Tag Archive for: ماك

إضافة في 6 أكتوبر 2011:
ثم جاء اليوم الذي حمل خبر رحيل ستيف جوبز عن دنيانا.

إضافة في 25 أغسطس 2011:
جاء في الخبر إستقالة ستيف جوبز من منصبه في إدارة شركة ابل، وحتما سيسأل البعض من هذا الستيف، وسيتعجب البعض من حزن البعض على هذا القرار، ولا أجد أفضل من إعادة تدوينتي عن فيديو خطبة ستيف جوبز لصدارة المدونة، لعل البعض يجد فيها ما يجيب عن تساؤلاته عن سر حزننا لذهاب هذا الرجل. كذلك أوصي زائري بإعادة قراءة نص الخطبة بأجزائها الثلاثة، ففيها من الحكمة الكثير. الروابط في نهاية التدوينة.

حين نشرت ترجمتي لخطبة ستيف جوبز لحفل تخرج طلاب جامعة ستانفورد في نهاية شهر سبتمبر الماضي، طلبت من قرائي محترفي الفيديو استخدام ترجمتي ووضعها على مقطع فيديو هذه المحاضرة، والذي توفره جامعة ستانفورد على موقع يوتيوب. مرت الأيام متوالية، حتى فعلها أخيرا فهد الحازمي، وأرسل يخبرني بذلك. الجميل في الأمر ليس ما قام به فهد، بل طلبه مني أن أنشر رابط هذه الخطبة، لأنها أثرت فيه بشكل كبير… لا شيء أجمل من أن تجد الأثر الطيب لما تعمله على الناس، ولهذا أترككم مع جزئيي فيديو خطبة ستيف جوبز، التي سعدت بمشاهدتها مرة أخرى بعد ترجمتي لنص المحاضرة، وتركت في المشاعر الجميلة وأعادت إشعال شعلة الحماس مرة أخرى. قبل أن أنهي كلمتي هذه، وبعد توجيهي الشكر إلى فهد، أرجو منه فقط تغيير خاتمة الخطبة، من ابق أحمقا إلى أحمق فقط، لأنها من الممنوع من الصرف في اللغة، وبالتالي لا ينبغي نصبها بالألف، وهو خطأ تداركته بعد نشري التدوينة، وما أبرئ نفسي. أترككم لتمتعوا، وأطمح لأن أجد المزيد من هذه المقاطع المفيدة.

الجزء الأولى من الخطبة

اقرأ المزيد

هذه المقالة لهي من أفضل ما كتبت في هذه المدونة المتواضعة، وعليه أستأذنكم في أن أترك هذه التدوينة لمدة أسبوع قبل معاودة الكتابة من جديد. هذه الكلمات تستحق أن تقرأها لمدة أسبوع كامل وأكثر، وأن تستوعب ما جاء فيها من حكمة، وأن تسمو فوق نزعات التفكير السطحي مثل من قالها ولماذا… يمضي ستيف جوبز ليقول:

“” وأما القصة الثالثة فعن الموت. حين كنت في السابعة عشرة من عمري، قرأت مقولة مفادها: ’إذا عشت كل يوم كما لو كان آخر يوم في حياتك، فسيأتي يوم تكون فيه على حق‘. تركت هذه المقولة أثرها الكبير على نفسي، ومن ساعتها، وعلى مر 33 سنة خلت، وأنا أنظر إلى نفسي في المرآة كل يوم وأسألها: لو كان اليوم آخر يوم في عمري – هل كنت لأود أن أفعل ما أنوي فعله في يومي هذا؟ وإذا كانت إجابتي هي ’لا‘ على مر عدة أيام، ساعتها كنت أدرك حاجتي لتغيير شيء ما.
اقرأ المزيد

واليوم نستعرض الثلث الثاني من خطبة ستيف جوبز القصيرة التي ألقاها على طلاب جامعة ستانفورد الأمريكية الشهيرة. يقول ستيف: ” القصة الثانية هي عن الحب وعن الخسارة، فلقد كنت محظوظا، إذ عثرت على الحب في حياتي في سن مبكرة، حيث بدأت أنا وصديقي واز (كنية عن ستيف وزنياك) شركتنا ابل في جراج / مرآب والدي حين كان عمري 20 عاما. عملنا وقتها بكل قوة، وفي خلال 10 سنوات، كبرت ابل من شركة قوامها اثنين يعملون في جراج إلى شركة رأسمالها 2 مليار دولار يعمل فيها أكثر من 4 آلاف موظف. قبلها بعام، كنا قد أطلقنا أفضل منتج لنا: حاسوب ماكنتوش – وكنت قد أتممت الثلاثين من عمري، ثم طردني مجلس إدارة ابل.

كيف يمكن لأحدهم أن يطردك من شركة أنت من بدأها وأسسها؟ حسنا، مع كبر حجم ابل، قمت بتوظيف شخص ما (جون سكالي) كان الظن به أنه موهوب بما يكفي لقيادة الشركة بجانبي، ومضت الأمور بيننا على ما يرام في السنة الأولى من توظيفه، بعدها اختلفنا وتعارضت رؤيتي ورؤيته لمستقبل ابل، وبدأ هذا التعارض يتزايد حتى توجب على أحدنا أن يرحل. اختار مجلس إدارة الشركة أن ينحاز لصف هذا الشخص، ولذا كان عمري وقتها 30 سنة، مطرودا من شركتي التي وهبتها جل اهتمامي وتركيزي طوال شبابي، وكان لذلك الأمر الوقع المدمر علي.
اقرأ المزيد

ستيف جوبز - خطبة جامعة ستانفورد

ستيف جوبز يلقي كلمته في جامعة ستانفورد

اليوم اخترت لكم خطبة تحفيزية من أشهر الخطب جاءت في صيف عام 2005، تحديدا في 12 يونيو، حين وقف رجل لم يكمل تعليمه الجامعي، ولم يحصل على شهادة جامعية، ليلقي خطبة على طلاب جامعة ستانفورد الأمريكية الشهيرة والعريقة.

هذا الرجل كا وقتها يعمل مديرا تنفيذيا لشركة ابل التي أسسها، وكذلك لشركة بيكسار التي ساهم بقوة وعبقرية في نجاحها حتى باعها بربح ضخم. إنه ستيف جوبز، وفيما يلي أعرض ترجمتي بتصرف لخطبته الشهيرة.
اقرأ المزيد