كيف تدير سوقا إلكترونيا على فيسبوك

, , ,

فيسبوك يكتسب أهمية إضافية يوما بعد يوم، بعدما أصبح مصدرا كبيرا للزيارات وللعملاء المحتملين، وكذلك سوقا إلكترونيا يمكن التربح منه. اليوم أنقل لكم مقالة نشرتها مدونة موقع نيوريوك تايمز تحدثت عن كيفية إدارة الشابة الأمريكية أشلي وايت، والتي أسست متجرا أسمته بولكادوت آلي Polkadot Alley، لمتجرها ( سوقها ) الإلكتروني عبر انترنت.

الآن، هناك عدة أسباب لاختياري هذه المقالة، بداية آشلي كان لها هواية منذ الصغر ألا وهي تصميم الألبومات التذكارية لمن هي على وشك الخطوبة أو الزواج من زميلاتها وأصدقائها، ثم ذاع صيتها فبدأ الزبائن يطلبون منها المنتج التالي، ألا وهو هدايا مقدم الطفل الأول وأعياد الميلاد وهكذا.

يمكنك أنت أيضا أن تطلق سوقا إلكترونيا على فيسبوك - الأمر بسيط جدا

يمكنك أنت أيضا أن تطلق سوقا إلكترونيا على فيسبوك – الأمر بسيط جدا

كانت آشلي تصنع هذه الهدايا التذكارية بيديها، ولما زاد الطلب، وجدت أنها تقضي وقتا يعادل ما تقضيه في وظيفتها النهارية، ولذا أقدمت على خطوة طبيعية، أطلقت موقعا لتبيع من خلاله منتجاتها. مع زيادة الطلبات ونجاح المتجر الإلكتروني، ومع مقدم طفلها الثاني، بدأت آشلي تضيف المزيد من المنتجات والهدايا والملابس ولوازم الأطفال، كما استقالت من وظيفتها لتركز على متجرها بعدما بدأ ربحه يزيد.

مثل أي صاحب عمل، تبحث آشلي عبر انترنت بشكل مستمر عن موردين يوردوا لها بضاعتها، وبالملاحظة وجدت أن هذا البحث كان ينتهي بها على صفحات فيسبوك. هذه الملاحظة دفعتها للتفكير في أن تحول متجرها الإلكتروني من موقعه إلى صفحته على فيسبوك، بأن تنشئ متجرا إلكترونيا على فيسبوك، وهو ما فعلته في 2011!

لكي أحفزك على الاستمرار في القراءة، بنهاية 2012، كان إجمالي دخل المتجر 400 ألف دولار سنويا، أما هذا العام الجاري 2013، فمن المتوقع تحقيق عوائد قدرها مليون ونصف دولار بنهايته، بقوام 8 موظفين ومخزن صغير مساحته 140 متر مربع. 95% من هذا العائد المتوقع سيأتي من البيع عبر صفحات فيسبوك. لكن هذه المعلومة ليست مطلقة، فمن واقع التجارب العملية، المتاجر التي نجحت على فيسبوك هي عادة تلك التي تبيع ملابس النساء والأطفال، والتي تجتذب متابعين متفاعلين نشطين محبين للعلامة التجارية.

في البداية، كانت عملية البيع تتم عبر ترك تعليق من المشتري برغبته في الشراء، ثم تقوم آشلي بإرسال البضاعة والفواتير يدويا، لكنها حين باعت 400 فستان خلال 3 ساعات، وجدت أن الخيار اليدوي غير مجدي، ولذا بحثت حتى استقرت على تطبيق Soldsie والذي يقدم الحل الشامل المتكامل، حيث يرسل فاتورة للمشتري، والذي يدفعها إما ببطاقة ائتمان أو خصم أو باي بال، ويحصل التطبيق على 3% من قيمة المعاملة، والباقي يذهب إلى آشلي، كما يدير التطبيق المخزون ويتابع عملية شحن البضاعة المباعة ويدير أوامر الشراء لمن يريد التعديل أو الإلغاء.

وفقا لشركة Soldsie صاحبة هذا التطبيق، حصلت الشركة في شهر يوليو 2013 الماضي على عميلها رقم ألف، وأصبح إجمالي الأموال المحصلة عبر التطبيق من فيسبوك أكثر من مليون دولار شهريا. 90% من هؤلاء العملاء هن من النساء، أغلبهن أمهات يعملن من منازلهن.

لهذه الطريقة من المبيعات عيوب عدة، أهمها الاعتماد الكامل على فيسبوك، ثم كشف كل الأوراق للمنافسين، القادرين على تقليد كل ما تفعله آشلي دون ذرة حياء. على الجهة الأخرى، ما أن ترى متابعة أو صديقة منتجا ما يروق لها وتشاركه على صفحتها، حتى يأتي المزيد من العملاء من صديقات الصديقات.

طبعا، ليست القصة أن تثبت التطبيق وترفع صور المنتجات، لتجد بعدها سوقا الكترونيا يجلب طوفانا من المشترين، فالأمر احتاج من آشلي العمل لمدة 6 شهور متواصلة في مجال التسويق الإلكتروني وإعلانات فيسبوك لصفحتها، حتى بدأ المتابعون يزيدون ويعودون لمتابعة الجديد، خاصة بعدما اعتادت آشلي على إجراء تخفيضات خاصة مرتين أسبوعيا على بعض منتجاتها، مع نشرها لصور المنتجات التي ستجري عليها الخصم (بعدد 30 منتج في كل مرة تخفيض) قبلها كي يستعد المشترون. كذلك تقوم آشلي بشكل عشوائي بنشر كوبونات خصم على منتجاتها، وتنشر كذلك صورا وأفلام فيديو للمنتجات الجديدة في مخزن الشركة والتي سيبدأ بيعها قريبا ليستعد من يرغب في الشراء بتوفير بعض المال!

ليس هذا وحسب، إذ صنعت آشلي رابطا انسانيا خاصا مع المتابعين، ألا وهي ابنتها الصغيرة إليسين، والتي تعتبر وجه المتجر والشخصية الأكثر شهرة في الصفحة، والتي يريد المتابعون معرفة آخر أخبارها، ومتابعة صورها ونموها. كذلك تشجع آشلي المتابعين بأن يردوا على أسئلة غيرهم من متابعي الصفحة، حتى أصبح عدد المتابعين يربو على 75 ألف متابع.

مقابل كل عنصر مباع، تضيف آشلي 2 دولار تكاليف شحن، بحد أقصى 8 دولار لكل طلبية، ويتم الشحن بعد مرور يومين على استلام الثمن، وأما سعر البيع بشكل عام فهو أرخص بقليل من مثيله في متاجر التجزئة التقليدية، أما في الخصومات الأسبوعية، فينخفض السعر أكثر من ذلك، حتى يستمر دوران المخزون بسرعة كافية.

تنبهنا آشلي إلى أن شعب فيسبوك لا ينام، ولذا يجب أن يبقى شخص ما متابعا للتعليقات ويرد عليها أولا بأول، خاصة في مجال المتاجر الإلكترونية. الشيء الثاني هو أن شعب فيسبوك سهل الغضب سريعه، لكن يجب عليك أن تكون متحكما في أعصابك باردا في انفعالك، تتلقى الهجوم بشكل ديبلوماسي بدون خسارة أي عميل. الشيء الثالث هو أن تقدم خدمة عملاء جيدة جدا، فالعميل يتوقع أن ترد على سؤاله وتلبي طلباته فورا، وهذا يتطلب نظام لوجيستي قوي مرن ذكي. أخيرا، المخزون وما أدراك ما إدارة المخازن. يجب أن تخزن الرائج، تتخلص من الراكد، تشحن بسرعة وبدون أخطاء. كل هذا يتطلب أن تعد خطة توسع جاهزة للتطبيق عند زيادة المبيعات والعملاء.

يمكنك أن تطلق سوقا إلكترونيا لبيع منتجاتك على صفحتك فيسبوك – الأمر سهل جدا

هل ستنجح فكرة البيع عبر فيسبوك في العالم العربي؟ التجربة وحدها هي القادرة على إجابة هذا السؤال. هل تجرب البيع عبر صفحتك على فيسبوك؟ لن تخسر إذا فعلت، لكنك ستخسر إذا لم تفعل وفعلها غيرك وسبقك إلى هؤلاء العملاء الذين لا يجدون من يبيع لهم. أنوه إلى أن هناك تطبيقات أخرى مماثلة لتطبيق Soldsie مثل Ecwid, Ribbon إلا أني لم أجرب أيا منها بعد.

21 ردود
  1. جابر حلمى
    جابر حلمى says:

    بسم الله ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ، وبعد…
    تدوينة رائعة ، شاحذة للهمم ، ومشجعة على خوض التجربة.
    وانا – بفضل الله – خضت هذه التجربة وما زلت فيها الى الان ، حيث اقمت مكتبة لبيع الكتب عبر صفحات الفيس بوك باسم ( إقرأ – لشراء وبيع واستبدال جميع انواع الكتب المستعملة والجديدة) وتوصيلها الى المنازل ، وكانت فكرة رائعة وممتعة جدا بالنسبة لي.
    بالطبع الفكرة لها مميزات عديدة.. ،وايضا فيها عيوب… ليس هذا مكان ذكرها هنا ، ومن يريد التعرف عليها يستطيع مراسلتى على الرحب والسعة

    واخيرا | قم بتجربتها ، لن تخسر شيئا
    ادرس متطلبات السوق ، وفر حاجياته ، اعلن عن منتجاتك، وانتظر الربح…

    تمنياتى للجميع بالتوفيق والسعادة| جابر حلمي-القاهرة

    رد
  2. Ahmad
    Ahmad says:

    بالعكس استاذ شبايك ،،، انا اؤيد الكثير من تلك المقالات لان التجارة الالكترونية عبر الشبكات الاجتماعية هي مستقبل التجارة عموماً ،،، و على الرغم انني مستاء من نظام و لوغارتميات الفيس و جشعه في طلب الكثير من المال من اجل التسويق ،،، الا انه اثبت كفائة في تسويق بعض المنتجات دون غيرها ،،، و الكثير من المواقع العربية مثل چوميا و مواقع شركات السياحة تعتمد على الفيس في الترويج لنفسها …
    شخصياً اذا اطلقت متجر الكتروني في اي وقت سأعتمد اولاً على تويتر و ثانياً على الفيس بوك و يوتيوب ،،،
    ايضاً اعتقد ان تسويق المتاجر الارضية على الفيس يأتي بنتائج جيدة جداً ،،، و عن تجربة 🙂

    رد
  3. عبد المجيد
    عبد المجيد says:

    و الله الفكرة رائعة و لكنها صعبة التطبيق في عالمنا العربي،لعدة أسباب أهمها:
    – شعب الفايسبوك العربي همه الوحيد متابعة المغنيين و الممثلين و فضائحهم ﻻ غير و قليل جدا هو عدد المتابعين للمتاجر الإلكترونية و حتى لو وجدوا فإنهم يصدمون بالسبب الثاني،
    – آلية التجارة الإلكترونية في بلادنا العربية في الحضيض،ﻻ توجد وسائل دفع و ﻻ تسهيلات للحصول عليها،و إن توفرت فهي باهضة التكاليف.
    – الثقة:ﻻ أعرف السبب وراء عدم ثقة العرب بمشاريع التجارة اﻹلكترونية العربية،و هي من أكثر المعوقات.
    شكرا أخي رؤوف على المقال و الله رائع

    رد
  4. عارف فكرى
    عارف فكرى says:

    السلام عليكم.. تدوينة هامة يا أستاذنا. أعتقد أن المهم ليس هو من بدأ أولًا.. المهم من يصنع شيئًا هناك حاجة إليه، وفي نفس الوقت يقوم بإتقانه. الساحة تتسع للجميع كما أري، وربما وجود أكثر من تطبيق لفكرة واحدة، مع اختلافات طفيفة يُعدّ من العلامات الصحية.. أشكرك.

    رد
  5. عمر الاصبحي
    عمر الاصبحي says:

    مقالة رائعة كالعادة
    عندنا في الكويت بدأ بنتشر البيع عن طريق الانستغرام وهناك بعض الحسابات التي اصبح لديها الكثير من العملاء، وأيضا لدينا بعض الحسابات الاجتماعية التي تقوم على وضع اعلانات لشركات أخرى وأعتقد هي متعلقة بنفس الموضوع

    رد
  6. عادل
    عادل says:

    مقال رائع بارك الله فيك

    وانا اقرأ المقال اشعر ااني اتغذى بدون ملل ولا كلل .

    بارك الله فيك اخي

    رد
  7. خالد الحربي
    خالد الحربي says:

    مقال محفز و رائع بصراحه

    فيه تجارب عربيه للاخوان و الاخوات ولكن على انستقرام اتذكر احد الاخوان اخبرني انه فيه فتاة دخلها الشهري ماشاء الله من انستقرام فقط 30 الف ريال سعودي

    الشبكات الاجتماعيه و البيع عن طريق الانترنت مجدي فعلاً وخاصة صفحات الفيس بوك المميز فيها انها مجانيه وهذي ينحط تحتها 100 خط .. خاصة مبلغ ايجار محل تضعه في بضاعتك وكذا الواحد يوفر راس مال كبييير

    رد
  8. ابو أحمد
    ابو أحمد says:

    يسلموا على المجهود الرائع

    ان شاء الله راح اجرب الفكرة على بيع عطور تركيب وسوف ارسل لك الرابط في حال تم تجهيزه

    رد
  9. تامر نبيل
    تامر نبيل says:

    مقال رائع ومحفز جداً ..
    مما لاشك فيه أن التجارة الإلكترونية هي المستقبل .. قد تتأخر قليلاً في العالم العربي ولكنها حتماً ستنتشر.

    الأخ Ahmad لم أفهم عبارة “و على الرغم انني مستاء من نظام و لوغارتميات الفيس و جشعه في طلب الكثير من المال من اجل التسويق”
    إن كنت تقصد أن الفيس بوك من قنوات التسويق المكلفة فأظن أنك مخطأ في هذا الاعتقاد .

    رد
  10. مالك
    مالك says:

    أخي شبايك …. موضوع رائع …. لكن أخبرك شيئ ….. مثلا هاته الفتاة التي افتتحت متجرها على النت , كما قلت عن طريق الفايسبوك , كانت ثمرة و ليس اساس التجربة …… لافهمك اكثر و انزع التباس عنك ساشرح لك . الدول الغير عربية خاصة و التي ليست من العالم الذي يصنع التجهيل و تهديم الفرد , وصلوا الى مرحلة عالية و مستوى متقدم من التفكير و المنهجية … حيث ان الاساس موجود و على الرغم من انه اساس يشبه الفطريات حيث يتغذى على الغير بطريقة وحشية و راسمالية بحت الى انه يساعد على التقدم رغم ذلك مثال توفر الدفع الكتروني , سرعات عالية من انترنت …. الفكرة و تفهم الناس لطبيعة الاشياء … بيننا الاخ شبايك نحن نعيش في دول تدفق انترنت فيها مراقب من اجهزة الاستخبارات و كاننا اعداء … تعليمنا موجه نحو الهاوية … و نتعلم فقط ما يريدون و ليس اكثر … زد على ذلك محدودية القدرة المعشية لاغلب سكان عالمنا السفلي ( ما يشبه الجحيم في رواية دانتي ) , عدم تثقف الناس و استعمال الانترنت فقط بحثا عن اشباع رغباتهم الجنسية و ليس حاجتهم العقلية …. زد على ذلك ترشخ العقلية الاستعمارية و ان ما ياتينا ما وراء البحار هو الاحسن … مثال على ذلك من سيشترى ماركة محلية و هم كلهم مبرمجون على النايكي و اديداس و بيما و غيرها من الماركة الماردة و العملاق من هم في عقولهم الباطنية يظنون ان اي شيئ غير هاته الماركات هو مجرد احتيال . و ازيد شيئ خطير …. الثقة في عالمنا افقدونا الثقة و المشكل اتحد اي انسان يعطين شيئ في حياتنا لا يعتمد على الثقة في مبداءه المال عبارة عن ورقة او معدن لا يساوي قيمته = لكن الثقة في ان طابع هذا الورقة كافئها بمقابلها ذهب ( و هذا ليس صحيح لانهم يطبعون فقط الورق الان و الذهب ياخذونه هم و اتحد اي بلد يكشف الاحتياطي للافراد شعبه و يعدونه ) , لانسان في اي تعامل يتعامل بالثقة حبا بالله العظيم نحن وصلنا مرحلة لا نثق حتى بانفسنا و خيالنا المنعكس في الجدار فكيف نثق بكيان غير كياننا و وجداننا . لذلك اقول شيئ هاته الشعوب المتقدمة وصلت مرحلة تستطيع تسميتهم فيها الفضائيون او الحكماء اما نحن فانحدرنا الى مستوى فوق الحيون بدرجة و في بعض الاحيان ارى انه يجب صحوة يجب اتحاد لمجموعة لتغيير هذا ( انا املك رؤية لكن دائما تتاخر بسبب اشياء حتمت عليا و لو وجدت المساعدة لكانت اليوم الاحوال غير هذا على مستويات عديدة – على فكرة اعلم ان الاخوان يحقرون كلام الغير لكن معلومة فقط مستوى ذكائي 160 درجة و عند قياسه كنت العب لعبة اخرى بدون تكبر او رياء – لكن ان شاء الله و ان توفرت المعطيات فانا املك برنامج رائع يتضاعق كل مدة و يحقق الاكتفاء في كل شيئ ) …. و رفع هؤلاء الناس من الدركات السفلى الى الدرجة الاولى على الاقل ….. لان العالم هرب عنا و تطور ب 3000 سنة على الاقل لان العالم الحقيقي الذي نشاهده على الوسائل الاعلامية شيئ … و ان تحدثنا على العالم المتطور الذي هم نفسهم يؤهلون شعوبهم اليه اعطيك مثلا على ان تكنولوجيا دائما تسبق العصر و ينتظر مصنعي هاته التكنولوجيا 20 سنة حتى يطروحنها … التلفاز ثلاثي الابعاد الذي يتفاعل مع الرائحة و الملمس كما اذكر ان لم تخن الذاكرة قراءت مقالا في مجلة العربي العلمية او مجلة اخرى عندما كان عمري 6 سنوات و طرح مقال عن هاته التكنولوجيا التي صنعت في اليابان اي منذ 20 سنة لكنها لم تصل الى المستهلك الا منذ سنة او سنتين لماذا ساخبرك لماذا اولا لانهم درسوا جيدا التنكنولوجيا و تاثيرها على المستوي العسكري و الامني ثم الاقتصادي صثم تقبل عقل المستهلك لها . لانه من غير الممكن ان تعطي هاته ايفون لانسان من سنة 1900 و تقول له شغله كان يجب ان يكون هناك تدرج هاته قديم يحتوى فقط ارقام ثم ازرار ثم لعبة الثعبان و هكذا ……. اوه تعبت ان لم اتوقف عن الكتابة استطيع ان اكتب 10000000 كلمة قبل ان اتوفق ان لم امت على لوحة التحكم بعد اسبوع من طرح الافكار …. على كل حال شكرا ….. اه نسيت حتى اصحاب المواقع لهم مسؤولية ايضا لانهم ينشؤون مواقهم بدافع الربح المادي لا غير ذلك و بدافع الشهرة رغم انهم يقولون غير ذلك صراحة . منذ ظهور الاعلانات و الدفع مقابل عرضه كثرة المواقع فاين كانوا هؤلاء قبل ذلك ان كانت نيته صادقة . شكرا شكرا و بالتوفيق .

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      كلامك فيه بعضا من الصحة والتشاؤم والسوداوية. نصيحتي لك أن تركز على أهداف قصيرة قريبة، وبعدما تحققها، تنتقل لأهداف أصعب بقليل. جرب وأخبرني.

      رد
    • Lebanon cat
      Lebanon cat says:

      مرحبا عزيزي مالك
      اسمح لي أن أناقضك ببعض النقاط

      أولا كف عن التذمر
      لقد أصبح الأمر مملا وهو تكرار نفس الاسطوانة أن عالمنا العربي جاهل ومتخلف وأنه لا يمنح نفس الفرصة لأبنائه كما هي الحال في دول الغرب مثل أمريكا و أوروبا ولكن لنتوقف قليلا عند هذه النقطة

      من قال لك أن الحياة في امريكا وأوروبا وردية و أنهم سيستقبلونك بأذرع مفتوحة ويشيدون لك المختبرات و يستثمرون المليارات في مشاريعك عليك أن تكون واقعيا فالحياة ليست عادلة
      عليك أن تحفر بيديك و أسنانك لتستطيع بناء نفسك وكلما كنت واقعيا (ليس سوداوي) كلما تحسنت فرصك
      فأنت الان عالق في لعالم العربي ولا سبيل لتخرج منه

      اذا ما العمل ؟
      عليك أن تفعل ما فعله غيرك من أطنان الناجحين والرواد في وضعك الذين حولوا من ظروفهم بيئة لنجاحاتهم
      لذى غليك اعادة قولبة كل أفكارك لتناسب المجتمع و البيئة التي أنت بها
      وبدلا من أن تبني منتج على معايير أمريكية قدمه بمعايير تناسب المستهلك العربي من حيث التكلفة و الجودة و الترويج والتسويق فكل سوق له خصوصيته و طريقته الخاصة

      هل تظن أن معدل ذكاء 160 عبقرية اذا استفد من معدل ذكائك في تحسين مهاراتك فيجب دائما تنمية خلاية مخك من خلال التعلم المستمر و اكتساب خبرات و مهارات جديدة تنفذها دوريا فلا تركن لما تعلمته بالمدرسة بل يمكن تحسينه بالاطلاع عبر الانترنت جرب دورات موقع كورسيرا

      والان حان الوقت لتضع كل ما تعلمته و تعرفه موضع تنفيذ قد لا تجد طريق للربح من أفكارك اذا ابدأ بمشاريع التطوع في المجتمع فالمهم هو أن تصقل مهاراتك من خلال الاختلاط مع شريحتك المستهدف لتتعلم أكثر عن رغبات المستهلك المحلي

      لا يغير الله ما في قوما حتى يغير في مافي أنفسهم

      رد
  11. mohamedmustafam
    mohamedmustafam says:

    الاخ رؤف
    المقال اكثر من رائع ومحفز – المستقبل في التجارة الالكترونية

    رد
  12. ايمن عباس
    ايمن عباس says:

    اختلف مع الاراء السلبية التي تقول ان الفايسبوك العربي همه الوحيد متابعة المغنيين و الممثلين
    فالغربيون يتابعون اخبار السليبرتيcelebrities اكثر مننا بل صارت مهنة . كما ان شركة ابل تبيع من الاغاني اكثر من البرامج
    كذلك لا احب الاراء المبنيه على نظرية المؤامرة وان الغرب همه تحطيم الشرق الاوسط …كل هذا لا طائل تحته
    التجربة جميلة ..السؤال هو كيف نحققها ؟
    الية الدفع هي المشكلة فتطبيق Soldsie لن يعمل معنا
    هل هناك حل اخر ؟
    هذا هو هدفنا

    رد
  13. hema
    hema says:

    نعم أخى شبايك.سأجرب البيع عن طريق الفيس فى امريكا وليس عربيا.وسأوافيك بالنتيجة بعد التجربة.التحديات كبيرة منها هو انى سوف أبيع أشياء أعشقها وليست من منتجات نساء واطفال.
    أتمنى أن أحقق نتيجة ولو بسيطة.دعواتك

    رد
  14. محمد
    محمد says:

    جزيت خيرا
    انا على وشك البدء بمشروع الكتروني
    هل من الممكن تطبيق الفكرتين موقع وتطبيق فيسبوك
    وسوال ثاني مالمقصود بعبارة البيع بالتجزئة

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      أكيد ممكن. البيع بالتجزئة هي ترجمة Retail وهي ببساطة نوع من التصنيف للتجار، تاجر الجملة والذي يبيع فقط كميات كبيرة، وعكسة تاجر التجزئة، الذي يبيع وحدة واحدة فأكثر من أي منتج.

      رد
  15. أبو تركي من السعودية
    أبو تركي من السعودية says:

    رائع ياشبايك

    لن تصدق ياصديقي روؤف ماذا فعلت بي هذه التدوينة

    كنت أعرف الفيس بوك منذ بداياته وسجلت به وأزوره على فترات متقطعة ولكن إستخدامي له نابع عن رغبة إستكشاف وأستطلاع ومسايرة للموضه لا أكثر و منذ شهر تقريباً بعد قراءة هذه التدوينة قررت أن أخوض التجربة بصفحة لأحد مشاريعي البسيطة والتي عادة ماتلاقي الفشل ^_^ لكن هذه المرة أتت ثمارها سريعاً فالحمدلله تخيل أني مما وجدته من تفاعل مرضي على خدمتي في الفيس بوك
    جعلني أسافر إلى مكة المكرمة شكراً لله علماً أني لم أسترد رأس المال ولم أحقق أرباح خيالية تجعل من مشروعي خارق للعادة ولكن التفاعل و النتيجة التي لاقيتها في أول أسبوعين من المشروع لم أكن أحلم بها
    تخيل أن العجيب في الموضوع أن منتجي مازال لا يرقى للمجتمع ولايخدم الجميع بل يخدم بعض الأحياء في مدينتي التي مستخدمي الفيس بوك لايتجاوز الـ 100 ألف بها .
    أردت أن أضع رابط مشروعي لتتطلع عليه ولكن بما أن المشروع متواضع وفي البدايات سوؤجل الفكرة
    لكن لوجود رغبة شديدة لدي بإطلاعك على المشروع بحثت عن خدماتك المدفوعة في موقع خمسات لم أجد لك إلا عرضاً واحداً فقط وفي تخصص الإستشارات بعيداً عن الكتابة والتسويق التي أجدك ناجحاً فيها أكثر
    علماً بأني طلبت العديد من الخدمات المتواضعه من موقعك السابق ” خمسات ” والذي ساندني كثيراً بخدمات مبدعيه حقيقة

    تتسلسل الأحداث وأريد الكتابة أكثر ولكن تخيل أنك كسبت أجر حجتي وفتحت لي مجال أوسع بسبب مقالة واحدة تسحرني دائماً ولا أستطيع إلا الإمتثال والتطبيق لمقالاتك
    تفشل أحياناً معي وتنجح في أحياناً أخرى
    ولكن حقاً أنا ممنون ومتشكر كثيراً لك

    أخوك المحب لك أبو تركي من السعودية

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *