كتابة هدفك والاستعداد للمشاكل يؤدي للنجاح

, ,

في عام 1992 قامت طبيبة نفسية بريطانية بإجراء دراسة طبية على 60 مريضا في أكبر مستشفيين اسكتلنديين لجراحة العظام، بغرض قياس قوة الإرادة لدى هؤلاء المرضى. تميز هؤلاء المرضى قيد البحث بأن متوسط عمرهم 68 سنة، كلهم أجروا جراحة استبدال مفصل في ساق أو ورك، أغلبهم يعمل في وظائف تدر عليه الحد الأدنى من الدخل، وأغلبهم توقف تحصيله العلمي على الشهادة الثانوية، وأما تكاليف هذه الجراحات فكانت من نصيب التأمين الصحي أو الحكومة. أغلب هؤلاء المرضى كانوا في المرحلة الأخيرة من حياتهم، ولا يرغب أحدهم حتى في حمل كتاب جديد لمجرد التفكير هل يقرأه أم لا.

جراحات استبدال المفاصل معروفة بالألم الشديد المقترن بها، فما أن يفيق المريض من التخدير حتى يجب عليه تحريك المفصل الجديد الذي حصل عليه حتى يعمل بمرونة تماثل المفصل الطبيعي. الفشل في أو العزوف عن إجراء تمارين استخدام المفاصل الجديدة بسبب الألم الشديد الناتج عنها قد يؤدي لحدوث مضاعفات مثل جلطات وتقيحات وربما انتهى الأمر بتدخل جراحي تالي. نجاح هذه الجراحات يعتمد بشدة على الرغبة الذاتية للمريض في الشفاء، واستعداده لتحمل جرعات الألم الشديدة الناتجة عن كل حركة بسيطة. لكن لماذا قد يرغب انسان قارب على الرحيل عن هذه الدنيا في تحمل المزيد من الألم؟

يشتهر مرضى هذه الجراحات بعدم امتثالهم لتمارين العلاج الطبيعي اللازمة بعد الجراحة، لكن قلة منهم كانت تلتزم وتنجح. كان غرض الدراسة الطبية تقليل نسبة الفشل في العلاج الطبيعي، والتعرف على الوسائل الممكن تنفيذها لزيادة الرغبة الذاتية في الشفاء. بدأت الطبيبة بالجلوس مع كل مريض وشرح المطلوب منه بوضوح، وكان الأمر بسيطا. كانت تعطي كل مريض كتيبا صغيرا يشرح تفاصيل برنامج العلاج الطبيعي، وفي نهايته 13 ورقة بيضاء، مكتوب في أعلاها: في هذا الأسبوع، هذه هي أهدافي:

كان المطلوب ببساطة أن يكتب كل مريض هدفه الذي ينوي تنفيذه في كل أسبوع. على سبيل المثال، إذا أراد المريض السير في جولة أو نزهة، فعليه كتابة التفاصيل مثل متى سيبدأ الاستعداد وأين سيذهب تحديدا وما المحطات التي سيمر عليها. بالطبع وافق البعض، وتكاسل البعض، ويغلب على ظني أنك أنت أيضا عزيزي القارئ تظن أن هذا الطلب سخيفا ولعلك لن تكمل القراءة بعد هذه النقطة. خسارتك!

بعد مرور 3 شهور، عادت الطبيبة لتجمع هذه الكتيبات، ووجدت المرضى انقسموا إلى فريقين، فريق كتب أهدافه، وفريق لم يكتب. فريق الأهداف تمكن أعضاؤه من السير بدون مساعدة بمعدل أسرع بمقدار الضعف مقارنة بالفريق الآخر. تمكنوا من القيام من السرير والجلوس على المقعد بدون مساعدة بمعدل أسرع 3 مرات من الآخرين. تمكنوا من ارتداء أحذيتهم بأنفسهم، وغسل ملابسهم، وإعداد وجباتهم أسرع من الآخرين.

وجدت الطبيبة الباحثة أن فريق الأهداف قام بكتابة أهدافه بتفصيل دقيق. قام أحدهم بكتابة هدفه وكان عبارة عن قيامه من فراش المرض والذهاب إلى محطة الباص / الأتوبيس / الحافلة ليقابل زوجته وهي عائدة من عملها. كان الشرح مفصلا، يشمل أي معطف سيرتديه، والوقت الذي سيخرج فيه من المستشفى، والطريق الذي سيسلكه، وما الدواء الذي سيأخذه في حال اشتدت عليه الآلام. مريض آخر سرد التمرينات الواجب عليه القيام بها حتى يتمكن من الذهاب للحمام بدون مساعدة، بينما ثالث كتب وصفا تفصيليا لكل المطلوب منه للقيام بجولة حول المستشفى على قدميه.

وجدت الطبيبة عاملا مشتركا في كل هذه الخطط، ألا وهو: ما الإجراء الذي سيتبعه المريض في حال غلبه الألم. الرجل الذي أراد لقاء زوجته علم أن بعد عودته من هذه الجولة ستمر عليه نوبة من الآلام الشديدة ولذا وضع خطة لكيفية معالجتها. علم هؤلاء أن عند أعلى نقطة من شدة الألم سيكون كل منهم ضعيفا ومستعدا للاستسلام لجعل هذا الألم يتوقف، ولذا وضعوا خططا للتغلب على هذه الحالة بهدف عدم الاستسلام. كان تركيزهم منصبا على الجائزة، جائزة تحمل كل هذه الألم، فهذا أراد فرحة لقاء زوجته ولذا لم يترك الألم يمنعه عنها، وهذا أراد قضاء حاجته بدون مساعدة من أحد ولذا كان الألم ثمنا بسيطا، وهكذا.

كان كل فرد منهم يعرف هدفه، ويعرف أكثر تهديد سيقابله ويمنعه من بلوغ هدفه، ووضع خطة لمقاومته، عبر التركيز على الجائزة. هذه النتيجة عززتها نتائج وخلاصات أبحاث أخرى: وهي أن كتابة الأهداف، وتخيلها لتكون حاضرة، وتحديد الجائزة، وتحديد أكثر الأشياء التي ستجعل الانسان يستسلم ويتكاسل ويتقاعس بوضوح شديد، ومن ثم وضع روتين / إجراء لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها، كل هذه الصفات والخطوات تساعد أي شخص كان على بلوغ أهدافه وأن يعيش حياة أفضل ويكون ناجحا في دنياه.

استعانت مقاهي ستاربكس Starbucks بهذه النتائج البحثية، واستفادت منها في إعداد دليل تدريب العاملين في ستاربكس، والذي يجيب على السؤال: تخيل أنك تواجه عميلا غاضبا، ما الذي يجب عليك فعله لتهدئة هذا العميل وحل مشكلته وتقديم خدمة جيدة؟ تقوم هذه الكتيبات على حقيقة أنه لا مفر من مواجهة عملاء غاضبين لأي سبب كان، ولذا يجب على كل عامل في ستاربكس أن تكون لديه خطة معدة مسبقا لمعالجة هذا الغضب. ثم يستطرد دليل التدريب ويطلب من العاملين تخيل مواقف صعبة مماثلة، ووضع خطة عمل لحلها والحصول على رضا العميل بعدها.

لذلك وضعت ستاربكس مبدأ LATTE والذي يقوم على الاستماع للعميل الغاضب، الاعتراف بوقوع مشكلة تبرر الشكوى، اتخاذ قرار لحل هذه المشكلة، شكر العميل، ثم شرح سبب حدوث هذه المشكلة. عبر توقع المواقف العصيبة، ووضع خطة لمواجهتها قبل حدوثها، فهذا يعزز الرغبة الذاتية داخل كل عامل و موظف وعضو فريق.

استخدمت شركات أخرى هذه النتائج لتعزيز وتعظيم نتائج أداء العاملين لديها، فكل الشركات تواجه عملاء غاضبين مشتكين، ومن يظن أن عدم مواجهة عميل غاضب لهو دليل على سير أمور العمل والتجارة على خير أوجه لهو واهم كبير. التجارة والبيع تعني مواجهة عملاء غاضبين، والحكمة الإدارية تقتضي وضع خطط عمل جاهزة للتنفيذ عند مجيء عميل غاضب.

الشاهد من القصة، حين تبدأ عملك التجاري الخاص، لا تكن ممن ينكرون الواقع ويهربون من المشاكل. اكتب قائمة بكل المشاكل التي قد تواجهها في عملك، وابدأ التفكير في كيفية التعامل معها. لن يرضى عنك كل العملاء. لن يدفع لك كل المشترين. لن يلتزم كل من أعطاك وعده. لن تسير الدنيا كما تتوقع لها. سينقطع التيار الكهربي. ستنهار أجهزة البيع لديك. ستحدث ثورة. ستخسر اتصالك بانترنت. سيسرقك صديقك وينصب عليك المحاسب. كل شيء قد يحدث، المهم، كيف ستتعامل معه في حال وقوعه وما هي خطتك الجاهزة لحل أي مشكلة ممكنة؟

هذه الدراسة ونتائجها جاءت في سياق كتاب قوة العادات والذي سبق وتحدثت عنه من قبل هنا.

على الجانب:
أريد الكتابة عن نشأة مقاهي ستاربكس وسر نجاحها الطاغي لتكون أكبر سلسلة مقاهي في العالم، لكن بعد توفر المادة العلمية الكافية.
حتى ذلك الوقت، أرجو ممن لديه تواصل مع مجلس حكماء ويكيبيديا العربية تحديث صفحة ستاربكس هناك، فالمعلومات قديمة وقليلة. كنت أود تحديث الصفحة بنفسي لولا أن مجلس الحكماء يحذف ما أضيفه لأني كتاباتي غير أكاديمية.

22 ردود
  1. احمد نور
    احمد نور says:

    السلام عليكم ورحمة الله :::::::::: الاول الاول الاول

    اخى العزيز شبايك اتمنى ان اكون اول المعلقين فانا من المتابعين القدامى ولكن لا اعلق طالما لست اول تعليق . لا تتعجب فهذا اسلوبى فى تسويق تعليقى هههههههههه

    وستتعجب ان علمت اننى لم اعلق منذ اكثر اربع سنوات منذ مقالة (( زوى تقرر ان تجرى )))) وكم سعدت بتعليقك على تعليقى

    اولا::: وفقك الله وجزاك الجنة عما تفعل وتكتب وتجتهد فانت عندى لست اقل من مؤسس الويكيديا مع فارق مشترك بينى وبينك هو انك لا يساعدك احد ؟؟؟؟؟؟؟؟ وان كنت اشك ان كانت ميزة ام عقبة ام ؟؟؟؟؟

    ثانيا ::::::: كلمة لك منى كاخ وان كانت تاخرت اعوام بسبب طريقتى فى تسويق التعليق هههه وهى لا تلتفت للمحبطين فكم مرة كنت احزن لتاثرك ببعض التعليقات المحبطة ونصيحتى تعامل معها كمصدر للكوميديا فى حياتك

    ثالثا::::: بالنسبة لموضوع التدوينة فانه رائع وو بسيط وفعال وسوف استلهم منه نورا لطريقى الجديد الذى تاخرت عنه بعض الوقت((( وهو عملى الخاص))

    وعند قرائتى للموضوع تذكرت بعض الومضات التى اسجلها فى مفكرتى (( توقع اسوء شىء وتصرف على اساسه))) ((( لابد من اتخاذ خطة للطوارىء))) (((ان جروحك تلتئم بسرعة عندما تكون مشغول عنها بشىء اخر )))) ((( كن كالمداوى جرحه صابرا على مرارة الدواء مخافة شدة البلاء))))

    اخيرا ولو انى لا اريد ان انهى كلامى فى مدونتك الجميلة الهادفة وفقك الله

    طبيب بيطرى \\\\\ احمد نور

    رد
  2. خيرالدين
    خيرالدين says:

    السلام عليكم
    جميل جدا هذه التدوينة ذكرتني برسائل الحب 🙂
    ………….
    في الغرب يقدرون دور الطبيب النفسي لكن عندنا مازال الكثير من الناس يعتقدون ان من يذهب لطبيب نفسي هو مجنون !

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      الطبيب والباحث من قبله هم من دعائم بناء نهضة الغرب، ولن نلحق بهم ما لم نحترم جميع المهن الشريفة ونثمن دورها ونبني عليها….

      رد
  3. فارس
    فارس says:

    كل شيء حاله نفسيه
    المرض العلاج النجاح المعارك والثورات انجاب الاطفال الطاعة والايمان التسوق والاكل
    ومهما قالوا عن الحالة النفسية صدقتهم

    بالمناسبة زرت حساب وكالة لغة الفن على تويتر ماشاء الله شبايك منور الحساب واستمتعت بالتغريدات كثيرا شكرا جزيلا (بالنسبة للشركات انصح بالتعامل مع شبايك في ادارة حسابات تويتر ليمتنعا بالجديد والمفيد ^_^)
    بالنسبة للافراد انصحكم بمتابعة او زيارة الحساب للتمتع بالمعلومات. واقول لشبايك لاتركز كثيرا على آبل نوكيا قادمة وبقوة مع الويندوز فون8.

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      أشكرك يا طيب، وبخصوص نوكيا، أنا أريدها أن تنجح وتعود للمنافسة، انفراد أي شركة -ولو ابل – بالقمة وبدون منافس لهو نذير شؤم على المشترين والمستخدمين. يجب أن نحافظ على المنافسة مشتدة بين الشركات لنحصل نحن على أحدث ما لدى عالم التقنية…

      رد
  4. حازم سويلم
    حازم سويلم says:

    بالفعل لقوة الاراده مفعول السحر.. منذ عده سنوات كنت بمستشفى الصدر وكان يتدلى من جانبى قسطرة طبيه تخترق ما بين أضلعى الى رئتى مباشرة.. وبعد اسبوع اخبرنى الطبيب انه لقله المجهود الذى اقوم به فان القسطرة سدت وسيضطر لتغييرها مرة أخرى بما يصاحبها من ألم لا يمكن تخيله, أدى الى انهيارى التام يومها.. ثانى يوم كنت عقدت العزم على بذل أقصى مجهود لضمان عدم تكرار الأمر, وفى خلال 48 ساعه اندهش الطبيب بشده من نتائج الأشعه, التى أظهرت تحسنا ملحوظا..

    أنتظر تدويناتك عن قصة نجاح ستاربكس يا رؤوف, وأرجو لك مزيد من النجاح..

    رد
  5. Faisal
    Faisal says:

    السلام عليكم آخي روؤف إستمتعت كثيراً بكتاب قوة العادات هل هناك كتب تحمل نفس فِكر الكتاب ومواضيعه تنصح بها ؟
    وجزاك الله خير الجزاء على كل ماتقدمه في هذه المدونة الرائعة .

    رد
  6. لؤلؤة انجمينا
    لؤلؤة انجمينا says:

    سبحان الله
    دائما أشعر بروعة غير طبيعية بقرائتي لمدوناتك التحفيزية
    وبرفع معنوياتي لعملي على مشاريعي المتواضعة وببطء كما أراها او احسبها الى الآن.
    ولكني جديا اشعر باحساس مختلف الآن مع هذا المقطع (لشاهد من القصة، حين تبدأ عملك التجاري الخاص، لا تكن ممن ينكرون الواقع ويهربون من المشاكل. اكتب قائمة بكل المشاكل التي قد تواجهها في عملك، وابدأ التفكير في كيفية التعامل معها. لن يرضى عنك كل العملاء. لن يدفع لك كل المشترين. لن يلتزم كل من أعطاك وعده. لن تسير الدنيا كما تتوقع لها. سينقطع التيار الكهربي. ستنهار أجهزة البيع لديك. ستحدث ثورة. ستخسر اتصالك بانترنت. سيسرقك صديقك وينصب عليك المحاسب. كل شيء قد يحدث، المهم، كيف ستتعامل معه في حال وقوعه وما هي خطتك الجاهزة لحل أي مشكلة ممكنة؟)
    أحببتها وسجلتها لدي.
    tweet لها.

    شكرا لك
    ملحوظة:اتمنى اضافة الالوان والايقونات المعبرة بالتعليقات .

    رد
  7. محمد صلاح
    محمد صلاح says:

    شكرا وبارك الله فيك علي التدوينة
    ارجو كتابه شي عن التخطيط الاستراتيجي استاذ رؤوف فلا شك ان التخطيط كما يقولون عباره عن 30 بالمائه من العمل
    كيف يضع الانسان خطه استراتيجيه لخمس او عشر سنوات لمؤسسته الناشئه
    وبارك الله فيك

    رد
      • محمد صلاح
        محمد صلاح says:

        اسعدني ردك علي تعليقي
        شكرا جزالك الله خيرا موفق ان شا الله
        حاليا اتابع حلقات برنامج اعداد القادة فيه شرح مبسط عن هذه المفاهيم في حلقات التخطيط الاستراتيجي
        ربما تستفيد منها لجمع بعض الافكار

        رد
  8. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    قصة البحث ذكرتني بحادثه
    كنت اعالج عجوز وهي تعاني من الم شديد في ركبها بعد تبديل المفاصل
    قالت انها سامت من الحياة ولن تحرك اي شيء
    ولن ولن
    قلت اذن ماذا تردين
    قالت الموت وان يتم حرقي -هي هندوكيه –
    قلت اذن عليك المشي لتصلي الى مكان الحرق
    نظرت لي وضحكت
    وقامت وادت جميع المطلوب منها
    وغادرت المستشفى بعدها بسلام
    ……………………………..
    نعم في العمل يجب توقع الاسوء ومن ثم اعداد الخطط البديله له
    على ان تكون حازمه وتحل المشكله ولا تعقدها
    ودمتم سالمين

    رد
  9. osama elmahdy
    osama elmahdy says:

    أه والله فى وقتها التدوينه دي .. !
    فى زحمة الشغل ومواصلة الليل بالنهار فى بداية المشروع الناشئ ومع متاهة الوارد والصادر الواحد للاسف بينسي موضوع التخطيط والاهداف وبتوه غصب عنه كل الملاحظات المفيده الى دونها على مدار سنوات من مدونة شبايك 🙁
    عزائنا الوحيد هو ان شبايك لا يمل ولا يكل عن تزكيرنا ودعمنا :).. واننا يوم وراء يوم وتدوينه وراء تدوينه اصبحت والحمد لله الكثير من نصائح شبايك القيمه هي عادات نمارسها يوميا بصوره تلقائيه فى مشروعاتنا

    كل الحب والتقدير
    🙂

    رد
  10. وليد
    وليد says:

    جزء معالجة المخاطر يعتبر أساسى عند تحديد خطة عمل أى مشروع يا رؤوف…حتى فى دراسة ادارة المشاريع هناك فصل كامل يتحدث عن هذا الموضوع…المخاطر وكيفية معالجتها …وتحديد تأثيرها السلبى أو الايجابى بحيث يقوم مدير المشروع بتقليل تأثير المخاطر السلبية وتعظيم فرص المخاطر الايجابية…أوحت ليك تدوينتك بفكرة قد تأثر تأثير مباشر على كل من حياتى العائلية والعملية والعلمية..جزاك الله خير رؤوف…وكل عام وأنت طيب.
    نقطة أخيرة …من يتوقع أن تكون “ثورة” احدى مخاطر تهدد مشروعه 🙂

    رد
  11. عمر
    عمر says:

    انا ممن يكتب اهدافه دوما…لكن ذلك لم يعد علي بنتائج تذكر ما عدا النتائج السلبية…لكن ربما يعزى ذلك لكوني اضع اهدافا اعلى مما استطيع كفرد واحد انجازه في 24 ساعة…لذا كملاحظة من مجرب اقترح على من يعمل على كتابة اهدافه ان يكتب اهدافا مرحلية تناسب مستواه و قدرته الحالية ثم يرفع اهدافه بالتوازي مع ما يستطيع فعله.

    رد
  12. سليمان العوشن
    سليمان العوشن says:

    المرض تشكل فيه الحالة النفسية محوراً مهماً ينعكس على الحالة العضوية ، على كثرة ما نقرأ عن أهمية كتاب الأهداف وتدوينها إلا أنني حتى الآن لم أكتب أي أهداف على ورق ، في البال الكثير من الأهداف وصلت إلى عدد منها لكن دون تدوين وهذا هو الشيء الذي لم أقم به أبداً 🙁

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *