إذا قلدت قادة السوق، زدت من قوتهم

,

آن لنا الآن العودة مع موجز الفصل السادس من كتاب Marketing Outrageously  للمسوق الرائع جون سبولسترا Jon Spoelstra  والذي حمل اسم: إذا قلدت قادة السوق، زدت من قوتهم

تعرف جون على مصطلح التسويق بتهور في مطلع 1980 حين تقدم بعرض تسويقي إلى شركة كبيرة. قبل هذه الخطوة، فكر جون في شيء يمكن فعله ليلقى قبول كبار الشركات، و(هو) نظر فوجد فريقه يبيع حق نقل مبارياته على الراديو في صفقة واحدة موسمية، ضمن المفهوم العام السائد وقتها، أنه على الفريق الرياضي التركيز على اللعب، ولا شيء أكثر من ذلك.

في خروج عن المألوف – كما يعلمنا جون – قرر تولي أمر الإذاعة الصوتية. بدلا من أن تدفع له محطة الإذاعة مقابل نقل المباراة، دفع لها (هو) مقابل حجز وقت المباراة على الهواء، ويتولى (هو) أمور الدعايات والإعلانات. لتفهم صعوبة هذا الأمر وقتها، فيكفيك أن تعرف أن جون كان أول من فكر في هذا الأمر، في خروج كامل عن المعتاد رياضيا.

اعتمدت طريقة التفكير الاستراتيجي لفتانا جون على عرض فكرة الإعلان الصوتي ضمن إذاعة أحداث مباريات فريق جون على الراديو، بداية من سلسلة مطاعم ماكدونالدز، فإن أبّوا، فمطاعم برجر كينج، فإن أبّوا، فمطاعم وينديز. ولما جاء الرفض منهم جميعا، تحدث جون مع سلسلة مطاعم محلية، برجرفيل (مدينة البرجر) وما كان رد فعل مدير التسويق إلا أن أخبر جون أنه لو قبل عرضه بالدعاية أثناء البث الإذاعي، فهذا سيقتطع كل ميزانيته التسويقية بالكامل، وهذا (هو) التسويق بتهور.

أكثر ما يجعلك تعجب بشخصية جون تقبله للرفض بصدر رحب وعقل متفتح. رد عليه جون بالقول إن الأمر يحتم التسويق بتهور، انظر إلى دعايات التليفزيون التي تفكر فيها، فمقابل كل إعلان معروض لك، ستعرض سلسلة ماكدونالدز 30 مثلهم، ويعرض برجر كينج 20 وهكذا. لكن حين توقع معي، فإنك ستحصل على الحق الحصري فلا تسمع دعاية لمنافس لك.

لإتقان فن الإغراء، عرض جون مكملا تسويقيا لعرضه، بوستر (لوح ورق كبير) دعائي ضخم لكل أعضاء فريقه، مقسما إلى تسعة أقسام، ولكي يحصل كل مشجع للفريق على هذا البوستر، عليه الذهاب إلى محلات برجرفيل وطلب وجبة بليزر (بليزر كان اسم الفريق) ليحصل على قطعة واحدة من التسعة!

البقية كانت كما تتوقع لها، النجاح الباهر، إذ اقتنع مدير التسويق بفكرة جون، وتفاعل معها الجمهور بنجاح، وتحولت برجرفيل من دكان صغير إلى اسم ذائع ذي صيت باهر، وتضاعفت المبيعات، وبدلا من أن يحصل فريق جون على 50 ألف دولار فقط مقابل حق إذاعة مبارياته على الراديو، جمع جون 900 ألف دولار من عوائد مبيعات الراديو.

حين رفضت محلات ماكدونالدز الدعاية ضمن برامج الراديو، لم يكن هذا هو الرفض الأول لهم، إذ سبق لجون أن عرض عليهم فكرة أخرى قبلها بفترة، لكن الجدير ذكره هنا هو طريقة رفض مدير التسويق لدى ماكدونالدز لفكرة جون حين عرضها عليه. بعدما اتصل به جون وعرض عليه الفكرة على الهاتف، وافق ذاك على مقابلته في مكتبه.

حين وصل جون وقبل أن يبدأ كلامه، أخبره ذاك أنه وافق على مقابلته في مكتبه ليخبره شيئا واحدا: راقب فمي وأنا أخبرك بأن فكرتك مجنونة. لن يحدث أبدأ أن يضع ماكدونالدز دعاية له مع فريقك الضعيف السيئ الفضيحة. أنتم فريق تعيس، وإدارة تعيسة، وملاك تعساء، امض في طريقك.

حين لملم جون أوراقه وخرج خارج مكتب ذاك، وقف ليفكر فيما حدث. بدلا من أن يفعل مثلي ويفكر كيف يمكن له تأجير شرذمة من حثالة البشر ويتفق معهم على تأديب هذا النعثل، بطريقة لا تترك رابطا يكشفني (أمزح)…

وقف جون مفكرا، من في العالم يمكن له أن يستفيد من الإعلان مع الفريق، رغم ضعف الفريق وهوانه؟ وجد جون أن المرشح الأفضل هو محلات وايت كاسل برجرز (برجر القلعة البيضاء). كانت هذه السلسلة الصغيرة من المطاعم التي تركز على الوجبات الاقتصادية للطبقة من الفقيرة إلى المتوسطة. كان العرض كالتالي: مقابل أربعين دولار، سيحصل المشتري على مقاعد رخيصة لحضور مباراة الفريق، زائد أربع وجبات لدى وايت كاسل، زائد قبعة وكرة سلة.

وافقت القلعة البيضاء، ودفعت 150 ألف دولار مقابل رعاية الفريق، في حين دفع الفريق 10 دولار مقابل كل تذكرة يبيعها وعليها هذا العرض الخاص. باع الفريق عشرات الآلاف من هذه التذاكر، والتي شكلت ثالث أكثر الوجبات طلبا بشكل يومي في مطاعم القلعة البيضاء.

الموسم التالي، وردت مكالمة هاتفية إلى جون، من مدير التسويق لدى ماكدونالدز، يطلب من جون زيارته في مكتبه مرة أخرى. حين دخل جون، بادره ذاك بطلب ذات الحملة الدعائية للقلعة البيضاء. رد عليه جون: لا يمكنك ذلك، فنحن متعاقدون معهم لمدة سنوات ثلاثة، لكني أستطيع أن أضعك كأول بديل نفكر فيه بعد انتهاء التعاقد معهم، شريطة أن توقع معنا الآن.

مقابل ربع مليون دولار، وافق جون على قبول دعايات ماكدونالدز بعدما تنتهي ثلاثية القلعة البيضاء. رغم رحيل جون عن النادي وقتها، لكن الاتفاق تم، وحين ذهب جون لمدير تسويق آخر لدى ماكدونالدز في ولاية أخرى، وسأله هل فكرتك هذه قابلة للتحقق، أجابه جون: اسأل زميلك في نيوجيرسي، فهو اضطر لانتظاري ثلاث سنوات حتى حصل عليها!

لا أدري عنكم، لكني بدأت أحب جون هذا…

– عاب علي البعض تكرار ضمير الإشارة (هو) ضمن سياق كلامي، وهذا الفعل يعتبر عيبا من وجهة النظر البلاغية، وأما سبب تكراري له، فهو أن الصحافة تعلمك أن تحافظ على انتباه القارئ، أي قارئ وكل قارئ، ذلك المنتبه وهذا غير المهتم، المستريح والمرهق جراء يوم عمل شاق، السعيد والغضبان، ولهذا يأتي التكرار ضمن السياق، وحتى أرضي جميع الأطراف، أريد معرفة من منكم معترض على استعمالي هذا الضمير كثيرا، ومن منكم يريدني ألا أتوقف عن استعماله، إنه تعليق صغير وطلب أصغر مني، هيا، اترك بصمتك وشارك.

رابط الفصل الأول من الكتاب
رابط الفصل الثاني من الكتاب
رابط الفصل الثالث من الكتاب
رابط الفصل الرابع من الكتاب
رابط الفصل الخامس من الكتاب
رابط الفصل السادس من الكتاب
رابط الفصل السابع من الكتاب

38 ردود
  1. profesor x
    profesor x says:

    يسعدنس جدا ان اكون اول من يشارك في التعليق على هذا الموضوع
    طبعا موضوع ممتع ومفيد جدا كالعاده شكرا
    اما بالنسبة لجون فانا ارى افضل ما فيه الابتكار والمجازفة
    وللاسف فنحن هنا في العالم العربي دائما نتخذ الخيار الامن
    انا لاأعتبر +هو+ عيبا عندما تقولها ضمن سياق الكلام
    ولكن الافضل ان تشير الى الاسم لانه يكون اثبت عندما نقراه
    كما ان =هو= في بعض الاحيان بتضيع في سياق الكلام
    يعني موش بتعرف +هو+ مشار الى اي شخص
    فانا افضل الاسم

    رد
  2. فادي القديمي
    فادي القديمي says:

    جميل أن تتحفنا بهذه التجربة – أولا ضمير (هو) شدني فعلا استخدمه بإقتصاد، حتى لا يرتفع سعره ويصر الجميع على لومك.

    الجميل في الأمر “تقبل الرفض بصدر رحب”

    أحيانا لا نتقبل الرفض بسبب أدمغتنا الصغيرة التي تعودت أن تنظر تحت أقدام الجسد الساكنه فيه ، بدلا من أن تنظر للفرص القادمة أو التي وفرها هذا الرفض.
    لطالما وفر لي الرفض فرصا أفضل.
    وكما قال الشافعي “سيفتح باب إذا سد باب”

    دمتم في رخاء

    رد
  3. علاء السلال
    علاء السلال says:

    اتحفتنا بمواضيعك الرائعة أخي شبايك 🙂
    بالنسبة للضمير “هو” فأنا لا أحبذ استخدامه .. من المعلوم لدينا أن كل الموضوع يتكلم عن “هو” 😉
    أما كبديل رائع عنه أنصح باستخدام الاسم صراحة حتى يترسخ في ذهن القارئ ويرتبط بالقصة بشكل جيد.

    والرأي لكم 😀

    رد
  4. أحمد محيى الدين
    أحمد محيى الدين says:

    ممتازة شبايك
    و أفضل ما عجبني في المقال
    انه جرد مشاعره تماما و شعور الغضب خارج حسابات التعامل
    و ركز على النجاح كهدف ,,

    فحينما رفضه مدير ماكدونالدز بهذه الطريقة ,, كانت كل مشكلته كيف سأخطو الخطوة التالية
    و حينما اتصل به الرجل مرة أخرى لم يذهب إليه ليلقنه درس في الأدب
    وكانت كل مشكلته أيضا هو كيف سأنجح في هذه المقابلة أيضا و لم صر على
    ” انت طردتني من قبل و لابد أن تندم الآن ” بل أعطي الرجل الفرصة التي يستحقها واحد على قائمة الإنتظار

    من وجهة نظري , هذا العامل واحد من العوامل التي إن توافرت ساعدت على النجاح
    النجاح الذي لا يتم إلا بتوفيق من الله أولا و أخيرا و ليس لنا أكثر من أن نأخذب بالأسباب

    ممتاز يا طيب

    رد
  5. مرشد
    مرشد says:

    مقالة جميلة 🙂

    بالنسبة لسالفة (هو) .. انا ما لاحظتها اصلاً و لا اجد مشكلة معها.

    كتاب رائع فعلاً .. و اعتقد ان انديتنا العربية و المحلية بالتحديد عليها ان تقرأ هذا الكتاب و تبدأ بالعمل بشكل جدي .. فالموضوع كبير فعلاً:)

    رد
  6. بسام الجفري
    بسام الجفري says:

    أخي بإختصار كتاباتك جميله ورائعه وليس لها مثيل والدليل هذا الكم الكبير من القراء وعلى رأسهم المعترضين على الضمير هو…
    أخي بإستخدام الضمائر أو بدونها الفائده والهدف الذي من أجله أنشأت هذه المدونة متحقق.. فأختر أنت ماتراه مناسباً لك…

    شكري وتقديري لكل مجهوداتك…
    تحياتي…

    رد
  7. أحمد أبو سيف
    أحمد أبو سيف says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية طيبة لك سيد شبايك علي مدونتك التي أثرت العقول العربية عامة والشابة منها خاصة ولا أبالغ ، مجرد معرفتي السطحية بكتابتك جعلني اقع في غرام مدونتك الأكثر من رائعة ولا أتجمل .. أتمني أن تثري العربية بكتابتك المتأملة المتفائلة .. الآن لا أشبع من شيئين هما الأكل بالطبع ومدونتك . ولك جزيل الشكر .

    رد
  8. ابو همام
    ابو همام says:

    السلام عليكم ورحمة الله :
    شكرأ على المقال الرآآآآآآآآآآآآئع أما استعمال كلمة (هو ) فهو اسلوب جيد لشد الإنتباه وعموماً أنت لاتحتاج هذا الأسلوب لأنه من يقراء كلام وتلخيصك يستحيل أن يتشتت أنتباه فلك كل الشكر والتقدير

    رد
  9. مسعودي الجزائري
    مسعودي الجزائري says:

    السلام عليكم
    أن تكون مختلفا في تفكيرك مفتاحك للوصول الى القمة او كما يقال خالف تعرف في اطار المباح طبعا
    واصل أخي شبايك و >كرك الدائم و المتكرر لضمير هو ليس فيه اشكال بل كما >كرت يشد انتباه القارئ

    تحية من الجزائر الى كل القراء العرب

    رد
  10. رائد
    رائد says:

    الأستاذ رؤوف السلام عليكم

    بدلا من أن يفعل مثلي ويفكر كيف يمكن له تأجير شرذمة من حثالة البشر ويتفق معهم على تأديب هذا النعثل، بطريقة لا تترك رابطا يكشفني (أمزح)…
    هههههههههههههههه عاد تصدق فية واحد من الشباب راح لأحد شركات التمويل بعد ان رفض طلبة وكان اسلوب الرفض شديد شوي قال للمسؤل انت اصلا مكانك هنا غلط وحصلت بينهم مشادة كلاميه لحد ماطلعوه الأمن ( وكان اسلوب المسؤل اختبار لردة فعل المتقدم ماجعله يخسر التمويل)

    الاحظ ان اسلوب جون التسويقي بدأت بغض الانديه عندنا في السعودية تعمل به وبعض الشركات مثل شركة الاتصالات السعودية وموبايلي والمنافسه بينهم حامية برعاية الانديه.

    اما بالنسبه لكلمة (هو) لم الاحظ ثقلها في القراءه ولا على التركيز ولكن ذكر الاسم افضل .

    دمت ودام تألقك

    رد
  11. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    خـُرق الثوب ( بالضم) المسمار ( بالفتح)
    اقتضت ضروره المصلحه (وهي للفقير)بان يكون الفاعل الثوب
    لا ………المسمار
    وهنا اسجل
    هل اتينا لاخذ البلاغه أم التسويق
    علما ان لغة الاخ شبايك
    سلسة
    واحبها
    رغم اني اطالع ما يكتب على مواقع اجنبيه احيانا
    الا اني افهم عليه افضل من اي ترجمه ممكن ان اشاهدها لنفس الموضوع
    يمكن للاعجاب به ان يلعب دورا
    لكنه غير حاسم
    فلا تكرار هو ولا تكرار اي شيء اخر اخلّ بتلقي من يريد الفهم للمعنى
    وعليه
    جاز هنا ان يكون المفعول به المسمار
    لان الثوب هنا ممثلا بشبايك هو الوحيد الذي يسد علينا ما انستر من عوراتنا في التسويق
    لذلك
    اكثر من هو
    ولا عليك
    على
    من اشار الى هو

    ودمتم سالمين

    رد
  12. قبطان
    قبطان says:

    السلام عليكم أخ شبايك..
    ها أنذا أنضم رسميا لطابور معجبي هذه المدونة بعد أن اكتشفت عن طريق أخي هذا الكنز المختفي بين أدغال صفحات الانترنت.. و ان كنت متابعا بالقراءة فقط منذ أكثر من شهرين..
    بالطبع سيكون من النمطي جدا أن أكرر ما قاله غيري حول مدونتك التي يمكن أن اصفها بطبل من طبول الحرب في معركة اثبات الذات.
    كثيرة هي القصص التي قرأنا جميعا هاهنا، و أكثر من ذلك العبر و الدروس التي يمكن استخلاصها. لكن الى اي توظيفها في حياتنا اليومية؟ و في مشاريعنا؟ الى حد الساعة اجد صعوبة في توظيف ماأقرأ في قالب واقعي.

    رد
  13. وليد الباشا
    وليد الباشا says:

    مرحبا بإبداعاتك بعد طول انتظار….5 أيام كتيـــر علينا يا شبايك .:)
    شدتنى تدوينتك جدا ، لأنها صادفت تفكيري كيف أواجه بمؤسستى الصغيرة هذه القوى العظمى المحتكرة لجميع المجالات فى بلدنا.
    “وتذكرت أن راكب الدراجة يسير وسط الزحام أسرع من راكب المرسيدس” .!

    ضمير ( هو ) يجعلنى دائما أكثر انتباها لأنه يجعلنى افكر من المراد بـ ( هو ) لأبحث عنه مجددا.

    سلمت يداك .. وننتظر المزيد .

    رد
  14. مصطفى عبدالله
    مصطفى عبدالله says:

    أتفق مع الباشا على أنه 5 أيام طويلة علينا يا روؤف …

    والموضوع اليوم رائع وبصراحة أحسست نفسي أنا جون … لاني في عملي صاحب أفكار جنونية … وأفكاري في التسويق جنونية … تحية لك روؤف مع ضمير هو وأخواتها كمان إذا بدك … أنا يهمني ما تقدمه لنا لا يهمني هو أو هي أو حتى لو كتبت بسنسكريتي سنسمع لك يا روؤف لانك تشبع شي ليس لنا من يشبعنا في هذا المجال سواك …فتحية لك يا روؤف الرائع

    مصطفى عبدالله
    وكيل تسويق

    رد
  15. صالح ابراهيم
    صالح ابراهيم says:

    الله يسلم ايديك..
    من جد قاعد استفيد منك بشكل كبير

    بصراحة أنا عاجز عن شكرك

    رد
  16. مهدي البوريني
    مهدي البوريني says:

    عالم التسويق هو عالم الابداع و الافكار الخلاقة.
    لتكون من المسوقين الناجحين يجب ان تترك بصمات الدهشة على الجمهور، احب دراسة التسويق.

    رد
  17. شريف أحمد
    شريف أحمد says:

    عزيزي رؤوف
    شكرا على مجهودكم فى هذة المدونة الرائعة وبعد اعتقد ان لفظ هو جاء فى محلة قبل (التسويق بتهور )(وقبل مقابل حجز ) لكن قبل (امور الدعاية ) يمكن استبدالها بكلمة اخرى مثل على ان يتولى امور الدعاية بنفسة . وتفضلوا بقبول وافر الاحترام .

    رد
  18. ابو عزوز النوبى
    ابو عزوز النوبى says:

    السلام عليكم؛
    قصة جدا رائعه،فقط دعنى اولا اقول لك اخ شبايك جزاك الله الف خير على هذه المدونه او هذا الموقع (اختار الصح فيهم) الاكثر من رائع،وحقيقة اليوم فقط اطلعت عليه من خلال بحث بعنوان (افكار لبدء مشاريع صغيره) ووجدت فيه ضالتى المنشوده حيث اننى مقيم بالامارات واعمل بوظيفه اداريه واحس بوقت فراغ كبير اثناء الدوام وخصوصا مع بدء موسم الصيف الذى يقل به العمل كثيرا بالاضافة الى احساسى بالملل القاتل من الروتين الوظيفى،فلدى احساس اكيد انه لابد من التغيير فليس هذا ما اريده من الحياه،ولكن كيف؟اريد القيام بشىء مختلف وغير تقليدى او روتينى،اريد تجربة جديدة بالحياه احس فيها بالقلق والسقوط والفشل والنجاح.. اخى ماذا اقول لك مللت هذا البرود وهذه الرتابة المتمثله فى الوظيفه التى تعطيك احساسا كاذبا بالامان القائم على استلام راتبى الثابت آخر الشهر،فرجاءا اخ شبايك وكل الاخوه المشاركين بالموقع اجيبونى عن هذا السؤال :كيف تكون البدايه؟؟ ولك صادق تحياتى،وارجو ان تقبلونى صديق دائم معكم؛؛؛

    رد
  19. ميّ
    ميّ says:

    رائع!

    الأفكار الجنونية رائعة عندما تكون القرارات بيدك فتستطيع تطبيقها : )

    لم ألاحظ “هو” أبدا =)))

    رد
  20. باسم
    باسم says:

    كلمة هو تميز مواضيعك يا رؤوف، وعلى الناقل مثلا أن ينتقي كل الهوات الزائدة ليحذفها، تعجبني وهي تأتي في الوقت المناسب لإعادة شد الانتباه و التركيز.
    الأخ أبو عزوز، هنيئا لك، أنت في المكان الصحيح 🙂
    رؤوف، برودة أعصاب هذا الرجل غريبة، الإصرار غير عادي، و محرم على نفسو يفكر بشكل عادي، كلها صفات المسوق الناجح؟
    و الغريب في جون هذا كيف أنه يركز بجنون على الإيراد لا على المصروف أو ما يخسره في معادلة:
    الربح = الإيراد-المصروف.

    رد
  21. فهد سعود
    فهد سعود says:

    بصراحه اعجبتنى القصه جدا وروح التفائل التي يتمتع بها جون

    انت تطرقت الى علم آخر الا وهو كتابة المقالات الصحفيه باحتراف اتمنى ان تزودنا اذا كان لديك اي معلومه تفيد في هذا المجال لاننا كمسوقين نحتاج للإحتراف في كتابة المقلات الاعلانية والعبارات الدعائيه وكيفيه تاثيرها على المستمع والزبون بالاخص .

    تحياتي : مبدع في اختيارك

    رد
  22. أحمد أبو علول
    أحمد أبو علول says:

    فكرة جميلة
    و تفكير رائع لجون الابتار فكرة
    و قناة mbc2 عم تعمل نفس الفكرة بتوزيع جدول الافلام مع وجبات domios pizza
    تقدر تقول دعاية متبادلة
    لا حدود للإبداع و الابتكار
    الحاجة ام الاختراع
    سوريا حماه

    رد
  23. Amaiko
    Amaiko says:

    انا مع استخدام “هو” 🙂
    و بالمناسبة قصة جميلة و اكثر ما اعجبني جملة “إذا قلدت قادة السوق، زدت من قوتهم”

    رد
  24. محمد صالح
    محمد صالح says:

    ممتع ممتع ممتع مواضيعك يا رؤوف مميزة جدااا انا مع استخدام “هو “مع اني لم ألاحظ “هو” أبدا جزاك الله الف خير على هذه المدونه

    رد
  25. شبايك
    شبايك says:

    أشكر الجميع، وسأحاول التقليل من (هو) ما لم أنسى، وأما عن 5 أيام، فأنا أنظر إليها أنه الحمد لله أنها لم تزد عن خمسة … إن للحياة متطلبات وهجمات وصولات…

    رد
  26. محمد فتحي
    محمد فتحي says:

    استاذنا الكريم
    بارك الله فيك امتعتنا بهذه التدوينة
    أما عن ضمير الغائب ( هو ) فكما قلت شد انتباهي من التشتت كذا مرة
    لك تحياتي

    رد
  27. وجيه
    وجيه says:

    أخي شبايك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك من صميم قلبي على مواضيعك الرائعه والتي كل ما قرأتها وجدت فيه ما يسد بعض الثغرات التي يعاني منها رجال التسويق

    جزاك الله خيراً

    تحياتي

    رد
  28. ياسر الحاقان
    ياسر الحاقان says:

    السلام عليكم ,,

    مقال رائع .. كالعادة ,,

    واتمنى ان اشاهدك مقالاتك يوما ما في احد الصحف العربية الكبرى ,,

    بالنسبة للضمير الغائب ( هو ) لا اخفيك ان هذه المره الوحيده التي ارجع فيها لقراءة مقال لك اكثر من مره لاتأكد ان (هو) يعني (هو) اقصد جون , خصوصا في الجملة ((و(هو) نظر فوجد فريقه يبيع حق نقل مبارياته على الراديو في صفقة واحدة موسمية)) , لفترة خلت ان (هو) اسم جون ( هو جون) .

    عندي طلب بسيط , كثر من قراء مدونتك , وانا واحد منهم لا نتفاعل مع المدونه , فأنا لا أعلم هل زوار المدونه قليل ,,

    هل من الممكن ان تذيل موضوعك القادم بطلب بسيط وهو كتابه (تم قراءة الموضوع) لكل من قرأ الموضوع كرد فقط ,, هل تتوقع الحصول على 500 رد على موضوع واحد خلال 10 ايام ؟؟

    رد
  29. المبرمج
    المبرمج says:

    تعرف أني لم أنتبه للضمير إلا بعد أن أشرتَ إليه إلى درجة أني حينما لم أجد في الأسطر القليلة التي تعلو تنبيهك استخدمت خاصية البحث في الصفحة لأنتبه فعلا إلى كثرة التكرار : )

    رد
  30. oussama larhmich
    oussama larhmich says:

    لم انتبه لها فعلا الا لما كتبتها لانه لا يهمني ذلك النقد البناء او لم اعرف ماذا تعني به انت
    اللي همني الاستفادة من خبارتك العضيفة التي لا تقارن ههههههه بهزر

    رد
  31. أبوكامل
    أبوكامل says:

    لقد ازعجتني (هو) لدرجة انني لم اكمل المقال
    شكرا لك اخي الكريم وبالتوفيق

    رد
  32. عبدالقادر الجزائري
    عبدالقادر الجزائري says:

    – السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
    – سعيد جدا أخي بأعمالك التي تبعث في نفوس (الأموات الأحياء) ذلك النور السري الذي خلقه خالق الكون سبحانه في كل واحد منا , و ياليت كل واحد فينا يجد ذلك النور الذي أوجده الله في كل واحد منا .

    – سعيد بأعمالك الممتازة و جزاك الله خيرا .

    رد
  33. غزلان
    غزلان says:

    السلام عليكم
    هذا اول تعليقلي في مدونتك الرائعة و الملهمة.
    كل مقالاتك تشد القارئ و تحفزه على مواصلةالقراءة بل لاعادةقراءتها مرة ثانية.
    الكتاب جد شيق !

    رد

Trackbacks & Pingbacks

  1. […] قلدت قادة السوق، زدت من قوتهم – مدونة شبايك ( التدوينة الأصلية […]

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *