سباق المعلومات Trivial Pursuit

,

ضجت مواقع انترنت الأسبوع الماضي بخبر وفاة (كريس هيني) المخترع الشريك للعبة سباق المعلومات أو مطاردة المعلومات العامة – تريفيال برسوت، اللعبة التي تعتمد على رقعة ورقية تتوزع عليها بطاقات الأسئلة، ويحرك كل لاعب قطعة بلاستيكية ملونة ترمز له، ومن يجيب على أكثر الأسئلة بشكل صحيح، يتقدم سريعا في السباق ومن يصل للنهاية يكون هو الفائز. طبعا هذه اللعبة جاءت بعد مونوبولي و سكرابل، وسبقت برنامج القمار التليفزيوني الشهير من سيربح المليون.

مؤسسو سباق المعلومات من اليسار كريس هيني، ثم جون هيني، ثم سكوت آبوت

مؤسسو سباق المعلومات من اليسار كريس هيني، ثم جون هيني، ثم سكوت آبوت

فكرة لعبة سباق المعلومات

ما يهمنا هنا هو فكرة تصميم لعبة سباق المعلومات وبعدها كيفية التسويق لها حتى انتشرت بهذا الشكل العالمي الواسع. بدأت القصة في عشية يوم 15 ديسمبر من عام 1979 حين كان هيني ذو الأصل الكندي محرر الصور يجالس أصدقاء له من ضمنهم زميله الصحفي الرياضي سكوت آبوت، وتطرقا في النقاش حول نبوغ لعبة سكرابل التي تعتمد على تجميع الحروف المتناثرة لتكوين كلمات طويلة تجلب عدد نقاط أكبر على رقعة اللعب. لأن نسختهما من لعبة سكرابل عانت من بعض غياب القطع الضائعة، بدآ يفكران في لعبة مشابهة لها.

المعلومات العامة

توصلا بالتفكير إلى تصميم لعبة جديدة تماما تعتمد على المعلومات العامة، مكونة من قرابة 6 آلاف سؤال موزعا ما بين مختلف العلوم والمواضيع، وشاركهما المزيد من الأصدقاء في الإعجاب بهذه الفكرة، وبالعمل على تحويلها من فكرة إلى منتج فعلي. من ضمن الأصدقاء الذين ساعدوا على تنفيذ هذه الفكرة محام كتب عقد الشراكة ما بين الصديقين والذي أعلن عن تأسيس شركة هورن آبوت المحدودة. بعدها استقال هيني وسافر إلى أسبانيا مع زوجته وابنه وأخيه ولحق بهم صديقه آبوت للبحث عن هذه الأسئلة وتجميعها، وكان ذلك في خريف وشتاء عام 1980.

استقبال السوق

بعد الانتهاء من جمع الأسئلة، جاء وقت تجربة تقبل السوق، عبر طبع وتوزيع نموذج أولي من اللعبة، وكانت التكلفة اللازمة لهذه الخطوة قرابة 75 ألف دولار، ولما لم يملك الثنائي هذا المبلغ، عمدا إلى بيع حصص (=أسهم) في الشركة، قيمة كل حصة 500 دولار. كما هو متوقع، بعد طباعة النماذج الأولية، رفضت العديد من الجهات قبول اللعبة أو الحديث عنها، كذلك رفض العديد من المصممين والفنانين الذين صمموا أغلفة اللعبة والدعايات المرسومة لها قبول أجرهم في صورة حصص من الشركة، وفضلوا السداد بالمال والنقد، وهو قرار ندموا عليه كثيرا بعدها.

التجديد في التسويق

استمرت فترة الجدب حتى عام 1982 حين تفتق ذهن الثنائي عن فكرة تسويقية بديعة، إرسال نسخ من اللعبة إلى المشاهير الذين جاء ذكرهم في اللعبة في الأسئلة وإجاباتها، وهي خطوة تعادل أول شرارة كهربية تصيب خزان الوقود الممتلئ، والبقية كما يقولون … متوقعة. بحلول عام 1984 باعت اللعبة أكثر من 20 مليون نسخة، وتبلغ اليوم أكثر من 100 مليون نسخة مباعة، وترجمت اللعبة للعديد من اللغات العالمية، وصدر منها عدة نسخ، للكبار والصغار وإلكترونية وغير ذلك، حتى اشترتها شركة هاسبرو من أصحابها مقابل 80 مليون دولار في عام 2008.

وأما بعض الأصدقاء الذين قبلوا السداد عبر حصولهم على حصة في الشركة، فلقد سعدوا حين بلغت قيمة حصتهم أكثر من مليون، فقط بعد مرور بضع سنوات على إنشاء الشركة. كان الثنائي يطلب المساعدة من كل وأي صديق، بأي شكل وصورة، في المبيعات وفي التصميم والإعلان، ومن ضمن هؤلاء صديقة للمجموعة آلت على نفسها أن تأخذ النسخ الأولية من اللعبة وتحاول بيعها في الدارس الثانوية وفي تجمعات الطلاب.

لم تكن المعلومات العامة المذكورة في بطاقات اللعبة جديدة أو غير معروفة، لكن فكرة تقديم المعلومة بهذا الشكل التنافسي المرح كان هو غير المسبوق، وهو ما صنع نجاح المشروع، وهو ما جعل الجمهور يتقبل فكرة شراء لعبة ورقية سعرها 30 دولار!

لماذا أحكي عن قصة مثل هذه؟ لأن الفكرة بسيطة، وتنفيذ مثلها أو ما هو أفضل منها على المستوى العربي سهل ولن يكون ذا تكلفة مرتفعة. الأمر كله بحاجة لعقل مفكر ومبدع، أم أنك لا توافقني الرأي؟!

الصورة من Canwest News Service, File Photo ومنقولة من هذا المصدر.

31 ردود
  1. ahmed saad
    ahmed saad says:

    فعلا الافكار دي بسيطه

    وبيتهيالي لو اتعملت لعبه علي الكمبيوتر للمواقع الاجتماعيه ممكن تحقق نجاح

    شكرا شبايك

    بقالي كتير ما كتبتش اول تعليق 🙂

    رد
  2. Djug
    Djug says:

    نفس النمط يتكرر -تقريبا- في جل قصص النجاح
    النجاح=(فكرة بسيطة أو فكرة سخر الكثيرون منها)+ رفض المجتمع للفكرة +(فكرة تسويقية إبداعية أو رأس مال جريء)+ صبر على الفكرة حتى تنضج

    هناك أية لعبة ذائعة الصيت, بدأت من فكرة بسيطة و انتشرت كانتشار النار في الهشيم، لكن -حسب علمي- لم يتم استغلالها تجاربا بصورة جيدة , و أقصد هنا الكلمات المتقاطعة حيث أن أول ظهور لها كان فقط ليغطي فراغا في أحد الجرائد الأجنبية و من ثم تحولت إلى أمر ثابت في تلك الجريدة لتنقل بعدها إلى باقي الجرائد

    رد
  3. أنس عماد الدين
    أنس عماد الدين says:

    فكرة رائعة جدا

    شاهدت لعبة عربية مبسطة مشابهة قليلا في بعض المكتبات

    عبارة عن كروت مشابهة لكروت اللعب و بها اسئلة و الاجابات بالمقلوب فقط

    كانت المعلومات قيمة لكن طريقة عرض المعلومة و روح التنافس و اسلوب النقاط لم يكن متوافرا

    رد
  4. عبدالرحمن محمد
    عبدالرحمن محمد says:

    تأتي الأفكار الى الانسان فعندما لاتستغل هذه الأفكار يصبح الانسان عاجزا على النجاح
    كم من فكرة أتت إلينا ولم نستغلها وندمنا على أن تركناها وسبقنا اليها الآخرون ونجحوا ؟
    لذا أنصح الجميع على تدوين افكارهم ثم تلقيحها ثم العمل على تطبيقها
    تكن من الناجحين بإذت الله
    شكرا أ شبايك على القصة

    رد
  5. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    كيف يمكن الحصول على لعبة مثل هذه فى مصر؟ حتى لو كانت النسخة الإنجليزية ..
    وكم سيكون سعرها؟
    أنا منتظر ردك لو لديك إجابة محددة أو لدى أحد القراء.

    رد
  6. بسام
    بسام says:

    الفكرة بسيطة ..
    والفكرة العبقرية هيا ارسال اللعبة للمشاهير …
    وهنا حصلوا علي التميز .. والتميز عما قريت في ملخص لكتاب ,, انه الفشل ثم اعادة المحاولة وهم ايضا لم يخافوا من التحديات التي قابلتهم في صورة عجز الميزانية .. بل واجهوها بأفكار وعقول تنضب بروح المغامرة .. وأيضا تكملة للتميز لأنهم طبقوه بكل حذافيره .. أنه يعني تخطيط أقل وفعل أكثر إنتظار أقل ومحاولات أكثر نوم أقل وأحلام أكثر وذلك حسب التخليص ايضا .
    المهم إنهم حاولوا وحاربوا لانجاح فكرتهم وفعلا نجحت وساوت 80 مليون دولار ..
    تحياتي ليهم
    وليك اخي رؤوف

    رد
  7. مصري بجد
    مصري بجد says:

    من الجيد ان تأتي بفكرة جيدة لكن الاهم دائما وابدا هو التنفيذ والايمان بالفكرة وعدم الاستسلام للمحبطات

    وبمناسبة الافكار

    لى صديق يفكر منذ شهور في صناعة سجادة صلاه توضح للمصلى عدد الركعات ليتغلب على السهو في الصلاه
    الا انه لم يتخطى شاطئ الفكرة , وبينما اتصفح موقع ايجي نيوز عصر اليوم اجد خبرا بالبنط العريض ( مخترع تونسي يبتكر سجادة الكترونية حاسبة للركعات)

    http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=93425
    الفرص لاتضيع ان لم تقتنصها اقتنصها غيرك

    والف تحيه لك استاذ شبايك ولقراء مدونتك الاعزاء

    رد
  8. فيصل
    فيصل says:

    فعلا النجاح ليس معادله صعبه هي فقط بحاجه الى القليل من العزيمة والصبر مع بعض الافكار البسيطة لكنها مبتكرة حتى لو رفضك المجتمع في البداية فهذا امر عادي جدا

    مشكلة نتاجنا العربي هو عدم الصبر على المشروع 🙂

    رد
  9. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    قد يكون الثراء تحت حجر يبحث عن من يقلبه
    والحجر قد يكون بفكره
    مشروع
    تطبيق
    برنامج
    موقع
    (انا) د محسن النادي من يبحث عن مستثمر لجهازه
    او قد يكون اي شيء اخر
    ياتي مصادفه
    نتمنى حدوث ذلك يوما

    ودمتم سالمين

    رد
  10. سامر محفوظ
    سامر محفوظ says:

    فكرة بيع حصص من الشركة

    فكرة ممتازة جدااااا

    و لكنى عندما حاولت تطبيقها …لم انجح

    منذ فترة كان لدى مشروع و كالعادة لم يكن متوافر التمويل المالى الجيد

    و فكرت ساعتها فى بيع حصص او اسهم

    بمعنى مثلا انى كنت محتاج الى 10 الاف جنية

    فسأبيع الاسهم مقابل 200 جنية للسهم مثلا

    و ساعتها استطيع اقناع عدد كبير بالمساهمة بشراء عدة أسهم و أكمل مبلغ ال 10 الاف

    و لكن المشكلة التى واجهتنى … انى لم اكن املك سوى ما يساوى قيمة سهمين فقط

    و سألت نفسى سؤالا …هل لو بدا المشروع فى الربح و توزيع تلك الارباح

    و لتكن ارباح شهرية مقدارها 20 جنية عن كل سهم

    هل بعد هذا كلة …كل ما سأنالة هو 40 جنية شهريا ؟؟؟؟؟

    الفكرة فكرتى و التنفيذ تنفيذى …و لكن راس المالى معظمة ليس مالى

    سوف تكون لى نسبة مخصصة من الارباح نظير الادارة …و لكنها لن تتعدى 10 %

    فهل معنى هذا انى اعمل و أكد و أجتهد و يأخذ اصحاب التمويل المالى معظم الارباح؟؟؟

    ارجو ان يجيبنى أحد السادة الأفاضل …او يتفضل الاستاذ رؤوف و يجيبنى

    و متأسف جدا للإطالة

    رد
    • oussama larhmich
      oussama larhmich says:

      شكرا لك رؤوف عن القصة الرائعة و اعتذر عن الغياب
      بالفعل قصة رائعة و دائما تعجبني طريقة طرحك للقصص

      بالنسبة للاخ سامر محفوظ انا لدي نفس طريقة مشروعك و هو عدم وجود مال كافي و طبعا لن اشارك فيه اي احد

      الا اني الحين اقاتل نفسي معه و اخرجته للوجود بمساعدة الله سبحانه و تعالى و باقي يلزمني بضع مصاريف و هي التي سأتقاتل معها لحين القاها في جيبي ان شاء الله
      ثابر ثم ثابر لتصلك لنقطتك

      رد
    • ماهر
      ماهر says:

      أنا مثلك وفي نفس الموقف ..

      لا مفر من الشراكة .. بالأسهم أو بأي طريقة .. لماذا لا تفكر في أكثر من فكرة وتأخذ ربح بسيط من أحد المشروعات وتضعها في مشروع كبير ..

      حتى لو كان ربحك بسيط .. فيمكنك من توفير المال .. التفكير في فكرة أخرى .. وحينها يكون عندك المال اللازم .. صدقني من يفكر في فكرة ما يستطيع التفكير في غيرها .. ولكننا نظن خطأ أننا لن نستطيع التفكير في مشروع أخر .

      أعاني من كثرة الأفكار لا قلتها .. صدق أو لا تصدق.

      على أني أعذرك تماماً فصاحب ياهوو اضطر للإستقالة من مشروعه بعد الأزمة العالمية وتسببه في خسارة المساهمين.
      كذلك ستيف جوبز طرد من شركته التي أسسها لأنه لا يملك أكثر من نصف الأسهم في شركته .

      وفقك الله

      رد
      • سامر محفوظ
        سامر محفوظ says:

        بالفعل اعلم حادثة ستيف جوبز و غيرة الكثيرين

        انا ايضا مشكلتى مثل مشكلتك يا أ/ ماهر و هى كثرة الافكار

        و اريد ان اعملها جميعا …و دائما ما افشل فى تقسيمها الى اهم و مهم

        فى انتظار رد استاذى العزيز رؤوف

        و خالص الشكر ل oussama larhmich و ل أ/ ماهر على ردودهم الطيبة

        رد
    • عماد الدين عقاد
      عماد الدين عقاد says:

      آسف للتجرؤ والرد أمام هذا الكم من الأخوة ولكن أخي الفاضل ليست الفكرة كم هي حصتك بالنسب المؤية 10 أو20 % وانما الفكرة على الشكل التالي اذا فكرت أنت وزوجتك في انجاب مولود وبدأ النقاش حول هل هو ذكر أم أنثى واذا كان ذكرا ماذا سيكون أسمه وووووووو الى أن نشأ خلاف حول ذالك ثم فكرتم أنكم ستربيانه وتتعبون ثم سيتزوج وسيهتم بزوجته أكثر منكم بعد كل ذالك قررتم عدم انجاب هذا الجنين واذا كل منا فكر بنفس الطريقة سوف ينقرض الجنس البشري خلال 100عام من اليوم وهكذا حالك أخي الكريم الفكرة ماذالت في رحم أفكارك وفي طيات دماغك دعها تولد بسلام وترى الحياة مهما كان المردود قليل ومهما أخذوا أصحاب الأسهم فأنت الأب الروحي للفكرة وستعرف كيف تربيها وتنميها دع الآخرين يساعدوك في ابقائها على قيد الحياة لاتكن (آسف )آنانيا فأنت عندما كنت طفلا شارك أبواك الكثير من الأشخاص لبقائك حيا بصحة جيدة وخذ نصيحة مني (ماقدرلك فسيأتيك على ضعفك وما لم يقدر لك فلن يأتيك على قوتك)دع الآخرين ممن تثق بهم أن يشاركوك أفكارك ولا تظنن نفسك الرجل الخارق الذي يفعل كل شئ بمفرده آسف على الرد القاسي

      رد
  11. سمير غانم مصطفى
    سمير غانم مصطفى says:

    بالنسبة لي اوافقك الراي وبقناعة تامة ولكن ما أكثر المعوقات في بلادنا العربية الروتين القاتل المجتمع الناقد النظام المعرقل تحتاج الفكرة او الاختراع في الوطن العربي الى صبر طويل وتخطيط كبير وبعدها تنجح

    رد
  12. اتسار خواجة
    اتسار خواجة says:

    بالفعل قصة ممتازة
    من الملاحظ أن العديد من الأفكار التي تحتل المرتبة الأولى في أيامنا هذه كانت تعتمد على أبسط فكرة قد يعتقد العديد منا أنها لا يمكن أن تنجح فقط لأنها بسيطة بينما نشاهد أن أنجح المشاريع و الأفكار هو أبسطها

    و بالتوفيق للجميع

    رد
  13. اكرم العديني
    اكرم العديني says:

    من وجهة نظري ان اللعبة بنيت على ثلاث اساس رئيسية والتي اسميتها 3 ت وهي التطوير التحسين و التقديم اولا التطوير ( منتج موجود بس يمكن تطويره بشكل افضل – على سبيل المثال من الديسك الى الفلاش ديسك ) ثانيا التحسين ( قد يكون التطوير او التصميم ناجح ولكن للاسف الشديد لا يعتمد في الاساس على حاجات ورغبات الزبائن) واخيرا التقديم ( اعتمدت فكرتهم في التسويق في البداية على اسس تقديم المنتج السابق فلم تنجح ولكنهم وجدوا فكرة اخري لتقديم منتجهم في السوق وهي ارسلها للمشاهر وهذا ما يسمي في التسويق ( التسويق بالقدوه )
    بصراحة شئ متميز

    رد
  14. احمد عبوشي
    احمد عبوشي says:

    فعلا ً الفكرة الصغيرة او الخيال او الحلم يمكن تحقيقه وتطبيقه اذا ما آمن به صاحبه ، وهذه القصة دليل على من جد وجد ومن سار على الدرب وصل .
    لكن في عالمنا العربي البديع ما ينقصنا هو الابداع والمخاطرة والحركة ، نحن تربينا منذ نعومة اظفارنا على تجنب المخاطرة وعلى عدم مخالفة الآخرين ، لا بل يتم زرع قيم مثل : سير الحيط الحيط ويا ربي الستر ، والكثير من الاقوال التي تثبط وتدعوك لعدم المبادرة او المخاطرة او المشي بعكس التيار ، مشكلتنا تكمن في التربية وطريقة التنشئة التي ننشئها ، عسى ان تتغير احوالنا فلو نظر كل شخص في نفسه و اعتبر لقوله تعالي : ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
    مشكور اخي رؤوف على التدوينة الرائعة

    رد
  15. سعيد
    سعيد says:

    لك جزيل جزيل الشكر أ. رؤوف
    لك كل الشكر على ماتفعل وماتحاول ان تبلغه
    لك باقة من الزهور المضيئة او الاضواء الزاهرة تنير لك دربك كما انرت دربنا
    لك دعاء وصلاة يتقبلها الله لعلها تكون سببا للجنة
    لك امتنان و حب على ما تعلمنا من ثبات وفكر وارادة حرة
    شكرا شكرا شبايك

    رد
  16. محمد الفحام
    محمد الفحام says:

    ان شاء الله سوف نحضر هذة الندوة ممكن نعرف الوقت بالضبط الساعة كام 🙂
    لكى نتعلم و نستفيد من سباق المعلومات فى القراءة السريعة

    رد
  17. أبو حاتم
    أبو حاتم says:

    فكرة إعطاء حصص من أسهم الشركة كانت رائعة جداً…

    لكن كشركة حديثة البداية يكون هناك الخوف من خسارتها.

    لكن ببعض الأفكار أصبحة رائدة في عالم الشركات.

    رد
  18. محمد فاضل
    محمد فاضل says:

    اخى رؤوف و اسمح لى ان ادعوك اخى 🙂
    اتابعك منذ زمن بعيد لست من هواة التعليق من باب التعليق و لكن اليوم احببت ان اشكرك فى بادئ الامر على كل ما تعلمته من كتاباتك الثرية بكل ما هو مفيد و هذه كلمة احقاقا للحق
    اما سبب التعليق الثانى هو انك اثرت اعجابى فى هذه التدوينه فى الوقت الذى يتكلم فى الغالب عن الرجل و اللعبة و امور لا طائل منها اراك تدرس و تبحث عن ما وراء الاحداث و كيف كانت و ما هى العبرة التى يمكن الاستفاده منها
    لا اخفى عليك عندما قرأت المقدمة جال فى مخيلتى ماذا يمكن ان يكون هناك جديد ليستحق الذكر فى هذه المدونة و لكنى كنت على خطا .. أشكرك ثم أشكرك ثم أشكرك على كل ما قدمته و ما ستقدمه تقبل تحياتى .

    رد
  19. رامي
    رامي says:

    لماذا يا استاذ رؤوف لا تضع اعلانات جوجل على موقعك لتربح الاف الدولارات

    رد
    • محمد إبراهيم
      محمد إبراهيم says:

      نفس السؤال يراودني من فترة
      ربما لن تربح الآلاف لكنك ستحصل على دخل جيد

      رد
  20. سان
    سان says:

    نحن بحاجة الى التحدث حول كيفية جمع المورد المالى لمشروع ما . ما هو المتاح فى واقعنا وما هى الأفكار الإبداية حول هذا الأمر

    رد
  21. محمد نبيل
    محمد نبيل says:

    البداية كانت فكرة ..
    وما بين السعى والمحاولات .. تمر بنا لحظات من الانكسارات .. تتبعها لذة الانتصارات , ومن هنا تكون الانجازات ,
    ومن كانت له غاية .. فلن يُعدم الوسيلة.

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *