الوظائف الأولى للأغنياء والمشاهير

,

قد يقول قائل: ما بالي أنا وهؤلاء الناجحين الذين تحكي لنا قصصهم، فتجعلنا نحلق معك في سماء الأمل، ثم نسقط مع انتهاء قصتهم على أرض الواقع الذي نعيشه، كيف لنا النجاح مثلهم ونحن نعمل كذا وكذا. بحثت عن أفضل رد لقول كهذا، فقلت لعلي إذا سردت أوائل الوظائف التي عمل فيها مشاهير الناجحين في عالمنا اليوم، فلعل ذلك يهون الأمر على هذا القائل، ويعطيه جرعة إضافية من الأمل، حتى يأتي عليه يوم ينضم فيه لهذه القائمة.

نبدأ مع بيل جيتس الشهير والتي كانت أول وظيفة له هي ساعي في الكونجرس الأمريكي، وأما مايكل دل مؤسس شركة دل فكانت أول وظيفة له هي غسل الأطباق في مطعم صيني، براتب 2.3 دولار في الساعة، وأما ثري الاستثمار وارين بافيت فكانت أول وظيفة له في سن 13 ربيعا عبارة عن صبي تسليم الجرائد على دراجته الهوائية، وأما دونالد ترامب فكانت أول وظيفة له هي الذهاب مع والده صغيرا إلى مواقع العمل وإلى البنايات لتحصيل الايجارات، ليقوم بمساعدة أخيه بجمع الزجاجات والكانات الفارغة من القمامة لبيعها.

سام والتون، مؤسس سلسلة محلات ولمارت الشهيرة في أمريكا، كانت أول وظيفة له صغيرا هي حلب أبقار العائلة، ثم ملء الزجاجات بهذا الحليب، ثم توصيله للعملاء وبيعه لهم وتحصيل الثمن. بعد تسليم الحليب، كان سام يقفز على دراجته لتسليم الجرائد صباح كل يوم. على الجانب، كان يبيع اشتراكات المجلات، وحين أصبح شابا كان يعمل كخادم في المطاعم مقابل وجبة يقتات بها.

هل تذكر قصة راي كروك – مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز؟ كانت أول وظيفة قبل بدئه المدرسة الثانوية، يدير ماكينة بيع الصودا التابعة لعمه، وكذب بخصوص سنه الفعلي ليلتحق بالصليب الأحمر كسائق سيارة إسعاف في الحرب العالمية الأولى، لكن الحرب وضعت أوزارها قبل أن يبدأ هذه الوظيفة، فعاد ليعمل في وظائف عدة مثل عازف بيانو وعامل في بقالة يضع مشتريات الزبائن في أكياس، ثم بائع أكواب ورقية، قبل أن يقابل الأخوين ماكدونالد.

ويليام واتكنز، الرئيس السابق لشركة سيجيت لصنع الأقراص الصلبة، بدأ حياته المهنية كعامل في مستشفى نفسي دوره السيطرة على المرضى الهائجين ليلا. مصمم الملابس الشهير تومي هيلفيجر لم يجد من يقبل عرض الملابس التي صممها، ولذا وقف بسيارته يعرض ملابسه في الصندوق الخلفي. الكوميديان جيري ساينفيلد بدأ ببيع المصابيح الكهربية عبر الهاتف، بينما الممثلة ديبي مور عملت في وكالة تحصيل ديون المتعثرين، وأما مادونا فعملت بائعة في محل الحلوى دانكن دونتس، بينما براد بيت كان ينقل الثلاجات. المؤلف الشهير ستيفن كينج كان يعمل بوابا، وبينما كان ينظف دولاب ملابس فتاة، خطرت له قصته الخيالية المرعبة الشهيرة كاري.

ستجد الملايين من الأمثلة المماثلة، وكلها تصرخ بالحقيقة الواضحة: لا يهم ما أنت عليه الآن، ما يهم فعليا هو إلى أين أنت ذاهب، وإلى أين تريد الذهاب. قد ترى في قصص الناجحين ضربا من خيال، طموحات لا يمكن إدراكها، صرحا من هوى، قل ما شئت، لكن الكثيرين غيرك بدؤوا بدايات أصعب منك، ولم يضيعوا وقتهم في عبارات اليأس، بل في التعلم من الواقع والعمل على الخروج منه. الأمر إليك.

المصدر.

58 ردود
  1. يوسف
    يوسف says:

    حيث أن كل من ذكرت عمل وهو صغير.. فنريد من سير الناجحين الذين لم يعملوا صغارا.. ليكونوا حافز لمن تجاوز هذه المرحلة ^_^

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      تعليقك هذا مؤلم، للغاية.

      ترى حتى لو كتبت لك كل قصص الناجحين في العالم، ستجد عيبا في كل قصة، وستطلب طلبا مختلفا، ولن ترضى عني أبدا، وسيكون الخطأ دائما خطئي والتقصير من جانبي.

      يا طيب، أرجو أن نصيحتي لك، الدنيا لا تصبر كثيرا على البشر، خذا الحكمة مما توفر لك من قصص، فقد لا يكون هناك تدوينة تالية، فماذا ستفعل ساعتها؟ ستظل مكانك تنتظر هذه القصة التي ستنال إعجابك 100%؟

      رد
      • Omar
        Omar says:

        الله يقوّيك يا أخي ، صراحة هالموقع مختصر لكثير مواقع و أنا دايماً بتصفحو و بستفيد على الأقل بجملة … لا تلتفت للنقاد أبدا و خلليك إلى الأمام . سددك الله.

        رد
      • يوسف
        يوسف says:

        لست أدري لم فهمت الأمر هكذا! لم أتجوز هذه المرحلة بعد!،ولي تجارب عمل في صغري، ما قصدته هو أن نرى مزيدا من قصص النجاح أيا ما كانت..ردي جاء بهذا الطريقة كمزحة..
        شاكر نصيحتك التي أنا مقتنع بها تماماً.. ومعذرة على الألم الذي سببته لك!

        أخيرا.. حتى لو كان هناك تقيؤ من جانبك -وهو غير موجود أصلا- فمن يملك معاتبتك؟!
        شكرًا لك على كل ما قدمته وتقدمه، وستقدمه 🙂

        رد
        • شبايك
          شبايك says:

          يبدو أنك ذكرتني بجروح قديمة فجاء ردي لكل ما مر علي من تعليقات مشابهة، فحملت عليك ما لم تقصده. أعتذر عن ذلك.

        • خالد
          خالد says:

          ولنفترض ان الموضع لمن هم في بداية المشوار ،،،،،

          سأبدء مثلهم ولو كان عمري ٧٠ حتى اختصر على أبنائي الكثير

          ربما تحقق نجاح ولكن ليس لك وإنما لغيرك وخاصة أبنائك

    • لا حدود للطموح
      لا حدود للطموح says:

      شكرا لك اخي .. وان شاء الله مدونتك تسلك بك الى طريق النجاح العامر وتتحقق كل امنياتك ..
      واليأس لايوجد مع الطامح للأفضل
      ومثل ماقال المثل ..
      سأل الممكن المستحيل أين تقيم ؟؟
      فأجاب في أحلام العاجز ..
      وهنا الخيار راجع للشخص نفسه ..

      رد
  2. Abdullateef
    Abdullateef says:

    فعلا لايهم ما أنت عليه الآن ، ما يهم فعليا هو الى أين أنت ذاهب ، والى أين تريد الذهاب. شكرا جزيلا على هذا التنبيه وهذه الجرعه من الأمل.

    رد
  3. محمد
    محمد says:

    موضوع رائع
    ولكن طرح الموضوع لم يكن في المستوى الذي تعودنا عليه في المدونة

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      دعك مني أنا، أنت ماذا فعلت حتى الآن؟ هل صنعت القصة التي تريد قرائتها في هذه المدونة؟ هذا هو السؤال.

      رد
      • محمد
        محمد says:

        اولاً لم يكفيني الوقت الى الان لصنع القصة التي تستحق ان تذكر ولكن
        اوعدك اني ساعمل لتحقيق هذا الشيء مهما كلف من الامر

        وشكراً لك لاتاحة هذه المدونة الرائعة

        رد
  4. Akram
    Akram says:

    جميل ان نعرف كيف بدئوا ولكن النقطة الفارقة في الموضوع كيف تغيرت حياتهم , ما هي الرافعة التى غيرت مجرى حياتهم ؟
    وشكرا على مواضيعك الرائعة

    رد
  5. Ammar
    Ammar says:

    قصص رائعة أخي , أشكرك على جهودك الكبيرة.
    في أغلب القصص التي كتبتها في المدونة , ذكرت كيف كانت حياة الناجح قبل النجاح , كان يعمل في كذا و كذا , هذه التدوينة أختصرتهم فهناك من يريد بشدة مثل هذه المواضيع.
    أتمنى لك التوفيق , و أتمنى ان نلتقي على قمة جبل النجاح.

    رد
    • محمد
      محمد says:

      اوافقك الراي فلو كان هدفك مثلاً جمع 10000000000000 دولار
      فالدافع الاكبر لتحقيق ذلك هو لماذا اجمع هذا المبلغ او حقق ذاك الشيء

      رد
  6. محمد ال كامل
    محمد ال كامل says:

    النجاح …إما أن تقرأ دائما عن الناجحين ..أو .. تعيش مع الناجحين !!

    رد
  7. هشام
    هشام says:

    كنت في الحافلة عائداًَ إلى البيت من يوم عمل شاق فكان هناك اثنين من الشباب يرددون عبارة بسخرية يبدوا أنها كانت غير مفهومة بالنسبة لهم ،، العبارة كانت : لا يهم ما كنت عليه في الماضي فالألماس أصله فحم،،،

    الفحم تحول إلى ألماس بعد عمليات تحول لمئات السنين من ضغط وحرارة ووو وعندما استخرج تعرض لصقل وتلميع إلى أن أصبح ألماساً يسرق العقول والألباب فتأمل،،،

    رد
  8. طارق
    طارق says:

    في كل مرة اقرأ فيها قصة نجاح على مدونتك إلا و أجد نفسي في الغالب بين موقفين اثنين، إما في حالة نشاط و همة يدفعاني بقوة إلى التفكير في رسم معال قصة نجاح أكون أنا بطلها كما تذكر دائما، و إما في حالة اكتئاب و ألم نفسي رهيب لأني لم ارسم بعد معالم قصتي، و أكتفي بالقراءة، فقد مرة قرابة ثلاث سنوات على قراءتي لأول قصة نجاح في مدونتك لم أفوت خلالها مقال واحد مما تنشر و معا ذلك لك لم استطع بعد انجاز شيء يذكر.

    و السبب يكون في الغالب كيف أبدأ؟ ماذا أحتاج؟ السيولة؟ هذه الأسئلة تؤرقني كثيرا على الرغم من أني لا أخشى الفشل، بل أحب الخوص في الأعماق لأرى بعدها ضوء خافت يشرح أنفاسي.

    فهناك شعور قوي بداخلي يدفعني لنجاح رغم كل المواقف التي أمر بها، و كدليل لذلك فإني عازم إن شاء الله مع والدتي التي تجيد فن الطبخ (مهارات والدتي في الطبخ هي ميزة قوية ستفيدني إنشاء الله لدخول السوق) على بناء مشروع صغير لتقديم الوجبات من خلال الطلب على صفحة الفيس بوك التي سأنشئها و أيضا على موقع سأقوم ببنائه على مدونة “بلوغر” لخفض التكاليف لكن سيكون للموقع اسم نطاق خاص به.

    إلا أن النقاط التي أفكر فيها حاليا و التي اطلب منك و من زوار مدونتك الإفادة فيها هي وضع تسعيرة مناسبة للوجبات بحيث تشمل تكاليف تهيئ الوجبات و تكلفة البنزين، لأني سأستخدم إن شاء الله دراجتي النارية في توصيل الوجبات، كما أن هناك أمر آخر تقديم الوجبات فهل أحدد موعد لتسليم حتى أتغلب على الطلبات المتقطعة و بذلك خفض مصاريف الوقود مع العلم أن هذه السياسة قد أنفذها في البداية فقط، أو أقدم كل وجبة في موعدها و أتكفل بمصاريف الوقود إلى حين يقوى ساعد المشروع.

    تحياتي

    رد
    • Anas Bahhah
      Anas Bahhah says:

      لفت نظري تعليقك، واسمح لي بالرد
      كلنا يعاني بشكل دائم من الاكتئاب ودنو الهمم في أوقات معينة، ومن دوافع قوية في العمل والإنجاز في أوقات أخرى … فهذا الأمر غير موجود لديك وحدك لذلك لا تقلك، فقط اتكل على الله وثق بإمكانية نجاحك مهما طال الوقت، وعندما تعترضك أي نوبات سلبية حاول تجاوزها بأريحية ودون إنفعال.
      أما بالنسبة لمشروعك فأجده مشروع واعد جداً وفكرة مميزة، وهو بالتأكيد يحتاج جل وقتك والإيمان به وبنجاحه قبل كل شيء.

      وفقك الله لما فيه كل خير
      تقبل تحياتي
      أنس

      —————
      على الجانب: الشكر الجزيل للأستاذ شبايك على التدوينة المميزة.

      رد
    • شبايك
      شبايك says:

      احسب التكاليف الاجمالية لصنع كل وجبة، ثم ضع هامش ربح 25% عليها. استمر كذلك في البداية حتى تشتهر ثم بعدها زد هذا الهامش.

      25% هي توقعي للربح الكافي، قد ترى أنت أن تزيد عليه أو تنقص منه، فأنت تملك الرؤية الأفضل يا طيب.

      المهم أن تبدأ مشروعك وتتعلم منه وتعدل قراراتك بناء على النتائج.

      دعواتنا لك بالتوفيق والنجاح

      رد
      • طارق
        طارق says:

        سأنفذ المشروع بإذن الله أخي شبايك و سأعمل بنصيحتك بارك الله فيك.

        رد
    • أحمد زيد
      أحمد زيد says:

      اخ طارق
      كانت لدي فكره مماثله جدا و قضيت وقت طويل في التخطيط لها و لم يمنعني ان امضي فيها قدما الا ان وجدت فكره تجاريه اخرى في مجالي و بدأت فيها و الحمدلله.
      لدي بعض الاسئله لك لعلها تساعدك في التخطيط:
      في اي بلد تعيش؟ هل انت في بلد يكثر فيه ان يعمل الزوجين و تكون الطباخه اليوميه متعبه لهم؟
      من في محيطك ممكن ان يعتمد عليك و والدتك للطباخه؟ هل تعمل و هل عملك قريب من منزلك؟
      سأشاركك بفكره مشروعي الذي يمكن ان اعود اليه في حاله فشل مشروعي الاخر…الافكار ببلاش و العبره في التنفيذ:
      ١- اعيش انا و زوجتي في بلد غربي يعمل فيه الزوجان. الفكره تعتمد على تقديم طعام منزلي للاسر العامله
      ٢- الفكره ليست اقتصاديه اذا اعطيت للزبائن الاختيار في الوجبات. فكرتي تعتمد ان تطبخ زوجتي وجبتنا (طبخها لذيذ بشهاده الناس) و تزيد الكميه اضعاف
      ٣- الفكره تعتمد على كسب زبائن دائمين و مبلغ شهري
      ٤- في الفيسبوك تقوم زوجتي بوضع طبق اليوم. الزبائن لديهم حتى الساعه الثانيه ظهرا لطلب الطبق اليومي. و من لم يعجبه لا يشتري…مش مشكله. وجدت كثير من المطابخ التجاريه في مدينتي تحاول تقديم نفس الفكره لكنهم فشلوا لانهم وضعوا قائمه (مينيو) مما يجعل اعداد الطعام صعب فكل زبون له طلبه.
      ٥- تعتمد الفكره على التركيز على حي معين بحيث تكون الطلبات جاهزه في سيارتي او سياره زوجتي في ساعه معينه في شارع معين.
      ٦- في حاله النجاح ممكن التعاقد مع اسر لتطبخ مع نسبه في السعر و استخدام منصتي التي بينتها (فايسبوك و اسم تجاري)
      طبعا كما تلاحظ هنا ان المحرك الاساسي هو زوجتي و هنا تكمن شبه مخاطره حيث و ان زوجتي تبدو مقتنعه و لكن لن اتأكد حتى تجرب الفكره و تعجبها. هل والدتك مقتنعه بمشروعك؟
      ان شاء الله تجد فائده فيما كتبت
      سلام

      رد
      • طارق
        طارق says:

        شكرا لك أخي زيد على تفاعلك، و بالمناسبة يبدو أن هناك قاسم مشترك بيننا من ناحية الفكرة، أما بخصوص التساؤلات التي طرحت، فأنا أعيش في بلد يغلب عليه الطابع الغربي فالكل يعمل سواء الزوج أو الزوجة، كما أن المدينة التي سأنفذ فيها الفكرة هي من كبرى مدن البلد و تعرف رواجا سياحيا مهما على طول السنة و هذا مكسب إضافي للمشروع يمكن تسخيره لخدمة الفكرة، و أيضا تعد المدينة قبلة للعديد من الطلبة سواء من داخل البلد و من خارجه، فالفئة المستهدفة متوفرة و الحمد لله.

        بارك الله فيك أخي زيد و جزاك عني كل خير فمداخلتك أفادتني كثيرا.

        رد
    • رضوان
      رضوان says:

      توكل على الله. وابدا فمشروعك تكلفته ليست بالكبيره وله مستقبل للنجاح.
      اذا احتجت الى مساعده وعمل دراسة جدوى فانا مستعد ان اساعدك. واعملها لك بالمجان.
      ولكن عليك ان تسعى. يعني اعطيك مهام وانت تفعلها. ونناقشها.
      لتستطيع ادارة المشروع وانجاحه والقدره على تطويره
      لا اعرف من اي بلد انت ولهذا بالنسبه للاسعار والاذواق لن اساعدك.
      ولكن ساعلمك كيف تحدد السعر. مثلا 10% او 50%
      كما ساساعد في خطه التسويق وبناء علامه تجاريه( نعم تحتاج هذا). وخطه عمل وغيرها من الامور. اذا اصررت على النجاح اعدك انك ستنجح
      كما عليك تزوبد بعض المعلومات مثل المستوى الاجتماعب للمنطقه وطبيعتها
      فمرحبا بك. وقد يكون من المشاريع التي خرجت من مدونه الاسناذ شبايك

      رد
      • طارق
        طارق says:

        بوركت أخي رضوان، و قد سرني كثيرا ردك كما انه زاد من نشاطي جرعة إضافية فجزاك الله عني كل خير.
        اعلم أخي أني على استعداد لإنجاح المشروع، لكن هناك بعض التحديات التي يجب الأخذ بها:

        – أولا أنا مرتبط بالعمل، لكن طبيعته و الحمد لله تسمح لي من حين لآخر الاتصال بشبكة الانترنيت سواء من خلال الحاسب أو الهاتف المحمول، أي يمكنني إدارة المشروع انطلاقا من العمل، و يمكنني الاتصال بالبيت لتلبية الطلبات، في حين سيتكلف بمهمة التوصيل قبل الزوال فرد من العائلة، بينما سأتولى أنا مهمة التوصيل بعد الزوال.

        فبعد مداخلة الأخ “أحمد زيد”، ارتأيت أن أوفر لزبائن وجبتين في اليوم وجبة الغذاء و وجبة العشاء، هذا في البداية بطبيعة الحال و من بعد سأتوسع إنشاء الله.

        – و النقطة الثانية فتهم رأس المال الذي لا يتعدى 117 دولار في الشهر، و هو جزء سأقتطعه من الأجرة الشهرية و التي يذهب قسط مهم منها في نفقات البيت، و ذاك ما يمنعني حاليا لتخلي عن العمل.

        و بخصوص المعلومات التي طلبت، فالبلد من كبرى البلدان العربية من حيت الاتصال بشبكة الانترنيت و تحتل شبكة “الفيس بوك” المرتبة الأولى من حيت المواقع الأكثر زيارة، أما المدينة فهي مدينة سياحية و يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، و ينقسم السكان فيها إلى أربع طبقات فقيرة و متوسطة و أعلى من المتوسط ثم الغنية.

        شكرا لك أخي رضوان

        رد
        • رضوان
          رضوان says:

          اذا المدينه سياحيه فالامر اسهل واسهل.
          اولا: هل الفنادق تعمل. باسلوب تكون كل الوجبات تقدم في الفندق، وليس فقط العشاء او الفطور
          ثانيا:اعمل جوله على المطاعم وقسمها من ناحيه. نوع المطعم وعدد الزبائن اقبال او لا،
          ثالثا اعمل منشورات ولكن فاخره ووزعها كبدايه على الفنادق لعامل الاستقبال وحامل الخقائب وسواقي التاكسي،مقابل نسبه من الارباح
          ابدا بفندق واحد واطلب الحجز قبل يعني الشخص يقول وحبة عشاء الساعه خمسه والحجز الساعه ١٢،
          ووسع العمل،
          رابعا: جوده منتج قوه تسويق وتغليف بدرجه عاليه ويترى النتيجه
          خامسا: اختار اي الوجبات تعجب الاجانب، والعرب والسكان المحليين،
          كيف تعرف اعمل مساء تذوق قرب الفنادق، عينات من الطعام،
          للمحليين اعمله في سوبر ماركت او مسجد.
          خامسا: اختار منتجات ذات جوده عاليه ولكن تكلفتها اقل ومده صلاحيتها اكثر واطول،
          توكل على الله وستنجح حتما،

        • طارق
          طارق says:

          • يا الله، و الله يا أخ رضوان فتحت عيني على أشياء لم احسب لها حساب، كما أني لم أكن قط أفكر في استهداف السياح من خلال توزيع المنشورات، إذ أن تركيزي كان منصبا على التسويق من خلال الانترنيت ( القوائم البريدية و الفيس بوك…) لسهولته و مجانيته.

          تصور أيضا أخي رضوان أني بدأت احلم كبيرا أكثر من البداية، فبمداخلتك الأخيرة جعلتني حقا اشعر أني مالكا للمشروع و أحقق به طموحاتي.

          لو ممكن مساعدة أخيرة بارك الله فيك حتى لا أكثر عليك، كيف لي أن أسير المشروع من الناحية المالية؟ فانا لا املك الخبرة الجيدة في ذلك لكني مستعد لتعلم.

          و إن كان هناك أي موقع أو مقال يفيدني في تنظيم النفقات المالية سيكون ذلك جيد.

          أخي رضوان بارك الله فيك و جزاك كل خير على مساعدتك.

          تحياتي

        • احمد زيد
          احمد زيد says:

          أخي طارق…يا ريت لو تنشر تطور مشروعك ليتعلم الجميع من تجربه حيه لمشروع طموح.

  9. عبدالله حجي
    عبدالله حجي says:

    شكرا أخي شبايك على هده التدوينة المحفزة و أتمني أن اصنع لنفسي قصة نجاح أبداها من 0 وتكون كدالك محفزا للأخوة العرب .
    أراكم على قمة جبل النجاح

    رد
  10. تلحاس محمد الامين
    تلحاس محمد الامين says:

    كم أنت رائع أستاذي عبد الرؤوف ، مؤخرا اشتريت مجموعة كتبك كانت رائعة جدا لقد قرئتها عدة مرات الكترونيا لكن لم يهنئ قلبي الا باقتنائها ورقيا ، واصل أستاذي الكريم وفقك الله ، أراك على القمة

    رد
  11. chahine
    chahine says:

    لا أحد يولد كبير … شكرا على ابداعاتك وتحفيزاتك التي تنشطني كثيرا

    رد
  12. عادل زاهر
    عادل زاهر says:

    أخي شبايك .. في البداية أود أن أشكرك على هذا المجهود .. حيث أعلم جيدا بأن عملية التدوين ليست بالأمر البسيط ..

    برأيي النجاح نوعان النسبي و المكتمل ، أما الأول يكون بالعادة نجاح على المستوى الشخصي ، و هنا يحتاج هذا الشخص بعض الدعم المعنوي و أحيانا المالي من الأقارب و الأصدقاء .. الخ ليصبح نجاجه مكتمل .. فاليد الواحدة بالتأكيد لن تصفق

    أرجو من الله أن ييسر لنا و لكم ما نتمناه ..

    رد
  13. أحمد زيد
    أحمد زيد says:

    السلام عليكم
    أستاذ رؤوف اشكرك على معلوماتك. اظن ان الدرس الذي سقته من خلال مدونتك واضح و هو انه لا يهم ما انت عليه الان فلا تيأس و ابدأ مشوار النجاح

    لدي مشاركه ربما تكمل ما قدمته انت و لكنها ربما تتناقض قليلا مع مدونتك و ربما تحبط البعض الذي تحبطهم هبه ريح.

    سألخص بعض ما وجدت:
    نجاح المشاهير له جذور قديمه ساهمت في بدايات مشاويرهم. مثلا صاحب شركه بابا جونز للبيتزا المليونير لم يأتي من فراغ. ابوه كان صاحب حانه و مطعم بيتزا بسيط. بيل جايتس ربما كان ساعي بريد و لكنه ايضا كان من اسره مرموقه و في مدرسه خاصه و اتيح له الوصول الى كمبيوتر مما كان يعتبر نادرا في وقت كانت الجامعات فقط لديها اجهزه كمبيوتر.

    طيب الدرس هنا يبدوا و كأنه يتعارض مع مدونتك و ربما يبعث على الاحباط. بالعكس ما اريد ان اقوله ان البدايات بسيطه و لكنها كبرت. اتمنى ان لا يفهم احدهم مدونتك و يذهب لتوصيل الجرائد على امل ان يفتح شركه مشابهه لشركه ابل. ما اتمناه ان يذهب احدهم لتوصيل الجرائد لفتح شركه بريد مثلا او مجله مرموقه. بدايات بسيطه لكنها ان كبرت تؤدي للحلم و ليس بدايات بسيطه عشوائيه.

    فادي غندور مؤسس شركه ارامكس…كم نسبه العرب القادرين على تحقيق ما حققه هو…ربما 1% او اقل. لنراجع بدايته. طالب عاد من امريكا و فتح شركه بريد صغيره نسبيا و اخذ وكاله فيديكس. كم نسبه من يستطيعون القيام بهذا من العرب…اكيد نسبه اكبر ربما 30%.

    سيظل الكثير يلف في دوائر مغلقه اذا ظل يبحث عن كيف يصل الى ما وصل اليه الناجحين المشاهير. الاحرى البحث عن بداياتهم الحقيقيه (و ليس ما يقوله الاعلام عنهم) و من ثم توصيل النقاط حتى نفهم كيف وصلوا.

    رد
  14. وليد أحمد
    وليد أحمد says:

    هذه تكفي ” قد ترى في قصص الناجحين ضربا من خيال، طموحات لا يمكن إدراكها، صرحا من هوى، قل ما شئت، لكن الكثيرين غيرك بدؤوا بدايات أصعب منك، ولم يضيعوا وقتهم في عبارات اليأس، بل في التعلم من الواقع والعمل على الخروج منه. الأمر إليك “

    رد
  15. سارة عابر
    سارة عابر says:

    شكراستاذ رؤوف زيارتي لمدونتك من لعادات اليومية المحببة لي

    رد
  16. محمد
    محمد says:

    استاذ شبايك اقترح عليك البدء في البحث عن مشاريع متابعين مدونتك وجمع 4-5 مشاريع وقصص نجاح هذه المشاريع ووضعها في مدونة واحدة وفتح مجال النقاش بين زوار المدونة

    رد
  17. kareem.abdo
    kareem.abdo says:

    والله الجملة دى ألمتنى اوى(ويليام واتكنز، الرئيس السابق لشركة سيجيت لصنع الأقراص الصلبة، بدأ حياته المهنية كعامل في مستشفى نفسي دوره السيطرة على المرضى الهائجين ليلا)

    رد
  18. الوليد عثمان
    الوليد عثمان says:

    السلام عليكم
    اخي الفاضل مهما كان النقد صعب او يسبب اي نوع من الضيق لك تذكر انك حامل مشعل نور وتسير في الظلمة ونحن الذين نقرأ مدونتك نتبع هذا القبس من النور فانت في المقدمة قد تمشي متعثر او تسقط او يصيبك شي لانك الذي يفتح الطريق امامنا اما نحن فاننا نتبع خطاك فسر ولا تلتفت الى شي يسبب الاحباط لك لان ارضاء الناس غاية لاتنال ولكن تذكر بان هناك الكثير الذين يتابعونك ويستفيدون من مجهودك الرائع الذي تبذله في شحذ الهمم واعلم بان ماتفعله لن تكافيه الالسن بالمديح انما الحسنات التي توضع في ميزانك عن كل بارقة امل تشعلها في قلب انسان مسلم .
    ادعوا لك الله بالتوفيق والنجاح

    رد
  19. محمد حبش
    محمد حبش says:

    احياناً لا نحتاج لأن ننظر لهؤلاء الناجحين وبداياتهم لندرك أنها يجب دوماً أن تكون مؤلمة وصعبة وقاسية ولا علاقة لها ظاهرياً بمجال عملنا المستقبلي.

    كل واحد فينا لينظر كيف بدأ أول وظيفة له، غالباً ستجد شيء مشترك مع هؤلاء، وظيفتي الأولى كانت بنشر النتائج الامتحانية لطلاب جامعتي على الانترنت، هذا العمل لم يكن مأجوراً بالبداية، ثم تحول لأجر بسيط كل ثلاثة اشهر. مع الكثير من العناء والجهد .. الحمد لله تعلمت من ذلك الدروس والعبر واليوم اصبح وضعي افضل بكثير.. لكن دائما لابد أن تخطو الخطوة الأولى.

    رد
  20. م : سمير حمدي
    م : سمير حمدي says:

    تدوينة ممتازة من شخص ممتاز ومن يعي جيدا المعني العظيم لكلماتها لاستطاع تطوير ذاته مستخدما كل امكانياته دون مساعدة احد مع العلم ان هذا حال الجميع الا ان المتميزون فقط هم يستطيعون تحويل احلامهم وخبراتهم الى واقع ملموس

    رد
  21. محمد نعيم
    محمد نعيم says:

    ماشاء الله، موضوع جميل، و محفز على النجاح فعلا، هكذا عهدناك دائما

    رد
  22. محمد فتوح
    محمد فتوح says:

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا يا أ/ رؤوف انا اتابعك باستمرار منذ سنين واستفدت جدا منك .. واطبق اشياء كثيرة في حياتي

    رد
  23. دباخ عصام
    دباخ عصام says:

    بارك الله فيك أخي على مجهوداتك
    أشير بأن المشاريع التي لها معنى هي التي لها قاببلية لأن تتطور وتكبر وتصبح معروفة بمزايا فريدة من نوعها
    وأن من يريد أن يبدأ في مشروع ما يجب أن يكون محباً أن لم أقل عاشقاً لذلك المجال
    وأن يكون الإصرار والعزيمة والثقة بقدراته وإمكانياته سلاحه لتحقيق هذا المشروع
    كما اعقب على رد السيد: احمد زيد وأوافقه الرأي لأن كل الذين نجحوا كان هنالك عامل ساعدهم في نجاحهم أي نقطة قوة ركزوا جهودهم في استعمالها بدون ان نلغي صبرهم وتضحياتهم والنقد الذي تحملوه
    وأريد ان اسأل سؤال لأخي الأستاذ رؤوف
    لماذا نجد الغربيين يقومون بمشاريع تكون متخصصة جداً مثلاً شركة تعمل في صيانة القرص الصلب فقط واسترجاع البيانات وشركة أخرى تعمل في استرجاع المعلومات من بطاقات االذاكرة التالفة وتأخذ الاجرة بحجم الكيلوبات التي تسترجعها ومؤخراً اطلعت على تقنيات تعتمدها الدولة من شركات اجنبية مثل إصلاح قنوات المياه الصالحة للشرب ومعرفة منطقة الإنسداد دون الحفر بإستخدام اجهزة؟؟؟ أين هم مهندسونا
    هذا السؤاال ييحيرني لماذا الشباب العربي لا يقوم بمشاريع مماثلة لماذا المهندسون العرب يريدون العمل لدى المؤسسات الحكومية ولا يديرون مشروعاتهم الخاصة
    وفي الأخير اشكرك أخي على هاته المدونة التي هي بمثابة منارة للذين يطمحون لتحقيق مشاريع خاصة تعود بالفائدة لهم ولبلدانهم في ضل الظروف التي تمر بها الدول العربية
    تحياتي

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *