بعدما دشن الصديق أحمد أحمد الشكل الجديد لمدونته الصوت الرخيم، أرسل لي يخبرني أنه قرأ بصوته تدوينتي السابقة 99 تصميما، في نسختين، الأولى بدون موسيقي خلفية (الرابط)، والثانية مع موسيقى خلفية (الرابط). حين استمعت لصوته الرخيم، وتدبرت قراءته، وجدتني أسأل نفسي: هل أنا حقا من كتب هذه الكلمات؟!
أحمد إعلامي ومذيع فلسطيني يشغل منصب المدير التنفيذي لإذاعة القرآن الكريم التعليمية، التابعة للجامعة الإسلامية بغزة. أحمد يقدم خدمة جديدة، ألا وهي تحويل المكتوب إلى مسموع، مثل الكتب والإعلانات والدبلجة وغيرها، وهو بذلك يسد نقصا حاليا، فمع تسارع وتيرة الحياة، لم يعد الكل قادرا على قراءة المكتوب، ويفضل الاستماع له عوضا عن ذلك.
يقدم أحمد عرضا سعريا خاصا، حتى منتصف شهر رمضان، لمن يريد تحويل مادته المكتوبة إلى مسموعة، وحين يكون معي ثمنها، سأحجز أحمد كي يحول كتبي – بداية بكتاب فن الحرب – إلى مسموعة، وحتى ذلك الحين، أنصحكم بتجربة الاستماع إلى تدوينتي بصوت رخيم، وأتطلع لأن نجد أحمد وقد امتلأ جدول أعماله إلى ما بعد رمضان، من كثرة الطلبات التي ستنزل عليه!