ياسين العربي فيتنام

ياسين العربي – من تونس إلى فيتنام

هل لازلت تذكر ضياء الدين (والذي سبق ونشرنا قصة نجاحه على هذا الرابط)؟ حسنا، ما حدث منذ آخر لقاء لنا معه هو أن ضياء الدين سافر إلى فيتنام، وهناك حيث تعرف على ياسين العربي والذي حكى له قصته في فيتنام، ليعود ضياء الدين ويحكيها لنا في السطور التالية.

قصة نجاح ياسين العربي

ياسين العربي شاب تونسي، كان يعمل في مصنع ملابس في تونس، وتصادف أنه بجوار هذا المصنع، يوجد مصنع آخر صاحبه بلجيكي الجنسية، وبسبب السمعة الطيبة التي حققها ياسين لنفسه، اتصل به هذا البلجيكي وعرض عليه أن يشغل وظيفة مدير التصنيع في مصنع ملابس آخر يملكه في فيتنام. (وهي ذات الوظيفة التي كان ياسين يعمل فيها في تونس)

في هذه اللحظة، لم يكن ياسين حتى يعرف أين تقع فيتنام على الخريطة، ناهيك عن مدينة سايجون حيث يقع المصنع…

في نهاية عام 2012، وافق ياسين على خوض هذه المغامرة وسافر قاصدا فيتنام.

كان أول ما اكتشفه ياسين في وظيفته الجديدة هو أن المصنع لا يعمل بكامل طاقته، وكانت الإدارة موكولة إلى فريق عمل من 13 شخصا يحملون جنسية واحدة.

حين حضر ياسين العربي أول اجتماع مع مجلس الإدارة، لاحظ نبرات الافتخار بما حققه المصنع من أرباح والانشغال بوضع اللمسات الأخيرة لحفل نهاية العام لتكريم المديرين والعمال المميزين.

مرت الأيام وأقيم الحفل السنوي وتم توزيع هدايا قيمة من هواتف ولوحيات للموظفين المتميزين، حتى أن ياسين أرسل صور الحفل لأصدقائه بتونس مفتخرا بمصنعه الجديد الذي يحقق أرباحا كبيرة ويكافئ عامليه مع ضغط عمل أقل.

لقد كانت الأمور تسير على خير ما يرام والحياة جميلة والمستقبل باهر والأرباح تتزايد والكل سعيد خاصة مدير المصنع…

الحياة ليست جميلة!

ثم جاء اتصال هاتفي في سبتمبر 2013 من البنك الذي يتعامل معه المصنع إلى صاحب المصنع …

كان البنك قلقا من عدم سداد المصنع لمديونية تزيد عن 3 مليون دولار…

لم يصدق صاحب المصنع الخبر وأكد على أن هناك خطأ كبير حتما ولهذا طلب زيارة البنك في اليوم التالي لتوضيح هذا الأمر…

كانت الصدمة أن البنك لم يكن على خطأ.

بالتدقيق في الدفاتر المحاسبية والفواتير وبالمراجعة تبين أن المصنع (الذي كان يحتفل ويوزع الهدايا على العاملين) فعليا مدين مدين بضعف هذا الرقم…

الهروب الكبير

في هذا الاسبوع هرب كل مجلس الإدارة خارج فيتنام.

كان الوضع سيئا للغاية، خسائر وفساد إداري ومالي وموردين لم يحصلوا على مستحقاتهم وبنك على وشك أن يأخذ الإجراءات القانونية ضد المصنع…

لم يكن ياسين العربي قد أكمل عامه الاول بالمصنع بعد، وكان رجوعه لتونس خيارا صعبا، خاصة وأن حكم الناس عليه سيكون أنه ذهب للمصنع وهو يعمل وتركه وقد أغلق أبوابه، كذلك لم يرد ياسين أن يتخلى عن صاحب المصنع الذي لم ير منه إلا كل خير…

جلس ياسين العربي مع صاحب المصنع (والذي كان في حالة اكتئاب حاد) ليخبره أن الحل الوحيد أن يستمر المصنع في العمل مع محاولة ضخ استثمارات جديدة أو بيع المصنع لمشتر يجد فيه فرصة استثمارية…

أما توقف المصنع فمعناه الحجز عليه والتحفظ علي صاحبه حتى سداد كل الديون وفقا للقانون في فيتنام.

وافق صاحب المصنع على هذا الاقتراح، على أن يتولى ياسين التنفيذ بمساعدة صاحب المصنع.

الصراحة راحة

اجتمع ياسين مع قرابة مئتي من الموردين، وأخبرهم بكل صراحة أن مجلس إدارة المصنع بالكامل هرب خارج فيتنام…

وأخبرهم كذلك أن خزينة المصنع خاوية تماما…

وأوضح لهم أنه لا امل في سداد مستحقاتهم بدون استكمالهم لأوامر التوريد وأن ما سيتم توريده منهم سيدفع ثمنه نقدا –كاش- ومع عائد المبيعات سيتم تسديد المديونية شيئا فشيئا.

بعد مصارحة الدائنين، جاء وقت الحاجة لزيادة المبيعات وبسرعة والحصول على أوامر تصنيع وطلبيات شراء…

لزيادة انتاج المصنع، لجأ ياسين لأخذ طلبيات من الباطن (أي لحساب مصانع أخري وليس من العميل مباشرة) بهدف ربح بعض المال لسداد الضروريات خاصة رواتب العاملين… لتحقيق ذلك، كان على ياسين أن يكون فريق مبيعات محترف ومجتهد، يبحثون عن عملاء في كل مكان وفي كل معرض وفي كل البلاد.

وقتها، كان عمال المصنع يأتون كل يوم متوقعين أن يكون آخر يوم عمل لهم وكانت المعنويات متدهورة للغاية…

لرفع معنويات العاملين، قام ياسين بإعادة دهان حوائط المصنع بألوان مبهجة الأمر الذي أثبت جدواه إذ جعل العمال يتساءلون إذا كان المصنع سيغلق أبوابه فلماذا يجددونه؟ حتما المصنع مستمر في العمل.

ياسين العربي يرحب بنا في المصنع

ياسين العربي يرحب بنا في المصنع

بفضل جهود ياسين العربي وصاحب المصنع لزيادة الانتاج، حصل المصنع علي عقد بمليون دولار من عميل خارجي والذي قام بتحويل المال إلى البنك…

غباء البنوك

… إلا أن البنك خصم كامل قيمة المبلغ من مديونية المصنع ورفض صرف أي سنت، ساعتها كان وقت صرف الرواتب الشهرية للعاملين ومستحقات أخرى للموردين.

هذا القرار جعل الرواتب تتأخر ما أدى لتذمر العاملين وغضب الموردين الذي قام بعضهم بالذهاب إلى المصنع وغلق مدخله بسياراتهم وإلقاء الحجارة على زجاج النوافذ (النصيحة هنا لا تختبر حلم وصبر أهل فيتنام).

اتصل ياسين بمدير البنك وأخبره بالموقف الحالي وطلب منه المساعدة بأن يصرف له ما يكفي دفع الرواتب والمستحقات العاجلة ويبقي بقية المبلغ عنده ضمانا لمستحقات البنك…

إلا أن مدير البنك رفض ذلك الطلب…

كان الموقف عصيبا للغاية ويحتاج للدهاء والحكمة…

لنزع فتيل الأزمة، خرج ياسين من مكتبه وأخبر العاملين والموردين أن البنك سيصرف غدا مستحقاتهم كاملة وعليه فلا داعي لاستمرار الاحتجاجات…

البحث عن حيلة

لم تنم عينا ياسين في هذه الليلة، إذ كان بحاجة للوصول إلى حل لهذه المشكلة التي قد تقضي على المصنع وصاحبه والعاملين فيه…

لجأ ياسين إلى الحيلة، إذ في صباح اليوم التالي وقبل بدء العمل، أرسل رسالة لمدير البنك يخبره أن هناك 4 أتوبيسات / حافلات تقل موظفي المصنع متجهين للبنك للاعتصام أمامه إذا لم يحصلوا على رواتبهم، وأن المدير هو المسؤول عما قد يحدث بعدها إذا لم يحصل هؤلاء على رواتبهم…

انطلت الحيلة على مدير البنك الذي اتصل به يطلب مقابلته فورا وهو ما تم حيث وافق علي صرف المائتي ألف دولار فورا…

فقط للتوضيح، هذه الحيلة نصف كذبة ونصف حقيقة، كذبة لأنه لم تكن هناك وقتها أي حافلات تحمل أي موظفين ذاهبين إلى البنك للاعتصام، لكن عدم حصول هؤلاء العاملين على رواتبهم كان سينتج عنه عواقب وخيمة قد تنتهي بذهابهم إلى البنك وربما عمل مشاكل هناك…

استمر ياسين في حل المشكلة تلو الأخرى، وبنهاية عام 2014 كان المصنع قد سدد قرابة ثلث ديونه وبدأت الطلبات تزداد على إنتاج المصنع.

البحث عن مستثمرين

كان وتيرة التحسن بطيئة، وكان المصنع في حاجة إلى ضخ استثمارات طويلة الأجل، وعن طريق صديق له في دبي تمكن ياسين من عمل ثلاث مقابلات مع مستثمرين محتملين…

في أول مقابلة، ذهب ياسين في الموعد المحدد، وانتظر المستثمر الأول لمدة ساعة كاملة ليفاجئ باتصال من مدير أعماله يعتذر لوقوع حادث سيارة للمستثمر نقل علي أثرها للمستشفي. بعدها زاره ياسين في المستشفى وحمل له باقة ورود وتمني له تمام الصحة والعافية.

في بدايتها، كانت مقابلة المستثمر الثاني ايجابية وطلب منه ياسين 3 مليون دولار مقابل حصة 50% في المصنع إلا أن المستثمر رد عليه بأن ما يستطيع ضخه وقتها هو 250 ألف دولار فقط، فاعتذر له ياسين بان مثل هذا المبلغ سيصرف في شهر واحد دون عائد ملموس.

المستثمر الثالث اعتذر بأن أقل استثمار يدخل به هو 50 مليون دولار وأنه لا يتعامل في الاستثمارات الصغيرة.

بعدها حاول ياسين مع البنوك التونسية والتي رفضت تمويل مصنع خارج تونس…

كما حاول صاحب المصنع البحث عن ممولين في بلده بلجيكا ولكن دون جدوى.

مجيء الفرج

رجع ياسين إلى فيتنام، ولم يكن هناك طلببات عمل إلا من عميل جديد لديه ماركة ملابس جينز خاصة به يبيعها في ألمانيا، وحدث أن طلب هذا العميل زيارة المصنع ليري بعينه كل خطوة من خطوات التصنيع بشكل عملي حيث أن شركته لديها خطط مستقبلية لإنشاء مصنع في فيتنام بدل من التصنيع لدى الغير.

وافق ياسين على زيارة العميل، واجتمع قبلها بالموظفين ليخبرهم أنه في الغد من يأتي مرتديا الزي الكامل وتعلو وجهه ابتسامة سيحصل على راتب يوم إضافي كمكافأة، وهو التحفيز الذي أتى ثماره فكان المصنع كامل العدد تظهر على العاملين فيه الروح المعنوية الإيجابية والهمة والنشاط والحيوية، وفي نهاية جولة العميل أبدى سعادته بسير العمل وأنه يتمني أن يكون هذا هو مصنعه المستقبلي وأن يعمل بذات الكفاءة خصوصا أن لديه طلبات سنوية ثابتة خاصة بمنتجه وهو بالضبط ما كان ياسين يتمني سماعه.

هنا اقترح عليه ياسين شراء أسهم في ملكية المصنع لتبدأ بعدها المفاوضات حيث سافر صاحب المصنع مع ياسين إلى مقر هذه الشركة وتم الاتفاق علي شراء كامل المصنع مقابل سداد كامل المديونية وتوفير طلبات سنوية ثابتة مع مبلغ مجزي لصاحب المصنع وتمت الصفقة.

إذا اشتريت جينز ليي من فيتنام فربما ياسين العربي هو من صنعه لك!

إذا اشتريت جينز ليي من فيتنام فربما ياسين العربي هو من صنعه لك!

كانت النهاية جيدة جدا لصاحب المصنع البلجيكي الذي كانت لديه استثمارات أخرى وأراد وضع نهاية سعيدة لاستثماره في فيتنام وكان يخشى من أي عواقب سيئة للمديونية الكبيرة للمصنع وكان يريد الحصول على مشتر يتكفل بكل شيء – وهو ما تحقق له…

أما ياسين فاستمر في وظيفته مع المال الجديد للمصنع، واستمر يعمل على تكبير حجم المصنع وزيادة مبيعاته وإنتاجه وأرباحه.

وهنا حيث تنتهي قصة ياسين العربي لكني – مثلك – تملكني الفضول: كيف تعرف ضياء الدين على ياسين العربي ؟

عرضت سؤالي هذا على ضياء الدين والذي أخبرني التالي…

لماذا فيتنام ؟

في الحقيقة، فيتنام هي من اختارت ضياء ولم يخترها هو، كيف ذلك؟

وفقا لضياء، وفد وافد على تنزانيا يطلب شراء الكاجو، فدلوه على ضياء وأعطوه رقمه وتواصل معه هاتفيا واتفق على لقاءه فيما بعد…

إلا أن هذا الوافد سافر إلى كينيا المجاورة وترك حقيبة سفره على أساس أنه حتما سيعود إلى تنزانيا…

إلا أنه اضطر للعودة بعدها إلى فيتنام (من حيث أتى) وترك حقيبته وراءه، واتصل بضياء يطلب منه شحنها إليه مع تحمله لمصاريف الشحن.

بالفعل شحنها له ضياء إلا أنه رفض استرداد مصاريف الشحن من الرجل.

لرد الجميل، أرسل هذا الرجل فيزا زيارة عمل إلى ضياء ليأتي إلى فيتنام ويتعرف عليها وعلى الفرص الواعدة الحالية فيها…

وبعدها قرر ضياء افتتاح شركة له في فيتنام لكن هذه قصة أخرى.

كذلك أخبرني ضياء بأن فيتنام دولة زراعية في الأصل (وإن كانت تتحول الآن إلى صناعية)، تزرع ذات المحاصيل التي يتعامل فيها لكن في مواسم مختلفة، الأمر الذي سيفيد تجارته كثيرا.

تعرف ضياء في فيتنام على صديق لديه مطعم حلال، ومن حديثه معه أخبره عن ياسين العربي وحدث بعدها أن زار ضياء المصنع بنفسه وسمع القصة من فم ياسين، فكتبها وأرسلها إلى محدثكم مع الصور والذي نشرها لكم هنا بعد تعديلات بسيطة.

ياسين العربي و ضياء الدين في فيتنام

ياسين العربي و ضياء الدين في فيتنام

وهنا حيث تنتهي هذه التدوينة وليس القصة… التي أدعو الله أن نعود لتكملتها قريبا.

على الجانب:

  • يمكنك التواصل مع ضياء الدين عبر صفحته على فيسبوك.
  • فيتنام نمر آسيوي سيكون له مستقبل واعد ربما أفضل من الصين ولذا لو تسنى لك احرص على زيارتها واغتنام الفرص الواعدة فيها.
  • على كل صاحب مال أن يراجع ويدقق في تفاصيل تجارته ولا يركن لرأي واحد.
  • تفاصيل هذه القصة هي كما وردتني من ضياء الدين وكما سمعها من صاحبها.
40 ردود
  1. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    قصة رائعة توضح أن عزم شباب العرب ليس بالأمر الهين .. سواء ضياء أو ياسين العربي .

    عيد مبارك عليك و على الجميع أستاذ رءوف .

    رد
  2. Ouaheb Dadi
    Ouaheb Dadi says:

    سر النجاح هو المحاولة والاصرار
    و الفشل الحقيقي لما تتوقف عن المحاولة … مشكور استاد شبايك

    رد
  3. احمد البرمشاوى
    احمد البرمشاوى says:

    اخى رؤوف اولاً اود ان اشكرك على هذه المدونه القيمه فهى مرجع بالنسبه لى وانا اول مره اكتب بها تعليق اما بالنسبه لقصة نجاح ياسين العربى وضياء الدين فهى ملهمه وتعلم الكثير عن مدى اصراره ومجازفته وتفاوضه واقناعه للاخرين وهى ملهمه بالنسبه لى خصوصا لاننى ابدأ حاليا فى مشروع تجارة الملابس فتوقيت القصه وتاريخها احببت ان اسجله بالتعليق وانه يوافق عيد الاضحى المبارك اعاده الله بالخير على الامه الاسلاميه وكل عام وانتم بخير

    رد
  4. محمد سلام
    محمد سلام says:

    شكرا جزيلا لحضرتك أستاذ رؤوف وللأستاذ ضياء ومرحبا بأستاذنا الجديد ياسين العربي، قصة رائعة وذكرتني بحصص التاريح قديما أيام دراستي فى الثانوية العامة والتي كانت عن أسباب إنتشار الإسلام فى آسيا والتي كان من ضمن الاسباب هم التجار العرب المخلصين الذين زاروا هذه البلاد بهدف التجارة بفضل أمانتهم فى التعامل وإخلاصهم مما دفع أهل البلاد للتحول للإسلام،
    مرة تانيه شكرا لكم جميعا وبالتوفيق إن شاء الله وأدعو الله ان يعينني وأترك الوظيفة وأبدأ العمل الحر الذى هو حلمي وهدفى الحقيقي وأقابلكم قريبا إن شاء الله
    محمد سلام

    رد
  5. Beshoy X
    Beshoy X says:

    حلاوة التدوينة هى اللى خليتنى اعلق لاول مرة رغم انى متابع جيد للمدونة بجد كلام محفز جدا خصوصا انها لشباب من عالمنا العربى و اتمنى التوفيق لابطال القصة و لصاحبنا شبايك و اتمنى منه استرجاعه لجزء تصنيفات المدونة للصفحة الرئيسية و الذى اختفى بعد تجديد المدونة

    رد
  6. ياسر
    ياسر says:

    رائع … تصميم علي النجاح و إدارة سديدة و الرجل المناسب في المكان المناسب … مالفت نظري استخدامه لأساليب و أدوات رفع الحالة المعنوية للعاملين في أحلك الظروف ياريت لو تكتب اكثر عن هذا الموضوع استاذ شبايك وشكرا على مجهودك وبالتوفيق وينعاد العيد علينا وعليكم أعواماً عديده و ازمنه مديده بالصحه و العافيه و النجاح

    رد
  7. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    من خلال القصه تجد حجم التحديات التي رافقت العربي
    بلد غريب وطباع الناس اغرب
    اضافه انه طبق ما تعلمه وعرفه عنهم بدليل يوم عمل لمن ياتي مبتساما
    فيتنام اكثر من فرصه لمن يريد ان يكون مستقبلا فيلا
    نتمنى للعربي ولضياء الخير والسعاده والتوفيق
    ودمتم سالمين

    رد
  8. إبراهيم المناصرة
    إبراهيم المناصرة says:

    الشكر كل الشكر لكل شخص قائم على هذه المدونة تجربتي في التجارة منذ 10 سنوات كانت سيئة جدا وخسارة فظيعة لغاية الوقت هذا و انا اسدد في الديون و جربت العمل في وظيفة و لكن بعد 10 سنوات في الوظيفة اكتشفت انه أكبر خطأ لو أنني أكملت إ واصلت العمل في مشروعي لكان أفضل من العمل تحت رحمة أصحاب عمل لا ترحم من اليوم سوفى إبداء بتخطيط لبدء العمل الحر بعد تفكير طويل هو الأفضل.

    هذه التدوينة أعطتني دافع أمل جديد …

    رد
  9. ايهاب جورج
    ايهاب جورج says:

    اتمني مخلصا وجود مليون عربيا مثل ياسين لتعود الثقة في كفاءة و اخلاص الانسان العربي
    تحية كبيرة لياسين و ضياء و طبعا شبايك

    رد
  10. محى محمد
    محى محمد says:

    استاذ رؤوف هل تسمح لى بأن أحصل على مواضيع المدونه وأنشرها فى كتاب إنه حلم يراودنى لست أدرى سيتحقق أم لا
    ولكن بدايه الحلم هو أن أستأذنك

    فما رأيك ياسيدى ……..

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      أشكرك على السؤال، لكني يا طيب سبق ونشرت بعض التدوينات في كتبي، والمشكلة أني أدخل إضافات وتعديلات وتصحيحات كثيرة على كل تدوينة بسبب تطورات وظهور معلومات جديدة، وهو أمر لا أستطيع فعله في ورق منشور ولذا أرى أن النسخة الإلكترونية أفضل.

      رد
  11. hatem
    hatem says:

    السلام عليكم
    أود أن أشكرك سيد شبايك على هذه المدونة الرائعة
    أنا حديث التخرج و أريد الاستفادة من تجاربكم السابقة في هذه الحياة في ريادة الاعمال او البحث عن الوظيفة
    أرجو أخذ القليل من وقتكم لارشاد و النصيحة
    مع العلم أن حلومي الحالي في البحث عن وظيفة بالخارج
    أرجو التفاعل مع و مساعدة بالنصيحة و الارشاد.

    رد
      • hatem
        hatem says:

        أنا من تونس و تخرجت من الجامعة هذه السنة و أريد أن يكون لي أحد ذو خبرة و يفيدني من تجاربه
        أنا أنوي الهجرة و لا أعلم ماهي الافضل البلدان التي يمكن الهجرة اليها و الحصول على وظيفة جيدة مع العلم أني فكرت بدبي كوجهة جيدة لبداية مشوار حياتي و لكني خائف جدا لذالك أرجو النصيحة منك سيد سبايك

        رد
        • أحمد سعد
          أحمد سعد says:

          هذه بعض الإضاءات لعلها تفيد ..

          العمل في الخارج يتطلب منك أن تكون خبرة مقبولة في بلدك أولا ، ثم أن تبدأ البحث عن الوظائف الشاغرة في الدولة التي تستهدف العمل بها و أن تتقدم إليها ، إما عن طريق الإنترنت و إما أن تحضر في زيارة و تطرق بنفسك أبواب الشركات العاملة في مجال خبرتك .
          أما عن شأن الهجرة فهذا أمر راجع للأنظمة المعمول بها في كل دولة و عليك بالإطلاع على المواقع الرسمية التي تعرض تفاصيل و متطلبات و خطوات التقدم ، و أن تقيم الأمر بنفسك و ترى أيهما أقرب ملائمة لك .

        • hatem
          hatem says:

          اخي احمد سعد شكرا على الاجابة
          لكني انا متخرج جديد و اود العمل بدبي عن طريق زيارة لمدة 3 اشهر
          مع العلم ان شهادة في مسلك انجليزية اعمال
          ما رايك

  12. جواد
    جواد says:

    أهلا بك أستاذ شبايك
    أود وضع تساؤل خارج عن إطار الموضوع هنا والجو العام للمدونة المتفائل.
    هل هناك قرارات اتخذتها سابقا ندمت عليها؟ من قبيل ترك عمل ما أو بيع موقع خمسات مثلا أو غيرها من القرارات التي تشاركنا في مدونتك الحديث عنها.

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      لا يا طيب، بفضل الله لم أندم على شيء حتى الآن، ذلك لأني أعرف أن أي خطأ أقع فيه هو فرصة لتعلم الجديد وللاستعداد لما هو آت.

      رد
  13. كمال
    كمال says:

    استاذ شبايك هو عندك قصه نجاح لاى شخص ضعيف السمع فى اى مجال غير الموسيقى والرياضه هل هناك رجل اعمال ضعيف السمع او مبرمج

    رد
    • رضوان
      رضوان says:

      ضعف السمع او الاعاقة لا تمنع النجاح. مهما كانت وخاصة اليوم عندما اصبح التواصل اغلبه الاكترونيا. وكتابيا.

      عندما يكون عندك منتج وفكره قوية فانهم سيتحملونك. بعض الدول تشجع المشاريع الصغيره لذوي الاحتياجات الخاصه.
      كمثال اسرائيل اغلب محطات الوقود تعطى لجنود معاقين في الحرب. بعضهم بلا ارجل او ايدي او لا يسمعون ووجوههم محروقه. وهم يعملون ويديرون المشروع بانفسهم ولا يحتاجون لمدير فقط عمال . وعندهم محطة الوقود تكون بالاضافه للوقود مغسلة سيارات ومطعم او مقهى ودكان ميني ماركت صغير.
      ايضا اعرف تاجر مورد لحوم ووكيل عدة شركات منتجات اللحوم وبعمل تحت أمرته اكثر من ٣٠ عامل.
      وتعاملت معه شخصيا لم يكن يسمع جيدا فتواصلنا كتابيا وبالاشارات. وعندما تبرم معه اتفاق يبعثه لك عالواتس اب. ولاحقا زوجته تبعث ايميل. وكان اكثرهم ابداعا.
      ايضا احد اهم الباحثين في علم الاقتصاد واتخاذ القرارات الاقتصاديه وعلم النفس ويقوم بتجارب اجتماعيه اسمه دان اريالي
      مؤلف كتب ومحاضرات ٧٠ % من جسمه مغطى بحروق من الدرجه الثالثه. وكان في المستشفى اكثر من ثلاث سنوات . هذا رابط لسيرته

      https://en.m.wikipedia.org/wiki/Dan_Ariely

      قصة نجاح عربيه ثلاثة اخوه لا يرون مصابون بالعمى قاموا باختراق الاذاعات الاسرائيليه العسكريه والعاديه وعدة مؤسسات وسجنوا وبعد ان تم الافراج عنهم اسسوا منذ سنوات شركة حماية انترنت سايبر وشركتهم عالميه مسؤوله عن امن المعلومات والتصظي للهجمات رغم انهم لا يرون في حالتهم كان سمعهم قوي جدا.
      ولكن تخيل لا يرون ويبرمجون ويديرون شركه عالميه

      رد
  14. مقرن
    مقرن says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اول تعليق لي .متابع للمدونة منذ سنوات واليوم حققت حلمي بقراءة المدونة كامله.
    حوالي 109 صفحات احتوت على 872 تدوينه استهلكت مني حوالي العامين لقرائتها.
    المدونة جميله جدا .بدات من صفحة 1 وحتى صفحة 33 وبعدها اكتشفت اني يجب ان ابدا من صفحة 109 حتى استطيع قراءة المدونة حسب الترتيب الزمني للتدوينات لاسيما ان بعضها مرتبطا بالبعض وعندما وصلت الى صفحه 33 مره اخرى وجدت اني اريد ان اقراها مره اخرى من جديد .
    مره اخرى المدونة رائعه جدا ومفيده لمن يريدون اطلاق مشروعهم مثلي .
    اهنئك اخ رؤوف واتمنى لك كل الخير .
    وأراك على القمة .
    تحياتي مقرن من مكة المكرمة

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، هذه شهادة أعتز بها من قارئ لكل ما كتبته، جزاك الله خيرا وسعيد للغاية أنك وجدت ما كتبته ذا فائدة… لا تنسانا من صالح دعائك عند بيت الله الحرام في أي مرة تصلي فيها هناك يا طيب.

      رد
  15. نادر
    نادر says:

    الروعة ليست في النجاح بل في الإصرار على النجاح ، ه\ه ميزة قليل جدا من يتميز بها .
    مدونة رائعة وقصة رائعه

    رد
  16. فهد المطيري
    فهد المطيري says:

    أعجبتني شهامة ياسين فلم يكن مجبراً على الاستمرار خصوصاً أنه موظف جديد ولكن
    أعتقد أنه استغل المحنة في اختبار إمكانياته ليزيد ثقته بنفسه وهذا ماتحقق

    رد
  17. اسامه
    اسامه says:

    قصة رائعة ومحفزة جداً ودليل على قدرة الشباب العرب على صنع النجاح خاصة اذا توفرت لهم البيئة المشجعة

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *