لماذا نكره المشاكل بدلا من أن نحبها؟

,

في بداية الفصل الثاني من كتابها المعنون: ما الذي تمنيت معرفته حين كان عمري 20 ربيعا (رابط الكتاب) لأستاذة جامعة ستانفورد تينا سيلج [والتي تعرفنا عليها في التدوينة الشهيرة ماذا يمكنك فعله بخمسة دولارات في ساعتين] طرحت الكاتبة الأسئلة التالية: لماذا لا ننظر إلى مشاكل حياتنا على أنها فرص سانحة؟ لماذا ننظر إلى مشاكل حياتنا على أنها غضب السماء وحسد الحاسدين وقدر الله لنا والذي لا يمكننا تغييره؟ لماذا نكتئب ويمتعض وجهنا حين تقع المشكلة؟ لماذا نعمل – دون وعي منا – على تجنب المشاكل وتفاديها والبعد عنها؟

لا تجهد نفسك بالتفكير في الإجابة، فالحقيقة هي إننا لم نقف يوما لنفكر في هذا الأمر، وكذلك لم يفعل آباؤنا من قبل، ولذا ورثناها عادة أبا عن جد: ابتعد عن المشاكل تسلم وتغنم.

حين تنتهي من قراءة التدوينة التي سبق وذكرتها منذ قليل، قد تخرج منها باعتقاد – ولا لوم عليك ساعتها – أن التفكير خارج الصندوق قاصر على مجال التجارة والأعمال، وليس كل مناحي الحياة. طبعا هذا ليس صحيحا، وهذا هو ما تحاول تينا عمله في حياتها وعملها: إقناع الناس بأنهم قادرين على التفكير خارج الصندوق، في كل شيء وجانب ومنحى. تينا تريد من العالم أن يغير العدسة التي ينظر للعالم من خلالها، بحيث يرى كل مشكلة على أنها فرصة سانحة، بل وأن يبحث الجميع عن المشاكل، ويختار المشكلة التي يرى أنه قادر على حلها، وأن يشرع فورا في ذلك، وأن يتحدى حدود التقليدي والمعروف خلال حله للمشكلة.

اجلب أقصى قيمة من شريط مطاطي

في إحدى تجمعات الشباب المقامة بغرض التفكير خارج الصندوق، والتي حضرتها تينا، طلبوا من الشباب أن يجلبوا أكبر قيمة ممكنة من حفنة أساتك مطاطية (Rubber band). التحدي بسيط: سنعطيك شيئا تقليديا، والمطلوب منك أن تستخدمه لتجلب أكبر قدر من القيمة. انقسم الشباب إلى مجموعة فرق، وانطلقوا للتفكير كيف يجلبون المال من هذه الأساتك. أحد الفرق ابتكر أستك التذكير بالعمل، على أساس أن قطاع عريض من الناس يرتدي هذا الأستك المطاطي في يده لتذكير نفسه بأن عليه فعل شيء ما، وحين يفعله سيخلع هذا المطاط من يده.

أساتك المهمات
أساتك المهمات

أطلق الفريق على فكرتهم اسم DoBands أو أساتك المهمات، والتي كانت على شكل سوار يرتديه صاحبه في يده، ومقابل ارتدائه، يقدم المستخدم وعده بأن ينفذ شيئا ما ويخلعها حين يفعل. فوق ذلك، سيدخل المستخدم إلى موقع انترنت مخصص لهذا الغرض ويسجل فيه الوعد الذي التزم به، ولأن كل أستك مطاطي يخرج وعليه رقم خاص، يمكن التسجيل بسهولة في الموقع وكتابة الوعد، وبعدها يمكن لكل زائر لهاذ الموقع قراءة الوعود التي نفذها بقية المستخدمين، من باب الإلهام والتشجيع.

هذه الحملة استمرت لأيام قليلة، لكنها ألهمت الكثيرين لفعل أشياء ذات قيمة كبيرة، مثل الاتصال بذويهم، والتواصل مع زملاء الدراسة، وشكر من لهم فضل عليهم، ومنهم من بدأ تنظيم فعاليات مخيم صيفي لعمل الخير، ومنهم من نظم حملة جمع تبرعات لتمويل نشاطات خيرية. كل هذه الخطوات جاءت بفضل أستك مطاطي وتفكير خارج الصندوق.

مشاكل النساء منجم ذهب

قصة أخرى كانت لثلاث شابات، وجدن أن النساء عموما يشعرن بحرج شديد وخجل عميق عند انتقاء واختيار وشراء حمالات الصدر الخاصة بهن، وبالتالي ينتهي حالهن بشراء مقاسات غير مناسبة، تجلب لهن الضيق والمزيد من الحرج.

ما كان من الشابات الثلاث إلا واخترعن طريقة جديدة تماما لتحديد المقاسات الصحيحة باستخدام الهاتف الجوال، حيث يمكن للمرأة رفع مقاساتها بنفسها في راحة بيتها، ثم ترسلها للمتجر، والذي يعرض لها المنتجات الأفضل لها، دون حرج أو خجل.

حل مشاكلك موجود حولك ينتظرك لكي تكتشفه

مثال آخر على التفكير خارج الصندوق، مع تحفظنا عليه بالطبع، قصة امرأة أمريكية كانت تنتقل من سكن لآخر، وكان عليها نقل مفروشاتها القليلة وإلا تم التخلص منها وخسرتها، وحدث ساعتها أن مال المرأة نفد تماما، ولم يتبق معها ثمن شحن مفروشاتها.

جلست المرأة تفكر وتنظر في قليل ممتلكاتها، فوجدت زجاجة خمر قديمة لديها يعلوها التراب، فلمعت عينها بفكرة نفذتها فورا وهي: نشرت إعلانا طلبت فيه مقايضة زجاجة الخمر بنقل مفروشاتها لشقتها الجديدة، وهو ما تم لها.

المشاكل هدية لكننا نرفضها

حل المشكلة، وليس الذعر منها والتفكير في تفاديها أو تجاهلها، يتطلب قدرة عالية على الملاحظة الثاقبة، وتنسيق العمل الجماعي، والقدرة على وضع خطة عمل والالتزام بها، والرغبة العارمة في التعلم من أي فشل يواجهك، وذهن إبداعي خلاق قادر على المجيء بأفكار غير مسبوقة حل المشاكل، عقل لا يجد غضاضة في تحدى حدود الممكن من حوله.

أول خطوة في عملية حل المشاكل

عادة، أول خطوة لحل أي مشكلة هي في تعريف المشكلة على الوجه الصحيح، أو ما يسمونه Need finding وهي مهارة يمكن تعلمها ومن ثم إتقانها. هذه الخطوة تتطلب البحث عن المشاكل وتحديد تفاصيلها وأسبابها، ثم تحديد أكبر مشكلة عويصة فيها، ثم اعتبارها على أنها تحدي ذهني والشروع في حلها بطرق مبتكرة غير مسبوقة، طرق لم يرها أحد من قبل، لكن قبل أن نعطيك أمثلة، دعنا نؤكد على قاعدة أساسية في عالم المشاكل: كلما شغلت نفسك بحل المشاكل، كلما زادت ثقتك بنفسك وبقدرتك على حل أي مشكلة تواجهك مستقبلا. هذه الثقة – بدورها – تساعدك على حل المزيد من المشاكل وبطريقة إبداعية.

لماذا لا نستخدم بالون صغير لنعالج مشاكل انسداد الشرايين؟

من أمثلة المشاكل العويصة التي حلها الانسان بطرق غير تقليدية، هذه القصة: عند انسداد شرايين الانسان، يكون العلاج الطبي – الآن – هو إدخال بالون غير منفوخ إلى داخل الشريان المسدود، ثم نفخ هذا البالون بمقدار بسيط لفتح مجرى الدم وتسليكه وتركيب دعامات تحفظ الشريان مفتوحا.

في بدايات تقديم هذا الحل الطبي إلى العالم، لاقى مقاومة فظيعة وسخرية وتشاؤم، خاصة من الأطباء الجراحين، الذين أعلنوا أنهم يعرفون جيدا كيف يعالجون انسداد الشرايين وأنهم ليسوا بحاجة لمثل هذه الحلول غير التقليدية، غير المعتادة…

لماذا لا ندخل بالونا صغيرا في الشريان البشري المسدود لفتحه ثم نترك دعامة لتبقيه مفتوحا؟
لماذا لا ندخل بالونا صغيرا في الشريان البشري المسدود لفتحه ثم نترك دعامة لتبقيه مفتوحا؟

جون سيمسون John Simpson، أحد الأطباء الذين شاركوا في اختراع العلاج بالبالون اضطر لترك الجامعة التي يعمل بها لينتقل إلى مستشفى خاص ليكمل بنفسه العمل على أبحاث تطوير البالون لعلاج انسداد الشرايين.

بمرور الوقت، أثبت العلاج بالبالون أنه أفضل من حيث النتائج، والأقل خطرا، والأسرع في العلاج لأنه البديل كان عميلة قلب مفتوح، وأصبح الآن مقبولا بين أوساط الجراحين.

هذا النجاح ساعد جون سيمسون على اختراع علاجات جديدة تماما لأمراض مستعصية أخرى، ولم يكن كل هذا ليتحقق لولا طريقة تفكيره غير التقليدية في حل المشاكل، طريقة رآها البعض في البداية على أنها صبيانية أو خيالية أو غبية – سمها ما شئت!

هل تأمن ماكينة آلية على مالك؟

قصة أخرى، عند بداية اختراع ماكينات الصرف الآلية لأول مرة، إيه تي ام ATM، وعرضها لأول مرة على عينات من المستخدمين المحتملين، رفض هؤلاء الفكرة تماما، وأعلنوا أنهم لن يأمنوا ماكينة متروكة في الشارع على مالهم، وأنهم لن يثقوا سوى في فرع البنك الذي يتعاملون فيه مع أناس أهل للثقة. بقية القصة معروفة، فاليوم ماكينات الصراف الآلي أكثر من فروع البنوك. هذه الماكينات كانت حلا غير تقليدي لمشاكل طوابير الانتظار الطويلة في البنوك ولمواعيد العمل المحدودة ولإجازات البنوك. الناس أنفسها قد ترفض فكرة غير تقليدية لحل مشاكلهم المستعصية، لكن من يأتي بفكرة عبقرية، عليه أن يتوقع بعض المقاومة في البداية.

أنت تراها على وجه، وغيرك يراها على وجه آخر

من الأمثلة الأخرى والتي توضح أهمية تحديد أصل المشكلة، حفاضات هاجيز والتي كانت تعاني بشدة في بداية طرحها بالأسواق من عزوف المشترين عنها.

استعانت الشركة الأم بخدمات فريق متخصص في التفكير خارج الصندوق لمساعدتها على حل مشاكلها. هذا الفريق بدأ بتعريف المشكلة، بأن ذهب إلى المشترين في ردهات المتاجر وسألهم عن أصل المشكلة التي يتم حلها بالحفاضات.

راقب الفريق المشترين وهم يشترون… وراقب طرق تغليف منتجات المنافسين…

وهكذا حتى توصل الفريق إلى نتيجة مفادها أن حفاضات هاجيز ترى منتجها على أنه حل سريع للتخلص من تلوث مقيت، وهو القرار الخاطئ وأساس المشكلة.

قد ترى أنت الحفاضات على أنها كذلك بالفعل، لكن الآباء والأمهات يرونها غير ذلك.

يرونها على أنها وسيلة تزيد من راحة أطفالهم، وعلى أنها قطعة ملابس مهمة في أزياء أبنائهم وبناتهم.

هذا الفريق لاحظ شيئا إضافيا، ألا وهو الخجل الشديد الذي يصيب الآباء والأمهات حين يسألهم السائل: هل لا زال ابنكم / بنتكم يرتدي الحفاضات؟

هذه المشكلة وحدها فتحت الباب أمام منتج جديد: حفاض في صورة قطعة ملابس داخلية سفلية (Pull-Ups) يمكن للطفل ارتدائه بنفسه وبدون مساعدة.

ومن ثم يشعر بالفخر لأنه فعلها بنفسه.

بعد تطبيق مقترحات الفريق، والتي قضت بتغيير السياسة الإعلانية والتسويقية بالكامل، وبتقديم المنتج الجديد، زادت عوائد هاجيز السنوية بمقدار مليار دولار.

حل المشاكل بالحوافز الشخصية

دعنا نأخذ مثالا آخر، إحدى الشركات الكبيرة أرادت تخفيض استهلاكها من الطاقة، فجعلت لكل موظف لديها رصيدا محددا من الطاقة يستهلكها خلال عمله في الشركة، ومن يقل استهلاكه عن هذا الحد، يحصل على الفارق في صورة مال.

من يزيد استهلاكه، يدفع الفارق من راتبه.

من لديه فائض في الطاقة يمكنه كذلك بيعه لزملاء العمل.

في البداية، كانت هذه الفكرة ساذجة غبية، لكن مع بعض الإبداع في التطبيق، أدت الغرض المطلوب منها وخفضت استهلاك الشركة من الطاقة.

غني عن البيان أن هذا الكتاب (رابط الشراء من امازون) من أفضل الكتب التي قرأتها مؤخرا في مجال التفكير الإبداعي وأنصح به من يسألني النصيحة. هذا، وللحديث بقية.

الآن: هل يمكنني أن أطلب منك أن تنظر إلى مشكلة ما في محيطك، وأن تفكر في حل مجنون لها، ثم تنفذه، ثم تخبرنا عنه؟

19 ردود
  1. أيوب
    أيوب says:

    هههههه
    شكرا على الموضوع الرائع وانا حاليا في طور بناء أول مشروع خاص بي على الانترنت وتصادفني مشاكل يومية تقريبا تظهر لك عويصة في بادئ الأمر لكن بعد حلها تراها على انها انجاز كبير قمت به كااكتشاف قارة جديدة 🙂

    رد
  2. الحسن سعد
    الحسن سعد says:

    صرت مدمنا على تدويناتك صديقي 🙂
    صراحة من أهم أسباب النجاح أن تفكر خارج الصندوق وأن تبحث عن حلول للمشاكل التي تصادفها بمنظور غير تقليدي،أحيانا يكون الحل بسيطا لكنه يحقق فعالية أكثر.
    تحياتي صديقي

    رد
  3. صلاح سلامة
    صلاح سلامة says:

    مقالة ممتازة كما تعودنا منك شبايك،

    وإني أوافقك الرأي خصوصاً بأن الإنسان الذي يفكر في مشكلة ويشغل تفكيره بها يمكنه فيما بعد أن يقدم حلولاً كثيرة لمشاكل أكثر.

    فقد مررت بنفس التجربة عندما بأدت العمل على الإنترنت بعدم وجود أي فكرة أبدأ بها، وبعد مرور سنوات من التفكير والمحاولة الدائمة بعد الفشل أصبح الناس يسألوني عن أفكار لمشاريعهم القادمة.

    رد
  4. ali ahamed
    ali ahamed says:

    موضوع مميز جدا
    فكر خارج الصندوق .. هي التي جعلتني موظف الان براتب جيد جدا
    عندما قدمت امتحان التوظيف للرياضيات لأول مرة جاءت أسئلة ذكية جدا هي سهلة في الواقع لكن في حالة التفكير بالحلول التقليدية نراها اسئلة لا يمكن حلها.. وبعد ان قدمته و لم انجح طبعا بحت عن الحلول فوجدت انه لحل الاسئلة يجب ان افكر خارج الصندوق وكتبت الجمل على جوالي حتى جاء الامتحان مرة أخرى بعد عام وكنت اكرر قبل الامتحان وعند كل سؤال فكر خارج الصندوق ولا تفكر كما يريد واضع الاسئلة والحمد لله .. كنت من الخمسة الأوائل و نلت الوظيفة

    رد
  5. أمجد
    أمجد says:

    بما أن شبكة بلدنا تعاني صيفا من كثرة انقطاع الكهرباء فقد فكرت في فكرة مقاربة للفكرة التي ذكرتها في مقالك..حل المشاكل بالحوافز الشخصية..
    مختصر الفكرة هو تسجيل نقاط لكل من يوفر في استخدام الكهرباء تحت حد معين تحدده شركة الكهرباء..هذه النقاط يمكن استبدالها بمنتجات بالتعاون مع شركاء أو يمكن استبدالها بخصومات على الفواتير القادمة.. يمكن اعتباره برنامج ولاء ولكن ليس لمن يستهلك أكثر ولكن لمن يقتصد أكثر.
    و عندما ينخفض الاستهلاك سيقل الضغط على شبكة الكهرباء في كل مدينة و بالتالي تقل الانقطاعات. 🙂

    رد
  6. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    جلبت الشركة التي كنت أعمل بها “حاويتين” من مواد كيمائية متخصصة في التنظيف من هولندا ، و لم يقبل أحد من العملاء على شرائها .

    وقعت الشركة تحت ضغط إحتمال خسارة قيمة البضاعة كاملة ، لأن بها تاريخ صلاحية ، و لابد أن يتم بيع الكمية في وقت محدد .

    بعد أن فشلت الشركة في بيع البضاعة من خلال معارضها حاولت بيعها إلى تجار بالسوق مع منحهم 25% خصم على السعر .. و لكنهم لم يكونوا موثوقين .. بمعنى أنهم قد يأخذوا البضاعة و لا يسددون الثمن أو يماطلون في سداده .

    كنت في حينها أعمل في وظيفة إدارية و لا علاقة لي بالمبيعات و سمعت بالأمر ، تشجعت و أستوقفت صاحب الشركة ، و عرضت عليه أن أنجز أمر بيع هذه المواد بالكامل في وقت الراحة المخصص لي و بعد إنتهاء دوام العمل ، و أعطاني الفرصة لإنجاز الأمر .. و قال لي كلمة واحدة (( لنرى )) ..

    حددت أصل المشكلة .. و وصلت إلى أن السبب وراء عدم بيع هذه المنتجات هو أن معارض الشركة تبيع المنتجات الجديدة ، فلماذا سيلجأ العميل إلى شراء مواد تنظيف إذا كانت البضاعة التي إشتراها لا تحتاج إلى التنظيف الآن .

    قمت بزيارة جميع الفنادق الموجودة بالمدينة و عرضت المواد على مديري إدارات خدمات الغرف ، و قد وافق بعضهم على شراء كميات منها .

    زرت جميع شركات التنظيف ، و إدارات السوبر و الهايبر ماركت و قمت ببيع المواد لهم مقابل شيكات دفع آجله مضمونة .

    حملت “الدلو و الممسحة” و قمت بعمل عينات على الواقع لإثبات فاعلية المواد لدي مطاعم الوجبات السريعة مثل كنتاكي و هارديز و بيتزا هت ، و التي كانت تعاني من عدم وجود مواد فعالة لتنظيف الأرضيات و الحوائط الخاصة بها .

    جمعت كل خمس أصناف في عبوات جذابة قمت بإعدادها بنفسي ، و قمت ببيعها للمارة في أحد الأسواق التجارية المملوكة للشركة .. و أقبل الأزواج على شراء هذه المجموعات لزوجاتهم كهدية تمثل حل شامل لأمور أعمال التنظيف المنزلية .

    أنهيت المهمة في زمن قياسي ، و حصلت من الشركة على 25% عمولة على كامل المبيعات التي حققتها ، و كانت مكافأة مجزية جداً بالنسبة لي في ذلك الوقت .. كما عينتني الشركة بعدها مديراً لمبيعات أحد الأقسام التجارية بها .

    هذه كانت قصتي .. و شكراُ لك شبايك على هذا الإلهام ،،

    رد
  7. نسرين محمود
    نسرين محمود says:

    مدونه رائعه..
    كنت ولازلت استخدم تقنيه مشابهه فى تحديات عملى ..او مشاكله ..
    اول ماتظهر لى المشكله اخذ دفاترى واقلامى الملونه وادعو نفسى لفنجان قهوة فى كافى هادئ
    واجلس لاكتب ..
    واول شيء كنت اكتبه ..هو ان المشكله كالولاده .. تعب والم وتتمخض عن طفل جمييل والمشكله كذلك.. تعب وخوف والم لكن بعدها ارزق بحل لها وفوق هذا ارزق بقوة جديده فى شخصيتى وملكتى فى التفكير..
    وبعدها اكتب المشكله كماهى
    وبعدها ابحث عن اصل او جذر المشكله
    ثم اكتب اننى استعنت بالله على حلها..
    ثم اكتب بدون توقف الى ان اكتب 10 او اكثر من المقترحات لحلها
    وطبعا عند وصولى لهذه النقطه اكون قد هدأت تماما
    وفى المرحله البعدها اختار الحل الافضل ..
    لكننى ساجرب واتمرن على التفكير خارج الصندوق …
    شكرا لك رؤوف

    رد
  8. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    دائما التفكير من زويا مختلفه تحل المشكله من جذورها
    فلا يعيش المستحيل الا في ذهن العاجز
    عندما تستعصي عندي مشكله
    ابحث عنها لدى رءوف اولا بالاستعانه بجوجل
    فان لم اجد الحل
    اذهب الى اللانترنت-انجليزي وعربي-
    وفي الغالب اجد لها الحل
    الشعار دائما لا تستسلم
    ودمتم سالمين

    رد
  9. اشرف حسين
    اشرف حسين says:

    شكرا شبايك ..

    على الدوام تلهمنا ..

    هل كل المشاكل فيها حلول ناجحه بالفعل .. !

    احيانا المشاكل لا تنجح إلا بالخروج من مصادرها بلا شرط النجاح ..

    الزواج الغير متكافأ مثلا واللذي كله هم ونكد .. احيانا لا حل فيه إلا الطلاق ..

    الدوائر الحكومية التي يكون اغلب موظفيها ذات عقلية قديمة ومخمله واتكالية محبطه ..

    احيانا قد تجد نجاحك في ترك البيئة التي لا تناسبك بالمرة والخروج منها دون حتى محاولة

    تغييرها …

    ربما كذالك وربما لا ..

    حتى الخروج نفسه من المشكلة دون التفكير خارج الصندوق لحلها ربما يعتبر ايضاً تفكير خارج

    الصندوق ..

    شكرا ..

    رد
  10. بكر
    بكر says:

    رب منحة في طي محنة ” ورب ليمون حامض نجعل منه عصيرا حلوا

    تدوينة محفزة أستاذ/ شبايك كذالك التعليقات مكملة للتدوينة مثل تعليق الاخ أحمدسعد والاخت نسرين ود/ محسن
    لكن يا د/محسن كيف تبحث في قوقل؟ هل هناك طرق بحث احترافية ؟ دلنا

    رد
  11. بكر
    بكر says:

    أحيانا لا يجدي علاج الخروج من الصندوق
    فيكون الحل هو البتر للحالات المستعصية كما قال الاخ أشرف حسين

    رد
  12. ابوانس شيحه
    ابوانس شيحه says:

    جزاك الله خيرا

    فعلا كنت اظن المشاكل هي غضب السماء وحسد الحاسدين وقدر الله لنا والذي لا يمكننا تغييره
    وبعد المقاله الرائعه رايت اني اراها علي وجه وغير ي يراها علي وجه.

    رد
  13. Baha'a Tayeh
    Baha'a Tayeh says:

    هنا تجد الابداع .. وهنا تجد السعادة ..وهنا تجد التحديات .. هنا لا شيء اسمه مستحيل … هنا تجد شبايك .. وهنا تجد المبدع أ.روؤف .. لك مني اروع واجمل كلمات الشكر والعرفان على جهودك الرائعة …

    الحياة بسيطة فقط قرر ان تجعلها ذلك وواجه نفسك والحياه فأنت اقوى من كل شيء ..

    انا لاطلق على المشاكل التي تواجهني هذه التسمية بل اطلق عليها لفظ موقف او بالاحرى تحدي لأن هذا اللفظ يحفزي على الخروج بافضل الافكار والمواجهة اما لفظ مشكلة فهو يسبب الارتباك والقلق …
    لفتت انتباهي هذه التدوينة فقرأتها وبدأت اشعر بشيء داخلي يحفزي على الفعل يبدو لاني الان اواجه تحدي صعب بعض الشيء .. ومنذ عدة ايام وانا افكر وابحث عن الحل ووضعت عدة حلول امامي وبدأت بالاستشارة من اصحاب الخبرة ويبدو انها لم تكن فاعلة ..
    وبعد قراءة المدونة لمعت فكرة ببالي مشابه للفكرة الموجودة بالتدوينة وسأطبقها بعون الله وفي حال نجاحها سأتحدث لكم عنها …
    وشكرا جزيلا لك على ابداعك

    رد
  14. خالد العواجي
    خالد العواجي says:

    شاكرا لك هذه الجهود …

    الله تكفل لنا بالرزق ولابد لنا من البحث عنه …
    فالله تكفل برزق الطيور ، ولم يعدها بأن يلقيه لها في العش …!!!!

    الذي يشتكي من قلة الموارد … عليه أن يراجع أفكاره
    فالله لم يظلمه
    والموارد موجودة وتسع كل المخلوقات
    والعطالة هي في الفكر وعدم تحريك الأفكار وتغيير المعتقدات

    وأخيرا …
    ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا … فامشوا )

    كيف تبدأ ..؟؟

    – ضع لك حلم ( ولا حدود للحلم ) إلا في عقولنا
    – حدد هدفك المنبثق من رؤية تحددها
    – أكتب الخطوات الصغيرة التي توصلك للهدف الصغير
    – الصبر ، الإرادة ، التحدي أساس لا نجاح بدونه .
    – توكل ع الله واستعن به ..
    – أكثر من الدعااااء

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *