو
    عمرو says:

    السلام عليكم و رحمة الله

    هل توجد ترجمة عربية لرواية مترو 2033 ، فلقد راسلت ديمتري و أكد أنه تم ترجمتها و لكنى لم أعثر عليهها أرجو مساعدتي في ذلك .

    شكراً جزيلاً

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      وعليكم السلام ورحمة الله
      على قدر علمي المحدود، لا. لكن إذا كان ديمتري يقول أنها مترجمة فهي حتما كذلك…

      رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *