لا تترك الصفحة بيضاء خالية

,

كوري دكتورو كندي الجنسية، يهودي الأصل، من كبار مشجعي حرية تبادل المعلومات والمحتويات في العالم، ولعله كان أول مؤلف قصص خيالية يطرح كتبه للتنزيل المجاني مع توفرها للبيع في الوقت ذاته في يناير من عام 2003، لكن شهرته الأكبر تأتي من مقالاته المنشورة في مواقع كثيرة أشهرها بوينج بوينج. طرحت محررة جريدة الجارديان البريطانية على كوري بعض الأسئلة، وجدت أولها جديرا بأن أنقله لكم، وكعادتي الترجمة بتصرف كبير جدا.

السؤال: طرحت كتابك الأخير للتنزيل المجاني، فلماذا؟
كوري: أنا أوفر كل كتبي للتنزيل المجاني، فكما قال ناشري (تيم رايلي) ذات مرة: مشكلة الفنانين ليست القرصنة، بل جهل الناس بهم وقبوعهم في ظلمة النسيان، وأنا أوافقه الرأي، ولقد علق الكثيرون على توفيري المجاني لكتبي بأن القراءة المجانية لا تغني من جوع ولا تسدد الفواتير، فكيف سأتربح من الشهرة التي حصلت عليها نتيجة معرفة الناس بي بعد توفيري لكتبي بالمجان؟ ووجهة نظرهم هذه صحيحة، فعملية تحويل الشهرة إلى مال عملية شاقة، لكن على الجهة الأخرى، حين تكون مؤلفا مجهولا مغمورا فعملية تحويل شهرتك المنعدمة إلى مال ستكون مستحيلة. لكي تتكسب من مؤلفاتك، يجب أن يعرفك الناس قبلها، وهذا الأمر ينطبق على مجالات عديدة.

من وجهة النظر العملية، فنحن نعيش في القرن الواحد والعشرين، حيث يمكن لأي شخص نسخ ما يريده، فإذا كنت في مجال عمل ما، وتظن أنك قادر على التحكم فيما يمكن للناس نسخه أو لا إلا بإذنك وموافقتك، فأنت تعمل في مجال خطير مهدد بالفشل والخسارة، لأنه شئت أم أبيت فالناس سينسخون ما لديك بدون موافقتك. السؤال هو ماذا ستفعل حيال ذلك، هل ستسميهم لصوصا أم ستفكر في شيء ما تفعله ليجلب لك الربح من هذا الأمر؟ الناس الذين ينتجون محتويات رقمية لديهم من المعرفة البديهية ما مكنهم من العيش بسلام مع حقيقة أنه لا يمكن منع الناس من النسخ والنقل.
الآن، لماذا أنا مهتم برد مثل هذا؟ لأن الكثيرون أرسلوا لي يسألون، لدي هذه الفكرة، فما الاحتياطيات التي يجب أن اتخذها لأحمي فكرتي وحقوقي، وحين يبحثون في هذا الأمر، ويجدوه مكلفا طويلا غامضا غير مضمون الحماية، أجدهم يركنون إلى حرمان العالم من أفكارهم. نعم، يجب أن تحمي حقوقك إلى حد ما، لكن ليس عن طريق حرمان العالم من إبداعك.

جمعتني جلسة مع صديق صغير السن، أخبرني أنه كان يفكر في تصميم موقع ما، وحين علم أن هذه الفكرة مطبقة بالفعل عبر انترنت ومنذ زمن، أصابته الحسرة والقنوط. سألته، ولماذا تأخذها على هذا المحمل، لماذا لا تقول لنفسك إن لديك عقل مفكر ومبشر، جاء بفكرة سديدة، ويمكنه حتما أن يجيء بأفكار أخرى أفضل منها، وعليه يجب ألا تتوقف عن التفكير والإبداع.

سألني قارئ لمدونتي هل يؤلف كتابه الأول رغم أن أسلوبه ليس على المستوى العالي الذي يريده، فرددت عليه بسؤال بليغ: حين جاءت لحظة ميلاد عباس العقاد (مؤلف العبقريات)، هل بكى واءُ واءُ بالضم على أساس أنها مبتدأ مرفوع؟ أم كان يفتحها بالفتحة أم يكسرها / يخفضها بالكسرة؟ سؤالي هذا كان معناه أننا نولد صفحة بيضاء، ثم مع التجربة وإعادة المحاولات نملأ هذه الصفحة، وبدون التجربة والمحاولة وإعادة المحاولة، سنبقى صفحات بيضاء.

ربما كان من الأفضل أن يسرق أحدهم فكرتك ويفيد الناس بها، على أن تحرم الناس منها وتدفنها معك…

41 ردود
  1. أنس عماد
    أنس عماد says:

    مقال رائع في الصميم

    كانك تدافع عمن يهاجمون تنزيلك لكتبك بالمجان

    يمكنه كسب الكثير من الشهرة .. فليس كل الناس تكتفي بالنسخ الالكترونية و تشتري النسخ المطبوعة

    يمكنه بيع النسخ الالكترونية بسعر رمزي

    او يكسب من وراء الاعلانات بالموقع الذي به النسخة الالكترونية

    هناك مليون طريقة مكسب غير مباشرة لكنها كلها تحتاج الي شهرة

    شكرا علي الترجمة

    رد
  2. د محسن سليمان النادي
    د محسن سليمان النادي says:

    لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها ولكن احلام الرجال تضيق

    هذا ما جاء في ذهني حال انتهائي من تدوينتك

    هي الهمة المطلوبه لانجاز الشيء
    الطريق طويل وصعب نعم
    لكن مبشر في النهاية

    ودمتم سالمين

    رد
  3. مصطفى حسان
    مصطفى حسان says:

    “عملية تحويل الشهرة إلى مال عملية شاقة، لكن على الجهة الأخرى، حين تكون مؤلفا مجهولا مغمورا فعملية تحويل شهرتك المنعدمة إلى مال ستكون مستحيلة”

    هذه الجملة في الصميم وأصابت عندي موضعا هاما
    جزاكم الله خيرا

    رد
  4. محمد عاطف
    محمد عاطف says:

    من لا يعمل عندما يستطيع ، لا يعمل عندما يريد

    مثل فرنسي

    تذكرت على الفور هذا المثل واراه له علاقه بهذه التدوينة

    كثيرا ماترددت ان انشئ مدونة مستقله فكنت اكتب حينا واتوقف احيانا اخرى الى ان عزمت بالا اتوقف مرة اخرى باذن الله انتظر دعمكم واراءكم باذن الله

    رد
  5. محمد عاطف
    محمد عاطف says:

    الكثير من الناس احبوا بل وادمنوا العمل الروتيني وعندما يبدأ الشاب التفكير في بداية المشروع الخاص حتى ولو بجانب العمل الروتينى يجد الاف الاعذار التى تدعوه لتأجيل مشاريعه لحين اخر

    و اهدي نفسي و هؤلاء الشباب الرباعية التالية وهي للشاعر صلاح جاهين

    إقلع غماك يا تور وارفض تلف

    إكسر تروس الساقية و اشتم وتف

    قال : بس خطوة كمان .. وخطوة كمان

    يا اوصل نهاية السكة يا البير تجف

    عجبي !!!

    رد
  6. طبــيب
    طبــيب says:

    صدقت يا أخي شبايك .. مع هذه التدوينة الجميلة تذكرت حوارين ..
    دار أحدهما مع شاب كنت أقوم بنسخ الأنظمة الغذائية التي أقدمها للمترددين علي عيادتي عندما عرض عليّ أن ينسخها على ورق ” مشـفـّر ” أي يظهر جزء كبير من الصفحة عند إعادة تصويره أسود بدون تفاصيل .. قلت له بالعكس أريد أن يتم التصوير منه مرات ومرات .. قهذا يعني نشر الاسم والعناون وزيادة الثقة أكثر …
    وحوار آخـر مع إحدى المترددات على العسادة أنها رأت العنوان من خلال نسخ مصورة من أنظمتي الغذائية توزع في صلاة التراويح في رمضان .. فقررت أن تتابع مباشرة من خلال العيادة …
    ومازالت النسخ تنتشر .. وما زال الاسم يترسخ بدون مجهود …
    وفقك الله إلى مايحب ويرضى

    رد
  7. فاضل الخياط
    فاضل الخياط says:

    وفي الصميم

    شكرا أستاذ شبايك على المقالة الرائعة ,

    الشهرة قبل المال
    نشر العلم والإبداع قبل الشهرة
    حب الخير للناس قبل نشر العلم

    والسلام

    رد
  8. عبدالرحمن محمد
    عبدالرحمن محمد says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مقالتك جميلة أ رؤوف وأشكرك على ترجمتك اياها لنا
    لكن بحكم الديانة من وجهت نظري انه عندما طلب الشهرة كانت صحيحة ثم المال
    أما نحن كمسلمين المفروض ان ننشر أفكارنا ومبادئنا من أجل الله أولا
    وعندما نخلص سوف يشهرنا الله من أجل إخلاصنا ثم تأتي الملحقات ( الشهرة والمال وغيره )
    ألا توافقني الرأي أ رؤوف في هذه المسألة ؟
    وأكرر شكري لأنها بالفعل مقالة رائعة وكان هذا تعليقي عليها

    رد
  9. اتسار خواجة
    اتسار خواجة says:

    من حيث فكرة الكاتب المذكور في أن بقائه غير مشهور مقابل ضمان حقوقه المادية فأنا متفق معه فيها.

    وهنا أذكر نفس الأسلوب المذكور ولكن في مجال ثان :

    مبرمج مغمور بدأ بإنتاج برنامج يتعامل مع أجهزة نوكيا ولم يكن أحد من الكبار يوليه أي إهتمام فماذا فعل؟

    طرح برنامجه بسعر خيالي للبيع يساوي ثمن خدمة واحدة تقدمها بقية البرامج القديمة و الغالية الثمن مما رفع مبيعاته و شهرته لحدود خيالية في فترة قصيرة جداً هنا حصل على الشهرة ولكن برمجة ذلك البرنامج مكلفة فماذا فعل؟

    لم يقم برفع سعر البرنامج الأساسي بل أصبح يطلب مبلغاً إضافياً لتفعيل خدماته الجديدة التي يقدمها برنامجه و بالتالي لن يفكر أحد في عدم الشراء لأنه فعلا قد اشترى البرنامج الأساسي و لن يضره أن يدفع المزيد ليحصل على ميزة جديدة تجلب له النقود.

    وخلال فترة قصية انتقل من القاع إلى صفوف البرامج التي يحسب لها حساب فقط لأنه رضي بالقليل ليكسب الشهرة و من ثم كسب المال الكثير و الشهرة بآن واحد.

    رد
  10. Muna
    Muna says:

    جدآ راااااائع
    وفعلآ الحياة تستحق التجربة والمغامرة
    وان فشلت من أول مرة ليس معناها الفشل في كل مرة

    رد
  11. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    ” سألني قارئ لمدونتي هل يؤلف كتابه الأول رغم أن أسلوبه ليس على المستوى العالي الذي يريده، فرددت عليه بسؤال بليغ: حين جاءت لحظة ميلاد عباس العقاد (مؤلف العبقريات)، هل بكى واءُ واءُ بالضم على أساس أنها مبتدأ مرفوع؟ أم كان يفتحها بالفتحة أم يكسرها / يخفضها بالكسرة؟ سؤالي هذا كان معناه أننا نولد صفحة بيضاء، ثم مع التجربة وإعادة المحاولات نملأ هذه الصفحة، وبدون التجربة والمحاولة وإعادة المحاولة، سنبقى صفحات بيضاء.

    ربما كان من الأفضل أن يسرق أحدهم فكرتك ويفيد الناس بها، على أن تحرم الناس منها وتدفنها معك…”

    تعليقى على هذه الجزئية بالتحديد يعود بى إلى مؤلف شخصية تان تان المشهورة، حيث أكد معلمه فى المدرسة ألا يفكر فى الرسم مطلقاً لأنه نشاط لا يناسب من هو مثله .. وحينما اشتهرت شخصية تان تان عالمياً بعث له أستاذه برسالة يؤكد فيها خطأ ظنه فى البداية .. يومها بكى مؤلف شخصية تان تان كثيراً، وأدرك أن هذا هو نجاحه الحقيقى ..
    ودينزن واشنطن حينما حضر أول مشهد له أمام الكاميرا، كان المخرج مهذباً، حيث انتحى به جانباً وهمس له أن يفكر فى نشاط آخر غير التمثيل، حيث أنه غير موهوب البتة … بالمناسبة نسيت أن أخبركم أن دينزن واشنطن حصل على الأوسكار مرتين ..
    محمد زيدان .. لاعب الكرة المصرى .. أخبره أول مدرب يتولى تدريبه أن يستغل الوقت وهو صغير السن بالإنطلاق فى لعبة رياضية أخرى، أو التوجه إلى الدراسة الأكاديمية بجد واجتهاد، حيث أنه لا يصلح للعب كرة القدم .. عفواً .. لقد نسيت .. أين يعلب محمد زيدان الآن؟؟ …
    أترك الإجابة لكم ..

    أما بالنسبة لأخى المجهول الذى مازال التردد يلازمه فأنا أشجعه على المحاولة بطريقة د. إبراهيم الفقى المشهورة .. اكتب كتابك يا صديقى وستحصل على دعاية مجانية له على موقع النواوى، هذا غير التدوينة التى سأخصصها له كترويج سواء أكان الكتاب للتنزيل المجانى أو للبيع .. 🙂
    تذكر .. الإشارة خضراء ..

    رد
  12. حسام برهان
    حسام برهان says:

    وجهة نظر صحيحة إلى حد ما، ولكن المشكلة أنَّ البعض أحياناً يعتاشون من هكذا مهن، ولا يمكن أن نقول لهم ببساطة أن يوفروا مؤلفاتهم على نحو مجاني بهذه الطريقة. على العموم الشهرة ضرورية بكل تأكيد، وأعتقد أنَّه يمكن تحقيقها بوسائل أقل تكلفة.

    إلاَّ أني على أي حال من الأحوال أرفض حبس المعلومات عن الناس، فالعلم أمانة وضعها الله في عنقك، وعليك نشره كي يستفيد منه الناس.

    رد
  13. محمد سعد
    محمد سعد says:

    السلام عليكم
    فى البداية احب اهنئك اخى (رءوف) على مواضيعك المميزة ومدونتك الرائعة.
    ثانيا : حضرتك قمت بالاشارة لنقطة مهمة جدا فى الموضوع :
    (حين تكون مؤلفا مجهولا مغمورا فعملية تحويل شهرتك المنعدمة إلى مال ستكون مستحيلة. لكي تتكسب من مؤلفاتك، يجب أن يعرفك الناس قبلها، وهذا الأمر ينطبق على مجالات عديدة.)
    انا متفق مليون فى المية ,حيث اى شخص فى اى مجال سواء على شبكة الانترنت او مجال عمل حر (ينتج شئ او يقدم خدمة للناس ) فى البداية لابد ان يعرفك الناس , والمعرفة تأتى من خلال عملك , وبما ان اى شخص مبتدأ فى مجال معين , من الصعب تقديم عمل بسعر مرتفع لان الناس (بمعنى اصح متعرفش مين الشخص ده وشغله عامل ازاى يبقى الناس مش هتجازف وتشترى ). يبقى الشخص الذكى اللى يقدر يكسب الناس فى الاول حتى لو هيعرض منتجاته مجانا ,لان دى تعتبر مرحلة مهمة جدا ليك والتركيز فيها يكون على اتقانك للخدمة اللى بتقدمها وليس المال . طبعا لو عملك جيد والخدمة الجيدة ,الناس هتبدأ تقول مين ده وكان فين من زمان ,واكيد هتلاقى اقبال عليك وعلى الخدمة اللى بتقدمها ,فى الحالة دى (الكورة بقت فى ملعبك ) يعنى ممكن تبدأ تعرض خدمات مدفوعة بمميزات اعلى من السابق ….وهكذا.
    يعنى من الاخر (دوق الناس طعم شغلك ….وبعدين دوق انت طعم الفلوس ) .

    تحية ليك اخى (رءوف ) مرة اخرى .
    ملحوظة .. اول تعليق ليا فى مدونتك الجميلة الرائعة …
    ربنا يوفقك ويوفق العرب والمسلمين ان شاء الله

    رد
  14. spocrep
    spocrep says:

    سمعت عن هذا الكاتب قبل سنوات, وأثار تصرفه لدي عدداً من الأسئلة. واعتقد أن ما فعله استراتجية تسويقية ربما, لأنه -من خلال ما ذكرته في المقابلة- يريد الناس أن يتعرفوا عليه وعلى كتاباته ويشتهر ثم يكسب بطريقة ما من هذه الشهرة. ومجرد انه نشر كتابه مجاناً بهذه الطريقة عرف العديد عليه, وحصل على مقابلة في صحيفة معروفة. مما جعلي أود قراءة كتبه وهناك العديد مثلي!

    ما فهمته من مقالك أنه إن كان لديك فكرة أو مشروع ابدأ فيه ولا تدع معوقات حفظ الحقوق الفكرية تكون رادعاً لك. وكوري بالرغم من عرضه للكتب مجاناً حفظ حقوقه فالكل يعلم أن الكتب من تأليفه وأنه هو ينشرها بهذه الطريقة.

    رد
  15. كمونة
    كمونة says:

    حسناً..
    لقد جاءت هذه التدوينة في وقتها..
    كنت أفكر بنفس هذه الفكرة من قبل ..لكني عدلت عنها خوفا من المجازفة..

    <<شكرا لك ونفع الله بك دوما

    رد
  16. The Hope
    The Hope says:

    موضوع جميل والردود تزيده جمالاً وفائدة ..

    وأتمنى أن يخبرنا الأستاذ رؤوف عن تجربته الشخصية في هذا المجال وما لمسه من فروقات بين طرق
    التسويق المختلفة للكتب؟

    فكتبه متاحة للنشر المجاني و للطباعة والشراء عن طريق موقع لولو وقد وجدت كتاب 365 مقولة للنجاح
    في معرض الكتاب في الدوحة هذا العام , وبسعر ممتاز شجعني على اقتناء الكتاب رغم أنه لدي على
    الكمبيوتر .. إلا أني لا أستطيع تصفحه من خلال الحاسوب كلما وقفت على إشارة المرور كما أفعل بالنسخة
    المطبوعة للاستفادة من الوقت المهدور!

    للكتب المطبوعة ميزة لا تتوفر في الكتب الالكترونية , واذا كان الكتاب أو الرواية تستحق القراءة والنسخة
    المطبوعة منها تباع بسعر مقبول فأعتقد بأن الناس ستقبل على شرائها بعد أن تأكدت من أنها تستحق
    النقود المدفوعة ثمنا ً لها.

    كقاريء : أعتقد أن توفر نسخة مجانية من الكتاب شيء رائع سيحفزني على اقتناء النسخة المطبوعة

    كمؤلف: ربما أوفر بعض الفصول كنسخة مجانية , لكني سأواجه صعوبة في وضع باكورة أعمالي التي تعبت
    من أجلها بالمجان .. خصوصا ً إذا كنت أسعى لاتخاذ الكتابة مهنة ومصدر دخل رئيسي!

    ربما يكون الأنسب توفير بعض الكتب بشكل مجاني وبعضها الآخر بثمن !!

    أعتقد أن الغاية هي التي ستحدد الوسيلة الأفضل غالبا ً ..

    كل الشكر أستاذ رؤوف.

    رد
  17. عامر ابوحبه
    عامر ابوحبه says:

    بأختصار شديد ,, لولا الكتب المجانية لما قرأ بعض الناس ’’,, خصوصا ان الكتب بعضها غير متوفر والبعض الاخر مرتفع الثمن وذا قيمة ..

    وانا بعد قراءتي لكتبك المجانية ومقالاتك على الانترنت ,,اصبح موقع شبايك مثل موقع جوجل عندي
    يعني لازم ادخل على موقعك باليوم اكثر من 3 مرات على الاقل ..

    اشكرك وارجوا منك ان تواصل مشوارك,,فأنت لنا مصدر من مصادر الالهام

    بالتوفيق ..وسأخبرك بأخر الجديد عندي على ايميلك الخاص..عندما أنتهي من صنع الكيكة

    رد
  18. كمونة
    كمونة says:

    أعدت التفكير في الأمر وبرزت لي مشكلة..
    إذا وضعت كتابي بالمجان على انترنت وأنا كاتبة مغمورة في البدايات..
    ماذا سأفعل إن حاول أحد ما إعادة طباعة الكتاب لكن باسمه على دار نشر معروفة وكان معروفا هو أيضا؟
    حينها سأخسر المال والشهرة التي كنت أ{يدها..
    أتمنى أن تفيدنا بخصوص هذا الشأن

    رد
    • عمر
      عمر says:

      بإمكانك أختي أن تصنعي كتابا بصيغة pdf غير قابل للنسخ ( محمي )

      حيث يمكن نقله كما هو دون التعديل في محتوياته

      يمكنك كتابته على هيئة ملف وورد ثم تحويله بعد ذلك

      رد
    • معمر
      معمر says:

      سجلي عملك قبل طرحه، في ديوان حقوق المؤلف، وبعدها انشريه بشكل مجاني أو غيره، فإذا قام أحدهم بطبعه دون أخذ اذنك فيمكنك حينها متابعته قضائيا…

      رد
  19. لطيفة
    لطيفة says:

    لاتترك الصفحة بيضاء خالية
    كلمات رائعة تحمل معاني جميلة تتلخص فيما يلي: عبر عن رأيك حتى لو اننا نعيش في زمن المظاهر اغتالت فيه الجواهر ومشت في الجنازة تبكي وتنتحب وتبلغ القمة في الصراخ والعويل لذلك يجب أن ننتفض ونكتب بالأقلام وبكل الوسائل المتاحة على الأوراق وفي الهواء كما كنا صغار نرسم الافكار حروفا” نتخيلها أنوار تسطع في نفوسنا البريئة. 

    رد
  20. The Hope
    The Hope says:

    أثناء تصفحي للانترنت وجدت الخبر التالي (بتصرف من أكثر من مصدر) وأحببت أن أنقله لكم لموافقته للموضوع:

    الكاتب العالمي ” باولو كويلهو ” يقرصن كتبه التي ألفها ويضعها على موقع على الانترنت للتحميل المجاني !!

    يقول كويلهو أن النتائج كانت مبهرة حيث تزايد عدد المبيعات بشكل كبير جدا ً كما ازداد عدد القراء
    ويطلب من المؤلفين الآخرين أن يحذوا حذوه ..

    كما يطلب من القراء أن يشتروا النسخة المطبوعة من الكتاب في حال أعجبهم وامتلكوا المال للشراء
    أو أن ينسخوا ويوصلوا النسخ الإلكترونية منها لمن لا يستطيع شراءها ليزيد عدد القراء وتنتشر الرسائل
    التي تحتويها الكتب لأكبر عدد من الناس لتعم الفائدة.

    يمكن الوصول لأحد المصادر بالنقر على رابط اسمي فوق الرد.

    رد
  21. عليم
    عليم says:

    ربما كان من الأفضل أن يسرق أحدهم فكرتك ويفيد الناس بها، على أن تحرم الناس منها وتدفنها معك…

    هذا ما اقتنع به

    الحمد لله ان وجدت من يقتنع بها غيري

    دعونا نستفيد من هؤلاء الذين ينسخون مقالاتنا دعونا نستفيد من هؤلاء الذين يريدونها مجانا

    تحياتي

    رد
  22. حكيمه
    حكيمه says:

    فكرة بذل العلم بالمجان للناس كانت موجودة لدى علماء المسلمين القدامى
    ويكمن الفارق أنهم يدققون فقط في من يتلقى منهم العلم ويوثقه هل هو عدل ضابط أم لا ؟
    ومن هذا المنطلق لو توفر لكل ناشر لأفكاره أو كتبه من يتلقاها وينشرها دون تحريف فهذا من مصلحة الكاتب لأن انتشار فكره قد ينفع أكثر من انتشار اسمه وما أعنيه هو النفع العلمي أو العملي فكيف لو صاحب هذا النشر أمانة علمية برد الأفكار إلى مفكرها كم ستزهو الأخلاق والقيم !
    ( أما عباس العقاد فيبدو أنه استهل صارخاً : واء واء بالسكون كحال بقية البشر )
    واتفق معك تماما على مبدأ هذه العبارة الذهبية :
    (ربما كان من الأفضل أن يسرق أحدهم فكرتك ويفيد الناس بها، على أن تحرم الناس منها وتدفنها معك…)

    رد
  23. أحمد الضبع
    أحمد الضبع says:

    أهلا بك أخى رؤوف
    قليل من الحبر المسكوب ..لا يضر .
    لم أرى فى حياتى بؤسا ً أشد من تعاسة صفحة بيضاء … فليس لها من عِزوة الحروف والكلمات ما يُمَكِنها من أن تستحوذ على اهتمام قارئ ؛ ولا خطت على جسدها الناصع الممشوق خطوطا ً أو رسوما ً سَرت أعين الناظرين إليها … أؤكد لك عزيزى الباحث عن الإبداع أنك أنت المسئول الأول والأخير عن تعاسة تلك الصفحة ؛ الخالية إلا من فراغ ، ذلك بأن سمحت لإهمالك بالتدخل بينكما ؛ سائقا ً بسرعة الصوت حجتك المتكررة ” سأنتظرحتى يأتى الوقت المناسب ، ثم أكتب ” .. وربما صُرِع الإبداع وقُتِلت أحلام الصفحة البيضاء دون أن يأتى الوقت المناسب للكتابة . يقول سعيد بن العاص ” من لم يكتب فيمينه يسرى ” ، ويقول معن بن زائدة ” إذا لم تكتب اليد فهى رجل ” ويقال أيضا ً ” لا دية ليد لم تكتب ” .
    وإننى هنا لأدفعك بقوة للتخفيف من معاناة صفحتك البيضاء الباردة ..والتى سوف تتسبب حروفك وكلماتك التى تغطى بياضها الثلجى فى تحقيق الدفء الكافى لها مما يؤدى الى نمو ابداعك وبالتالى ازدهارك وهذا أقصى ما أتمناه .
    ملحوظة : هذا جزء من كتابى القادم ” تحت الطبع ” بعنوان ” وعليكم الإبداع”
    أردت ادراجه هنا لتعلقه بالموضوع… تقبل تحيتى

    رد
  24. هدير
    هدير says:

    وبدون التجربة والمحاولة وإعادة المحاولة، سنبقى صفحات بيضاء.

    كلام حلو اوى

    انا ساعات بعترف لنفسى انى بيصيبنى الاحباط من كلام الناس
    وبحتاج كل فترة حد يدينى الامل في اعمالى
    ودة اللى لقيته لما قريت المقال دة ومقال عشرة اسباب للنجاح

    شكرا

    رد
  25. طارق
    طارق says:

    يؤسفني بحق قصر النظر عند الكثيرين
    فأغلب أصحاب المواقع يفتح موقعه و إعلانات أدسنس معه !!! صدقني هذا الشيء مثير للآلم …. كنت في السابق أخرج من الموقع لسببين : 1@ لأنه فارغ تقريبا ً !——————-2@لأنه يهتم بالمنفعة الشخصية له

    رد
  26. fouad
    fouad says:

    ربما كان من الأفضل أن يسرق أحدهم فكرتك ويفيد الناس بها، على أن تحرم الناس منها وتدفنها معك…

    هذا ما أسميه بالفكري الإنساني الراقي.

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *