قائمة 26 بليونير انترنت

,

نشر موقع بي بي سي قائمة 26 شخصية انضمت إلى قائمة أصحاب المليارت (بليونيرات) بفضل تجارة اعتمدت على شبكة انترنت، وفق أحدث تقويم لأثرياء العالم والذي نشرته مؤخرا مجلة فوربس الأمريكية. طبعا قائمة مثل هذه قد تثير لدى البعض المشاعر السلبية ومن ثم تدفعهم للسؤال ما علاقة هؤلاء بواقعنا العربي المؤلم. باختصار حين تفكر في النجوم فيوما ما ستحلق معها، بينما إذا كنت لا تفكر سوى في القاع، فلا تلومن إلا نفسك حين تهوي إليه. بعد نهاية القائمة لنا وقفة ثانية.

الاسم السن التجارة قيمة الثروة بالمليار دولار الموقع الجنسية
page portrait Larry Page لاري بيج 37 ساهم في تأسيس جوجل 17.5 google logo أمريكي
brin portrait Sergey Brin سيرجي برين 36 ساهم في تأسيس جوجل 17.5 google logo أمريكي
bezos portrait Jeff Bezos جيف بيزوس 46 أسس موقع أمازون من جراج في سياتل 12.3 amazon logo أمريكي
schmidt portrait Eric Schmidt إيريك شميدت 54 المدير التنفيذي لجوجل 6.3 google logo أمريكي
son portrait Masayoshi Son مسايوشي سون 52 يدير شركة سوفتبنك لخدمات انترنت والاتصالات في اليابان 5.9 softbank logo ياباني
omidyar portrait Pierre Omidyar بيير أوميديار 42 أطلق موقع المزادات إيباي في عام 1995 5.2 ebay logo أمريكي
mikitani portrait Hiroshi Mikitani هيروشي ميكيتاني 45 يدير أشهر موقع تسوق إلكتروني في اليابان 4.8 rakuten logo ياباني
schwab portrait Charles Schwab شارلز شواب 72 توفير خدمات الاستثمار في مشاريع انترنت 4.7 schwab logo أمريكي
zuckerberg portrait ZuckerbergMark Zuckerberg 25 أسس موقع فيسبوك في مطلع 2004 أثناء دراسته في هارفرد 4.0 facebook logo أمريكي
huateng portrait Ma Huateng ما هواتنج 38 يدير أشهر موقع دردشة إلكترونية في الصين 3.6 tencent logo صيني
li portrait Robin Li لي روبن 41 ساهم في تأسيس أشهر موقع بحث في الصين – بايدو 3.5 baidu logo صيني
cuban portrait Mark Cuban مارك كوبن 51 ساقي سابق باه موقع أفلام فيديو على انترنت إلى ياهو مقابل 5.7 مليار دولار 2.4 broadcast.com logo أمريكي
skoll portrait Jeffrey Skoll جيفري سكول 45 أول رئيس لشركة إيباي وأول موظف يلتحق بها، الآن منتج أفلام سينمائية 2.4 ebay logo كندي
ding portrait William Ding ويليام دينج 38 أسس ثاني أشهر موقع ألعاب جماعية عبر انترنت في الصين، وكان يوما أغنى أغنياء الصين 2.2 netease logo صيني
bechtolsheim portrait Andreas von Bechtolsheim اندرياس فون 54 اسثتماره لمائة ألف دولار في جوجل عند بدايته عاد عليه بالبلايين 2.0 google logo ألماني
cheriton portrait David Cheriton داوود شيرتون 58 الأستاذ الجامعي في ستانفورد والذي عرف مؤسسي جوجل على بعضهما 1.6 google logo كندي
yuzhu portrait Shi Yuzhu شي يوزو 47 أسس أنجح شركات الألعاب الجماعية في الصين 1.6 giant interactive logo صيني
tanaka portrait Yoshikazu Tanaka تاناكا يوشكازو 33 أسس أشهر موقع تشبيك اجتماعي في اليابان 1.4 gree logo ياباني
filo portrait David Filo داوود فيلو 43 قابل مؤسس موقع ياهو يانج في جامعة ستانفورد 1.4 yahoo logo أمريكي
whitman portrait Margaret Whitman مارجريت ويتمان 53 المديرة السابقة لموقع إيباي، مرشحة حاليا لعمدة كاليفورنيا 1.3 ebay logo أمريكي
yang portrait Jerry Yang جيري يانج 41 أسس موقع ياهو 1.3 yahoo logo أمريكي
benioff portrait Marc Benioff مارك بنيوف 45 عمل لدى أوراكل و ابل ثم أسس موقع Salesforce.com 1.3 salesforce.com logo أمريكي
wagner portrait Todd Wagner تود وانجر 49 شارك مع صديقه مارك كوبان في تأسيس موقع برودكاست 1.2 broadcast.com logo أمريكي
thiel portrait Peter Thiel بيتر ثيل 42 أول مشاهم في موقع فيسبوك ومشارك في تأسيس موقع بايبال 1.2 paypal logo أمريكي
ma portrait Jack Ma جاك ما 45 مؤسس ومدير موقع علي بابا 1.2 alibaba logo صيني
case portrait Stephen Case ستيفن كيس 51 مؤسس شركة أمريكا أون لاين (ايه او ال) 1.1 aol logo أمريكي

هل لاحظت كم عضوا في القائمة بدأ مشروعه أثناء دراسته الجامعية؟ هل لاحظت كم أستاذ جامعيا اغتنى نتيجة مساهمته في مشاريع جديدة ناشئة؟ هل لو حدث وجاء طالب جامعي بمشروع تجاري ناجح شغله عن دراسته، هل ستجد الأستاذ الجامعي يشعر بسعادة بالغة وهو يعطيه درجة الرسوب، أم يتفهم موقفه ويساعده على نجاح تجارته؟ نحن أعضاء المجتمع، هل سنشعر بسعادة كبيرة حين نوبخه على رسوبه لأنه طالب مستهتر كان يجب عليه أن ينقطع عن كل شيء في الحياة ويحفظ الكلمات ليعيد إخراجها في ورقة الإجابة ليحصل على الدرجة العلمية، أم كنا لنقف بجانبه حتى نساعد في خروج رجال أعمال يؤسسون شركات توظف هؤلاء الخريجين حفظة الكلمات؟

هل مجتمعنا العربي لديه دائما قائمة بمن يلقي عليهم اللوم، إلا نفسه؟ ومتى سنجد أساتذة جامعيين أصحاب شركات كبيرة وناجحة، يعلمون الشباب والكبار من واقع خبرة عملية، ويستثمرون المال في مشاريع الشباب الجامعي؟ في ضوء تدوينتي السابقة، أجد على من يحلم بنجاح مماثل أن يعرف بعض المعلومات عمن سبقوه، وكيف وصلوا إلى ما وصلوا إليه، لأن حتما في قصصهم علامات وخبرات ستعين من يأتي بعدهم لكي يلحق بهم.

يحضرني سؤال أود معرفة رأي القارئ في إجابته، لماذا لا نجد عربيا في هذه القائمة؟

ولماذا حين باع طوقان ورفاقه موقع مكتوب إلى ياهو، لماذا أصروا على عدم ذكر رقم الصفقة والذي عرفنا فيما بعد أنه 164 مليون دولار أمريكي وفق ما أفصحت عنه سجلات ياهو في البورصة الأمريكية؟ هل خوفا من الحسد؟ أم خوفا من جبابرة الضرائب في بلادهم؟ أم عدم تعود على مشاركة الجمهور بمعلومات يرونها شخصية؟

80 ردود
  1. معمر
    معمر says:

    الانترنت لا تفرق بين “عجمي وعربي” والحظوظ فيها متساوية، ولكن البيئة العربية الحالية هي التي تجعلنا لا نجد عربا في قوائم من هذا النوع…
    على كل حال، تجدني متفائلا يا طيب بالمستقبل إن شاء الله، حيث سنشهد بروز عرب مليارديرات اعتمدوا التجارة بشبكة انترنت.

    رد
  2. حسين عادل
    حسين عادل says:

    اهلا استاذ رءوف بخصوص القائمة فهي شئ محفز للنفس علي النجاح وأن التفوق والثروات لم تعد مقتصره فقط علي كبار السن 🙂 فهم مجموعه شباب
    بخصوص موضوع اننا عربيا مثل هذه الأرقام عبر الويب لشباب عربي 🙂 فأنا اشك ليس بسبب سلبيه او نظره تشائميه ..إلخ
    ولكن الواقع العربي مازال يحبو بالويب وثقافه الأنترنت وحتي مفاهيم التجاره الإكترونية ووعي الناس بأهميه الأنترنت مازال محدود ومتقصر علي الشاشات وتحميل الملفات والتسليه !
    حتي أساليب الدفع العربية عبر الويب مازالت صغيره جداً وايضا غير مرضيه والأستثمارات العربية علي الويب صغيره وتكود تكون معدومه ، أري أذا توفرت البيئة المناسب ووعي الناس بالأنترنت وأهميه التجاره الألكترونية ودور الويب وتفعيل وسائل دفع مناسبه عبر الأنترنت ستجد قائمه طويله من أغنياء العرب كسبوا اموالهم الطائله من هذه الشبكة

    راي شخصي يحتمل الصواب أو الخطأ 🙂

    شكرا لك دائما

    رد
  3. لؤلؤة انجمينا
    لؤلؤة انجمينا says:

    فعلا شيء جدا محفز ورائع
    لكم تنميت ان يكون نقطة انطلاقي وتفوقي من البكة العنكبوتية التي تدخل كل بيت
    وكل مكان وخاصة في الوقت الحالي اغلب السيدات منبهرات بعالم التسوق الالكتروني
    ولكن التخوف وعدم خوض الفكرة بطريقة سليمة تضمن الحقوق جعلت الكثيرات بتراجع
    ومع هذا لدي امل كبير في ذلك التقدم القادم ان شاء الله.
    والأمثال التي ذكرتهم ضمت الكثيرين ممكن يستحقوا تقديرا واحتراما ولكن المشكلة ليست بالعرب فقط أخي الكريم وان كنت تهتم بذلك الجانب بشكل خاص …المشكلة فينا نحن المسلمين بشكل عام في الانطلاقات والثقة والارادة القوية بشكل خاص بالحاضر والمستقبل …استمتع جدا بمتابعة مدونتك أخي الكريم .
    تحياتي لك.

    رد
    • عبدالله ادم حسب الله
      عبدالله ادم حسب الله says:

      صدقتي يا بنت الوطن

      وايضا أضيف لدي فكرة إنشاء موقع تواصل اجتماعي جديد يكون أسهل من الفيسبوك
      هناك مبرمجين هنا في هذا المدونة (شبايك وأقصد القراء)
      وهناك من يملك المال ؟

      رد
  4. عبد الله ربيع
    عبد الله ربيع says:

    اعتقد ان سبب عدم وجود اسماء عربية هو قلة الاهتمام بهذا الجانب
    فالكثير يمتلك فكرة ان التجارة عبر الويب محفوفة بالمخاطرة وفاشلة في اغلب احيانها لذلك يجتنبها بعد ان اطلق احكاما مسبقة
    —–
    بعيدا عن ذلك اريد استشارتك في فكرة لاحت لي منذ زمن ولكني لم اهتم لها ولن اخسر شيئا ان استشرتُك
    وانا بانتظار ردك

    كل الشكر لك فعلا هذه المدونة للحالمين فقط

    رد
  5. عبدالمحسن
    عبدالمحسن says:

    الكل يطمح لوجود منافسة عربية قوية .. ولكن هناك عوامل عدة لاتساعد ..!
    عدم التشجيع ..
    الخوف من الفشل ..
    عدم وجود رأس مال كافي ..
    محدوديـة التفكيـر ..!

    عزاؤنا الوحيـد هو وجود أشخاص مثلك يا أستاذ رؤوف يحركون العقول و يشحذون الهمم

    رد
  6. محمد شدو
    محمد شدو says:

    اعتقد ان العقاد هو الذي قال ان مجتمعات النجاح تحتفي بالناجحين وتشجعهم. اي ناجح في الغرب ينتهي بأن يكتب قصة نجاحة وينشرها للناس ويحاول ان يعرض عليهم روشته هذا النجاح. كما من الناجحين العرب نشر قصة نجاحه وعرض تفاصيلها؟!!! الملحوظة الشخصية التي رأيتها بنفسي في المجتمع الامريكي هو عدم البخل بالمديح حتى في ابسط الاحوال. حتى حين عملت في مطاعم كجرسون، تجد الزبائن يمدحونك ويشيدوا بك اذا قمت بخدمة جيدة. بل وحدث اكثر من مرة ان قال لي احدهم يبدو انك ذكي جدا ولن تستمر كجرسون لفترة طويلة! هذه كلها اشياء صغيرة لكن التشجيع والمديح لابد انه ساهم في قدرة كل هؤلاء على النجاح في هذا المجتمع بالذات. والله أعلم.

    رد
  7. حمزة
    حمزة says:

    كخبير في التسوق يا أخي شبايك، أظنك تعرف الاجابة جيدا عن سؤالك: لماذا لا نجد عربيا في القائمة؟

    ما ذا لوطرحت السؤال بطريقة أخرى: لماذا لايوجد أوربي في القائمة، ألئن بيئتهم مثل بيئتنا؟
    مرة أخرى، أعيد طرح نفس السؤال: لماذا لا يوجد إلا ثلاث دول في القائمة؟ (كندا والولايات المتحدة اقتصاد واحد هو أمريكا الشمالية)

    لكي تحقق نجاحا ساحقا في التجارة، لا بد من شيئين، سوق كبير واقتصاد قوي (قدرة شرائية كبيرة وإعلانات كثيرة). لذا تجد هذه البلدان الثلاثة وحدها لا غيرها، الولايات المتحدة صاحبة أقوى إقتصاد في العالم مع سوق كبيرة 250 مليونا (وإذا لاحظت جيدا فالشركات الامريكية لا تقصر نفسها على و.م.أ فقط بل تتعداها إلى أوربا والعالم أجمع من أجل سوق أكبر وربح أكثر).
    واليابان ذات السوق الصغيرة نسبيا، والاقتصاد العظيم، والصين صاحبة القوتين.

    هناك سبب آخر يحول بيننا وبين أن يكون لنا اقتصاد قوي، وهو أنه يكثر فينا ومنا من هم مثلك ياأخي شبايك (لا تفهمني خطأ، أكمل القراءة). جل الاساتذة في المدارس، ومعظم الائمة في المساجد، وأغلب الدعاة في القنوات، وأكثر المصلحين في كل مكان، وأنت في مدونتك ياأخي، كلكم تأتوننا بالفوائد العظام، والدروس المفيدة، والمواعظ المؤثرة، حتى إذا ابتلت لحانا بالدموع، وتاقت أنفسنا للعمل، وتحرقت أرواحنا للجد، وحان ختام القول، هدمتم ما بنيتموه، وسألتم هذا السؤال المميت: ماذا فعلنا؟ أين نحن منهم؟ من منكم يقوم بمثل هذا؟ من منكم يفكر في مثل هذا؟ …، فتخيب آمالنا قبل الأمل، وتنتهي أعمالنا قبل العمل.

    إن هذا السؤال محبط جدا، وهو يقتل روح القارئ من حيث لا يشعر لانه يخاطب عقله الباطن، فحري أن تكون الخاتمة تذكية لنار الأمل في النفوس لا إطفاء لها، وأمرا بالعمل الجاد المتواصل المثمر.

    وتقبل تحياتي.

    رد
    • i-salman
      i-salman says:

      رد رائع جداً جداً

      وأنا مؤيد لكلامك أنه سبب للإحباط أن يتم كتابة “لماذا لا يوجد عرب في القائمة؟ ” غالباً في نهاية مثل هذه القوائم.

      الشخص عندما يقرأ مثل هذه القائمة يبدأ في الطيران في أحلامه وتخيلاته، ثم لا يلبث أن يسقط بسرعة عندما يقرأ مثل هذه الأسئلة، لكن ماذا لو تركناه يطير في أحلامه وتخيلاته ويستمر في تخطيطاته وهو لا يعرف أن لم يستطيعوا أن يصلوا إلى مثل هذه القوائم.

      ربما الكثيرين عندما يعرفون أن العرب لا وجود لهم في مثل هذه القوائم سيصيبه الإحباط مباشرة وسيعرف أن هناك الكثير والكثير من المشكلات والصعوبات التي تواجه العرب في طريقهم نحو الوصول إلى مثل هذه القوائم، لذلك تجده يتوقف عن التفكير والتخطيط لأنه ليس مستعداً لمواجهة هذه المشاكل والصعوبات لوحده.

      لذا فالأفضل أن يكون سؤال ” أين العرب عن هذه القائمة؟ ” ومثل هذا السؤال، لابد أن تكون في تدوينة منفصلة بعيدة تماماً عن خيالات القارئ أثناء قراءته لمثل هذه التدوينات.

      أتمنى أن تنتبه لهذه النقطة أخي شبايك وأن تجعل هذه الأسئلة تدوينات لوحدها حتى تكون بعيدة عن خيالات القارئ وحتى تكون معظم الردود لمناقشة المشاكل وإيجاد الحلول، لأنه عندما تقوم بكتابة هذا السؤال في نهاية مثل هذه التدوينة فإن معظم الردود ستأتي سلبية ولن تتطرق للمشاكل وحلولها.

      شكراً لكم

      رد
    • shabayek
      shabayek says:

      يا طيب، أتفق معك فيما قلته، لكن هذا السؤال هو الغائب الحاضر، وهو يفرض نفسه بقوة، ولو لم أطرحه أنا للسؤال، لفعل غيري، ولفرض السؤال نفسه على الساحة، فعدم طرحي له لن يقدم أو يؤخر… فمن يستطيع أن يمنع ضوء الشمس…

      على الجهة الأخرى، وماذا يعيبنا لو سألنا، فالأيام دول، يوم لك ويوم عليك، وإن لم يكن اليوم يومنا فغدا لنا، على أن سؤالي ليس غرضه القنوط واليأس، بل أبعد من ذلك، لماذا لا يظهر العرب في هذه القوائم، ليس لأنهم عاجزون، بل هل لأن بعضهم لا يريد الظهور، وهل بعضهم يخفي آثاره كما لو كان الأمر عيبا…

      كذلك، لا تنس أن بيير أومادير مولود في فرنسا، ومن أصل إيراني، ولمع نجمه في أمريكا، وعليه نخرج من ملاحظتك أن البيئة الأمريكية تساعد على النجاح والنبوغ، وعليه بداية إصلاح مجتمعاتنا هي أن نوفر عندنا مسببات هذا النبوغ وهذا النجاح… على الجهة الأخرى، البيئة الصينية مليئة بالفساد والمعوقات والبيروقراطية، ورغم ذلك نجح الناجحون، وهذه في حد ذاتها علامة استفهام كبيرة تستحق منا التفكير الطويل…

      يا طيب، قد تكون الحقيقة مؤلمة أحيانا، لكن على أحدهم أن يقولها…

      رد
  8. محمد عبدالسلام
    محمد عبدالسلام says:

    السلام عليكم

    اخ رؤوف ليست المشكلة بعرب او عجم انما المشكلة فى هل انت متعلم كفاية ام انه مجرد هراء كل هؤلاء كان لهم من العلم ما أهلهم لبرمجة وتجميع واخراج مواقع ابهرت العالم اما لدينا نحن العرب فمن لديه فكرة ليس لديه علم مثلى او من لديه علم مستعد لسرقة الافكار مثل معظم مبرمجى العرب فصدقنى ان اموت من غير تحقيق حلمى خير لى من ان يطلع عليه غيرى ويسرقه منى كذلك المجتمع له عامل كبير خبرنى بربك من فى مصر يشترى ببطاقات الائتمان من الانترنت او من غيرها حتى لقد احتجت ماكينة طباعة ذات يوم لاشتريها عبر امازون وجدت ان سعرها 400 دولار تقريبا ووجدت مصاريق شحنها على شركة شحن اردنيه اكثر من 700 دولار فتوقفت طبعا

    العقلية العربية فى مؤخرة المؤخرة فقدت كل الامل فى هذه البلاد وفى من يسكنها وبقى ان ابحث عن الحل البديل

    دمت فى خير

    رد
    • محمد سديف
      محمد سديف says:

      البرمجة ليست هي المشكلة, وإذا كنت تحاف على فكرتك لكي لاتسرق بإمكانك تسجيل برأة إختراع، في رأيي أنه كلما كان خوف الشحص أكبر كلما كانت فرصة نجاحه أقل, التجارة في حد ذاتها تعتمد على المخاطرة بحد كبير هنالك ملايين المواقع التي حاولت تقليد غيرها ولم تنجح السر في نجاح أي موقع لا يمكن في مقدرته التقنية بل في نوعية الخدمة التي يقدمها ومدى الإلتزام الذي يوليه صانعوه له.

      على الأقل هذا رأيي.

      رد
    • ماهر
      ماهر says:

      وهذه تجربتي : فتحت حساب في فرنسا بإسم قريب لي حتى أستطيع أن أتاجر في موقع إيباي مثل خلق الله بالخارج وكلفني ذلك الكثير ، ثم عندما بدأت في تجهيز البضاعة ، صدمت بأسعار الشحن في بلادنا والتي وصلت عشرين ضعفاً لأسعار الشحن في كندا وأمريكا.
      طبعاً توقفت تماماً لأن المنافسة انعدمت فلا يمكن تصدير شيئ بـ 50 دولار وشحنها 200 دولار.
      لكن اليأس موت ، حاولت مرة أخرى وسأحاول حتى أصل لهذا النجاح وكلي أمل أن أذوق طعمه وأعرف لونه وشكله 🙂

      رد
      • د محسن سليمان النادي
        د محسن سليمان النادي says:

        الاخ ماهر
        تستطيع تقليص كلفة الشحن بشراء قسائم مسبقه الدفع
        وركز فيما تبيع ان يكون مطلوب خفيف الوزن غالي الثمن
        وبذلك تستطيع ان تبدأ مشروعك
        بالتوفيق ان شاء الله
        ودمتم سالمين

        رد
        • ماهر
          ماهر says:

          شكراً دكتور محسن ، للأسف ما كنت أنوى تصديره أنتيكات نحاس وهي كما تعرف ثقيلة ، على ان نصيحتك قيمة بالطبع وتستحق التفكير فيها.

    • shabayek
      shabayek says:

      لو كنا محبوسين في مكان شديد الإظلام، فكيف نرى بعضنا البعض؟ حتما هناك شق يتسرب منه الضوء، ابحث عنه، واخرج منه! لي تدوينة مقبلة – بمشيئة الله – انتظر تعليقك عليها، وهي فكرة لا تتطلب شحن أو تصدير…

      نقطة أخرى، أنت أجزمت – و أيقنت – بأن حل مشكلتك الوحيد والأوحد هو الخروج من بلدك مصر، ورغم أن السياحة في الأرض لها منافع كثيرة، لكن من كرم الله علينا أن لكل مشكلة أكثر من حل وحيد، لا تغلق الأبواب أمامك، ابحث في كل الاتجاهات، فلعل طريقا آخر يظهر أمامك، فتكون مشغولا عنه فلا تلاحظه… قد تبدو خطبة عصماء، لكن ربما كان فيها بعض الصحة.

      رد
  9. oussama larhmich
    oussama larhmich says:

    السلام عليكم و رحمة الله اخواني الأحباء
    فعلا القائمة رائعة و ياليت لو كنت الاخير فيها فقط ههههه
    طبعا ممكن لم لا؟ لكن ما يوقفني هو رأس المال و فريق العمل من المبرمجين
    و كذلك ليس لدي خبرة كبيرة في البرمجة ولا حتى متوسطة للك بدأت افكر في السفر الى امريكا ، امريكا مرة واحدة؟؟ قبلها طبعا يلزمني ان أأسس شركتي لكي تشتغل عني و اشتغل و انا ادرس في امريكا ثانيا خلال التأسيس يلزمني دراسة اللغة الانجليزية دراسة قوية
    طيب ننسى امريكا و نبقى بالمغرب لكي تدرس ستخسر تقريبا شهريا 1500 دولار واااو في حين ممكن تسافر امريكا و تشتغل و تدرس

    هذا كلام آخر

    المهم بالنسبة لردود الإخوة هو انه معظم المشاريع الالكترونية العربية لا تنجح لم؟ اولها في نظري الشركات العربية التي لا تعلن بالانترنيت ولا تعرفه اصلا و و معظم الشركات ليس لديها موقع الكتروني خاص بها

    يعني وزدنا الطين بلة
    لي رجعة

    رد
    • طبــيب
      طبــيب says:

      تقول ما يوقفك هو (فقط) : رأس المال … وفريق المبرمجين … وليس لك خبرة – ولو متوسطة – بالبرمجة … وتحتاج إلى تأسيس شركتك قبل السفر لأمريكا … ويلزمك دراسة اللغة الانجليزية …

      أي لا يوجد بينك وبين أن تصبح بليونيرا أو مليارديرا سوى هذه الأشياء (فقط)!!!!!!!

      أخي الفاضل ابدأ من آخر القائمة التي تنقصك … وليس مهما أن تصل إلى قائمة المليارديرات … بل يكفي ولو في البداية أن تكون انسانا ناجحاً …

      رد
  10. bassem
    bassem says:

    جزاكم الله خيراً على هذه التدوينة

    أنا كنت قريباً فى دورة للـ business planning و كان فى مسابقة بعد الدورة و فزنا فيها كفريق
    فى الأثناء دى تغيبت عن محاضرات فى كليتى لمدة يومين (فترة المسابقة)
    أخذ أحد الأساتذة الغياب فى محاضرته و عندما ذهبنا لنخبره عن المسابقة و الدورة قال لنا ” هاتوا لى ما يثبت! ” و كان يبدو غاضباً لأننا تغيّبنا عن تلك المحاضرة .. !
    ربنا يصلح حالنا و فكرنا
    السلام عليكم

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      هذا من ضمن مصائب التعليم في بلادنا، الكل كذوب حتى يكون مزاجي أفضل… طبعا إلا من رحم ربي… بارك الله لنا في القلة القليلة التي تتقي الله فينا ولا تضيعنا…

      رد
  11. Djug
    Djug says:

    أخي رءوف لماذا دائما نركز و نبحث عن إيجاد “عرب” في مثل هذه القوائم، و لا نبحث إن كان هناك “مسلمون” فيها

    أظن أننا سنجد أسماء بني جلدتنا فيها إن تحول اهتمامنا إلى العالم الإسلامي (من الصين إلى المغرب ) بدل الدائرة الضيقة للعالم العربي
    لا أذكر أين قرأت قصة نجاح لرجل هندي مسلم نجح من البرمجيات لكن لا اهتمام عربي به و بأمثاله لأنه ليس عربيا

    ملاحظة: قد يكون ردي خارجا بعض الشيء عن الموضوع، لكنها ملاحظة وددت في إبدائها منذ مدة

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      ملاحظتك سديدة و وجيهة وسأجتهد للاهتمام أكثر بها في المستقبل، وأشكرك عليها 🙂

      رد
  12. جديد
    جديد says:

    شكرا اخ شبايك على مشاركتنا بهذه القائمة والله شيء جميل أنه الواحد يقدر يشوف ان الإنترنت ممكن يكون سبب الغنى والشهرة..

    بالنسبة لموضوع الدراسة والانترنت فارى انه مربك لحد كبير فكما ارى انني لا استطيع التوفيق بينهما (لدراستي الطب) وعندما انشغل ببدء مشروع جديد على الانترنت انسى دروسي وتبدأ بالتراكم علي وعندما التفت لدروسي أجد ان مشروعي يفشل أو يتراجع وهكذا فلايوجد حل وسط ولايوجد أحد من معارفي أو اصدقائي يشاركونني افكاري حول الإنترنت ويرونه مصدراً للتسلية والدردشة فقط وأخذ المعلومات، لذا قررت تأجيل المشاريع الكبيرة التي لطالما حلمت بها الى ما بعد التخرج من الكلية وتنفيذ المشاريع الصغيرة في الصيف وهكذا تسير اموري حالياً ..

    هل هناك من يشاركني نفس الرأي حول الدراسة والانترنت!!؟

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      في كل جيل وفي كل زمن هناك رواد ومجددون ومبادرون… قدرك أن تكون منهم، لكن ثق أنه بدونك أنت وغيرك من المجددين، سيكون المستقبل كئيبا…

      رد
  13. علاء أسعد
    علاء أسعد says:

    نحن العرب لا نزال نظن أن الأستاذ الجامعي
    هو أعلى مراتب الإنجاز البشري ، مع أنّ الأستاذ الجامعي
    هو نمط حياة فقط لا غير .

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      كلامك صحيح، لكنا وجهة نظري هي أن المعلم هو عماد هذه الأمة، وبدون إصلاح المعلم، لن ينصلح الحال…

      رد
  14. أبو حسام
    أبو حسام says:

    النجاح لا يعرف من أنا …
    ولكن أنا من يعرف النجاح …

    الكره لا تذهب للهدف بارادتها..
    ولكن تذهب بارادة الاخرين,,

    قائمة جميله ..والأجمل من حرر لنا مثل هذه المقالات ….
    كم أنت رائع يا استاذ رؤوف … ويعجبني في مقالاتك تحريك الشباب وتغيير نظرتهم الواقعيه الى نظرتهم التخيليه…
    🙂 وتحياتي القلبيه لكم جميعا ..

    رد
  15. داهود
    داهود says:

    رائع رائع رائع !!! هذه القوائم هي أفضل ما يمكن تقديمه لقراء المدونه…

    وهذا الرقم الموجود في العنوان هو ما يشد الإنتباه وشخصياً يجعلني أقرأ بتلهف…

    رد
  16. د محسن سليمان النادي
    د محسن سليمان النادي says:

    قبل 9 اعوام كان هنالك خيارين امامي
    ان ادرس في الجامعه
    او ابقى في العمل الحرّ
    الذي حصل هو تعقيدات اداريه حالت دون ان اكون مدرس
    واحمد الله على ذلك……..
    تسال عن راس المال الجريء ومشاريع الانترنت
    اقول لك حين وضعت اول موقع لي عام 2005 اتهموني باني اصرف في الهواء
    ولا فائده مما اعمل
    الان
    وبعد 5 سنوات من حفر الصخر
    يسالون كيف نجحت
    نجاحي ليس بالمليارات
    بل بالمعرفه
    الانتشار
    ومرتاح ماديا

    نعم انظر بعين واحده من خلال منظار مكبر الى الاصفار السته الاولى
    واسعى لها
    ادعو الله ان تكون حلال
    ويبارك لنا فيها
    ودمتم سالمين

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      الغريب يا طبيب أنهم في البداية يهاجمونك ويصفونك بالجنون وربما الكفر والزندقة، وحين يصدق ما كنت تخبرهم أن المستقبل له، تجدهم الأحباء والأقارب والأخلاء… وكأن ما بدر منهم إنما بدر من غيرهم !

      رد
  17. جابر
    جابر says:

    حقا أستاذ رؤوف فكلامك جد معقول، فالطالب الجامعي عندنا – ولا أعمم – مازال تائها ف مستقبله، أيجد وظيفة أم لا؟ والقليل من يفكر في مشاريع جانبية تبدأ صغيرة لتنمو مع الوقت…
    على كل حال أبقى متفائلا لأني أعرف عدد من الأصدقاء من بدأ فعلا مشروعه الخاص بنظام فريق العمل، ولم تثنه عن دراسته الجامعية بل كان عملا مكمّلا من كل النواحي سواء المادية والمعرفية المعنوية.

    كنت قد كتبت تدوينة جوابا عن السؤال منذ أيام بعنوان: “نرفض الأمور دون تأمّل” فلا ننطلق في أفكارنا ولكن نمضي وقتنا نرفض أفكار الآخرين.

    مازلنا نستفيد الكثير من مدونتك، بارك الله فيك وأراك كل خير في الدنيا والآخرة، وعسى يوما تتصدر قائمة مثل قائمة اليوم وما ذلك على الله بعزيز.

    رد
  18. ابوحسام1
    ابوحسام1 says:

    اسال الله ان يسعدك يارؤوف
    امر محير ان لا نجد عربي الا طوقان ولكن اعتقد ان النجاح ليس مرتبط بعربي او غيره ولكن نحن قوم لا نصبر
    ان بدأنا بشروع استهزء بنا قوم اخرون ولعلهم من اقرب الناس ولابد لمن اراد النجاح ان يصر اصرارا عنيدا على النجاح مهما كانت الضروف مثل اللوحة المعلقة على الجدار تريد ان تنزلها لكن لا سلم فتحاول ان تأتي بكرسي لكي تصل الى اللوحة ولكن لا جدو فتضع تكاية فوق الكرسي لكي تصل وايضن لا جدوى ولعل تسقط على الارض وتتألم فعليك الصبر ومتابعة المحاولة ومن ثم تأتي بخشبة طويله لكي تمدها الى حبل اللوحة وتنزلها ولا جدوى فتلصق خشبتك بخشبت اخرى لكي تكون اطول اكثر وحينها استطعة ان تنزلها فكم من محاوله حاولت حتى وصلت الى لذة النجاح
    لول المشقة لساد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام قتال
    والامر الاهم لعدم نجاحنا ضعف الدعاء والالتجاء الى الله بكثرة وبحرقة وعدم الالحاح الكثير على الله ان ينجحنا
    فالذي اعرفه في نفسي وغيري ان الدعاء عندنا قليل وان اتت حرقة فهي حرقة باردة .
    واود من شبايك واعضاء ء المدونة ان يذكروا نجاحاتهم في هذه المدونة ولو كانت صغيره لكي نزيد شعلة المحاولة للنجاح والمنافسة في ما بيننا
    اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      أسعدنا وأسعدكم وأسعد المسلمين أجمعين …

      سؤالي يا طيب، هل القائمة تخلو من عرب، أم أن فيها عرب ولكنهم لا يريدون للناس أن تعرف بهم! وأما طوقان فيغلب على ظني أنه لو استطاع أن يكون بيع مكتوب في السر لفعل، والسؤال هو هل يحق لنا أن نلوم عليه ساعتها، أم سيكون لديه من الأسباب الوجيهة ما يجعلنا نوافقه على ما فعل!!!

      على الجهة الأخرى، نحن هنا نحاول أن نقف بجانب بعضنا لنكون نواة صغيرة نساند بعضنا البعض، وأما عن النجاحات الصغيرة، فإذا غطست في مواضيع المدونة السابقة، لوجدن نجاحي في بيع العصافير، وبيع الكتب، وأدعو الله أن تزيد قائمتي المتواضعة هذه 🙂

      رد
  19. ريس
    ريس says:

    انا مش معاهم ليه ..
    مفيش احسن من الأكله الحلوة
    والهدمة الحلوة
    والعيشة الحلوة
    السؤال امتي نبقي زيهم في العالم العربي .. عشان يكون عندي امل

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      يا طيب، كلامك وجيه وله مسبباته، لكن يمضي بك على طريق نهايته لا تسر عدو أو غيره…

      السؤال ليس متى، بل ما التغييرات الصغيرة التي سنقوم بها نحن ليكون حالنا أفضل… نجاح غيرنا سببه البيئة، والبيئة المحيطة هذه قوامها أنا وأنت وقارئ هذه السطور…

      رد
  20. tawqea
    tawqea says:

    أخي رؤوف :

    أنا متفائل بمستقبل الانترنت في العالم العربي بشكل كبير

    لأن الأجيال الجديدة أصبح اعتمادها الكلي على الانترنت

    كذلك بدأنا نرى بعض المشاريع الجريئة عبر مواقع الانترنت

    فالمستقبل لهؤلاء

    وأنت منهم بإذن الله

    تحياتي لك

    رد
  21. ماهر
    ماهر says:

    أعتقد أنه يوجد مليونيرات وليس بليونيرات من العرب بسبب الإنترنت ولكن مثل طوقان يخافون من الفضيحة فيقول الناس عنهم أغنياء الإنترنت 🙂

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      ربما كان السبب الذي ذكرته هو السبب الفعلي، لكن لماذا، لماذا ستكون فضيحة؟

      رد
      • ماهر
        ماهر says:

        مجرد دعابة ..

        أعتقد جازماً أن السبب في إخفاء الثروات الحقيقية لهؤلاء الناجحين الذين لن نعرفهم هو الأنظمة الإقتصادية وخاصة الضريبية منها في بلاد العرب.

        رد
  22. omar
    omar says:

    السلام عليكم

    المغرب : تمنع ارسال الاموال الى خارج البلاد – الا في حالات نادرة متل اولار في الخارج او سبب مرض … –
    المغرب : موجود فيها كارت فيزا للاستعمال الداخلي فقط

    كيف ستمول مشروعا حققيقيا وانت مسجون ماليا في بلدك ؟

    ورغم كل هدا فنلاحظ ان شباب المغرب اكثر نشاطا في عالم الانترنت العربي

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      يقولون في التوبة أن على العبد ألا يمل من قرع باب الاستغفار والتوبة والأمل في رحمة الله، وعليه عليك ألا تمل من قرع الباب في المغرب، على أمل أن ينفتح وتتحسن الأحوال…

      رد
  23. amira
    amira says:

    المقال رائع وردود أروع ود محسن يارت تكتب مدونة او مقال عن نصائح وإرشادات لتجارة عن طريق الإنترنت وعن المصاعب والحلول

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      وأنا أضم صوتي إلى قائمة الأصوات المطالبة للدكتور محسن بأن يشاركنا خبراته الجميلة

      رد
  24. معتصم
    معتصم says:

    استاذي ،، كما تعلم ثقافة الانترنت في العالم العربي إلى الآن تقتصر على الدردشة إلا من رحم ربي وأيضا أن تدفع المال عبر الإنترنت وتصلك خدمه أو سلعه إلى الآن ليست فكرة مقبولة عند العرب وأنت أخى واحد من المتضررين من هذا التفكير بالطبع بما انك لك بعض المنتجات التى تعرضها على النت اقصد بالطبع كتبك
    ولكننا في تقدم والحمد لله وسيأتي اليوم الذى يشارك في هذة القائمة عربي إن شاء الله

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      يمكنك أن تقارن عدد الكتب التي بعتها على أنه قليل مقارنة بالغرب، لكن الرقم ذاته يعتبر كبيرا ومبشرا مقارنة بكوني كاتب مغمور ومقارنة بحجم التجارة العربية الإلكترونية 🙂

      رد
  25. دينا
    دينا says:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الموضوع محفز يا إخوان… لا تنظروا فيه إلى نقاط التثبيط

    العالم العربى….

    الاستثمار العربى….. الدولة …. الناس..إلخ

    قائمة طويلة لن تنتهى من المثبطات

    استعينوا بالله وانظروا بعين المستقبل و التفاؤل

    إذا ما عجبك السوق العربى …ادخل السوق الغربى … فالأنترنت مفتوح و ينقلك للعالم أجمع

    أحب ألفت الانتباه لشىء مهم

    كل شخص مذكور اسمه فى القائمة التى بالأعلى بدأ بفكرة صغيرة

    من المؤكد أن الطريق لم يكن مفروشا أمامه بالورود

    ومن المؤكد أنه لاقى الكثير من المثبطات و العقبات

    ثم فى النهاية وصل

    تخيلوا معى لو استجاب أحدهم لهذه المثبطات و العقبات هل يا ترى كنا سنجد اسمه فى هذه القائمة؟؟!

    ابحثوا عن إجابة لهذا السؤال داخل عقولكم.

    وفقكم الله جميعا إلى خيرى الدنيا و الآخرة.

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. 

    رد
  26. Luay Sakr
    Luay Sakr says:

    لفت نظري علاقة السن بالثروة
    اعلا الثروات لاقل الاعمار -مع الوضع في الاعتبار عمر المشروع نفسه

    حيث جوجل اقدم بشكل ما من فيس بوك

    لا انكر ان القائمة محفزة
    ولكني شعرت ببعض الندم
    على ما فات من عمري

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      ما شاء الله عليك، لكني أضيف إلى ملاحظتك الجميلة أن هؤلاء كانوا شبابا صغيرا، لم يضيعوا الوقت في دردشة أو ترك تعليقات سلبية، بل حلموا بمستقبل جميل ثم سعوا لتحقيقه…

      أما بخصوص ندمك، فلو كان دافعا لك لتعوض ما فاتك، فأهلا به، غير ذلك فدعك معه وركز على مستقبلك وأجعله الواعد…

      رد
  27. مرشد
    مرشد says:

    اكثر ما لفت انتباهي في هذه القائمة هي وجود اسماء صينية و يابانية… و هذا يعني ان هذه الاسماء كانت موجودة في الاصل و لكن لم يتم تغطيتها من قبل الاعلام الغربي الذي يعتقد او ربما ينظر الى ان النجاح في الانترنت محصور في امريكا فقط…. و لنفترض انني مخطئ و ان فعلاً لم توجد قصص نجاح اخرى خارج امريكا الا منذ فترة بسيطة … فماذا يعني ذلك؟

    بكل بساطة يعني ان اللعبة غير محكورة على قطاع جغرافي معين او بيئة معينة … الصينييون قبل 15 سنة (يعني 1995 و طالع, قبل يومين يعني:)) كانوا يحاربون الانترنت! لا نستطيع مقارنة وضعهم معنا, فهم كانوا ينظرون للانترنت على انها خطر و انفتاح يجب قمعه .. و لكن مع هذا و مع انتشار الوعي المدفوع من قبل رواد الانترنت الصينيين اصبحت الحكومة تدرك منافعه و بدأت بدفعه للامام و استفاد الجميع و اصبحت قوائم المليارديرات تحوي على اسماءهم …

    وضعنا يا جماعة افضل من وضعهم بكثير … و اقول الى كل من يتعذر بمشاكل بلده و العوائق الخاصة به ان الصين بالتحديد كانت تحوي قوانين اشد من قوانين بلدك, فلا تلقي اللوم و تنام .. بل اجتهد انت و غيرك بنشر الوعي و فوائد التجارة الالكترونية عند المسؤولين و ليس عند ابن عمك او جارك, قم من كرسيك و اجتمع مع المسؤولين و صناع القرار في بلدك و اشرح لهم بشكل مقنع و سلس و محبب و هادئ عن الفرص التي ستنفتح مع دعم الانترنت.. لا تتوقع انه بجلوسك في البيت ستنحل هذه العوائق.. عندما يعلم المسؤولون يقيناً بهذا كله, ستجد اندفاع كبير لتسهيل الامور لان المصالح ستكون كلها واحدة… و اليوم من منا لا يعلم بمحاسن الانترنت؟ في التسعينات الصينيون كان عليهم شرح اشياء بديهية عن محاسن الانترنت و هذه الامور تجاوزناها نحن و الموضوع اسهل بكثير….

    انا متيقن جداً بأنها مسألة وقت فقط لا غير و ان شاء الله ستسمعون بشكل واضح جداً عن قصص نجاح عرب اتخذوا الانترنت سبيلاً لتجارتهم .. اعتقد خلال سنة الى 3 سنوات سنسمع و بشكل واضح عن اسماء و ارقام 🙂

    و صفقة ياهو و مكتوب هي البداية فقط لا غير .. و انا لا الومهم بصراحة عن عدم افصاح الرقم فالحسد موجود و الحقد موجود و ربما فوق هذا كله ان الصفقة من جانب ياهو كانت تحتم عليهم عدم ذكر الرقم …

    الوضع اليوم مختلف و هناك عدة شركات Venture Capital في المنطقة و تختار ما تراه مناسب و لا استبعد ان هناك نقاشات مع العديد من العرب من اصحاب المواقع الفريدة في هذه الفترة … و الوقت هو من سيحكم

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      أردت فقط التعليق على جزئية افتراضية أن ياهوو هي التي طلبت عدم الإفصاح، ياهوو – بحكم كونها شركة مساهمة أسهمها مطروحة في البورصة الأمريكية، لا تملك أن تطلب ذلك، لأنها ليست شركة خاصة مملوكة لأشخاص، بل للعامة الذين يشترون أسهمها، وبالتي لديها قوانين تحكم قرارتها… والدليل على ذلك أن هذا الرقم ظهر حين نشرت ياهوو معاملاتها المالية في ميزانيتها العامة والتي نشرتها من أجل المساهمين الأمريكيين… وهذا يعزز فرضيتي أن طوقان ورفاقه هم من رفض ذكر الرقم، ولا أدري الحكمة من عقد مؤتمر صحفي كبير، وتهنئة الحضور بعضهم بعضا وكأننا حررنا فلسطين وصلينا الجمعة في المسجد الأقصى، ثم فجأة عدم ذكر رقم الصفقة، هذا بالضبط مثل إعلان كبير عن زواج الكبير من الكبيرة، لكن بدون ذكر أسماء العروسين أو مكان عقد الزفاف أو موعده 🙂 كلامي هذا لا يقلل من دعمي لحرية طوقان في ذكر رقم الصفقة أو لا، لكني فقط أريده أن يقولها صراحة: أنا لا أريد أن أخبركم عن رقم الصفقة… طبعا ذلك سيحدد طريقة تعامل الجمهور مع طوقان في المستقبل، ولعل القلق من ذلك هو سبب هذا الغموض وعدم الوضوح!

      رد
  28. عمر الأمين
    عمر الأمين says:

    لماذا لا نجد عربيا في هذه القائمة؟
    أظ أن جواب هذا السؤال يوافق تماما جواب لماذا لا نجد في الوطن العربي شركات مثل شركات هؤلاء؟
    بالرغم أني أرجه الوضع العرببي الضعيف في عالم الإنترنت سواء في مجال المعرفة المتقن للشعب العربي عن الإنترنت وتقنيات التجارة الإلكترونية أو حتى مفاضلتهم الشراء التقليدي على الشراء إلكترونيا إضافة لضعف طرق الدفع الإلكتروني بشكل عام.
    بالرغم من كل هذا فإني أرجع العقبة الأولى إلى القلة المتقن في لمجال فلا شك أن الدول المتقدمة في وقت سابق كان أسوء من الوطن العربي الآن لكن المشاريع الذي أنشئت أجبر المواطن على التعامل معه إلكترونية لشعوره بضرورة حصوله على خدمات هذا الموقع الذي يقدم خدماته إلكترونيا أما الوطن العربي فمشاريع الإنترنت فيه تأتي كلها مقلدا نابع ربما تكون ضرور قصوى للبلد الذي أنشئت لكنها ليست ضرورة أبدا للوطن العلربي فلا شك ليس بالضرورة أن ما ينفع أمريكا سيكون نافعا للعرب ولا حتى ما هو أسوء لمصر أن تكون أسوء للأردن.
    باختصار شديد يحتاج الوطن العربي إلى مشاريع إبداعيا يشعر المواطن العربي بحاجته لتلك لخدمات تلك المشروع وخاصة أن لا تكون مقلدا فشراء ياهوو لمكتوب المقلد له لم يكن للخدمات المقدمة بل كان يشتري جمهور حسب فهمي والله أعلم
    مع تحيتي لكم

    رد
  29. dr.salah
    dr.salah says:

    السلام عليكم مقال رائع ولكن ماهو النقصود باول مساهم او مشترك في موقع او شبكة معينة وكيف يدر ذلك الربح والمال

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      لنفرض أن د صلاح لديه فكرة مشروع تجاري تحتاج إلى مليون درهم لتنفيذها. د صلاح لا يملك المليون، فعرض على شبايك أن يشاركه في ملكية ربع المشروع مقابل ربع مليون درهم. بعدها باع د صلاح مشروعه لشركة جوجل مقابل مائة مليون، وكان نصيب شبايك منها 25 مليون، لأنه كان المساهم الأول في المشروع … فقط أود التأكيد على أن شبايك – صاحب هذه المدونة – لا يملك أي كسر من المليون (ولا أعلى من ذلك 🙂 ) – ليس بعد .

      رد
  30. معاذ محسين
    معاذ محسين says:

    تبا للمجتمع العربي ولافكاره المتخلفة عنى الانترنت ! وعذرا على كلامي المزعج
    لكن هذا واقعنا ، ولن اسمح له بان يجبرني على ايقاف طموحاتي وأعمــالي ،

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      حنانيك يا طيب، هذا المجتمع هو أنا وأنت ، وأهلي و أهلك، وأصدقائي وأصدقائك، ومن نكون نحن بغير هؤلاء أو كيف تهنيء لنا حياة؟ بل صلاحا وإصلاحا وتوفيقا لهم ولنا ولكل المسلمين 🙂

      رد
  31. محمد طه
    محمد طه says:

    السلام عليك استاذ شبايك

    بعد ما قرأت تدوينتك الممتعة وردود قرائك ومحبيك قفز الي ذهني سؤال اردت أن أسأله لك وجها لوجه
    لماذا استاذ شبايك لم تمتلك مشروعك حتي الان؟؟؟

    انت تمتلك الثقة بسم الله ما شاء الله والخبرة أيضا في التعامل مع الامور ولديك الثقافة ورجاحة العقل بما ترشدنا به وتوجهنا اليه
    كما أنك تعتبر الان الأب الروحي للثقة والتفائل بمدونتك هذه لكثير من الشباب
    كما يري معظم متابعيك أنك الافضل في هذا المجال

    لماذا لم تبدأ بالفعل؟
    هل لم تواتيك الفكرة حتي الان التي تبدأ بها مشروعك؟؟ أم تخاف من فكرة التنفيذ بحد ذاتها؟؟

    لماذا أسأل تلك الأسألة ؟؟

    ببساطة استاذ شبايك لأنني واحد من هؤلاء الشباب الذي بحث في القائمة فلم يجد عربيا لذلك فسوف اُترك لنفسي تحدثني قائلة انهم هناك أجانب يعيشون في ترف العيش أو تعليمهم فوق المستوي او سوقهم اكبر من اللازم او …الخ
    نعم سوف تحدثني نفسي بما يطيب لها ان تفعل وسوف يكون معها الحق

    أريد عربيا من سننا يكون قائدا لنا
    لا اريد محاضرا يشرح لي المهارات والقيادات وطرق البناء الذاتي فالراجحي مثلا تعلم هذا من خلال حياته فهذه ليست المشكلة
    ولكنني أريد بالفعل عربيا رائدا يكون قائد لنا وأتوسم هذا فيك استاذ شبايك
    لم لا تبدأ مشروعا مع هؤلاء الحالمين مثلك ليكون نواة لمشاريع غيرك
    لماذا لا تقودنا؟؟
    لماذا؟؟

    صدقني استاذ شبايك نريد أحدهم ليقف فوق الجبل ويشهر علمه العربي الخالص ليدفع الأمل الحقيقي في نفوسنا
    لماذا لا تكون أنت؟
    لماذا؟؟

    تمتلك بالفعل من الاراء وحصيلة ثقافية مدهشة فلماذا لا تفعلها
    اذا نظرت الي ردود قرائك بنظرة متأنيه لوجدت هذا السؤال بين ثنايا ردودهم
    لماذا لا تكون انت؟

    اذا لم تصدقني فانشيء تدوينة تكلم يها عن حلم ان تكون مشروع خاص بك وتريد اختيار مجموعة العمل ثم انظر الي سيل الردود مابين من يريد الانضمام الي من يدعو لك بالتوفيق الي من سيعقب عليك بالاستحسان منتظرا نجاحك ليفعلها
    صدقني استاذ شبايك
    لو فعلتها ستكسر تلك الحالة لمعظم قارئيك ولن يخيبوك أبدا

    اخيرا
    اردت أن افضفض ببعض مما جال به في قلبي فليست هذه خطبة عصماء ولكنها امنية لي فأرجو استاذ شبايك ألا تحمل من مشاركتي هذه أكثر مما تبدو عليه فلست أهجوك ولا أذمك لذاتك فيعلم الله أني حبك في الله رغم أني لم اراك أو اتعامل معك مباشرة
    وأتمني من الله أن يوفقك الي مايحبه ويرضاه ويرضيك بما اختاره لك ويجعلك من اصحاب الجنة مجاورا للنبين والصدقين والشهداء

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      أشكرك على كل هذا الاهتمام، وأدعو الله أن أكون أهلا له… لكن ومن قال أن ليس لي مشاريع؟ لقد جربت عدة أشياء لكني لم أتقن حرفتي فأنجح في إطلاق مشاريع ناجحة… وطبعا كل ما قلته أنت صحيح وخطر على بالي، لكني أردت أن يكون أول إعلان لي عن مشروع ناجح مثمر… وأما المشاريع التي تكون ذات بعض الجدوى، ستجدني أشارككم بها عبر مدونتي دون تردد، ويمكنك أن تعود إلى تدوينة مشروع التجاري الناجح الأول 🙂 أظن مر عليها أكثر من العام…

      رد
  32. noma
    noma says:

    اذاعت العربية اليوم خبرا ..عن ثلاث شبان مصريين اسسوا شركتهم .. وهي عن برمجيات هم قاموا بها .. عدد مرات التنزيل لبرمجياتهم فاقت كل التوقعات ..
    وكان التقرير يتحدث عن قصة نجاحهم .. لم تكن هناك تفاصيل كثيرة ..

    اقترح عليك اخي الكريم ان تكتب عنهم عما قريب… لما رأيتهم .. احسست ان هناك قاسم مشترك كبير بينهم وبين سيرجي ولاري .. من حيث البيئئة التي يعملوا بها ..وطريقة عملهم ..

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      بحثت فلم أجد رابط الخبر، فلو تعطيني أسمائهم أو رابط الخبر على موقع العربية إن استطعت، فسأكون من الشاكرين لك.

      رد
  33. فاضل الخياط
    فاضل الخياط says:

    السلام عليكم ,,,

    ليس لدي الكثير لأقوله

    فما شاء الله الأخوة الكرام لم يتركوا لي شيئا لأقوله ولكن أقول ,,,

    الرمز لا يكون دائماً من هو كثير المال حتى أكون مثله

    الرمز يكون مثلك حالماً ويعطي الأمل للأخرين فأنت (بإعتباري) رمز على رأس القائمة وليس بالضرورة تكون مليونيرا حتى يتبعك الناس

    المهم أن تكون ملهم الناس حتى يتبعوا حلمهم

    وهذا أهم عندي من رؤسة قاءمة المليونيرات ….

    رد
  34. د.نزار كمال
    د.نزار كمال says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    اخي العزيز شبايك..

    ترددت كثيرا قبل كتابة كلماتي هذه، ربما لأنني اخشى ان يتم تصنيفي من أولئك البعيدين عن الأحلام، أو لربما احساسي بأن نقدي العام لبعض الأشياء ربما يؤخذ باستقراء سلبي.
    فعلى الرغم من أني عادة لا انتقد إلا في مواجهة الخبراء المتخصصين أمثالكم فسأجتهد اليوم أن أشرح وجهة نظري دون نقد أو تعريض بالكلمات.
    أولا.. طبعاً مقالتكم رائعة واختيار مميز هدفه التحفيز واستقراء الواقع والتعلم من مميزات المميزين.
    ثانياً.. لننظر لطبيعة الإتجاهات التي حازت على الأموال فكما قلتم سيادتكم إنها انتمت لصناعة الإنترنت وهي الصناعة التي حازت على نشاط عنيف في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي هي الصناعة التي تحتكرها أمريكا ذاتها بداية من تأجير السيرفرات العملاقة وحتى امتلاك عناوين المواقع ذاتها.
    ثالثاً.. فكما يقول هربرت شيللر تعليقاً على سياسات التضليل الإعلامي الأمريكي، موضحاً أن القائمين على السياسة الأمريكية لا يلجأون إلى التضليل الإعلامي إلا عندما يبدأ الجمهور في الاستيقاظ والظهور على الساحة لكي يصحح مساره. أما عندما يكون الجمهور مضطهداً غارقاً في همومه وفقره المدقع ويعايش بؤس الواقع فهم يتركونه في غيبوبته دون تدخل.، وهذا التضليل الإعلامي هو تحفيز الشعوب نحو اتجاه تسويقي معين وهنا يظهر سبب حيوي وخطير ساعد هؤلاء على استعلاء موجه العولمة.
    رابعاً.. فكما نعلم أن السبب الرئيسي للتطور الشاسع لثروة الملياردير بيل جيتس كان اساسه تطوير نظام التشغيل وينوز 95 واقترانه بمتصفح الإنترنت (إنترنت اكسبلورر) مجاناً ليخرج إلى العالم الإصدار الرائع ويندوز 98 والذي بسببة تعرض بيل جيتس للتحقيق في الكونجرس الأمريكي وذلك في القضية التي رفعتها عليه شركة نافيجيتور والتي كانت تبيع متصفح الإنترنت الخاص بها (نيت اسكيب) فكانت خسارتها فادحه لأن ميكروسوفت عرضت متصفحها مجاناً هديه على الويندوز وضمن نظام التشغيل نفسه. والعجيب ان الكونجرس الأمريكي حكم على بيل جيتس بوقف انتاج ويندوز 98 لحماية الصناعة الأمريكية وتحديدا لحماية شركة (نيت سكيب) من الإفلاس وإلا سيتم معاقبة بيل جيتس بغرامة يومية مقدارها مليون دولار أمريكي، وقد كان (قام بيل جيتس بدفع مليون دولار غرامة يومية، وقال تعليقاً إن حسابي الخاص يرتفع بما مقدارة عشرة ملايين دولار يومياً فلا مانع من خسارة واحد مليون يومياً في نظير تطور المبيعات.

    هذه هي الرسالة التي اريد مناقشتها مع سيادتكم، بأن كل تلك الفرص ما هي إلا نتيجة توجيه مؤسسي ضخم هدفه الرئيسي توجيه العقول البشرية والتحكم بالأفكار والإتجاهات العامة للشعب، وبالطبع هي نظرية التسويق النفسي الأساسية.
    فيا اخي نحن هنا نتكلم عن افراد نجحوا في استقراء الواقع الأمريكي وسمحوا لأنفسهم بأن يتحركوا مع اتجاهات السياسية المُوجهة للتسويق، ونجحوا بتطويع تلك السياسات لتحمل هدف خاص بكل منهم وهدف تسويقي لأفراد المجتمع وهو بالطبع ما عاد عليهم بأموال طائلة.

    ولكن يظل هناك سؤال قائم

    هل نستطيع نحن كذلك ركوب مثل هذه الأمواج؟

    اخوك

    نزار كمال

    رد
    • shabayek
      shabayek says:

      وأما أنا فكنت أخشى أن نخسرك كمعلق على تدويناتي … لكنك بددت مخاوفي بتعليقك هذا.

      بصراحة شديدة، أجد طريقة التحليل والتفكير العميق التي اتبعتها هنا مرهقة فكريا جدا لي شخصيا، لأنها تتطلب أخذ عناصر عديدة وكثيرة في الحسبان، والتفكير العميق الطويل، و بعد كل ذلك تكون احتمالات الخطأ عالية، وعليه قررت تبسيط الأمور في تفكيري، نعم ما تقوله صحيح (التوجيه المؤسسي الضخم)، لكنه كذلك لا يتوفر بالضرورة في بلادنا، فما العمل؟ أرى في النموذج المبسط الذي أعمل وفقه أن نجتهد ونعمل، ونحاول تحري استقراء الواقع العالمي بشكل نظنه الصواب، ثم ننطلق لنسفيد منه، ونسأل الله التوفيق

      يعني على سبيل المثال، أنا أرى حاليا أن تطبيقات آيفون وآيباد ذات مستقبل مبشر، خاصة العربية منها، فهي قليلة، جمهورها غني، لديه بطاقات فيزا تمكنه من الشراء عبر انترنت بسهولة، فقط إذا وجد ما يلبي رغباته ويشبع احتاجاته…

      فهذا استقرائي للواقع من حولي، وأظن استنتاجي على قدر من الصحة، والأمل في الله كبير…

      يعني، تجدني أحب وابحث عن البساطة في كل شيء 🙂

      رد
      • د.نزار كمال
        د.نزار كمال says:

        بسم الله الرحمن الرحيم

        اشكر لك تفهمك

        ثم اشكر لك بساطتك

        ولولا انك ذكرت ان الأمل في الله كبير

        لرددت عليك بأن النبي صلى الله عليه وسلم: خاطبوا الناس على قدر عقولهم

        فلولا اتكالك على الله لأصررت معك على استقراء الواقع العالمي بالشكل المُجهد الذي ذكرته لك سابقاً، فتداخلات التسويق في صراع المؤسسة العالمية هو ما يجعلنا نبحث عن التفرد والجديد وهو هو ما يفعله الغرب الأن إلا أن البادرة في ايديهم للأسف.

        واخيرا اشكرك شكر العارفين

        اخوك

        نزار كمال

        رد
  35. رشيد
    رشيد says:

    في الوضع الراهن احتمال إيجاد مستثمر عربي لمشروع ما يتعلق بالانترنت يعادل احتمال خسارة مبارك في الانتخابات. المستثمرين لدينا لا تتجاوز آفاقهم ما بعد الاستثمار في مطعم فلافل أو ماكينة خياطة. طبعاً لا يمكن أن نلقي اللوم على الشباب، المشكلة تبدأ في البنى التحتية التي ينمو عليها الشباب. يكفي أن نعلم أنه لا توجد جامعة عربية واحدة وسط أفضل 500 جامعة في العالم بينما اسرائيل (والتي مساحتها مترين على مترين وعدد سكانها 4-5 ملايين) تمتلك 7 جامعات من بين الـ 500 جامعة. المشكلة أعمق وهي تبدأ من أصحاب الفخامة والجلالة وتنتقل للمدرسين بكافة المستويات فاذا كانت الأرض بور بماذا سيكون الزرع ؟

    رد
  36. اسلام
    اسلام says:

    فعلا شئ محفز للشباب ولكن تعقيبا علي نقطه الطالب الجامعي عندما يترك دراسته ليلتفت لمشروعه
    فهذا دليل علي انه لا يحب مايدرسه وانه مجبر علي ذلك وانه لو كان مايدرسه هو الشئ الذي احبه
    لكان الامر اختلف .

    تقبل مروري

    رد
  37. محمد نعيم
    محمد نعيم says:

    فى الحقيقة قد يكون رأى مخالفا لبعض اراء المعلقين الأعزاء حيث أنهم ركزو على سلبيات البيئة المحيطة بنا فى العالم العربى حينما أرادو أن يجيبو على سؤالك لماذا لا يوجد عربى واحد فى القائمة.

    أولا: أود أن أذكركم بأن الناجح يحاول تغير سلبيات البيئة المحيطة به ولا يتخذها سببا عندما يفشل.
    أود أيضا أن أذكركم أن مثل هذه الاجابات تقتل فينا الطموح.

    نعم أعرف أن هناك سلبيات عديدة فى بيئتنا المحيطو لكن السؤال الذى يطرح نفسه لماذا لا يكون هدف كل شخص منا أن يغير بيئته قدر المستطاع بدلا من ندب الحظوظ.

    أما اجابة على هذا السؤال:

    أرى أن أول سبب لعدم وجود عربى واحد هو التعليم ذو المستوى الضعيف فى جامعاتنا للاسف الشديد ولهذا أنا أوؤمن بأن التعليم الحكومى هو لا يتعدى أن يكون أول خطوة فى طريق التعليم الجيد و على من يرغب فى هذا التعليم الجيد أن يتعلم تعليما خاصا اعتمادا على نفسه و طبعا لا أعنى بالتعليم الخاص الجامعات الخاصة التى أراها كارثة و لكن أعن أننا نعيش زمان العولمة و أن هناك الكثير من الدراسات و الشهادات العالمية المتاحة فى بلادنا الأن و على من يرغب فى النجاح أن يتحمل الصعاب.

    السبب الثانى: هو تفكيرنا نحن بأننا غير قادرون و أن بيننا و بينهم أزمنة و أزمنة و أننا لن نصل مهما حاولنا .

    هذ التفكير السلبى من أهمأسباب فشلنا فالهزيمة النفسية هى الهزيمة الحقيقية.

    شكرا جزيلا
    و عذرا للاطالة

    رد
  38. ابو غيداء
    ابو غيداء says:

    انا عمري الأن 29 سنة وافكر بجمع ما يكفي من المال لبدء مشروعي التجاري الذي اخطط له واتمنى توفيق الله .

    رد
  39. احمد حسن
    احمد حسن says:

    يوما ما سنكون مثلهم و لكن لن يمر عام و معنا الكثير من المال !!

    الحياة لا تقاس بمدي امتلاك المال و لكن تقاس بمدي اثر صاحبها في البشرية 🙂

    رد
  40. شريف احمد
    شريف احمد says:

    الاخ الفاضل..
    مهما كانت الاعذار فالاجابة عليها في كتابك 25 قصة نجاح..وانتشار مدونتك هو اكبر دليل علي امكانية سطوع نجم عربي قريبا وبعد تحرر الكثير من الشعوب العربية من حكام قتلوا الامل في نفوسنا..ومما سبق من تجارب يتضح ان النجاح لمن يبتكر وليس لمن يقلد ..وانا واثق ان مثابرتك لن تضيع هباء..وادعو الله ان تكون ملهمة لنجم عربي يسطع قريبا..”واما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض”..

    رد
  41. محمد السنوسى
    محمد السنوسى says:

    يمكن علشان الخوف من الفشل نفسة بيخلينا مش بننجح ك عرب
    ويمكن عشان هما سبقونا كتيييير فى نقطة ابتكار التكنولوجيا واحنا مجرد بنستخدم

    بس فى نقطة بردو حابب اوضحهها بالنسبة لمكتوب ايوة الرقم مغرى وانا كمان لو كنت مكانهم كنت ممكن ابيع

    بي من يومين كنت فى مؤتمر لجوجل وعرفت كلمة عن المؤسسين قالو “لو كانت القضية قضية فلوس وربح فقط كنا زمانا بعنا من زمان وارتحنا بقيت عمرنا على اى شاطىء ومباعوش ومش هيبيعو”

    اتمنى ف يوم من الايوم ان شاء الله اكون صاحب مكتب ولو صغير !!!

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *