مليونير البكسلات يعود

سيبقى دائماً السؤال: هل الفرصة تأتي مرة واحدة فقط؟ هل النجاح المفاجئ يحدث مرة واحدة؟ إن قصة صابير باتيا مؤسس بريد هوتميل تؤيد الرأي القائل بأن من نجح مرة ليس شرطاً أن ينجح مرة ثانية، على أن قصة أليكس تيو، المليونير والشاب الانجليزي الذي نجح في بيع مليون بيكسل على موقعه، تقول لنا أن من ينجح مرة يمكن أن يعود من جديد، بفكرة أروع من سابقتها.

فكرة أليكس تيو الجديدة بسيطة: موقع جديد، به مليون بكسل، لكن على خلاف المرة الأولى حيث عرض أليكس البكسل الواحدة للبيع بدولار، هذه المرة يعرضها أليكس للبيع بدولارين، مع تطبيق شروطه السابقة. بذلك سيحصل أليكس على مليوني دولار، فكيف سيقتسمها؟

يطلب أليكس من زوار الموقع الجديد (بيسكل لوتو) التسجيل في موقعه، ثم الضغط على الإعلانات، بحد أقصى عشرة إعلانات في اليوم الواحد، والتي يضعها في هذه الصفحة الجديدة. وما العائد؟ عندما يبيع أليكس المليون بكسل (مرة أخرى) سيختار إعلانًا واحدًا، ثم سيحدد جميع من ضغطوا على هذا الإعلان، ثم يختار منهم واحداً، هذا الواحد سيصبح مليونير. بالطبع، ولذر التراب في العيون، أعلن أليكس أنه سيتبرع بمائة ألف دولار في أوجه الخير، والباقي سيذهب له.

دعونا نقف ونحلل، ما الذي فعله أليكس العبقري؟

إن جل ما يحلم به أي من المعلنين هو توفر شريحة كبيرة من الجمهور تطالع إعلاناتهم، لكن بشرط: على من سيطالع هذه الإعلانات فعل ذلك باهتمام عميق. لقد قدم أليكس حلاً عبقرياً، فهو داعب مخيلة زوار الموقع بمليون دولار، مقدماً تأكيداً ضخماً جداً للمعلنين أنه قادر على أن يجلب لهم الزوار والمشاهدين الذي سيعملون على الضغط على كل وأي إعلان، صغيراً كان أو كبيراً.

كما وأن لأليكس شهرته التي لا تنازع، ونموذج جديد لا يقارع، وسابقة نجاح غير بعيدة، وفكرة حقاً جميلة…

يوم أن عثرت على الخبر، كان أليكس قد باع 87 ألف دولار من الإعلانات، بلغت 101 ألفاً بالأمس، واليوم بلغت 121 ألفاً، وسأعطيه كحد أقصى أسبوعين أو ثلاثة حتى نجده يعلن عن المليونير الجديد، ثم سنصفق له، وننتظر فكرته التالية.

ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن المحاولات العربية الفاشلة للتقليد لتبعث على الضحك والأسى، فإنك تجد القائمين عليها من قصر النظر بحيث ظنوا الفكرة ستبيع نفسها فلم يعلنوا لها كما يكفي، أو تجدهم يضعون شروطاً تجعل من يصدقهم يستحق ما سيلحق به، أو تجد شباباً قلدوا الفكرة بحذافيرها ثم جلسوا يحلمون بالثراء السريع.

سأحتفظ برأي الخاص في تفسير ذلك انتظارًا لتعليقاتكم على السؤالين التاليين:

السؤال الأول:
هل سينجح أليكس في مرته الثانية؟ ولماذا؟
السؤال الثاني:
لماذا لم تنجح المحاولات العربية (والغربية حتى لا نقسو على أنفسنا)؟

ملحوظة، نعم عنوان الموقع يحمل اسم لوتو، وهي اختصار لكلمة لوتري، أو ما اصطلح على ترجمته يانصيب، والذي هو قمار، لكن شرط القمار المحرم هو دخول المال (أو ما ينوب عنه) فيه، وهنا لا يدفع من يشارك في هذه المسابقة أي شيء، بل إن من سيدفع هو المعلنيين، وهناك الكثير من الفتاوي التي أجازت مثل هذه الأفكار، والله أعلم.

تحديث 1 فبراير 2007
على عكس ما توقعته له، توقف الموقع عند 150 ألف دولار (تاريخ اليوم) ولم يحقق أليكس النجاح في مشروعه الثاني، ما يرشحه بقوة ليقف تحت مظلة الناجيحن لمرة واحدة فقط. على أية حال، لقد كسب أليكس 150 دولار بدوره، وسيعطي الجائزة بنهاية العام، إذا لم يعدل عن ذلك، ما يترك له أكثر من ثلث مليون دولار ليستثمرها.
في اعتقادي الخاص، من ضمن أسباب هذا الإخفاق، عدم نبل الهدف الذي يسهدف إليه مشروع أليكس الثاني، ولا ننسى زيادة سعر بضاعته عن المرة الأولى.

25 ردود
  1. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    فعلا طريقه عبقريه لجمع المال
    ليشجع الناس على الزياره اغراهم بالمليون انا رايح ازور الموقع بيجوز تزبط معي
    وليشجع المعلن ( بضم الميم) وعدهم بعدد زوار لا يقارن

    فكرة عبقريه
    لنقعد ونصفق ونحن بفم فاغر
    ننتظر الخطوة التاليه

    فلم لا نفكر نحن بها

    رد
  2. محمد بشير
    محمد بشير says:

    فكرة عبقرية ..

    سينجح بكل تأكيد .. خصوصاً مع الإغراء بربح المليون ..

    وغالباً لا تنجح سوى الأفكار المتميزة .. ولا تنجح أفكار الكوبي بيست 🙂

    رد
  3. د إيهاب
    د إيهاب says:

    الاخ العزيز شبايك

    شكرا لمجهوداتك الرائعة و دأبك ..

    الفكرة الرائعة و البسيطة، هى التى تستفزك لتسأل .. كيف لم تخطر ببالى هذه الفكرة!

    الرجل سينجح .. ولكن العلاقات العامة ونشر قصته التى خدمت هذا المبدع .. وروجت بالمجان لافكاره .. فى مجتمع يجب الناجحين ويتلقف اخبارهم .. الافكار الجديدة تجتاج لقوة دافعة من الترويج والاعلان كى تحيا وتنجح ..

    شكرا مرة اخرى

    رد
  4. عصام لرضي
    عصام لرضي says:

    طالما نجح المشروع الاول فأن نسبة نجاح اي مشروع اخر كبيرة
    خصوصا لانه اكتسب الشهرة والخبرة وقائمة كبيرة من العملاء
    وكما تعلم اخي رؤوف خبرة المسوق ليست بشهائد التسويق التي حصل عليها انما بعدد العملاء الذي كسب ثقتهم
    وفي حالة اليكس تواجده في مجتمع يدعم الافكار ويحب الناجحين ساعده في نجاح مشروعه الاولى برغم ان لي اراء خاصة في موضوع اعلاناته لكن فكرته نجحت اما بنسبة لاسئلة
    1- نعم سينجح مشروعه والاسباب ذكرتها
    2- بنسبة لمشاريع العربية ستفشل بسبب المجتمع حتى لو اجتهد اصحاب الافكر ممكن ان تحقق نجاح مبدي على المدى القصير لكن لايمكن ان تنجح نجاح اليكس او اصحاب موقع بي بال الذي اتمنى اقراء قصة نجاحها منك ولكي اكون اكثر تحديد للاسباب يجب ان نلاحظ ان نجاح جوجل واليكس و باي بال يعتمد على المستخدمين العادين انا وانت وغيرنا من المستخدمين هذا الشريحه في الدول الاروبية وامريكا كبيره وعندها الثقافة والمعرفة وحب الاطلاع والبحث عن الجديد من الخدمات واهم شي عندهم وسائل الدفع متوفره وهي الفيز كارد وغيرها زاد وسائل الاعلام التي تبحث عن القصص الجديده والافكار المبتكره لكي تقدمها مثل ماحصل مع اليكس فتلفزيون الاجنبي اكثر انتشار والمجلات ايضا فلمجلة التي كتبت عن اليكس التي يقع مقرها في بريطانيا ستجدها في جميع الدول الاروبية وامريكا واستراليا وشرق اسيا وايضا في عالمنا العربي بشكل محدود غير محطات التلفزيون والراديو التي تقريبا لا نستمع له الا لسماع الاغاني لكن هنا في عالمنا العربي سنجدد النجاح لاي مشروع يعتمد على عدد من العملاء الكبار الذين سيرفعو اسمك وسيحققو لك نجاح لابس به وسبقى نجاحك مرتبط بهم لكن لن تحقق اي انتشار وبنسبة للمستخدمين العادين لا اعتقد انك ستجد لهم اي فائده وحتى ان اتو اليك بعد نجاحك ستجدد ان مشاكلهم اكثر من ربحهم ابسط مثل مشاريع الاستضافة المنتشرة سجدد ان اغلب المشتركين يبحثو عن اسعار منخفظة وخدمة ممتازة زائد الاسئلة المتكرره عن كيفية تركيب المنتدى وبعضهم يطلب منك تركيبها بنفسك تم صيانتها وسبب هذا انهم لايردو ان يقرو في ملف الهلب لكي يعرفو كيفية تركيبه وصاحب الاستضافة من باب اخر يحاول تخفيض الاسعار لكي يجاري المنافسة ولكي يحقق نسبة ربح يشتري بها كمبيوتر جديد او يصرف بها على نفسه ولن يجد الوقت الكافي لتطوير العمل وتوظيف احد معه لان الارباح لا تساعد

    رد
  5. RedMan
    RedMan says:

    أعتقد أنه سينجح و خلال فترة قصيرة لأنه طور الفكرة و عمل على شيء جديد و قدم شي للمعلن و للزائر الفائدة لجميع الاطراف

    بعكس المواقع الأخرى كانت عربية أم اجنبية فهي اخذت الفكرة كما هي او طورتها بطريقة فاشلة

    انا شاهدت منذ فترة موقع سوري يحمل نفس الفكرة كان يطلب بيع بكسلات و قال أنه سيبقي هذه الاعلانات لمدة 100 عام على صفحة الموقع الرئيسية و خلال هذه الفترة سيقوم بعمل اعلانات بالصحف عن الموقع ليزور الناس الموقع و يشاهدو الاعلانات .

    رد
  6. علي
    علي says:

    السلام عليكم
    الفكرة رائعة ولكن بوجهة نظري انها غير مفيدة للمعلنين (بضم العين)
    فمن المفروض ان يهتم المعلن بأن من يضغط على اعلاناته قام بذلك بمحض ارادته ولأنه مهتم بذلك الاعلان وليس ان يقوم الضغط من اجل كسب مليون دولار
    وبهذه الطريقة فأن المستخدم سيضغط على اي اعلان وسيعتقد المعلن ان الاعلان مفيد لأن فيه زوار يضغطوا عليه ولكن في الحقيقة الزوار لم يضغطوا لأنهم مهتمين بذلك الاعلان

    وشبكات الاعلانات الشهيرة مثل Google AdSense تمنع مثل هذه الطريقة للأعلان

    رد
  7. الإمبراطور سنبس
    الإمبراطور سنبس says:

    1. نعم ستنج

    2. مجتمعاتنا العربية ليست مؤهلة لتقبل الجديد هذا مِنْ جهة و من جهة أخرى من يدعي الجديد دائماً ينقله صورة مطابقة للأصل الغربي دون ” بكسل ” إبداع

    رد
  8. محمد كمال
    محمد كمال says:

    لا أدري – مع احترامي لكل الآراء – ما هي العبقرية التي وصل إليها ” أليكس ” .. نعم هو عبقري

    ولكن في جمع المال .. وكنزه .. وحسب ..

    ألم نقرأ سابقا أنه كان يجمع التبرعات لكي يكمل دراسته ” حينها احترمته ” .. نعم احترمت فكرته وطموحه .. وعدم عمله بمدأ الشحاذ .. وانما عمل بمدأ ” خد .. وهات .. ” .. ولكن .. وبعد أن أصبح مليونيرا .. ألم يحن الوقت بعد ليكمل تعليمه ؟؟ .. ما الهدف الآن من كنز هذا المال ..

    أستاذ شبايك .. احترمت أليكس حينما كان يجمع المال لغرض أسمى وهو ” العلم ”
    أما الآن فأنا أعتقد أنه ابتعد تماما عن العلم .. ” وهو هيحتاجه في إيه .. ماخلاص ”
    إنه الآن ليس له غاية إلا جمع المال .. لا للعلم .. ولكن لأجل إشباع رغبة كنز الأموال ..

    اعذرني يا ” أليكس ” .. أنا لا أحترم صنيعك الآن ..

    رد
  9. ahmed saad
    ahmed saad says:

    1- اعتقد انها ستنجح لانة طور الفكرة وعمل حافز للزوار لدخول الموقع ودا ابداع منة

    2- اما المحاولات العربية فلن تنجح في ظل تقليد الافكار الغربية التي لا تلائم المستخدم العربي علي الانترنت
    شكرا شبايك علي المعلومات الرائعة
    وعودا حميدا

    رد
  10. شبايك
    شبايك says:

    د. محسن:
    أدعو الله ألا تطول حالة الانتظار هذه، لكن لم تجب على السؤالين 🙂

    المبدع العربي:
    الدور عليك أنت في الإبداع، وعيوننا عليك واقرانك من الشباب

    محمد بشير:
    اتفق تماماً معك!

    د. إيهاب
    لقد وضعت يدك على السبب!

    عصام لرضي:
    لو تكتب في مدونتك القصة الكاملة للمشاكل التي واجهتها، لربما حصلت من الزوار على بعض الردود التي تعينك على الوصول إلى الحل – الحل الناجع 🙂

    ريد مان:
    يوم أن نكسر حلقة التقليد، يومها سيكون لنا شأن مجيد

    علي:
    وجهة نظر صائبة 100%، لكن اعثر لي على وسيلة تحقق ما قلته أنت. جل ما يحلم به المعلنون أن ينتبه 10% ممن يشاهدون إعلاناتهم، ولذا هم يهتمون بزيادة القاعدة العامة التي يأملون في أن يتجاوب منها 10%، ولاحظ أن 10% رقم كبير!

    إمبراطور:
    نعم صدقت، نحن بحاجة لبكسل الإبداع هذا أشد الحاجة

    محمد كمال:
    كلامك صحيح، لكن من قال لك أنه هجر التعليم؟ أنا لم أقرأ عنه ذلك، الرجل سافر ليعيش في لندن، بالقرب من جامعته، واجتهد في تأليف كتابه وإلقاء الخطب وعقد المقابلات التليفزيونية، وما غير ذلك… لكن ما قلته سليم، في البداية كان الهدف نبيلاً، والآن أصبح تجارياً، فصاحبنا يستغل شهرته لينال 900 ألف دولار، ويجعل أحدهم غنياً… ومن يدري، فلربما لن ينجح هذه المرة وينزوي إلى غير عودة، وتكون أنت ذا بصيرة ثاقبة، استمر معنا يا طيب وأمتعنا بهذه التعليقات الثاقبة 🙂

    أحمد:
    أشكرك على التعليق.

    تحديث: اليوم بلغت أرباح أليكس 132 الف دولار، وأرى معدله بطيئاً بعض الشيء، ما قد يضطرني لإعادة حساب توقعاتي له.

    رد
  11. نجلاء
    نجلاء says:

    اخ رءوف
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عن نفسي اعجبتني الفكرة جدا وحتي وان استمر هذه فكرته وليده الحاجه ولا ندري لربما الهدف اصبح مستقبلي وان اخذ للاكتناز فهي طريقه شرعيه للكسب افاق جديده للمعلن ..
    لذا احترمه …

    رد
  12. ياسر
    ياسر says:

    السلام عليكم
    اعتقد ان هذا الشاب يعتمد على نجاح فكرته وشهرته ى فى الترويج لفكرته الاخرى
    ولكن اذا كانت الفكرة الثانية كانت هى فكرته الاولى بدون شهرة اعتقد انه لن ينجح واعتقد ايضا ان الفكرة التانية لن تأخذ نفس نجاح الفكرة الاولى وان حصل ونجحت سوف تأخذ وقتا اكثر بكثير وايضا سوف تكون معتمدا كليا على شهرته

    رد
  13. يعقوب سباتين
    يعقوب سباتين says:

    السلام عليكم،

    على الأغلب أن الفكرة الثانية ستنجح، لكن لا أستطيع أن أحدد مدى هذا النجاح، لكن السبب في هذا النجاح هذه المرة حسب رأيي هو شهرة أليكس وفكرته الأولى بحد ذاتها وليس الإبداع في الفكرة الثانية فقد رأيت أفكاراً مشابهة في السابق وقبل قترة طويلة، وأظن أن أحدها كان عربياً للأسف لا أذكر الاسم، لكن كما قلت فنجاح الفكرة الثانية يعود لشهرة أليكس وليس للإبداع الذي فيها!

    بالنسبة لموضوع توقف أليكس عن التعليم فهذا صحيح، فقد قرأت في مدونته قبل حوالي عام http://www.milliondollarhomepage.com/blog.php أنه سيؤجل دراسته لبعض الوقت (وأعتقد أنه لن يعود! بل سيبقى يحلم بدرجة جامعية، كما هو الحال تماماً مع سيرغي برين الذي ما زال يحلم بمتابعة الدكتوراة يوماً ما!!) ..

    بالنسبة للأسباب فقد وضع د. إيهاب في رد سابق يده على معظمها، فالنجاح صعب في بلادنا، لكني لا أقول أنه مستحيل! هو ممكن، لكنه صعب، أقصد أن لديهم في الغرب (وحتى في الشرق) من العوامل المساعدة الكثير مما نفتقر إليها في بلادنا العربية، أقيم حالياً في بريطانيا بهدف الدراسةـ وأنا أرى هذه الإمكانات متوفرة لديهم أكثر بكثير مما لدينا (أقصد توفر البنى التحتية والمجتمعية والتشجيع اللازم) صحيح أن بلدي فلسطين ما زال تحت الإحتلال لكني لا أعتقد أن الوضع في البلاد العربية الأخرى يختلف كثيراً عنها!

    تحياتي،

    رد
  14. shabayek
    shabayek says:

    تحديث 19 ديسمبر 2006:
    اليوم بلغت أرباح أليكس 144 الف دولار، وأرى معدله أكثر من بطيء، وهو ما بدأ يدفعني للتساؤل:
    هل سينجح أليكس في محاولته الثانية؟

    يسعدنا تلقي توقعاتكم في هذه المدونة !!

    رد
  15. علوش
    علوش says:

    أعتقد أنه لن ينجح لأن الفكرة أصبحت مبتذلة, فسر نجاحه في المرة الأولى هو أن المال سيخصص لجامعته ودراسته, وأعتقد ان الناس تفاعلو معه كونه مشهور, لكن في الفكرة الثانية بدأ يأخذ أسلوب الشركات ويتحدث بلغة الملايين, وبذلك فقد الميزة الأساسية التي دفعت إلى نجاحه في المرة الأولى..والله اعلم.

    رد
  16. حسين
    حسين says:

    أوافق الأخ علوش الرأي.
    أعتقد أن آلية وسوق الإعلان على الإنترنت في الدول العربية ما زالت بدائية ومتخلفة.
    وسبب ذلك أن إستثمار الشركات المعلنة في التسويق على الإنترنت ضعيف وشبه معدوم مقارنة بما تصرفه الشركات الأمريكية على إعلانات الأون لاين.
    أعتقد ان أهم اللاعبين المفصليين هنا هم وكالات الإعلان، ومنتجي المواقع الخدمية الإحترافية. وليس السبب الرئيسي هو المعلن.
    أما شركات الإعلان فهي في أغلب الأحيان متخلفة عن علوم الإعلان على الإنترنت والتكنولوجيا بشكل عام.
    وشركات تطوير المواقع فهي لاهية ومشغولة ببناء مواقع ضعيفة أو مقلدة لأفكار أجنبية أو غير قادرة على إنتاج مواقع محترفة مثل ما نراه من موقع أمريكية أو أوروبية، و ذلك يعود لإنحطاط الذوق العام، وعنجهية وفوضوية هذه الشركات، وعدم إطلاعهم وإلمامهم بكل تفاصيل اللعبة.

    رد
  17. ابو علي
    ابو علي says:

    بخصوص نجاح اليكس كان في المرة الاولى بهدف التعلم والالتحاق بالجامعه وفي الثانيه هدفه التجارة والربح منها ـ فشريحه الناس اللذين ساندوه في الاولى اكثر فنجحت الفكرة لماذا؟ بسبب الهدف فسانده جميع الناس العادي والتاجر لمساعدته ف الالتحاق بالجامعه تعاطفا والاستفادة من الاعلان على موقعه
    اما في الفكرة الثانيه شريحه الناس اغلبها بهدف الربح والتجارة فتغيب العاطفه كما في الاولى اي مساندته لربح اليكس وشخص واحد فقط فالشخص العادي يرى ان فرصته كالحظ قد تصيب او تخطئ ويتوقع ان لا يصيبه الربح فيعرض عنها الا القليل جدا
    فهل سينجح؟؟

    نعم ــ لكن ببطء شديد جدا بسب اقبال الناس ع الفكرة وتطبيقها وليس اقبالهم على الموقع

    بخصوص عدم نجاح الافكار العربيه
    السبب الرئيسي هو اقبال الفرد العربي عليها
    غالبا دخول العرب عى الانترنت بهدف الرفاهيه من استماع الى الاغاني ومشاهدة الفيديو والدردشة (الشات) لتيسير الفاحشه والشهوة من التعارف والمواقع الاباحيه
    اما بخصوص التجارة والربح فصعب تقبلها بسبب النصب والخسارة وانعدام الثقه
    نعم هناك ربح لكن ايضا هناك خسارة احنا نريد ننجح فقط بدون مخاطرة او خسارة
    فنجاح الافكار العربيه أبطأ من نجاح فكرة اليكس الثانيه بل تكاد تنعدم
    مع احترامي للآراء الجميـــــــــــــــــــع
    تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي

    رد
  18. سليم
    سليم says:

    السلام عليكم
    اسف لأني لأول مرة أعلم بهذا المشروع الذكي رغم اكتشافي أنه مشهور جدا لذلك فإن تعقيبي سيكون فقط بالإجابة على السؤالين الذان وردا في التدوينة :
    هل سينجح أليكس في مرته الثانية؟ ولماذا؟
    لا، لن ينجح ، أظن أن السبب الرئيسي هو عدم نبل الفكرة كما ورد في كتابتك أما السبب الثاني هو إنضمام الفكرة إلى ركب الأفكار التقليدية كما أن عرضه الجديد أقل إغراء مقارنة بالعرض الأول … و أكيد أن كثيرا من المعلنين لديه في المشروع الأول لم يستفيدوا كما توقعوا من إشتراكهم و أكيد أن منهم من لم يستفد تماما من ذلك…
    السؤال الثاني:
    لماذا لم تنجح المحاولات العربية (والغربية حتى لا نقسو على أنفسنا)؟
    الإجابة في معادلة : التقليد + الكسل = الفشل الأكيد .

    رد
  19. عبدالمحسن
    عبدالمحسن says:

    إجابة على سؤاليك ,, الموقع لن ينجح نجاحا باهرا كما حصل مع سابقه ولكن الشاب سيربح 🙂

    سبب فشل بعض الأفكار العربية هي الإستعجال في الوصول إلى فكرة معينة و تضييق الخيال الواسع و التعجل في جني الفائدة ,,

    وفي النهاية .. هذه مجرد آرائي 🙂

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      نعم، لقد كان نجاحه من نوع المرة الواحدة… على أية حال، لقد حقق ما أراد، وأكمل تعليمه الجامعي، والأيام لا تتوقف عن مفاجئة المتابع لأخبارها 🙂

      رد
  20. Moe
    Moe says:

    نعم سينجح لانه لم يفكر في بيع البكسلات لاوروبا فقط او امريكا فقط او كندا فقط , فلقد كان هدفه العالم وهذا ما يجعل الافكار تنجح , لا تنسو الانترنت ربط العالم ببعضه , فالهم افكارك لتخدم العالم لتخدم شريحة كبيرة ولا تحددها ببلد معين او منطقة معينة
    انتهى وشكر على المقال

    رد
  21. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    بغض النظر عما آلت إليه الأمور ..

    فإن الربح الحقيقي الذي حصل عليه أليكس هو الخبرة التي حصل عليها من إعادة المحاولة ..

    و أظن أنه قد تعلم منها الكثير ، و علمنا أيضا الكثير !

    رد

Trackbacks & Pingbacks

  1. […] وأيضاً تكملة للقصة الرائعة : مليونير البكسلات يعود […]

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *