ديل كارنيجي

التمهيد لكتاب رجال أعمال نهاية الأسبوع

في معرض كتابه دع القلق وابدأ الحياة تحدث مؤلفه ديل كارنيجي عن رجل فقد ابنه الوحيد الصغير، وكيف نزلت هذه المصيبة شديدة عليه.

كان الأبوان يظنان أن هذه نهاية حياتهما وأن لا سبيل للنهوض بعد كارثة كهذه. وهذا حاله، وجد الأب الذي اعتزل عمله بعض الأشياء التي توجب عملها في بيته بنفسه، مثل بعض الإصلاحات هنا وهناك، وبعض التعديلات وبعض الأشياء التالفة الواجب استبدالها… الأشياء التي كان الأب يؤجلها لظروف عمله ومرض ابنه.

انغمس الأب في التصليحات، وشيئا فشيئا بدأ يلحظ تحسنا على معنوياته ونفسيته، وبدأ الانهماك الشديد يلهيه عن التفكير في مصيبته الكبيرة.

وبمرور الوقت، بدأ يتقبل ما أصابه، وبدأ يدعو لابنه أن يكون في حال أفضل، وبدأ يتقبل قدره.

بعد مرور وقت، بدأ هذا الأب يواسي غيره ممن نزلت بساحتهم الكوارث ويُعلمهم أن شغل العقل عن التفكير فيما نزل به من مصائب يعين على تخطي هذه المصائب. أو بكلمات أخرى، وقت الفراغ غير المستغل يجلب ما لا يحمد عقباه أبدا.

كيف نشغل وقت الفراغ هذا بشكل عملي؟ ماذا عن بدء نشاط تجاري جانبي؟

يشكو عالمنا اليوم من التفكك الأسري، وانشغال كل قيس بليلاه،

لكن من ضمن فرص إعادة لم شمل العائلة نشاط تجاري يعتمد على مشاركة الكل، فمؤلفة الكتاب الذي نحن بصدده سعدت بمراقبة ابنتها لها وهي تستمع إلى قصص الناجحين في مجال الأعمال، وحين كبرت ابنتها دخلت مجال التصميم الفني وبدأت تعمل في مجال تصميم بطاقات الأعمال والدعايات وهي لا زالت طالبة.

الابن الصغير للمؤلفة تعلم من تعاون أمه وأبيه لجمع مواد الكتاب، فبدأ يجمع بدوره مواد لكتاب من تأليفه، وساعده جميع أفراد أسرته، حتى تم له نشر كتابه وحقق قبولا لا بأس به رغم صغر سنه.

هذه الأوقات العائلية هي من الكنوز المعنوية التي تدوم، حتى بعد رحيل كبار العائلة.

نأتي إلى عالمنا العربي،

حيث تسودنا بعض الأفكار الخاطئة المتوارثة، مثل احتقار العمل اليدوي، والإصرار على عدم تكبير أي نشاط تجاري ناجح خوفا من أعين الضرائب ومن العين الحاسدة، والرضا بالحياة أمام شاشة التليفزيون لا عليها، والخوف من الفشل والسقوط، وقناعة راسخة بأن كل شيء في بلادنا العربية يعمل ضدنا ولذا فلا أمل في شيء إيجابي يحدث لنا… بعد مئات السنين من الاحتلال لبلادنا العربية، سأتقبل وجود هذا الشعور، لكن إلى متى؟

من جهة أخرى، للأسف، حين يسير البعض في هذا الاتجاه، اتجاه امتهان بعض الأنشطة التجارية الجانبية، فإنه يفعل ذلك بغرض كسب بعض المال لإنفاقه على ملذاته وانتهى الأمر، وبالتالي لا يبذل جهدا في إتقان حرفته أو تنميتها حتى تصبح نشاطا قائما بذاته…

ولهذا السبب سنجد معا أن بعض الأفكار الممكنة سينظر لها مجتمعنا بعين القرف والاحتقار، بسبب سوء سلوك من بعض السابقين المطبقين لها.

للخروج من هذه الدائرة العقيمة، لا بد من شجعان يتحملون هذه النظرة ويعملون على تغييرها عبر ضرب المثل بهم. لا أجد لها حلا غير هذه.

الخوف من الفشل

هو ما يدفع الغزال السريع للوقوف مشلولا أمام نظرات عيون الأفعى البعيدة عنه، ولخوف الغزال منها فهو يقف مكتوف الأيدي والأرجل، حتى تدركه الأفعى وتفتك به وجبة دسمة لها.

لماذا لم يجري الغزال؟ لأن عقله قرر أنه هالك لا محالة، وأنه لو جرى سيفشل.

لماذا فازت الأفعى بعشاء شهي؟ لأنها وثقت بنفسها فخرجت ثقتها هذه من عينيها، فوقعت على غزال مهزوم من الداخل، فلم يحتاج الأمر لجهد كثير.

لا تفهم كلامي على أنه

فور أن تبدأ في نشاط تجاري جانبي ستجد الأرض مفروشة بالورود والأموال تنهال عليك، لكني أضمن لك أنك ستشعر بسعادة بالغة، وستجد هدفك في الحياة، وحين تقبض أول ربح لك، فلن تسعك الدنيا.

حين تذهب السباع للصيد، لا تجدها تخبط بشكل عشوائي، بل تختار من الطعام أطيبه، وتتصيد الشرود عن القطيع، ثم تنطلق ولا تحيد عن مطاردة من اختارته من البداية، ولو أفلتت طريدتها، تجدها تقف وتلتقط أنفساها وتعيد حساباتها، ثم تعاود القنص من جديد.

الشروع في عمل تجاري جانبي يتطلب دراسة السوق وتقييم القيمة التي ستقدمها لعملائك، وتتطلب خطة تسويقية صغيرة، وتسعير المنتجات والخدمات بشكل منافس، والبحث عن شيء إضافي فريد تقدمه لعملائك ولا يجدوه سوى عندك أنت فقط.

عندما تبدأ، ابدأ صغيرا وسر على مهل.

إن كنت تعمل بوظيفة نهارية لا تهجرها، بل عد بعدها إلي بيتك وانفض عنك عناء يومك ثم اشرع في تنمية عملك الجانبي. لا تخوض غمار شيء لا تحبه، شيء لست مستعدا لتنميته حتى يصبح تجارة رابحة، شيء قبلته على مضض مضطرا. عندما تحب ما تفعله، فالسماء هي سقف احتمالات نجاحك.

سنبدأ بمشيئة الله في عرض أفكار الأعمال التجارية الجانبية التي ذكرتها المؤلفتان في كتابهما، وهي أفكار تزيد عن المائة، فإن وجدت فكرة لا يمكنك تنفيذها، فكر في التالية. لكن كذلك فكر في موقف بسيط: ماذا لو كنت مطالبا بشراء طعام لطفلك الوليد، ولا فرصة أمامك غير هذه الفكرة، وكنت ستفعلها لأن اختياراتك الأخرى معدومة، كيف كنت لتتصرف وقتها؟

31 ردود
  1. هشام
    هشام says:

    استاذ شبايك ( وليس شبابيك )
    كل عام وانت بخير
    لدى تعليق غريب .. اولاُ انا غير مصدق نهائي ان هناك من يردون عليك بتعليقات سلبية .. كيف ؟؟؟
    بس هاقولك على مثل مصرى انت اكيد عارفه
    (( عينى فيه واقول إخيه )) ده اكبر مثل فى التراث بتاعنا يدل على التعليقات السلبية
    كل اللى بيقرأوا مقالاتك يتخيل نفسه فى هذا النجاح ولكن من ضعفه يظن انه مستحيل .. فحتى المحاولة خلقت للجنس الأسمي من البشر .. وليس له … اظنك تدرك هذا المعنى
    درسته فى مادة سيكلوجية تعليم فى السنة الثانية من كلية التعليم الصناعي
    عزيزى د. رؤف .. ارجوا ان تكون واثق فى نفسك دائماً .. ويعلم الله العظيم كم أفادتنى ارئك وحكاياتك وترجمتك فى حياتى الشخصية ..
    د. رؤف .. بإذن الله سأمتلك سيارة بحلول شهر 12 وقد كنت اظنها مستحيله قبل 20 عام من الأن
    لأنى أمنت بنفسي
    صرت مدير فى الشركة التى كنت أعمل بها ( مشوارجي ) واظنك تعلم معنى الوظيفة .
    .. تركت تلك الشركة بعد ان صرت بها مدير لأنى رأيتها شركة تقليدية لا تسعي للتقدم أو زيادة العملاء
    تخليت عن مرتب قوى مقابل وظيفة جديدة فى شركة أخرى بدون مرتب حتى أثبت لهم ما سأستطيع ان اقدمه بإذن الله

    د. رؤف .. ارجوك .. لا تنتبه للتعليقات الحاقدة .. فهناك من هم بحاجة إليك .. هناك من استطعت ان تغير أفكارهم
    بإذن الله عندما تنجح – بإذن الله – أفكارى وخططي الجديدة فى مجال عملي لابد أن أقابلك .. فلابد أن اسلم عليك وارتب على يدك
    شكرا لك على وقتك ومجهودك الذى تقدمه لنا بدون مقابل ..
    اسف على الأطالة ..
    لكن كل هذه مجرد عناوين لأفكار اريد ان اتحدث إليك بشأنها

    رد
  2. تميم
    تميم says:

    جميل جداً
    بالنسبة لنقطة ان العمل العائلي ، في بعض الحالات يزيد من التفكك العائلي ، اقصد اا كان العمل بين اخوة او اولاد عم 🙂 .. لكن في حال كون العمل يكون بين اب وزوجته وابناءه ففرصة لم شمل العائلة تكون اكبر الى وفاة المؤسس وتبدأ المشاكل ههههه، من وجهة نظرك كيف يمكن تلافي مثل هذه الاشكالات .. وارجو ان لاتعتبر هذا التعليق من ضمن التعليقات السلبية 🙂

    عموما ، في انتظار الافكار الامئة وواحد وان شاء الله راح نفتفيد منها بالتأكيد.

    شكرا رؤوف

    رد
  3. مسعودي الجزائري
    مسعودي الجزائري says:

    صح رمضان الجميع

    عندما تحب ما تفعله، فالسماء هي سقف احتمالات نجاحك، وهناك سموات سبعة، فلا ترضى بأول سماء سقفا لك.

    اروع و احسن فكرة
    بوركت اخي شبايك

    لكم عندي تعقيب بسيط و هو موجه للمعلقين على هذه المدونة :
    اتركونا من الكتابة باللهجة المحلية اكتبوا باللغة العربية * ان اللبيب بالاشارة يفهم *

    رد
  4. متابع
    متابع says:

    ااااه بس ..

    متى متى ابدأ مشروعي الأول متى بس ..

    متى اقبض اول ربح خاص لي انا بجهدي انا بفعلي بتفكيري بأوامري ..

    متى يارب .. متى يارب

    والله ياعندي افكار وعندي اشياء بس ابي ابدأ ولاادري كيف

    انتظر افكار هذا الكتاب على احر من الجمر ..

    الله يكتب لك الجنه يارؤف على ماتكتب .. والله انك انسان نادر في هذا الزمان

    رد
  5. برستيـج
    برستيـج says:

    ممتاز جدا .

    بارك الله فيـك أخي شبايك .

    وإلى الامام لنرتقي بتفكيرنا وبعملنـا وبطموحاتنا .

    لك تقديري واحترامي

    رد
  6. فرح
    فرح says:

    نشاط تجاري عائلي هذا يناسبني ….
    متأكدة بأني سأجد أفكار قابلة لتنفيذ مع العائلة …

    أ. شبايك … كتاباتك تعجبني وأثق بك…

    رد
  7. سيلا
    سيلا says:

    فالسماء هي سقف احتمالات نجاحك، وهناك سموات سبعة، فلا ترضى بأول سماء سقفا لك!!!!!!!!!!!!

    استاذنا

    بالانتظار…

    ودمت سالما.

    رد
  8. الدوسري- قطــر
    الدوسري- قطــر says:

    “ولا تدخل غمار شيء لا تحبه، شيء لست مستعدا لتنميته حتى يصبح تجارة رابحة، شيء قبلته على مضض مضطرا”.

    وأتعقد أن هذا هو المبدأ الأول في التجارة الحرة، لمن يريد أن يكون مدير نفسه، ويحقق نجاحات تطال السماء.
    وعلى هذا على الفرد ان يسأل نفسه أولا: ما الذي أحبه كثيرا و اشغل وقتي فيه طوال اليوم؟
    هل بإمكاني تحويل ما أهواه لتجارة؟
    أذا ممكن من هم الفئة التي تهتم بهذه المهارة التي لدي؟
    و أين أجدها؟
    و من ثم يأتي دور البحث عن هذه الفئة، و معرفة المنافسين وسوق العمل، واعود اسأل من جديد…
    ما لجديد الذي سأقدمه في هذه السوق المنافسة؟ مالذي يميزني عن غيري؟
    و بعدها تبدأ رحلة التسويق عما يميزني في ساحة قتالي التجارية، وبعدها يأتي دور مهارة البيع و كسب الزبون..
    وهنا يأتي دور الاستاذ شبايك ليقنى دروس فيها…

    استاذ شبايك اشكـــــــرك من كل قلبي على جهودك المضنية و لك عند الله خير الجزاء.

    رد
  9. إسلام جلال
    إسلام جلال says:

    عزيزي الأستاذ / شبايك
    لست من هواة التعليقات ولكني وجدت أنه من الضروري أن أكتب لك لكي تعرف أن هناك الكثير من المتابعين والمعجبين بموقعك ولكن بدون تعليقات .
    وفقك الله ونحن في إانتظار المزيد

    رد
  10. عبد الحكيم  ( المغرب)
    عبد الحكيم ( المغرب) says:

    السلام عليكم
    شكرا لك أخي شبايك على المجهود الطيب و جزاك الله كل خير,
    هناك نوع من التسويق يسمى virus Marketing لقد قرات عنه ووجدت هاما للغاية و لا يتطلب الشيء الكثير, وهو يعتمد على اعطاء العميل شيئا مجانيا فبنشر اسم الشركة

    مع الشكر الخالص و أساهم بهذين البيتين للإمام الشافعي
    تعلم فليس المرئ يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل

    واصبر على مر الجفا من معلم فان اكثر سقطات العلم في نفراته
    ومن لم يصبر على ذل التعلم ساعة ذاق ذل الجهالة طول حياته

    و السلام

    رد
  11. طموح انثى
    طموح انثى says:

    كالعادة مبهر بكتاباتك وحبك للخير

    استاذي رؤوف نحن بالانتظار

    وانا مهما عملت لازلت احلم بالمشروع الذي خططت له

    دمت بأحسن حال وناجح

    رد
  12. محمد بن عبدالله
    محمد بن عبدالله says:

    بالتوفيق اخي شبايك

    ومازلنا في انتظارهذه الافكار .. الله ييسر أمرك ويسمّح دربك ان شاء الله

    ودمتم

    رد
  13. أبوبكر
    أبوبكر says:

    كل عام والجميع بخير
    مرة أخرى ولن أمل من شكرك والدعاء لك جزاك الله خيرا كثيرا

    أعجبتني جدا جدا فكرة تصوير الخوف من الفشل بالغزال والثعبان، حقا معبرة بل والجميل فيها أنها مشجعة في نفس الوقت للتحرر من هذا الخوف، لأنها أشعرت الواحد أنه مثل الغزال لديه الإمكانيات لصناعة النجاح.

    وعندي سؤال مرتبط بالاشتراك العائلي، لو أن الطرف الثاني من العائلة محاط بكثير من الأعمال مع الأولاد وأعمال المنزل، ومضافا لذلك أنه ليس عنده الحمية والحماسة للقيام بشىء كهذا، ولكنه فقط يفكر بالتفكير التقليدي لابد من وظيفة ثابتة مستقرة، بماذا تنصح الطرف المتحمس أن يفعله مع الطرف التقليدي.

    أنا في انتظار الأفكار أعانك الله على تلخيصها وكتابتها وأعاننا الله على قرائتها ومكننا وأعاننا على تنفيذها ووفقنا للوصول إلى نجاحها.

    جزاك الله خيرا مرة أخرى

    والسلام عليكم

    رد
  14. عالية
    عالية says:

    ….لا تفهم كلامي على أنه فور أن تبدأ في نشاط تجاري جانبي ستجد الأرض مفروشة بالورود والأموال تنهال عليك، لكني أضمن لك أنك ستشعر بسعادة بالغة، وستجد هدفك في الحياة، وحين تقبض أول ربح لك، فلن تسعك الدنيا. …

    اخي رؤوف هل تؤيد ان يبدأ الشخص بعمل خاص به ليكون سيد نفسه او ان يبدأ بالعمل لدى الغير اولاً ليفهم السوق جيدًا ؟؟

    سؤال ثاني هل تؤيد ان يبدأ الشخص حياته التجارية بقرض ؟؟ لان راس المال اصبح عزيز في هذه الايام خاصة مع زيادة الاجارات بشكل جنوني في بلدنا .

    و الله يا اخي المعلومات كثيرة لكن المشكلة كيف يبدأ الواحد صح ؟

    بارك الله فيك و بانتظار الـ101 فكرة مشروع .. بالتوفيق .

    رد
  15. شبايك
    شبايك says:

    هشام
    أنا جدا سعيد بتعليقك هذا، وبتطور أمور حياتك إلى الأفضل، وكلي شوق للقائك، لكني لاحظت وضعك لحرف د. قبل اسمي، وأرجو ألا يكون قصدك منها دكتور، فأنا أبسط من ذلك، سمني مجرد محب للعلم وللتجارة.

    تميم
    قلتها من قبل، جل تركيزي في المدونة هو على المشاريع الصغيرة والناشئة، أما المشكلة التي ذكرتها فحلها عند غيري…

    مسعودي
    أتفق معك في ضرورة الالتزام بلغتنا العربية والبعد عن اللهجات، وهذا درس تسويقي للوصول إلى أكبر شريحة من القراء…

    متابع
    وحالك هكذا، لماذا لا تفكر في أن تجرب كل فكرة أعرضها بمشيئة الله، سر في سبيل تنفيذها، وحتما ستجد واحدة منها تحقق لك سعادة داخلية، عندها اثبت عليها…

    إسلام
    أشكرك!

    عبد الحكيم
    وهو تسويق قريب الشبه من التسويق بالمديح والذي سبق وتحدثنا عنه من قبل… أتذكره؟

    طموح أنثى
    عندي اقتراح بسيط، مع كل فكرة أعرضها، سأنتظر رأيك في إمكانية تنفيذك لها…

    أبو بكر
    لا أريد أن أظلم برأي أقوله على عجل ودون إلمام بتفاصيل كثيرة، لكن يحضرني قول الرسول صلى الله عليه وسلم: لو أردت لاستطعت… يا طيب، انظر إلى قصص الناجحين، كلهم واجهوا مشاكل تهد الجبال، ولا أصلب من قلب عازم على النجاح، ولو بعد حين من الدهر!

    عالية
    أفضل من يجيب على سؤالك هذا هو أنت، مهما بلغ غيرك من علم، تبقين أنت الأقدر على إجابة سؤال حساس كهذا، لو لديك خبرة كافية، فما فائدة العمل لدى الغير، أما إذا لم تكن الخبرة متوفرة فوجب العمل لدى الغير للحصول على الخبرة، القرض العائلي بدون فائدة هو ما أنصح به، ما لم يكن لديك فكرة مشروع شاملة مدروسة على الوجه الأفضل… لكن لا تفهمي كلامي على أن موقفك صعب، جربي هذا وذاك، كيف سنصل لما نريده ما لم نجرب، حتما علينا أن نجرب ونفشل ثم نعيد المحاولة وننجح، لا فشل أكبر من الوقوف بدون حراك… توكلي على الله ولا يهمك شيء، كوني مقدامة شجاعة لا تهابين الاخفاق…

    رد
  16. ياسر عبدالعزيز
    ياسر عبدالعزيز says:

    كل عام و انت بخير يا استاذي العزيزي
    تصدق ان مدونتك صارت اول موقع افتحه بعد موقع قوقل
    وكذلك افتحة مرة اخرى عندما اشعر بنوع من انخفاض معنوياتي
    لأن قراءت مواضيعك ترفع معنوياتي من جديد
    و الى الامام يا استاذنا الرائع

    رد
  17. هيثم محمد
    هيثم محمد says:

    استاذ شبايك لك الف تحية على كل ماتفعله لنا فى مدونتك من اصلاح للذات والثقة بالنفس ولكن ارجو نصيحتك فان لااعرف ماذا اريد نشاتى منذ صغرى جعلت المال ركن حياتى انا اعمل محاسب مالى باحد الشركات التجارية خبرتى المحاسبية عالية بشهادة الجميع واعمل بجد كما ان لى بعض الافكار التسويقية اساعد بها فى جهاز مبيعات الشركة ولكنى لااجد نفسى . عندما ارغب فى البحث عن عمل افضل لروتين الشركة العتيق وعدم هدف او معنى من اى قرار بدء من الادارة العليا ابحث دائما عن المال ثم مسمى الوظيفة . ارغب فى عمل مشروع خاص ولا اعرف ماهو . رغم خبرتى الطويلة ايام الجامعة بالعمل بمحلات السوبر ماركت وبيع الاجهزة الكهربية . ارجوك ساعدنى ودلنى على الطريق فان افكر فى شئ واحد هو المال وهذا رزق بيد الله عزوجل وليس بيد احد . اريد ان اعمل عمل اجد نفسى فيه اواجه صعوبته واحقق نجاحه . ولك جزيل الشكر

    رد
  18. شبايك
    شبايك says:

    هيثم
    ما رأيك في أن تجرب تطبيق كل فكرة من أفكار الكتاب والتي أعرضها هنا، نعم، كل فكرة، جربها لا لشيء سوى أن تثبت – لي ولك وللقراء – أنها لا تناسبك !!! نعم، استخدم الهندسة النفسية العكسية، أي تفعل ما تفعله لكي تثبت لنفسك أنك جربته بالفعل ولم يجدي معك نفعا، لكن كن عادلا فلا تتعمد إفشاله، وكن مثل العلماء، متفتحا لكل ما لدى الحياة من معطيات وخبرات… وقل لي النتيجة!

    رد
  19. رحاب
    رحاب says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه اول مرة ازور موقعك واتجول بين مواضيعها الجميلة المقدمة للقراء بدافع اجمل الا وهو الافادة

    خيركم من تعلم القران وعلمه

    هذه مقولة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام القران تعني العلوم كله

    فما تقراه وتتعلمه تقدمه لقراءك هذا فعل خير وانت خيرنا اي افضلنا بالمعروف والاكثر نوالا للخير وكسبا

    اله يعطيك العافية ويجازيك كل الخير
    ان ما ينقص المجتمع العربي وللاسف رغم انه مثقف علمه وفهمه للجوانب النفسية وفهمه لنفسه اولا ثم الغير
    علما ان القران الكريم هو اول واعظم كتاب يدعو للتنمية البشرية وكل ما يدعون له في كتب التنمية لو رجعت لرايت القران اشار به وركز عليه وكلمه تفسيرا وتاييدا الرسول باحاديثه الشريفة

    ختاما اقول لك استمر والله يوفقك فبعد ان كنت مارا مرور الكرام قررت ان اصبح مداومة على زياة موقعك الشيق

    بانتظار جديدك

    رد
  20. ابوبكر
    ابوبكر says:

    المشكله ان ديل كارنجي مات منتحرا!!!!!!!

    ان الفلسفه الفكريه بعيدا عن الايمان تناقض صاحبها مع فقه الواقع!!

    اخوكم: ابوبكر بافضل

    رد
  21. شبايك
    شبايك says:

    يا أبا بكر، من أين جئت بمعلومة موته منتحرا ؟ إن رابطه في ويكيبديا الانجليزية يقول أنه مات في عام 1955 بعد صراع مع مرض سرطان الدم… أرجو ذكر مصدرك للأهمية.

    رد
  22. ابوبكر
    ابوبكر says:

    شكراعلى ردك اخي رؤوف

    لست متأكدا من المصدر لكنني سمعتها في محاضره في احد مساجد اليمن وكنت مستغربا لأني احد المعجبين بأفكار كارنجي

    اخوك: ابوبكربافضل

    رد
  23. شبايك
    شبايك says:

    أشكرك يا طيب على اهتمامك بالمتابعة، والحال كذلك، هل يمكنك الوصول إلى من ألقى هذه المحاضرة وسؤاله، فرغم أن كارنيجي يختلف معنا في الديانة، لكننا نقبل منه الطيب ونترك ما عداه، لكنه لو مات منتحرا فهذا يهدم كل ما نادى به، ولهذا بحثت في الأمر، ولم أجد ما يدل على موته منتحرا، لذا أحببت أن توضح لي مصدر المعلومة، حتى أعرف هل استمر في الاقتباس من قول الرجل أم أتركه، لكنه لو كان مات منتحرا لكان الغرب لفظه قبلنا… ألا تتفق معي في ذلك؟

    رد
  24. ابوبكر
    ابوبكر says:

    نعم اتفق معك لكن يصعب علي تتبع الامر،وفي حالة استطاعتي معرفة شيئا جديدا سأخبرك به في حينه وشكرا لك

    رد
  25. الشال
    الشال says:

    قرأت معلومة أن ديل كارنيجي مات منتحرا في كتاب إستمتع بحياتك للشيخ محمد العريفي

    رد

Trackbacks & Pingbacks

  1. […] جديدة إلى كتاب رجال أعمال نهاية الأسبوع، حيث أعرض المزيد من الأفكار التجارية لبدء مشاريع […]

  2. […] كن مفتاحا لنشر العلم والثقافة. أرجو ألا تكون قد نسيت كتاب رجال أعمال نهاية الأسبوع، حيث أعود اليوم لنكمل معا عرض المزيد من الأفكار […]

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *