للحالمين فقط

تعليقا على تدوينتي السابقة، ترك القارئ العزيز والأخ الفاضل د. نزار كمال تعليقا أراه معبرا عن الكثير من واقعنا العربي الحالي، ولأهميته يتطلب الرد عليه في تدوينة قائمة بذاتها. بداية أؤكد على ثوابت، فلا أكن لكل معلق سوى الاحترام، إذا التزم بالتي هي أحسن، وبالقول اللين. كذلك، أشد على يد د. نزار شاكرا إياه أن علق باسمه بدون خوف أو اختباء خلف اسم مزعوم أو مجهول، فالشجاعة في النقاش هي من أهم ما نحتاجه.

بداية، لنبسط الموقف ونشرحه: عرضت أنا قصة فتاة أمريكية التهمت سمكة قرش ذراعها بأكمله وهي صغيرة، فأصرت على أن تعود للسباحة وركوب الأمواج، ولم تترك الخوف الغريزي لديها ليسيطر على تفكيرها فترفض حتى الاقتراب من البحر، وتقبل على الانزواء في الحياة والانطواء في الظلمات. ما أردت إلقاء الضوء عليه كان أن طفلة صغيرة أعطتنا درسا في مواجهة مخاوفها، وعلمتنا ألا نترك حادثة ما لتمنعنا من استكمال مسيرتنا في الحياة.

جاء تعليق د. نزار يقول أن ما فعلته هذه الفتاة لم يكن ذا فائدة، وافترض أنها حتما عاشت حياة الترف (النسبي) والهناء المعسول، وأن كل هذا ساعدها على هذا السلوك. سأفترض أن حياة الترف الأمريكية سبب تلقائي للنجاح في الحياة، لولا أن نسبة الانتحار في عام 2006 في المجتمع الأمريكي كانت 1.3 لكل مائة ألف من السكان في السن ما بين 10 إلى 14 سنة، ترتفع إلى 8.2 لكل مائة ألف في السن ما بين 15 إلى 19 سنة، ترتفع إلى 12.5 لكل مائة ألف في السن ما بين 20 إلى 24 سنة. في مقابل كل محاولة انتحار ناجحة، كان هناك من 12 إلى 25 محاولة انتحار لم تنجح (رابط الإحصائية).

ثم ختم د. نزار تعليقه بأن طلب مني النزول لشوارعنا العربية (كناية عن النزول إلى الواقع العربي). على هذه الجزئية تحديدا أود الرد بأن العصفور المذبوح يرقص ألما، ولو حكيت عما نزل بي شخصيا من مصائب ونوازل وفواقر لأبكيت القارئ، ولا أشكي سوى لله عز و جل، ولا تحسبن دعوتي للتفاؤل هنا أني فتحت عيني على رغد العيش، بل هو خيار قمت باختياره بملء إرادتي، ولو لم أفعل ربما انتهى حالي إلى إدمان المسكنات والمهدئات.

بداية، لا تحسبن كذلك أني أحمل على د. نزار فهو الأخ الكريم، وهو نقاش أخوي غرضه الوصول إلى الحكمة لا الخلاف والبغضاء. كلنا – وأنا أولكم – كنا نفكر بطريقة د. نزار، في فترة من الفترات، وأنا اخترت ألا أستمر في التفكير بهذه الطريقة. دعونا نسير على الطريق الذي يسير عليه تعليق أخينا نزار، ما آخر هذا الطريق؟ نعم، ركوب الأمواج لا فائدة منه، والفتاة عاشت حياة أفضل من حياة بعضنا أو أغلبنا، ثم ماذا؟

واقعنا العربي قمة المرارة، ثم ماذا؟ يسبقنا غيرنا بمسافات طويلة جدا، ثم ماذا؟ تخلفنا كثيرا وتأخرنا، ثم ماذا؟ فينا عيوب الدنيا والآخرة، ثم ماذا؟ يتخرج الشاب منا فلا يجد وظيفة أو أمل أو أي شيء، ثم ماذا؟ لو استسلمنا لهذه الطريقة الواقعية من التفكير، أين سننتهي؟

ستوافقني حتما أن التفكير بينما الحالة النفسية في الحضيض لا يأتي بأي خير. كذلك حتما تتذكر المثال الذي ضربه لنا د. إبراهيم الفقي في إحدى حلقاته عن الأمريكي الذي خسر كل شيء، وبينما يسير في طرقات المدينة ليفرغ حالة اليأس الشديد الذي نزل به، وجد رجلا كبيرا في السن يجلس على أريكة في حديقة، فجلس بجانبه فسأله الشيخ ما لك تحمل الدنيا فوق كتفيك، فحكى له عن مشاكله، فأخرج الرجل دفتر شيكات ووقع على شيك بمبلغ كبير من المال، وطلب من الرجل أن يصرف هذا الشيك ليحل مشاكله وليقوم من عثرته، ولما سأله عن اسمه قال له روكفلر، أغنى رجل في أمريكا…

عاد الرجل إلى زوجته وحكى لها عما حدث معه، وكيف أن الثري الأمريكي استمع له ووثق في قدرته على القيام من عثرته، الأمر الذي ألهب حماسه وانطلق يفكر كيف يقوم من كبوته، دون أن يصرف هذا الشيك لأنه خجل من صرفه في حين وثق الرجل فيه.

تعرفون خاتمة القصة أن بعد مرور السنة نجح بطل القصة في العودة إلى النجاح وأنقذ شركته من الإفلاس وعادت شركة رابحة، وأصر على مقابلة العجوز لكي يعيد له الشيك، وفي نفس المكان وجده جالسا، وحين هم بالاقتراب منه والتحدث معه، وجد ممرضين يخرجون ويطلبون من الشيخ العودة إلى داخل سور المستشفى النفسي، وعرف البطل أن هذا الرجل لم يكن روكفلر بل طاعنا في السن هرما خرفا، وأنه لو كان ذهب ليصرف الشيك لوجده بلا رصيد.

الآن، كيف تنظر إلى هذه القصة؟

إذا كنت من أهل الواقع، تحب الواقع بكل مرارته وقسوته، ستقول أخطأ البطل، كان عليه أن يعرف كيف يبدو الثري روكفلر، وأنه أخطأ حين لم يصرف الشيك، وأنه لو فعل لاكتشف زيف هذا الشيخ ولما وقع ضحية له.

إذا كنت من أهل الحكمة، فستقول كم من أشياء صغيرة حققت نتائج كبيرة.

إذا كنت من أهل الجدل، فستقول ما مصدر هذه القصة، وهل هي حقيقية؟ وهل هي على سبيل المرة الواحدة؟ وهل هي ذات فائدة فقط في البيئة الأمريكية؟

اختصار القول، أنا – ومن خلال هذه المدونة – لست من الفئة الأولى ولا من الفئة الثالثة، ومن كان يظن غير ذلك فأعتذر إذا ضيعت وقته.

حين وضعت قصة هذه الفتاة، إنما أردت إلقاء الضوء على حقيقة أن حتى الصغار قادرون على النجاح فكيف بنا نحن، وكنت أريد توضيح أهمية المجتمع ودوره في التشجيع، فالمجلات والتليفزيونات تسابقت لتحكي قصة هذه الفتاة، وكذلك الكتب، وهو شيء نتمنى أن نجده مطلوبا في مجتمعنا العربي. حين وضعت صورة الفتاة – والتي أثارت شهية محبي الهجوم لا النصيحة بالتي هي أحسن – أردت إلقاء الضوء أن هذه الصورة هي لإعلان في الطريق، فبدلا من وضع صورة مغنية في وضع مثير أو طعام شهي لن يزيدنا سوى سمنة وكسلا، يجب علينا أن نزين ونجمل فكرة وضع صورة من نجح في التغلب على نفسه أولا، وعلى واقعه ثانيا، وعلى العوائق والمشاكل، ولو كان فقط ركوب الأمواج.

في هذه المدونة أريد أن أوضح أننا لو استسلمنا للواقع وللحقائق، كنا لنذهب لنصرف الشيك فوجدناه مزيفا، لنعود بعدها لنلعن الظلام والحكام والبيئة العربية، ونبقى مكاننا لا نفعل شيئا.

في هذه المدونة أريد أن ننسى واقعنا العربي قليلا، لنساعد عقولنا على أن تتخيل واقعا أجمل وأفضل…

في هذه المدونة أريد أن نعيش في عالم الخيال المحسوب، لننسى الواقع بكل ما فيه، بشكل حكيم يساعدنا على بلوغ أهداف جميلة ونهايات سعيدة…

في هذه المدونة أريد أن أعرض قصص ناجحين، دون أن أجد من يترك نفسه يفكر بطريقة عقلانية نهايتها مؤلمة ومحبطة.

في هذه المدونة أريد أن نتخيل أن الشيك هو شهادة ثقة في قدراتنا، حتى ولو كان هذا الشيك مزيفا، فما يهمني هو تأثير الشيك على نفسي وعلى قدراتي، وليس على حسابي في البنك….

في هذه المدونة سأبقى منبهرا بفتاة صغيرة فقدت ذراعها في الماء، فلم تخف من الماء وعادت إليه، ولو كان فقط لتركب الأمواج، فأنا أجد في فعلتها هذه الكثير من المعاني الضمنية، والإيجابيات الجميلة، وهي رسالة منها لي مفادها: أنا نجحت بذارع واحدة، فماذا فعلت أنت يا صاحب الذراعين.

في هذه المدونة سأغلق عيني عن أن ركوب الأمواج لا عائد منه في القاموس العربي، وسأتجاهل أن ركوب الأمواج لا يسد رمق الشباب العربي الباحث عن أي وظيفة، لأني سأفتح عيني على ما هو أفضل، على الإصرار والمحاولة رغم كل شيء، وعلى عدم الانهزام أمام المصائب والنوازل والفواقر…

في هذه المدونة سأظل متفائلا من كل صغير ومن كل عديم الفائدة، وسأختار أن أبقى أحمق في نظر البعض، وسأختار ألا أفكر هل الشيك ذو رصيد أم لا، لأني سأشغل نفسي بالتفاؤل والإيجابية، وسأجبر صدري على أن ينشرح بدون سبب…

ليس جنونا مني أو حماقة، بل لأني إن لم أفعل ذلك، فحتما لن أصل إلى شيء، بينما إذا فعلت ما أفعله، ربما مر علي العام وأكون قد نجحت في تأسيس شركتي التي ستعزف معزوفة الأرباح… فإن لم يكن هذا العام فالذي يليه، وهكذا حتى ألقى الله عز وجل…

من لم يوافقني على ذلك، أعتذر إذا أضعت وقته وأنصحه بألا يضيع المزيد على صفحات هذه المدونة، فهي للحالمين فقط

97 ردود
  1. ahmed saad
    ahmed saad says:

    نعم هي للحالمين فقط

    والمستقبل يكون دائما للذين يؤمنون بجمال احلامهم

    احمد سعد

    شريك مؤسس Smart CRM 🙂

    رد
  2. محمد ناصر
    محمد ناصر says:

    أتفق معك تماما فيما طرحته …وقد تذكرت في أثناء قراءتي لكلامك كلمه قالها الدكتور “جاسم بن سلطان ” قال فيها :” أن الباعث النفسي هو الشرارة الحقيقية لولادة أي نهضة “…

    رد
  3. أحمد الدسوقى
    أحمد الدسوقى says:

    انا من متابعى المدونة من فترة حوالى سنة واجدها فعلا رائعة
    وبها من التحفيز و قصص النجاح ما يؤكد انى سأحقق ما أريد ان شاء الله
    و اتفق معك تماما فى كل ماقلته واحترم فيك احترامك للآخرين حتى لو اختلفوا معك فى الرأى
    بالتوفيق للجميع

    رد
  4. عبدالله المهيري
    عبدالله المهيري says:

    منذ منتصف التسعينات وحتى وقت قريب كنت أتابع البرامج الحوارية وأقرأ الصحف ثم المنتديات والمواقع الإخبارية وغيرها من وسائل النقاش والحوار، سمعت وقرأت كثيراً عن “لنكن واقعيين” وعن “نحن في مجتمع مختلف” وعن جمل أخرى مماثلة، سمعت وقرأت تحليلات طويلة عميقة تحلل واقعنا وتعطي أسباباً لما وصلنا إليه وبعضها تحوي حلولاً، كل هذا لم ولن يفيد أحداً ما لم يتحرك شخص ويقول: مع كل ما أراه في واقعنا سأجرب وأفعل شيئاً.

    لم أتحمس لشيء في القنوات الفضائية كما تحمست لبرنامج عمرو خالد، لم أشارك في فعل شيء لهذا البرنامج إلا مرة واحدة لكن وجود شخص يريد أن يقود الناس نحو الإيجابية وفعل شيء كان كافياً ليربطني أمام التلفاز وليشحن طاقتي لفعل شيء حتى لو كان هذا الشيء صغيراً، حتى لو كان هذا الشيء غير مؤثر إلا لحد بسيط، أنا أفعل شيئاً وهذا هو المهم، بينما غيري أحاط نفسه بالسلبية “مفيش فايدة” وبعضهم لم يكتفي بهذا بل بدأ في السخرية من الحالمين.

    واقعنا كما ذكرت صعب مر كالعلقم وفي أحيان يجعلني أشعر بأن معنوياتي وصلت إلى القاع، لكنني أنهض عندما أذكر نفسي بأن هناك شخص ما ولد بدون أطراف ومع ذلك هو خير مني حين يعمل وينشر رسالته بين الناس بأسلوب مرح بسيط، يقول لهم: ليس لدي أطراف ومن المستحيل أن أقف لكنني سأقف ثم يصارع نفسه ويقف باستخدام أنفه، تنقصه أربعة أطراف وأنا صحيح معافى لم أفعل ما فعله بل اكتفيت بالشكوى فماذا استفاد الناس من حولي من شكواي؟ لا شيء.

    نقطة أخرى، هل يهم فعلاً أن ينجح أحدنا؟ ماذا لو حاول شخص ما 1000 مرة ولم يصل إلى ما يريده؟ هل هذا شخص فاشل؟ بالطبع لا، النجاح أمر نسبي، شخص حاول مرة واحدة ولم ينجح أفضل بألف مرة من شخص لم يفكر حتى بالمحاولة.

    شخصياً، أعمل على شيء الآن ولا أود الإعلان عنه إلا عندما أنتهي، مشكلتي الأساسية هي أنا، ليس المجتمع وليس أي شيء آخر، عندما أتهم نفسي فأنا أتحمل المسؤولية، وأخجل حقاً عندما ألقي اللوم على أي شيء آخر وقد فعلت ذلك عدة مرات للأسف، كأنني أقول: أنا لم أنجح بسببكم أنتم، في حين أن ما يجب علي فعله هو توجيه الحديث لنفسي، لم أنجح لأنني لم أحاول كفاية، ولا يوجد شخص حاول كفاية.

    أكتفي بهذا 🙂

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      وأنا أرفض أن تكتفي بهذا، فحين تكتب نسمع كلما وننتبه يا طيب، وأكرر سعادتي حين تنور مدونتي بتعليقاتك الجميلة، وعسى أن نلتقي قريبا

      رد
  5. لما
    لما says:

    مرحبا ..
    هناك مثل عندنا يقول : ” الي بيرضى بيعيش” .. وهو ان كان في ظاهره يدعو الى القناعة لكنه يدعو في باطنه ايضا إلى الالتفاف في نفس الحلقة اليومية .. راتب محدود يصرف على مستلزمات محدودة وقمة الأماني شقة او سيارة بعد ١٠ اعوام تحويشة من الراتب إياه .. !!
    يخنقني هذا المثل ! ويكاد يهبط بي في مستنقع من الاكتئاب !
    لا أريد أن أرضى بأي شيء فقط لأعيش !!
    لا أدري لماذا أتكبد عناء الاستيقاظ اذا خلت حياتي من” الأمل ” !
    الأمل بأن يوما ما واقعنا العربي .. او على الاقل واقعى سيتغير !
    رجاء .. لا تقتلوا الاحلام !!

    رد
  6. mix150
    mix150 says:

    أولاً انا بتابع المدونه من زمان وبجد مدونه مميزه اكتشفتها بالصدفه وكلمت صحبى عليها قاللى عارفها من زمان وبيتابع المقالات .

    ثانياً : الموضوع مهم أوى لأن فى ناس كتيير دايما شايفه الحياه سودا والدننيا كلها حرميه , ولو حصل اى خير يقولك ياعم انت فاكر الحكومه عايزه مصلحتنا هه دول يا ابنى بيسكتونا بس , طب مالحكومه بتقول ان العيب فى الشعب ,الشعب اتعود على الوظيفه الميرى مع انها متجيش 10% من مرتب واحد اختار الشغل الحر وابدع فيه , وياريته بيحب شغله يروح وميشتغلش ضامن بقى “مهو موظف حكومى مبيتفصلش ”

    ———————————————-
    ملحوظه فى ناس كتيير هتموت على الشغل الحكومى “أنا واحد منهم” , لكن لحد دلوقتى انا شغال شغل حر وبصراحه الحريه أحلى حاجه بتفكر لمستقبلك , بتفكر تطور حياتك , يعنى …

    رد
  7. محمد مكي
    محمد مكي says:

    أخب رؤوف حفظك الله،
    كلامك جميل، وقلبك مجروح على ماتعانيه أمتنا في تخلفها عن الأمم الأخرى، والذي وصل في قياسه إلى السنين الضوئية ، إن المثبطات كثيرة والعقبات كأداء، إلا أن الأمل والعزم ثم الفعل هي شروط النهضة. ولعل مدونتك الطيبة، هي شمعة من شمعات يجب أن تضيء زماننا العربي الحالك والأغبر بما تفعله شعوبنا ويرتكبه حكامنا، فكلنا في الهم والتخلف سواء. ولنعمل بقول الخليفة الأول أبي بكر رضي الله عنه: تفاءلوا بالخير تجدوه.
    سر على بركة الله، ولنقلد من سبقونا من الأمم المتحضرة بما يفيدنا ويقلل من مسافتنا تخلفنا والله ولي التوفيق،،،

    رد
  8. ياسر
    ياسر says:

    تحيه طيبه لك اخ رؤوف على كتباتك واتفق معك فى كل ما قيل نحن بالفعل نعيش كل هذا الاحباط والتخلف ولكن ما النتيجه اذا يأسنا لا نتيجه
    اذن فالامل والعمل مطلوب لعلنا ننجح

    رد
  9. محمد ربعي
    محمد ربعي says:

    أيها الاخ العزيز .. هون عليك

    في قرائتي للموضوع السابق يتاكد لي كيف احسنت استغلال الرمز للوصول للفكرة الأسمى التي تطرحها و ليس حديثك في مستهل الإعجاب الحضاري او التقني .. بل الإعجاب بالصمود و النجاح

    فاستمر في قصص نجاحك و دعمها بالصورة المعبرة و إلى الامام

    رد
  10. tarek samir
    tarek samir says:

    في هذه المدونة أريد أن نعيش في عالم الخيال المحسوب، لننسى الواقع بكل ما فيه، بشكل حكيم يساعدنا على بلوغ أهداف جميلة ونهايات سعيدة
    اتمني ان تظل هذه التدوينة او ملخص لها كمدخل للمدونة يقرأها كل زائر جديد لكي يعيش معنا هذه الحالة من الخيال المحسوب و لا يقطع احلامنا بكوابيس التشاؤم و الاحباط فتصبح هذه المدونة مجتمع الحالمين و الساعين الي النجاح و يمنع دخول المحبطين

    رد
  11. هاني عبد الحليم
    هاني عبد الحليم says:

    يا اللــــــــــــــــــــــه

    ذكرتني بمقطع للأسترالي المعروف Nick Vujicic

    و صاحب موقع الحياة بدون أطراف http://www.lifewithoutlimbs.org

    هل تتخيل أن مجرد تمشيط الشعر بالنسبة له أمر يحتاج لتخطيط و جهد

    بينما انت تمشط شعرك مثلما تتنفس بسهولة و يسر و مع ذلك تكيف و

    تأقلم مع الوضع و أصبح محاضر يلقي محاضرات لتقول لكل سليم معافي

    يملك أربع أطراف صحيحة أذا كنت أنا بدون أطراف و فعلت ما فعلت فكيف

    بك أنت ………….. ؟!!!!!

    شاهد المقطع في دقيقتين ستدمع عينيك و تتذكر كم هو فضل و كرم

    الخالق سبحانه و تعالي علينا …..

    http://www.youtube.com/watch?v=aVA26Kvzoh4&feature=player_embedded

    رد
  12. محمد بدوي
    محمد بدوي says:

    بداية كل نجاح حلم و فكرة فها هو معلم البشرية سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم يبشر أحدهم بأساور كسرى و قيصر و هم في زمان لم يجدوا ما يسدوا رمق جوعهم فيه

    فها هو معلم البشرية يعلمنا أن نحلم بغد جميل و مشرق و بكل ايجابية و في أحلك الظروف

    كل غرس و كل نجاح و كل انجاز بدايته فكرة حالمة مرت على أحدهم فقرر العمل عليها بإصرار و عزيمة حتى أصبحت حقيقه

    مع أن الكثيرين مما يرون بأن الحياة الغربية توفر بيئة تساعد على الانجاز لا يعلموا حقا بالمعوقات و المشاكل التي لديهم فهم سمعوا بالايجابيات لانهم قرروا ايصالها لنا و أما نحن فما أن تجلس في أي مجلس فتجد الشكاوي و رمي الاتهامات و تعليقها على كل كائن لكي لا نتهم أنفسنا بالعجز و الكسل

    في كل بيئة هناك معوقات و بنفس الوقت هناك فرص فلنبحث عن هذه الفرص و لنتجاوز المعوقات للنجح

    اللهم أدمها من نعمة , نعمة الاحلام التي تقنعني بأن أقوم بعمل المزيد كل يوم لاحقق هذا الحلم

    رد
  13. خالد العوفي
    خالد العوفي says:

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم

    تفائلوا بالخير تجدوه .

    التفائل يحمل كثير من المعاني منها الحلم مع الاصرار على التحقيق .

    عوفيت على هذا الكلام

    @شبايك، يا طيب هذه مقولة طيبة المعنى، ولكنها ليست حديثا ثابتا عن الرسول صلى الله عليه وسلم

    رد
  14. وفاء
    وفاء says:

    قال تعالى:” إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ” صدق الله العظيم.

    شكرا على تدويناتك الرائعة والمشجعة أخ شبايك، لي تعليق صغير عن الدعوة الى الى الحلم ، أعتقد اثبت عمليا وعالمياً القدرة على تحويل الأحلام الى واقع ولو لم يحلم البشر يوماً بالطيران لما صنعوا الطائرات. ولو عدنا بالزمن الى الوراء قليلا فقط لوجدتم بأن مجرد التواصل عن طريق الانترنت والكمبيوتر كان مجرد حلم! وللناظرين في الحياة مثل يقول (الدنيا دولاب) فمن كانوا سادة في العلوم والأدب (الامة الاسلامية) صارو اليوم في الاسفل ولكن الدولاب لابد له من صعود مرة أخرى، فهم أيضاً ( الغرب) كانو غارقين بالجهل وكانو في الحضيض يوماً ما!
    واتذكر الان قولا لوليام آرثورد: إن أبواب الإنجازات تتسع لذلك الشخص الذي يرى في الأشياء التافهة إمكانيات غير محدودة..

    رد
  15. السيد بسيوني
    السيد بسيوني says:

    اعتقد انه العلاقه بين الترف والرفاهيه والحياه الهانئه ليست هي السبب الرئيسي في نجاح الافراد وبث فيهم روح الحماس والاصرار بل اعتقد ان العكس هو الصحيح فالامثله لا تعد ولا تحصى على علماء وعظماء في مصر والعالم كله. هؤلاء تحدوا ظروفهم وقهروا الصعاب وظروفهم البائسه . كما ذكرت اخي رؤوف ان نسبة الانتحار كبيره جدا في امريكا وهؤلاء هم الامريكان الذين تمتعوا بنفس ما تمتعت به الفتاه بطلة القصه من رفاهيه واهتمام واليوم قرأت خبر في جريدة المصري اليوم يقول ( أمريكا خسرت جنوداً منتحرين أكثر ممن ماتوا فى معارك أفغانستان ) كشفت مجلة «تايم» الأمريكية أن أعداد الجنود الأمريكيين الذين تخلصوا من حياتهم فى الانتحار يبلغ ٨١٧ جندياً، بينما يبلغ عدد الجنود الذين لقوا مصرعهم فى المعارك ٧٦١، بما يؤشر على فشل الجيش الأمريكى فى التعامل مع قضية الانتحار، على الرغم من إنفاقه ملايين الدولارات من أجل علاجها…. الشاهد هنا ان الموضوع لا يتعلق الا بالايمان بالهدف الذي يقوم به الشخص واصراره على تحقيقه فلا اعتقد ان هناك جنود في العالم كله يتمتعوا بالاهتمام والرفاهيه الذي يلقاها الجندي الامريكي زد على ذلك التدريب العلمي والعملي الذي يتلقاه الجندي الامريكي وايضا المقابل المادي .. ولكن ليس هناك هدف صحيح ومبدأ واضح يحارب من اجله هؤلاء الجنود فلذلك لم يصروا على تنفيذه ولم ينجحوا فيه.. فما ينقصنا في عالمنا العربي فقط من ناحيتنا كافراد ان يكون لك فرد خطه في حياته يطبقها على نفسه واسرته و ان يكون لكل شخص هدف في حياته حتى ولو كان بسيطا يصر على تنفيذه ويبدأ كل فرد بنفسه ام تغيير العالم العربي ككل فهذا امر مستحيل ولكن لو صلح الافراد بالتالي سيصلح المجتمع واعتقد ان هذا هو هدفك من المدونه هذه
    اسف للاطاله ولكن احببت ان اربط بين الخبر الذي قرأته في المصري اليوم وبين موضوعك استاذي الكريم
    واشكرك على هذه المواضيع التي تترك لنا المساحه للتعبير عن الرأي بغض النظر عن الاختلاف في الآراء

    رد
  16. عمر السعيد
    عمر السعيد says:

    اخي العزيز رؤوف
    لقد ذكرت لك سابقا بان هذه القصص كالوقود تمدنا بالطاقه وتنزع الياس وتضع مكانه الامل
    ادعو الاخوه الكرام ونفسي ان لا نخوض بتفاصيل هذه القصص والبحث عن مدا واقعيتها واشخاصها
    المهم هو النظر الى العبرة من هذه القصص وما توحيه الينا ونضع انفسنا مكان هذه الشخصيات هل يكننا ان نحقق ما حققوه
    كل منا يمر بظروف تكون قاسيه في بعض الاحيان ان لا نستسلم لها .

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      دعوتك هذه وفهمك العميق هذا يسعدني ويطربني يا طيب، وهو يعني أن رسالتي تصل هدفها ولها متلقين، وهذه نعمة من الله تعالى…

      رد
  17. بسام الجفري
    بسام الجفري says:

    على الاقل استفدنا من تلك الفتاة ذات اليد المقطوعة هذه التدوينه التي تشحن النفوس أمل وهمه وتفائلاً… وهي من التدوينات التي اشعر ان استاذنا شبايك يرفه فيها عن نفسه ويشحد همته ليعود لنا بالجديد وبالافضل دائماً.

    رد
  18. هديل
    هديل says:

    كلام مقنع و رد منطقي
    دخلت المدونة اليوم لأرد على التدوينة السابقة
    التي بالرغم من ألمها تبعث على الامل و خوض التجارب للنجاح
    و ان كانت بعيدة فليست مستحيلة باذن الله
    كلنا نمر بظروف قاسية لا احد في هذه الدنيا معصوم من البلاء
    لا يهم ان ان نتعثر و نسقط المهم ان نحاول النهوض و السير من جديد
    شكرا مرة أخرى

    رد
  19. رابعة حامد
    رابعة حامد says:

    كل إنسان ناجح كان شخصا حالما لكنه إستطاع أن يترجم هذا الحلم الى واقع معاش فكما قالوا إن حياتنا هي نتاج أفكارنا فكل شي يبدأبحلم ثم فكرة ثم فعل فكل شخص طبيعي لا بد أن يحلم لكن الإختلاف بين الحالمين يكون في مدى إستعداد الشخص في ترجمة الحلم الى فكرة ثم الى واقع أو تركه مجرد حلم

    رد
  20. بشار ايمش
    بشار ايمش says:

    اخي رؤوف

    مرت علي فترة لم ادخل على مدونتك واكتب تعليقا على موضوعاتك، لأنني اشتركت بالخدمة التي توصل تدويناتك على بريدي الالكتروني، ولكن مدونتك الأخيرة استفزتني لكي ادخل واعلق من جديد عليها.

    أخي رؤوف

    شعبنا العربي عاش على قصة المارد السحري ذو الثلاث طلبات، وقصص الخرافات والنهايات السعيدة، نحن شعوب عاطفية ، نريد كل شيء بسرعة وبلا جهد او تعب.

    دعك من الذي “آمنوا” فقط، وتركوا الجزء الآخر من الآية “وعملوا الصالحات”، وما نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      وهذا يعني أني نجحت في جلبك إلى حلبة التعليقات والنقاش، وتشبيهك هذا جميل جدا وشد انتباهي، نعم، القصص الخيالية المنتشرة بقوة في بلادنا إنما هي تعبير عما يدور في عقولنا وأحلامنا وخيالاتنا…

      أرأيت لماذا أشكو من صمت الصامتين؟ لأن صمتهم يحرمنا من هذه الرؤى التي تزيدنا فهما للأمور…

      رد
  21. عبدالرحمن الحر
    عبدالرحمن الحر says:

    أخي شبايك
    رغم أني أتفق معك في فكرتك التي اختلف معك فيها الأخ د.نزار كمال ..

    إلا أنني أعارض طريقة تعاطيك مع المختلفين معك في الآراء
    فالدكتور نزار له وجهة نظر يرى أنها صحيحة وهي فعلا رأي له حظ من النظر ومستند يسند عليه

    صراحة لم تعجبني طريقتك وأسلوبك في التعاطي مع رأيه حيث أفردت تدوينة في الرد عليه وكأنك تريد أن تفرض رأيك بالقوة وكأنك تبحث عن انتصار شخصي ! ، في حين أن الأمر كان يكفيه ترك تعليق من قبلكم على رده في التدوينة السابقة وانتهى الأمر.

    وفي حين قررت أن تطرح الموضوع لكونه حاله موجودة أنت تعارضها فيمكنك ذلك بدون ربط الموضوع باسم نزار أو زيد أو عبيد..

    أ.شبايك
    أود أن أذكركم أن اختلاف الآراء ووجهات النظر أمر فطري ولا بد أن يوجد فلا تتوقع أن ما تطرحه لن يختلف معك فيه أحد.

    أرجو أن نبتعد دائما عن ثقافة الردود الشخصية في مناقشة الآراء والأفكار، لأنها دائما ما تحمل المتناقشين على الوصول إلى نتائج خاطئة لأنها في الغالب تتحول إلى بحث عن انتصارات للذات.
    في حين أن مناقشة الآراء مجردة عن القائل بها قد تجعل فسحة للمتناقشين في الاقتناع بفكرة على حساب أخرى أو تنازل عن رأي لرأي، لأنها في هذه الحالة تكون منفصلة إلى حد كبير عن ذواتنا، والإنسان جبل بطبيعته على الدفاع عن ذاته.

    أرجو أن لا أكون ضايقتك أو أزعجتك أخي رؤوف بتعليقي هذا

    مسجلا إعجابي وشكري لمدونتك الرائعة التي أتابع كل ما تطرح فيها منذ زمن بعيد
    متأسفا على عدم تعليقي الدائم طول هذه الفترة على تدويناتك.

    أخوك:
    عبدالرحمن الحر

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      يا طيب، لو كنت ابحث عن انتصار شخصي كنت حذفت تدوينته ولم أنشرها، كذلك ليست هذه أول مرة أفرد فيها تدوينة كاملة للرد علي تعليق ما، فعلتها من قبل مع كثيرين… كذلك، أنا أوضحت أكثر من مرة أني أرد على وجهة نظر طرحها أخونا نزار، ليس نيلا منه، بل رغبة في التصليح والتنبيه، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فحينما كان يحدث أمر جلل، كان يقف على المنبر ويخطب ويوقل ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا، نعم كان الرسول لا يذكر أسماء، لكن موقفنا هنا يتطلب ذلك

      من واقع خبرتي مع التدوين، لم أجد خيرا جاء من تعليق تركه صاحبه بدون اسم صحيح يشير إليه، ورغم أن البعض لا يريد ترك بصمات تدل عليه، لكن الواقع أثبت أن هؤلاء لو كانوا سيتركون خيرا لسارعوا بنسبه إليهم، وبالتالي كل من يترك تعليق بدون اسم معروف من قبل فلا انظر إليه بعين الاهتمام، فمن يترك مثل هذا التعليق إنما يريد أشعال حريق ويختفي بعدها، ونحن هنا لنتلعم، ووقتنا ثمين، لا نضيعه في جدل بيزنطي سفسطي

      ولذلك أردت ضرب المثال بمعلق ترك اسمه بكل شجاعة أدبية، ورردت عليه بطريقة أردت منها تشجيع الغير على ترك تعليقاتهم باسمهم، وبذلك نكون أكثر شجاعة في النقاش، فيتحول النقاش ليكون مفيدا مثمرا، فمن يعلق وهو يعرف ألا توجد طريقة تبرط بينه وبين ما يقول، سيلجأ للجدل العقيم، ولن يجدي معه النقاش، فهو يلهو ويضيع وقتنا لا أكثر، وهذا مرفوض في مدونتي…

      رد
  22. Mr. Naseem Imriesh
    Mr. Naseem Imriesh says:

    ذات مرة سألني أحدهم حين رآني أفكر: ماذا تفعل؟
    فأخبرته بأنني أحلم!.
    فأجابني: “أحلام اليوم… حقائق الغد”.

    فإن كنت بدون حلم… فلن أكون أبدا.

    رد
  23. مرشد
    مرشد says:

    رؤوف … انا اعتبر هذه التدوينة هي من أجمل ما كتبت بصراحة:) لانها بإختصار طالعة من القلب مباشرة .. و لم اكمل قراءة التعليقات كما كنت افعل دائماً قبل الرد, بس حبيت اقول الله يوفقك ان شاء الله الى ما تطمح

    رد
  24. د محسن سليمان النادي
    د محسن سليمان النادي says:

    اللهم اجعلنا من الحالمين الواقعيين يا رب العالمين
    من 3 سنوات ذكرت للاخ رءوف قصة التغليف للادويه التي نشحنها للخارج
    فهي تحتاج لنوع منفوخ من البلاستيك الخاص لكي لا تنكسر الابر والادويه
    ولاسباب لا حصر لها المنتج غير متوفر في السوق في ذلك الوقت
    الحل
    انني شاهدت الموز يغلف بنفس الاكياس في فترة الشتاء
    فلا بدّ من جمعه وغسله وتخزينه
    للسنة باسرها
    تعلمت ان لكل مشكلة حلّ
    لكن انظر حولك لتراه
    وهذا ما نتعلمة هنا في هذه المدونه
    ان ننظر اين نحن
    وماذا بمقدورتا فعله
    وللنفذ االقدره لفعل
    منذ شهرين قام رءوف بعرض التحدي لسبستيان
    وكنت انا شخصيا في تحدي اخر مع جهاز التثبيت العصبي
    صنعناه ونعمل عليه بكفاءه عاليه http://www.amed.ws
    وحصلت على 3 طلبيات لتنفيذه في فلسطين والاردن
    وصراحه موضوع التحدي هو ما الهب عندي الحماس لاستمر
    كسبت …..انني لم اخسر
    وانا الان في طور الربح ومعي كذلك الحداد المحترف ومهندس المكانيك
    قليل نعم لكنه مع الايام سيزيد
    لن نلعن الظلام يوما ولن نلوم احد بل سننحت الصخر لكي نصل لما نريد
    ودمتم سالمين

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      لا أشعر بأي ملل يا طبيب في تكرار القول بأنك في أحيان كثيرة تكون بمثابة الواحة الجميلة التي أهرب إليها في خضم الصحراء القاحلة التي أسير فيها … رزقنا الله ثباتك ونجاحك، لأنه ثبات لنا ونجاحنا

      رد
  25. عماد لاشين
    عماد لاشين says:

    تدوينة رائعة جزاكم الله خيرا
    انا دائما لا أقرا التعليقات على الأخبار لأنها دائما محبطة ومنبر لقلة الذوق وعدم الشعور بمعنى الكلمة
    أما مدونتك فبجد اقراءها من أولها حتى آخر تعليق
    فأشكرك على تدوينتك واشكر السادة اصحاب التعليقات

    رد
  26. Djug
    Djug says:

    كل ميسر لما خلق له
    أظن و الله أعلم أن البشر لم يخلقوا جميعا ليصبحوا ناجحين، و بالتالي الذين لم يخلقوا لينجحوا يتحججون بحجج تزيد من عدم إمكانيتهم النجاح
    بعبارة أخرى “الحالمون” كما سيمتهم أخي رءوف لهم استعداد لرؤية كل شيء بنظارات وردية متفائلة (حتى و لو كانت الدنيا مظلمة)،
    مما يجعلنا الآن أمام قسمين من البشر،حالمون يرون فرص النجاح أينما ولوا وجوههم، و آخرون لا يولون وجوههم لا قبل المشرق و لا قبل المغرب، و إنما فقط صوب حائط يسد الأفق.

    فاختر لنفسك إلى أي الفريقين تود أن تنتمي

    و تعليقا على بداية التدوينة، استعمال الأسماء المستعارة ليس جبنا أو خوفا من المواجهة، و لا اختباء و إنما هو خيار يقوم به البعض و لا يجب عليهم بالضرورة تفسيره 🙂

    دمت حالما أخي رءوف 🙂

    رد
  27. ~ فدوى ~
    ~ فدوى ~ says:

    تحيـة وسلام للكرام ][~

    أستاذ [ شبايك ] ..
    أتذكرُ حكمـة في كتابك لمقولات النجاح تقول ::
    ” الحلم جنونًا لمن ليس لديه أحلام ” .. 🙂
    /
    \
    /
    أنـا أحب أن أحلم وأحلم وأحلم ..
    لأنّ هذا الحلم سيصبح فكرة فهدف فإنجاز فنجاح { 😀 } ..
    أستاذي ..~
    دُمْ حالمًا ][~
    ~ موفقين ~

    رد
  28. كوريل
    كوريل says:

    أخ رؤوف لك التحية على ماتكتبه في هذه المدونة والتي أتابعها بانتظام ..
    وأعتقد أن النجاح الذي ينشده الجميع لا يتم إلا بتخطي الصعاب والمخاوف الداخلية أولاً ومن ثم تخطي الصعاب التي تواجهك بعد أن تبدأ خطواتك الأولى ..
    والمخاوف الداخلية هي التي تمنعنا من أن نبدأ حتى الحلم الجميل صحيح أن واقعنا العربي لا يشجع على النجاح لكن ليس معنى ذلك أن نستسلم ..
    فنحن من يصنع الواقع الجميل الذي نريده ..

    رد
  29. د.نزار كمال
    د.نزار كمال says:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخي العزيز شبايك…
    ولكل رواد هذا الموقع الشهي الطيب العزيز.
    انا لا أكتب هذا الرد، رداً على الأستاذ شبايك، ولا ثأراً لفكرتي، ولا اكتب هذا الرد باعتباره رداً على مدونتك الجديدة.
    ولكنه عرفاناً بجميل عرفته وعايشته.
    أولا اشكرك يا اخي شبايك على سعة صدرك ولكني أرد عليك في سبع نقاط فقط، تتسم بالإيجاز الشديد والوضوح الصارخ. هي كالأتي..:
    أولا: نقدي لموضوع الأخت راكبة الأمواج كان لان القصة قاصرة موجزة بإيجاز معيب مخل، لأن توضيح حضرتك السابق كان من المهم أن يقترن بالقصة الأول لا أن يأتي بعد تعليق من زائر لمدونتك يا اخي.
    ثانياً: هدفي وهدفك رضاء الله وخدمة الناس امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “خير الناس أنفعهم للناس”، ومن هنا كان هدفي هو معاتبتك على شيئين أولهما أن جئت بقصة فتاه غربية مجتمعها غير مجتمعنا وحياتها غير حياتنا لتكون حجة علينا وفي عالمنا الإسلامي الكثير والكثير والكثير جداً من القصص التي تُعتبر بمثابة حجة علينا وكذلك فخر لنا في أن واحد، وثانيهما: أن تمثيلك لنجاح هذه الأخت في استدراك حياتها من جديد والتعامل بإيجابية وإصرار وتفهم لحياتها برؤية جديدة وكيف أنها تعاونت مع الظروف لا استسلمت لها فإن اسلامنا يدعونا لذلك دعوة أصيلة ومنهج واضح وفيها قول النبي صلى الله عليه وسلم : “تفائلوا بالخير تجدوه”.
    ثالثاً: إن تمسكك بالمدونه أمر عزيز على قلوبنا ولكن لي معك وقفة تدور حول اهدافنا نحن منها، فكيف ترحب بنا وتتنصل ممن يحاولك حوار منطقي بوجة نظر مختلفة، وكيف ترحب بالمنطق وتدور حول الإختلاف، ليست كلماتي هذه كسبيل مني لعتابك ولا لمعاداتك ولكنه خلل أصابني في التفكير اثناء قرائتي لكلماتك فلم أفهم هدفك الحقيقي.
    رابعاً: اشكر فيك تواصلك الخاص معي على البريد الإلكتروني كتجهيز منك لنشر هذه المقالة فهو امر لا يفعله سوى الأحرار النبلاء.
    خامساً: أود التأكيد على ان توضيحك الحالي مميز وجميل وهو بالطبع نموذج رائع ولطيف في التعبير عن الإيجابية والتحفيز وعدم اليأس وكل تلك الصفات الإيجابية، ولكني اعود فأستدرك مع حضرتك أن تمسكك الشديد برأيك يدفع الأخرين إما للتمسك هم كذلك بآرائهم أو للإستسلام بلا تفكير، وهذا لأنك شخصية معتمدة مميزة في مدونتك بالطبع.
    سادسا تعجبت ليس من حيرتي الشديدة في محاولة اتخاذ موقف أو انطباع عن كلماتك بداية من أول السطور حتى اخرها، بمعنى انني كنت محتاراً للغاية في فهم ما وراء كلماتك فهل كنت تتشدد في الثأر لأفكارك أم أنك كنت تتغزل في اسلوب حواري، أمر عجيب يدفعني للتعبير عن استمتاعي الشديد ببراعتك في ادارة الأفكار داخل السطور.
    سابعا واخيراً: اتمنى الا أكون قد تطفلت عليك وعلى افكارك وربما سأفكر مليا وكثيرا عند الرد على قصص لا تعجبني صياغتها او اهدافها.
    شكرا
    اخوك
    نزار كمال

    رد
    • محمد عبدالسلام
      محمد عبدالسلام says:

      اخى الدكتور

      اتفق معك فى امور واختلف فى اخرى الاخ رؤف فعلا لديه حساسية مفرطة من بعض انواع النقد ولذلك لا احاول اثارة مثل هذه الحساسية لديه فهو كما تعلم من البشر وليس ملاكا يكلمنا عبر منصة وردبريس !! ولكن له من الايجابيات اكثر من السلبيات يا طالما تعلم الجميع منه اكيد تتفق معى والا ما كنت لتتابع شخصا لا تستفيد منه شيئا حتى على الاقل المتعة الذهنية الباهتة لكن ايضا حضرتك اخطأت فمن قال انها حجة علينا ومن قال اننا يجب ان نركب الامواج مثلها لا اعلم كيف اتت اليك مثل هذه الفكرة ومن اثبت لك انها تعيش فى رغد من العيش كل هذه الامور لا تفسير لها عندى كل ما قصده الرجل انها فتاة لم تستسلم للاعاقة ونجحت فى نظرها على الاقل ونظر مجتمعها وتحدت الاعاقة فما قصده الاستاذ رؤوف ماذا فعلنا نحن الاصحاء ماذا فعلت يا فلان بعدما تم طردك او الاستغناء عنك من عملك (اصابك الاكتئاب وسببت الحكومة والدولة والناس والشعب والتخلف) هذا هو حالنا لكن هى رفضت ان ترغم على ذلك ونجحت اكثر مما كانت من قبل .
      لا يشترط ان يضرب الاخ رؤوف مثالا حول رجل نجح فى بيع الجبائر اننا جميعا نصنع الجبائر كما فعل هو ولكن انظر حولك انظر الى ما قسم وسطك واجعله هو ملهمك وهو محفزك لا تجعله قاهرك طبعا المقصود واصل اليك تماما وانا اعلم ذلك لانه ليس بهذه الدرجة من الالتواء والصعوبة لكنك بدلا من الطريق الممهد اخترت طريق الصعاب انظر يا اخى الى تعليقك

      “يا اخي
      العبرة ليست بالأفعال الفرعية، فهذه الأخت لا شك ترتب تربية مُريحة، وكانت تركب مواصلات مميزة وربما لديها سيارة خاصة في مدرسة ثانوية عدد طلابها أقل من عدد حضانة أطفال في مصر، ولديها مقعد خاص بها في المدرسة وكذلك موقف سيارة خاص بها أمام منزلها أو ربما فيلتها.
      ولن ننس أيضا انها بالطبع لديها تأمين صحي كامل على حياتها ضد مخاطر ركوب الأمواج ولا شك فإن الإعلام حريص على نقل تجربتها الفذه.
      يا اخي
      انزل لشوارعنا العربية وستعرف أن هذه الأخت في نعيم مدقع وهناء معسول”

      طبعا لايمكن الدعوة بمثل هذه الطريقة فلا تأمين صحى لدينا ولا شوارع نظيفة ولا تعليم !!!
      اضئ شمعة خيرا من أن تلعن الظلام
      دمتم فى خير

      رد
      • د.نزار كمال
        د.نزار كمال says:

        بسم الله الرحمن الرحيم

        وكفى بالله عالما خبيرا بصيرا

        اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام ثم أما بعد

        اشكر لكم ردكم الجميل، وما أجمل ان أتمسك بأني بالفعل لم أعلن هذا الكلام لأخالف الأستاذ الفاضل رؤوف ولكن الله يعلم أن قصدي خلاف ذلك على الإطلاق.
        فكل ما قصدته أنه على منبر من منابر النور يهتدي بها الكثير من الناس خلفه، وإن الكلمة منه ربما كانت مثل كلمة عن الإمام أحمد بن حنبل في محنه خلق القرآن عندما قال: إني لأخاف ان أنطق بكلمة يكتبها كل هؤلاء عني فيدخلونني بها النار.
        يا اخي اشكر لكم عتابكم الجميل وأكرر بأني اتفق قلبا وقالبا مع منهج الإيجابية في التعامل مع الظروف فحياتي كلها كذلك وكل من حولي يدركون ذلك بكل ما فيه من معاني وكلمات.
        ولكن حسبي أني واثق في نزاهة ونبل الأستاذ شبايك فتقبله للرأي الأخر مميز وباسلوب له بصمة خاصة، أحسبه فيها على خير
        اخوك
        نزار كمال

        رد
    • شبايك
      شبايك says:

      يا طيب، أشكرك مرة أخرى على سعة صدرك وتفهمك لما قصدته من وراء الكلمات، فليس الأمر ثأرا شخصيا فهذا أسهل شيء، لكن الصعب هو تغيير القناعات إلى شيء أفضل وأحسن…

      جل ما أردت قوله لكل قارئ هو – كما قال د إبراهيم الفقي من قبل – راقب أفكارك لأنها تصبح أفعالك بدون أن تدري

      لو تركنا عقولنا تفكر في مشاكلنا الحالية لن نصل إلى شيء

      لكن – وهذا ما أتمناه – لو أجبرنا عقولنا على تخيل حال أفضل ومستقبل أحسن، ونجح نصفنا أو ربعنا أو عشرنا في تحقيق هذا الحلم، فهذا أفضل من التفكير في واقع مؤلم مريع…

      قد أكون نجحت في توصيل هذه الفكرة وهو التوفيق من الله، وقد أكون فشلت، وهو التقصير من نفسي، لكني لا أكن لك سوى الاحترام الشديد، ولكل قارئ ومعلق التزم بالأدب اللطيف في الحوار…

      وأما ما ذكرته عني من عيوب وتقصير، فلا أبريء نفسي، وكما وإن كل ابن آدم خطاء، ونسارع بالتوبة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

      ولم أجد أفضل من هذا لكي أختم به…

      رد
      • د.نزار كمال
        د.نزار كمال says:

        اشكر لكم اسلوبكم اللطيف في التربية، فالأصل منا أننا نتعلم حتى نموت.
        واشكر لكم استهلالكم واشكر لكم براعة ختامكم
        وعليه فإني اود تكرار ولائي الشديد للإيجابية في التعامل مع الظروف والأحلام في توقع كل خير جديد.
        نعم يا اخي ان ثقتي بكلمات هي أساس منهجي الخاص في الحياة واسلوبي الفكري في كتاباتي الخاصة وهي محور كُتبي عامة سواء التي هي من الرومانسيات أو التي في مجال التنمية البشرية.
        ولا أقصد بهذا إلا أن اخبرك اني معك على نفس منهجك ولم يكن تعليقي الأصلي إلا لشعوري ويقيني … أن منك لا نتوقع إلا الصواب.
        اعانك الله وهدانا وإياك طريق الصواب
        اخوك
        نزار كمال

        رد
        • tarek samir
          tarek samir says:

          اعتقد ان الكثيرين يوافقونني في الشكر لكما علي هذا الحوار الممتع الذي لايقل اهمية عن التدوينة نفسها

  30. دينا رضوان
    دينا رضوان says:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    جزاك الله خيرا أخى شبايك على هذه المدونة الرائعة

    جعل الله ما تخطه فى ميزان حسناتك

    الحلم……. الحلم ….الحلم

    ما اجملها و ما أروعها من كلمة إذا صاحبها استعانة بالله ثم عمل

    و ما أظلمها إذا ظلت راكدة فى طيات عقولنا فقط

    الحلم هو الحياة

    هو الهواء الذى أتنفسه

    كلى ثقة بالله أنى سأنجح أكثر و أكثر

    مع أن من حولى و من ضمنهم زوجى يرون غير ذلك

    و لكن آرائهم على الرحب و السعة و هم احرار فى وجهة نظرهم

    آرائهم أقبلها منهم و أضعها فى خزانة حديدية بعيدا عن عقلى إلا ما أرى أنه ذو فائدة لى

    آرائهم لا أترجمها فى سلوكى العملى

    أتذكر هجومهم عندما حصلت فى الثانوية العامة على مجموع كبير و لكنى لم ألتحق بكلية من كلية القمة و آثرت أن ألتحق بكلية تقبل مجموع بسيط و لكنى استخرت الله ووجدت أن هذه الكلية تحقق لى أحلامى.

    أتذكر حين كانوا يقولون العمل من خلال الانترنت دربا من الخيال لا يكون إلا فى أفلام الخيال العلمى الأمريكية
    ولكنى بفضل من الله و نعمة استطعت الالتحاق باحد مواقع ال freelancer والذى تعبت حتى وصلت له حوالى سنتين.

    أتذكر حين بدأت العمل و كانوا يشككون فى مصداقية الموقع و أنه لن يرسل لى نقودا.. و لكن بفضل الله الموقع أرسل لى نقودى فى كل وقت كنت أطلبها فيه بدون تأخير .

    على فكرة أحب أن أذكر أسم الموقع و أسماء مواقع أخرى شبيهة لكى يستفيد منها الإخوة و الأخوات الراغبين فى العمل عبر الانترنت و تحقيق النجاح

    rentacoder.com

    getafreelancer.com

    scriptlance.com

    وهناك الكثير و الكثير يكفى أن تكتب كلمة freelancer jobs فى أحد محركات البحث لتحصل على عدد لا بأس به من هذه المواقع

    أشعر الآن أن هذه المواقع باتت صغيرة على أحلامى

    و أفكر في ما هو أكبر و إن شاء الله سأنجح

    فى ذهنى فكرة قد تكون مجنونة فى نظر البعض و لكن لما لا أجربها فلن أخسر شيئا

    أرجو من الله تعالى ان يبارك لكم جميعا فى دينكم و دنياكم

    و ان يجعلنا جميعا من الناجحين فى الدنيا و الآخرة.

    والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    رد
  31. عامر ابوحبه
    عامر ابوحبه says:

    تحية الى حماستك القوية ,, والى ايجابيتك في الرد على الدكتور,,ولك مني تحية
    وأنا بأنتظار مقالات ,وقصص النجاح التي تنشرها على هذه المساحة الواسعة من الابداع

    وقريبا ,,يجب ان نكتب القصص معك بأيدينا ..وان تكون قصصنا

    مع تمنياتي لك بمزيد من الارتفاع والتحليق عاليا ,,,لاننا جميعا نطير ورائك ,,ولا نريد ان نتوقف
    ولا حتى وقفة المسافر

    ..
    .
    الى مقالة اخرى ونحن بأنتظارك

    رد
  32. noraabdullah
    noraabdullah says:

    أ. فؤاد ..طالما تابعت مدونتك
    وقرأت القصص والتجارب التي تحمل معاني الإصرار والجد والمثابرة والتفاؤل
    واعتقد اننا نحتاج إلى هذه الجرعات التفاؤلية التي تلهب الحماس
    أابطال قصصك وبإختلاف معاني النجاح لنا
    الى انها كلها كانت تقود إلى نتيجة واحدة وهي كن حالم .. واسعى لتحقيق حلمك
    فإذا كان انسان ما نجح فبإمكانك انت ايضا ان تنجح
    لا اعلم لماذا البعض يتضايق من هذه الرسائل الايجابية .. ولماذا هو حريص جدا ان لانفقد الذاكرة ولو للحظات عن واقعنا المحبط
    هل سنتأخر ونفشل أو نطير لحد أن نخرج عن سيطرة الجاذبية الأرضية
    ابدا لن يحدث ذلك ابدا .. بل ما سيحدث هو اننا نفر من قيود الإحباط ونتجه إلى العمل المثمر
    شكرا لك أ. شبايك وبأنتظار ان تفتح لنا المزيد من النوافذ التي تطل على عالم أكثرا اصرارا نحو التجاح
    دمت بخير

    رد
  33. بسام الجفري
    بسام الجفري says:

    والله انا أرى ان الموضوع بسيط جدا جدا ولا يحتاج كل هذه الاشارات والتلميحات والشرح والبسط فيها لتُفهم!!! يا أخوان رءوف شبايك مثله مثل اي انسان اخر على وجه الارض يختلف عن بقية الناس في افكاره وأراءه واخذه للأمور بل وتفكيره في اي شيء يراه او يسمعه بل وحتى في حلمه. فمن أراد الاستفاده من خبراته هذه مجتمعه فله ان ينهل من مدونته هذه واما من لم يوافقه في شيء ما فما عليه الا ان ينقر على المربع الاحمر اعلى متصفحه. الموضوع بغاية البساطه…

    يا اخوان لو تركنا كل واحد يعبر عن رأيه المعاكس لرأي شبايك هنا لما استفاد أحد ففي القصة السابقة اعترض د نزار وجماعة اخرون بينما هناك الكثير ممن استفادوا من القصة وخرجوا برؤيه ربما غابت عن الاخرين. وفي كل قصه هذا الشيء موجود ولو تركنا الجميع يعارض لاتجهت المدونه في عكس طريقها الذي رسمه لها شبايك. التفاءل من الورده التي في الصحراء كما في الصورة التي عرضها سابقاً والتي جاء من قال انها مفبركه وهذا فقط ما رأه ولم يرى المعنى الاخر والذي ربما لم يقبله عقله لرؤيته للفبركه لعدم وجود الظل اي بالضبط عكس ما حصل مع الامريكي صاحب الشيك فلو انه ذهب للبنك لزاد الامر سوء عليه وزادت همومه وربما تعرض لأزمه أودت بحياته ولكنه لم يلتفت لا للشيك ولا للتوقيع ولا حتى للمبلغ ولكنه التفت الى ابعد من ذلك وخرج بشيء ربما لا يستطيع العديد من الناس الخروج به من اي امر اخر يواجهونه كقصة صاحبة اليد المقطوعه. ولدى نجح…
    يا جماعة ما نريده هنا اناس يخبروننا ويقصون علينا افعالهم التي فعلوها بعد قراءتهم لتدوينه جديدة لشبايك نريد قصص نجاح لأخوان لنا وزملاء في مدرسة شبايك استطاعوا تحقيق المستحيل بداية بحلم.

    رد
  34. بسام الجفري
    بسام الجفري says:

    على فكره الاحظ ان الكثير يربط بين الرفاهيه والرخاء والحياة السعيده وربما المجتمع وبين النجاح!!! وهذا قول يعارضه الواقع!!! فأكثر الناجحين كانت بدايتهم صعبه وتبدوا مستحيله بل وكانوا فقراء ولا يملكون ما يسدون به لقمة عيشهم وباصرارهم وتفاءلهم ورؤيتهم للفائده في كل قصه او رؤيه يرونها دفعتهم لتحقيق ذلك. وأصغر مثال على ذلك اننا نرى في الجامعات ان الطلاب القادمين من القرى قليلي الدخل المكدسين في “عزب” مكونه من غرفه او غرفتين مشتركه يطبخون ويغسلون ووو بأنفسهم ومنهم من لا يستطيع شراء الكتب والمراجع بل يستعيرها لكم يوم وربما مرت عليهم ايام وهم لا يملكون فلساً تراهم هم الطلاب المميزون والناجحون ومن الأوائل بعكس الطلاب الذين يعيشون في منازلهم يأتيهم كل شيء جاهز.

    رد
  35. علي
    علي says:

    أحببت أن أسجل بأنني أزور هذه المدونة لأني أريد أن أعيش في عالم الخيال المحسوب، لأنسى الواقع بكل ما فيه بشكل حكيم يساعدنا على بلوغ أهداف جميلة ونهايات سعيدة 🙂

    وفق الله الجميع , آمين.

    رد
  36. أبوهادي
    أبوهادي says:

    المرجو الإنتباه,
    هنا مدونة رؤوف شبايك,
    هنا أرض الحالمين العرب و المسلمين,
    هنا واحة التفاؤل في صحراء التشاؤم العربية القاحلة. المرجو من السادة الزوار التأكد من حملهم لتأشيرات التفاؤل و الإيمان بالحلم قبل الدخول غلى أرض الحالمين و شكرا.

    رد
  37. ماهر
    ماهر says:

    سمعت جمال الناظر (وزير سعودي) يقول :

    إن الواقع غير المسبوق يتطلب خيال غير مسبوق.

    وهي إحدى العناوين التي لن أنساها حتى الممات.

    رد
  38. Ahmed Essam
    Ahmed Essam says:

    د.نزار لم يقصد الاخ رؤوف بتلك القصه ان نركب الامواج فربما يراها البعض شئ تافه وليس ضروري طالما انها
    ليست هواية له

    ولكن طرح القصه لنعتبر بها ويفسرها كل شخص كيفما يشاء حتى يستفيد بها

    فالفتاه يمكن ان تمثل واقعنا العربي فهو ايضا مسلوب اليد معاق بالحركه وهناك ما يعوق تقدمه

    لكن لو استسلمنا للواقع فلن نركب الامواج

    رد
  39. احمد حلمي
    احمد حلمي says:

    للحالمين فقط نعم هذه المدونة للحالمين فقط وكذلك المستقبل للحالمين فقط .
    لو اني اصبحت واقعيا ونظرت لحالي وفشلي الدراسي والاجتماعي والشخصي واستسمت لفكرة كوني كسول وفاشل وجبان ولم احقق شئ يذكر في عمري الذي جاوز العشرين لكنت الان لست مدمنا للمهدئات كما قلت لكنت مدمنا للمخدرات او اسوا منتحرا في قاع النيل.
    لكني اخترت التركيز علي ايجاد حل لمشاكلي الشخصية ثم الاجتماعية والمادية في وقت واحد حتي احقق ما احلم به.
    فالحياة للحالمين ويست لمفرطي الواقيعة او المجادلين وهواة السفسطة .
    والفتاة الامريكية نجت باصرارها ومواجهت مخاوفها لا يعنيني ماذا في ماذا نجحت المهم انها نجحت وتغت علي كل ماواجهها هذا هو درسي.
    شكر استاذ رؤف

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      يا طيب، لقد وقعت على كنز من الحكمة، فالزمه واعمل به ولا تضيعه، فلعل الحياة لا تهبك كنوزا مماثلة بعدها !

      أنت على الطريق الصحيح، ولو كان حق عليك لقلت لك لا تترك هذا الطريق الذي أكرمك الله بالعثور عليه… الزم الطريق … وهات آخره 🙂

      رد
    • shabayek
      shabayek says:

      وهناك واقع أجمل، وجود معلقين يدركون ما في هذه المدونة من جماليات، فيعملون بها ويزيدون الدنيا جمالا.

      رد
  40. Moe Abdull
    Moe Abdull says:

    العالم كله يحتفل الان بمعجزة ستيف جوبز و شركة (ابل) الاي باد( IPAD) …اثناء القاء كلمنه لتقديم الجهاز الجديد قال كلمة اثرت في جدا..في نفس سياق الجدال القائم ..”.التاريخ يكتب بالعقليات الحالمة صاحبة الخيال المحلق ”
    Future Always been written by people with Imagination

    من كان يتوقع بداية الالفية ان يكون هناك جهاز يسمي ( IPAD) بكل هذه الامكانيات
    هذا هو الفرق بننا و بينهم .. ..هم عقليات حالمة ..ببساطة 🙂

    http://www.time.com/time/photogallery/0,29307,1976921_2097535,00.html..

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      لا يا طيب، نحن أيضا لدينا عقليات حالمة جميلة، لكنها لا تأخذ فرصتها في الأحلام، لأننا اخترنا بملء إرادتنا أن نشغل عقولنا بالواقع المرير وما فيه من مشاكل وعوائق ومصاعب ومصائب…

      كذلك لا تنس أن الأب الفعلي لستيف جوبز كان سوريا عربيا، يعني من حيث الجينات نحن العرب مؤهلون للنجاح، لا ينقصنا سوى أن نختار ذلك بعقولنا الواعية وغير الواعية !

      رد
  41. محمد فراج
    محمد فراج says:

    اخي رؤوف …اريد ان اقول لك ان هذه التدوينه بجميع الاخوه الافاضل وردودهم المميزه جاءت لي في وقت كنت في اشد الحاجه اليه لاني من صغري وعندي هوايه للاسف لم اثقلها ولم يشجعني احد علي تنميتها وطبعا اخذتني دوامه الحياه ولكن عاد الي الحنين وهي تصميم اللوجوهات والشعارات والخطوط وبدات احلم في ان اعود مره اخري اليها وكانت هذه التدوينه كل ما احتاج في طريقي الي الحلم بان اصبح freelancer في هذا المجال الجميل الذي اعشقه وشجعني اكثر رد الاخت الفاضله دينا رضوان لاني امر بكثير مما مرت به هي حاليا ومتمسك بهذا”الخيال او الحلم المحسوب” الذي ان شاء الله سيصبح حقيقه …..وان شاء الله سيكون اول اعمالي هو تصميم للوجو الخاص بمدونتك كنوع من العرفان لهذه الارض الطيبه التي هي مدونتك …دمت طيب والي الامام دائما …اخوك صيدلي/محمد فراج

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      يا طيب، حتى ولو لم تنجح، استمر في مطاردة حلمك، واسمح لنفسك بأن تشعر بسعادة غامرة وأنت تفعل ذلك، لأن تحقق شيئا يسعدك، هذه تساوى الدنيا وما فيها من متاع زائل… أنت أحق الناس بأن تسعدهم وتدخل عليهم السرور، ارض نفسك أولا (طبعا بعد الله عز وجل فهذه لا خلاف عليها ومن البديهيات)

      استمر في تصميم الشعارات ولو لم تجد من يشاركك إعجابك بها، ارسمها من أجلك أنت أولا، ومن أجل أن تبدع وتأتي بالجديد، لا أن تقلد من سار على الدرب قبلك…

      نريد مبدعين لا مقلدين، نريد مفكرين لا حفظة كلمات …. وسأنتظر تصميما لم أر مثله من قبل 🙂

      رد
      • محمد فراج
        محمد فراج says:

        اشكرك علي ردك المشجع واهتمامك اخ شبايك …وانتظر التصميم وان طال الوقت الذي ساخذه في احتراف الادوات ….:)
        والي مقالات اخري مميزه

        رد
  42. raef
    raef says:

    إذا أردت أن تكون ثقتك في نفسك قوية ازرع الأفكار الإيجابية التى تغدي ذهنك وتجعل تركزك الإيجابي يكون في ثقتك في نفسك مهما كانت الظروف أو التحديات فيفتح لك المخ الملفات الخاصة بالثقة فتصبح أقوى وأعمق في مخازن الذاكرة في عقلك الباطن مما يؤثر تأثير كبيرا على سلوكياتك و نتائجك

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      أشم رائحة منافس قوي لي، ما شاء الله عليك، حدسي يخبرني أن كاتب هذه الكلمات يستحق أن يكون له مدونة وأن يحفظ هذه الأفكار الجميلة من مخاطر النسيان عبر كتابتها ومشاركة الناس بها … ما رأيك؟

      رد
  43. غاطس بامسلم
    غاطس بامسلم says:

    و عليكم سلام الله و رحمتة وبركاتة …
    أخي الأستاذ رؤوف
    أحب أن اقدم خالص شكري و تقديري لشخصك الكريم ، فهذه أول تدوينة لي في هذه المدونة بعد متابعة لها أستمرت قرابة الأربعة أشهر .

    و لا اخفيك فقد أستفدت منها في مجال عملي كثيراً ( مصمم لجريدة إعلانية ) و قد أكسبتني الخبرة الكثيرة و التي اضافات إلى عمري الذي لم أتجاوز به الـ “21 ربيعاً ” الكثير و الكثير من خلال قرائتي لقصص الناجحين ، ولأنني كنت أضن ان مجال عملي مقتصر على عمل التصاميم الملطوبة مني و إنهاء دوامي و المغادرة ” لا أكثر و لا أقل ” و لكن و بعد إبحاري في المدونة اشتعلت في رأسي الكثير من الأفكار التي قدمتها لمرئوسي في العمل و الذين اشادوا بها كثيراً ، وفي كل مرة القى فيها الإشادة اشكر الله عز وجل و اشكرك عزيزي رؤوف ، و خطوتي القادمة هي العمل في مشروعي الخاص و قد بدأت للتحضير لها و لكن سأبدى بها في الإجازة الصيفية لضيق الوقت ” بين الدراسة و العمل ” و لكن حتى لا ادع لتسويف مكاناً قمت بعمل بعض الخطوات البسيطة .

    و لكن الآن دعني أتكلم عن السبب الذي جعلني أرد في هذه التدوينة بالذات ..
    يعني انا بصراحة مستغرب و مستاء في بعض الوقت من الذين يقومون بوضع ردود لا أرى فيها إلا كل معاني الهدم ، السلبية ، الإنكسار و التحطيم لصاحب المدونة الذي تفضل و تكرم مجزياً مشكورا بإعطائنا بعضاً من وقتة و حماستة و و تسخير كل ما أعاطة الله سبحانة و تعالى من موهبة سوء كانت في عالم التسويق أو في الإسلوب الجميل في الكتابة الحماسية و في اللغة الإنجليزية التي من خلالها قام بنقل العديد من المقالات و ترجمتها بأسلوب جميل و منمق و بشكل محفز و لا اراه يحني إلا هذا الهجوم الحاد من البعض ؟ ماهذا بالله عليكم ؟
    و لكنني هنا أتذكر مقولة رائعة للشيخ عبدالحميد كشك عندما قال ” ما يضر النخلة الباسقة في أن يقول لها عصفور صغير “تمسكي! أحذري يا نخلة فسوف اطير ”

    و لا أجد هنا غير تفسييرين إثنين لا ثالث لهما لهذه الردود السلبية ألا وهما :
    1- عدم مقدرة القارى على الكتابة بشكل إيجابي مثله مثل ذلك الشخص الغير قادر على الإبتسام بوجه أخيه “رغم أنها صدقة ” لعقدة نفسية لا يعلمها إلا الله
    2- “حب الظهور أو مبدأ خالف تعرف ” فعندما ترى العشرات من الردود الإيجابية وتريد أن تظهر و يراك الناس و تلفت إليك صاحب المدونة فما عليك إلا أن تكتب بشكل سلبي .. و حتى و إن كان هذا لا يمثل رأيك في الحقيقة ,و …

    ومن لا يحب صعود الجبال… يعيش أبد الدهر بين الحفر

    هذا و لك جزيل الشكر
    و أعذرني على الإطالة .. أخوك /غاطس

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      يا طيب، حنانيك، لقد قسوت على الغير، ولم أجد قط خيرا يأتي من قسوة جاءت في غير محلها…

      ظننا بالغير كل الخير، وإن خالفونا الرأي شرحنا وجهة نظرنا، ولهم أن يقبلوها أو يرفضوها، لكننا نبقي على أواصر الود والصداقة والإخوة، ولا نكن لبعضنا سوى الاحترام، هكذا علمنا الإسلام…

      وأود هنا أن أدافع عن د. نزار قائلا أنه ليس من ضمن من قصدتهم بهذين التفسيرين، ولا نزكي على الله أحد… وأشكرك على تعليقك الجميل، ولا تتأخر علينا بتعليقات مثله في المستقبل….

      رد
  44. zeez
    zeez says:

    حين وضعت صورة الفتاة – والتي أثارت شهية محبي الهجوم لا النصيحة بالتي هي أحسن

    اخي الكريم شبايك
    اعتذر اذا كان تنبيهي عن الصوره فهم بشكل خاطئ
    تنبيهى كان من باب النصيحه وانكار المنكر لا غير
    ولم اقصد شيء آخر
    فالمدونه وشخصكم الكريم لكم فضل كبير بعد الله علي في تصحيح نظرتي للحياه
    اعوذ بالله من الاسائه الى من احسن لي

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      لست أنت يا طيب اطمئن… ولقد سامحت من فعل فلننس هذا الأمر 🙂 وأشكرك على حسن النصيحة، وليت كل الناس تنصح مثلك، كان حالنا ليكون أفضل وأطيب وألين وأرحب…

      رد
  45. ابو اسامة
    ابو اسامة says:

    في هذه المدونة أريد أن ننسى واقعنا العربي قليلا، لنساعد عقولنا على أن تتخيل واقعا أجمل وأفضل

    كلمات تكتب بماء الذهب

    يعلم الله يااخ شبايك ان كلماتك هي بمثابة ترياق يشفي بإذن الله من امراض اليأس والتعاسة فيشفى هذا ويتحرك ذاك حتى تدب الحركة والنشاط في الجميع بإذن الله

    اما الذين استعصت حالتهم من الشفاء وظنوا بالله الظنونا فهل تعتقد انهم سيؤمنون بكلامك ويشربون من يدك الترياق وهم الذين لم يؤمنوا بكلام ربهم وانه الرزاق الكريم

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      لقد أمر الله رسوله الكريم بأن يجاهد الكفار والمنافقين، فكيف بنا ونحن ننصح إخوانا لنا مسلمين، فلا يجب أن نيأس أبدا من النصيحة لهم ومن التذكير، فالذكري تنفع المؤمنين… لكن طبعا النصيحة يجب أن تكون بالتي هي أحسن، وأدعو الله أن يرزقنا التي هي أحسن….

      كذلك، لو كانت كلماتي هذه تترك هذا الأثر الذي تزعم – فهذا فقط من فضل الله، وهي ستأتي ما أطعت الله، والله أمرنا ألا نيأس من روح الله، فيجب أن نطيع الله ليستمر عطاء الله عز وجل…

      رد
  46. سعيد
    سعيد says:

    لم استطع استيعاب فكرة الترف فى ركوب الامواج فى مناطق خطرة تقع على المحيط كتلك المنطقة التى واجهتها الفتاة (التى هى اشجع من كثير من الرجال) ولنضع جانبا الفكرة المجازية للاستاذ شبايك عن التعرض لمخاطر الحياة عموما ومحاولة التغلب على خوفنا الداخلى .
    ولكن هل النزول الى البحر والسباحة فيه فى مناطق خطرة هل هو شئ سهل فشواطئنا العربية الضحلة هي شواطئ بحار ليست على هذا القدر من الخطورة ورغم ذلك ليست بالامر السهل حتى لابناء المدن الساحلية اللذين ولدوا على الشواطئ ولا اطلب من احد شئ اكثر من ان تتخيل نفسك فى عرض البحر تواجه الامواج وكائنات انت فى ملعبها تتحرك فى الماء بمنتهى السهولة( الكائنات) و تعلم جميع التكنيكات السباحية وانت المسكين لا تعلم سوى تحريك ذراعيك فأي قوة واي شجاعة وبأس تتحلى بهم تلك الفتاة فليباركها الله.
    فاما ادراج الاستاذ شبايك للقصة من مدخل كل ذى عاهة جبار فهذه الاخرى حقيقة فما تفعله انت او غيرك بمنتهى ا لسهولة تقوم من مجلسك لتطفئ سوتش الكهرباء للنوم يوجد غيرنا كثيرين يكافحون للقيام بنفس الغرض تخيل نفسك بدون قدم او يد اوحتى اصبع واحد تفقده .
    ليس الغرض توليد الارادة من العجز فيقطع كل واحد منا يده حتى يثبت وجوده ولكن اعتقد ان الاستاذ شبايك يلقى بالضوء على نقطة ان كلنا اعطانا الله امكانيات كافية للنجاح تريد فقط تدوير توربينات الارادة و تشغيل عجلة العمل المفعومة بالامل فى الله لكى نصل للنجاح .
    شكرا شبايك فانت طاقة نور فى الحياة بكل قصصك المحفزة المشجعة ..طاقة او طائة لا تفرق فما تفعله ايجابى بكل المقاييس فليباركك الرب .

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      تعليقك هذا جدا أسعدني .. ونزل على صدري بردا وسلاما… مشكور مشكور يا طيب، وكم أنا سعيد بأن هناك من يفهم بوضوح تام مقصدي – وأرجو أن أكون بدوري سببا ولو صغيرا في نجاح وتوفيق وسعادة هذا القارئ الفاهم، وكل قراء هذه المدونة الضعيفة…

      تعليقك هذا يخبرني بأن لما أفعله صدى ونتائج، ولو لم تظهر لي، لكنها تستعد للظهور في يوم ما، وهذا يدفعني بقوة للاستمرار فيما أفعله وأقدمه…

      رد
    • ماهر
      ماهر says:

      تعليق يعطي ضوءاً وشرحاً وبعداً جديداً متعك الله بنعمة التفكير المنطقي

      رد
  47. أبو عبدالله
    أبو عبدالله says:

    بصراحة هذا اول تعليق لي على مدونتك اخي الغالي شبايك برغم من متابعتي لتدويناتك
    و اعجبنتي نظرتك الى الحياة و حرصك على تغيير الواقع العربي الى الافضل.

    رد
  48. أحمد صيداوي
    أحمد صيداوي says:

    نحن العرب وللأسف يجمعنا شيء واحد وبلا فخر, أننا دائما عندما نرى شيء او نسمع شيء نبحث عن الجهة السلبية فيه, ونبذل كل طاقتنا لنثبت أنه خطأ. أمثلة كثيرة, واذا تذكرون عندما انتشرت أجهزة الريسيفر, فما كان من المجتمع العربي الا والنظر الى الريسيفر والستالايت بمنتهى السلبية وان دخله على المنازل هو كدخول الشيطان الذي سيفسد الأسرة ويهدم الأخلاق! وتزايدت الفتاوى في هذا المجال,,,,الى درجة التحريم! هذا كان مثال بسيط عن نظرتنا لمعظم الأشياء,,,ويمكنكم أيضا تذكر الكثير من الاشياء مثل الإنترنت والفيسبوك واليوتيوب و و و….مشكلتنا أننا ننظر دائما للجهة المظلمة والسلبية,,,ونترك الإيجابيات الكثيرة,,,,,لولا الريسيفر والستالايت لما كاننا نقدر على متابعة الأخبار والبرامج الثقافية والدينية والترفيهية! لولا الانترنت لما كنا استطعنا متابعة تفاصيل وتطورات الأحداث فور حدوثها, لما استطعنا قراءة مواقع ومدونات رائعة مثل هذه المدونة!
    ———–
    ومع احترامي لجميع المعلقين والقراء في هذه المدونة!

    رد
  49. عمر الأمين
    عمر الأمين says:

    السلام عليكم
    أخي الكريم شبايك
    أشكرك على هذه التدوينة الرائعة في الحقيقة قد انبهرت بأسلوب كتابة التدوينة وتسلسلها المشوق والتي لا تترك للقارئ مجالا إلا الإستسلام للواقع الذي ذكرت.
    وأنا أبدي إعجابي وموافقتي لما ورد في هذه التدوينة أريد أن أنبه جميع القراء أننا لن نبرح موقفنا إذا أردنا أن نرجع كل شيئ إلى البيئة التي نحن فيه فما البيئة إلا حصيلة تفاعلنا معه فإن تفاعلنا معه إيجابا صار إيجابيا وإن كان مرة كما يصفه الأخ د.نزار أما إذا تفاعلنا معه سلبا فلا شك أننا سنزيد الطينة بلة.
    كما أريد أن أنبه أيضا أن مرارة الحياة أحيانا قد يجذبنا إلى الإبداع فأنا أذكر في العام التي تقدمت فيه للبكالورية أنني كنت أواجه أزمة مالية فعلية حيث كنت أدرس خاج بلدي وواجه العائلة صعوبة في مساعدتي ماديا فقررت حينها وأنا في الصف الحادي عشر بدراسة مواد طلاب البكالوربة مع مواد الصف المقرر فتقدمت إلى امتحان البكالورية بعد أربعة أيام من انتهاء امتحان صفي العادية فكنت أنا الثالث في صفي ونجحت بمعدل 60% في البكلورية…بالطبع سيقول البعض هذا لا شيئ لكن من كان حولي اعتبروها إبداع
    ولولا الأنمة التي واجهتها حينها ما فكرت في هذا فكيف بتطبيقها.
    فيا ليتنا نتناول كل ما في يدنا بالإيجاب حينها فقط سيصبح بيئتنا حقيقة لا حلم لا وجود له
    وآسف على الإطالة……..

    رد
  50. فاضل الخياط
    فاضل الخياط says:

    السلام عليكم

    لا أدري من أين أبدا وأين أبدي إعجابي

    بتفاؤلك الكبير

    أم بحلمك العميق

    أم بأخلاقك العالية

    أم الأسلوب الشيق في الكتابة

    أم حسن الإستماع والنصيحة

    بالفعل ,,,

    نحن في هذا العالم نمرة بحياة واحده وروح واحده وجسد واحد , إن لم أكن حالما الأن فمتى ؟

    وإن لم أكن متفاءلاً الأن فمتى ؟

    إن لم أكن مثابراً فمتى ؟

    قلتها كثيرا لأصدقائي , أنني ولله الحم أملك أصدقاء كُثر ولكن قليل هم من غير حياتي

    وشبايك في مقدمتهم ,,,

    في القريب العاجل ستسمع أنباء تسرك عني

    وأن تدويناتك ومدونتك وأحلامك لم تضع سدى

    وأن هناك من يصغي إليها

    بل يتشوق لسماع المزيد من الحلام

    فلنكن جميعا من الحالمين

    فواقعنا هو هو لم يتغير منذ سنين ونحن نندب حظنا العربي

    لماذا الندب إذا إذا كان لم يوصل إلى نتيجة

    فلنغير طريقة تفكيرنا

    ونكن من الحالمين,,,

    رد
  51. عبير عبداللطيف آغا
    عبير عبداللطيف آغا says:

    يسلمو أخي رؤوفعلى هدا الموضوع الرائع وحقيقة من المفترض إنو بنت زغيرة تصحينا وانا حمدلله صحيت بس أنا بظن إنو في نماذج تانية محفزة على النجاح يمكن تعتبرها ثانوية أو مش مهمة كتير زي إنو يكون في إنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة قدر ينجح بحياتو وهو عاجز بينما في ناس صارلهم أكتر من عشر سنين مش عارفين ينجحوا
    في قصة قرأتها بجريدة العرب اليوم عن شب بالاردن عمان عندو إعاقة عقلية شديدة هاي الاعاقة فرضت علي يستعمل الكرسي المتحرك وهو بالاضافة لهدا الشي ما بقدر يحكي ورغم هيك قدر ينجح وجاب معدل 68 بالمية وهو بحلم إنو يجيب معدل أحسن من هيك ويدرس حاسوب وعلى فكرة وزير التربية والتعليم كرم هدا الشب اللي لازم الكل ياخدوا عبرة

    رد
  52. ميّ
    ميّ says:

    استمر ودع سالبي الطاقة على جنب
    لو التفت لهم كل يومين سنتعطل عن الوصول للقمة

    بارك الله فيك وجعل ذلك في ميزان حسناتك

    🙂

    رد
  53. محمد الباز
    محمد الباز says:

    أنا عاجز عن شكرك على ماتقدمه لنا أستاذ رؤوف
    أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
    أريد أن أخبرك أو بمعنى أصح أذكرك بقول الله تعالى مخاطبا نبيه الذي أرسله لهداية الناس وأن يوصلهم ويهديهم للدين الإسلامي ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) – صدق الله العظيم
    فهذا شأن الناس مع الرسول – صلى الله عليه وسلم – يرشدهم ويوصلهم الى الدين وهو المعصوم
    فما بالك بنا نحن . فكل شيء وكل فكرة يجب أن تجد لك فيها مضاد ولكن ما أذكرك به مقاله قرأتها ومعناها هنا أن تجمع أقوال المحبطين والمثبطين وتجعلها كالحجارة تبني بها سلما ترتقي به إلى النجاح
    وأقول لك وبصراحة شيئا هذا الموقع من اهم المواقع التي أدخلها لأتعلم منها وهي بالنسبة لي – ان صح التعبير- كالبطارية التي تشحن همتي وتزيد من عزيمتي وأكيد غيري الكثير مثلي .
    بارك الله فيك وزادنا وزادك من علمه

    رد
  54. محمد شاهر قصار
    محمد شاهر قصار says:

    موضوع جميل جدا
    الحمد لله أن في مجتمعنا العربي أناس يفكرون بهذه الطريقة
    فهذا خير
    فالتفكير في الأمل وعدم الإستسلام أعتقد أنه بداية الطريق للفشل
    فأنا منذ عدو سنوات وأنا تخطر لي أفكار عدة مشاريع
    وأحاول تنفيذها وأتعب في إعداد الدراسات والخطط والشرح والأفكار وغيرها الكثير
    وأقابل الشركات الكبيرة التي لها علاقة بموضوعي
    وتعرفون كم هذا صعب في مجتمعنا العربي
    وفي النهاية
    لا أقول أن المشروع فشل
    بل أقول أنني وصلت إلى طريق مغلق بسبب أمر معين
    كالدعم المالي
    أو عدم إستعداد الناس للفكرة
    لكن هذا لايعني أنني سأتوقف
    بل سأدع هذه الفكرة حتى يأتي لها وقت آخر
    وسأعمل على فكرة جديدة
    فأنا أريد أن أكون ملك نفسي
    صاحب شركتي الخاصة
    حتى وإن كان عمري صغيرا
    فلدي الكثير مما أريد تحقيقه
    أتمنى أن أحققه يوما ما

    رد
  55. رولا/سورية
    رولا/سورية says:

    معك اخ رؤوف بكل كلمة كتبتها
    صدقت التفاؤل هو خيارك انت و ليس معطى من معطيات الحياة
    ما عليك سوى ان تختار و الباقي على الواسع العليم الذي يفتح لك ابواب التفاؤل
    لكن ارى ان علي ان اطبع هذا المقال ليبقى امام ناظري لاني احتاج لان اتذكر هذه المعاني 25 مرة باليوم

    رد
  56. محمود شبايك
    محمود شبايك says:

    شكرا لك اخى شبايك على كلماتك الطيبه وموضوعاتك المفيده التى تتحدث فيها .يشرفنى ان تكون هى هذه اول مشاركه من جانبى فقد شدنى اسمك جدا فهو اسم عائلتى التى اعتز وافتخر بها ويسعدنى التعرف عليك

    رد
  57. محمد الزاكي
    محمد الزاكي says:

    وفقك الله اخي شبابيك …
    وتوضيح الأمور بهذه الصورة هو أجمل شئ ….
    من أراد أن يستفيد من المدونة فليستفد … ومن لم يرد فلا يخذلنا …
    وليتركنا نحلم ونحلم ونحلم ونسعى لتحقيق أحلامنا ….

    رد
  58. osama elmahdy
    osama elmahdy says:

    لو أن الامر بيدى ياأستاذى لأمرت بوضع أسمك على صدارة قوائم الحاصلين على كل جوائز العالم بداية من نوبل وأنتهاء بأصغر جائزه تقديرية فى جامعه محليه هنا او هناك !

    يكفى ان لك سنوات طوال تحدثنا عن الامل والنجاح والاصرار وأن القادم أفضل وأن الواقع المرير من الممكن ان يتبدل من حال لحال .. فى حين كان يملك من التشائم ما يكفى للقضاء على مدن كامله

    ويشاء الله أن تمر الايام والشهور بل والسنين .. ثم يأتى الربيع العربى -الثورات- ليثبت لنا أنك كنت على حق وأننا ما أخطأنا عندما أتبعناك وأخذنا بنصائحك

    أذكر أنى أثناء الاعتصام فى ميدان التحرير -فى الايام الاخيره ونحن ننتظر خبر تنحى مبارك- تذكرت تدويناتك والنقاشات التى كانت تدور فى التعليقات وردود حضرتك عليها فضحكت ودعوت لك بالخير 🙂

    أخيرا .. أثق أن هذه التدوينة -وغيرها هنا- ستشهد لكم يوم القيامة 🙂

    رد
  59. fatima zahra mlouki
    fatima zahra mlouki says:

    binissba liya kantafa9 m3ak fkolchi okanchokrak 3la had nasa2i7 ol2afkar l3adima likatfidna biha ms 3andi 3tirad wa7ak okay5asss had l9awl في هذه المدونة أريد أن ننسى واقعنا العربي قليلا، لنساعد عقولنا على أن تتخيل واقعا أجمل وأفضل olib4it n9olo anak kat7amal lwa9i3 l3arabi jami3 lmachakil li kan3ichoha onssiti anana hna lissna3na lwa9i3 l3arabi machi howa lissan3na oila kan 5assna nbdlo lwa9i3 f5assssna nbdlo l2anfoss diyalna. olmojtama3 l2amriki 7ta howa kay3ich machakil o7na n9adro nkono 7sssmno machi blmachakil walakin bl7olol diyalha omra a5ra kan9olak mrccc bzf 3la kolchi 7it kansstafdo mno awal 7aja

    رد
  60. عبدالله محمد
    عبدالله محمد says:

    شكوى

    للأخ رؤوف

    فأنا أصبحت مدمن لهذه المدونة الرائعة لا يمر علي اليوم إلا وقد ابحرت فيها وفيما تحمله من محاولات لإصلاح واقعنا
    بسببك اصبح يراودني حلم تحقيق الذات وبدء مشروعي الخاص وشركتي
    وبالفعل بدأت خطواتي الأولى نحو ذلك

    لماذا بعثتنا من مرقدنا

    جزاك الله عنا خير الجزاء

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *