ابتسم حين تسوء الأمور

قصة مشروع جانبي حقق 51 ألف دولار في شهرين

,

في هذه المدونة المتواضعة، يعكف محدثكم على نشر قصص تشجع القارئ وتحفزه لبدء أي مشروع جانبي قد يخطر له، بعدما تتوفر فيه مجموعة من الشروط شرحتها تدوينات سابقة، واليوم أحكي لكم عن ثلاثة شباب خطرت لهم فكرة مشروع جانبي فقرروا تنفيذها بأقل التكاليف على سبيل التجربة، مع نشرهم لكل تفاصيل تجربتهم في تدوينة خاصة لكي يستفيد منها من يريد تجربة تنفيذ فكرة مماثلة، لنبدأ:

تعريف بالفرسان

بداية، أبطال قصتنا اليوم ثلاثة شباب، مارشال هاز Marshall Haas الأمريكي وهو عصامي بدأ عدة مشاريع جانبية منها ما نجح وربح، ومنها ما ينتظر، يشاركه دور البطولة جون ويتلي Jon Wheatly الانجليزي، مسؤول الانتاج، وثالثهما الأمريكي ديفيد مايرز David Myers خبير التصميم.

ما الذي يجمع بين الثلاثة؟ العصامية وحب تجربة المشاريع الجديدة.

كيف تأتي بفكرة مشروع جانبي

كان الثلاثي مولعين باستخدام صور الوجوه الضاحكة أو ما نسميه ايموجي أو Emoji وخاصة وجه القمر في مراسالاتهم، ومن باب الدعابة قرروا طبع صورة كبيرهم مارشال على وجه قمر، ومن دعابة لأخرى تسائلوا لماذا لا تجد أقنعة وجوه هزلية ضاحكة مثل صور ايموجي يمكن شراؤها، ومن هنا جاء الإلهام بملء هذا الفراغ وصنع أقنعة إيموجي بلاستيكية وطرحها للشراء في مشروع جانبي بتكاليف قليلة على سبيل التجربة وبعض المرح.

شهران حتى موعد الهالووين

للأمريكيين عادات غريبة كثيرة، منها احتفالهم الغريب بيوم الهالووين، حيث يرتدون فيه أقنعة وأزياء مخيفة ومرعبة وهزلية، ولذا كان التفكير الأولي للثلاثي هو تصنيع هذه الأقنعة وبيعها وتسليمها للمشترين قبل موسم الهالووين، ما يعني أنه كان لديهم وقت قرروا تنفيذ فكرة مشروع جانبي مثل هذا 60 يوما للانتهاء من كل شيء:

  • العثور على مصنع أقنعة بسعر مناسب،
  • تصنيع الأقنعة والتأكد من الجودة،
  • شحنها لمخزنهم ومن ثم العثور على مخزن واستئجاره،
  • التقاط صور عالية الجودة للتسويق للأقنعة وإياك أن تحاول التقليل من شأن هذه الخطوة،
  • تصميم متجر إلكتروني على شوبيفاي Shopify واختيار القالب وطرق الدفع والشحن،
  • ثم التسويق له وكل هذه الأمور.

البداية مع علي بابا

أول خطوة كانت الدخول على موقع علي بابا للبحث عن مصانع أقنعة وعمل قائمة بالمصانع المقترحة، ومن ثم إرسال شرح وافي للمنتج المطلوب صنعه، وتحليل ردودهم.

لأن الوقت كان ضيقا، اختار الفريق ألا ينتظروا شحن نماذج أولية من الأقنعة لهم، واضطروا للاعتماد على الصور التي يلتقطها العاملون في المصنع.

وقع الاختيار على مصنع بناء على صور أقنعة سبق له صنعها، والذي شرع في تصنيع نموذج أولي وبعد إنتاجه قام المصنع بإرسال صور لهذا النموذج.

بناء على نصيحة المصنع، تم تصغير مقاسات النموذج الأولي لأنه وفقا لرؤية العاملين في المصنع، كان القناع كبيرا جدا على الوجه.

خمسة نماذج / طرازات من المنتج

بعد تصحيح المقاسات، شرع الثلاثي في تصميم 5 أقنعة، وأرسلوها للمصنع الذي احتاج لبضعة أيام حتى أرسل لهم صور نماذج من هذه الأقنعة الخمسة.

بعدها جاء وقت تحديد العدد المطلوب تصنيعه من كل قناع، واستقر رأي الثلاثي على المغامرة النسبية، واختاروا تصنيع إجمالي 5 آلاف قناع، أو ألف قناع من كل تصميم.

هذه الكمية احتاجت من المصنع إلى 15 يوما لصنعها يليها 7 أيام لشحنها من الصين إلى أمريكا.

لأن الأقنعة كانت خفيفة الوزن صغيرة الحجم، استقر الرأي على شحنها سريعا بالطيران.

خمسة نماذج / طرازات من أقنعة ايموجي

خمسة نماذج / طرازات من أقنعة ايموجي

صنع العلامة التجارية والشعار

بعدما شرع المصنع في التصنيع، بدأ العمل على تصميم الشعار، وكانت البداية بالبحث عن اسم نطاق انترنت للموقع، وكانت المفاجأة السعيدة أن اسمي emojimasks و emojimask متوفرين، وبسرعة تم حجزهما، واستقر الرأي على استخدام هذين الاسمين كشعار وكاسم للموقع.

كان للثلاثي صديق فنان، أرسلوا له رسما كروكيا لتخيلهم لشكل الشعار، وبعدها توفر لهم الشعار المرسوم (اللوجو).

الشعار الذي تم اختياره

الشعار الذي تم اختياره

وصول الأقنعة

ثم وصلت الأقنعة بعد الانتهاء من صنعها وشحنها من الصين، ورغم الترقب إلا أن جودة الأقنعة كانت أقل من المتوقع.

بداية كان سُمك القناع أقل من المطلوب، وكان الخيط المستخدم لربط القناع على الرأس أقصر من أن يكفي لرأس الانسان الراشد (فرق المقاسات الصينية من المقاسات العالمية!) ونتج عن هذا القصر أن القناع كان يدور على رأس مرتديه بعد فترة قصيرة من الاستخدام.

لم يكن للعيب الأول من حل، إلا أن العيب الثاني أمكن حله بإضافة خيط ثاني أطول يناسب الرؤوس الكبيرة، ويعمل على تثبيت القناع ومنعه من الدوران مع الاستخدام.

[لاحظ أن أي مشروع جانبي سيواجه مشاكل غير متوقعة مهما اجتهدت، ولذا عليك أن تتقبل الأمر بأفكار خارج الصندوق]

وصول صناديق الأقعنة الضاحكة

وصول صناديق الأقعنة الضاحكة

تعديل الخطة أثناء التنفيذ

كان سعر البيع المفترض لكل قناع ما بين 10 إلى 12 دولار، إلا أن السماكة الأقل من المتوقع جعلتهم يهبطون بهذا السعر إلى 5 دولار.

الآن جاء دور الاشتراك في موقع شوبيفاي للمتاجر الإلكترونية وشراء قالب مناسب للموقع الجديد.

بعد الانتهاء من هذه الخطوة، حان دور التقاط صور احترافية لكل قناع لعرضها على المتجر الإلكتروني.

تردد وتراجع ثم إقدام

في ليلة التقاط الصور للأقنعة، وبعد خيبة الأمل النسبية بسبب الفجوة ما بين توقعاتهم لجودة الأقنعة وبين الحالة الفعلية لها، بدأ الثلاثي تراوده بعض الشكوك حول جدوى نجاح المشروع، ولذا بدأت تراودهم أفكار مثل بيع الموقع على حاله بمخزون الأقنعة مقابل 5 آلاف دولار، خاصة وأن الثلاثي لديهم مشاريع أخرى يعملون عليها وتحتاج منهم الوقت والتركيز.

لتجنب اتخاذ قرار متعجل ثم الندم عليه، قرر الثلاثي الانتظار لصبيحة اليوم التالي، وفيها شرعوا في رفع الصور إلى متجرهم الإلكتروني، وهناك حيث اكتشفوا جمال الصور التي رفعوها، وبسببها قرروا الاستمرار في هذا المشروع.

[اقرأ كذلك: زيادة المبيعات 300 مليون دولار سنويا بسبب تعديل صغير جدا]

إطلاق المشروع

كان يوم الخميس 16 أكتوبر 2014 (أو 15 يوما قبل موعد الهالووين) تاريخ إطلاق الموقع، وفي فجر هذا اليوم، قرر جون الإعلان عن المتجر في موقع producthunt.com الذي هو عضو فيه، وبعدما انتهى من إدراج رابط المتجر مع شرح وجيز له، عاد للنوم.

ما بين التاسعة والعاشرة صباحا، وصل الثلاثي لمقر مكتبهم وبدؤوا قراءة بريدهم الإلكتروني، وكانت المفاجأة السارة، أقنعة إيموجي هي الأولى في موقع ProductHunt بفضل تفضيلات مستخدمي الموقع، وكان 20 قناعا قد تم بيعها بالفعل.

دون أن أطيل عليك، انتهى اليوم الأول بمبيعات تخطت 5 آلاف دولار. في اليوم الثاني تراجعت المبيعات واستمرت كذلك في اليوم الثالث، وأما في اليوم الرابع، فعادت المبيعات لجنونها!

مبيعات خرافية

حين وصل الثلاثي لمكاتبهم في صبيحة اليوم الرابع، وجدوا مبيعات خرافية تحققت، وبتتبع مصدرها، وجدوا موقع هافينجتون بوست قد كتب مقالة عن الأقنعة الضاحكة، ومنه التقطتها مواقع شهيرة كثيرة (حتى أن مدونة شبايك كتبت عنها، بعدها بعام!).

على أثر شهرة انترنت، جاءة شهرة القنوات التليفزيونية التي التقطت الخبر وظهر المذيعون وهم يضعون هذه الأقنعة على وجوههم، طبعا مما زاد من المبيعات والشهرة.

مبيعات اليوم الرابع كانت أكثر من 10 آلاف دولار! كان الأمر مثل الحلم الجميل، إلا أن نفاد المخزون (بسبب بيعه كله) اضطر الثلاثي لرفض هذا الإقبال الخرافي من المشترين، ورغم عرض الموقع لقبول الحجز المسبق للشحنة الثانية من الأقنعة والمتوقع تسليمها بعد شهر أو يزيد، إلا أن هذا التأخير الاضطراري في التسليم كان كافيا لتوقف المبيعات.

التعبئة والشحن وطبع العناوين والاستعانة بالخبير

يقول المثل: ذهبت السكرة وجاءت العبرة، فبعد بيع المخزون كله، جاء وقت تجهيز كل شيء لشحن الأقنعة للمشترين.

طبعا لم يكن أحد يتخيل هذا الإقبال الشديد، ولذا كان التفكير المبدئي أن يقوم الثلاثي بعمل كل شيء لازم للشحن، من تجهيز الكراتين ووضع الأقنعة ثم طباعة عنوان كل مشتري ثم تسليمها لشركة الشحن.

مع وصول طلبات الشراء الأولى، بدأ العمل على الشحن، إلا أن جون كان مرتبطا بسفر فلم يشترك مع صديقيه منذ البداية، واللذان شرعا في تجهيز كل شيء والعمل خلال العطلة الأسبوعية.

شحن كميات كبيرة في أي مشروع جانبي يحتاج إمكانيات كبيرة

شحن كميات كبيرة في أي مشروع جانبي يحتاج إمكانيات كبيرة

خرجت الأمور عن نطاقها، فالكراتين والصناديق بدأت تتراكم، ورغم المجهود الجبار المبذول يوما بعد يوم، لكن الثلاثي اكتشف أن قدرتهم هي الانتهاء من 30 طلبا في اليوم، في حين كان يردهم 60 طلب شراء في اليوم، ما يعني أنهم متأخرين بمقدار 30 طلبا تراكميا يوميا.

هذا الاكتشاف استدعى اتخاذ قرارات طارئة لحل هذه المشكلة، والتي تمثلت في طلب المساعدة من شركة الشحن وقبول التكلفة الإضافية مقابل تلك المساعدة.

هذه المساعدة الخارجية والاحترافية أنقذت الموقف وبدأت آلاف الشحنات تخرج إلى أصحابها، أو هكذا كان الظن!

[رغم تطور مثل، لكن احرص على جعل أي مشروع جانبي تجربه أن يكون قليل التكاليف. احصل على طلبات الشراء أولا ثم اشرع في تكبير المشروع الجانبي، ليس قبلها. المبيعات هي سيد الموقف دائما)

خطأ صغير لكن كبير

ما أن بدأت الشحنات تخرج، حتى بدأت رسائل شكاوى العملاء تصل، تشكو من أن العناوين المطبوعة على الصناديق خاطئة.

بتحري الأمر، تبين أن متجر شوبيفاي يوفر قاعدة بيانات للمشترين، لا تتوافق مع نظام عمل شركة الشحن التي يتعامل معها الثلاثي، الأمر الذي اضطر معه الثلاثي لاستخراج العناوين بشكل يدوي ثم تصديرها لنظام شركة الشحن.

هذا التدخل نتج عنه خطأ بشري صغير، ذلك أن العناوين المطبوعة كانت عناوين الفواتير Billing Address لا عناوين الشحن Shipping Address.

الأخطاء تقع تقريبا في كل مشروع جانبي

شعر الثلاثي بخيبة أمل فظيعة، كيف يقعون في مثل هذا الخطأ، لكن من لطف الله بهم أنهم اكتشفوا أن العناوين المختلفة تبلغ ما يزيد عن 100 عنوان فقط، في حين أن بقية العناوين متماثلة وهو ما قلل من فداحة الخطأ.

بسرعة كتب الثلاثي رسائل اعتذار وخاطبوا شركة الشحن لتحويل تلك الشحنات إلى وجهاتها الصحيحة مع تحمل التكاليف، كما عرضوا رد المال لكل من تعرض لهذا الخطأ.

بعد حل كل هذه المشاكل، جاء وقت إدخال التعديلات على التصميمات الأولية للأقنعة، وهذه المرة قرر الثلاثي الحصول على نماذج أولية من المصنع في الصين قبل طلب كميات كبيرة.

حساب الأرقام

خلال 60 يوما، كان إجمالي الدخل المتحقق 51.365 دولار، من 2.542 طلب شراء، أما إجمالي التكلفة فكانت 3.609 دولار، منها 3.213 دولار تكلفة تصنيع وشحن الأقنعة، وأما العائد المفقود والذي كان يمكن تحقيقه لولا نفاد المخزون فكان 9.220 دولار بناء على حساب طلبات الشراء التي تم إلغائها لعدم رغبة المشترين في الانتظار حتى الانتهاء من تصنيع وشحن الدفعة الثانية من الأقنعة.

[توضيح: طلب شراء لا يعني شراء قناع واحد، فبعض الطلبات كانت لأكثر من قناع، كما باع الموقع الأقنعة الخمسة في باقة واحدة بسعر 15 دولار]

عودة للثلاثي

إذا زرت مدونة شركة الثلاثي الانجليزية، فستجد كنزا من المعلومات عن مشاريعهم السابقة والحالية، فهم نفذوا أفكارا سابقة وتالية كثيرة، منها غلاف شفاف رفيع للهواتف النقالة واللوحيات، ومذكرات ورقية، وتطبيقات انترنت، وغيرها.

إذا تابعت حساب شركة الأقنعة على انستاجرام فستجد صورا للمزيد من خيارات الأقنعة لمشترين فخورين بهذه الأقنعة.

للأسف لم أعثر على أرقام مبيعات أحدث من تلك المنشورة في التدوينة التي عرضت كل هذه التفاصيل.

الربح الحقيقي

ربما جاء قارئ ما وقال هذا ربح قليل، وهي وجهة نظر سديدة، ذلك أن الربح الحقيقي كان في الشهرة الإعلامية التي حصل عليها هذا الفريق، ومعرفة قطاع كبير من العملاء بهم وبمشاريعهم الأخرى، مما ساهم حتما في زيادة مبيعات بقية مشاريعهم، وحتما أيضا سيساعد في نجاح مشاريعهم المستقبلية، وهذا في رأيي المتواضع الربح الفعلي الكبير لمشروع مثل هذا.

على الجانب:

طبعا، كل من جرب تنفيذ فكرة مشروع جانبي سيعرف أن في هذه القصة قدر كبير من الحظ، ذلك أن موقع برودكت هنت لا يقبل أي فكرة مشروع، وحتى إذا قبل، بعض الأفكار الجيدة لم تلق القبول أو الرواج لدى زوار هذا الموقع. كذلك الظهور في برامج تليفزيونية ليس أمرا مضمونا وبالتالي التوفيق لعب دورا كبيرا هنا. هذا لا يقلل بأي قدر من مجهود الشباب وأهمية مشاركتهم لكل تفاصيل المشروع.

الآن: هل ساهمت هذه التدوينة في جعلك تقترب من تنفيذك لفكرة مشروع جانبي تراودك منذ فترة؟ أخبرنا المزيد يا طيب وأضف بعضا من التفاؤل لتعليقات المعلقين.

36 ردود
  1. ياسر
    ياسر says:

    سبحان الله اخي اما انك تقرأ ما في الصدور او انها بشائر الخير… مند ساعة فقط انهيت مع صديق لقاء من اجل بدأ بمشروع في ميدان المعلوميات وعقدنا العزم على البدء منذ الليلة وانه لا ينقصنا الا مصمم محترف

    سـأوافيك بالجديد إن شاء الله بعد 3 اشهر

    رد
  2. العربي عبد اللطيف
    العربي عبد اللطيف says:

    السلام عليكم
    أخي رؤوف مشكور على مجهودك الرائع و أعتقد أن الفكرة هذه مقبولة جدا وبالإمكان تنفيذها أنا شخصيا قد جائتني فكرة مغايرة نوعا ولكنها تشبه فكرتهم في الاساس.
    الآن سأحتفظ بها لنفسي وسأبدأ في تطبيقها وأعدك بمراستك بمقال حول تجربتي إن نجحت .
    دعواتك لي بالتوفيق

    رد
  3. جوزيف سعيد
    جوزيف سعيد says:

    انى لسعيد اشد السعادة لكونى من اولى المعلقين على احدى تدوينتك هذه ،،، مبدئيا كل عام وانت بخير وعيد سعيد ،،، ثانيا فى كل مقالة اقرأها لك اجد انك مازلت تشجع قرائك – وانا منهم – على البدء فى مشاريعهم الخاصة وهذا ما يشجعنى على المثابرة والاجتهاد فى هذا الطريق والتجهيز للبدء فيه قريبا بإذن الله ،،، ارجو ان تدعوا لى ولكل قرأ مدونتك لعل الله يوفقنا فى البدء فى عملنا الخاص ولو بشكل جانبى مبدئيا حتى نرى بشائر النجاح ثم يكون له الاولوية …..

    رد
  4. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    سلمت يداك أخي شبايك ..

    نعم هذه التدوينة أحتوت على خطوات حقيقية و صادقة لما يمكن أن يصادفه أي منا عندما يقوم بأحد المشاريع التجارية الجانبية الصغيرة .. و أيا كانت النتائج ..

    فنجاح الفكرة يجلب الفرح و الحماس و الإستمرار .
    و فشلها يعني الخروج بدروس و التعلم من الخطأ و إعادة المحاولة في وقت لاحق بدراية و خبرة أكبر ، مما يؤدي في النهاية إلى النجاح في تحقيق الغاية و الهدف .

    و البديل المؤلم لهذه الخيارات هو أن نجلس بلا حراك حتى يكسونا التراب و بذلك نكون قد أضعنا حياتنا من دون تحقيق نجاح أو إكتساب للخبرة التي توصلنا إليه .

    إن طريق النجاح ليس مفروشا بالورود ، و ليس هناك من معادلة ترسم خريطة مؤكدة لهذا الطريق ، و إستمرارنا في السير و التجربة هو السبيل الوحيد لمعرفة من أين نبدأ ، و إلى أي مكان نتجه و كيف يمكن لنا أن نتخطى عقبات الطريق إلى أن نصل إلى وجهتنا .

    و دعواتي للجميع بالإستمرار في الحركة و التقدم ،،

    رد
  5. مشروعك الصغير حسين بكري
    مشروعك الصغير حسين بكري says:

    كل تدويناتك رائعة ومحفزة وملهمة…ولاتقسو علي نفسك فالناس قد يمدحون شاعر او مغني او لاعب كرة قدم روحتي من يعلم لغات…ولكنهم لن يمدحوا من يعلمهم ريادة الاعمال خوفا ان ينتقص ذلك من شعورهم جميعا انهم ولدوا رجال اعمال…يقرأون في صمت ويستفيدون ويرحلون ليتفذوا قليل من كثير …بدون استزادة وبدون تشجيع لمن يحاول اشعال شمعة…شكرا لكل شمعة اشعلتها…انا استفدت منك كثيرا

    رد
  6. الصنبور
    الصنبور says:

    شكرا جزيلا على التدوينة الرائعة منك صديقي الرائع رؤوف
    فعلا ً فكرة جريئة ورائعة وناجحة
    ربما من المفروض أن نعمل على إسقاطها بشكل ما على السوق العربي
    لكن ليس بشكل حرفي، لا بد من تكييفها وجعلها قابلة للشراء من طرف المستهلك العربي
    شكرا جزيلا على رابط المدونة الرائع
    تحياتي لك
    الصنبور ،،

    رد
  7. زيدان يونس
    زيدان يونس says:

    هذه المقالة بالذات جعلتني (أصفن) و أتأمل بها كثيراً … و دخلت إلى موقعهم و شاهدت منتجاتهم الأخرى و أفكارهم و صور الإنستجرام … أستلخص من القصة عجة نقاط مهمة:
    1- لا تنتظر الفرصة تأتيك … يمكنك خلق فرصتك بنفسك
    2- عندما تبدأ بأي مشروع يجب أن يكون لديك معلومات عن الأدوات اللازمة لإتمام جميع مراحل المشروع (الإنتاج، التسويق، البيع و التوصيل)
    3- المشاكل و الأخطاء تزيد كلما كانت خبرتك في مجال المشروع أقل … لذا استشر و ادفع لمن لديهم الخبرة حتى لو قل المربح
    4- الإحترافية بالتعامل مع العملاء من أهم الأمور لتحافظ على سمعتك حتى لو تطلب الأمر أن تعيد المال للعميل
    5- أحيانا الأفكار السخيفة و المزحات و النكات التي تقال تكون فكرة لمشروع ناجح جداً
    6- و أخيراً نظريتي في الحياة ((إذا أردت النجاح بقوة … فكر كطفل))

    رد
  8. مروان نزال
    مروان نزال says:

    شكرا على التدوينة استاذ شبايك ، فهي ملهمة بحق. كلما كانت الفكرة بسيطة كانت النتائج عظيمة . انا شخصيا عندي عدةافكار لمشاريع جانبية ولكنها تنتظر على الرف للاسف . وفي النهاية وجه مبتسم لأحلى مدونة 🙂

    رد
  9. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    المحبط يعلن الحرب عليك اخي رءوف
    التفكير خارج الصندوق يحتاج الى القوة وبعد النظر وروح المغامره
    51 الف دولار هي ثروة للبعض من الناس
    لكنها قد تكون بغشيش للاخرين
    وعليه يتمايز الناس في النظر لهذه القصه
    استمر
    فانت مصدر الهام للكثيرين فلا تظن ان ما تكتب يذهب جفاء
    وعتبي على من يطالع ما تكتب ولا يشجعك اكثر
    ودمتم سالمين

    رد
  10. tareq
    tareq says:

    شكرا لك استاذ شبايك على هذه المدونة و الافادة التي تأتينا بها …
    فكرة بدأ مشروع بالعالم العربي …وخصوصا في المناطق الساخنة منه تكاد تكون مستحيلة …لان الامن من اولى متطلبات التطور والازدهار …ادعو الله ان يعيد لبلادنا الأمن والسلام …وانا حاولت واحاول كل يوم البدأ بمشروع او تطبيق فكرة ما …رغم اني اصدم بكل مرة بالفشل ..بسبب اوضاع بلادي …ولكن لن استسلم بإذن الله ..
    🙂

    رد
  11. نجمة جدة
    نجمة جدة says:

    استمتعت جدا بقراءة المقالة الجميلة ‘‘

    وبمشاهدة صور اعمال ابطال القصة ‘‘ في موقعم الخاص..

    شكرا لك اخي ‘‘

    وننتظر دوما جديدك ..

    رد
  12. محمد
    محمد says:

    السلام عليكم

    اخي رؤوف شكرا على جدا على التدوينة الرائعة وزحب أن أقول لك أني مررت بتجربتهم فلدي خبرات في عملية التصنيع في الصين عبر موقع علي بابا وقد نفذت عدة مشاريع وانبثق منها عشرات المشاريع الاخرى .

    لدي المام بالتعامل مع الشركات وخبرة مع المتاجر ومشاكل الشحن هذا كله حصل بعد عدة مشاريع اولها صنع جرابات وحافظات للجوال باسماء الاندية أو الشركات ذات الجمهور مثل موبايلي والخطوط السعودية ومنها اكتشفت السوق الرهيب والكنز الدفين ولكني لوحدي ورأس المال ضعيف فتوقفت .
    عدت بعد فترة لصنع ماركة شنط نسائية محفظة اموال رجالية من الجلد الطبيعي ووصلت لمصمم روسي ممتاز لكني توقفت بسبب السعر المرتفع وصعوبة منافسة الماركات فهي تتطلب تسويقا عاليا مع ضخ سيولة كبيرة مع العلم ان المصنع اللذي اتفقت معه قد اعطاني اسعرا مناسبة مع جودة ممتازة وهنا خذلني المال مرة اخرى

    الان عدت بشكل افضل حيث قمت بعملية ترويج لقدرتي وهي الصناعة في الصين وليس الوساطة عبر الاتفاق مع عدة مصانع لصنع منتجات لعدة شركات تحمل خصائص مميزة للشركة اللتي اتفق معها اولها شركة لصناعة البرجر يشتكي صاحبها من سؤ التغليف الذي يؤثر على الطعم ويريد تغليف مبطن بالشمع وهو غير موجود بالسعودية ابدا ويوجد بدبي لكن بسعر غالي جدا وحين البحث عن مصنع عبر علي بابا حيث قمت بعمل مزاد وطرح المواصفات عبر صفحة علي سورس برو تفاجأت بكمية الشركات اللتي تقدم الخدمة وصلت لعشرين شركة لكن ليس كلها تقدم الجودة المطلوبة والموصفات الخاصة ثم بعد التمحيص حصلت على عدة شركات وقد عملنا المنتج التجريبي ونقوم بعقد الصفقة ل ٦٠٠٠٠٠ الف علبة لفترة رابع شهور يعقبها تصنيع اخر

    الرجل سعيد جدا فقد حصل على سعر ارخص بكثير حتى من السوق ومن حى الكرتون العادي

    هناك عدة مشاريع اخرى قمت بها لا يسع الوقت لكتابتها لعل لها وقت اخر

    رد
    • ابومحمد
      ابومحمد says:

      السلام عليكم

      أستاذ شبايك

      سلمت يداك ولا فض فوك نشكر لك مجهوداتك الجبارة وأفكارك النيّرة ونتمنى لك التوفيق والنجاح

      أخي محمد

      صاحب الرد السابق الذي قلت أن عندك الخبرة في التعامل مع مصانع الصين

      أرجو مراسلتي على هذا الإيميل [email protected]

      أخوك ابو محمد ولك جزيل الشكر والتقدير

      رد
  13. محمد الفخرانى
    محمد الفخرانى says:

    قصة رائعه و عرض شيق جداً و أفضل ما فيه أنك أظهرت الخطوات بالتفصيل ،،
    أما بخصوص المتشائمين !!
    كن على ثقه أن هناك من ينتظر كلماتك كل يوم ليستفيد منها و يفيد غيره ?
    أنا مثلا بعد قرآتى لمقالاتك و مراجعة السابق منها بدأت منذ ٣ أشهر مشروع جانبى لبيع عدد بسيط من المنتجات مثل الكشافات و مناظير الرؤية و بدأت من خلال الفيسبوك و حملاته الترويجيه و بالفعل بدأت في تحقيق ربح معقول جعلنى أفكر في التوسعه و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فوجئت بوقف حسابي الاعلانى و منعى من الترويج و كان بالنسبه لى دمار لكن انا اعتبرتها بدايه من جديد و بدأت التجهيز لصفحه جديده و منتجات أفضل و بدأت التفكير جدياً في توفير موقع و ذيادة عدد المنتجات ،، شكراً لك جدا جدا جدا
    فأنت رجل رائع و أنتظر منك كل جديد
    شكراً لك رؤف شبايك فأنت سبب لتفاؤل الكثيرين ،، أستمر ✌

    رد
  14. محمد
    محمد says:

    تحياتي استاذ رؤوف
    انت رائع علي الدوام
    تعلمت منك الكثير
    واتمني ان ياتي يوما ما ونعمل سويا او نتقابل سويا

    خالص تحياتي وتقديري لمجهوداتك

    رد
  15. محى محمد.
    محى محمد. says:

    استاذ شبانك ليس واقعنا العربي متشائم هكذا هناك نجاح كبير لنماذج عربيه

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      بكل تأكيد… سعيد أن هناك من يشاركني الرأي وأنه يترك تعليقات بهذا المعنى. استمر يا طيب بارك الله فيك وفي تفاؤلك.

      رد
  16. عبدالله الزهراني
    عبدالله الزهراني says:

    السلام عليكم
    اخ رؤوف القصه جدا محفزه وميزتها بساطة الفكره ورخص السعر
    فقط الشخص يحتاج ان يبحث عن الفرص والشي الناقص في السوق ويتوكل على الله ويبدا مشروعه والارزاق بيد الله
    شكرا لك

    رد
  17. محمد ال كامل
    محمد ال كامل says:

    مرحبا شبايك

    ممتن لك ولما تكتب ..

    هناك من يقرأ لك ..ويتحفز للعمل ..وإن شاء الله الأنتاج والريادة

    قراءة مدونتك ..ملهمة في الصباح

    استمر يا معلم 🙂

    رد
  18. بدر الدين
    بدر الدين says:

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اخي رؤوف قصة نجاح رائعة جدا ، و مع اقتراب موعد عاشوراء ، قررت التفكير في تطبيقها بطريقة مغايرة ، دعواتكم معي بنجاحها ، و اتمنى للجميع اوقات ممتعة و لك مني اخي رؤوف كل التقدير و الاحترام

    رد
  19. يوسف
    يوسف says:

    مقال جميل جدا ، تعلمنا منك الكثير ولازلنا نتعلم ، أنا شخصيا أطلقت أول مدونة لي عندما قراة بالصدفة أحد مقالاتك ، شكرا جزيلا ن دمتم متألقين ..

    رد
  20. Nora
    Nora says:

    انا عندى تجربة نجحت فى البداية وتوقفت بسبب غير معلوم وانا لم أيأس واظل احاول لكن اعتقد اننى احتاج لاستشارة تسويقية تحديدا ومساعدة من خبير …عندى مشروع بيع لوحات فنية فيرست كوبى ،اللوحة الاصلية سعرها بالاف الدولارات انا اساعد العميل على اختيا اللوحة الانسب للقراغ خاصة انى مهندسة ديكور فى الاساس ثم نتفق على المقاس المناسب وهنا اعطيه 3 اختيارات اما طباعتها فقط على كانفاس وهذه حالة تكون فيها بمقاس صغير تجنبا لسةء الجودة لان اللوحة الاصليه بتكون 40 سم بالكتير فممكن ان نزيدها ل 40 ×60 مثلا بتحسينات الكومبيوتر والفلاتر او الاختيار الثانى ان نضع فيها بعض لمسات بفرشاة زيتية لتعطيها وهج وحضور او الاختيار الاخير هو اعادة تلوينها بالكامل بالزيت وهنا نستطيع عمل اى مقاس لاننا سنغطى اى بكسلة بالزيت فى نفس الوقت تكون نسخة اولى ممتازة من لوحة عالمية بالاف الدولارات انا نفذتها بسعر رخيص جدا وبشاسيه خشب ممتاز وحسب الذوق والحجم المناسب للفراغ ولكن الموضوع يحتاج منى تسويق للفكرة بشكل احترافى خاصة اننى اتمنى ان يكون زبائنى هم مهندسين الديكور واستوديوهات التصوير والفنادق وهكذا

    رد
  21. ياسر السيد
    ياسر السيد says:

    فكرة بسيطة لكن رافقتها روح الحماسة و العمل الدؤوب فأنتجت مشروعاً ناجحاً
    شكراً لهذا المقال الشيق. مدونة رائعة حقيقة

    رد
  22. على
    على says:

    ما شاء الله مقاله رائعه ومحفزه شجعتنى ان ابدا مشروعى الذى يشبه هذا التوجه

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *