نصيحة: هدف النشاط التجاري هو الربح

, ,

يقولون أن أبسط الأشياء هي التي تغيب عن أذهاننا، وأننا معاشر البشر نميل عندما نندمج مع هدف في حياتنا وننجرف مع الأحداث، أن ننسى أبسط الأساسيات، ومن ضمنها نصيحة جاءت في سياق كتاب The $100 Startup وتقول:

“Remember that the goal of business is profit. It’s not being liked, or having a huge social media presence, or having amazing products that nobody buys. It is not having a beautiful website, or perfectly crafted email newsletters, or an incredibly popular blog. In larger businesses, this is called accountability to shareholders. Business is not a popularity contest. The CEO doesn’t get away with saying, “But look at all these people who like us on Facebook!” Shareholders will not accept that. You are the majority shareholder in your business, and you have to protect your investment. You have to make sure that your recurring activities are as directly tied to making money as possible. There’s nothing wrong with having a hobby, but if you want to call it a business, you have to make money.”

تذكر أن هدف العمل التجاري هو الربح. ليس أن ننال إعجاب الناس، أو أن يكون لنا حضور اجتماعي كبير، أو نبيع بضاعة مبهرة لا يشتريها أحد، ليس امتلاك موقع على انترنت يخلب الأبصار، أو رسائل بريدية جماعية ذات تنسيق باهر، أو مدونة ذات شهرة طاغية. العمل التجاري ليس مسابقة لمعرفة من الأشهر.

في الأنشطة التجارية الكبيرة، هناك شيء اسمه المسؤولية والمساءلة من قبل المساهمين في النشاط التجاري. الرئيس التنفيذي لا يتباهى عند لقائه بمجلس المساهمين: آه انظروا لعدد المعجبين بصفحتنا على فيسبوك، فلن يقبل المساهمون ذلك.

أنت أكبر مساهم في عملك التجاري، وعليك أن تحمي استثمارك هذا وتحافظ عليه. عليك أن تتأكد أن كل نشاط من الأنشطة التي تقوم بها الشركة تساهم بشكل مباشر وواضح وملموس في در الربح وتحقيق المكسب.

ليس هناك ما يعيب في أن يكون لك هواية، لكن إن أردت تحويلها إلى عمل تجاري، فعليك أن تربح المال من خلالها.

هذه التدوينة أهديها لي شخصيا، وكتبتها حتى لا أنساها … بسهولة، وأدعو الله أن تفيد غيري.

على الجانب:
اختار حاسوبي القديم التقاعد بعد سنوات من العمل، الأمر الذي أوجب شراء مكونات جديدة، الأمر الذي استلزم بدوره دفع الثمن المعتاد، تثبيت ويندوز من جديد، وكل البرامج التي استخدمها، وتعريف كل شيء، وفي مثل هذه المواقف، لا مفر من فقدان بعض الملفات والمعلومات، والتأخر في تنفيذ وعود، ولذا فليعذرني كل من تأخرت في الرد عليه أو لم أرد بعد.

15 ردود
  1. اكرم العديني
    اكرم العديني says:

    وجدت ان الكثير من (رجال الاعمال المتعثرين ) يحاول بقدر المستطاع ان يكون هالة من الربح والانجازات والتقدم وانه يملك ما لايملكه احد وله صولاته وجولاته وهذا بطبيعة الحال غير صحيحة ويعرف جميع من يعمل معه انها وهم وانه من خيال افكاره ,, ومن تجراء وصارحه كانت بالنسبة له عدوا مبين ,, 🙂

    رد
  2. نسيم رحالي
    نسيم رحالي says:

    يجب المزج بين نيل اعجاب الناس و الربح من النشاط التجاري , فكلهما يرفعان المعنويات و يحثان على العمل اكثر و بالتالي دخل اكبر ان كان في سياق واضح .

    رد
  3. احمد حسن
    احمد حسن says:

    نعم , و انا ارى شخصيا انه بات من المفترض ان نسعى وراء الربح الحلال لا غير عند دخول مشاريع الكترونية , و اعيب على بعض المشاريع البادئه startups ان تقوم بعمل دعاية اجتماعية مكلفه بدون ان تضمن انها ستحقق لها ربح معين و انما الهدف منها كان الشهرة لمجرد الشهرة !

    رد
    • رضوان
      رضوان says:

      اخي الستارت اب اغلب الشركات تفشل ولا تنجح لان ليس هناك معادله للنجاح. ولكن لو ان من بين 100 شركه اسست نجحت شركه واحده فان هذا يعتبر انجاز لا مثيل له. طبعا يجب دعم الافكار بمبالغ هائله فقد تنجح الشركه وتباع لشركه اخرى كبيره او تواصل العمل بشكل مستقل.

      لهذا يجب على الحكومات دعم تلك الشركات والافكار. وانشاء مؤسسه لبحث هذه الافكار او مسابقات حتى ننجح نحن العرب بانشاء شركه تضاهي جوجل والفيسبوك وغيرها من الشركات العالميه. وهذه الشركات لا تحتاج الى مبالغ كبيره في البدايه في الغالب تمويل حتى عشره مهندسين لمده عام. حاليا اعرف شابين عربين اسسوا شركه ويعملوا على مشروع سيحدث ثوره كبيره في النت. والحمد لله ولولا دعم بعض الاخوه لهم لما تم ذلك ولما استطاعوا انجاز مشروعهم
      فيا ريت نشجع كل مبدع وندعمه

      رد
  4. بلال الحاج
    بلال الحاج says:

    هل يرفض رئيسك الملاحظات البناءة ؟
    اذا كانت الاجابة “نعم” فرئيسك فى العمل يعانى من الغرور وعليك توخى الحذر فى التعامل معه.
    وحذرت دراسة تمت في جامعة “أكرون” بولاية “متشجن” الأمريكية من أن المدير المغرور إذا ما ترك بدون ضابط قد يؤدي ذلك الى آثار وخيمة تنعكس على العمل والموظفين بالسلب، مضيفة أن المدير المغرور لا يرشد الموظفين الجدد ولا يشجع فريق العمل مما يؤدي الى مناخ اجتماعي سلبي في مكان العمل.
    وأنا أرى أن أي مدير أو رئيس شركة يرفض كل الملاحظات البناءة والهادفة من موظفيه فهذا دليل فقر وغباء إداري لديه وفاقد الشيئ لا يعطيه .

    رد
  5. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    الهوايه ان تم تحويلها لعمل تجاري
    قد تكون الهاويه التي تفلس صاحبها ان لم يكن حكيما في اسغلالها
    او
    تكون الرافعه التي تعطيه ارقاما فلكيه او شبه فلكيه ان احسن استغلالها بقوة
    ودمتم سالمين

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      لدي الماك لكني فشلت في العثور على برنامج تحرير نصوص عربي مثل وورد، رغم أني بدأت استخدم ليبر أوفيس وهو عندي أفضل من اوبن اوفيس

      رد
  6. مدير الشركة
    مدير الشركة says:

    مقالة متميزة كالعادة وجائت فى وقتها ..
    ولكن لي بعض الوقفات عليها
    أولا : قرأت سابقا أن الأول هو من يبقي فى أذهان الناس .. فهم يذكرون من هو أول من صعد إلى القمر .. ولا يدري أحدهم من هو ثان أو ثالث من يفعل ذلك.. وهو ما إن طبقناه فى الواقع العملي .. فإن شركة جديدة مثلا فى مجال الإتصالات فى مصر تحتاج لصرف ملايين الدولارات كي تتمكن من اللحاق بركاب الثلاثة الأوائل .. كي تتمكن من أن تحصل علي نصيبها فى كعكة السوق .. فهي بالفعل تبحث عن الربح .. ولكن فى سبيل ذلك هي بحاجة إلى الظهور بالمظهر اللائق والمناسب والمنافس لمثيلاتها حتي تفوز بالنصيب الأعظم ..
    ثانيا : لدي شركة حديثة العهد فى مجال الدعاية والإعلان، وكما هو معروف كثرة المشتغليين بذلك المجال .. وهنا نكون أمام سؤالين .. هل أقوم بتخفيض السعر كي أحقق إنتشار أوسع .. ولكن ربح أقل .. وقد ينعدم أحيانا تبعا لبعض أسعار المنافسين الذين يقدمون أسعار متندنية للغاية .. أم أسعي لتحقيق ربح جيد .. وإنتشار أقل أمام من يري الفارق فقط في السعر
    وفي تلك الحالة .. قد أحتاج لصرف بعض المبالغ النقدية كنوع من الدعاية الشخصية .. وهو ما يجد دوما منافسة من الشركات العملاقة
    ثالثا : أحسد البعض حينما يأتي إليه عميل يطلب عملا ويسأل عن السعر .. فإذا ما حاول العميل أن يقلل السعر يرفض البائع تقديم الخدمة ويخبره أن يذهب لمن أعطاه السعر الأدني .. حيث أنني لا أتمكن من فعل ذلك طالما لن أخسر جنيها .. ولكن ذلك كثيرا ما يسبب نقص الأرباح .. فهل من وصفة تجيب عما سبق

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      1 – هناك استراتيجيات تسويقية يستخدمها أول السوق، وهناك استراتيجيات لغير الأول. إذا أكملت قراءة القوانين، ستذكر القانون الذي قال إن لم تتمكن من أن تكون الأول في نشاط ما، اخترع نشاطا جديدا وكن أنت فيه الأول.
      2 – التسويق يقول ابحث عن شيء جديد تماما، السوق يحتاجه، وقدمه، لكنه لا يقول لك زاحم الغير في الخدمات التي يقدمونها بدون ميزة فريدة لك
      3 – لا تقل أحسد و إنما قل أغبط، وحين تتبع كل قوانين التسويق، ستقدر على أن تفعل المثل بدون تردد

      فن التسويق له أصول وعدة قواعد، يجب قرائتها حتى النهاية.

      في المستقبل، أرجو ترك التعليق باسمك لا اسم شركتك.

      رد
      • وائل محمود
        وائل محمود says:

        شكرا على الرد الوافي .. ولتنبيهي لكلمة أغبط ..
        بخصوص المجال الذي دخلته .. أعتقد أني توجهت له كمشروعي الأول نظرا لإنشغالي بالعمل فى ذلك المجال منذ أكثر من 13 عاما منذ بداية دراستي الثانوية وحتى اليوم .. ولكني أعتقد أن لكلماتك معان أخري .. وأفكر جديا فى إدخال أفكار أخري وجديدة تجعلني متميزا مع الإعلان عنها لأحفظ مكانتي في الصدارة .. أشكرك مرة أخري

        رد
  7. مروان نزال
    مروان نزال says:

    الاستاذ المحترم رؤوف، احييك على مدونتك الرائعة ، لقد اصبحت مقالاتك تدور في رأسي باستمرار و اصبحت ملهمتي في الكثير من جوانب عملي و محاولاتي في انجازي للنجاح المرجو. لدي طلب اذا تكرمت ، هل ممكن ان تدون لنا بعض النصائح اللازمة والملهمة في المجال الطبي ، انه مجال محير نوعا ما، و خصوصا اذا كان الطبيب يعمل في القطاع الخاص، فمن ناحية العمل في هذا المجال له جانب انساني عظيم ، و من ناحية اخرى نعتمد عليه لكسب المال .
    أشكرك على كل ما تقدمه ، تحياتي!

    رد
  8. sara
    sara says:

    اعتقد ان الاقتباس السابق ذكره ركز علي هدف واحد فقط للاعمال التجاريه و هو تحقيق الارباح و خدمه مصالح المساهمين ، اكيد انه المساهمين او المستثمرين في الشركات مهتمين بتعظيم ثرواتهم . و لكن اي عمل مبني اساسا علي فكره و الفكره دي هي المحرك الاساسي ليه و في الحاله دي الهدف هنا هو انك تخدم الفكره دي ، غير ان حاليا الاعمال التجاريه بشكل كبيره بدءت تنظر لخمه المجتمع باعتبارها جزء ان لما تكن السبب الرئيسي ف المشاكلات الاجتماعيه ، علي سبيل المثال مصانع الاخشاب بدل ما تستورد الات و معدات حديثه علشان تقطع الاشجار بطريقه معينه تسمح باعاده تجديدها فهي تفضل ان تقتلعها من الجذور لانه اسهل و هيوفره الاموال لكن في نفس الوقت هيضر البيئه تحديدا هيسبب اختفاء الغابات و غيرها من الامثال اللي بتنطبق علي ابعاد مختلفه . و في الحاله دي الهدف من الاعمال مش انها تحقق الارباح لا انها تخدم هدف و قضيه معينه معينه الي جانب المنتج او الخدمه الممتازه و في النهايه هتحصل علي الارباح .

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *