بول جراهام

بول جراهام – المفاجآت غير المتوقعة عندما تؤسس شركة ناشئة

حين جاء موعد إلقاء بول جراهام لمحاضرته المعتادة في مدرسة العصاميين في الشتاء الماضي، فإنه طلب من كل من يعرفهم من العصاميين (من أسس منهم شركة ناشئة) أن يخبروه عن أكثر ما فاجئهم حين انطلقوا ليؤسسوا شركاتهم الناشئة، وكان ظن بول أنه قد علم بكل المفاجآت الممكنة، لكنه تلقى قرابة مئة قصة مفاجئة، تحدث عن أهم 20 منها (الرابط)، أترجم لكم هنا 15 قصة منها – بتصرف كبير كعادتي!

1- عند تأسيس شركة ناشئة كن حذرا مع الشركاء المؤسسين

والحذر هنا مقصود به من ستختار ليكون شريكك، وأن تحذر من كونك شريكا فتعمل بجد لتكون مستحقا لهذه الشراكة.

أكثر ما شكا منه العصاميون عند اختيار شركائهم من صفات كان العلاقة الشخصية ومدى الالتزام – القدرة، وما لم تعمل مع أحدهم في تأسيس شركة ناشئة، فأنت لا تعرفه على الوجه الصحيح أو الدقيق.

العبرة هنا هي ألا تختار شريكا مؤسسا يقدم الوعود فقط، بدون أي أفعال أو التزام، هذه كفيلة بالقضاء على الشركة الناشئة.

أما سبب اختيار صفة العلاقة الشخصية فكما قال عصامي ما أنه يفضل أن يؤسس شركته مع صديق بدلا من غريب، فتأسيس شركة أمر صعب جدا، يحتاج لدعم عاطفي وعلاقات وروابط قوية تساعد على اجتياز هذه المرحلة، وهذه عادة تجدها في الصديق الحق.

على الجهة الأخرى، حين تشارك صديقا، فيجب عليك العمل بجد وكد لتحافظ على أواصر هذه العلاقة، حتى لا تخسر هذا الصديق، والشركة.

وأما من نجح في هذا الاختبار من الجنسين، فالكثيرون منهم انتهى مآلهم بالزواج، مثل قصة موقع فليكر والتي سبق ونشرتها.

2- تأسيس شركة ناشئة يستولى على حياتك كلها

حين تطلق شركتك الخاصة، فأنت لا تعمل في وظيفة ذات وقت محدد، بل هي وظيفة لا تنتهي أو تتوقف أو تأخذ إجازات.

ستجد نفسك تعمل الساعات الطوال دون توقف، وستجد عقلك يفكر في شركتك بدون توقف، وأنت نائم أو بينما تأكل، وستجد عضلاتك تئن وعظامك تشكو من طول ساعات العمل، لكنك لن تشكو أبدا، بل وستجد المتعة والسعادة في هذا الانكباب والالتزام والتعب والإرهاق، فأنت تبني نجاحك الشخصي والتجاري.

بول جراهام مع باقة من العصاميين الذين ساندهم في مرحلة شركة ناشئة

بول جراهام مع باقة من العصاميين الذين مولهم بماله

3- إنها مغامرة عاطفية شديدة التقلب

التقلبات العاطفية والمزاجية العنيفة والتي تصاحب تأسيس شركة ناشئة فاجأت الكثيرين، مرد ذلك أنك في دقيقة ما تكون مسيطرا على مجريات الأمور، الدقيقة التالية تجد نفسك ضائعا تائها لا تعرف سبب حدوث هذا الكم الكبير من المشاكل.

في يوم ما ستظن شركتك المنافس الخطير لجوجل وسترفل في الأموال وتشتري جزيرة أحلامك، في اليوم التالي ستبدأ تفكر ما الذي ستقوله لتبرر لمن حولك سبب إخفاقك وفشلك.

الأصعب من كل ذلك هو ضرورة محافظتك على رباط جأشك والتزامك الثبات والتماسك، ثم الشروع في تشجيع كل من حولك وتحفيزهم ورفع معنوياتهم ليستمروا في العمل وحل المشاكل، رغم كل الإخفاقات والعثرات والسقطات.

قد تكون هذه الجملة قصيرة أو بسيطة، لكنها القاصمة، فلكل شخص قدرة تحمل ومخزون طاقة، يمكن له أن ينفد ويعلن الاستسلام.

إذا حدث لك ذلك فلا تيأس من إعادة المحاولة مع شركة جديدة، الكثيرون ساروا من هذا الطريق ونجحوا رغم عثراتهم.

4- يمكن للأمر أن يكون مرحا

رغم أن المقالات السابقة ألقت بظلال قاتمة على فكرة تأسيس شركة ناشئة لكن في بعض الأحيان يكون الأمر ممتعا وجالبا للسعادة والمرح.

حين تبني نجاحك الشخصي تغمرك سعادة فياضة من الداخل، خاصة إذا كنت تؤسس شركة تخترع شيئا جديدا عبقريا، مليئا بالإبداع والاختراع، خاصة وأنك الآمر الناهي، لا تتلقى الأوامر من غول يتلذذ بجلب التعاسة لمن يعملون تحته.

يؤكد بول جراهام على أنه غير نادم أنه جعل الأمر يبدو صعبا كئيبا، فمن الأفضل لمن يقدم على تأسيس شركته ألا يتوقع غير ذلك، فإن حدث فهذه مكافآت ومنح آلهية، فهذا الاعتقاد يعطيهم قوة إضافية للثبات والاستمرار في مواجهة المشاكل وتذليل المصاعب.

بل الحقيقة أن جانب المرح هذا سيتحقق مع القلة القليلة، ولذا من الأفضل تركه كمفاجأة لا أمرا متوقعا.

5- الإصرار هو المفتاح

بدون إصرار لن تنجح شركتك الناشئة. وليس المقصود بالإصرار هنا لمدة ساعة من زمان، بل طوال حياة شركتك.

رغم كل ما سمعته وقرأته عن ضرورة الإصرار، فما أن تدخل هذا المعترك حتى تدرك أن الأمر أكبر من كلمات أو كتب.

الإصرار لدرجة العناد سيجلب لك حلولا لمشكلات عويصة.

بل إن الإصرار تفوق على الذكاء والعبقرية لحل المشكلات.

حين تنتقي شريكا، احرص على أن يكون من المثابرين بشدة.

6- خطط للمدى البعيد

وأما سبب أهمية الإصرار كعامل أساس لنجاح أي شركة ناشئة فهو أن كل شيء تريد تنفيذه يأخذ وقتا طويلا جدا كي يتحقق، فمؤسس الشركة يعمل بسرعة كبيرة، ويتوقع لكل من حوله أن يعمل بالسرعة ذاتها، لكن الدنيا لا تسير وفق هذا المنظور.

ستجد كل شيء يستغرق وقتا أطول بمقدار الضعفين أو ثلاثة أضعاف ما تتوقعه، ولعل سبب ذلك هو الثقة الزائدة لدى كل مؤسس شركة ناشئة فهو يظن أنه سيكون أنجح من يوتيوب أو ياهوو، ورغم أنك تخبرهم أن واحد فقط من كل مشروع انترنت ناجح يحقق معدل زيادة صاروخي مثلما فعل ياهوو وغيره، فيرد عليك سأكون أنا هذا الواحد.

على الجهة الأخرى، بجانب أهمية الإصرار، عليك توقع أن شركتك لن تقف على قدميها قبل مرور من 3 إلى 5 أعوام، في رحلة صعبة ستحتاج منك إلى كل قطرة عرق وصبر وإصرار، وكل هذا يحتاج إلى تخطيط جيد من أو قبل البداية.

التخطيط بعيد المدى يخفف من وطأة الضغط العصبي لتأخر كل ما كنت تريده تحقيقه بسرعة، وعندها تستطيع التفكير بروية ووضوح، وهذا يعينك على بلوغ هدفك ونجاح شركتك بشكل أسهل وأيسر.

7- الكثير من الأشياء الصغيرة

لا تضع البيض كله في سلة واحدة، جملة سمعناها كثيرا، لكنها حقيقة ولها أوجه كثيرة تتحقق من خلالها، وأما في حالة تأسيس شركة ناشئة جديدة فأنت لا تعرف أين البيض، ولا تعرف كم سلة لديك، ولذا عليك أن تجرب عدة أشياء حتى تعرف أي خاصية تقدمها هي الخاصية التي يبحث عنها الجميع والتي ستجعل لك ميزة تنافسية وتجلب لك النجاح والأرباح.

ستؤمن أن ميزة بعينها لديك هي درة العقد أو جوهرة التاج والتي ستجعل منك الناجح الذي تطارده مجلات الأعمال، لكن التجربة العملية ستخبرك أن ذلك غير صحيح.

حتى في حال كانت ميزة واحدة فقط لديك هي ما يجعل لشركتك فرصة في النجاح الكبير، فأغلب الظن أنك لن تعرف هذه الميزة على الوجه الدقيق، وغالبا ما ستكون هذه الميزة ذات أثر يتحقق بمساعدة أشياء جانبية صغيرة، وهذا يتطلب منك ألا تركز جل وقتك لعمل شيء واحد.

8- ابدأ بشيء صغير ، قليل ، محدود ، بسيط

كثيرة هي المقالات والنصائح التي أخبرتك بأن البساطة هي مفتاح النجاح، وفي حال شركات ومشاريع انترنت، عليك تقديم فكرة جديدة، بشكل مبسط، لكي تطلقها بسرعة، ثم بعدها تجلس لتطور وتوفر المزيد من المزايا والخواص.

لماذا تجد الإصدار الأول من تطبيق أو موقع انترنت يأخذ الطويل من الوقت؟ غالبا بسبب الكبرياء والفخر.

من ذا الذي يريد أن يطلق تطبيقا ما وهو قادر على تحسينه وتطويره وتجميله أكثر؟

لكن على الجهة الأخرى، من قال أن تقديم تطبيق / برنامج بسيط ليس بعمل ذي قيمة ومعنى وفائدة؟

لا تقلق مما سيقوله الناس بخصوص الإصدارة الأولى من تطبيقك، فلو حدث وجاء الإصدار الأول من تطبيقك مبهرا ولم يعب عليه جيش سخفاء انترنت فاعلم أنك انتظرت طويلا حتى تطلقه.

9- تفاعل مع المستخدمين / العملاء

تطوير أي منتج هو ببساطة حوار مع المستخدم، لكنه حوار لا يبدأ قبل أن تطلق منتجك، وهذا من ضمن أسباب الحاجة لتوفير منتجك وطرحه في السوق بسرعة، بل ربما كان من الأفضل لك النظر إلى هذا المنتج والتطبيق على أنه مجرد وسيلة لبدء حوار مع المستخدمين ليعطوك آرائهم ورغباتهم.

ما أن يبدأ هذا الحوار، حتى ستجد باب المفاجآت الحقيقية وقد انفتح، وستجد تفاصيل مثيرة وأسباب خفية تجعل لما تقدمه قيمة فعلية، تستحق دفع المال فيها.

على أن هذه المفاجآت ليست كلها إيجابية، فمنها السلبي كذلك، فلن تجد معجبين بكل ما تفعل أو تقدم أو تقول، لكن كذلك ستجد جوانب أخرى حصدت الاهتمام من المستخدمين والتي عليك التركيز عليها أكثر والاهتمام بها. لن تعرف كل هذا ما لم تبدأ الحوار مع المستخدم!

10- استعد لتغيير فكرتك

لكي تستفيد من حوارك مع المستخدمين، عليك أن تكون مستعدا وراغبا في تغيير فكرة شركتك.

كثيرا ما شجعنا العصاميين على النظر لفكرتهم لتأسيس شركتهم على أنها فرضية أو مقترح، وليس قانونا لا يمكن تجاوزه أو تعديله أو تغييره كليا.

رغم أن فكرة كهذه تبدو صعبة الهضم، لكن ما أن تعمل بها حتى ستتفاجئ بقوة لسهولة تنفيذها ونجاح نتائجها.

رد الفعل الطبيعي لدى العصاميين حين يواجهون مشكلة عويصة سيكون العمل بجهد كبير لحلها، لكن في حال الشركة الناشئة، قد لا يتوفر لك الوقت الكاف حتى تحل هذه المشكلة، ولذا ربما كان من الأفضل لك البحث عن مشكلة أخرى أسهل عليك حلها وتجعلها الفكرة والخدمة التي ستقوم عليها شركتك الناشئة.

الإصرار على تحقيق شيء بدون مرونة في التفكير والتصرف قد ينتهي بك حاصلا على لا شيء!

نعم، بالإصرار ستصل إلى حل لمشكلة ما، لكن على حساب ماذا؟

يستطيع الإنسان منا التوقف عن التنفس لفترة وجيزة، من دقيقتين إلى خمس على أقصى تقدير، بعدها لن تجدي جميع خزانات الأوكسجين في العالم.

شركتك الناشئة ذات قدرة أقل على التحمل، فلا تنزلق وتعند وتخاطر بكل شيء لتثبت أنك عبقري حل مشاكل.

عليك أن تعثر على أقصر وأفضل سبيل لحل مشكلة ما، وتكمن المشكلة في عدم وجود وسيلة قاطعة لمعرفة أفضل حل وأقصر طريق، ولن تعرف حتى تجرب، وتغير من طريقة تفكيرك، وتكون مستعدا لتقبل جميع الأفكار الممكنة وتجربتها.

11 – لا تقلق من المنافسين

عندما يكون لديك فكرة واعدة، تبدأ تشعر كما لو كان الكل يعرف ذلك وقرر أن ينافسك، وتبدأ تلقي بالا للشركات المنافسة وتقلق كثيرا بشأنها، لكن الواقع يخبرنا بأن للكل أهداف مختلفة، حتى ولو كان يعمل في ذات مجالك الذي تعمل فيه.

لعل من أسباب ذلك القلق المفرط هو التقدير المبالغ فيه والذي يعطيه العصامي لكل فكرة واعدة تخطر على باله، على أن الأفكار وحدها لا قيمة لها، ما يجعل لها قيمة هو طريقة وآلية وإستراتيجية تحويل هذه الفكرة إلى واقع.

كما أن كل هذه المخاوف الأولية سرعان ما تزول بعد مرور بعض الوقت على بدء تأسيس الشركة الجديدة، وتبدأ تركز على منتجك وكيف ستوفره في السوق.

حين تجد منافسيك ينالون مديح مواقع انترنت ووسائل الدعاية، فلا تظنهم فازوا، فكل هذا لا يساوي الكثير، ما يهم فعلا هو عدد العملاء المشترين.

الدعاية وحديث الناس وحدها لا تصنع عملاء راضين عن المنتج، على الأقل في مجال التقنية!

12 – من الصعب بمكان الحصول على مستخدمين

يشكو العديد من مصممي شركات انترنت من صعوبة الحصول على مستخدمين ومشترين وعملاء، وهذه المشكلة تحديدا عويصة وصعبة، فأنت لا تستطيع معرفة السبب بسهولة، هل هو ضعف في الجانب التسويقي أم أن منتجك رديء ولا يريده أحد! حتى أفضل المنتجات يرفضها المستخدمون بسبب مشاكل مالية تحل بهم أو قرارهم التحول لاستخدام منتج آخر.

إقناع الناس بأن يكونوا عملائك عملية صعبة ومعقدة ومتراكبة، فالبعض سيبتعد عنك إذا رأى أن حجم شركتك صغير وعمرها قصير، البعض الآخر سينظر إلى كلفة التحول إلى منتجك وترك ما يتعامل معه منذ سنوات ويعرفه.

الشاهد أن انغماسك في تطوير منتجك قد يأخذ وقتا طويلا ويحقق لك ربحا قدره (س). على الجهة الأخرى، إذا وجهت هذا الوقت للتركيز على التسويق وعقد صفقات بيع كبيرة، ستحقق الربح ذاته وربما أكثر.

13 – قيمة المجتمع المحيط والمساعد

في هذه النقطة تحديدا، أخذ بول يتغنى بالدعم الذي قدمه العصاميون الذي نجحوا بالفعل في تأسيس شركاتهم لكل من بدأ أولى خطواته لتأسيس شركته الناشئة، وهنا أحور كلمات بول لأجعلها توضح أهمية العمل في بيئة يساعد كل من فيها بعضهم البعض. يظن البعض أنه حين يساعد من حوله أو ينشر معلومات قيمة عبر انترنت فإن الكل سيأخذ هذه المعلومات ويستغلها ويطعنه في ظهره.

نعم، سيفعل البعض ذلك بكل أسف، لكن على المدى الطويل، حين تفيد من حولك، سيأتي الوقت ويردوا لك الجميل.

حين تكثر من فعل ذلك، فأنت فعليا تصنع بيئة مساعدة توفر الظروف المناسبة لخروج المزيد من العصاميين.

كن مثل الشجرة الوارفة التي تفيدنا بالأوراق الخضراء، تصنع ظلالا وتنقي الهواء وتريح العين بمنظرها الجميل.

14 – لا تتوقع الاحترام

لا تظن العالم سيشاركك اهتمامك واحترامك لعالم الشركات الناشئة وجحافل العصاميين، ولا تشكو من أن 95% من الذين ستخبرهم بفكرتك الجديدة سيحكمون فورا بأنها فكرة فاشلة ولن تنجح مهما فعلت، على أن كل هؤلاء سيغيرون رأيهم فور أن تنجح فكرتك فعلا وتبدأ تلقى المزيد من الاهتمام، لكن ليس قبلها.

15 – الأشياء تتغير حين تكبر

ما أن تكبر شركتك ويزيد حجمها، حتى تبدأ طبيعة دورك الوظيفي في التغير، وتجد أن القاسم الأكبر من وقتك يذهب في إدارة الموظفين الجدد الذين وظفتهم لتوسيع وتكبير الشركة.

هؤلاء الوافدون الجدد يقع على عاتقك عبء تحفيزهم وتنشيطهم لتنفيذ ما تريده منهم، وذلك يتطلب منك التفكير في إستراتيجية إدارية والتي تتطلب رؤية مستقبلية واضحة ومحددة ومفهومة.

كذلك، ما أن تثبت الزيادة الدورية في المبيعات، ويتراكم المال في حساب الشركة، حتى يبدأ القلق والضغط النفسي يقل، وتبدأ تستمع بالعمل.

كانت الدنيا لتكون أجمل لو تحقق ذلك مع كل الشركات، أو في فترة زمنية قصيرة، لكن الواقع يخبرنا أن هذه هي الجائزة التي ستضعها أمام عينيك لتهون عليك كل المصاعب والمشاكل والعثرات حتى تبلغ هذه الغاية.

ثم يختم بول حديثه موضحا شيئا يغيب عن أبصارنا.

الخلاف الفعلي والمفاجأة الكبرى هي أن تأسيس شركتك يختلف بشدة عن عملك في وظيفة ما.

في شركتك أنت الآمر الناهي، قبطان السفينة، وعليه تقع على عاتقك أحمال كثيرة تتطلب منك اتخاذ القرار بسرعة ومتابعة تنفيذه ومراقبة نتائجه وتعديله فورا لو تطلب الأمر ذلك.

في الوظيفة أنت لا تكترث بأي من كل هذا، حتى ولو كنت المدير التنفيذي، لأنك تعلم ساعتها إن خسارتك لهذه الوظيفة أمر وارد، وساعتها ستبحث عن غيرها ولا تعبأ كثيرا، على عكس الحال في شركتك، فأنت لن تتركها سوى حين تصل المياه إلى رقبتك وتعرف أن لا مجال لإنقاذ سفينتها.

رغم هذه القائمة من المفاجآت، لا يتوقف بول عن نصح الجميع بتجربة تأسيس وإطلاق شركتهم الناشئة، وخوض هذه التجربة بكل قوة، خاصة في السن الصغير، لتعلم الكثير…

نهاية المقالة.

على الجانب:

  • أحب أن أوضح أن على أي عصامي يسعى لتأسيس شركته الإجابة على الكثير من الأسئلة الصعبة، مثل أي نشاط سأعمل فيه أو أي مشكلة سأحلها. نقطة البداية هي السؤال الذي لن يجيب عليه غيرك – حتى أنا!
  • مشكلة المشاكل هي عدم وجود إجابة قاطعة. ما لم تجرب فلن نعرف. يسألني الكثيرون عن أشياء لا يمكن معرفة إجابتها سوى بالتجربة، وحين أقول ذلك أشعر بأن ردي هذا غير مقبول منهم.
  • من يستطيع أن يؤكد أن الأفكار المذكورة في هذه المقالة ستجدي مع أناس بعينهم أو في منطقة محددة؟ من يستطيع أن يقول أن كل هذه الأفكار يمكن تطبيقها معا، أو يستحيل تطبيق أي منها؟ أنا أعرض لكم أفكارا، مجرد أفكار، ليأخذ كل قارئ وفق ما يحتاج إليه، لكن لن يستطيع قارئ واحد أن يستفيد من كل فكرة بحذافيرها، وكذلك لن يعجز قارئ على أن يستفيد من فكرة واحدة مذكورة هنا. الأمر بسيط وهين، لكنه يحتاج لقارئ مرن ذي خيال جامح.
  • لا تشك في حصولك على ردود مفاجئة من المستخدمين، ففي تجربتي مع موقع خمسات، اشترى مشترك من لندن صفحة على فيسبوك من بائعها في القاهرة مقابل 100 دولار. المشتري أكد لي أنه لم يكن ليعثر على هذا البائع بدون موقع خمسات.

[رابط مصدر الصورة – رابط المقالة الانجليزية]

25 ردود
  1. RedMan
    RedMan says:

    تأسيس شركة ناشئة يستولى على حياتك كلها

    اتنا من واقع التجربة هذا الامر بدأ يؤثر على اسرتي انا متزوج حديثا و الآن تزوجت العمل كزوجة ثانية :)، اصبحت زوجتي حساسة جدا تجاه تفكيري و عملي فأنا دائما مشغول بالعمل و التفكير به بينما سابقا كنت اترك العمل خارج المنزل …. الله يصبرها .

    رد
  2. عمر خرسه
    عمر خرسه says:

    مقالة رائعة أستاذ رؤوف
    مازالت هذه المقالات تحفزني ,ولكن المشكلة انني لا أجد الفكرة ,هل لديكم أفكار D:
    بالمناسبة لمن لم يعرف فالأخ معمر عامر (amtoon) أنشأ موقعا جديدا رائعا ,ظننته موقعا أجنبيا في البداية
    وهو موقع twitdesktop.com أتمنى أن نراه منافسا للمواقع الكبيرة
    وكذلك موقع خمسات أرجو من الله أن يكون الاشهر عالميا في هذا المجال

    رد
  3. عبدالله ربيع
    عبدالله ربيع says:

    نصائح أعتقد أنها يجب أن تكون من أهم الاعتبارات لدى من يود إنشاء شركته الناشئة
    رغم انني احياننا لا أحبذ فكرة ان تكون الشراكة مع قريب لانه غالبا في مجتمعنا ما تخضع إن فعلت ذلك لضغوط إضافية كي لا تتأثر علاقتك به أو تنقطع في حال عدم الاتفاق
    مقال جميل
    أفدتني كثيرا
    شكرا لك

    رد
  4. محمد العربى
    محمد العربى says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ١- لا أفضل التعامل مع أى شريك حتى لو تربطنى به صداقة قوية فهذا الزمان ( حدث ولا حرج ).
    ٢- بمجرد تفكيرى فى فكرة تأسيس شركة فقط أجد نفسى شخص أخر سرحان فى الفكرة طوال الوقت لا أجد وقت لأتحدث مع أى شخص، زوجتى ملت 🙁
    ٣- لماذا يضرب المثل بجوجل دائما؟ هذا ليس استنكار لقوة جوجل وإنما هذا سؤال أحتاج لإجابه منطقيه له بالفعل.
    ٤- ماذا لو انتهى الأمر بالفشل؟ أيكون مرحاً؟
    ٥- الإصرار هو بالفعل المفتاح والنواه الأساسية لنجاح أى عمل وأى فكره فى الكون والأمثله كثيرة ولكن لابد من مصاحبة العقل للإصرار لتقويمه عند اللزوم.
    جزاك الله خيرا

    رد
  5. عائشة التميمي
    عائشة التميمي says:

    هناك مثل عند اهل نجد يقول (قدر الشراكة ما يفوح) كناية عن ان الشريك يخذل شريكه ويعتمد عليه وهذا مدعاة للكسل
    لذلك ارى من اصعب الامور عند التفكير في الشراكة هو اختيار الشريك القريب منك في افكاره وصفاته
    والا عليك ان تتحمل وتكون شركتك مدرسة لك في الصبر والمصابرة

    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

    رد
  6. السملالي عندال
    السملالي عندال says:

    غالبا ما نضطر إلى الشراكة ، ليس بسبب قلة ذات اليد فحسب ، ولكن استفادة من تعدد زوايا النظر ، وتقاسم المسؤولية التي لا بد أن تكون جسيمة في البداية ، وتوليد الأفكار ، وشبكات العلاقات الاجتماعية لكل شريك

    ينبغي أن نسلم بأنه من شبه المستحيل أن تجد شركاء لهم نفس الحماس بالملمتر ، ونفس التحمل والصبر بالملمتر ،،، لا بد أن ترجح الكفة في اتجاه أحدهم ،،،

    حينما نعي هذه المسألة جيدا ، سوف لن يضرنا كثيرا “تخاذل” شريك ، أو فتور حماسه ، بل سنتعامل معه بشكل واع

    أخي رؤوف ، منحنى جودة المضمون في تصاعد منذ مدة طويلة ،،، هنيئا

    رد
  7. oussama larhmich
    oussama larhmich says:

    شكرا لك رؤوف على هذا الموضوع المميز فعليا الآن لدي شركة ولا افكر ابدا في شريك
    رغم اني اعرف انه لو كان لدي شريك لكنت ذهبت بعيدا

    لكن اقتبس من كلام الأخت عائشة :: (قدر الشراكة ما يفوح)

    لذلك سعيد ان اشتغل لوحدي

    رد
  8. بسام
    بسام says:

    منتظرينك

    ولكل مخاطرة ولكني أفضل مشاركة صديقي الصدوق فعلا .
    مش عارف انا بالمواصفات دي مش هكون عصامي .. ربنا يستر
    مستني الباقي .

    رد
  9. أحمد
    أحمد says:

    حقيقة لا أحب الشراكة في مشاريعي الخاصة و لكن أحيانا أفعل ذلك بغرض مساعدة غيري و الأخذ بيده.
    شكرا شبايك و أتمنى التوفيق لكل عصامي بنى نفسه بنفسه و ساعد غيره حتى نفع الله الناس به..

    رد
  10. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    أعجبنى بشدة نقطة أن الأمر ممكن أن يكون مرحاً ..
    بالفعل يحدث هذا كثيراً وهذا ما يخفف عنك المعاناة ولكن لا يخل الأمر من بعض الكدر ..
    في النهاية مع الإصرار تكون النتائج رائعة .. لأني مقتنع أنه لكل مجتهد نصيب.
    منتظر بقية المقالات على شوق 🙂

    رد
  11. حالدالوليد
    حالدالوليد says:

    السلام عليكم استاذنا الكبير رؤوف شبايك –
    استاذنا الكبير بعلمه ( بشهاداتك وخبراتك من تنوع اعمالك التى عملت فيها وثقافتك وبقراءاتك وترجمتك وتلخيصك وتعليقك وتحليلك وتدوينك)
    واستاذنا الكبير بطموحه (دائما تبحث عن الجديد والمثير ومايشجع قراءك ومحبينك على الجد والعمل والنجاح وبدأ مشروعهم وتحفيزهم على المحاولة والمثابرة)
    و استاذنا الكبير بحبه للخير( تدل وتنصح وتشجع الناجحين وتحكى عن لنا قصة من نجح من الغرب والعرب )
    و استاذنا الكبير بقلبه الكبير( فى تحمل الجهد والعمل والاسرة والمدونة والجهد الكبير والوقت الطويل المبذول فيها على حساب راحتك واسرتك والترفيه وسلبيات القراء وتعليقاتهم الغير مناسبة والهكر ومن ينكر النقل عنك ويستبيح جهدك )
    استاذنا الكبير لك منى خالص الحب والتقدير والاحترام والدعوات من مكة المكرمة وبجوار الكعبة المشرفة
    بارك الله فيك وفى اسرتك وحفظكم ورعاكم وسدد خطاكم وجعل الجنة مسواكم ورزقك الله رزقا حلالا طيبا مباركا فيه
    وابشرك خيرا بأننى قريبا انشاء الله سأعلن عن مشروعى الكبير الخيرى الذى اعمل عليه وانهى اجراءته الرسميه والموافقات عليه من الجهات الحكومية ليستفيد من شباب مصر والعالم
    وستكون انشاء الله اول من يعرفه وينشره عبر مدونتك الجميلة الشيقة ليستفيد منه الجميع وتؤجر خيرا انشاء الله
    مدونة شبايك التى لم اعرفها مع الأسف الشديد ولسؤء حظى الا عندما سمعت عن كتابك التسويق للجميع من الأستاذة الفاضلة دينا الجيار التى استضافتنى مجانا لحضور أحد كورساتها الرائعة المتميزة من شهرين والمدونة منذ عرفتها وانا ادل كل من اعرفه او لا اعرفه وكل من يبحث عن الأمل او يعمل بشركتى أو مقدم على عمل او مشروع جديد

    رد
  12. عمر دادي
    عمر دادي says:

    اعجبتني اختياراتك و ترجمتك يا مبدع
    اود ان استفسر يارؤوف من خلال خبرتك كيف تعرف انك في الطريق الصحيح في تاسيس المشروع رغم الاخطاء و العقبات ؟
    ماهي اهم المؤشرات في الاستمرار او التغيير ؟
    اقترح عليك فكرة تاسيس مكتب خبرة في انشاء ومرافقة المشاريع الصغيرة
    ما رايك؟

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      هذه ليست بالسهلة أو اليسيرة، هذه يعرفها العصامي مؤسس الشركة نفسه… وتعتمد على قدرته على حل المشاكل والاستمرار في المحاولة.. أو التوقف عنها وتجربة شيئ جديد…

      رد
  13. AHMED
    AHMED says:

    الأخ الفاضل شبايك……احييك علي مجهودك الرائع و سعيك الدؤوب، لازالة الغبار عن منجم الذهب المسمى بالانترنت……ذلك المنجم الغني البكر في عالمنا العربي و الذي لم يكتشفه أحد ياستثناء قلة قليلة تعد علي أصابع اليد الواحدة و بدون ادني مبالغة أقول أنك على رأسهم.
    أخي الفاضل: تراودني فكرة مشروع أريد عرضها عليك…. برجاء التواصل اذا رغبت في معرفة المزيد من التفاصيل.
    شكرا جزيلا لك.
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

    رد
  14. رضا الشافعى
    رضا الشافعى says:

    السلام عليكم
    جزاكم الله خيرا تعليقات ممتازة وموضوع ممتاز
    أنا مهندس والحمد لله وهبنى الله شركة -نحمد الله على نجاحها – عندى نقطة مهمة وهى أن صاحب الشركة يتحول لغول بمجرد النجاح
    وهذه أخطر نقطة
    لابد ان نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا فالذين يعملون معنا لهم حقوق علينا كثيرا ما ننساها
    والحمد لله ربنا أنعم علينا بنعمة حب الذين يعملون معنا والحمد لله انا فتحت الشركة منذ 5 سنوات كل الناس اللى شغاله معانا يعملون بإخلاص لأنه فعلا الشركة هى شركتهم
    ووهذه هى نصيحتى لأصحاب المشاريع والشركات ( اكسب وكسب الذين يعملون معك)

    رد
  15. أمين العنزي
    أمين العنزي says:

    رائعة مدونتك أخي رؤوف ، وإختياراتك وترجمتك أكثر روعة ..

    بالنسبة للشراكة ، أحسب أنها مهمة في البدايات ، وليكن البحث عن شخصية تكامل شخصيتك ، فإذا ما كنت عصبيا ، مستعجلا ، شديدا .. فابحث عن شخص هادئٍ ، متأنٍ ، مرن ..

    تجربتي في الشراكة ممتازة ، فقد شاركت صديقا رائعا وفيه من النبل والسمو ما يجعلني أحرص على شراكته ، وإن كان من النوع المتراخي وغير المبادر في العمل وغير الملتزم بالحضور كثيرا … إلا أن صفاته الأخرى وعلاقاته الاحتماعية أفادت العمل كثيرا..

    المقال أعلاه أفادني كثيرا وأشكر الأخ السملالي عندال على تعليقه الرائع فقد نبهني على مزايا شريكي وأن أغض الطرف عما يمكن الغض عنه.

    الشكر موصول لك أخي رؤوف … فأنت بكل المقاييس (رااااائع)

    رد
  16. ahmed
    ahmed says:

    الترجمة الصحيحة لكلمة انتربرونور هي مقاول
    لان الكلمة على ما اعتقد entrepreneur بالفرنسية تشتق منها ايضا كلمة entreprise اي المقاولة
    وكلمة العصامية في نظري خاطئة ولا اساس لها من الصحة لان اي شخص لا يمكن اي حقق شيئا دون مساعدة من احد او من الله
    فكيف يأتي شيء وينكر فضل الله عليه ويقول حققت داتي بنفسي ولم احتج الى احد ؟؟؟
    راي شخصي

    رد
  17. محنك
    محنك says:

    تأسيس شركة ناشئة يستولي على حياتك كلها .. و الله صدقت و ما استرسل به في الاسطر التي تلي هذا العنوان صادرة عن شخص مجرب و لا يفهم كلامه بحذافيره إلا من جرب ..

    و أضيف أن مؤسسي الشركات الناشئة يشغلون عدة مراكز و وظائف توفيرا للمال و تقليلا للمصاريف و يقوم بــ وظائف متعددة Multi Jobs , فتجده المدير العام و التنفيذي و أحيانا المدير المالي و مدير المبيعات و التسويق مع سيل من المكالمات , و وفود من مندوبي الشركات إن الأمر حقا مشتت لمن لا يملك حزما و صرامه و فن إدارة للوقت و الأفراد ..

    رد
  18. أحمد الكثيري
    أحمد الكثيري says:

    مقال رائع كالعادة، بالنسبة للنقطة الأولى حول شريك المشروع فأعتقد الأمر ليس سهلاً خصوصاً إن كانت العواطف والمجاملات قد تؤدي إلى إنهاء المشروع أو عرقلته في وقت مبكر! ولكن الأمر ليس مستحيلاً.

    وعادةً أرى بعض عبارات عند قرائتي لمقالات حول ريادة الأعمال (لا أذكر المقالات بالتحديد في الوقت الحالي) عن الحرص ألا يكون الشريك من الأقارب أو الأصدقاء بسبب المواقف الصريحة التي سيتخذها صاحب المشروع والتي قد تؤثر في علاقته مع أقاربه أو أصدقائه. وفي الوقت نفسه كيف سيختار المؤسس شريك غريب لا يعرف الكثير عنه؟ من هذه الناحية الحذر مطلوب والإختيار سيكون مبني على عدة أشياء.

    رد
  19. سوناتا
    سوناتا says:

    اخي شبايك
    اشكرك جزيل الشكر علي ابداعاتك وعلي قوة الدفع الجبارة التي قمت باعطائها لي عن طريق مدونتك الرائعة فعلا لقد غيرت في مسار حياتي كثيرا وها انا الان سوف ابدء في مشروعي الخاص وستكون اول من يعلم به ان شاء الله ويعود الفضل الي الله سبحانه وتعالي ثم اليك والان اريد محادثتك بخصوص نشر احد الكتب التي اراها هامة واريد اخذ رايك وجزاك الله الف خير

    رد
  20. انسان
    انسان says:

    هى بصراحة أى شركة ناشئة startUP لابد لابد وأن تجد صعوبات فى البداية ففترة من سنتين الى خمس سنوات تعتبر هى عنق الزجاجة , التى بعدها يبدأ الأمر فى الإستقرار . لكن على كل حال وضع نظام محكم إدارى منذ البدء هو السلمة لإختزال هذا العمر .. هذا ما يحصل معى الآن مع Egyptlaptop.com الأمر أشبه فعلاً بدواران البحر فأنت تعمل تقريباً كل الوقت ما بين إخفاق ونجاج …. ولكن هذا بسبب أننى لم أضع النظام المحكم من البداية وها أنا الآن اضعه ………النظام المحكم الذى أقصده هو أن تضع لكل عامل فى شركتك أو مشروعك ورق مهام تحقق أهداف معينة ” مثلاُ كل فترة 4 أشهر ” هدف ما أو عدة أهداف ما …الآن أكتب ورق المهام بشكل مفصل إن إمكن لكل موظف على حدة على أن ينفذ كل موظف هذه الورقة ….. يعنى لديك 4 موظفين لابد أن يكون هناك عدد 4 موظفين إذن 4 ورقات مهام يومية * 4 أشهر = 480 ورقة مهام أنت وشركاؤك تثقون فيها وتعملون بكل حيوية على أن تخرجوا بها على أكمل ما يمكن ولا يكون تدخلك بعد ذلك إلا بسبب ظرف ” مرض موظف – أخفاق فى التجربة – الموظف غير مؤهل أن يقوم بعدد المهام فى الورقة جميعها ..الخ ”

    من وجهة نظرى المتواضعة : لابد من إقامة شركة ناجحة من * عقول + قائمة عنواين ” العملاء المحتلمين ” + ورقة المهام ” حتى لو بلغ عدد العاملين معك أربعة ألالاف موظف

    غير ذلك لا أعتقد النجاح ولكن ربما يكون هناك موفق بسبب عوامل أخرى إلا أننى شخصياً لا أعتقد إخترال الوقت ” العمر” والنجاح فى نفس الوقت يخرج عن هذه الثلاثة

    { عقول ::: قائمة العناوين ::: ورقة المهام }

    رد
  21. محمد عبد الوهاب
    محمد عبد الوهاب says:

    مقالة رائعة جدا ومن اهم النقاط هي الاولى التي تناقش اختيار الشريك

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *