دروس الأرقام في قصة انستاجرام

, ,

جاء في الخبر منذ أيام شراء شركة فيسبوك لشركة انستاجرام مقابل مليار دولار. خبر أثار فضول الكثيرين وأنا منهم، فحين تأتي شركة لم يمر عليها سوى 18 شهرا على إنشائها وعدد العاملين فيها 13 موظفا فقط وتحصل على ثمن ملياري مثل هذا، فهناك أشياء كثيرة تستحق أن نعرفها ونفهمها ونحاول الخروج منها ببعض الدروس.

انستاجرام

بداية، شركة انستاجرام تقوم على فكرة بسيطة، تثبيت تطبيق سهل وبسيط على هاتفك، تشغل هذا التطبيق وتلتقط صورة ما، ثم تكتب سطرا (أو لا تكتب) لشرح خلفيات هذه الصورة، ثم ترسل الصورة للشبكات الاجتماعية الشهيرة مثل فيسبوك و تويتر، وترسلها لشركة انستاجرام لترفعها على خوادمها، حتى يستطيع أصدقائك وعبر الشبكات الاجتماعية أن يشاهدوا هذه الصورة. ببساطة شديدة، إذا كان موقع تويتر وسيلة لتبادل الكلمات فقط، فهذا التطبيق وسيلة لتبادل الصور مع بعض الكلمات.

التشابه مع فكرة تويتر لا يقف عند هذا الحد، فسعر هذا التطبيق صفر كبير، ما يعني أنه لا يملك وسيلة أو نموذج للتربح، تماما مثلما كان حال تويتر وتغريداته قبل أن يبدأ في بيع الإعلانات وتغريدات المستخدمين. أضف إلى كل هذا، دخول مؤسس تويتر، جاك دورسي، بماله لتمويل انستاجرام ضمن باقة من مشاهير تمويل المشاريع الناشئة.

بعد نشر خبر البيع بمليار دولار، أو ما يعادل ربع السيولة المالية المتوفرة لدى شركة فيسبوك، خرجت تقارير كثيرة ومتعددة، تشرح نظريات كثيرة لمحاولة فهم وتفسير هذا الثمن، خاصة بعد صدور تقارير تفيد بأن شركة تويتر حاولت شراء انستاجرام دون جدوى. شخصيا قرأت العديد من هذه التفسيرات، لكني أجدني ميالا لقبول التفسير التالي، لأسباب سأشرحها لكم.

قبلها دعونا نعرض بعض التفاصيل من القصة، تأسست الشركة في مارس 2010 بتمويل قدره نصف مليون دولار على يد خريج جامعة ستانفورد اليافع كيفن سيستروم Kevin Systrom، وأطلقت تطبيقها في إصدارته الأولى في 6 أكتوبر 2010 على متجر ابل لهواتف آيفون وبالمجان، واستمرت تضيف العديد من المزايا والتحسينات على تطبيقها وحتى الآن. قبل نهاية 2010 كان لدى الشركة أكثر من مليون مستخدم لتطبيقها.

في شهر فبراير 2011 بلغ عدد المستخدمين 1.75 مليون، يشاركون أكثر من 290 ألف صورة بشكل يومي. في شهر يوليو 2011 بلغ عدد المستخدمين 6 مليون شاركوا أكثر من 100 مليون صورة. في ذكرى مرور عام على إطلاق التطبيق، في أكتوبر 2011 كان عدد المستخدمين الجدد المسجلين في اليوم الواحد يبلغ 50 ألف مستخدم يوميا. في يناير 2012 (الماضي) بلغ عدد المستخدمين لهذا التطبيق 15 مليون مستخدم وبلغ عدد الصور المشاركة في الثانية الواحد 60 صورة!

بأيام قبل صدور خبر شراء فيسبوك، أعلنت انستاجرام أن عدد مستخدمي تطبيقها بلغ 30 مليون مستخدم. قبلها وتحديدا في 3 أبريل 2012، أطلقت انستاجرام نسخة من التطبيق لهواتف ومنصات اندرويد، وخلال أقل من 12 ساعة بلغ عدد مرات تنزيل التطبيق مليون مرة! في 12 أبريل 2012، اشترت فيسبوك هذه الشركة الصاروخية مع التعهد بتركها تعمل دون تدخل في إدارتها.

نعود لتفسير سبب شراء فيسبوك لهذه الرصاصة المنطلقة، ورغم أن السبب الحقيقي يبقى في عقل زوكربرج مؤسس فيسبوك، لكن حتما ستوافقني حين أقول أن هذه الملايين المتزايدة من المستخدمين تبرر هذا السعر. إذا كان هناك 30 مليون مستخدم من هواتف آيفون، فأقل تقدير سيكون 10 أو 15 مليون مستخدم مثلهم على اندرويد، وعلى أساس توقع استمرار هذه الزيادة العجيبة، فقبل نهاية هذا العام رقم مثل 100 مليون مستخدم لن يكون صعب التحقق. إذا قلنا أنه بعد عام من الآن بلغ عدد المستخدمين 200 مليون، فسيكون هناك حتما أكثر من راغب في الشراء وبأكثر من مليار دولار.

الآن، دعونا نتوقف من بعيد ونحاول الخروج ببعض الدروس. هذه اجتهادات متواضعة من محدثكم، وحتما هناك ما هو أكثر، ولذا أدعوكم لكي تكتبوا تفسيركم لهذا المليار ثمنا، وما الدروس الأخرى التي نتعلمها من هذا المثال الحي الطازج الملتهب!

1 – على مشاريع انترنت ألا تفكر في الربح من أول سنواتها.
بعد تويتر وانستاجرام، على من يعارض هذا الرأي أن يذكر بعض الأمثلة المليارية الدولارية. (نعم، قول سهل وتنفيذ صعب)

2 – عدد المستخدمين هو ما يهم.
في ظل عمليات الاستحواذ هذه، على من يريد تكرار تجربة انستاجرام أن يجعل جل همه هو إقناع مليون مستخدم فأكثر باستخدام ما يبيعه! لكن الأرقام منها الوهمي ومنها الفعلي، فأنا مثلا استطيع شراء مليون متابع على حساب تويتر أو فيبسوك، مقابل حفنة صغيرة من الدولارات، لكن هذا لا يجعله بضاعة يدفع فيها الناس الملايين.

3 – اصنع تجربة استخدام تستحق أن يتحدث عنها الناس.
تطبيق انستاجرام يوفر بعض الفلاتر الضوئية التي تجعل من الصورة العادية غير عادية، فكرة بسيطة لكنها لاقت قبولا كبيرا عند عموم الناس. سهولة الاستخدام وسهولة المشاركة هي أكثر ما يميز هذا التطبيق.

ختاما، أتوجه لقارئي بالسؤال، ما الذي تجده من دروس في أرقام انستاجرام؟

36 ردود
  1. عبدالغني أشهوض
    عبدالغني أشهوض says:

    حقا قصة رائعة وملهمة، أما الدروس المستفادة كثيرة كثيرة، الخطوة خطوة ذكية من الفايسبوك، من جهة هناك العدد الهائل لمستخدمي التطبيق، والذي سيستفيد منه الفايسبوك بطريقة أو أخرى، ومن جهة أخرى الفايسبوك لا ينتج محتوى بعكس تطبيق انستاجرام INSTAGRAM الذي يضيف 60 صورة جديدة في الثانية للشبكة.

    ربما هناك خطأ بسيط في الفقرة السابعة (7):

    “…أعلنت انستاجرام أن عدد مستخدمي تطبيقها بلغ 30 مليون دولار”
    ربما يجب حذف كلمة “دولار”.

    رد
  2. محمد حبش
    محمد حبش says:

    وكأنها فقاعة تطبيقات قادمة app boom على غرار فقاعة dot com boom ، ارى ان هذه الصفقة هي اشارة قوية لقرب موعد طرح اسهم فايس بوك للاكتتاب العام ايضا، فالزيادة التي ستكون في أسعار أسهم الشركة ستعوض هذه المليار وتزيد بالتالي تقوم كالرافعة المالية او استثمار قصير المدى وهو هدف قوي ، وايضا تثبت فايس بوك نفسها على انها شركة قوية وتعرف فرص نموها وتتحرك نحوها، الاستحواذ جاء بعد إطلاق نسخة الاندرويد وهو مؤشر قوي لفايس بوك يريد الدخول الى أندرويد بشكل اكبر بالتالي يستفيد من زخم شركات كبرى تدعم هذا النظام

    رد
    • محمد حبش
      محمد حبش says:

      حسب وول ستريت جورنال فإن انستاغرام كان يريد 2 مليار دولار، وجرت المفاوضات خلال ثلاثة أيام وتم خفض المبلغ الى مليار دولار، ويملك مارك 57% من الحصة التصويتة في مجلس إدارة فايس بوك لذا كان القرار بيده وحده ولم يستشر المجلس في الدخول بالصفقة ام لا، فقط اعلمهم بالنتيجة وهذه مؤشرات هامة

      رد
  3. محمد الحسن
    محمد الحسن says:

    بأيام قبل صدور خبر شراء فيسبوك، أعلنت انستاجرام أن عدد مستخدمي تطبيقها بلغ 30 مليون دولار.

    أرجو منك تعديل كلمة في آخر السطر السابق يا أخ رؤوف “بلغ 30 مليون دولار”، 30 مليون مستخدم.
    ثم من بعدها أحذف تعليقي هذا =)

    لك كل الود والاحترام .. وأشكرك على جميع تدويناتك التي استفدت منها واستفاد منها جميع من يقرؤها بغرض الاستفادة وليس قراءة (مرور الكرام) ..

    فجزاك الله خير ..

    رد
  4. محمد الطوخي
    محمد الطوخي says:

    معك كل الحق يا أخ رؤوف فعلى من يريد ان يحصد ارباحا بالملايين والمليارات عليه ان يزرع اولا الشجرة التي تنتج مثل تلك الثمار ويرويها ويعتنى بها اولا والا يتعجل الحصاد

    وأدعوك ياعزيزي ان تطرح مسابقة ولو بجوائز رمزيه لمن يقدم أفكار لتطوير موقعك خمسات اكثر من ذلك

    رد
  5. إسماعيل محمد إسماعيل
    إسماعيل محمد إسماعيل says:

    جميل جداً أخي رؤوف
    مع أنني حملت التطبيق منذ أيام ولم أستخدمه بعد، لأنه طلب التسجيل، وتكاسلت عن ذلك (-:

    ولعلك تقصد 30 مليون مستخدم
    (أعلنت انستاجرام أن عدد مستخدمي تطبيقها بلغ 30 مليون دولار)

    رد
  6. مصطفى
    مصطفى says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مقالة مفيدة , لكنى أجد أن هناك شركات كبرى مثل الفيس يكون هو نفسه وراء هذا التطبيق ويقوم بذلك بشركة منفصلة وكيان منفصل , فقط حتى يفتح أمامه أمور معينة , منها الإكتتاب ,منها دفع الضرائب بشكل مخفض جداً ,ربما أيضاً المكانة بين المستخدمين والفرقعة الإعلامية التى تثبته فى تيار جوجل الآتى من ” جوجل بلس ” ………………… أيضاً يقال أن تويتر أصلاً وفيس …هما فى الحقيقة واجهتان بشكل تجارى للمنظمة الإستخبارتية ” CIA .

    فمنهما الدعم المالى الضخم >> للكثير من مدوخلات الإعلانات وبيع الخدمات ..
    ومنهما الدعم المعلوماتى الضخم >> للكثير من الإحصائيات المطلوبة لإتخاذ القرار بنقرة واحدة , كما أيضاً لا تنسى أن الموقعين أصبحا آلة قوية للدعاية والإعلان والإعلام وهى من أساسيات هذه المنظمة .

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      عيب نظرية المؤامرة هو قدرتها على تبرير الصالح والباطل، فلو تكاسلت فهذا بسبب الغرب الكافر، ولو أخلدت إلى الأرض فهذا بسبب اليهود، وهكذا.

      أقول ذلك وأنا أعلم أن أي شركة أمريكية مطالبة بالتعاون مع الوكالات المسؤولة عن حماية الصالح الأمريكي وليس في هذا عيب، فعلى كل بلد أن تحمي حقوقها وتحافظ على مصالحها، كوننا لا نفعل ذلك فهذا خطأنا وذنبنا، لا خطأ الآخرين ^_*

      رد
      • عمرو النواوى
        عمرو النواوى says:

        هذا صحيح، ويتم هذا نوعاً ما عندنا في مصر مع الجهات الأمنية، ولكن ليس بشكل متوسع لعدم توسع الوعي التقني بالشكل المماثل له في دولة مثل أمريكا.

        لا أعرف لماذا يذكرني شراء هذه الشركة من قبل الفيس بوك وتركها تعمل كما هي .. بأحد المسوقين الإلكترونيين الذي يعمل في مجال بيع المواقع.
        يقوم هذا المسوق بعمل عملية تُسمى Flipping وهي أن يقوم بشراء موقع مستواه ضعيف، يقوم بتنميته، ورفع عدد زواره والرانك الخاص به، ثم يقوم ببيعه بمبلغ عال، ونسبة ربح وهمية بالنسبة لسعر الشراء .. ربما يقوم زوكربيرج بشيء مثل هذا ولكن على شكل موسع يتوافق مع حجم البزنس الذي يديره.

        احتمال آخر – كما حدث مع توتير من قبل في البدايات – لم يتم الاتفاق بعد على الصورة التي سيتم الاستفادة بها من مثل هذا النجاح .. وربما كان المجال مفتوح لمثل هذه الاستخدام الآن لنا كأفراد، ولكن كمؤسسات ضخمة كفيس بوك وتويتر، أعتقد – كما نوّه شبايك – أنهم بانتظار أن يتعدى عدد المستخدمين رقم الـ 100 مليون حتى يتم البدء باستخدامه ..

        راودتني فكرة بسيطة للغاية حينما وصل عدد مستخدمي التطبيق إلى 30 مليون مستخدم .. ماذا لو قامت الشركة بطرح الإصدار الحديث من التطبيق مقابل 1 دولار .. فقط 1 دولار ولن أبالغ لو قلت إن الساعة التالية لإطلاق هذا الإصدار ستساوي 30 مليون دولار في خزينة الشركة، هذا غير الزخم الإعلامي.

        أتذكر قصة نجاح مماثلة لبرنامج يعالج الصور قرأتها في عالم الإبداع، وكان سعر التطبيق 99 سنت، وقد بدأ نجاحه فقط من هذا المبلغ ..

        أعتقد أننا بحاجة لمتابعة هذه الصفقة إلى النهاية، وأعني بالمتابعة أن نحاول أن نستشف ما سوف تقوم بعمله فيسبوك مع هذه الشركة.

        رد
        • مهدي
          مهدي says:

          كفييت و وفيت يا أخي.

          آه لو يقرأون الفكرة الأخيرة و يطبقونها…

        • مرشد
          مرشد says:

          لو جعلوا برنامجهم بمقابل مادي الان.. فأعتقد انهم يدفنون نجاحهم بأيديهم.

          الغالبية العظمى من الناس لا تريد ان تدفع .. تريد ان تجرب و تستكشف بدون اي فلس و في كثير من الاحيان بدون تسجيل اسم مستخدم جديد كما تفضل الاخ اسماعيل محمد اسماعيل.

          هناك فرق شاسع في عدد الذين سيستخدمون برنامج سعره (صفر) و بين برنامج سعره (٠.٠١) فلس 🙂

          اعلم ان كثير من الناس يشترون البرامج من اب ستور .. و هذا طبيعي .. انا اقصد ان كنت تريد ان تصل لأغلب الناس فلابد من جعل الخدمة مجانية … و خصوصاً ان تستمر بالمجانية … يعني اذا كنت تأخذ مقابل برنامج و اصبح مشهوراً فهو امر طيب .. و في حالة كان برنامجك مجانياً و طلبت مقابل له بعد صفقة او تحديث او غيره و لم تتيح نسخة مجانية كبديل .. فأنت تضع مطب امام مستخدمينك قد لا يتجاوزونه حتى مع استطاعتهم على ذلك ..

  7. علي حسن
    علي حسن says:

    مقال جميل كما تعودنا على الجديد منك. لكن سوالي الى متى يتم التحميل على الشبكة مليارات الصور يوميا والفيديوات بصراحة اني اخزن كل مااراه مفيدا ولا اعتمد نهائيا على الاعتماد على الشبكة فيه في النهاية تخزين وهمي برأأأي

    رد
  8. مهدي
    مهدي says:

    السلام عليكم

    بارك الله فيك يا أخي رؤوف على طرحك لهذا الموضوع و الاستنباط منه و طرحه للنقاش فمثل هذه المقالات توسع الفكر و تزيد الأفكار.

    بالنسبة للمبلغ الذي بيع به الموقع فهو مبلغ خراااااااااااااافي و أنا لما سمعت بالخبر للمرة الأولى لم أصدق،، و لكن الآن دعنا نتساءل لماذا نجحت هذه الفكرة و لم تنجح أفكار أخرى ربما تكون أفضل منها؟
    *أولا هناك الاسباب التي أنت ذكرتها و تلك الاسباب لا نقاش و لا جدال فيها.
    *ثانيا -و هذا هو الشئ المهم بالنسبة لي- أن يكون مشروعك يستهدف المستخدم الأمريكي بالدرجة الأولى. لماذا؟ لأنه و بكل بساطة أمريكا هي مقياس النجاح فإذا المستخدم الأمريكي تقبل مشروعك و انطلق فإنه لا محالة سينتشر في كل العالم.
    و للعلم فأنا أتحدث عن المشاريع التي تباع بمثل هذه المبالغ الضخمة و يضخ إليها الملايين من الدولارات للاستثمار فيها.

    و لكن بالنسبة لأي شخص يريد أن يبدأ مشروع ناجح فما عليه إلا أن يركز على الاسباب المذكورة في المقال بالاضافة إلى الكثير من الصبر و الارادة.

    رد
  9. abuziyad
    abuziyad says:

    السر في عدد المستخدمين المتزايد، إذا كان عندك عدد مستخدمين أو مشتركين كبير فإن مبيعاتك لو سوقت عليهم أي منتج ستزيد حتماً، هذا أمرن الأمر الآخر وأنت أشرت إليه في تدوينتك هو إعادة بيع التطبيق بعدسنة مثلاً.
    في عالم التسويق الإلكتروني هناك شركات تدفع مقابل أن تشترك في نشرتها الأسبوعية أو موقعها، تدفع أحياناً 20 دولار مقابل الشخص الواحد وهناك شركات قامت على هذا الأساس !

    رد
  10. حسن ممدوح
    حسن ممدوح says:

    المقالة كالعادة رائعة متميزة لدي رأي متواضع بالنسبة لتفكير المشاريع الصغيرة في الربح خلال سنواتها الأولى موافق للرأي تماما فمادمت مؤمنا بفكرتك و بقيمتها هذا اهم شىء لكن هذا لا يمنع إطلاقا بل على العكس يجب أن يركز الشخص على وضع خطة العمل التي سينتظر من خلالها أن تأتي الأرباح و من ثم بعدها لا ينزعج أن تأخرت الأرباح او حتى لم يربح ما دام أدى ما عليه أما في حالة انستجرام فلا أعرف حقا ماذا كانت تنوى أن تفعل لو لم ينقذها الفيس بوك بهذا العرض الهائل فربما انستجرام فعلها و ربما تويتر نجح لكن المئات بل الآلاف يفشلون كل يوم – مع عدم استخدامي لتلك الكلمة – و أحيانا يكون ذلك فقط لأنهم لم يخططوا من أين سيأتون بالربح مجرد رأي شكرا جزيلا لك أخي شبايك

    رد
  11. عبدالسلام المودن
    عبدالسلام المودن says:

    ساضع تعليق حتى ولو على ^_* جميل هههه
    قصة جميلة ورائعة ومن بين اسرع قصص النجاح التي شهدتها لكن على ما اظن فهناك قصة اروع منها وهي فن ادارة هذا الصاروخ من قبل 13 شخص فقط
    شكرا على التحلية اخي شبايك وهي شهية

    رد
  12. رضوان
    رضوان says:

    سبحان الله بالامس حضرت محاضره 3 ساعات حول الشركه والفيسبوك واقامة شركات ستارت اب. اكثرما شد انتباهي هو انه من ناحية برمجه كل شخص يستطيع برمجتها. وكما انه يوجد شركات اخرى تقلدها وتعمل مثلها وحتى افضل.

    ولكن اهم شئ هو الفكره وكما قالوا بالامس الفكره تاتي من كل شخص وليس قثط من مبرمج حاسوب وانما عن طريق بساطة الفكره والحاجه لها والقدره على تسويقها.
    تحدث شخص قام بتاسيس شبكة اجتماعيه للرحلات ومسارات الرحلات. ستباع بالملايين لانها كانت كملتقى لهم. وشركة اخرى اقامت شبكة اجتماعيه للمرضى يتكلمون باسماء مستعاره عن امراضهم المزمنه ويتبادلون المعلومات والنصائح باشراف اطباء متخصصين. وهذه الشبكة وصلت الى درجه انها تربح.
    للاسف نحن العرب مجرد كلام توجد عشرات الافكار ولكن لا تلقى الرعايه. متى تصحى الامه نريد مبادرين للافكار والتنفيذ والدعم المالي

    رد
  13. سارة
    سارة says:

    معليش سؤال
    برنامج انستاجرام عملوها عل نظام x code 4
    ولا نظام اخر iOS عفوا معليش عل سؤال بس عندي فضول السبب اني بحثت عل النظام الثاني بس تحميل
    والنظام الاول احملة عل جهاز ابل واشتغل عليه اعمل برامج عشان كدة سئلت
    وهل ممكن شخص مو امريكي الجنسية وموعايش بامريكا ممكن يعمل برنامج يبداء بالمجتمع الامريكي وياخد تمويل من امريكا وشكرا

    رد
    • احمد فايز
      احمد فايز says:

      لتطوير اي تطبيق يعمل علي الايفون او الايباد او بيئة ابل عموما .. يجب تطويره علي جهاز الماك عن طريق بيئة تطوير xcode 4
      ال iOS ليس بيئة تطوير ولكنه نظام التشغيل الذي يعمل علي اجهزة ابل المحموله مثله مثل الويندوز الذي يعمل علي الاجهزة العاديه

      انا مطور تطبيقات iOS لو عندك اي استفسار او محتاج توضيحات اكتر قولي وانا في الخدمه ان شاء الله 🙂

      رد
  14. Alnour
    Alnour says:

    يا أستاذ اتخيل انا من زمااااااااان كنت بقرا اسم مدونتك (شبابيك) جمع (شباك) و بكتبها في قوقل كدا و بدخل عليها
    اتخيل أنا قريت ليك الفماية مقال و أنا بقرا اسم المدونة غلط و ما انتبهت إلا عندما قرأت اسم شبايك في أحد المواقع و إذا بالرابط يقودني إلى موقعك ^^

    رد
  15. نهار
    نهار says:

    من الأمور الهامة أيضا التي يجب أن نتوقف عندها هو أن معظم هذه المشاريع الناجحة حصلت على
    ( التمويل ) المناسب في بداياتها , فنصف مليون دولار مبلغ لابأس به في بداية أي مشوار تقني ينطلق ,
    وللأسف يتم إهمال ذكر التمويل في المشاريع الناجحة عند سرد قصص النجاح
    ولو تمت الإشاره له تكون فقط كمرور الكرام بينما يكون التركيز فقط على الفكرة
    وكيف انطلقت والأسماء و …….. النهاية السعيدة !!
    ويظل بعدها قارئنا العربي المسكين يعيش في عالم الأحلام والخيالات والحسرة
    تم تمويل هذا المشروع في بداياته بنصف مليون دولار يعني حوالي 2 مليون ريال سعودي
    وبالإمكان المقارنة بالعملات الأخرى ,
    2 مليون ريال في عالمنا العربي !! سيخبرك صاحبها أنه يفضل أن يفتح بقالة ويتربح منها
    عوضا عن مشروع ناشئ في عالم افتراضي مجهول لايعلم هل سينجح أم لا .
    هذا هو الواقع , وهناك تمويلات ضخمة صرفت على مشاريع ناجحة أخرى تفوق هذا الرقم في الغرب
    وعودة للواقع ومع حال دولنا العربية ومساهماتها في مثل هذه المشاريع تكون نتيجة المقارنة شاسعا .
    نحن بحاجة لأفراد ومؤسسات وشركات جريئة تتحمل المغامرة وبعد النظر ومستعدة لتحمل كل النتائج ,
    أظن أننا بحاجة لأعوام وأعوام حتى نلحق بربع الطريق والله المستعان
    وكلامي عن التمويل لايعني أن نتوقف عن الطموح والأفكار وطرح المزيد والمزيد من الإبداع
    والتصميم والمثابرة .. لا بالطبع
    بل يعني أن نضع الصورة واضحة وشفافة أمام المبدع العربي حتى تكون لديه الفكرة واضحة
    وأن يكون لديه صبر طووويل وبعد نظر ووعي لحال سوق الانترنت العربي
    وأتمنى أن نركز مستقبلا في كيفية مساعدة المبدع العربي في إيجاد التمويل المناسب له
    لأنه لاينقصنا الإبداع ولاإبتكار ولا العقول الذكية
    ماينقصنا هو التمويل للانطلاق بشكل صحيح
    مع جزيل الشكر لك أخي رءوف على الموضوع الرائع

    رد
  16. احمد النجار
    احمد النجار says:

    من اجمل ماقرات من قصص النجاح والاجمل فيها هو السرد الراقي للتفاصيل والابداع المعهود في اختيار عناوين تدويناتك اخي الحبيب رؤوف

    رد
  17. M Shaban
    M Shaban says:

    مهما كانت الأسباب ومهما كثرت الأراء ولكني متاكد أن شركة فيس بوك سوف تستفيد من انستاجرام بكل الطرق والأساليب الممكنة, وان مارك زاكربيرج والذي أعتبره الشخص الأكثر صبرا وتأنيا على كسب المال لن يدفع هذا المبلغ ليحصل على أضعافه بعد فترة قصيرة فقط, بل أعتقد أيضا انه لم يعلن عن سبب الشراء ليعرف أراء كل الخبراء على مستوى العالم .. ولعل شخص ما يأتي بفكرة للإستفادة من انستاجرام وهو يعتقد انها سبب شرائها بهذا المبلغ ويستفيد زاكربيرج من هذه الفكرة وهي لم تخطر في مخيلته من قبل.
    واذا كان اعتقادي هذا صحيح فيكون مارك زاكربيرج بذلك كأنه عين مستشارين من جميع أنحاء العالم ليسألهم كيف يستفيد من شراء شركة انستاجرام وذلك بدون أن يدفع قرشا واحد, ولا يتوقف الأمر فقط على الخبراء الذين نشروا آراءهم في الصحف والمجلات ولكنه يستطيع معرفة آراء البسطاء مثلنا من خلال الفيس بوك. ولعل شاب يائس من مستقبله يترك فكرة في تعليقا على بوست وضعه شاب يائس أخر .. ويجني زكربيرج من هذه الفكرة الملايين 🙂

    رد
  18. مرشد
    مرشد says:

    بالنسبة لشراء انستجرام بهذا السعر .. الغالب هو ان لادارة فيسبوك نظرة بعيدة المدى .. حيث ان انستجرام تطبيق قوي لمشاركة الصور عبر الموبايل … و الموبايل هو المستقبل بدون شك .. و مشاركة الصور في فيسبوك ( و هذه هي الخاصية الاساسية في فيسبوك) عبر الموبايل ضعيفة .. الامر الذي قد يهدد هيمنتها على الشبكات الاجتماعية في المستقبل .. خصوصاً مع التسارع الصاروخي في عدد مستخدمي انستجرام … و كأن فيسبوك دفعت المبلغ لتحمي نفسها من المستقبل.

    مثال: .. ياهو عرضت شراء فيسبوك بمليار دولار .. و لم تتم الصفقة .. ياهو ايضاً عرضت شراء جوجل بمبلغ مقارب و ايضاً لم تتم الصفقة.

    بعد هذه السنين .. انظروا اين ياهو من فيسبوك و جوجل … و لو عرض ياهو حينها ٥ مليار لفيسبوك و ١٠ مليار لجوجل .. لوصفها الناس بالغباء و المبالغة .. و اليوم فقط نعلم ما قيمة كل شركة و كيف تأثرت حصة ياهو السوقية منهم .. و انه لم يكن قراراً غبياً لو تم اتخاذه.

    رد
  19. عماد فتحي
    عماد فتحي says:

    – قصة نجاح مثل الأخريات تدعوا للتفاؤل وتدفع الكثيريين للعمل بحماس، ثم ما يلبثوا أن يتوقفوا بسبب المعوقات التي نقابلها في واقعنا العربي/المصري المرير. أعتقد أن النجاح هنا – إن حدث – يساوي عشرات النجاحات في الغرب نظرا لما نلاقيه هنا.

    – لماذا أري في هذه القصص دائما شئ غير ظاهر، هو عامل من عوامل هذا النجاح الباهر الذي نراه فجأة عند إتمام صفقة مثل هذه؟ هل أنا محبط، متشائم أم واقعي؟

    – كما ذكر (الأخ/الأخت) “نهار” في تعليق سابق مبلغ نصف مليون دولار الذي بدأ به المشروع، ألا يصح أن يكون البذرة القوية التي أثمرت هذا النجاح الباهر؟ النصف مليون دولار تساوي بالمصري 3 مليون جنيه تقريبا. كم شركة سوفت ووبر في مصر لها رأس مال مثل هذا ؟! وهو المبلغ الذي اعتبر هناك مجرد… بداية… صغيرة! أعتقد أن الكثيريين منا قد يرون أنهم بمثل هذا المبلغ قد يصنعون البدع 🙂

    – عندما أقرأ هذه الأخبار، أحيانا أحس أننا موصولون بـ “الماتريكس” و Real World هو هناك… في أمريكا 🙂 حيث عالم بلا حدود، حيث النجاح ممكن، ومثل هذه المعجزات التي نقرأ ونسمع عنها تحدث كل يوم 🙂

    – هذا سؤال لك أخي شبايك، ماذا يمكنك ان تصنع لو أعطيت ذلك النصف مليون دولار، ما مدى نجاح الشركة التي يمكنك إقامتها بهذا الملبغ؟ أرجو الإجابة.

    رد
  20. Khawlah A. Taffor
    Khawlah A. Taffor says:

    ذكرني هذا الموضوع بالحكمة يلي نشرتها على صفحتك على الفيس بوك
    وهي::
    لا تبحث عن زبائن لمنتجاتك. ابحث عن منتجات لزبائنك. سيث جودين

    دائما يجب أن نبحث أن أشياء ترضي الناس و يحبها الناس و تلقى قبول عند الناس

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *