نقرأ كثيرا عن حكايات وتجارب سيئة من عالم خدمة العملاء لكن كذلك هناك حكايات إيجابية تستحق ذكرها والإشادة بها، وهنا سأجتهد لسرد المزيد منها:

كتب رجل رسالة إلى فندق كان ينوي النزول فيه، قال فيها: أود بشدة أن اصطحب كلبي معي أثناء إقامتي في فندقكم. إنه كلب مهذب، مطيع للأوامر وحسن السلوك، فهل تسمحون لي بإبقائه معي في غرفتي أثناء الليل؟

بسرعة جاء الرد من مالك الفندق حيث قال: لقد مرت علي سنوات طوال في إدارة هذا الفندق، ولم يحدث خلال هذه السنوات أن سرق كلب مناشف الحمامات أو أغطية الأسرة أو المعالق أو الصور المعلقة على الحوائط. لم اضطر في هذه السنوات إلى طرد نزيل في منتصف الليل من الفندق بسبب سكره أو الازعاج الذي سببه، كما لم أطارد كلبا هرب من فندقي دون أن يسدد فاتورته. لكل هذا، فكلبك مرحب به بشدة في فندقي، وإذا كان من الكرم بحيث يضمنك، فأنت أيضا مرحب بك في فندقنا.

[هذه القصة وردت في كتاب شوربة دجاج للروح.]

اقرأ المزيد

[تحديث] بفضل من الله وبمشيئته تعالى، سيبدأ محدثكم ممارسة مهام وظيفة جديدة من الغد الاثنين، مع فريق شركة تحدي التابعة لشركة جبار والتي أسسها مؤسسو موقع مكتوب، ونسألكم الدعاء بالتوفيق. ليست هذه نهاية المطاف في مجال تحري الحرية التجارية، فلا زال محدثكم عاقد العزم على تأسيس مشروعه الخاص الناجح في يوم ما، والله نسأل التوفيق والسداد والقرب.

أكمل فأبدأ بتحذير قارئي بأني ربما كتبت هذه الكلمات التالية بدافع التحامل، لكني سأحاول أن أجعل هدفي إفادة من سيأتي بعدي، وبدأت القصة بتقدم محدثكم لشغل وظيفة المسئول العربي للعلاقات العامة في شركة سيارات في دبي، وبعد صبر طويل لتحديد موعد مقابلة التوظيف، وبعد تأخر 10 دقائق عن الموعد المحدد، بدأت المعمعة وتوجيه الأسئلة.


اقرأ المزيد

تواجه الصحافة – العربية تحديدا والعالمية بشكل عام، تحديات كثيرة، فعدد قراء النسخ الورقية إلى تراجع كبير، ومعه تراجعت عوائد الإعلانات المطبوعة. بشكل عام، الصحافة نوع من أنواع التجارة، تهدف لتحقيق الربح، مع تقديم خدمة جيدة. إصدار جريدة يومية عملية مكلفة للغاية، وتحتاج إلى جيش من المحررين والصحفيين والمخرجين والمدققين وغيرهم. ربح أي جريدة يأتي من بيع نسخ الجريدة، وهذا في الماضي، أما الآن وفي ظل المنافسة، فالدخل مصدره بيع الإعلانات في المقام الأول.


اقرأ المزيد

بعدما تكتب الخبر الصحفي وتتقنه، يأتي دور إعلام العالم بما كتبته. في العادة، سيكون لديك قائمة بالعناوين البريدية للصحفيين في بلدك، والعاملين في المجال الذي يتحدث عنه الخبر الصحفي الذي كتبته. ترسل رسالة بريدية إلكترونية تشرح فيها محتوى الخبر، وترفقه، وتدعو الله أن ينشر هذا الخبر عدد كبير من الصحفيين. بعد سويعات تتصل بكل صحفي في القائمة لتتأكد أن الرسالة وصلته وقرأها وفهمها، وتوحي له بشكل أنيق أن نشره لهذا الخبر في صحيفته / مجلته / موقعه / مدونته له أهمية كبيرة عندك. كيف تحصل على هذه القائمة؟ تتصل بكل صحيفة يهمك أن تجد خبرك على صفحاتها وتسألهم عن عناوين البريد التي يمكن أن ترسل عليها الخبر الصحفي. منهم من سيتعاون ومنهم من سيرفض، هذا طبيعي ومتوقع.


اقرأ المزيد

واليوم أعطيكم مثالا على الخبر الصحفي كما وصفت مكوناته في التدوينة السابقة (الرابط). قدامى قراء المدونة سيذكرون حديثي عن موقع درب ومؤسسه الإماراتي مرشد محمد، وكيف أنه اتبع موقع درب بموقع جديد اسمه eMapia ولما لم يحقق هذان الموقعان ما أراده لهما، لم يتردد في إطلاق موقع ثالث اسماه يباب (أو زغرودة بالمصري – الرابط). المحاولة الثالثة عادة ما تصيب الهدف، وهذا ما تحقق مع مرشد إذ نجح هذا الموقع من أول يوم، وستعرف من سياق الخبر ما الذي يقدمه موقع يباب. هذا الموقع حصل على تمويل تشاركي من مؤسسة N2V السعودية في شهر أغسطس الماضي.

لكن قبلها يجب توضيح نقطة أساس، بعد جلسة زادت عن 3 ساعات مع مرشد، فكرنا معا ما الذي يمكن كتابته عن موقعه، واقترحت أن يضع مرشد نصائح لكل عروس إماراتية مقبلة على الزواج. هذه النصائح ليست هزلية أو من نتاج الخيال، بل هي واقعية من واقع خبرة مرشد الذي تزوج حديثا وخاض تجربة الزواج بكل تفاصيلها. لماذا نصائح ستسألني؟ لأنها كسر لحالة الجمود المسيطرة على عالم الأخبار الصحفية المرسلة من شركات العلاقات العامة، ولأنها ذات فائدة فعلية وليست مجرد درس في الترجمة الحرفية كما هو حال غالبية الأخبار الصحفية الصادرة باللغة العربية. الحديث يطول، لكن اليوم سأترككم مع الخبر، وانتظر رأيكم فيه، وهو من كتابة محدثكم.

اقرأ المزيد