ترجمة: 21 درسا من الحياة والتجارة

مؤخرا نشر الانجليزي مايكل دانلوب مقالة وضع فيها نتيجة ما تعلمه حتى الآن في الحياة والأعمال ومشاريع انترنت، ورغم صغر سنه (21 سنة) نجح في تأمين أكثر من مصدر للدخل جعله لا يحتاج إلى وظيفة نهارية مثلنا، وقبل أن تظن ما الذي لدى مايكل لنتعلمه منه، أذكرك بأن مدرسة الحياة والتجارب هي أكبر مصدر للعلوم، وليس الكتب أو دور العلم فقط. بدوري طلبت من مايكل أن يأذن لي في ترجمة مقالته هذه، وهو منحني موافقة ضمنية لترجمة ما أشاء على أن أضع رابطا لكل موضوع، وبعد هذا التوضيح اللازم نبدأ، يقول مايكل:

1 – لا شيء مؤكد في الحياة أو التجارة: ليس معنى أنك نجحت في عمل شيء اليوم، أنك ستنجح غدا إذا كررت ما فعلته، هذه الحقيقة تعملها كل من يعمل في التسويق والمبيعات والإعلان، فلا توجد ضمانات ولذا عليك أن تستمر في المحاولة.

2 – لا تضع البيض كله في سلة واحدة: بمعنى لا تجعل مصدر دخلك الوحيد بيع الإعلانات من موقعك (على سبيل المثال)، بل عليك البحث الدائم عن مصادر أخرى مثل بيع سلع أو خدمات، أو تأليف كتب أو إعطاء دورات أو إطلاق مواقع أخرى تتحدث عن مواضيع مختلفة، (على أن مايكل يرى جدوى التركيز على عدد قليل من المواقع المختلفة مع التركيز على طرق زيادة الدخل).

3 – قد يكون العملاء مخطئين فعلا، لكن إذا أخبرتهم ذلك فلن تحصل على نتائج إيجابية. التجارة الناجحة تقوم على أسس التواصل الناجح وفنون الإقناع.

4 – ضع محتوى موقعك في عدة أشكال: بعدما كتبت مواضيعك عليك أن تحولها إلى مسموعة أو مرئية، أو الاثنين معا، أو توفرها في صورة ملفات بي دي اف يمكن قرائتها على عدة منصات وأجهزة.

5 – لا تتعجل: حاول مايكل الوصول إلى مرحلة كتابة تدوينة جديدة كل يوم، لكنه لم يستطع ذلك، لأن الشيء الجيد لا يمكنك استعجاله أو الحصول عليه في عجلة. حين تكتب مقالة تستحق القراءة من الزوار، فأنت تحصل على مردود أكبر من مجرد وضع مقالة يومية لتعطي الانطباع بتجدد موقعك ومدونتك.

6 – فكرة العمل لمدة 4 ساعات في الأسبوع لم تثبت جدواها مع مايكل، فعلى الرغم من أن مؤلف هذا الكتاب نجح في اختيار عنوان جعل الناس يشتروه ويقرؤوه، لكن التطبيق العملي يوضح أن هذه الفكرة تحتاج إلى نوعية محددة من الناس ومن الأعمال، وهو ما قد لا يتوفر للجميع.

7 – البركة في البكور، والطير المبكر يحصل على الطعام، وعندك مثال موقع تويتر، فأوائل المسوقين الذين انتبهوا لقدرات هذا الموقع واستغلوه في التسويق لهم لا زالوا يحققون نتائج أفضل من غيرهم الذين لحقوا بالقطار متأخرين. حين ترى الفرصة سانحة، استغلها.

8 – ستمر في طريقك على أناس يسيئون استغلالك، فعلى مر السنوات الماضية تعرض مايكل لمن سرقه واحتال عليه وشهر به، وهو رد على هؤلاء في مرات، لكنه يرى أن استغلال الوقت المتاح في كسب المال هو استخدام أفضل للوقت. هناك نوعية من البشر ذوي العقول الصغيرة في هذا العالم لا تقدر على التفكير في الكسب المشروع، وهم سينتهون نهاية حزينة تليق بهم.

9 – المحتوى هو الملك: سيخبرونك عن ضرورة التسويق لموقعك، لكن في كثير من الأحيان سيعثر عليك الزوار بسبب جودة ما تكتبه وتقدمه، بفضل التسويق بالمديح وكلمات الثناء، ومصادر أخرى غير مباشرة.

10 – الالتزام والمداومة شديدة الأهمية: ما أن تتراجع عن معدلك المعتاد في الكتابة وتحديث موقعك، حتى سينصرف عنك قارئك وينساك. نعم، حتى مايكل يجد الالتزام بهذا المبدأ صعبا في الواقع العملي.

11 – إذا كنت صاحب العمل، لا تتوقع أن يشاركك العاملين معك حماسك وطريقة تفكيرك، فهم قد يصل بهم الأمر لمحاربتك في السر بحيث يقللون كم عملهم. لا تتوقع عكس ذلك وعالج الأمر بتقديم علاوات تحفيزية مرتبطة بالنتائج والأرباح.

وهنا حيث أقول… نكمل بعد فاصل، وعلى صعيد آخر، لا زلت في انتظار رد طارق فريد، ولا زلت أفكر في طريقة عملية لتحقيق فكرة الفريق، فالأمر ليس سهلا، وليس بالذي تعثر على حل له ما بين تدوينة وأخرى! الآن، ما أكثر درس من هذه الدروس نال اهتمامك؟

62 ردود
  1. عبدالغفور محمد
    عبدالغفور محمد says:

    ارسل لكم تحياتى الحارة حبا ً فى شخصكم وفكركم الرائع وكم انا سعيد بالكتابه اليك والتعليق فى مدونتك تعجبنى جميع مقالاتك ومواضيعك لانها هادفه واحب ان اعلق على هذا الموضوع والدرس الذى اعجبنى هوا لا تضع البيض كله فى سلة واحده يجب على الانسان ان سيعى وراء الرزق فى جميع الطرق وشتى المجالات وهذا من اجمل الاشياء والله المستعان واود ان اعرفك يا استاذى استاذ رؤوف انى مولع بالكتابة وتوجد عندى مدونة اهتم فيها بمواضيع تخص التنمية البشرية والمشاعر الانسانية لان احب هذا المجال واتمنى ان تنتشر مدونتى ويسمع بها الناس

    رد
  2. عمار العولقي
    عمار العولقي says:

    شكرا لك اخي شبايك على هذا النقل الرائع
    وفي الحقيقة ان اكثر شدني من النقاط واسترعى انتباهي وشعرت باهميته فعلا هو هذه النقطة
    10 ( الالتزام والمداومة شديدة الأهمية: ما أن تتراجع عن معدلك المعتاد في الكتابة وتحديث موقعك، حتى سينصرف عنك قارئك وينساك. نعم، حتى مايكل يجد الالتزام بهذا المبدأ صعبا في الواقع العملي )
    اعتقد ان هذا من اعظم اسرار النجاح وهو امر ليس بالهين ولا هو بالصعب على صاحب العزيمة والارادة

    رد
  3. عبدالله العود
    عبدالله العود says:

    بصراحة كل النقاط مهمة وضرورية على كل من يفكر في العمل الحر أن يعيها وأخص بالذكر منها الأولى:

    1 – لا شيء مؤكد في الحياة أو التجارة.

    شكرا أخي رؤوف …

    رد
  4. akkilah
    akkilah says:

    ..اكثر درس نال اهتمامي هو المحتوى هو الاهم لانها صارحه مهما كان التسويق ابداعي ما راح نقدر تحافظ على عملائك بدون المحتوى لكن المحتوى لحاله يقدر يجيبلك عملاء ويحافظ عليهم

    مسكين انا و عمري 20 ولا مسوي شيء

    رد
  5. غير معروف
    غير معروف says:

    المحتوى هو الملك

    هو أكثر الدروس أهمية لدي ومن وجهة نظري المتواضعة

    لأن نوعية ماتقدمه للغير هو مايبقيهم على تواصل مستمر على زيارة موقعك

    وكلما كانت الفائدة ومدى حاجة الناس لهذا المحتوى يكون التزامهم الدائم بالارتباط بهذا الموقع أو ذاك

    رد
  6. أنس عماد الدين
    أنس عماد الدين says:

    10 – الالتزام والمداومة شديدة الأهمية: ما أن تتراجع عن معدلك المعتاد في الكتابة وتحديث موقعك، حتى سينصرف عنك قارئك وينساك. نعم، حتى مايكل يجد الالتزام بهذا المبدأ صعبا في الواقع العملي.

    اهم درس

    نري كثير من المبدعين و المشاريع الرائعة و بدايات لكتاب و مؤلفين و مدونين ذوي مستوي راقي و حس مرهف

    و بدايات لشركات مبدعة لها مستقبل واعد

    لكن لا التزام ولا مداومة .. اظن انه الكسل و انه طبيعة المبدع انه يعمل حسب مزاجه اكثر من اي شيء اخر

    رد
  7. أ.خلود الغفري
    أ.خلود الغفري says:

    البركة في البكور.. اعتقد انه درس تعلمناه متأخرا فعلا..
    لا تضع البيض كله في سلة واحدة..
    والمحتوى هو الملك!!

    كل الشكر لك اخي شبايك على الترجمة القيمة وبانتظار بقية المقالة.

    رد
  8. تامر رضوان
    تامر رضوان says:

    رائعة مقالات الترجمة وجديرة بالذكر اتمني منكم المزيد منها …
    ولكن هم 21 وانت لم تكتب إلا 11 اين الباقي ؟؟؟؟

    رد
  9. لما
    لما says:

    10 – الالتزام والمداومة شديدة الأهمية

    اتابع احيانا برنامج يحكي قصصا واقعية عن حياة نجوم هوليود وعن كيفية نجاحهم ووصولهم الى ما وصلوا اليه – على الرغم من ان النجاح هناك احيانا له اعتبارات اخرى وطرق ملتوية – و اكثر ما لفت نظري هو التزامهم ومثابرتهم من الصفر ، والايمان العميق بأنهم سيصبحون يوما ذوي شأن .. فتجد الواحد منهم يترك كل حياته الماضية و “يتمسمر” هناك في هوليود ويصر على هدفه ويلتزم بتحقيقه .. ولا يأبه لمن يقول له لن تنجح! وتجد لو انهم استمعوا لكل مثبط لما نجحوا ولخسرت صناعة السينما الكثير من المبدعين !

    رد
  10. ماهر يحيى
    ماهر يحيى says:

    كل واحدة من هذه الدروس منهج حياة يمكن أن يؤدي الالتزام بواحدة إلى النجاح ، أو يمكن أن نقول أن الحياة هي خليط من كل ذلك ولكن توجد واحدة فقط هي التي تكون غالبة على سلوك الناجح في الوقت الذي يكون قد أستخدم الكثير من هذه الدروس بنسبة أقل.

    لا شيئ مؤكد في الحياة أو التجارة ، أو قانون النجاح أنه لا يوجد قانون للنجاح.

    أخي شبايك .. لماذا فريق؟ لماذا لا يكون شعب؟

    رد
  11. spocrep
    spocrep says:

    كلنا نريد أن نكون مثله وننجح نجاحه, انسان فكر وخطط واستغل قدراته.. وباعتقادي هذا أحد مفاتيح النجاح, فكر ولا تنتظر الوقت والعمر المناسب, فقط نفذ فالآن بالنسبة للنجاح هو الوقت المناسب!

    شكرا على الترجمة المفيدة, وكثيرا من النصائح التي ذكرها هو, تحدث عنها خبراء ومدونين آخرين, مما يبين مقدرا الخبره التي وصل إليها مايكل دانلوب.

    رد
  12. حسن يحيى
    حسن يحيى says:

    موضوع رائع جداً و مفيد لأقصى حد ، أحب المواضيع المكتوبة في نقاط !

    أكثر ما نال اهتمامي هو 7 .. البركة في البكور و حيث أرى الفرصة سانحة أستغلها.

    تقبل فائق احترامي.

    رد
  13. أحمد صيداوي
    أحمد صيداوي says:

    تدوينة رائعة,,,,,,
    أرى ان كل النقاط مهمة لأنها نابعة من تجارب شخصية وهامة مرّ بها مايكل,,,,,
    على فكرة مدونة مايكل دانلوب رائعة جدا,,,,,وهي مصدر إلهام للعديد من الشباب والمبتدئين بالتدوين والنشر عن طريق الإنترنت,,,,
    في انتظار باقي النقاط,,,,

    وشكرا

    رد
    • احمد حلمي
      احمد حلمي says:

      اكثر درس نال اهتمامي هو ” المحتوي هو الملك ” بالفعل فلقد بذلت كل الطرق لتسويق المدونة لكني لم أنجح في كسب عدد أكبر من الزوار لأني لم أركز اهتمامي الأساسي علي تطوير المحتوي. (وهذا هو ما أخطط اليه في اامرحلة القادمة)

      رد
  14. Ahmad Ismail
    Ahmad Ismail says:

    شكراً نصائح جميلة جدأ، ولكن الظاهر أن الشاب هو مدون فهو يركز أكثر من ناحية التدوين.
    أهم نقطة قالها هي تنويع مصدر الدخل. مثال عدم الإعتماد على إعلانات غوغل بل تجربة موقع أمازون و كذلك إيباي وغير طرق إعلانية وأهم شيء أنو الموقع يبيع سلعة خاصة فيه.

    رد
  15. طاهر نواهضة
    طاهر نواهضة says:

    اخي الكريم
    انا منذ اسبوع قرات اكثر من 30 تدوينة لك . لاني تعرفت على مدونتك منذ فترة قصيرة جدا

    وجائت هذه الترجمة لترسخ ما قرات .. ( وانا انتظر الجزء الثاني بفارغ الصبر )

    واسمح لي ان الخصها كما فهمتها
    البكور والانطلاق للعمل بمحبه عالية ونشاط كبير مستغلا كل دقيقة لانجاح مشروعك
    ولا تنسى الدعاية فهي روح عملك وتاج نشاطك

    واقبل التحية

    رد
  16. رائد
    رائد says:

    – البركة في البكور.

    _ لا تضع البيض كله في سلة واحدة.

    – إذا كنت صاحب العمل، لا تتوقع أن يشاركك العاملين معك حماسك وطريقة تفكيرك، فهم قد يصل بهم الأمر لمحاربتك في السر بحيث يقللون كم عملهم. لا تتوقع عكس ذلك وعالج الأمر بتقديم علاوات تحفيزية مرتبطة بالنتائج والأرباح.

    رد
  17. أم ليال
    أم ليال says:

    – لا تضع البيض كله في سلة واحدة
    – المحتوى هو الملك

    أشكرك على الموضوع القيّم،،
    و بانتظار باقي النقاط…

    رد
  18. العربي
    العربي says:

    كل الدروس و الإيضاحات كانت رائعة و عملية و مفيدة جدا لي , على الصعيد الشخصي .

    و إختيار درس واحد كان صعب علي , و لكن لفت إنتباهي مطابقة الدرس الأول لواقعنا العربي :

    ” لا شيئ مؤكد في الحياة و التجارة ” …..

    فعلا , نحن العرب ماهرون في نسخ و تكرار كل شيئ ناجح , علّه ينجح معا أيضا , دون الإلتفات لخصوصية و شروط و مبادئ الموضوع أو الفكرة المراد تكراها , و لذلك لا تنجح دائما الفكرة المكررة , و تصاب عقولنا بالخمول و عدم القدرة على الإبداع .

    ملاحظة و درس مهم جدا للعرب , للحث على الإبتكار و العمل بجد , بدون نقل أو ” نسخ و لصق ” !

    رد
  19. احمد ماهر
    احمد ماهر says:

    انا بالفعل منبهر بشخصية هذا الشاب
    فتخيل شاب عنده 21 عام يجعل مدون عربى مشهور يترجم مقالته مع وضع صورته رغم اختلاف اللغات والثقافات وبعد المسافات بينهم خاصة اذا كان هذا المدون هو أشهر مدون عربى

    و المحتوى هو الملك : هى أهم شيئ وأكبر دليل هو ترجمة هذا المقال هو بسبب أن محتواه جيد وفريد

    رد
  20. عبدالرحمن بن صالح
    عبدالرحمن بن صالح says:

    – الالتزام والمداومة شديدة الأهمية: ما أن تتراجع عن معدلك المعتاد في الكتابة وتحديث موقعك، حتى سينصرف عنك قارئك وينساك. نعم، حتى مايكل يجد الالتزام بهذا المبدأ صعبا في الواقع العملي.

    كلنا نستطيع التفكير بفكرة جيدة أو جديدة …

    كثير منا يستطيع إدخالها حيز التنفيذ…

    لكن النادر (الناجح) من يستمر ويداوم ….

    شكراً يا أستاذ رءوف 🙂

    رد
  21. startover
    startover says:

    المحتوى هو الملك: سيخبرونك عن ضرورة التسويق لموقعك، لكن في كثير من الأحيان سيعثر عليك الزوار بسبب جودة ما تكتبه وتقدمه، بفضل التسويق بالمديح وكلمات الثناء، ومصادر أخرى غير مباشرة.

    وهذا بالفعل ينطيق على مدونتك أخى شبايك ومدونات أخرى رائعة

    رد
  22. سامر محفوظ
    سامر محفوظ says:

    – المحتوى هو الملك: سيخبرونك عن ضرورة التسويق لموقعك، لكن في كثير من الأحيان سيعثر عليك الزوار بسبب جودة ما تكتبه وتقدمه، بفضل التسويق بالمديح وكلمات الثناء، ومصادر أخرى غير مباشرة.

    المحتوى و التسويق … كجناحى الطائرة

    لا تستطيع الطيران بدون احدهما

    محتوى جيد بدون تسويق … يتساوى مع تسويق جيد و لكن المحتوى سىء … كلاهما لا طائل منة

    رد
  23. عماد لاشين
    عماد لاشين says:

    1ـ لا تضع البيض كله فى سلة واحدة
    2ـ لا تتعجل
    3ـ الالتزام والمداومة شديدة الأهمية
    هذه ثلاث خطوات أسير عليها فى حياتي
    وشكرا استاذ شبايك على مدونتكالرائعة هلى هى دوما وقود لنا فى بحر الحياة
    وجعلها فى ميزان حسناتك ان شاء الله

    رد
  24. علياء
    علياء says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

    منذ دخولي لعالم التدوين، وأنا انتقل من مدونة لأخرى، ولكن (وبدن مجاملة) ولهذه اللحظة لم تنال مدونة اعجابي بالقدر الذي نالته (مدونة شبايك)، بالفعل كل مرة أقوم بها بتصفح المدونات المحببة لي، فهي التي أبدأ بها..
    إني اشعر بالسعادة عند قراءة التدوينة، التي تبث فيني نوع من الاحساس بالنشاط وعدم الاستسلام لليأس.
    للكاتب اسلوب رائع، وطريقة ترجمته للكتب ممتميزة، لديه القدره على إيصال الفكرة دون تشتيت القارئ..(ليس ثناء بل حقيقة، متأكدة بأن الجميع يوافقني عليه)
    منذ دخولي لعالم (wordprass) هذه هي المرة الاولى التي أعلق فيها على مدونة.
    لقد قرأت الكثير مما كتب على المدونة، ولم أفكر في التعليق الكتابي عليها، فاعتبرته اجحاف في حق الكاتب و المدونة، فانا استمتع بالقراءة وبدون شكر صاحبها..

    لذلك كلمتي الأخيرة…
    ___شـــكـــــــرا___

    **اعتذر عن اسلوبي الركيك في الكاتبة….فلقد مضت مدة طويلة لم أحرك فيها أصابعي

    رد
  25. عمرو النواوى
    عمرو النواوى says:

    هذين الدرسين هما أكثر ما لفت انتباهى:-
    4 – ضع محتوى موقعك في عدة أشكال: بعدما كتبت مواضيعك عليك أن تحولها إلى مسموعة أو مرئية، أو الاثنين معا، أو توفرها في صورة ملفات بي دي اف يمكن قرائتها على عدة منصات وأجهزة.

    5 – لا تتعجل: حاول مايكل الوصول إلى مرحلة كتابة تدوينة جديدة كل يوم، لكنه لم يستطع ذلك، لأن الشيء الجيد لا يمكنك استعجاله أو الحصول عليه في عجلة. حين تكتب مقالة تستحق القراءة من الزوار، فأنت تحصل على مردود أكبر من مجرد وضع مقالة يومية لتعطي الانطباع بتجدد موقعك ومدونتك.

    رد
  26. هاوي تسويق
    هاوي تسويق says:

    اجميعها دروس يجب أن نستفيد منها وخصوصاً إذا كانت من ذوي الخبرة ،،، شكراً شبايك
    اما اكثر ما نال إهتمامي من الدروس :
    -لاتتعجل …. الإرادات ، الأرباح ، الكسب الوفير ، التجارة دائماً تحتاج لان تكون صبوراً

    -البركة في البكور ،،، قال عليه الصلاة والسلام فيما معنى حديثه (بورك لأمتي في بكورها) أي أن البركة
    في البكور أو كما قال عليه الصلاة والسلام

    تحياتي للجميع ،،،

    رد
  27. ابو بسام
    ابو بسام says:

    كلها دروس مفيده جدا

    ولكن انا مررت وتعلمت هذا الدرس

    ستمر في طريقك على أناس يسيئون استغلالك، فلا تحسن الظن دائما ولا تنتظر نفس الحماس _الذى بداخلك _من الاخرين

    رد
  28. Moe Abdull
    Moe Abdull says:

    وصلتني قصة على الميل ، يقال أنها واقعية وبصراحة ما جعلني أنقلها هنا هو أنني وجدت كثيرين في الفترة الماضية يسألون كيف ندخر مبلغ بسيط من المال في مشروع صغير (على أد الحال) ،، وكيف أقوم بتنمية دخلي لو مرتبي صغير؟؟

    وايضا القصة بها مثال بسيط وواقعي يمكن الاستفادة منه بدرجة كبيرة في حياتنا اليومية ، وهو قد يكون نموذج يمكن تطبيقه لكل من يملك مرتب بسيط أو مبلغ بسيط من المال يستطيع عن طريقه زيادة دخله والقيام بعمل شريف يستطيع عن طريقه أن يشغل وقته فيما يعود بالفائدة عليه أو على مجتمعه. وأحداث القصة دارت في السعودية.

    أرجو أن تكون مفيدة وتنال إعجابكم،،

    ” عتيق الرحمن ” او عتيق مثل مانحب ان نطلق عليه اختصاراً في الاسم .. هو عامل
    من باكستان وصل الى المملكة العربية السعودية حاملاً احلام بالثراء السريع في ”
    ارض الثروة ” كما يطلق عليها . اترككم مع ماحصل من البداية …
    وقف عتيق ببنيته المتوسطة اسفل سلم الطائرة وجال بنظره في مطار الملك
    عبدالعزيز قبل ان يتوجه للباص المخصص لنقل الركاب من الطائرة الى صالات المطار
    ، استغرب عتيق حال دخوله صالات المطار حيث انها ليست بالمستوى الذي تخيله ..
    بوابة الحرمين ومطارها سيء !!

    ” الله يعز حكومتنا توي دريت اننا بنعمة ” قال لنفسه قاصداً مطاراتهم في باكستان ..
    استقبله احد موظفي مكتب الاستقدام واخذه الى المكتب حيث قابل كفيله ” صالح ”
    الذي رحب به واخذه معه في سيارته ليقله الى سكنه ..

    (شوف شغل يمين يسار ماينفع معي خلك تمام معي اعطيك عيوني تلعب بذيلك
    معي قسم العن خير خيرك تفهم ولا لا يا ابوبكس ؟) قال صالح وهم متجهين الى
    منزل عتيق فماكان من عتيق الا ان حرك رأسه يمنة ويسرة في اشارة الى انه فهم
    الدرس .

    اوصله كفيله الى غرفة في عمارة كان قد استأجرها له .. وقبل ان يوصله مر به على
    مكان عمله ” كفتيريا السعاده ” .. حيث شرح له انه سيعمل ابتداءً من الغد ان شاء
    الله في هذا البوفيه .. وظيفته سهلة جداً فقط يعد بعض اصناف الطعام ثم يحشوها
    في الخبز ويضع عليها مايرغب به الزبون من شطة وكاتشب او طماطم وغيرها .. يلف
    الساندوتش بورقتين ويضعه في كيس ويسلمه للزبون .. باختصار هذه هي وظيفتك
    ياعتيق وهذا ماستقوم به طيلة فترة وجودك هنا .

    دخل عتيق الغرفة ليجدها غرفة صغيرة جداً (3×3 متر) موضوعاً فيها فراش للنوم
    وبجانبه منبه مؤقت على الساعه 5 فجراً ومكيف وملحقاً بها دورة مياه ومطبخ صغير .

    وضع شنطته جانباً وتمدد على الفراش ولم يشعر الا بصوت المنبه معلناً بداية يوم
    جديد هو يومه الاول في العمل بالبوفيه .. استيقظ عتيق وغسل وجهه ثم ارتدى
    ملابسه وتوجه الى البوفيه .. استخدم نسخته من المفاتيح والتي وفرها له كفيله
    صالح وقام بفتح ابواب البوفيه ومن ثم الانارة وبدأ في تحضير اصناف الطعام المطلوبة
    منه .. حضر الشكشوكة وحضر الكبدة واللحم المفروم والتونه وماخلافه ..

    استمرت الايام وعتيق يعمل على هذا المنوال حتى انتهى شهره الاول .. كان قد
    اتفق مع كفيله صالح على راتب يقدر بـ 800 ريال نظير اعماله .. لم تكن مصاريف
    عتيق بتلك المصاريف الكثيرة .. كان يأكل من الطعام الذي يعده في البوفيه .. واما
    الايجار والسكن فقد كان كفيله صالح ملزوماً به فلذلك لم يكن يصرف عتيق الا القليل
    القليل ..

    من راتب شهره الاول توجه مع زميل له كان قد تعرف عليه اثناء عمله في البوفيه
    وهو ” رشيد ” احد ابناء جنسه .. توجها الى محل في شارع حائل في جدة .. هذا
    المحل مالكه باكستاني الجنسية وقريب من رشيد .. اشتروا من عنده رسيفر من
    ارخص الانواع .. وتلفزيون مستعمل قديم .. ولم تكلفه سوا 200 ريال لكليهما .. الله
    يديم الرخص !!!

    عادا الى منزلهما واتفقا مع البواب بنقالي الجنسية على ان يصعد بهما الى سطح
    العمارة مدعياً ان رشيد هو كهربائي اتى لاصلاح بعض الانوار في سطح العمارة ..
    حينها يقوم رشيد بكل بساطه بسحب سلك من اي طبق دش وتوصيله الى غرفة
    عتيق ليستطيع مشاهدة الدش كما يرغب بدون ان يصرف مبالغ زائدة او يشتري
    لنفسه طبقاً جديداً .. اختار رشيد طبقاً يحتوي على 3 رؤوس اهمها الاوروبي .. مو
    هين هالرشيد !!!

    استمرت الايام وعتيق مابين عمله في البوفيه ونومه في الغرفة .. مرت 5 اشهر منذ
    قدومه الى هنا وكون رأس مال يقارب الخمسة الاف ريال .. من هنا كانت البداية ..

    توجه عتيق الى صالح وطلب منه التحدث اليه .. كانت نية عتيق ان يطلب من صالح
    استئجار البوفيه مقابل مبلغ شهري معتبر .. سيسلمه 2000 ريال شهرياً ولن يطلب
    منه اي راتب او مصاريف عن البوفيه .. اي ان صالح الذي كان يكسب سابقاً بعد تسديد
    الايجار وشراء المستلزمات قرابة الـ 2000 ريال يذهب منها جزء كبير كراتب لهذا
    العامل .. سيوفر ماكان يدفعه للعامل وللمستلزمات وغيره .. وسيأتيه الربح بارد مبرد
    .. صفقة ماتتفوت .. قال صالح بنفسه .. وتم الموضوع .

    اصبح عتيق الان المستأجر للبوفيه وهو المسؤول الاول والاخير عن اي ارباح او
    خسائر تلم بالبوفيه .. فكل مايهم صالح هو ان يصله المبلغ الشهري المتفق عليه ..
    وكل هم عتيق ان يوفر المبلغ الشهري الخاص بصالح بالاضافة لارباح .. فكر عتيق
    بطريقة لزيادة ربحه وتوصل لها ..

    ذهب عتيق الى حراج الصواريخ وقام بشراء ” صاج ” و ” فرامة ” و ” ستاند المونيوم ”
    ووضعها في البوفيه .. وطلب من رشيد ان يرسل له اي شخص باكستاني الجنسية
    يرغب بالعمل في البوفيه مقابل راتب 600 ريال ” عنده وطنية ودعم لابناء بلده ” وقد
    ارسل له رشيد احد الاشخاص الباكستانيين واتفق معه على العمل لديه .

    سبحان الله تحول عتيق من عامل مأجور قدم لهذه البلاد لايملك الا ملابسه الى
    مستأجر ومدير بوفيه بفترة بسيطة ..

    اصبح عتيق الان يقدم اكثر من صنف .. فـ على الصاج اصبح يعد الفطائر والمطبق
    والمعصوب .. والعامل الأجير لديه يعد الساندويشات .. واصبح دوام عتيق من بعد
    العصر حيث يعمل على الصاج .. واما الصباح فقضى اول الايام ينام .. لكن فكر بينه
    وبين نفسه بأعمال صباحية يستطيع القيام بها لزيادة دخله .. وتوصل لفكرة جداً
    ممتازة .

    قام بشراء سيارة بيجو موديل 80 بالف وخمسمائة ريال .. ولم يكلف نفسه حتى عناء
    نقل ملكيتها .. اذ ان صاحبها السابق باكستاني الجنسية وقد قبل ان يبيعها له ويكتب
    له ورقة بلغتهم انه مالك السيارة الحالي .. وانه قد استلم كامل قيمة السيارة منه ..

    اتفق عتيق مع عدة اشخاص في الحي ان يوصل ابناءهم صباحاً الى المدارس مقابل

    طالب يأخذهم صباحاً يومياً ويعيدهم ظهراً .. وجميعهم في مدرسة ابتدائية واحدة
    لذلك فكان المشوار كله لايكلف عتيق اكثر من ربع ساعه ذهاباً ومثلها اياباً …

    اصبح دخل عتيق شهرياً يقارب السبع الاف ريال صافية في جيبه بعد خصم مبلغ
    صالح وراتب الأجير لديه في البوفيه والايجار وماخلافه .. خلال ستة اشهر فقط جمع
    عتيق 40 الف ريال ..

    هنا قرر ان يتجه لصالح مرة اخرى .. حاملاً عرض اكبر هذه المرة لصالح .. عرض عتيق
    على صالح ان يقوم بفتح بوفيهين اخرى بإسم صالح ورأس مال من عتيق وسيقدم له
    ايجار شهري 6000 الاف ريال عن كل البوفيهات الثلاث ..

    “6000 ريال شهرياً وانا حاط رجل على رجل ؟ ” قال صالح لنفسه ودون ان يفكر اجاب
    بموافقته .. وحين هم ان يبدأ بالاجراءات طلب منه عتيق ان يرتاح على الاخر ويسلمه
    صورة من بطاقة احواله ومن سجله التجاري وسيتكفل عتيق بتوفير معقب ينهي
    الموضوع ويتكفل ايضاً بكافة مصاريف المعقب .. ” والله انه مية مية هالعتيق ” اردف
    صالح لنفسه ..

    في المقابل طلب عتيق من صالح ان يوقع له على عقود بيع للبوفيهات ليضمن حقه ..
    تكون خانة البائع مجيرة بإسم صالح بينما خانة المشتري بدون اسم .. وافق صالح
    ووقعها له .. هنا تغير الوضع وقال عتيق لصالح بالحرف : ((شوف انا مايبغى شغل
    تعبان انت لاتلف وتدور مع انا عشان انا صير كويس مع انته ويعطي انته كل شهر
    فلوس)) فما كان من صالح الا ان اردف ” ابشر طال عمرك ” … سبحانه يُغير ولا يتغير
    !!!

    جهز عتيق باقي البوفيهات بنفس التجهيزات التي جهز بها البوفيه الاول .. واصبح الان
    يعمل تحت يده قرابة الـ 6 عمال في كل بوفيه عاملين .. وتفرغ عتيق بالكامل الان
    لمتابعتهم والاشراف عليهم .

    تبقى من الاربعين الف قرابة العشرة الاف ريال في دولاب عتيق .. وهو حالياً متفرغ
    بالكامل .. امضى يومان يفكر اين يمكن ان يستثمر هذه العشرة الاف ؟؟ ليتوصل للحل
    سريعاً .. حراج السيارات .

    اصبح عتيق شريطياً .. يذهب من قبل صلاة العصر الى الحراج ويعود بين المغرب
    والعشاء .. يشتري السيارات الصغيرة والقديمة ويبيعها بمكسب طيب .. وهكذا ..
    اصبح دخل عتيق شهرياً من توصيل الطلاب وشغله في حراج السيارات بالاضافة
    للبوفيهات يقارب العشرين الف ريال شهرياً .

    لن اقول مازال الطمع يغري عتيق لمزيد من المشاريع .. لكن سأقول مازال الطموح
    يغري عتيق ليبدأ في العديد من المشاريع الاخرى .. الان اصبح لديه رأس مال ممتاز ..
    قرابة الخمسين الف ريال في دولابه .. ويعرف تماماً من أين تؤكل الكتف .. ما الذي
    يمنعه من ان يزيد ويزيد في دخله الشهري ؟

    اتفق عتيق مع صالح على ان يفتح 3 محلات خضار في حواري لايوجد وسطها اي
    محل خضار .. على ان يسلم لصالح عن كل محل خضار 1000 ريال شهرياً .. اي 3
    الاف ريال غير الـ 6 الاف الخاصة بالبوفيهات .

    وافق صالح كالعادة فهو يظن انه استطاع بذكاء ان يضمن مبلغ وقدره 9 الاف ريال
    شهرياً في حسابه متجاهلاً المسكين ان عتيق يدخل اضعاف اضعاف هذا المبلغ
    شهرياً من وراءه .. وان الذي يحصل على الفتات ليس عتيق ” بتفكير صالح ” بل هو
    للأسف صالح المواطن السعودي …

    سلم عتيق سيارته البيجو لاحد ابناء جنسه ليعمل في توصيل الطلاب يومياً بدلاً من
    عتيق براتب شهري .. واشترى سيارة هايلوكس موديل 2004 كاش .. واصبح يومياً
    في الفجر يداوم في حلقة الخضار .. يشتري بسعر الجملة كل ماتحتاجه المحلات
    والبوفيهات .. ويزيد عليها كمية زائدة يقوم ببيعها على المحلات الاخرى بسعر اقل من
    اسعار باقي الموزعين .

    هل تصدق عزيزي القاريء ان دخل عتيق الشهري قفز من 20 الف الى 40 الف فقط
    من محلات الخضار ؟

    اصبح عتيق الان مالكاً لـ 6 بوفيهات .. و 3 محلات خضار .. وشريطي سيارات مُعتبر ..
    ومالكاً لـ هايلوكس 2004 .. ومستأجراً في شقة 4 غرف مؤثثة أثاث راقي جداً ..

    ومازال عتيق لايترك فرصة الا واستفاد منها في ” أرض الثروة ” ، ومازال يزيد غناهـ
    ورصيده ” الدولابي ” ، وربما اصبح يُسلف بعض ابناءنا بل وكبارنا في حين احتياجهم
    لمبلغ ما .

    وعلى النقيض نجد شبابنا مازال ينظر لعتيق نظرة ازدراء واحتقار لانه باكستاني ”
    يُوصل ” الخضار يومياً للمحلات او يبحث عن سيارة في الحراج … بينما مازالوا يطلبون
    مصاريفهم من والدهم او والدتهم .. تاركين الجو والجمل بما حمل لعتيق وامثاله …

    كل ماذكرته في القصة اعلاه هي مشاريع مشروعة ومباحة ، لم يكسب عتيق ريالاً
    من تجاره محرمة او مخالفة للقانون .. بل كل ماكونه وكسبه كان من تجارة مشروعة
    قانونية يستطيع اي شاب منا ان يقوم بها ، لكن ” ليت قومي يعلمون ” …

    ربما نجد الكثير من امثال صالح .. يرضى بمبلغ شهري مقابل ان يكفل العامل او بإيجار
    شهري لمحله .. متغافلاً ان هذا العامل ربما يكون اغنى منه .. وان الفتات الذي يحصل
    عليه ويظن انه كافٍ له .. هذا العامل يحصل على اضعاف اضعاف اضعاف هذا المبلغ
    شهرياً .

    ولاتنسى .. ان بلدنا بالفعل هي ارض الثروة لمن يريد ويطمح ان يكون صاحب ثروة ..
    بينما المتكاسل النائم .. ستمر عليه الايام والاجيال وهو على حاله .. وربما نجده في
    يوم من الايام مع طوابير الناس عند باب شقة عتيق ينتظرون شرهة او سلفة منه .

    رد
    • حسن يحيى
      حسن يحيى says:

      غندما رأيت التعليق في البداية كدت أن اتكاسل عن قراءته و لكن بعد أن قرأته تأكدت انه استحق كل دقيقة مني باختصار القصة رائعة و مفيدة جداً !

      شكراً لك.

      رد
    • عبدالرحمن بن صالح
      عبدالرحمن بن صالح says:

      أنا من السعودية …

      أؤكد لك عشرات القصص مثل هذة القصة ….

      هناك الكثير من التجار ، بعضهم أصبح من واجهات المجتمع السعودي كانت بدايتهم مثل عتيق ….

      وأقصد مثلها يعني مثلها : قادمين بتأشيرات عمل من الخارج كعمال ولكن…

      بالجد والإجتهاد وبعد توفيق الله طبعاً تنقلب الموازين ….

      رد
    • hany
      hany says:

      يوجد كذلك في مصر من مر بتجارب تجارية بدأت من الصفر مثل الحاج محمود العربي.. الله يعطيه العافية..هو صاحب مصانع توشيبا العربي ووكيلها في مصر ..بدأ في محل صغير في العتبة وكان معه شريك وبدءوا بجنيهات معدودة

      رد
  29. شريف مصطفى
    شريف مصطفى says:

    شكرا شبايك للتدوينة الجميلة أعجبني أن المحتوى هو الملك

    أرجو أن تضيف لنا بخصوص الفريق ماذا تقصد ؟ هل تريد أن تكون فريقا من معارفك أم من أشخاص ذوي خبرات معينة؟ و ما الهدف من الفريق؟

    ربما أستطيع إفادتك من خبرتي في العمل مع فرق فاشلة … حتى لا تقع في نفس الاخطاء
    (;

    رد
  30. عبدالله القاسم
    عبدالله القاسم says:

    اشكرك على على هذا المحتوى الرائع وهذه المدونة الجميلة.

    مزيداً من التألق والتقدم ..

    أخوك / عبدالله القاسم

    رد
  31. عمرو أحمد
    عمرو أحمد says:

    أعتقد أن النقطة السابعة هي كلمة السر ” البركة في البكور ” , وهناك مثل إنجليزي يقول :
    ” the early bird catches the worm ” أي أنك تستطيع أن تمسك اليوم بأكمله إذا أستيقظت باكراً
    “هذه ترجمتي للمثل ” , شكراً على إهتمامك بنا ! وسدد الله خطاك لأنك تهتم بدفعنا للأمام دون النظر لأي شئ

    رد
  32. سحر جبر
    سحر جبر says:

    “لا تضع البيض كله في سلة واحدة”
    “المحتوي هو الملك”
    “الألتزام والمدوامة شديدة الأهمية.”
    أعجبتني هذه الدروس جدا.
    مع خالص ودي وتحياتي

    رد
  33. خالد
    خالد says:

    السلام عليكم اخي الكريم رؤوف
    في الحقيقة دائما تفاجئنا بالجديد
    صراحة هذا المقال زاد في الحماس
    حتى استمر في الاهتمام بمدونتي
    واقدم الافضل وكل ما فيه فائدة
    أ اما بخصوص اهم الدروس فهي :
    9- المحتوى هو الملك
    10 – الالتزام والمداومة شديدة الاهمية
    فبدون محتوى جيد ، فإنك تضيع الوقت فقط
    حيث يجب استغلاله في شيء اخر ينفعك وينفع الناس
    ا الالتزام والمداومة لبد منهما حتى تستطيع اكمال المشوار الذي بدأته
    تحياتي الخالصة

    رد
  34. محمد العتيبي
    محمد العتيبي says:

    10 – الالتزام والمداومة شديدة الأهمية

    هذا اكثر درس نال اهتمامي. داوم على الشيء الى ان تصل لما تريد وليس الى ان تملّ.

    شكراً اخي شبايك وشكراً مايكل.

    رد
  35. Jameela
    Jameela says:

    ;كل التدوينة قيّمة جدا ، لا يمكن تجزئة محتواها كما ان اضافة بعض الاخوة زادت المقالة تأكيداً

    شكرا جزيلا اخي العزيز رؤوف

    رد
  36. بدر عبدالله الفرح
    بدر عبدالله الفرح says:

    البركة في البكور اعجبني فأن تبدأ اولا او ان تكون اول من يستغل اي فرصة سانحة ستكون ميزة عظيمة لتحصل على حصة سوقية كبيرة

    رد
  37. عيسى العسيري
    عيسى العسيري says:

    بـنـسـبه لي شد انتباهي و احسست اني احتاج ان اُتقنه هو:

    لا تضع البيض كله في سلة واحدة

    و

    البركة في البكور

    شكراً لك حقـاً تستحق الشكر

    رد
  38. ياسين سليماني
    ياسين سليماني says:

    أاأشكر الأخ رؤوف على هذا الجد والاجتهاد وكلمات الشاب مايكل مهمّة جدّا ليتنا نلتزم بها.
    من الرائع أن تجد شبابا صغار السن يمتلكون مثل هذا التفكير الإيجابي بدل الخمول ورمي الأخطاء على الآخرين..للجميع أكبر التمنيات بالنجاخ والتوفيق.

    رد
  39. إلياس
    إلياس says:

    نصائحه مختلفة عن نصائح بعض المدونين العرب فالعرب يقولون أن إكثا من التدوينات يفيد المدونة لأن 10 أبواب للمدونة خير من بابين و مايكل يقول أن مقالة جيدة أفضل من مقالة كل يوم , و أعتقد أن مايكل إذا كان يدون بالعربية لن يحقق نفس النجاح الذي يحققه الان.

    رد
  40. profesor x
    profesor x says:

    إذا كنت صاحب العمل، لا تتوقع أن يشاركك العاملين معك حماسك وطريقة تفكيرك، فهم قد يصل بهم الأمر لمحاربتك في السر بحيث يقللون كم عملهم. لا تتوقع عكس ذلك وعالج الأمر بتقديم علاوات تحفيزية مرتبطة بالنتائج والأرباح.
    نقطه مهمة جدا ويجب الاخذ بها

    رد
  41. بلال
    بلال says:

    مرحبا

    أنا متابع جديد لمدونتك هذه حيث أجدها مفيدة و مثيرة للإهتمام , هناك من المواضيع من زاد من حماسي , و منها من شغل بالي حيث تطلبت مني ساعات لأفهمها و أستعيبها لضعفي في اللغة العربية ,

    و لك جزيل الشكر .

    رد
  42. أحمد من غزة
    أحمد من غزة says:

    ما أكثر درس من هذه الدروس نال اهتمامك؟
    8 – ستمر في طريقك على أناس يسيئون استغلالك

    رد
  43. محمد صلاح
    محمد صلاح says:

    لا شيء مؤكد في الحياة أو التجارة: ليس معنى أنك نجحت في عمل شيء اليوم، أنك ستنجح غدا إذا كررت ما فعلته، هذه الحقيقة تعملها كل من يعمل في التسويق والمبيعات والإعلان، فلا توجد ضمانات ولذا عليك أن تستمر في المحاولة
    ((((((((((( عليك ان تستمر في المحاولة ))))))))))

    رد
  44. حميد
    حميد says:

    لقد تعلمت من أخطائي أكتر مما تعلمته من نجاحاتي شكرا للزبناء الذين لم يرضوا على خدمتي وصارحوني بدلك

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *