Tag Archive for: نوكيا

حين تعرض على أحدهم فكرة تأسيس شركته الخاصة، سيقول لك وماذا سأبيع؟ هذا السؤال يمثل كابوسا للبعض، وعائقا للبعض الآخر. الطريف في هذا الأمر تحديدا أن الغيب لا يعلمه إلا الله، ولذا ما علينا سوى أن نحاول ونتعلم ونتقبل فكرة التجربة والفشل حتى إدراك النجاح، رغم صعوبتها الظاهرة. اليوم أعرض لكم مقالة عددت 15 شركة شهيرة، بدأت كل منها وتأسست لغرض بيع منتج / منتجات مغايرة تماما للمنتجات التي تشتهر ببيعها الآن.

1 – شركة آفون لمستحضرات التجميل

حين بدأ ديفيد كاكونال شركته آفون Avon (أو ايفون) في عام 1886 كان هدفه من ذلك بيع الكتب الورقية، عن طريق طرق الباب تلو الآخر. لغرض تشجيع زبائنه من الجنس اللطيف على شراء كتبه، قدم ديفيد هدية مجانية لمن تشتري منه كتبه، وكانت الهدية عبارة عن زجاجة عطر خاصة. قبل أن ينقضي وقت طويل، بدأ الزبائن يطلبون زجاجات العطر هذه أكثر من الكتب ذاتها، الأمر الذي جعل ديفيد يحول اهتمامه من الكتب إلى العطور، ولذا أسس شركة ثانية أسماها شركة عطور كاليفورنيا، ثم عدل اسمها فيما بعد إلى آفون التي نعرفها الآن.
اقرأ المزيد

لتقليل حدة النقاشات الدائرة في المدونة بعد آخر مقالتين لي، أقدم لكم هنا مقالة من النوع الساخر، أقدم فيها لشركة نوكيا بعض الدروس والتي تخرج بها من المنافسة مع شركة ابل بهاتفها آي فون. رغم أن المقالة ساخرة، لكن كل معلومة فيها صحيحة وموثقة، والحكيم هو من اتعظ بغيره، فبلوغ القمة سهل، لكن البقاء هناك صعب، والتوقف عن الابتكار يعادل توقف القلب عن العمل في الجسم البشري.

بداية، الأوقات الحالية صعبة للغاية على المركز المالي لشركة نوكيا:- المبيعات العالمية في تناقص، الأرباح إلى تراجع، نصيبها من السوق العالمية للهواتف النقالة / الجوالة / الموبايلات في تآكل. بعدما كانت القيمة السوقية لشركة نوكيا في عام 1999 قرابة 203 مليار دولار (أكبر قيمة لشركة أوروبية في وقتها)، فإن قيمتها السوقية اليوم هي فقط 44 مليار دولار. هبطت نوكيا 30 مرتبة على تقييم أشهر العلامات التجارية لتحل في المرتبة 43 ولتخسر 58% من قيمة علامتها التجارية. في عام 2009، أعلنت نوكيا عن تحقيق أول خسارة فصلية لها منذ اعتمدت نظام المحاسبة الفصلي (الفصلي = كل ربع سنة) في عام 1996. وأما القاصمة فكانت حين خرج الخبر من وول ستريت جورنال ليقول أن كبار المستثمرين في شركة نوكيا غير راضين عن المدير التنفيذي لنوكيا: أولي-بيكا كالاسفو، وأنه سيبحث عن وظيفة جديدة بمطلع الشهر المقبل! حسنا، الدروس التي حصرتها ستة، وهي كالتالي:

1- إذا قاضيناهم، فإنهم سيقاضوننا بدورهم
في أكتوبر 2009 رفعت نوكيا قضية تعدي على براءات الاختراع ضد ابل، عاجلتها ابل بعدها في شهر ديسمبر من العام ذاته بقضية مضادة سردت فيها عدة تعديات من نوكيا على براءات اختراع لشركة ابل. يزداد الأمر قبحا، إذ طالبت نوكيا و ابل بمنع التعامل في منتجات الأخرى في السوق الأمريكية بسبب القضايا المرفوعة.

اقرأ المزيد

عودة سريعة إلى مسابقة نوكيا، لكي أوضح بعض النقاط الصغيرة، والتي ستفيد بمشيئة الله إن كتب الله لنا إجراء مسابقات مماثلة في المستقبل. بداية أتوجه بالشكر لكل من تفاعل معي وشارك سواء بنشر خبر المسابقة أو بالمشاركة فيها، وأشكر كل من قبلوا نشر صور بانرات المسابقة في مواقعهم، كلنا مدينون لكم. ثانيا، أهنئ كل فائز من الأربعة، مع تمنياتي لهم بتجربة ناجحة مع هواتف نوكيا.

لكي يضئ المصباح الكهربي، سنحتاج للكهرباء، ولكي تسير السيارة سنحتاج للوقود، ولكي تنجح أي مسابقة مشابهة لمسابقة نوكيا، فلا بد من وقود، هذا الوقود هو الانتشار والإشهار، وهو ما قام به جمهور قراء المدونة بنجاح كبير. لا يحضرني اسم موقع محدد، لكني أذكر متابعتي لعدة مواقع إنجليزية حصل أصحابها على جوائز مماثلة، وكانوا يكتبون وصفا تفصيليا لترقبهم لوصول جائزتهم، ثم إحساسهم وقد هبطت على أعتاب منزلهم، ثم دقات قلوبهم وهم يزيلون التغليف الخارجي، ثم يأخذني صاحب الموقع في تجربة تفصيلية لكل جزئية من جوانب استخدام جائزته، حتى لكنت أتصوره وقد ملك الدنيا وما فيها.

بالطبع، هذه التجربة الشخصية تترك الأثر الطيب في غالبية القراء، ولهذا تجد المسابقات المماثلة على مواقع انترنت، ليس حبا في سواد عين الفائز، بل في كتاباته عن جائزته، وهذا هو الوقود الذي كنت أتحدث عنه في مطلع الفقرة السابقة. كنت أتمنى من الفائز الأول إلياس أن يفعل المثل في مدونته، لكنه فعل ذلك بعد مرور الشهر الكامل على فوزه، فهل يجدي الذهاب إلى محطة القطار بعدما أقلع القطار في موعده؟
اقرأ المزيد

تحديث: وفائزنا الأول هو إلياس محمد حسونات من الجزائر! انضم إلى قائمة الفائزين وأجب على أسئلة مسابقة الأسبوع الثاني على هذا الرابط.

بداية أود التوجه بالتهنئة لجميع قراء المدونة بحلول شهر رمضان الكريم، أعاننا الله على صيام نهاره وقيام ليله، والغنيمة مما فيه من خير كثير، آمين.

كذلك أود أن أقدم لكم مسابقة نوكيا الرمضانية، بالتعاون مع شركة نوكيا الشرق الأوسط وإفريقيا في دبي، والتي جوائزها أربعة هواتف نوكيا ان97 الحديثة، هاتف كل أسبوع، تشمل البلاد العربية، حيث سنطرح في المدونة 3 أسئلة في كل يوم جمعة، وسيقوم الوكيل الإعلامي لشركة نوكيا (بالتعاون معي) باختيار الفائز في كل أسبوع. تهدف نوكيا من هذه المسابقة إلى زيادة وعي المستخدمين العرب بتطبيقات نوكيا الرمضانية المجانية، وكذلك بخدمات موقع أوفي، الذي يتيح لكل مشترك بريد إلكتروني مجاني، وكذلك بأحدث هواتفها N97. (مرة أخرى، هذه المسابقة تغطي البلاد العربية فقط!)
اقرأ المزيد