ملخص كتاب لا تأكل بمفردك

لعل من أشهر الكتب التي سينصحوك بقراءتها كتاب: لا تأكل بمفردك أو Never Eat Alone لمؤلفه الأمريكي كيث فيرازي الذي نشره لأول مرة في عام 2005. هذا الكتاب باختصار ينصحك بألا تكون أنانيا، وبألا تكون خجولا، وأن تساعد الغير، لأن في مساعدتهم الفائدة لك. كيث فيرازي – مؤلف الكتاب – ليس من المشاهير أو الأثرياء، لكنه نجح في حياته العملية وأدرك أنه توصل لمعادلة انسانية أراد مشاركة العالم بها، ألا وهي أنه حين تساعد الآخرين، بقوة وبتكرار، فإن هذه المساعدة تعود إليك أضعافا مضاعفة، وهذا ما طبقه المؤلف خلال عشرين عاما من حياته العملية. في السطور التالية سأعرض عليكم أهم ما وجدته في هذا الكتاب، والذي أنصح بقراءته لمن أعجبه ملخصي هذا. لنبدأ:

الثري هو من أتقن شروط اللعبة

يرى المؤلف أن الفقر ليس نقصا في الموارد المالية للفقير، بل هو فعليا انعزال عن معرفة أناس يمكنهم مساعدة الفقير على تحسين أحواله والخروج من دائرة الفقر. الثراء هو فعليا لعبة ذات قواعد وقوانين ثابتة، ومن يفهم هذه القواعد ويتقنها، يمكنه أن ينجح ويصيب الثراء. بالإضافة لذلك، هذا الذي يمضي في الحياة ويتعرف على أناس يساعدونه على تحقيق أهدافه، هو الآخر سينجح أكثر. نعم، يمكنك أن تنجح بمفردك، دون حاجة للتعرف على شركاء وأصدقاء ومساعدين وناصحين ومستشارين وغيرهم، لكنك لن تذهب بعيدا في نجاحك، والذي سيكون محدودا مقارنة بما كان يمكنك تحقيقه لو صنعت شبكة معارف مفيدة لك.

النجاح في أي مجال، خاصة الأعمال، يتطلب أن تعمل مع الناس لا ضدهم. كيث فيرازي من كتابه لا تأكل بمفردك

النجاح في أي مجال، خاصة الأعمال، يتطلب أن تعمل مع الناس لا ضدهم. كيث فيرازي من كتابه لا تأكل بمفردك

لعلك تعرف التالي لكن تحملني حين أكرره: حين تساعد الآخرين بدون مقابل، فإنهم عادة ما يعودون لمساعدتك أنت في يوم من الأيام. كذلك، يقوم عالم التجارة والأعمال على الناس، البشر، وهم بدورهم الذين يحددون مقدار نجاح الناجح وثراء الثري، وسيؤكد هذا الكلام أي عصامي ناجح صادق لم ينشغل بنجاحه عن الآخرين. حين تشاهد مباراة كرة قدم، ستلاحظ أنهم مجموعة من البشر، يتعاونون معا، لتحقيق هدف محدد ألا وهو الفوز. بدون تعاون الجميع لن يفوز الفريق. الأمر ذاته يتكرر في مباراة النجاح. لا تشغل بذاكرتك بحساب من ساعدك وكيف، بل اشغل نفسك بمساعدة الآخرين دون انتظار لرد.

السؤال الآن هو، كيف تجمع أعضاء فريقك معا؟ كيف تحدد اللاعب المناسب للدور المناسب؟ يرى المؤلف أن أفضل بداية هي أن تساعد كل الناس الذين تقابلهم في حياتك، بدون انتظار مقابل، وبكل تفانٍ، وأن تشارك الناس بما تعلمته وعرفته واكتسبته من خبرات، وبأن تتعرف على المزيد من الناس. في عالم التجارة والأعمال، أنت تعقد الصفقات مع أناس مثلك، أناس تعرفت عليهم وهم في وظائف صغار وكنت على علاقة طيبة معهم، فلما شغلوا مناصب أكبر أو شرعوا في تأسيس شركاتهم استمرت هذه العلاقة الشخصية وتحولت لعلاقة أعمال، ولعلهم نصحوا غيرهم بالتعامل معك فجلبوا المزيد من الصفقات لك.

الناس تحب التعامل مع أناس يوافقوهم في الفكر والهوى، أناس وقفوا بجانبهم حين احتاجوهم فأردوا رد الجميل لهم، وهذه غريزة انسانية منتشرة – حتى ولو قابلت كثيرا ممن خالفها. الأكثر أهمية من ذلك، هو أن الناس تحب المستشارين المعلمين (Mentors) الذين يجيبون على أسئلتهم المحيرة، ويحلون لهم ما يواجهوه من مشاكل. الناجح اللامع ليس بالضرورة عبقريا أو خبيرا استراتيجيا، بل هو من صنع شبكة من المعارف تسد ما نقص لديه من علوم ومعرفة وتساعده عند الحاجة.

الآن لعلك ستقول أن هذا أمر سهل، سأتعرف على الكثيرين وأرى، لكن هناك شرط: أن تعطي بكرم، وأن تكون راغبا في العطاء دون حد، وقبل أن يطلب منك من يحتاج مساعدتك. صنع شبكة معارف لا يعني أن تعرف وحسب، بل أن تساعد الآخرين على التعرف على معارف جدد، أو بكلمات أخرى، أن تبني شبكتك من المعارف، وأن تساعد الآخرين على بناء شبكاتهم من المعارف بدورهم. ما لم تعطي بسخاء، فلن تفلح نصائح هذا الكتاب معك في حياتك وفي محيط معارفك.

حين تعمل على زيادة شبكة معارفك، سيكون هناك مخاطرة، ومرات ناجحة وأخرى فاشلة، لكن ما يصنع الفارق بين النجاح والفشل هو اختيارك المخاطرة والسعي نحو قمة النجاح. الفاشل هو من يختار ألا يخاطر ويرضى بأن يكون تقليديا مكررا ما اعتاده دون تغيير أو تجديد. يقول المؤلف ذلك ثم يعود للتأكيد على ضرورة أن تكون على طبيعتك وسجيتك، بدون تصنع أو تزلف أو نفاق.

حين تكون مسؤولا عن فريق من العاملين معك، وتكون أنت القائد، ساعتها يجب عليك أن تعلم أن مقياس نجاحك كقائد، ونجاح فريقك كله، سيكون مبنيا على إجابة السؤال: ما الذي فعلوه بسببك، لا من أجلك. حين تعطي بسخاء، سيأتي يوم يرد فيه المتلقي بسخاء مثلك. يجب أن تمد لهم يد المساعدة قبل طلبها، ويجب أن يكون لديك دائما ما تعطيه وما تقوله لهم، ويجب أن يشعروا بصدقك وإخلاصك في المساعدة، وأنك تساعدهم من أجلهم هم، لا من أجلك أنت. يحلو لمؤلف الكتاب أن يقل أعضاء فريقه المسافرين بنفسه وبسيارته إلى المطار، ويحب أن يرافقهم إلى النادي الرياضي / الجيم لمشاركتهم التدريبات البدنية، وغيرها من الأفكار. هدفه من ذلك مشاركة الفريق أوقاتهم، وإخراجهم من الإطار الرسمي للعمل، ليكونوا في دائرة شبكة معارفه التي ستسانده عند الحاجة.

ثم يسرد علينا المؤلف المزيد من الأفكار التي ينفذها للبقاء على تواصل مع أعضاء شبكة معارفه، مثل:

–          لقاء على كوب من القهوة لمدة 15 دقيقة، خارج المكتب. لقاء سريع ومفيد.
–          المؤتمرات، وقبل حضورها يخرج المؤلف قائمة معارفه القريبين من مكان المؤتمر، ثم يتواصل معهم ويعرض عليهم حضور المؤتمر ومشاركته في ورشة عمل أو الاستماع لمحاضرة، ومن بعدها مشاركته في عشاء خفيف.
–          دعوة أحدهم على حضور مباراة في رياضة يحبها، مثل كرة قدم أو سلة أو معرض كتب أو ما في حكمها.
–          مشاركته في فطور مبكر أو عشاء بعد وقت العمل، ولا أفضل من الطعام لفتح مواضيع وسكب الكلمات.
–          الدعوة على وليمة في منزله، مع الحرص على دعوة فرد أو اثنين لا أكثر، لكي يكون هناك شعور بالأهمية والتركيز.

لا تأكل بمفردك

ثم يعود المؤلف ليؤكد على أهمية تركيزك على ما تستطيع أنت تقديمه لهم، وألا تذكرهم بما يستطيعون هم تقديمه لك. دعهم هم يتبرعون للمساعدة. لعل سبب تسمية الكتاب تظهر هنا، إذ ينصحك المؤلف أنك إذا كنت ستتناول وجبة طعام معا، لا تفعل ذلك وأنت وحيدا بمفردك، بل ابحث عمن يشاركك هذه الوجبة، دون انتظار لشيء في المقابل، واترك الباقي للأيام. كذلك يؤكد المؤلف على أهمية تقوية أي معرفة جديدة اكتسبتها، وأن تتابع أخبار الشخص الجديد الذي تعرفت عليه، وأن تبقى على اتصال به وتواصل.

الانسان بطبعه يحب أن يشعر بأهميته وبأن هناك من يقدره، وحين تقدم ذلك الامتنان والعرفان والتقدير لأعضاء شبكة معارفك، فأنت ساعتها تكون جزءا من حياتهم.

الثقة هي كل شيء

من جرب منكم مهنة المبيعات، سيجد أن أهم عنصر يساعده في عمله هذا هو الثقة. حين يثق فيك أحدهم، سيشتري منك ويصدق كلامك دون حاجة لإثبات، وطالما لم تفعل ما يوجب خسارة هذه الثقة، فأنت قد كسبت عنصر فعالا في شبكة معارفك. حين تقابل غريبا، وتكتشف بالصدفة أن لكما صديقا مشتركا، ساعتها ستجدان أنتما الاثنان أن هناك ما يدعو للثقة بالآخر، ودون أن تبذل المزيد من الجهد، ستجد أن تعبك لاكتساب هذا الصديق فيما مضى قد أتى ثماره. البائع المحترف تجده يقضي 80% من وقته في بناء علاقات شخصية متينة مع من يتعاملون معهم. الشيء ذاته يفعله كل صاحب عمل.

ثم يقدم المؤلف لنا فكرة بسيطة مفادها أن إلقاء الخطب والمحاضرات هي عملية تؤدي في النهاية لزيادة دخل المحاضر وملقي الكلمة. المحاضرات تعمد لتذكير الناس بك وبشركتك وخدمتك، خاصة حين تلقيها على مسامع الفئة المستهدفة من عملائك الحاليين والمحتملين. على الجهة الأخرى، يطلب منك المؤلف حين تحضر محاضرة ويأتي وقت أسئلة النقاش في نهايتها، أن تكون أول من يرفع يده، وأن تطرح سؤالا ذكيا يثري الحوار ويفيد المستمع، لتكون بذلك تقدم مساعدة غير مباشرة للمحاضر لكي يشرح فكرته ويوصلها للحضور بشكل سهل. اجعلهم يقولوا هذا سؤال ذكي. كذلك ينصح المؤلف بأن تكتب وتنشر ما توفر لك من خبرات ومعلومات، مثل على صفحات مواقع انترنت وعلى المنتديات وغيرها، حتى تفيد شريحة أوسع من الناس.

 “Acquaintances represent a source of social power, and the more acquaintances you have, the more powerful you are.” –Malcolm Gladwell

المعارف هم مصدر للقوة الاجتماعية، وكلما زدت من نطاق معارفك، كلما زادت قوتك في المجتمع. –مالكوم جلادويل

تواصل مع الواصلين

في كل مجتمع وكل وقت، ستجد أشخاص مفاتيح للتعرف على الآخرين، أشخاص بطبيعتهم يستطيعون التعرف على أي شخص كان، وضمه إلى قائمة معارفهم، بشكل لبق وسلس. من السهل بمكان معرفة هؤلاء الواصلين، لكن من الأهمية بمكان أن تتعرف أنت عليهم وتصادقهم وتبذل جهدك لكسب ثقتهم وودهم، فهم سيساعدونك كثيرا لتصل إلى من تريد الوصول إليه وفي وقت أقصر.

ثم يؤكد المؤلف على حقيقة بسيطة: إذا أردت توسيع دائرة معارفك، اعمل على تعريف شبكة معارفك بأعضاء جدد. حين تعرف شبكتك بعضو جديد، فأنت فعليا تزيد من شبكتك أنت، لكن يجب عليك أن تقدم الند للند، وأن تحرص على حسن انتقاء من تعرفه على معارفك. حسن الاختيار يعني أن تقدم لهم من يوافقهم في الشخصية والهوى والاختيارات، والقادر على أن ينسجم معهم دون نشاز أو خلاف.

ثم يعود المؤلف ليركز على أهمية بدء حوار بين أعضاء شبكة معارفك، الحوار القصير المفيد، الذي يخلق رابطة بين المتحدثين، ولا أفضل من مشاعر صادرة من القلب لتساعد على تحقيق ذلك. الاشتراك في ممارسة رياضة أو فعالية جماعية غير تقليدية بداية جيدة لذلك.

أعود للتذكير بأنه لا يغني ملخص عن قراءة كتاب، ولذا أكتفي بهذا القدر. من يريد نسخة بي دي اف من هذا الملخص (مع إضافات قليلة) فيمكنه ذلك عبر شراء باقة النجاح من موقع جمرود. من سبق له شرائها سيجد الملخص متاحا للتنزيل.

في الختام:

لعلك ستقول هذه انتهازية، أو نصيحة خير يراد بها مصلحة أو منفعة، أو عمل صالح لم يقصد به وجه الله. كل هذا جميل، وقد يكون له ما يبرره، لكن الحقيقة الاجتماعية تبقى بدون تغيير. إذا أردت فعل خير أو عمل صالح، ستحتاج لأن تبني شبكة معارف قوية واسعة. إذا أردت تأسيس شركتك، أو اتقان مهام وظيفتك، أو النجاح في الحياة، عليك توسيع شبكة معارفك، وعليك أن تفيد الآخرين دون انتظار لشكر أو عرفان أو رد جميل. إذا فعلت ذلك بنية خالصة لوجه الله تعالى زاد ربحك وعظم أجرك، ومن الله نطمع أن يبارك لك ولنا.

عنوان هذا الكتاب ذكرني بقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع الكافر، إذ دعاه إلى طعام فلما علم أنه كافر رفض أن يشاركه طعامه، فعاتب الله عز وجل كليمه إبراهيم على ذلك وطلب منه أن يصبر كما يصبر الله عز وجل على عباده الذين لا يؤمنون به، فلما جرى سيدنا إبراهيم خلف الرجل وأدركه وشرح له ما حدث، قال له رب مثل هذا يستحق أن يعبد، أو كما جاء في صحيح القصة.

32 ردود
  1. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    مقال جيد ما شاء الله .. و لي سؤال أستاذ شبايك

    كم تستغرق من الوقت لقراءة كتاب مثل هذا و إستخلاص العبر منه و تلخيصه و ترجمته إلينا ؟

    و لك مني خالص شكري و تقديري على جهودك ،،

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      هذه تعتمد على كل كتاب، بعض الكتب أنهيها في أسبوع، وبعضها بدأت فيها منذ سنوات ولم أنهيها 🙂 كذلك بعض الكتب استعين بالنسخة الصوتية منها (في مرات قليلة) لكن بشكل عام عندي كتب كثيرة تنتظر مني قراءتها… دعواتك.

      رد
      • أحمد سعد
        أحمد سعد says:

        مجهود كبير تشكر عليه ، و لكن لابد أنك تفعل ما تحب ..

        في وجهة نظري هناك طرق متعددة لإستخلاص المعلومة .. منها القراءة أو التجربة الفعلية

        أحب الأولى و لكن أفضل الثانية ..

        دعواتي لك بالتوفيق في كل ما تصبو اليه نفسك .. فقد إستفدنا كثيراً من جهودك

        و تجربتك كانت ملهمة جداً بالنسبة لنا و للكثيرين من أمثالنا .

        رد
  2. ضياء الدين
    ضياء الدين says:

    البر لا يبلي كما اخبرنا رسول الله وايضا هناك مقوله فالبزنس تدعي المثاليه النفعية ففعل الشىء المثالي له رد فعل بالنفع علي الجميع.
    شكرا شبايك

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      هو الأمر هنا قابل للتأويل على عدة أوجه، من أراد أن يرى اللون الأسود فسيجد طلبه، ومن أراد اللون الأبيض سيجده، المهم أن نطلب رؤية الألوان على حقيقتها ^_^

      رد
  3. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    بعض الاحيان قد واقول قد تفهم هذه الامور بطريقة خاطئه من البعض
    لتعتبر طيبة وتستغل من البعض
    لكن في تطبيقها الكثير من المنافع اكثر من سلبياتها
    فهل نطبقها في حياتنا العمليه
    ودمتم سالمين

    رد
  4. محمد الجزائري
    محمد الجزائري says:

    بارك الله فيك اخي شبايك

    عندي سؤال لحضرتك كم تقرأ شهريا

    وماهي الطرق التي تنصحنا نحن المبتدؤون للربح من النت اقصد بذلك طرقا سريعة وليست طويلة المدى

    شكرا على كل ماتقدمه

    رد
  5. معتز عثمان
    معتز عثمان says:

    شكرا جزيلا على مجهودك في اختصار طريقنا الي قمه النجاح
    نتقابل في قمه الجبل ان شاء الله

    رد
  6. منال العالم
    منال العالم says:

    ما شاء الله، أخي الكريم رؤوف أسمح لي أن أشكرك بقوة، قد لا أتواصل معكم دوما ولكني أقرأ كل الملخصات التي تقدمها، وكل ملخص يصنع عالما من النجاح، أنصح دوما جميع معارفي كبارا وصغارا بمتابعة مدونتك التي أعتبرها فوق الوصف، لأنها ليست مجرد مدونة بل هي عالم غني بخبرات ألاف الشخصيات التي تعيش بين سطور كل قصة تكتبها، أنت مثال النجاح والطموح وليت الجميع في عالمنا العربي يقرأ مدونتك ويستفيد منها، جزاك الله خيرا على هذا الجهد الذي لا يقدر بثمن. أنا أتعلم منك الكثير.

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      شكرا جزيلا لك وسعيد بمعرفة أنك لا زلت من المتابعين لما أكتب وأدعو الله أن يستفيد مني كل قارئ لي.

      رد
  7. اشرف حسين
    اشرف حسين says:

    شكرا اخونا الكريم والطيب رؤوف على الملخص المفيد ..
    جميل ان وجدت من يقدم لك المساعدة والاجمل ان تقدم انت المساعدة للناس .. ما تقدمه من خير تجده ان شاء الله يعاد اليك بطرق اخرى ..الابتسامة التي تراها في وجه من تقدم له المساعدة لها تأثير نفسي وعالي .. وانت اخينا رؤوف لكم وكم قدمت لنا في هذا الموقع امور كثيرة ومساعدات نفسية فشكرا لك من القلب ..

    رد
  8. سائل يطلب الجواب
    سائل يطلب الجواب says:

    أخي رؤوف
    إن سائل فلا تردني لي زملاء يتقربون لي لأجل الغش!!!
    كيف أصرف الغش عني ولا أخسرهم؟
    حتى الأن الدواء الذي أستعمله هو تجاهل طلب الغش فقط
    وهذا يجعلهم يظنون أني أتعالى عليهم بأفضليتي عليهم
    بالدرجات وأحدهم صارحني بالحسد
    فما رأيك؟ وما السبيل إلى الود دون الغش؟

    رد
      • سائل يطلب الجواب
        سائل يطلب الجواب says:

        أخي رؤوف
        لا لكن هي قضية وقت وانتقل عنهم إلى غيرهم
        وأرجو أن يكونوا خيرا منهم
        لكني لا أريد أن يكون ذكري بين الناس بالمغرور!!
        وإنما أتجاهل الغشاش لا غيره
        فما العمل أعانك الله؟

        رد
  9. شوقي دليمي
    شوقي دليمي says:

    شكرا أخي و أستاذي رؤوف كما عودتنا دائما بأفكارك و ملخصاتك المحفزة ، مقالة موافقة لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم :

    من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

    رد
  10. ِِAyouche
    ِِAyouche says:

    ملخص وكتاب أكثر من رائع….. سلمت لما كتبت… التواصل مع المجتمع ليس حلا ولا تجنبهم حلال وخير الامور أوسطها بالاخير …. ولكن هي حقيقة عندما تفعل شيئا يعود اليك ان كان خيرا او شرا….. فسبحان من خلق الكون….. هنا السر كما يقال بقانون الجذب…. تحيتي لك أستاذي…

    رد
  11. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    على الرغم من أنني لست سلبيًا بطبعي إلا أن ردود أفعال الناس معك الآن لا تبشر بالخير .. فسوء ظنهم يسبق حسن عملك في الغالب .. ولكني كل مرة أحاول مغالبة نفسي وتقديم المساعدة.
    تقول عني زوجتي أنني طيب وأنني أعامل الناس بما في قلبي .. وهي كلمات تعتبر غلاف جيد لكلمة “ساذج” ولكني أبغي حقًا وجه الله

    نسأل الله الإخلاص

    رد
  12. ساري
    ساري says:

    أحييك أخي أولا على هذه المدونة الغزيرة بالكم الهائل من الفوائد، اليوم أول دخول لي وأول انبهار لي بما تكتبه وبما تبذله من جهد لتكوين هذا الكنز الثمين الذي أتمنى من كل معارفي ومن كل الشباب العربي ان يطلع عليه، جزاك الله خيرا على مجهوداتك
    ولي تعقيب أو بالأحرى استفسار ، عن صنف من ضمن شبكة معارفنا وهذا الحال يصادف كل انسان في حياته وهم الانتهازيون وما أكثرهم هذه الأيام، تقديم المعروف لهم وإتاحة مساعدتك لهم وقت ما احتاجوا معروفا يرونه من باب الاستغلال بل وتكثر طلباتهم وقصدهم لك، وبالطبع مثل هذا الصنف لن يرجع لك معروفا ولن تنال منه فائدة ولو ضاقت بك الدنيا بما فيها، هل يجب إقصاؤهم مجيط معارفنا وما الطريقة المناسبة؟ أو كيف يكون التعامل الصحيح مع مثلهم..

    رد
  13. محمد منير
    محمد منير says:

    بحق
    جزاك الله كل خير
    أنت تساعد الكثير ممن لايقرأون الأنكليزية, بترجمة مثل هذه الملخصات
    ليس فقط لأن الأنظليزية أصبحت لغة العلم
    ولكن لأن الكتاب العرب لا يكتبون في الوقت الحاضر, ملتهين بالسياسة 🙁

    رد
  14. لقمان
    لقمان says:

    بصراحة احسن كتاب قراته
    بارك الله فيك أستاذ شبايك فى انتضارالمزيد

    رد
  15. amro abdel baset
    amro abdel baset says:

    بصراحة كتاب رائع ويستحق القراءة ومن ملخصه فيه الكثير ليتعلمه الانسان من صفات حسنة وعطاء وكرم مع الأخرين والغرباء .
    جزاك الله خير ومجهود جميل .

    رد
  16. ابوشهد
    ابوشهد says:

    هذا هو اسلوب المافيا الإيطالية .. وإن اختلف الهدف او الغاية ولكن الاسلوب واحد ههههههههه
    فمن الممكن تسميت الكتاب المافيا الصالحه

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *