برايان جونسون مؤسس شركة برينتري أو Braintree

خطوات نجاح مؤسس شركة برينتري

في ثنايا كل قصة نجاح ستجد أشياء تتكرر – خطوات نجاح – تحوي الكثير من الدروس التي نستطيع تطبيقها عند إطلاق مشاريعنا وأفكارنا.

منذ 10 سنوات أو يزيد، عمل برايان جونسون Bryan Johnson بدوام جزئ (بارت تايم) في بيع خدمات قبول بطاقات الفيزا (أو بكلمات أخرى، وظيفته كانت إقناع المحلات والشركات والمطاعم والمقاهي بقبول بطاقات الائتمان والاعتماد البلاستيكية كطريقة سداد بدلا من النقد والكاش – وكذلك إقناع أولئك الذين يقبلون هذه البطاقات بالفعل أن يتركوا موردهم الحالي والعمل مع شركة برايان).

اضطر جونسون لقبول هذه الوظيفة لتساعده على سداد ديونه جراء استثمار سابق له في مجال العقارات فشل وخسر.

المفاجأة كانت أن برايان أثبت كفاءة كبيرة في عمله الجزئي، وحقق مبيعات قياسية لم يحققها أحد قبله من 400 رجل مبيعات عملوا معه في ذات الشركة.

بعدها عمل برايان بدوام كامل في منصب إداري في سلسلة محلات التجزئة الأمريكية سيرز Sears لكنه كان رافضا لقيود الوظيفة وأراد حرية الحركة والتفكير والإدارة، وكان يبحث عن فكرة مشروعه التجاري الذي سيجلب له هذه الحرية.

ثم خطرت له فكرة: لماذا لا يبدأ هو شركته الخاصة والتي ستقدم ذات الخدمات المالية الإلكترونية لكن بشكل أفضل وأرخص وأسرع.

لماذا لا يقدم هو خدمات ممتازة بمساعدة فريق عمل يقدم تجربة استخدام لا مثيل لها في هذه الصناعة والتي لاحظ أنها لا تهتم بتقديم تجربة استخدام ودودة سهلة سريعة للمستخدم، وأراد هو ملء هذا الفراغ.

حتى لا أطيل عليك، ولكي أحفز فضولك لكي تستمر في قراءة خطوات نجاح شركة برايان والتي باعها بعد تأسيسها بسنوات قليلة مقابل 800 مليون دولار إلى شركة باي بال

تخط الوسطاء

عادة ما تكون أولى خطوات نجاح الشركات الناشئة هي تقليل عدد الخطوات اللازمة لإتمام معاملة ما…

كان برايان يبيع خدمات شركة وسيطة تبيع خدمات شركات البطاقات الائتمانية (مثل شركة فيزا ذاتها) ولذا فكر لماذا لا يعمل مباشرة مع هذه الشركات الكبيرة ويقضي على الوسطاء؟

ميلاد شركة برينتري

تواصل مع هذه الشركات الكبيرة وعرف منها متطلباتها للعمل مع أي شركة توفر خدمات قبول الدفع بالبطاقات البلاستيكية وبدأ يخطط لتأسيس شركته التي أسماها برينتري أو Braintree (وهي على اسم مدينة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية)

خطوات نجاح مؤسس شركة برينتري - شعار شركة برينتري Braintree
خطوات نجاح مؤسس شركة برينتري – شعار شركة برينتري Braintree

اختر مجالا مملا للغاية

على عكس القناعة العامة بأن على رائد الأعمال أن يأتي بجديد مبهر لم يسبقه أحد إليه. لا تفعل ذلك.

كثيرون يحاولون، قلة قليلة هي من ستنجح. لا تبدد وقتك وصحتك النفسية.

اختار برايان العمل في مجال مالي يحتاجه كل تاجر:- تسهيل سداد المشترين لأثمان مشترياتهم.

كذلك أدرك برايان الحاجة الماسة للسداد الإلكتروني بسبب الطفرة في انتشار واستخدام التجارة الإلكترونية، كما أدرك أن صغر حجم شركته الناشئة وسرعة اتخاذ القرارات فيها سيمكنه من تقديم خدمة أفضل وأسرع للعملاء – مقارنة بالشركات الكبيرة ذات جيوش الموظفين البيروقراطيين – الأمر الذي جعله موقنا بأن العملاء سيختارونه هو بدلا من هؤلاء السمان الذين يسيرون ببطء، وهو ما كان.

احصل على عملاء قبل أن تقفز من سفينة الوظيفة

هذه أهم خطوة في خطوات نجاح أي شركة ناشئة أو انتربنور…

قبل أن تترك وظيفتك وتبحث عن ممولين لفكرتك، احصل على عملاء يدفعون لقاء منتجاتك وخدماتك.

حصل برايان على عقود من 6 عملاء وافقوا على شراء خدماته (6 من أصل 10 عملاء كبار عرض عليهم خدماته).

قبلها، وجد برايان أنه بحاجة لربح 2100 دولار شهريا لكي يستقيل من عمله ويتفرغ لشركته الناشئة.

فور أن قدم خدماته لهؤلاء العملاء الستة كان يحقق دخلا قدره 6200 دولار شهريا ولذا سارع وقدم استقالته وتفرغ لإدارة شركته الناشئة في 2007 وعمره 33 ربيعا.

اجعلهم يثقون فيك

الثقة مكون أساس في خطوات نجاح أي فرد أو شركة أو مشروع أو خدمة…

بدلا من أن يطوف الشوارع والمكاتب بحثا عن عملاء جدد، أراد برايان أن يجد طريقة تجعل العملاء المحتملين يبحثون عن برايان ويطلبون منه أن يقدم خدماته لهم.

أشار أحدهم على برايان أن أفضل وسيلة لذلك هي بدء مدونة والكتابة فيها.

لتنجح هذه الفكرة أدرك برايان أن عليه الكتابة بكل صدق وشفافية عن أمور إدارة شركته الناشئة وتجاربه لحل مشاكلها والتغلب على تحديات قبول البطاقات البلاستيكية والدفع الإلكتروني والتحصيل وغير ذلك.

كذلك تحدث برايان في مدونته عن الاستغلال غير العادل من قبل الشركات للتجار الأمر الذي يقلل من أرباح التجار.

بعد نشره لتدوينة من هذه، كان يضع الرابط في أشهر مواقع مشاركة الروابط ليجد زخما من إعادة المشاركة والكثير من الزوار الذين بدورهم كانوا بحاجة لخدمات برايان الذي بدا من كتاباته أنه خبير في مجاله وأهل للثقة، وبالتدريج بدأت المبيعات تزيد وبدأ العملاء الراضون يروجون لخدماته ويجلبون له المزيد من الأعمال.

التدوين هدفه كسب الثقة

قلما تجد مدونة تبيع إعلانات انترنت بقدر مربح مريح (إلا قلة قليلة لا تكفي لإثبات عكس ذلك).

حين تكسب ثقة القراء، ساعتها تحصل على فرص أخرى للدخول في أعمال تجارية رابحة.

في حالة برايان، عبر مدونته تواصل معه موقع OpenTable لحجز المطاعم في أمريكا، والذين أرادوا تطبيقا جاهزا لتخزين بيانات البطاقات الائتمانية بشكل آمن يتوافق مع الشروط القانونية لعمل ذلك.

بعدما وقع برايان معهم عقدا مدته 3 سنوات، قام بتوظيف فريق من المطورين لغرض بناء التطبيق الذي يحقق متطلبات هذا العميل.

بسببها، أصبحت شركة برايان تقدم المزيد من الخدمات المالية لعملائها. هذه الصفقة فقط ضاعفت أرباح الشركة 4 مرات.

هذه الصفقة كانت سببا في ذيوع شهرة الشركة التي تقدم خدمات مالية عالية المستوى، الأمر الذي شجع شركات ناشئة أخرى على الاستعانة بخدمات برايان، شركات مثل أوبر، اير بي ان بي، شوبيفاي، آد موب، ولعبة جديدة وقتها كان اسمها الطيور الغاضبة، وغيرها.

خدمة عملاء لا مثيل لها

يدرك برايان أن خدمة العملاء إما أن تكون سببا في نجاح أي شركة، أو في إفلاسها وفشلها، ولذا حرص من أول يوم على عدم السماح بوجود أي اسباب لحدوث احتكاك مع أي عميل، وحرص على الاهتمام بالعميل القديم والجديد على حد السواء.

القارئ المنتظم لمدونة شبايك المتواضعة، سيدرك أهمية هذه النقطة تحديدا، والتي تحدثنا عنها كثيرا من قبل.

أحسن انتقاء عملائك

يؤكد برايان على أنه لا يقبل العملاء الباحثين عن أرخص سعر.

كذلك لا يقبل بيع خدماته للشركات العملاقة المغرورة التي تريد أبخس الأثمان فقط لأنها شركة كبيرة.

كما لا يريد عملاء يسببون مشاكل كثيرة ويجلبون عوائد قليلة، ولذا فهو بدوره يحسن اختيار العملاء الذين يبيع لهم خدماته، دون أن يحقق أي طرف منهما أي خسارة.

بعد مرور عامين على بدء الشركة، كان دخل الشركة مليون دولار سنويا، وكان الدخل يتضاعف ثلاث مرات كل سنة وكانت أكبر مشكلة لدى برايان هي العثور على موظفين أكفاء لمواكبة هذا التوسع المستمر.

في عام 2011 (أي 4 سنوات بعد إطلاق الشركة) حصل برايان على استثمار مالي في شركته قدره 34 مليون دولار.

في هذا الوقت، كانت الشركة تجري معاملات مالية قدرها 3 مليار دولار وكان العائد السنوي 10 مليون دولار.

القارئ الذي لم يشعر بعد بالملل سيسأل: لماذا حصلت الشركة على استثمار مالي مقابل حصة من الأسهم في حين تربح ملايين في كل عام؟

الإجابة هي أن مثل هذا الاستثمار يضخ قدرا كبيرا من المال فور إتمام صفقة الاستثمار، بدلا من الانتظار سنوات طوال للحصول على ذات القدر من المال، مما يساعد الشركة على التوسع السريع، أسرع من المنافسين.

في عام 2012 كان لدى الشركة 30 مليون مستخدم.

في سبتمبر 2013 أعلنت الشركة أنها تجري معاملات مالية بقيمة 12 مليار دولار سنويا، منها 4 مليار دولار على الهواتف النقالة والجوالة. (وكانت حصة الهواتف في ازدياد)

بعدها بأيام، تم بيع شركة BrainTree إلى شركة باي بال مقابل 800 مليون دولار.

بعدها تفرغ برايان للاستثمار في شركات تقنية متقدمة.

النجاح عادة يسبقه الفشل

طبعا، ربما كان التوقع الأولي بعد قراءة قصة مثل هذه أن الرجل نجح من أول مرة، أو أنه فشل مرة واحدة فقط، وهذا غير صحيح…

…سبق لبرايان قبلها تأسيس شركة دردشة صوتية عبر انترنت قبيل انفجار فقاعة انترنت وقبل تدمير برجي التجارة في 2001.

هذه الشركة حصلت على استثمار مبدئي قيمته نصف مليون دولار ذهبت في تطوير برنامج الدردشة ذاته، لكن أحداث 11 سبتمبر 2001 جعلت المستثمرين يحجمون عن استثمار 2 مليون دولار أخرى احتاجها برايان ليبدأ في التسويق لهذا البرنامج.

كانت النتيجة النهائية … فشل المشروع والخسارة.

قبلها، حين اشترى برايان أول هاتف نقال في حياته وهو طالب جامعي، عرض عليه البائع العمل معه في مجال بيع الهواتف بالعمولة.

قلب صاحبنا الفكرة في رأسه ثم وافق، ليكتشف بعدها مهارته في البيع، وبعد فترة كان قد بدأ يحصل على دخل شهري وجيه من عمولات بيع الهواتف النقالة.

هذا الدخل الجيد جعله يطلق شركته الخاصة لبيع الهواتف النقالة لحسابه بدلا من أن يبيع لحساب الآخرين.

نجحت هذه الشركة وحققت أرباحا متزايدة، الأمر الذي شجع برايان على بيع شركته هذه والدخول في مغامرته التالية: تطبيق الدردشة الصوتية الفاشل الذي جاء ذكره في الفقرة السابقة.

بعد هذا الفشل، دخل برايان مع أخيه في شراكة بغرض الاستثمار في العقارات، وبعد مرور عامين من الاستعدادات والحصول على الموافقات، بدأت المشاكل تكشف عن ذاتها الواحدة تلو الأخرى، وبدأت عوائد المشروع العقاري تختفي حتى اضطر برايان وأخوه للخروج من هذا المشروع دون ربح فلس وقبل أن يغرقا في الديون.

كان هذا هو الفشل الثاني لبرايان، وأثناء ذلك المشروع الفاشل تزوج برايان ورزقه الله ابنه الأول.

أهم خطوة في خطوات نجاح برايان…

عدم اليأس من إعادة المحاولة بعد كل شركة خاسرة أسسها لهو أهم خطوة من خطوات نجاح برايان في مشاريعه.

بعدها اضطر لقبول وظيفة بيع بالعمولة لصالح شركة RBS لبيع خدمات قبول البطاقات الائتمانية بدوام جزئي، ثم عمل في وظيفة إدارية بدوام كامل في سلسلة محلات سيرز.

كانت هذه الفترة – على حد قوله – أسوأ فترة في حياته، في الوظيفتين: فالخدمات المالية التي كان يبيعها لم تخلو من العيوب والمشاكل العشوائية والتكاليف المبالغ فيها ومستوى خدمة عملاء متدني، بينما لم يرض أي من مدرائه عن أدائه في سيرز ما فاقم من عدم رضاه.

سؤال المليون الآن هو، لو كان بطل القصة راود نفسه وجعلها تقنع وترضى بالوظيفة وبالراتب، وتخيل لو فعل ذلك كل مؤسس شركة حين كان موظفا أو أجيرا ذات يوم، كيف كان حالهم ليكون اليوم؟

25 ردود
  1. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    مقال جميل و صادق

    النصيحة الذهبية في هذا المقال هي :

    ((( قبل أن تترك وظيفتك وتبحث عن ممولين لفكرتك، احصل على عملاء يدفعون لقاء منتجاتك وخدماتك.)))

    رد
    • احمد نور
      احمد نور says:

      السلام عليكم ورحمة الله
      ازيك يا استاذ رؤووف……………..ازيك يا استاذ رؤووووووف ازيك يا استاذ رؤوووووف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      معلش بحاول الفت نظرك لتعليقى عشان فى كلمة من جوايا عاوز اوصلهالك………

      اولا ربنا يوفقك… ثانيا الف شكر على مجهوداتك…
      ايه الجديد فى اللى انا عايز اقوله؟؟؟؟؟
      الجديد انا دايما الشعور اللى بيغلب عللى الواحد لما يتابع تدويناتك انه بيركز فى التدوينة….

      مع ان الشعور اللى اللى بيحصل كل مرة وبنتلخم عنه هو ان احنا نشكرك على مجهودك وربنا يرزقك الاخلاص فى النيه

      وللعلم انا كنت لسه بعيد قرائة تدوينة سابقة ليك فى 2011
      وانفعلت بيها وكنت عايز اناقشق فى راى سابق ليك

      بس راجعت نفسى وقلت الاهم انى اشكرك بدل من انى اناقشك لانى ماحبش اسيب عندك شعور سلبى وانت بتقدم لينا خدمات جليلة من اكثر من عشر سنين وشكرا

      رد
  2. محمد النور
    محمد النور says:

    مدونة رائعة اخ روؤف بس ممكن سؤال يعتبر جرئ وأتمني منذ وقت ليس بالقليل ان أسالك إياه وهو هل حققت أهدافك او هدفك لان مدونتك رائعة وتهتم بقصص النجاح والعصاميين ورواد الأعمال فأنت لديك معلومات كثيرة عن الأهداف وبناء الذات والإصرار علي النجاح ومواجهة الخوف والفشل هل طبقت تلك المعلومات والمهارات العلمية في حياتك العملية وحققت أهدافك أم انت مثل بعض أساتذة الجامعات في تخصصات إدارة الأعمال والاقتصاد ولا يستطيعون إنجاح وإدارة مشروع واحد وشكرا جزيلا مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      شوف يا طيب، أعرف أن سؤالك هذا غرضه طيب، لكن اعلم أنه سؤال يسب الضيق والاحباط.

      نعم طبقت ما أكتبه هنا، وكل محاولاتي لتطبيق ما تقرأه هنا كتبت عنها وعاشها معي القارئ لحظة بلحظة.

      وكما حتما ترى لم أحقق النجاح المالي لأني لو فعلت لكنت انشغلت به ولتوقفت عن الكتابة والتدوين كما حدث ويحدث وسيحدث لآخرين كثيرين مشاهير نجحوا ماليا فلم يجدوا الوقت ليكتبوا وانقطع عطائهم.

      الدول الناجحة تعزو سبب نجاحها إلى أبطال مجهولة تقف في ساحات التعليم تتقن عملها في صمت دون ضجة إعلامية أو هدايا مالية..

      ولذا أرجو أن تعثر أنت على إجابة سؤالك هذا وتخبرني به..

      رد
      • د محسن النادي
        د محسن النادي says:

        اغلب ما ادين به من نجاح في حياتي العمليه هي بسبب الاخ شبايك وما يكتب
        اتابعه منذ سنوات عديده وكل مره اجد شيء جديد فيما يكتب
        وهنالك ايضا مثلي بعدد لا يمكن حصره لكنهم من فئة خذ بصمت
        شكرا رءوف على كل ما تقدم
        واتمنى ان اراك شخصيا كما حدث مع الرائع محمد بدوي
        وشكرا لكل مدون عربي يهتم بنشر ما يمكنه افاده الاخرين
        ودمتم سالمين

        رد
  3. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    اختيار العملاء مهم جدا
    لا تعامل من يبحث عن الرخيص
    ولا المغرور
    ولا من يجلب مشاكل كثيره دون عوائد حقيقيه
    ثلاثيه رائعه
    ودمتم سالمين

    رد
  4. أسامة حمدي
    أسامة حمدي says:

    يدرك الشخص المحترف في خدمة العملاء أنه لابد أن يؤدي الخدمة المطلوبة منه للعميل في أسرع وقتًا ممكنًا، وهذه نقطة مهمة يجب أن ينتبه إليها مَن يعمل في خدمة العملاء.

    رد
  5. بكر
    بكر says:

    لفت نظري تعليق الاخ محمدالنور وقوله للمدون الاستاذ/ شبايك ماذا استفدت من الاهداف وقصص النجاح التي تذكرها في المدونه
    ذكرني تعليقه بفكرة مشابهة كانت تراودني وأنا طفل وهي : لماذا لا تطبع الدول الفقيره مبالغ كبيره وبفئات كبيره وتستفيد منها وتتخلص من الفقر

    اخي النور المدون والمدونه هو النور والشمعه التي تضيء لنا الطريق بعد أن يقرأ ما لم نقرأه بلغة اجنبيه ويخرج لنا خلاصة ولب نجاحات الامم انى وجدها ويعلق عليها تعليقات تكون أجمل من الخلاصة نفسها احيانا
    فمن واجبنا نحن كقراء هذه المدونه اذا لم نشجع المدون وندعمه لينجح ويستمر هو ومدونته وكرد للجميل يكتب أكثر من عقد الزمان كما فعل قاريْ مدونة دانيال بطل التدوينه الذي شجع المدون بصفقه كانت (سببا في نجاح دانيال وشهرته)

    فهلا تركت لنا حامل شعلتنا ليسلم هو وتسلم الشعله ليبقى النور يا أخي النور

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      أشكرك على هذا الرد الجميل الذي أثلج صدري بعد بعض الضيق الذي ألم به جراء سؤال مثل هذا…

      إذا لم يتكلم نيابة عني عملي هذا كله، فلا خير في ولا فيه…

      رد
  6. امل
    امل says:

    شكرا لك شبايك ..و مهما شكرت فلن اوفيك حقك…
    كلما انزلقت الي حافة الياس اجد عندك ما يدفعني الي التشببث بالامل
    .وحاجة تانية تغير تفكيري من مفهوم الوظيفة والحفاظ عليها الي مفهوم العمل الحر…
    ربنا يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل به…

    رد
  7. خالد الحربي
    خالد الحربي says:

    تدوينة جميلة أخي روؤف

    وشكرا لك على كل ما تقدمه . استفدت من مدونتك الكثير .. وتعليقك ووصفك البسيط للأحداث يلامس خيالي عند كل موقف أتعرض له في عملي وتجارتي

    آطيب التحيايا لك

    بحفظ الله

    رد
  8. محمد
    محمد says:

    كالعادة مقالة تعليمية فى فن إدارة أصاباتك فى الحياة والنجاح أستاذنا شبيايك رائع كالعادة
    وتعليق على كلمة أخونا محمد من قال أن شبايك لما ينجح ؟ أظن أن كنت كن متابع المدونة فستجد أن خمسات هو من صناعة شبايك سواء لم يحقق له عائد مادى كبير عند بيعه أم لا فهو الوحيد الذى أخذ نموذج موقع أجنبى وأتى به للعالم العربى والأن الموقع يدر أرباح مليوينه على حد علمى فى قاموسى أعتقد أن هذا نجاح يكيفه القيمة الذى خلفها هذا بالنسبة للمشروعات وثانياُ جزاء من يحفزك ويبعدك عن حفرة اليأس التى يجلس فيها الشيطان وأتمنى من الله أن يكون كلامى واضح ما جزاء من يفعل ذلك ؟ جزائه خيراُ كثير بأذن الله من يعلمك كيف ينجح الناجحون …… أن كان هو من وجهة نظرك لا يطبق ما يقول فدعك منه اخى الحبيب وطبقه أنت وسيكتب عنك هو يوماُ بأذن الله

    رد
  9. الوليد عثمان
    الوليد عثمان says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احب ان اعلق تعليق بسيط هل حقق شبايك نجاحه من خلال هذه التدوينة.
    بالنسبة للاجابة هي واضحة كالشمس هو حقق الكثير والكثير وابسط هذا الكثير انه صنع مدونة تجعلنا لانستطيع الا ان نلقي عليها نظرة كل صباح لنتابع اي مقال جديد من شبايك ، يكفي العدد الكبير والمتزايد للمتابعين، يكفي ان المدونة لم تندثر انما كل يوم هي في جديد ، يكفي ان اي شخص يدخل المدونة لو قرأ صفحة منها لا يستطيع التوقف ويجد نفسه قد اصيب بالادمان ويريد ان يكمل قراءة كل مافيها،يكفي ان الشخص كل ما يحس بالاحباط من هموم الدنيا يدخل المدونة ليقرأ فيشرق نور الامل في قلبه مره اخرى يكفي ان شبايك اطل على مابداخل نفوسنا واصبح امر لانستطيع العيش بدون ان نقرأ له يا اخي انت من الاخير بطل المدونات العربية ، يا اخوتي بالله عليكم النجاح ليس هو جمع المال فقط المال ورق يذهب ويجي ولكن الكنز هو العلم الذي تفتقر له امتنا العربية والاسلامية ، فيكفي انه يوجد شخص يطل علينا بكتابات تجعلنا نعرف كيف تقدمت علينا الامم وتطورت ، يا اخي ابسط البسيط انك تكتب بالعربي وتترجم لنا من لغات اخرى ومنا الكثير لايستطيع ان يقرأ الانجليزي ولايستطيع فهمه فما بالك بترجمة واقتباس مع اضافة التشويق والتحليل الى القصة >
    ياشبايك كلمة واحدة اقولها لك.
    الله يرحم البطن الي جاباتك وربتك وعلمتك

    رد
  10. ضياء فاضل
    ضياء فاضل says:

    شبايك أنت دائماً رائع فى تدويناتك ولقد نجحت وحققت أهدافك عندما تابعك الملايين من الوطن العربى ويكفيك أنهم وأنا منهم ندين لك بالمعروف جزاك الله خيراً

    رد
  11. محمد
    محمد says:

    حتى الموقف الحالى هو عبارة عن تجربة للتعلم ” أن الكلمات قد تكون نوراُ أو قبوراُ” الاغتيال المعونى يحصل بكلمة لا غير أخذنا العبرة أن علينا أنتقاء كلماتنا بعناية 🙂

    رد
  12. عبدالرحمن حمدى
    عبدالرحمن حمدى says:

    رائع كالعادة أستاذ رءوف .. ربنا يجعله فى ميزان حسناتك.
    أنا متابع قديم لمدونتك و كلما أقرأ مقالاتك و قصص النجاح فى المجالات المختلفة يلتهب الحماس بداخلى و أقرر أننى سأسعى للتميز فى مجال ما و أبنى شركتى الناشئة لكن سرعان ما ينطفئ هذا الحماس عندما أقرر اختيار مجال محدد و هدف محدد .. أنا اشتغلت فى مجال تصميم و برمجة مواقع الووردبريس لسنوات عديدة الا أننى لا أشعر أنى أستطيع ان أقدم شيئا مميزا فى هذا المجال و أريد أن أتعلم شيئا جديدا لكنى لا أدرى ما هو ؟ هل أتعلم الذكاء الصناعى أم ادرس الهندسة الالكترونية .. هل أدرس فى مجال الطاقة النظيفة أم أن شغفى السابق بكتابة الكود يلزمنى ان انتقل لمجال مشابه كبرمجة تطبيقات الاندرويد !! الأمر فعلا محير و كلما حاولت أن أجرب شيئا ما لأكمل فيه وجدتنى مائلا له مستمتعا به و وجدتنى ايضا أحتاج الى اعوام عديدة لأحرز فيه تقدما و وجدت أيضا الكثيرين ممن حققوا تقدما مبهرا فى هذا المجال !!
    اخشى أنى أطلت عليك و لكنى لا اجد من هو أفضل منك ينصحنى ماذا أفعل فى هذه الفوضى !
    أرجو منك حقا أن تفيدنى برأيك و لك جزيل الشكر أخى فؤاد .

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      من فؤاد هذا؟ 🙂

      يا طيب، لم تسأل السؤال الصحيح: أنت، ماذا تحب من كل هذه؟

      إذا أردت النصيحة، ركز في مجال الذكاء الاصطناعي وحاول تطبيقه في شيء تحبه أنت.

      رد
  13. khaled
    khaled says:

    لو أن كل معلم في المدرسة اتجه لجني المال لعدم كفاية الراتب لما وجدنا من يعلمنا و لو ان الام والاب ارادو مقابل تربيت ابنائهم المال لما وجدنا من يربينا لكن الحمد لله ان هناك من يعلم في المدرسة لوجه الله تعالى من اجل بناء جيل قادم وتكون سعادة المعلم عندما يرى طلابه قد اصبحوا على احسن حال منهم الدكتور و المهندس و التاجر وانه قد اسهم في بناء المجتمع بدون مقابل بل اكتفى براتبه الذي قد لا يكفيه لاكثر من 15 يوما لكنه نظر للرسالة التي سوف يؤديها.

    وأما أن هنالك اساتذة في الحامعات لا يعرفون كيف يديرون أعمال أو مشاريع فمن يعرف ذلك و ما يدريك هنالك مقالة عن استاذ جامعي في امريكا يملك 3 مليارات دولار لكنه ما زال على رأس عمله وينفق من ماله الخاص على مشاريع الجامعة لكني على يقين انه يريد ايصال العلم للطلبة و هذه هي الرسالة نشر العلم وان تتعلم و تعلم بدون مقابل …

    وكذلك الام و الاب ينظرون لرسالتهم التي يؤدوها.

    وأنت استاذ رؤرف منهم تسهم بما تكتبه و بمجهودك في بناء جيل من هذه الامة و سترى ذلك في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *