Tag Archive for: توظيف

جيف بيزوس امازون

في عام 2004 أجرت مجلة فاست كومباني مقابلة مع جيف بيزوس مؤسس ومدير موقع امازون الشهير، ورغم أنها مقابلة قديمة لكن حوت حكمة قاومت أثر الزمان، حتى أن مدون آخر عاد لهذه المقابلة وخرج بعشر نصائح لكل شركة ناشئة، وهي:

1 – اجعل معاييرك في التوظيف عالية جدا

قال جيف بيزوس : من الأفضل لي إجراء 50 مقابلة توظيف دون أن أوظف أيا منهم، على أن أضم لفريقي الشخص الخطأ.

حين توظف الشركة الناشئة أوائل موظفيها، يكون لكل واحد منهم التأثير البالغ والعميق والمؤثر في مستقبل هذه الشركة وفرصة نجاحها. إذا وظفت الشخص الخطأ، فهو تهديد كبير لفرص نجاح شركتك الناشئة، فحين توظف قرشا، لا تتوقع منه أن يتعامل معك كيفما الدلافين.

اقرأ المزيد

في عام 1899 نشر الكاتب الأمريكي إلبرت هبارد Elbert Hubbard مقالة صغيرة بعنوان رسالة إلى جارسيا – A Message to Garcia نشرها في الجريدة التي كان يحررها، وكانت مقالة بدون باب محدد لنشرها تحته، لكنها جاءت لتسد فراغا توفر. حققت هذه المقالة نجاحا غير مسبوق، جعله يضم إليها مقالات أخرى ونشرها في كتيب صغير باع الملايين وتحول ليكون فيلما سينمائيا وحلقات إذاعية فيما بعد.

تبدأ القصة بتوضيح أنه في عام 1898 وقعت حرب قصيرة بين الولايات المتحدة وأسبانيا، لمدة 10 أسابيع، وكان سبب هذه الحرب الفظائع التي ارتكبها المحتل الأسباني لدولة كوبا، وبسبب غرق سفينة حربية أمريكية في ظروف غامضة في ميناء هافانا. دارت هذه الحرب في البحر بالأكثر، وكان للأسطول الأمريكي الغلبة والفضل في جلب النصر. رغم أن الرئيس الأمريكي المنتخب وقتها – ويليام ماكنلي لم يكن يريد دخول هذه الحرب لكنه اضطر لذلك بسبب الضغط الشعبي. استعدادا لهذه الحرب، أراد الرئيس الأمريكي الاتصال بقادة الثوار الكوبين المحاربين ضد الاستعمار الأسباني لمعرفة المزيد من المعلومات الحربية عن عدد وعتاد وتنظيم الجنود الأسبان، وما الذي يحتاجه هؤلاء الثوار ليكونوا شوكة في ظهر المحتل الأسباني.

اقرأ المزيد

[تحديث] بفضل من الله وبمشيئته تعالى، سيبدأ محدثكم ممارسة مهام وظيفة جديدة من الغد الاثنين، مع فريق شركة تحدي التابعة لشركة جبار والتي أسسها مؤسسو موقع مكتوب، ونسألكم الدعاء بالتوفيق. ليست هذه نهاية المطاف في مجال تحري الحرية التجارية، فلا زال محدثكم عاقد العزم على تأسيس مشروعه الخاص الناجح في يوم ما، والله نسأل التوفيق والسداد والقرب.

أكمل فأبدأ بتحذير قارئي بأني ربما كتبت هذه الكلمات التالية بدافع التحامل، لكني سأحاول أن أجعل هدفي إفادة من سيأتي بعدي، وبدأت القصة بتقدم محدثكم لشغل وظيفة المسئول العربي للعلاقات العامة في شركة سيارات في دبي، وبعد صبر طويل لتحديد موعد مقابلة التوظيف، وبعد تأخر 10 دقائق عن الموعد المحدد، بدأت المعمعة وتوجيه الأسئلة.


اقرأ المزيد

(هذه التدوينة مكملة لسابقة لها، ولا تتم فائدتها بدون قرائتها).

عنوان صادم بلا شك، لكن الصدمة الأكبر هي حين تتيقن من صحته. لو تركنا النفس على هواها، والعقل على سجيته، فأغلب الظن أن مبدأ إعطاء كل رجل مبيعات عمولة نقدية فور تحقق عملية البيع التي بدأها لهو عين العقل والصواب. التجربة العملية تشير إلى العكس. دعني أشرح لك لماذا.

البيع بالعمولة يجعل رجال المبيعات مستعدين لعمل أي شيء – مقبول أو مرفوض – سواء بإدراكهم أو عن غير وعي منهم، في مقابل الحصول على الجائزة، ألا وهي عمولة البيع. هذا التدافع والتعجل للحصول على العمولة سيجلب لك عملاء سيئين، رديئين، مزعجين، يقدمون لك صفقات ذات هامش ربح ضعيف، ويختمون بمشاكل ما بعد البيع لا حصر لها، سببها في الأغلب وعود قطعها رجل المبيعات، وعود لم تتحقق بعد إتمام صفقة البيع.
اقرأ المزيد

كتاب ذاناك نورم

في بداية أي شركة ناشئة، يكون المؤسس(ون) هو رئيس ومدير ورجل المبيعات الأول – والوحيد، لكن بعدما تبدأ دورة المبيعات في الانتظام والتكرار والزيادة، تأتي الحاجة إلى توظيف فريق من رجال المبيعات ليتولوا هم هذه المهمة.

عودة مرة أخرى إلى نورم برودسكي وكتابه The Knack حيث يعطي خلاصة تجاربه مع رجال المبيعات في صورة أربع نصائح يجب أخذها في الحسبان عند توظيف مسؤول المبيعات:

النصيحة الأولى: إياك وتوظيف رجل المبيعات الأنيق المتحذلق المتبجح بشهاداته العلمية وإنجازاته الكبيرة في عمليات البيع، والملايين التي جلبها للشركات التي كان يعمل بها.

مثل هذا اللامع هو الموت البطيء لشركتك. لا تبحث عن رجل مبيعات يبيع لك من أول يوم له في العمل معك. فريق المبيعات بحاجة دائمة للتدريب وللتهيئة النفسية من أجل العمل بروح الفريق، وليس بروح الفرد اللامع.

أهم شيء يجب على مؤسس الشركة الناشئة التفكير فيه هو استقرار فريق المبيعات، وألا يكون عادته رحيل بائعين ومقدم غيرهم.

اقرأ المزيد