جميع الحقوق محفوظة

أعتذر لكوني مضطرا لكسر تسلسل عرض ملخص قوانين إشهار العلامة التجارية بهذه التدوينة اللازمة، إذ أخبرني ناشري في القاهرة، عن اعتزام دار نشر أخرى إعادة طبع كتبي وبيعها، بدون إذن مني، وسبب ذلك العزم بدون إذن هو أني أوفر هذه الكتب على انترنت بدون مقابل، وبالتالي فأنا بذلك أكون قد تخليت عن كافة حقوقي ومن حق البشرية كلها أن تستغلها بشكل أفضل مني.

بالطبع، هذا الاعتقاد مبني على غير أساس، فلقد مللت من كثرة ما أوضحت في أكثر من مكان وموقف، أن توفيري لهذه المواد على انترنت بصورة إلكترونية معنوية غير حسية بدون مقابل، لا يعني تنازلي عن ملكيتي لها، وأن أي استغلال تجاري، أو تحويل هذه المواد من إلكترونية إلى ملموسة وحسية، يجب أن يكون بالاتفاق معي، وبالحفاظ على حقوقي، وعلى الواجبات المترتبة على اتفاقي مع دار النشر أجيال والتي قبلت مشكورة طبع وتوزيع ونشر كتبي، مع الموافقة على توفيري لهذه الكتب على انترنت بدون مقابل.

يسألني الكثيرون، لماذا لا تتعامل مع دار النشر الشهيرة هذه أو تلك، والسبب بسيط، هل ستوافق هذه الدار على هذا الشرط: استمراري في توفير كتبي بدون مقابل على انترنت؟ إن أي مدير مبيعات سيهمه المكسب والمال والربح ونسبة النمو السنوية، أكثر من الرغبة في نشر العلم والثقافة والمعرفة.

سألني آخرون، الآن وقد أصبحت تشق طريقك نحو الشهرة، لماذا لا تبدأ في توفير كتبك ومقالاتك في مقابل مالي، وأقول لنفسي أولا، ولهم ثانيا، لقد بدأت من الصفر، مجهولا مغمورا يقرأ لي العشرة والعشرون، ولأني وفرت كتبي بدون مقابل، عمل هؤلاء القلة على توزيع كتبي حتى انتشرت كما هي اليوم، ولو أني توقفت عن هذا التوفير المجاني، سيتوقف دعم ومساندة قراء وزوار المدونة، وهذا درس أدعو الله ألا أنساه، وأدعو لغيري ألا يتعلموا هذه الحكمة بالطريق الصعب.

خلاصة القول، إذا وجدت – عزيزي زائري وقارئي – كتبي منشورة وأردت شرائها، فاحرص على البحث عن اسم الناشر والذي يجب أن يكون دار أجيال، أو باتفاق حصري معها، وسأتولى توضيح الظروف الخاصة التي قد تتوفر فيها كتبي بدون اسم دار أجيال عليها.

أعود إلى هذا الناشر الذي أراد إعادة نشر كتبي بدون إذني، نحن اليوم في عصر انترنت، زمن سهولة نشر المعلومة بين جماعات كبيرة من الناس، هل فكرت ماذا لو وضعت اسمك هنا، وطلبت من زوار المدونة ألا يقربوا أي كتاب يحمل اسمك؟ هل نحن في هذا الوقت تحديدا، في حاجة لأن نتشاجر مثل الأطفال، أم نتعاون معا؟ إذا أردت نشر كتب لمدونين، فعندك غيري من هم أفضل مني، عندك محمد سعيد احجيوج وكتابه الجميل ألفباء التدوين، وعندك معمر امتون فنان قصص الأطفال، وعندك غيرهما الكثير من المدونين الذين يمثلون منجم ذهب لأي ناشر.

هذا النقاش ذكرني بمقالتي السابقة عن رؤيتي الخاصة لمساوئ قرصنة البرامج، حيث ركزت بعض التعليقات على أن الأمريكان هم سبب كل الشرور والأحزان في هذا العالم، وبالتالي فسرقة برامجهم هي من الجهاد الراقي… و تناسى أصحاب هذه التعليقات الاتجاه الذي أردت أخذ القارئ إليه، ألا وهو توضيح الأثر السيئ الذي تتركه القرصنة فينا نحن، إنها تجعلنا كسالى خاملين – على المستوى الفكري والإبداعي. فليقل لي أحدكم اسم نظام تشغيل شهير وعربي من الألف للياء؟ أو برنامج عربي ناجح على مستوى عالمي كبير، أو موقع ويب 2.0 عربي قدم اختراعا جديدا فريدا غير مسبوق وحقق انتشارا عالميا مثل تويتر أو ديج أو فيس بوك؟ ثم قارن كل هذا بالواقع الصيني أو العبري على سبيل المثال.

ثم ماذا لو أسلم الأمريكان كلهم، (وهذا احتمال وارد في ضوء أحاديث أشراط الساعة)، خاصة وأن أكثر اتهام يوجه لعموم العرب والمسلمين أنهم ينظرون إلى تحت أقدامهم ولا يفكرون فيما هو أبعد، فلماذا لا نبدأ بأن نفكر ماذا سنفعل يوم أن يسلم مطورو البرامج هذه ويطالبون بمقابل مادي أمام تعبهم وجهدهم. هل ساعتها سنثبت أن الأسباب التي سقناها ما هي إلا حجج فارغة، ونزعم أن البرامج علم، ومنع العلم لا يجوز، وبالتالي يجوز ساعتها قرصنة هذه البرامج حتى ولو كان أصحابها مسلمين؟ إننا – بمحض إرادتنا – رضينا بأن نكون اليد السفلى، اليد التي تتلقى، لا اليد العليا التي هي خير، اليد التي تعطي.

القرصنة سرقة، سواء وجدت ألف عالِم يقولون أن لا بأس بها أم لا، لا تختلف عن الهجوم على محل مجوهرات وسرقة ما فيه بحجة أن صاحبه غير مسلم، ولا تختلف عن نسخ كتاب وفره صاحبه في صورة بعينها بدون مقابل وجاء قادم يريد الاستفادة المالية منه بدون إذن صاحبه. القرصنة تجعلنا خاملين متكاسلين، عالة على العالم وعلى البشرية، نقاد إلى حيث أرادوا لنا، ولن يحق لنا أن نقود ما لم نقد نحن أنفسنا ونتغلب على شهواتها. القرصنة أرفضها بسبب آثارها السلبية القاتلة علينا، سواء كانت قرصنة برامج أو كتب أو بحث علمي أو واجب مدرسي.

تحديث: أعتذر لأني لم أوضح بما يجب أن دار النشر هذه – وقت كتابة هذه السطور – طبعت النسخ الأولية، لكنها لم تنشر وتوزع الكتب في الأسواق بعد، وهذه التدوينة تهدف إلى إقناع صاحبها بعدم فعل ذلك، وأشكر كل من تفاعلوا معي، وسأبقيكم على إطلاع بما يستجد في هذا الأمر، وأدعو الله بأن يعمل صاحب هذه الدار بنصيحتي ويتعامل مع مدونين آخرين.

31 ردود
  1. e.ahmed
    e.ahmed says:

    السلام عليكم

    ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

    لكن من ناحية أخرى

    هذه ضريبة النجاح أخي رؤوف
    نعم وأنت قلتها سابقاً عند النجاح ستكون هناك بعض الضرائب عليك دفعها

    لذلك سأقول لك مبرووك شبايك
    نعم مبروك
    عندما تقوم دار نشر بمحاولة الاستفادة من وراء كتبك ما هو إلا النجاح بعينه

    هنيئاً لك هذا النجاح والله يوفقك

    والله يعينك ويبعدك عن مثل هؤلاء

    رد
  2. محمد سعيد احجيوج
    محمد سعيد احجيوج says:

    نحتاج إلى “معجزة” حتى تتغير تلك الأفكار المتخلفة. الغريب أنه هناك من يعتبر نفسه متدينا ومثقفا ومع ذلك يبيح لنفسه حق سرقة جهد الآخرين حتى دون أن يمنح لنفسه أي مبرر. هناك خلل في نمط التفكير العربي (لا أقول المسلم) يحتاج إلى ثورة. لا أريد أن أكون متشائما لكن التغيير صعب.

    بخصوص نقطة إصرار الناشرين على طلب سحب النسخ الإلكترونية، هناك دار نشر مصرية مغمورة تنشر للمدونين وتشترط ما هو أسوء. حين تنشر لمدون ما تطلب منه حذف التدوينات التي أعيد نشرها في كتاب!

    رد
  3. حــســـن
    حــســـن says:

    يا أخ رؤوف أقترح عليك أن تسلك مع دار النشر هذه مسلكا متشددا ، و أن تتابعها قضائيا في حال نشرها لكتبك دون إذن مسبق.
    أعرف أن طريق المحاكم فيه وجع رأس ، إلا أنك لا يجب أن تترك هذه السرقة المفضوحة تمر عليك مرور الكرام ، إذ قد نتفهم و نستسيغ سرقة المقال و المقالين من عضو معتوه في منتدى فاشل ، و لكن أن تكون هذه السرقة من دار نشر تدعي نشر العلم فهذا ليس مفهوما و لا متقبلا على الإطلاق.
    و أظن أن قضيتك هذه في حال رفعتها محسومة لك ألفا في المائة ، و آنذاك سيكون على دار النشر أن تدفع لك مصاريف الدعوى زائد التعويض عن الضرر الذي ألحقته بك ، و فوق هذا ستعرف هذه الدار أن الانترنت ليست ساحة للعربدة.

    رد
  4. أبوهادي
    أبوهادي says:

    تحياتي أستاذنا العزيز
    لقد تملكتني موجة من الغضب و أنا أقرأ مقالك هذا و أتمنى منك أن لا تكتفي بطلب المقاطعة بل يجب عليك أن تقاضي هؤلاء السفلة و تخرب بيوتهم, لأنك إذا تنازلت فإنما تسمح لأمثال هؤلاء بالسطو على مممتلكات الغير أو ليست الكلمة أعز ما يمكن للإنسان أن يملك؟

    رد
  5. عبدالرحمن حريري
    عبدالرحمن حريري says:

    أخي الفاضل رؤوف،

    أنصحك بعدم السكوت على حقك نهائيا بل و أطالبك بنشر اسم دار النشر الثانية و التشهير لأن هذه سرقة (عيني عينك) لمجهود الغير و من الحق أن الناس تتعرف على مثل هؤلاء السارقين، الذين يتربحوا بسرقة مجهود الغير.

    الله يعينك و يرجع حقك!

    رد
  6. مرشد
    مرشد says:

    اقترح وضع جملة حفظ الحقوق و منع استخدامها تجارياً في جميع الكتب التي تصدرها مجاناً .. صحيح ان النسخة التي بيد دار النشر الثانية هذه ربما لا تحمل هذه الجملة .. و لكن وجودها من اليوم افضل من عدم وجودها ابداً .. فأكيد انه بكل استهبال سيقول انك لم تطلب حفظ الحقوق .. و كأن السالفة سايبة يعني:)

    رد
  7. ماهر يحيى عطية
    ماهر يحيى عطية says:

    بجاحة وصفاقة منقطعة النظير أرجو أن نعرف إسم دار النشر لنشهر بها لو طبعت بالفعل الكتب دون إذن صاحبها . هذا هو رأيي لأن الكتب ليست ممنوعة عن الناس .
    أما عن البرامج المقرصنة فسأضرب لكم مثلاً ، لو سألت المسلمين في أمريكا عن رأيهم في الإرهاب لقال معظهم أنهم يدينون الإرهاب شكلاً ومضموناً ، ولو سألت المسلمين في الصومال مثلاً أو السودان أو أفغانستان أو جنوب لبنان عن رأيهم في الإرهاب لقالوا إنه جهاد في سبيل الله .
    من هنا أقول أن من لديه المال لشراء ما يحتاجه سيقول أن القرصنة حرام وأن ما لا يجد قوت يومه سيقول أن القرصنة حلال حلال حلال.
    هل العلم مثل الملبس والموبايل؟ وهل تعلم ويندوز وبرامج أوفيس على أقراص مقرصنة مثل قراءة قصة هاري بوتر مقرصنة؟
    لماذا أوقف سيدنا عمر رضى الله عنه حد من حدود الله مذكورة في القرآن وهو حد السرقة في عام الرمادة؟ لأن الضرورات تبيح المحذورات ، وهل هذا الصبي في بني سويف أيام الحملة الفرنسية على مصر عندما سرق سلاح الفرنسيين ليقاومهم به سارق تقطع يده؟ لا بالطبع لأنه يقاوم أعدائه في بلده ونحن نريد أن نتقدم ببلادنا وليس معنا ما يعيننا على ذلك.
    نعم الغرب له حقوق وأنا أعترف بذلك ، ونحن أيضاً لنا حقوق لكنهم لا يعترفون بذلك ، هناك والله مئات وأنا أقصد مئات وليس مبالغة من العلماء المسلمين والعرب الذين قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد حتى لا تتقدم أمتنا ، وأن العلماء العرب عند الغرب إحد إثنين إما مقتول لأنه يريد أن بلاده تتقدم وإما مستسلم وضع الصليب الغربي على صدره بحجه إنه تكريم وجائزة يعيش عيشتهم ويفكر مثلهم.
    المصريين أيام الهكسوس تعلموا من أعدائهم كيف يصنعون العجلات الحربية وبهذا هزموا الهكسوس ونحن اليوم مطالبين بأن نتعلم العلم بكل الطرق الممكنة وإلا فسنكون أغنام عند اللئام.
    موضوع القرصنة فيه تفصيل وأحكام كثيرة ولا ينفع فيه قانون واحد أبدا.

    رد
  8. الصقر
    الصقر says:

    أعانك الله يا أخ رؤوف
    لم يتسنى لي أثناء قراءة هذه التدوينة الرجوع إلى أحد كتبك الموجودة عندي .. لكن لا أظنك غفلت عن وضع تنبيه في مقدمة الكتاب عن حقوق الطبع ..
    لذلك لا عذر لمن يرغب في نشر كتبك بدون إذنك في ذلك البتة .

    رد
  9. محمد الجوهري
    محمد الجوهري says:

    عليك فورا برفع قضية على هذه الدار. عليك بتوكيل محام بقوم بالنيابة عنك بكل الإجراءات. وستكسب قضيتك إن شاء الله ، وستكون هذه الدار عبره لكل من تسول له نفسه سرقة مجهود الآخرين.
    لا أعرف ماذا سيخسروا إن اتفقوا معك على نسبة من الأرباح.
    للأسف الكثير منا يبحث عن أقصر الطرق للكسب المادي ولا ينظر للعواقب على المدى الطويل.
    أعتقد أن شركاتنا العربية لم تتعلم الدرس بعد.

    العالم الغربي تقدم بسبب تفعيل قوانين حقوق المؤلف والحقوق المجاورة. ونحن هنا مازلنا محلك سر ، بل للخلف در!

    رد
  10. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    الاخوة الكرام
    الامر كله عن اعتزام الدار نشر الكتب
    وليس نشرها
    ولا قضيه في نيه ما لم يصاحبها قول او فعل
    وعليه
    يجب مراسله الدار بشكل رسمي وابلاغهم بالامر
    وان حدث وقامو بالنشر عندها ترفع القضيه عليهم
    وننتظر فصل القضاء
    ايضا كما قال الاخ مرشد
    وضع كلمة الحقوق محفوظه لدريء اي تفاهات مستقبلا
    كما يجب وضع نفس النص في ذيل مدونتك

    استغرب عدم وجود اتفاقيه الخصوصيه عندك اخ رءوف
    علما انها مهمه جدا في مثل عملك

    ودمتم سالمين

    رد
  11. عمرو فهمي
    عمرو فهمي says:

    السلام عليكم..

    أنا واحد من الناس الذين توقفوا منذ عدة سنوات عن قراءة الكتب فى شكلها الورقي، مكتفي بالبدائل الالكترونية.

    وخلال السنة الحالية والماضية لم أشتري كتب الا لمدونين أتابعهم كنوع من الدعم والتعبير عن الاعجاب بمجهودهم.

    أعتقد الحال كذلك بالنسبة لعدد كبير من جمهور كتبك المطبوعة أخي رؤوف، وهم من يشترون كتبك اعجابا ودعما لك. معتمدين فقط على اسسم المؤلف رؤوف شبايك.

    أما اسم دار النشر نفسها فقد لا يعرفها الكثيرون، ومن هنا أقترح أن تضيف صور أغلفة كتبك المطبوعة فى مكان بارز بالمدونة و توضح أيضا بشكل بارز للعيان اسم الناشر الذي تتعامل معه، كخطوة أولى لحماية حقوقك.

    ثانيا لا تتردد أبدا فى طلب دعم قراء مدونتك واخوانك المدونين بالشكل الذي تراه مناسب لحفظ حقوقك و التعريف بمطبوعاتك الأصلية.

    أخيرا كلنا مهتمين بمعرفة آخر التطورات فابقينا دائما على علم بما يستجد.

    رد
  12. tarek samir
    tarek samir says:

    اري ان الموضوع اكبر من ذلك بكثير
    الموضوع ان هناك ملايين البسطاء لا يعلمون من الاساس الصح من الخطأ
    يقرصنون و هم لا يعلمون
    اسمحوا لي ان اقص عليكم موقف بسيط يدل علي ما اقول
    منذ سنوات قال الشيخ صالح كامل صاحب الART انه خسر الملايين بسبب 6 مليون مصري حرامي حسب كلامه علي ما اتذكر بعد احد البطولات التي يحتكر اذاعتها علي قنواته فما كان من بعض هواة رفع القضايا الاعلامية الا ان يرفعوا قضية علي الشيخ صالح
    و اثناء نقاشي مع شاب جامعي من عائلة متعلمة قلت له ان الشيخ صالح لم يخطأ لانه بالفعل خسر الكثير من هؤلاء الذين يسرقون كابلات الدش (للاسف منهم اقارب و اصدقاء كثيرين لي) و لو كنت مكانه ربما كنت قلت نفس الكلام
    ففوجئت باستغراب شديد من هذا الشاب مؤكدا ان هذه الكابلات قانونية و تقوم بمدها شركات مقابل اشتراك وهذه الشركات تعلن عن نفسها و لها مقار و فشلت في اقناعه بل انه سخر من كلامي معتبرا اني اتفذلك عليه
    هذا بخلاف سخرية الكثيرين اذا اخبرتهم اني لا احب تحميل البومات المطربين من النت بل افضل شراء نسخة اصلية حفاظا علي حقوق المنتجين
    و بالطبع هؤلاء الساخرين لم يحلم احدهم يوما ان يكون صاحب منتج ما او مستثمر في مكان ما او كاتب او مغني او .. لذلك لن يفهموا ابدا

    رد
  13. محمد بدوي
    محمد بدوي says:

    لا طريق لك إلا القضاء أخي رءوف , فلقد وضعت محلي في مكانك و فكرت بالموضوع جيدا , فأنا لا أمانع لو أتتني دار نشر مثلا مستأذنة مني أن تنشر كتابي بلا مقابل لي و لكن هناك و لابد أن يكون علاقة ما تسمى الربح للجميع (Win Win) يعني كما هو سيستفيد ماليا من جهدي فعلى الأقل لا أبد أن استفيد

    أما أن يأخذ الأمر (عباطة) أي بدون استئذان فهذا ما لن أرضاه أبدا

    و على فكرة يا أخي رءوف لا تذكر أسم دار النشر فأنت بذلك سوف تشهرها و عليك باللجوء للقضاء بالتعاون مع من قام بنشر كتب من دار النشر الحالية لأنه صاحب الحق حاليا

    و في النهاية و أن كان ما باليد حيلة فاستخدم أسلوب علي و على أعدائي

    و قم بالتنازل عن حقوقك في هذا الكتاب بشكل كامل لدار نشر كبيرة أو جهة كبيرة تستطيع أن تدمر مثل هؤلاء

    بالتوفيق

    رد
  14. أمتون
    أمتون says:

    يا طيب،
    في المدة الأخيرة لاحظت أنك تضع روابط للصور التي ترفقها مع تدويناتك لمواقع أصحابها، وبالتالي فأنت تحترم حقوقهم، بل تساهم في الدعاية لهم، وحرصك على حقوق الآخرين خصلة نعرفها وعهدناها فيك…
    هذا جعل احترامي لك يزيد ويكبر، ولو كنت ناشرا لاقتنيت كتبك حتى ولو وجدت نفس عناوينها بأسعار أقل عند دور نشر أخرى 🙂 وهذا لتيقني أن أصحاب هذه الكتب قد سمحوا لك بنشرها إما بمقابل أو بغيره…
    هناك ويا للأسف في مجتمعاتنا أشباه دور النشر، وتجد أن أكثرهم لا يتعدون أصحاب مطابع فلا يفقهون أبسط التعاملات في هذا الميدان… , وارى الشخص الذي ذكرت واحد منهم…
    أنا معجب بناشرك الأخ كريم الشاذلي الذي تتعامل معه، لأنه قبل نشر كتبك رغم شروطك، واعتقد أنك لو تعطيه توكيل حصري لكتبك في مصر، وربما في العالم العربي حين يكبر نشاطه وتتسع دائرة توزيعه بحول الله، وبالتالي يهتم هو بموضوع متابعة من يتعدى على حقوقك…
    حسب ما فهمت أن شبه الناشر الذي ذكرت، أراد نشر كتبك ولكنه لم يفعل وبذلك فلا أعتقد أنك ستحاكمه لمجرد النية، ولو كان فعل فإن صوتي يكون مع أخي محمد بدوي والآخرين المنادي برفع القضية إلى العدالة…

    رد
  15. أسامه المهدى
    أسامه المهدى says:

    أستاذى عدت الان لأضع تعليقى بعد ان فكرت مليه فى الموضوع فوجدت أخوانى الزوار أعزهم الله جميعا قد سبقونى وكتبوا بالفعل ما توصلت أليه بل وزادوا عليه …. ولكن لى أضافه واحده فقط لو تسمح : بعد الاخذ بكل النصائح العمليه السالف ذكرها ودراسة الاصلح منها والعمل به لاتنسى استاذى ان تصلى ركعتين قضاء حاجه وأن تبتهل ألى الله بالدعاء أن يهدى صاحب دار النشر وان يمر الامر بسلام دون ان يهدر حقك ودون أن تضطر الى اللجوء للقضاء
    وفقك الله أستاذى وحفظك ويسر لك امرك

    رد
  16. محمد الفحام
    محمد الفحام says:

    اخوانى و لما لا ننشى جمعية او منظمة و ننضم اليها جميعا سواء ناشرين او قراء للمدونات و تكون مهمة هذة الجمعية حمايه حقوق المدون و القارى من القرصنة
    اذا عجبتكم الفكرة اخبرونى

    رد
  17. بسام الجفري
    بسام الجفري says:

    أخي رءوف شبايك…

    عندي فكره أحلى ولا تضر بالناشر المذكور وليست من قبيل لعب الاطفال وهي أن تضع هنا عنوان الناشر الايميل يعني ونقوم جميعنا زوار ومتابعي مدونتك بمراسلتهم بأدب (يفضل ان تكتب انت نص الرساله ونقوم نحن بالنسخها ولصقها وارسالها اليهم مع كتابة الاسم في الاسفل) نقنعهم فيها بالرجوع عن ما عزموا على فعله…
    أعتقد ان هذا ربما قد ينجح…

    مارأيك؟!!

    رد
  18. شبايك
    شبايك says:

    أشكر الجميع على هذا التفاعل الجميل الطيب، وأما بخصوص فكرة اللجوء إلى القضاء، فناهيك عن أن الحصول على حكم قضائي قد يستلزم عامين إلى ثلاثة، وحتى إذا حكم لي القضاء بتعويض مالي، فيمكن ساعتها لهذا الناشر إشهار إفلاسه ويتحول لإطلاق شركة أخرى باسم آخر، وبذلك أكون خسرت الوقت والمال، لا، أنا أفضل خيار انترنت، فالانسان مهما زعم غير ذلك، يحب الوجاهة الاجتماعية، ولذا إن وضعت اسمه في المدونة، فسيخسر كثيرا، أكثر من اللجوء للقضاء، ولكل وقت آذان كما نقول دائما.

    ماهر عطية
    ما أردت قوله هو أن عدم احترام حقوق الملكية يؤذينا نحن في المقام الأول، إذ يجعلنا نتوقف عن استعمال عقولنا. اليوم، وبعد قرابة نصف قرن من القرصنة، ما هي الحصيلة؟ هل هناك أي خير عاد علينا من القرصنة؟ ما هو ؟

    عمرو فهمي
    اقتراحك جميل جدا ووجيه للغاية… الآن يبدأ التفكير في كيفية التطبيق…

    طارق سمير
    المشكلة أن هؤلاء يحتاجون مثلا أعلى ليفعلوا مثله، فحتى قطعان الماشية تحتاج إلى قائد يقودها…

    رد
  19. ماهر يحيى عطية
    ماهر يحيى عطية says:

    نعم تؤذينا القرصنة في المقام الأول ، لأن من يأخذ ويقلد الغير لن ينجح أبداً.
    ولكن أخي لماذا هم عندما سرقوا العلوم الدنيوية من أبن النفيس وابن خلدون وابن الهيثم نسبوها لأنفسهم بدون أن يطرف لهم جفن.
    ولماذا لم يعطوا ابن ماجد وبحار مغربي شارك في اكتشاف أمريكا حقهم؟ هل علينا نحن أن نكون ملائكة دائماً ونتحمل شيطنتهم دائماً؟ إلى متى؟
    بعد نصف قرن من القرصنة لدينا مواقع لابأس بها شاب في العشرينات نافس الفيس بوك حتى أغلقوا موقعه واستطاع إعادة فتحه مرة أخرى (هذا مثال) وسوف نقارعهم بشرط أن تكون للحرب قواعد تطبق على الجميع.
    أن لدي فكرة أعتقد جازماً أنها أفضل من فكرة جوجل أدسنس وجوجل أدوارد والحقيقة أنا محتاس جداً
    وأقرأ كثيراً الآن عن كيف بدأت تويتر وكيف بدأت الفيس بوك وغيرها من المواقع لعلي أصل إلى خطوات صحيحة .. (عارف النملة لما تمشي جنب رجل الفيل .. هوه ده إحساسي دلوقت ههههه).. تحياتي

    بالمناسبة السيد (نسيت اسمه) مؤسس تويتر عمل موقع جديد من عشرين ساعة فقط إسمه wantz.it الحقوا احجزوا أسماء فيه واعرفوا فوائده ، مش لازم نعرف بعد طوب الأرض ما يكون عرف كل حاجة.

    رد
  20. المغامر
    المغامر says:

    أنا لا أعتب على هذه الدار أو غيرها. فأنت الذي بذلت كتبك بدون مقابل مادي في البداية. وفوق هذا طلبت الشهرة.
    فكيف تريد الآن (وقد أخذت حظك ونصيبك منها)، أن تعود وتطالب الآن بعدم طبع ونشر كتبك التي منحت حقوقها على المشاع.
    يا أخي: (إذا أردت أن تطاع، فأمر بالمستطاع).
    فإما أن تحتفظ بالحقوق كاملة، وإما أن تمنحها كاملة. واقنع بما حصلته، فأما ما تبقى فلعلك تدخره لنفسك حسنات يوم تحتاجها.
    وأعلم أن رأيي لن يروق لك. ولكن حسبك أني أنصفتك، لولا أن تقول أني ناشر مثله.

    رد
  21. المغامر
    المغامر says:

    تراجعت عن تعليقي السابق، وبإمكانك أخي الكريم أن تحذفه.
    ولكن لا مفر من اللوم. فمن الواجب أن تضيف عبارة (بعض الحقوق محفوظة) ضمن كتبك، وتوضح ما هي هذه الحقوق (وهي حقوق النشر في السوق التجاري، مع حقوق نشرها – تجارياً أو لا تجارياً – في انترنت)، وذلك بسبب أنك تمنحها بالمجان لمستخدمي انترنت. وبهذا لن يكون هناك مجال لدور النشر أن تحتج.
    وهذه النازلة كنت أنت السبب في إرباك مثل هذه الدور، وعليها نلومك.

    رد
  22. يعقوب الريمي
    يعقوب الريمي says:

    ااكد كلامك اخوي رؤوف ما وراء المحاكم الى خسارة الوقت والمال والشيء الذي يكون لك لا يكفي تكاليف المحامي والوقت والجهد التي صبرت من أجله
    وما عليك الا الصبر
    على فكرة اضع كتبك في مدونتي عالم الكتب ولكنني ابدا لا انسى فضلك علي فأفضع رابط مدونتك حتى يعرف الجميع من هو رؤوف شبايك

    رد
  23. أبو سعود
    أبو سعود says:

    استاذ رؤوف من يعمل ذلك يشبه من يحجز على وقف ويقول أنه متاح للجميع فلما لا استفيد منه وهي نظرية موجوده في الحكومات العربية ربت البعض عليها فلا دمة ولا ضمير طالما هي ديدن الكبار فلما لا يعملها الصغار.

    رد
  24. الوان
    الوان says:

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    بصراحة يا اخ فؤاد انت نموذج اكثر من رائع في التحفيز !
    اسهر الليالي الطوال اقرأ ما تخطه اناملك باعجاب بالغ.
    اجد اسلوبك بسيط جداً و سهل و ممتع في ذات اللحظة .

    هنيئاً للعرب فخراً بوجود امثالك ..

    و اود اخبارك انه بسببك فقد ألّفت اول كتاب لي في يومين اثنين فقط !
    لم يتبق عليّ سوى قراءته مرة اخرى و تنقيحه .
    و هذا اتى بعد قراءتي لاحد كتبك ( انشر كتابك بنفسك )
    لم اكمل قراءته بعد ، لكن من خلال قراءاتي لاوله ، فقد اكتسبت جرة كافية للكتابة و رغبة شديدة في النشر لمعرفة آراء الاخرين به ..
    اكرر لك شكري

    رد
  25. mashrooat
    mashrooat says:

    أخي رؤوف المحترم

    لقد قرأت الألم الذي تعانية وأن بعض الناس والناشرين ماهم إلا قراصنة يستولون علي جهد غيرهم مع أنك والحمدلله قد تعلم وقرأ لك الكثيرون الكثيرون من عامة الناس وخاصتهم ولكن الرقي الذي يعتلي مقامك في الكتابة والطرح لا ينم إلا علي سمو في الأخلاق ولكن هذه هي ظريبة النجاح
    والشكر كل الشكر الي مقامكم لتعبك في نقل وطباعة ونشر الفكر والذي لة الأثر الكبير في نفوسنا
    ونحن أول المدافعين والمؤيدين لكم

    وفقكم الله

    رد
  26. الوان
    الوان says:

    🙂
    اعتذر عن الخطأ في كتابة اسمك
    ربما لأن اسم رؤوف لا يتواجد كثيرا في الحياة العامة 😀

    لكن رأيتك علّقت على الاسم و لم تعلق على ما قيل ؟!
    هل من دعم؟ هل من نصيحة؟ هل من توجيه ؟
    هذا ما كنت أبحث عنه

    رد
  27. حسن عشراوي
    حسن عشراوي says:

    أخي رؤوف تشركتي لك لهذه المبادرة الفريدة والوحيدة أنا بحول الله في طريق كتبة كتاب يتحدث عن الهاكرز أتمنى أن أجد نصائح كثيرة في هذا الجاني علما أن مشكلي الوحيد هو الغلاف كيف أصممه وما هي المقاييس

    رد
  28. احمد زيدان
    احمد زيدان says:

    السلام عليكم.
    أسال الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة.

    انا لست هنا للتكلم عن حكم وفائده القرصنه. فليس هذا موضع نقاشي.

    ولكن النقطه التي احببت اثارتها. هل بنشر دار النشر هذه كتبك قد يعود عليك بالفائده من حيث الاعلان والتسويق لك. وشكرا

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *