Tag Archive for: عادات

لا زلنا مع دراسة سلوك الأغنياء والأثرياء والمليونيرات ومراقبة أفعالهم للتعرف على العادات التي تصنع الأغنياء، وهذه المرة أنقل لكم مقالة عددت 10 عادات يشتهر الأغنياء بفعلها بشكل قد يجهله بعضنا أو كلنا، من واقع الخبرة العملية لكاتبة المقالة والتي تعمل كمستشارة مالية. لنبدأ:

1 – الأغنياء يستثمرون مبكرين

البركة في البكور، والطير المبكر يجد قدرا أكبر من طعامه، وأما الأغنياء فيعلمون أنه حين يستثمرون أموالهم مبكرين (أي في سن صغيرة)، فإنها تدر عليهم العوائد والتي تتجمع وتتراكم بمرور الوقت، حتى إذا حان وقت تقاعد هؤلاء الأغنياء، وجدوا مصدرا كريما للدخل يضمن لهم حياة مالية مريحة. ابدأ في الاستثمار الآن واترك مالك يربح ويزيد ولو بمعدل صغير جدا.
اقرأ المزيد

عودة إلى مواضيع موقع مارك و انجل، وهذه المرة مع مقالة بعنوان 10 عادات صغيرة تسرق من كل فرد منا قدرته على الشعور بالسعادة، ولعلك ستسأل عن سعر الاهتمام بسعادة المرء منا، والتفسير بسيط، فقليل من الناس من يتمكن من الابداع وهو حزين أو محبط، ولذا فبداية النجاح تتطلب نفسا راضية سعيدة، من داخلها، نفس لا تفعل هذه الأخطاء العشرة التالية:

happy-child-colored-fingers-flickr

1 – الانشغال بقصص الآخرين، عن نفسك

لعلك قرأت قصة نجاح فلان وفلان، ولعلك كذلك حفظت أحداثها بالترتيب، حتى انشغلت بهذه القصص عن نفسك وعن صنع الأحداث التي ستؤدي لتحقيق نجاحك في هذه الحياة. لعلك أيقنت أن ما لديك من مؤهلات حالية كفيل لصنع قصة نجاح، لكنك لم تشرع بعد في استغلالها لصنع نجاحك. يجب أن تدرك ذلك وتتوقف عن الانشغال بالغير وتبدأ التركيز على نفسك ونجاحك. يجب أن تستهلك أقل وتنتج أكثر. هذا يعني كذلك أن تحترم أفكارك ومشاعرك الداخلية، وتبدأ تطبيقها والعمل بها، والتعلم من نتائج ذلك، وأن تتوقف عن ترك الآخرين كي يتخذوا – نيابة عنك – قرارات كان يجب أن تتخذها أنت بنفسك، أو يفكروا بدلا منك، أو يتحدثوا بينما تسكت أنت.
اقرأ المزيد

للتوضيح: كل المعلومات الواردة في هذه التدوينة مستقاة من كتاب The Power of Habit: Why we do what we do أو قوة العادة: لماذا نفعل ما نفعله بحكم العادة وكيف نغيره والذي سبق وتحدثت عنه هنا.

دخل رجل غاضبا على محل Target الأمريكي، وطالب بلقاء المدير، فلما كلمه أعرب له عن سخطه الشديد: كيف ترسل محلات تارجت (النسخة الأمريكية من محلات كارفور وباندا وجيان) لابنته التي لم تنهي دراستها الثانوية إعلانات عن منتجات كلها ذات علاقة بالمواليد؟ هل تشجعون ابنتي الصغيرة على أن تحمل؟

نظر المدير إلى الرسالة البريدية، فوجد كلام الرجل صحيحا، المظروف مليء بإعلانات لمنتجات خاصة بالسيدات الحوامل وتضم صورا لأطفال مواليد ينظرون لأمهاتهم، فلم يجد بدا من أن يعتذر له بشدة.

بعد أيام قليلة، عاد المدير ليتصل بالرجل الشاكي، فوجده أسلوبه الحاد قد تغير، وبادر هو بالاعتذار هذه المرة، إذ تبين له أن ابنته حامل فعلا وقد اقترب موعد الولادة.

الآن، يجب عليك أن تقول: كيف عرف كمبيوتر تحليل بيانات المشترين أن هذه الشابة حامل؟ اقرأ معي.

اقرأ المزيد

العادة هي دورة تعتمد على 3 خطوات.

لهذه التدوينة جزء سابق تجده هنا.

ثم يسرد لنا المؤلف طبيعة أي عادة، وكيف أنها دورة تعتمد على 3 خطوات، وهي العلامة الرمزية أو Cue ثم روتين متكرر ثم المكافأة. لتبسيط الفكرة شرح المؤلف قصة تجربة معملية على القرود، موصول بأدمغتها إبر دقيقة لقياس النبضات الكهربية داخل دماغ كل قرد. التجربة قامت على جعل القرد يجلس على كرسي، ثم يضع يده على مفتاح للضغط عليه، وجعله يشاهد شاشة تعرض أشكالا هندسية ملونة مختلفة، ثم وصل أنبوب بلاستيكي بفم القرد لضخ قطرات من عصير حلو يحبه كل قرد.

العادة هي دورة تعتمد على 3 خطوات.

العادة هي دورة تعتمد على 3 خطوات.

التجربة قامت على مكافأة القرد عندما يضغط المفتاح تفاعلا مع ظهور أي شكل على الشاشة. في البداية كانت القرود تقاوم بشدة الجلوس ساكنة، لكن مع وصول العصير إلى فمها، بدأت شيئا فشيئا تهدئ وتجلس، ثم بدأت تسكن تماما في انتظار الشكل الهندسي الذي على أساسه تحصل على المكافأة. بمرور الوقت لاحظ العلماء زيادة مفاجئة في النشاط الكهربي لمخ القرد حين يحصل على قطرات العصير. بمرور الوقت أكثر، بدأت أدمغة القرود تظهر هذا النشاط الكهربي المفاجئ لمجرد رؤية الشكل الهندسي الذي كانت تكافئ بسببه، كما لو كانت القرود حصلت على المكافأة. اقرأ المزيد

بعدما قرأت أكثر من تعليق يمدحه، اشتريت كتاب The Power of Habit: Why we do what we do أو قوة العادة: لماذا نفعل ما نفعله بحكم العادة وكيف نغيره لمؤلفه شارلز دوهيج، الصحفي بجريدة نيويورك تايمز الأمريكية. تعرف شارلز على علم العادات حينما كان يغطي أخبار الغزو الأمريكي للعراق من بغداد العاصمة، منذ 8 سنوات مرت، ومنذ هذا الحين وهو يتابع هذا العلم ويتحرى أخباره وجمع لنا ما وجده في هذا الكتاب الواعد.

أول شيء أبهرني في هذا الكتاب هي المعلومة التي ساقها المؤلف حين أخبرنا كيف أن الجيش الأمريكي حل مشكلة المظاهرات المصحوبة بأعمال عنف في العراق، حيث تبين أن الجيش الأمريكي كان يصور هذه المظاهرات، ثم يرسل هذه الأفلام إلى علماء وخبراء نفسيين متخصصين في دراسة سلوك الجموع والتجمعات من البشر. (طبعا مشكلة مثل مشكلة المظاهرات في بلدي مصر على سبيل المثال حلها معروف، الضرب والسحل والتعذيب والتنكيل لخلق حالة رعب وهلع من رجال الشرطة. صانع القرار الأمريكي كان له طريقة أخرى، ذكية). اقرأ المزيد