أسباب الفشل كتاب التفكير للثراء

أسباب الفشل في الحياة

جاء في الأخبار أن عجوز مريض وحيد، حملوه من داخل المستشفى ورموه بجانب الباب، فمات الرجل في يومه. العجوز الفقير لم يملك مال العلاج، فزهد فيه الناس ورموه. سنكون أنا وأنت معرضين لذات المصير يوم أن يتملكنا الوهم فنظن أننا بمنأى عن خاتمة مأساوية مثل هذه، وكلي ثقة أن هذا الرجل في شبابه لم يتوقع أن تكون هذه خاتمته وطريقة خروجه من هذه الحياة. لو تسنى لنا أن نسأل هذا العجوز لماذا جرى لك كل هذا، ربما كان سيقول سببا من أسباب الفشل التي جمعها لنا الكاتب المخضرم نابليون هيل في ختام كتابه الأشهر التفكير للثراء أو فكر تصبح غنيا.

أسباب الفشل الممكنة التي يرددها الفاشلون في الحياة

بدون مقدمات طويلة، إذا وجدت أن ما يمنعك من تنفيذ حلمك / فكرتك / مشروعك هو واحد (أو أكثر) من الأسباب التالية، ساعتها يقول لك المؤلف نابليون هيل أنك تخدع نفسك ولعلك تشترك مع هذا العجوز في طريقة التفكير. لنبدأ:

لو لم يكن لديي زوجة وأسرة. . .

لو كانت ظروفي مساعدة تدفعني للأمام. . .

لو كان عندي المال. . .

لو كنت ذا تعليم جيد. . .

لو حصلت على وظيفة. . .

لو كانت صحتي جيدة. . .

لو كان عندي الوقت. . .

لو كانت الأوقات أفضل والظروف مواتية. . .

لو فهمني الناس. . .

لو كانت الظروف من حولي مختلفة. . .

لو كنت لأبدأ حياتي من جديد. . .

لو لم أكن أخشى ما سيقولوه. . .

لو أتيحت لي الفرصة. . .

لو لم يكرهني الآخرون. . .

لو لم يحدث شيء يوقفني. . .

لو كنت أصغر سنا. . .

لو تيسر لي أن أفعل ما أريده. . .

لو كنت قد ولدت غنيًا. . .

لو قابلت الأشخاص المناسبين . . .

لو كانت لي موهبة مثل الآخرين. . .

لو كنت تجرأت وتحديت نفسي. . .

لو كنت استغليت الفرص السابقة. . .

لو لم يضغط الناس على أعصابي. . .

لو لم أكن مضطرا لتوفير المأوى ولرعاية أولادي. . .

لو تمكنت من توفير بعض المال. . .

لو نلت تقدير مديري. . .

لو كان لدي من يساعدني. . .

لو أن عائلتي فهمتني. . .

لو كنت أعيش في مدينة كبيرة. . .

لو كنت قادرا على البدء. . .

لو كنت حرا في أن. . .

لو كان لي شخصية مثل بعض الناس. . .

لو لم أكن سمينا. . .

لو كانت مواهبي مشهورة. . .

لو سنحت لي الفرصة. . .

لو تمكنت من التخلص من ديوني. . .

لو لم أفشل. . .

لو كنت فقط أعرف كيف السبيل إلى. . .

لو لم يعارضني الجميع. . .

لو لم يكن لدي الكثير من أسباب القلق. . .

لو كان بإمكاني الزواج من الشخص المناسب. . .

لو لم تكن الناس غبية للغاية. . .

لو لم تكن عائلتي كما هي. . .

لو كنت واثقا من نفسي. . .

لو لم يعاندني الحظ. . .

لو لم أولد في ظروف صعبة. . .

لو لم يكن صحيحا أن المكتوب والمقدر سيكون مهما فعلت. . .

لو لم أكن مضطرا للعمل بكل قوتي. . .

لو لم أخسر أموالي. . .

لو كنت أعيش في مكان آخر. . .

لو لم يكن لدي ماضي. . .

لو كان لدي عمل تجاري خاص بي. . .

لو استمع إلي الآخرون. . .

كتاب التفكير للثراء في يد مؤلفه نابليون هيل

كتاب التفكير للثراء في يد مؤلفه نابليون هيل

أكاد أرى المعلق الذي سيتحفنا بقوله أن (لو) تبدأ عمل الشيطان، وليت هذا كان بيت القصيد.

لنتفق على أن أسباب الفشل هذه ظاهرة انسانية عالمية مستمرة على مر التاريخ، وليست حكرا على عرق أو شعب أو مكان أو زمان. الانسان يميل بشكل تلقائي لإلقاء اللوم على أي شيء كان إلا نفسه، وهي عادة مدمرة. في الحقيقة هذه ليست أسبابا بل أوهام وإدعاءات، وهو ما سيؤكده لك كل من أدرك ذلك وعمل على إقناع نفسه بأن ’أسبابه‘ المزعومة ما هي إلا سراب.

يرى المؤلف بأن الناس يلجئون لهذه ’الأسباب‘ المزعومة لخداع أنفسهم والتغطية على نقاط ضعفهم، ولو أنهم استغلوا الوقت والجهد المبذول في الخداع بشكل أفضل في معالجة هذه العيوب وأوجه القصور لديهم، لما احتاجوا لابتكار سبب واهي يعلقون عليه فشلهم.

ينصحك المؤلف بأن تبدأ الآن وتقنع نفسك بأن لديك المفتاح للتغلب على أسباب الفشل الزائفة هذه، هذا المفتاح هو الرغبة الشديدة في النجاح، وأن تطبق كل النصائح التي جمعها المؤلف في كتابه الشهير (ابحث عنه واقرأه ولن تندم).

راجع نفسك من الآن، وإذا وجدت ما يوقفك هو واحد من أسباب الفشل هذه، فتذكر العجوز الذي بدأت بقصته، فلعله مثلك، رأى أن سببه وجيها مقنعا، وانظر كيف كانت العاقبة.

22 ردود
  1. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    رأيت فعلا أن المشكلة في ( لو ) ..

    و تذكرت كلمات “هنري فورد” حينما قال أنه

    ” سواء كنت تظن أنك قادر على إجتياز الصعاب أم لا .. فأنت على حق “

    رد
  2. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    يرى المؤلف بأن الناس يلجئون لهذه ’الأسباب‘ المزعومة لخداع أنفسهم والتغطية على نقاط ضعفهم
    انا معاه في هاي النقطه 200%
    لقد غطى 99% من اسباب الفشل ان لم يكن اكثر
    سلمت يدكم اخر رءوف
    ودمتم سالمين

    رد
  3. محى محمد
    محى محمد says:

    ولكن استاذ رؤوف فى بعض الأحيان عناك عقبات فعليه وشاقه مثلا
    هناك مشروع ناجح جدا عندى بالكويت ولكنه يحتاج منى 250 الف دينار كويتى والحمد لله محدثك لايملك سوى 1000 من اجمالى 250 حاولت ايجاد شريك وحاولت تمويل بنوك وقروض ولكن بلا جدوى
    الحمد لله الرغبه موجوده ولكن العائق ايضا قوى
    اعترف انك كتبت مقاله فيما سبق تتحدث عن شى هكذا وهى قصه الرجل الذى خطب بالناس وقام بإنشاء المعهد العلمى
    قد نحتاج احيانا لبعض الخبرات والنصائح لاتبخل على بما عندك وهذا عهدنا بك
    كما أرجو إفاده من القراء
    أخص الدكتور محسن وأخوى الفاضل الاستاذ احمد سعد وجزاكم الله كل خير

    رد
    • أحمد سعد
      أحمد سعد says:

      من جهتي .. أصف لك طريق التجارة هكذا ..

      تخيل أنك تسير في ممر طوله مائة خطوة و به عشرة أبواب مغلقة مثبتة على طول المرر تباعا ..

      تخطو عشرة خطوات داخل هذا الممر تكتسب فيها الخبرة و المعرفة و القليل جدا من المال فتمتلك مفتاح الباب الأول .

      فتفتحه و تسير عشر خطوات تالية تكتسب فيها مهارات جديدة و المزيد من المال الذي يمكنك من إمتلاك مفتاح الباب الثاني ، فتفتحه و تسير في طريقك تتعلم و تنجز حتى تستطيع أن تفتح الأبواب العشرة كاملة الواحد تلو الآخر فتصل في النهاية إلى الهدف الذي تمنيته .

      هذا هو كل شئ ، و لا أنصحك بإقتراض المال لشراء المفاتيح و فتح الأبواب دفعة واحدة ، لأنك ستحتاج أيضا للمعرفة و التجربة التي ستحصل عليها أثناء مرورك في الطريق كي تصل إلى نهايته بنجاح .

      و أسأل الله لك و لكل أحبائنا هنا التوفيق و السداد ،،

      رد
      • Hameid
        Hameid says:

        احسنت الوصف استاذ احمد سعد
        الخبرة اهم من المال ,بل اعتقد ان اي مستثمر مهما كانت فكرتك مميزة و استطعت ان تعرضها سيكون من الصعب ان تدفعه للاستثمار معك اذا لم تمتلك الخبرة والمعرفة اللازمة
        لان الاستثمار قبل ان يكون في الفكرة فهو في الشخص المحرك وراء تلك الفكرة
        وهو بالتأكيد احد الابواب والخطوات التي وصفتها. واضف الى ذلك ان الامور على الورق وفي مخيلتنا دائما جميلة, لكن اذا كانت لديك الجرأة الكافية اخضعها للاختبار واختبر جمالها وصلابتها واجزم لك انه مهما كانت النتيجه فانت مستفيد في كل الحالات سواء بتفيقك ونجاح فكرتك او بفشلك واكتساب الخبرة للخطوة التاالية

        رد
  4. adil
    adil says:

    محى محمد
    ————–
    عليك ان تفكر في وصول الى 250 الف انطلاقا من الف قبل تفكير في مشروع بـ 250 الف.

    رد
  5. عبد القاد
    عبد القاد says:

    رأيت أن في هذه الحياة لن يأتي يوم تكون في الظروف مناسبة ابدا
    او الامور كما تشتهي
    لكن عليك المحاولة والتكرار وعدم الملل وحتما ستصل ..
    قد لا تصل لهدفك ولكن من المؤكد أنك اصبحت على الطريق الصحيح
    وهذه من تجربة شخصية على مدى ١٠سنوات مضت ..

    رد
  6. كريم عادل
    كريم عادل says:

    أنا مررت بالكثير من المحاولات الفاشلة في مجالات مختلفة ….
    لكن في كل مرة أجد أن كل محاوله تكسبني المزيد من الخبرة تدفعني للأمام بقوة، الحمد لله

    رد
  7. محى محمد
    محى محمد says:

    استاذ احمد سعد
    استاذ عادل
    اعتقد ان كلامكم ينصب فى جمله ارتقى السلم درجه درجه
    ولكننى اشعر ان فى ذلك نمطيه
    ولايوجد اى ابداع منى تجاه الموقف
    فقط هناك صعوبه ماليه فاختصر الطريق وامشى بخطى هادئه
    ألا من إبداع
    ألا توجد فكره مميزه لديكم
    فلا خاب من استشار
    مروركم الكريم اسعدنى جدا وأثلج صدرى

    رد
    • أحمد سعد
      أحمد سعد says:

      يقيني أنك تستطيع فعل أي شئ تحلم به ، طالما أنك تظن بأنك قادر على فعله ، لكن الإجابة على أسئلة ( متى و أين و كيف ) ، شئ تحدده أفكارك و ظروفك و خبراتك ، و ما نظنه نحن أو نشاركك به من رأي هو مجرد وجهة نظر نابعة من تجاربنا الشخصية في الحياة و التي قد يكون فيها الكثير من النقص ، أو الإختلاف في الرؤى و الطرق التي تؤدي بنا إلى تحقيق الأهداف .

      مقولات أخيرة قرئتها للكاتب نابليون هيل صاحب الكتاب الذي أشار إليه أستاذ / شبايك في بداية المقال .. أردت أن أشاركك بها .. لربما وجدت الحكمة بين سطورها .. تقول :

      ” الشيء الذي يمكن لعقل الإنسان أن يتصوره ويعتقده ، يمكن تحقيقه ”

      ” إذا لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة أفعل أشياء صغيرة بطرق عظيمة “

      رد
  8. يحيى
    يحيى says:

    من أسباب الفشل الاخرى تفائل الشخص المبالغ فيه الذي يتخيل ان الحياة ورديه
    وبنفس الوقت الشخص الذي يتخيل الحياة جحيم ويضيع في اليأس

    ما أجمل التوسط في الأمور كله لا افراط ولاتفريط

    ولا ننس ان النفس البشريه تميل لرمي اخطائها وفشلها على اي شيء
    تبحث عن شماعه تبرر فشلها

    واخيرا انصح بكتاب جميل مفيد في هذا الموضوع
    اسمه : افشل سريعا افشل كثيرا
    للمولفين ‎جون كرمبولتز ‎/‎ ريان بابينو‎

    رد
  9. ياسر سعيد
    ياسر سعيد says:

    تدوينه رائعه اعجبتني كثيراً وسأحاول العمل بها ان شاء الله شكراً استاذ شبايك … تابعت علي إحدي القنوات الاقتصادية المتخصصه لقاء مع أحد رواد الأعمال الشباب علي الإنترنت مالفت نظري انه عند بداية تأسيسه لعمله احتاج لرأس مال قدره 2.5 مليون دولار وقابل الكثير من المستثمرين ولم يقتنع أحد بفكرته ومن ثم واتته فكره أن يغير البلد فاتجه لدوله اخري وهناك قابل المستثمر رقم 75 واقتنع بجدوي فكرته بل واقترح عليه أن يزيده في رأس المال المطلوب إلي 7.5 مليون دولار بشرط أن تكون شركة مساهمة عامة وقد كان والآن الشركه تساوي 2.5 مليار دولار

    رد
  10. بكر
    بكر says:

    تدوينه جميله كذالك تعليقات الحبايب
    أنصح بقراءه كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي
    كتاب صغيرجدا لكن مفيدجدا
    ياليت يفيدنا المعلقين في التدوينات القادمه عن كتاب او ماده له علاقه بما جاء في التدوينه.

    رد
    • أحمد سعد
      أحمد سعد says:

      السلام عليكم أستاذ بكر ..

      أشار أستاذ / شبايك في بداية المقال إلى كتاب ( فكر تصبح غنيا ) هل قرأته ؟

      هذا هو أقرب كتاب لموضوع هذه التدوينة ( كتاب ثري للغاية .. بعد قراءته ستشعر إنك لا تمشي على الأرض .. بل تحلق في السماء ! ) .. ?

      رد
  11. عمر
    عمر says:

    استاذ احمد سعد

    كيف التعامل مع بعض الأمور التي لا تنتظر الوقت، تعمل بجد لجمع مبلغ معين لهدف معين، لما تدخر المبلغ تجد ما تريد قد أخذه غيرك ، فالحياة لا تنتظرك.

    رد
    • أحمد سعد
      أحمد سعد says:

      الفرص لا تنتظر .. و لا تنتهي أيضا ..

      ( الحياة مليئة بها ) ..

      و هي متاحة لمن يفكر في الفرصة القادمة دون أن يضيع وقته في التفكير في الفرصة التي ضاعت ..

      فكر بهذه الطريقة و أبلغنا هنا بالنتائج !

      رد
      • عمر
        عمر says:

        استاذ احمد سعد

        شكرا على ردك أستاذ و على نصائحك القيمة، أنا معك في أن الحياة فرص ، ما أردت توضيحه في موضوع الزواج مثلا ، تريد إمرأة معينة و أنت لا تملك اللازم الآن،لتوفيره تحتاج وقت والحياة لا تنتظر فكيف تتصرف. ممكن بعض النصائح والإرشادات لمن يريد بدء مشروع خاص و لا يملك خبرة كبيرة، وبعض الكتب القيمة التي تنصح بقرائتها ،شكرا

        رد
        • أحمد سعد
          أحمد سعد says:

          سأجيبك على الشق العملي من إستفسارك ..

          الخبرة أمر أساسي لإنشاء أي عمل تجاري ، و معني أن تنشئ عملا تجاريا من دون وجود الخبرة به ، هو أنك ستتعلم على نفقتك الخاصة .

          و تفاديا لذلك من الممكن أن تعمل لدى الغير في نشاط مشابه للنشاط الذي يجذب إهتمامك بهدف قراءة السوق و إكتساب الخبرة .

          و حين تحدثك جوارحك بأنه قد حان وقت البدء في عملك الخاص فهنا يمكنك البدء فيما تنوي عمله بجهازية و ثقة أكبر حيث أنك ستكون في حينها قد أمتلكت عناصر النجاح .

          بالنسبة لإقتراحات الكتب التي يمكن لك الإطلاع عليها ، فقط أضغط على رابط ملخصات كتب الموجود على الجانب الأيسر من صفحة المدونة و ستجد كم كبير من الكتب التي لخصها لنا الأستاذ / شبايك ، و إذا أردت الإستزادة فيمكنك البحث عن هذه الكتب و قرائتها كاملة .

          و هذا ما نصح به أستاذ شبايك في العديد من مقالاته ..

          و أسأل الله لك التوفيق ،،

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *