شاحنات ألعاب الفيديو

, ,

في عام ،2006 وبعدما انتهى الحفل الذي أقامه سكوط نوفيس Scott Novis لابنه الصغير بمناسبة الذكرى الرابعة لميلاده، شعر الأب بعدم الرضا عن مستوى الترفيه في القاعة التي استأجرها، فلم يكن هناك من يراقب الأطفال وأين يذهبون، ولم تكن الألعاب الترفيهية بالتي تجذب الصغار وتمتعهم. كان سكوط من العاملين في مجال برمجة وتصميم ألعاب الفيديو وكان ممن عملوا لدى شركة ديزني لألعاب الفيديو، وفوق ذلك فهو محب للألعاب الإلكترونية وعاشق لها.

عاد سكوط إلى بيته وقرر ابتكار حل لشعوره هذا، جاء في صورة سيارة شاحنة، أعاد تزينها من الداخل وجعلها صالة متنقلة تحمل شاشات تليفزيون عملاقة وحديثة، وتحوي أفضل الأجهزة الصوتية، وأشهر أجهزة ألعاب الفيديو (كونصول)، ليعلن عن مقدم أول شاحنة ألعاب فيديو تقبل حتى 16 لاعبا في وقت واحد، وتأسيس شركته GameTruck.

لتعريف الناس بخدماته، قرر سكوط تنظيم حفل لذكرى ميلاد صديق له، ومن بعدها عرفه الناس ومن شاحنة إلى أكثر ومن بلد إلى أخرى. وأما أسعار خدماته في البداية فكانت 75 دولار للساعة الواحدة، أو 500 دولار ليوم بأكمله.

في عام 2019 بلغ عدد الشاحنات 100 تغطي 30 ولاية أمريكية. كل ما تحتاجه الشاحنة هو مكان لوقوفها، وعملاء ليتمتعوا بخدماتها، وهي أثبتت فعاليتها مع الأمهات الراغبات في إقامة حفلات لصغارهن، كما أن الألعاب الإلكترونية على متن هذه الشاحنات عادة ما تكون جماعية، حيث يلعب الجلوس ضد بعضهم البعض، وهو ما يزيد من جو المرح والمتعة.

رغم أنها قصة نجاح قصيرة، لكن تحمل معانٍ كثيرة.

مرة أخرى نرى ناجحا واجه تجربة غير إيجابية، فانطلق ليستغل ذلك في صورة فكرة جديدة ذات مزايا إيجابية تعالج سلبيات التجربة الأولى.

الميزة الثانية هي الفكرة، فبدلا من أن تؤسس محلك في موقع تغامر باختياره، ففي هذه الحالة نجد الشاحنة قادرة على التنقل والسفر إلى حيث العملاء والمبيعات. الميزة الكبيرة والتي بسببها اخترت لكم هذه القصة، هو القدرة على تنفيذ هذه الفكرة في نواح أخرى من الأعمال.

على سبيل المثال، من ضمن التطبيقات الفعلية لهذه الفكرة هي المكتبات والعيادات المتنقلة، وكذلك شاحنات المعازف وآلات الموسيقى لإقامة الأفراح، وغير ذلك.

السؤال الآن هو، كيف يمكن الاستفادة من هذه الفكرة في مشروع جماعي لقراء المدونة، يتفاعل فيه كل قارئ قدر استطاعته، هذا بالفكرة وهذا بالتسويق وهذا بالمبيعات، حتى نرى انتقالا من مجرد القراءة والإعجاب، إلى التطبيق والاستفادة.

انتظر آرائكم، وأتطلع لأفكار يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وأريد من كل معلق بفكرة، أن يكون هو نفسه قادرا على تنفيذها وتطبيقها، حتى نجمع الأفكار ونحولها لتطبيق ناجح فعلي، والله الموفق.

[إضافة 1]
أشكر القارئ الذي ساعدني للوصول لهذه الفكرة، ألا وهي تهيئة باص / حافلة / أتوبيس لإعطاء دورات، لكي تكون مقاعده واسعة، تتيح فرصة تثبيت كمبيوتر نقال أمام الجالس ومساحة كافية لمن يريد الكتابة، وتوفر الحافلة النظام الصوتي والتكييف، مع تثبيت شاشة كبيرة يعرض عليها المحاضر مادته. أظن باص بهذا الترتيب يمكن له استيعاب من 20 إلى 30 متدربا، وهذا هو العدد التقليدي والذي يستطيع محاضر واحد الشرح له بكفاءة. هل منكم من ينقل الفكرة إلى حيز التنفيذ؟

32 ردود
  1. محمود المرسي
    محمود المرسي says:

    لو أننا نظرنا إلي مشاكلنا علي أنها معادلات لابد من حلها , لوجدنا حلول كثيرة وبالتالي أفكار كثيرة وجديدة , ومن المشاريع المشابهة الممكن تطبيقها في عالمنا العربي مشروع مغسلة السيارات المتنقلة , وهذا رابط للفكرة هذه http://www.3jb.cc/bank/691-car-wash.html

    رد
  2. محمد الدهيمي
    محمد الدهيمي says:

    السلام عليكم /
    في بداية القراءة كنت أفكر فعلا أني أرى هذه الفكرة تطبق في مصر لكن لا تلقى نجاحا أو قبولا .. و مع استمرار القراءة وجدتك ذكرت بعض الأمثلة الأخرى .. معك حق في هذه الأمثلة و لكنها لا تدوم كثيرا فهي مؤقتة و الأمر طبعا مرتبط بالنظام الأمني الذي لا يسمح بذلك و يعتبره مخالفا للقانون و الحصول على ترخيص يعد شيئا مستحيلا .
    ——-
    كاد أن يكون هذا تعليقي لو لم توجد الفقرة الأخيرة .. أنا أفكر في الأمر بجدية .. حتى الآن لم تظهر لدي فكرة لكني مازلت أفكر حتى أصل إن شاء الله

    رد
  3. خالد زريولي
    خالد زريولي says:

    لقد سبق أن اطلعت على تجربة مكتبة متنقلة في برنامج خواطر 6 (هذا رابط الحلقة: http://www.youtube.com/watch?feature=related&hl=en&v=RAf4Xz71gw4)

    فعلا فكرة التنقل فكرة ممتازة كيفما كان المشروع. فالإنسان بطبيعته يحب أن “تأتي” إليه الخدمات لا أن يذهب إليها.

    دائما متألق أخي رؤوف

    رد
  4. Prog Shra
    Prog Shra says:

    السلام عليكم

    الآن حمي الوطيس …

    لقد تأخرت كثيرا في طرح هذه الفكرة .. التي أعتبرها بحق تتويجا لسنين من التفاعل … بل نتيجة منطقية لأفكار المدونة …

    ولكني لا أعتقد أنه من المناسب التعامل معها ببساطة ، لا بد من تأطيرها .

    لطالما فكرت في أن أقترح عليك هذه الفكرة بالذات ، وكنت أتوقع أن يكون ردك : “ماذا تقترح ؟”

    أقول …

    لا أرى من المناسب أن يكون النقاش مشاعا …
    أقترح أن ينشأ منتدى خاص لمجموعة من المتابعين الجادين المعروفين
    وهناك يجيب كل شخص مشارك عن مجموعة من الاسئلة

    ما هي مهاراتي ؟
    ما الذي يمكنني أن أقدمه لكم من بلدي بأقل التكاليف ؟
    وما الذي أحتاجه في بلد آخر ؟ وهل تستطيع توفيره …
    وما هي الفكرة التي تراها ناجحة ، ولكن لها أجزاء في بلد آخر ، ولذلك احجمت عنها في السابق
    اذكر كل بضاعة ليست في بلدك وثمنها ، واترك البقية لابن البلد …
    سيكون الامر في البداية اشبه بعصف ذهني

    بعد مدة محددة يمكن ان نقف لنغربل ، …

    أتصور بأن كل بلد لديه منتوجات تقليدية …
    أتصور بعض البلدان تتوفر بها اليد العاملة أرخص بكثير من بلاد أخرى …
    أتصور العود في أرضه نوع من الحطب …

    رد
  5. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    ذكرتني باحد الاشخاص في مدينه نابلس فلسطين
    حيث حول شاحنته الى مطعمل متنقل
    وهو مجهز بطريقه ذكيه
    اكاد اراه في كل مكان
    صباحا يكون على الطريق العام
    ومساء قرب التجمعات
    لم يلعن واقعه
    بل حوّل ما يملك الى شيء مدر للدخل

    ساصورة وارسل لرءوف بعضا من قصته
    ودمتم سالمين

    رد
  6. د.سمين
    د.سمين says:

    يكمن إبداع الفكرة في التجديد .. و لكن برأيي أنها لا تصلح هنا (في السعودية) شوارعنا لا تحتمل شاحنات كهذه !! و كذلك العالم العربي (حسب اعتقادي) فنحن نعاني من قضية الحصول على التصريح في أدنى شيء نعمله!!

    و إذا كانت الألعاب غير جديدة و موجودة في السوق فما الحاجة لاعتلاء ظهر الشاحنة؟!

    يبدو أن ردي متشائم نوعا ما و لكن تبقى وجهة نظر 🙂

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      تقليد الفكرة كما هي صعب في أي مكان، ما أريد رؤيته هو قارئ يجد في هذه القصة معينا على أن يأتي هو بفكرة أفضل منها…

      ودعينا نأخذ السعودية مثالا، صحيح، داخل زحام مدن السعودية الأمر صعب للغاية، لكن على حد علمي فأهل السعودية يحبون الخروج للبر (=الصحراء) ولا زحام مماثل على الطرق السريعة، وينظمون سوق الجمعة… يمكن أن تكون الشاحنة مقهى متنقلا أو سوقا متنقلا…

      الاحتمالات لا نهائية، المهم في أن نأتي بشيء جديد…

      رد
  7. lebanon cat
    lebanon cat says:

    ممم
    طيب خليني اعطيك فكرة كانت بدور براسي
    فمثلا هناك العديد من قطع الاثاث المستعمل السئ و الجيدة و عليه لدي فكرة تأسيس ورشة أنتيك أرت (الفن العتيق) حيث نجلب هذه القطع و نعيد تنجيدها و هندستها بأيلوب غريب و معاصر اذا ما كانت بحالة سيئة او نقوم بتجديدها و عصرنتها اذا كانت قديمة الطراز لكن في حالة حسنة وبيعها عن طريق الانترنت فلا نضطر لفتح محل او متجر للعرض هذه (الموبيليا) الا اذا ما رأينا انها حققت رواج و قبول
    و كل ما تحتاجه لهذا المشروع:
    اثاث عتيق و مستعمل + حس فني+ عمل جاد = مشروع جميل و خلاق

    في التسعينات أنشأ مجموعة من الشباب الكويتي مشروع البقالة (الدكان) المتنقل في شاحنة زاهية الالوان و حققت نجاح منقطع النظير الى ان اتى رجال البلدية – هداهم الله- و اقفلوا المشروع بحجة مخالفة في الترخيص.

    رد
    • حسن قسام
      حسن قسام says:

      أرى أن فكرتك جيدة وقابلة للتطبيق .. ولا تحتاج إلى تراخيص ولا إلى خلافو ..
      خاصة ان سوق الأثاث والمفروشات سوق واسع جداً
      فمجرد أخذ صورة للقطعة وحين الطلب تُشحن من المنتج إلى الزبون مباشرة دون الحاجة للتخزين.
      ولكن ؟ هل سيثق المشتري العربي بم سيراه من صور في الموقع دون معاينته ولمسه بالأيدي .

      رد
  8. ريهام المرشدي
    ريهام المرشدي says:

    قرأت مقالتك بعد نشرها بدقائق و لكنى لم أستطع التعليق لأنك أشرطه بوجود فكرة جديدة
    جالت بخاطرى فكرة أن هناك مناطق في مصر تشتهر بمهنة معينه مثلا مدينه دمياط مشتهرة بالأثاث و من متطلبات ذلك التصميمات الجديدة لقطع الأثاث ، و ليس الكثير منهم يستطيع الوصول إلى أحدث التصميمات ف يمكن أن تكون هناك مثل هذه الشاحنات توفر دورات تدريبية لعدد محدود من الأشخاص تذهب إليهم و تطلعهم على أحدث الوسائل للحصول على تصميمات جديدة كالبحث على الانترنت فى مواقع معينة و كيفية الاشتراك و الاستفادة منها “و هذا المجال على سبيل المثال ليس الحصر”
    لست ماهرة بأمور المكسب و الخسارة ، أتركها لمن هم أعلم مني
    شكرا جزيلاً

    رد
  9. حسن قسام
    حسن قسام says:

    فكرة أيضاً تبادرت لي حالاً لمن يتقن التصميم الإعلاني ..
    فأغلب طلبات التصميم تأتي لكروت الفيزيت والفلايرات والفلكس والفينيل اللاصق
    وكروت الأعراس ..
    وعندما تطلب من زبون ما الحضور إليك ليرى التصميم ويعدل عليه .. تراه يتأفف من ضيق الوقت ويطلب منك الحضور أو ارسال عينة له بورقة مطبوعة على طابعة كومبيوتر ..( أقول هذا لأننا لا نملك خدمة انترنت فعالة في كثير من مدننا العربية لنرسل التصميم بالايميل و خاصة إن كانت مدينة غير العاصمة)
    فيمكن أن تصمم المطلوب منك عند الزبون عن طريق جهاز كومبيوتر محمول ( لاب توب )
    أثناء شرب الشاي
    واتمام الصفقة فورا وربما القبض فورا أيضاً ؟؟

    رد
  10. مدحت حسن
    مدحت حسن says:

    الفكرة اللتي خطرت علي ذهني بعد تفكير 2 دقيقة، هي ان تكون قاعة اجتماعات متنقلة صغيرة ولربما تكون خاصة بالمهتمين بالتكنولوجيا وتكون مزودة بأجهزة كمبيوتر ووسائل اتصالات حديثة يتم فيها عقد اجتماعات صغيرة . خاصة وان ايجار القاعات في فنادق مثلاً او اماكن تدريب قد يكون مكلف لدرجة مستحيلة لقطاع الاعمال الصغيرة بل و المتوسطة.

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      فكرة جميلة جدا جدا، هل عندك أي خطة لكيفية تنفيذها بشكل جماعي عن طريق قراء المدونة؟

      هل من متبرع بشاحنة مناسبة؟ شاشات؟ مكاتب؟ كمبيوترات؟ تقنية توصيل الانترنت والكهرباء اللازمة، التكييف ؟

      رد
      • مدحت حسن
        مدحت حسن says:

        اخي العزيز شبايك:
        اولاً اشكرك علي اطرائك علي الفكرة ثانياً هذه رد علي بعض النقاط التي تسألت عنها :
        1- الشاحنة يتم شراء شاحنة نقل متوسط جديدة بالتقسيط (من 2.5 الي 5 طن)
        2-يتم عمل صندوق مناسب لكي يتم تركيبه علي الشاحنة من الفيبرجلاس او الخشب او المعدن حسب التكلفة المطلوبة
        3- يتم تجهيز الصندوق داخليا من طلاء وفرش واثاث بسيط وتكييف .
        4-مصدر التيار هو مولد يكون محلق بالسيارة مع مراعة ان يكون كاتم للصوت.
        5-الانترنت سيكون امامنا خيارين الاول 3G او ستالايت انترنت.

        هذا تصور بسيط ويحتاج الي مشاركة وتنقيح وايضاً دراسة تكاليف هذه الاحتياجات.

        رد
  11. علي
    علي says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    اشكر لك مجهوداتك الكبيرة التي تبذلها ليستفيد الجميع
    احببت ان اعلمك ان لدى شركة ارامكو السعودية اكثر من 8 مكتبات متنقلة تجوب مدن وقرى لتنشر ثقافة القراءة
    ولديها كذلك مايسمي بالمقطورات و التي تنشر ثقافة القيادة الامنة وغيرها

    حفطك الله ورعاك

    رد
  12. lebanon cat
    lebanon cat says:

    بما انوا عجبنكم افكاري اذا لا مانع لديكم من ان أغرقكم بها ؟؟؟

    1 – زمان طلعت براسي فكرة مشروع استثماري كل شخص لو وفر 10 د.ك و حطوها ببرنامج لدعم المشاريع الصغيرة بتمول المشاريع بنظام الاجارة المنتهية بالبيع و المصانعة و السلم و شوي قرض حسن او تقليدي (للي بيفضل التمويل التقليدي) ز بعد ما نقول نجمع شي 1000 د.ك بمشروعات متناهية الصغر بعائد شهري مثلا دينار لل10 او اكثر عندها يتشجع الناس و يزيدوا المساهمة في البرنامج او الصندوق التنموي الاستثماري و بهيك فدنا و استفدنا
    و علمنا اطفالنا كيف يكونوا مستثمرين من الصغر و نمينا عندن موهبة التجارة

    و ما تعتبوا علي لانوا معلوماتي بالتمويل و المصارف – مع اني اعشق هذا المجال و لكن لا خبرة لي فيهه – بسيطة نسبيا.

    2- كم هي الاغراض المستعملة التي لا نحتاجها … ؟؟
    الكثير طبعا
    لذى خطرت في رأسي فكرت Back yard Sale او بالعربي اورجينال حراج
    بأن نقيم بازار على نساق سوق البرغوث في لندن (الجمعة بالكويت لكن من دون بنغاليين) حيث يجلب كل شخص بضاعته و يعرضها في صالة (صيفا) او في باحة خارجية (شتاء) و التي تكون كل الاشياء التي لا يريدها من ملابس و أدوات و لكن لا بيعها بترابها لا… ؟؟؟
    بل يقوم باعادة تصميم الملابس مثلا و بيعها كقطع فريدة و بسعر جيد – مثلا يعيد تصميمها لدى أحد الخياطين او الطلاب في معاهد و كليات الازياء بأفكار ثورية و خلاقة. و بهذا يشهر عمل الطالب و يكتسب بعض النقود

    و يمكن تطبيق هذه الفكرة على الحقاب و الازياء حتى الاحذية و الاكسسوارات و … الخ

    3- في الكويت الكثير من السيارات و الحديد السكراب لذى طرأت في بالي فكرة ريبورن كراج (كراج اعادة الاحياء)
    و هي خليط من الجميلة النائمة و الافكار الاقتصادية .. خبصة

    لماذا لا نقيم كراج على \طريقة pup my ride
    و لكن بأسلوب أكثر إقتصادية
    فمثلا نعيد تجميع سيارة من نوع بي ام فنبحث عن كل القطع المستعملة الصالحة في سيارات البي ام دبليو القديمة او السكراب ثم نطليها و نضيف لها بعض الملحقات المبتكرة منا كجيبي اس او انترنت ا اي اجهزة تقنية اخرى و تطوير محركاتها لتكون اقتصادية و تقلل العوادم و اذا امكن تعمل على الطاقة الشمسية

    ثم لا نستعملها في الكويت ….
    بل نصدرها لدول أخرى كمصر او لبنان او حتى افريقيا و اسيا و امريكا اللاتينية فهذه الدول تحب كل ما هو اقتصادي و حديث و مبتكر و هكذا نصنع ماركة ريبورن للسيارات المعاد تدويرها …

    الست مبتكرة ؟؟؟؟؟

    4- لقد راودتني الكثير من الافكار لمشاريع عديدة و منها هذه الفكرة التي تداعب ذهني منذ بعض الوقت
    ان هناك اكثر من 600 الف هندي في الكويت و 400 الف بنغالي و العديد العديد من العمالة الهامشية التي مسيرها ان قبضت عليها شرطة الهجرة هو الترحيل و التسفير بسبب الاقامة غير الشرعية
    و لأن العديد منهم أتى من بيئة محرومة حتى من أبسط مقومات الحياة كالسباكة الحديثة و المصاعد و الكهرباء
    راودتني فكرة
    فتح شركة للعمالة المنزلية مدعومة بـأكاديمية فندقية على مستوى 5 نجوم .. ولكن ما الرابط بين كل هذه الامور ؟

    هذه الشركة تقوم بتصحيح أوضاع بعض العمالة المنزلية المهرة ثم تضمهم لصفوف منوظفيها حيث تخضعهم لدورة مكثفة في :
    أصول الضيافة و التدبير المنزلي على مستوى الموجود في فنادق ال 5 نجوم لتورد عمالة منزلية ماهرة في مجال الاعمال المنزلية.

    دورة تدريبية في رعاية الطفولة تؤهل الموظفة على تولي مهامها كمربية أو حاضنة للاطفال بمنتهى الحرفية و الوعي و الامان.

    الطبخ و الطهي فتتأهل الموظفة كطاهية محترفة تقوم بأعمال الطهي و الطبخ بجودة عالية تنافس تلك الموجودة في المطاعم.

    بالاضافة لدورات اخرى في الانكليزية و العربية و قيم العمل الاحترافي و مبادئها.

    و يكون ذلك على يد متخصصين و يفضل من نفس جنسية الموظف (العامل).

    و بعدما يتأهل الموظف يأتي دور شركة العمالة حيث أنها تتيح للموظف فرص عمل بدوام كامل او جزئي عند احدى العائلات التي تحتاج لأحد الخدمات التالية ( مربية اطفال – مدبرة منزل – طباخة) .

    و الربح يأتي من الجانبين فأنت تأخذ نسبة من الموظف لأنك منحته فرصة عمل و أمنت له مسكن (حيث يخصص مسكن لكل الموظفيين كفكرة السكن الجامعي ) بالاضافة لتصحيحك لوضعه القانوني و لتدريبك له
    اما من الزبائن اصحاب الاعمال فأنت تأخذ منهم أجرة لكونهم استعانوا بخدمات شركتك تقسم لقسمين اجرة الموظف و رسوم للشركة.

    و يمكنك ايضا تخصيص دورات في الاكاديمية للزبائن الذين يبتغون اخضاع موظفيهم البيتين لهذا النوع من التدريب و التأهيل
    5- غرين انرجي : تلاحظوا قلت المبادرات و المشروعات التي تعنى بالبيئة و الطاقة الخضراء
    ولذى شغلت عقلي – الي صدى من زمان – وخطرت لي هذه الفكرة …

    مصنع كويتي لإعادة تدوير المخلفات
    فلو أعدنا تددوير كل المخلفات الورقية و المعدنية و العضوية
    يمكننا انتاج العديد من المنتجات المعاد تدويرها
    رخيصة .. كويسة .. و بنت ناس
    و جودتها عالية و بنعمل خير لوجه الله تعالى و بنحافظ على البيئة ..

    كما بالاضافة لو بنعمل معمل تكرير الزيت الذي يمكن من خلاله اعادة تكرير زيت القلي من المطاعم – وهي اكثر ما في الكويت – و الفنادق لا بل و المنازل و انتاج وقود صديق للبيئة يمكن تصديره للخارج – خصوصا اوروبا-.

    و فكرة ثالثة البناء الصديق للبيئة و للبحرين تجربة رائدة في هذا المجال فهو أرخص 25% من تكاليف البناء العادي – لانه لا يعتمد بصورة اساسية على الحديد و الاسمنت و انما مواد بناء بيئية و جودتها اعلى من التقليدية – كما انه يوفر عليك ثلثي فاتورة الاضاءة و الكهرباء لكون البناء ذاته مجهز ليكون ذاتي الطاقةى و التكنولوجيا الانشائية التي استعملتها البحرين في هذا النوع من البناء تكنولوجيا صينية رخيصة و عالية الجودة

    ومن الصين نستفيد

    فإنظروا كم ممكن أن نربح من هكذا استثمار …
    ووووو
    هذه بعض الافكار اذا أحببتم أفكار اخرى عليكم انتظار- انتهء الميكانيكي – من تزييت مخي
    الكاوتش فرقع و الدماغ خلص بنزين

    chio

    رد
  13. moukhlisse
    moukhlisse says:

    السلام عليكم
    بعد التحية والسلام اعجبتني جدا الفكرة لكن ما اعجبني اكثر هو تناغم الفكرة مع المستوى المعيشي للبلد وكذلك ميولات افراد المجتمع فمثلا فكرة كهذه ان تم تطبيقها في البلدان العربية فهي ستكون فاشلة في اغلب الاحيان . لهذا وجب اخد نمودج الفكرة وتطبيقها في ما قد يناسب كل بلد على حدا ومن بين الافكار التي اعجبتني هي فكرة غسل السيارات المتنقلة فيمكن دمجها مع المحيط هنا بالمغرب بسهولة وتوفير خدمة الاتصال وكذلك الحجز المسبق فمثلا الموظف الذي لا يتوفر له وقت لغسل سيارته يقوم بالحجز ياتي العامل لموقف سيارات الشركة التي يعمل به الشخص الذي قام بالاتصال المسبق ويقوم بغسل سيارة دون ان يضيع الموظف عبئ التنقل والوقت وما دون ذلك …. بالتوفيق للجميع

    رد
  14. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    هناك فكرة أخرى هي أن تحضر هذه السيارات الخضر بأسعار أقل من المعروضة في الأسواق الثابتة وبيعها للعامة، والفكرة ليست فكرتي، فقد قام بها أحد الفضلاء في فترة الأزمة في مصر، وقام باستثمار ماله كله في شراء السلع الغذائية الرئيسية (بطاطس – طماطم – بصل – .. الخ) من التجار رأساً وقام بالتوقف في أحد الأماكن العامة للسكان وقام ببيع هذه المنتجات بسعر أقل من السعر المرتفع الذي كان يعرضه المستغلون.

    الفكرة طريفة وقوية وتحتاج إلى جهد ومثابرة ولكنها ناجحة بإذن الله وخاصة حينما يتم عمل سوق ودعاية مناسبة لها.
    وأيضاً هذه الفكرة ترتبط أكثر ما ترتبط بسوق مصر الاستهلاكي حتى يكون الأمر واضحاً.

    رد
  15. رامي عوض
    رامي عوض says:

    هل أخبرك بفكرة مطبقة فعليا في السعودية ، هناك بعض الأخوة من اليمن يأتون على سيارتهم وبتصريح رسمي يقومون ببيع منتجات من اليمن مثل المكسرات والزبيب وخصوصا في مدينة جدة تجدهم في أماكن كثيرة أمام المساجدة والمحال التجارية وغيرها حين قرأت علمت أن لدينا أمثلة حية لكن لا نراها إلا عندما يدير أحدهم وجهنا إليها فقط.

    رد
  16. احمد
    احمد says:

    معرض متنقل لشخصيات الناجحة قصصهم وسيرة حياتهم على هيئة فيلم او قصص مصورة او أعمال مجسمة ومعرض أفكار ومشاريع للتبني

    رد
  17. إينو
    إينو says:

    فكرة رائعة جدا وياريت يتم الاهتمام بها في كل البلاد لانها فكرة بسيطة ولكن فيها افادة كبيرة جدا

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *