من خيرات طيبة

منذ قرابة العام، وصلتني رسالة تطلب رأيي في الاختيار ما بين توزيع التمور على المحلات الصغيرة والكثيرة، أو الاكتفاء بالتوزيع على المحلات الكبيرة والقليلة، فألهمني الله الرد بشرح مزايا وعيوب كل طريقة توزيع منها، ثم كان أن نصحت السائل بالتركيز على الانتشار في السوق، وتقديم شيء ليس موجودا عند غيره، وألا يفكر في دخول حرب أسعار وتقديم أرخص منتج، وأن يبحث عن التميز، وأن يدرك أن نتائج هذه النصائح ذات مدى زمني طويل، مثل أشجار الفاكهة، تثمر بعد سنين.

ثم شاء الله أن يقتنع صاحب الرسالة بكلامي، وبدأ يطبقه ويتابع ما أكتبه في المدونة من ملخصات وشروحات، وأرسل لي منذ أيام رسالة يشرح لي فيها ما حدث معه من ساعتها، وهي حتما من الرسائل الجميلة التي تثلج الصدر وتشرحه، التي تستحق الحديث عنها في المدونة. يقول أحمد من اليمن:

الحمد لله، طبقت الكثير مما تكتبه، رغم أن هذا العمل التجاري هو تجربتي الأولى بالسوق، فأنا دراستي بكالوريوس علوم حاسوب، وبعدما سألتك هل أوزع التمور لتجار الجملة أم أوزعها بنفسي للمحلات، وأنت أشرت علي بأن أوزعها بنفسي، رغم ما سألاقيه من تعب، وتوكلت على الله وبدأت التوزيع بنفسي. أول شيء طبقته هو قوانين التسويق، فأنا بحثت عن مجال أكون الأول فيه، أو أتميز في أمور ما، بحيث أنه عندما يذكر الناس هذه الأمور فهم يتذكرون منتجي.

بحثت إلى أن وجدت أن الكل يعاني من الأتربة التي تأتي مع التمر، ويتضايقون منها كثيرا، فكانت هذه شرارة البداية، وبدأت أعزف على هذا الوتر وأنا متأكد من نظافة منتجي، وأخبرت الجميع أن التمر الذي أبيعه نظيف جدا، وإن وجد أي عميل لي ترابا في تمري، ولو حتى شيئا قليلا أو حتى بعدما استخدم نصف العلبة، فتعال وخذ غيرها جديدة دون مقابل. أصحاب المحلات أعجبوا بهذه الثقة، خاصة وأنهم لن يخسروا عملائهم، طالما كان المنتج نظيفا ويتمتع بقابلية تغييره دون مقابل أو خسارة لهم، في حال وجدوا شكوى من أي زبون.

نعم، تعبت كثير في البداية، لأنها مرحلة تأسيس مع وجود الكثير من الهوامير (كلمة تعني التاجر الكبير جدا وذا الميزانية الهائلة) في عالم التمور، والفارق أن منتجي أغلى من الجميع، كذلك بحثت عن نقاط أخرى أتميز فيها لأنني لا أريد دخول السوق مثل البقية (أفضل أحسن أرخص) وكالمعتاد. وعليه وجدت أن التمر الأكثر انتشارا هو نوع واحد  إماراتي لأنه رخيص، وهناك أنواع أخرى سعودية. وأنا – من وجهة نظري – أرى التمر السعودي أفضل بمراحل، وهنا بدأت مرحلة التعمق لأني وجدت منافسي الحقيقي.

نقطة ثانية ركزنا عليها وهي أن صناديق التمر السعودي كان كل ما يكتب عليها فقط “تمر سعودي” ومنتجنا نكتب عليه نوع التمر (سكري، خلاص، برحي، صفري …). نقطة ثالثة، المنتج السعودي الشبيه بمنتجنا يكون بدون ملصق، يعني بدون هوية، ومنتجنا يحوي ملصقا نكتب عليه اسم الشركة ونوع التمر وعنواننا بالسعودية. بعد هذه النقاط دخلت السوق خطوة بخطوة. هذا الكلام كان قبل رمضان بشهرين.

لما اقترب رمضان، نزلت في مدونتك ملخص كتاب المعادلة الفضلى لتحقيقي أعلى ربح، وكان من ضمنها تقديم كوب إضافي، ولذا بدأت أفكر في الكوب الثاني، لان الأوضاع والحمد لله كانت طيبة والأمور في تقدم، لذا فكرت في إضافة جديدة وتكون فعلياً جديدة لزيادة الحصة بالسوق. وجدت أن الشركة التي أوزع لها لديها نوع فاخر من التمر وهو رطب سكري. عرضت على الشركة فكرة التعامل في هذا التمر، وفي البداية رفضوا لأن هذا النوع من التمر يجب أن يحفظ شبه مجمد، وإلا خرب وتلف، ويحتاج مبردات / فريزرات.

أخبرتهم أني أملك واحدة بالبيت وطلبت منهم أن نجرب، والحمد لله وافقوا في الشركة، وبدأت أعرضه وهو أغلى الأنواع، وبدأت إدخاله في أماكن محددة فقط حسب الشريحة نيش. في البداية، كان الناس يحسبوه مجرد تمر وأني ربما أضحك عليهم، لكن أول ما جربوه، أعجبهم. هل تصدق أنه رائج، ولله الحمد فهو يبيع أكثر من كل الأنواع الأخرى – رغم أنه الأغلى.

وأخيرا  لم أنسى الدعاية والإعلان، بدأتها على سيارتي بوضع ملصق دعائي، ثم قمت بتصميم وطباعة منشور / بروشور بسيط، وطبقت قاعدة الإعلان التي تكلمت عنها: عنوان كبير يشد القارئ ليقرأ، ثم عنوان لتجبره على القراءة وهكذا، والحمد لله كان إعلانا ناجحا، ثم بدأت بالعينات المجانية لمن يشك، وخاصة في المحلات، والكل أكد على أن تمورنا طيبة جدا. ثم في العمل وزعت للبعض، ثم نشرت قصة التسويق بالمديح، وبدأت أعطي بعض الزميلات في العمل تمرا بسعر الجملة مقابل عمل دعاية أثناء جلوسهن في مجالس النساء بأن يتحدثن عن وجود منتج جديد ذي طعم فريد وهكذا.

الآن – وبفضل الله – معظم المحلات يثقون في أيما ثقة، ولو بعت لهم أي منتج فهم مستعدون لتجربته، وأيضاً لو عرضت تمورا رخيصة بما يتناسب مع السوق، فبإذن الله أتوقع أن أنافس التجار الكبار ولله الحمد. قبل نزولي للسوق كنت قرأت بمدونتك عن الخطة التسويقية ببساطة، وكيفية البحث عن شريحة العملاء المحددة – من أين تشتري وما العامل المؤثر على قرارهم بالشراء، وبما أن منتجي سعره مرتفع عما في السوق، فوجدت أن الفئة المستهدفة هي متوسطي ومرتفعي الدخل.

بفضل الله وجدت صديقا لي يعمل مدير توزيع لإحدى الشركات الكبرى، فطلبت منه قائمة بالمحلات الموجودة في السوق، والحمد لله قدم لي صديقي معلومات أكثر مما كنت أتمنى، وقمت بتحديد المحلات الكبيرة وخاصة السوبر ماركت، ومن ثم زرت كل محل منها، وبدأت بملاحظة شكل المحل هل يبيع منتجات غالية الثمن – أم أنها جميعها أصناف استهلاكية – وبعد ذلك بدأت بعرض منتجي عليهم، والحمد لله الأغلبية وافقت على عرضي عليهم، والبعض كان ردهم قاسيا وأعود خائبا، لأقرأ وقود الحياة وأعيد شحن بطارية الهمة من جديد، والحمد لله سارت الأمور على ما يرام، حتى أن الذين رفضوا عروضي بدأوا بالاتصال بي ويطلبون مني أن أعطيهم منتجاتي ليجربوها. وهنا حيث انتهى كلام أحمد.

نسيت إخباركم أن أحمد موظف حكومي، وراتبه (مثلنا جميعا) بالكاد يكفيه. الصباح في دوام العمل، والعصرية متفرغ لعمله، وهو أحب التسويق بشكل رهيب، حتى أنه أخذ دبلوم مصغر لمدة ثلاثة أشهر، ويفكر جدياً في دراسة دبلوم سنتين أو حتى بكالوريوس تسويق لو سنحت له الفرصة. إذا لم تخني الذاكرة فأحمد من المدينة المنورة، يسكن أحمد مدينة عدن في اليمن السعيد، وهو كان من الكرم بحيث أرسل لي عدة أطباق من أفضل نوعية التمور التي يتعامل فيها، ولا أبالغ حين أقول أنها من أجمل التمور التي ذقتها.

كنت أود اقتراح بعض الأفكار على أحمد، لكن وحتى تعم الفائدة، سأطرحها هنا، ولربما كان لك عزيزي القارئ أفكارا أفضل من تلك فلا تحرمنا من قرائتها ضمن تعليقك على هذه القصة الجميلة. بداية، أخذت طبق التمر ومررت به على زملائي في العمل لأقدم لهم تمرات يذوقونها، ولمست في عدد كبير منهم تناول تمرة واحدة، ثم العودة طلبا للمزيد، لكني حين قلت لهم أن هذا من تمور المدينة، لم يحركوا ساكنا، ولذا أرى أنه لو قام أحمد بوضع ملصق يحكي عن أنواع التمور المختلفة، ويوضح أهمية تمور المدينة ويحكي سبب شهرتها وحلاوة طعمها، فهذا سيعطي المشتري صورة واضحة عن القيمة التي سيحصل عليها نتيجة شراء هذه التمور بعينها.

كذلك، عانيت بشدة من أجل فتح أول طبق بلاستيكي، ذلك أنه كان محكم الإغلاق، ولو بحث أحمد في الأمر حتى يتوصل إلى وسيلة تغليف محكمة تمنع تلف محتوى الطبق، لكنها في ذات الوقت طريقة سهلة الفتح عند الشراء، فهذه ستكون من العوامل الإيجابية التي قد تجعل ربة منزل تختار منتجه بدلا من غيره. أخيرا، كلي ثقة أن أحمد أهل العلم ويعرف أهمية امتلاك موقع على انترنت يتكلم عن الشركة وعن أصحابها وعن سياستها وهدفها وخططها، وطرق الاتصال بها، وأن مثل هذا الموقع سيساعده على الانتشار بشكل أفضل وزيادة مبيعاته.

35 ردود
  1. عبدالعزيز بن محمد
    عبدالعزيز بن محمد says:

    صباح الخير هذه اول مرة اكتب مع العلم اني متابع دائم لكل ما هو جديد في عالمك واشكرك على ما تبذله من مجهود وانشاء ستكون بدايتي لدخول عالم التجاره جيده بفضل الله ثم بفضلك واكرر شكري لك

    رد
  2. خالد الجابري
    خالد الجابري says:

    “متى ستصلني رسالة مماثلة من وكيل سيارات فاخرة أو مدير تسويق مشاريع عقارية سياحية؟!”
    كأني أراك تبتسم ببراءة 🙂

    قصة فيها معاني قيمة ..
    أحمد رجل مثابر .. و أنت ساعدته ..
    جزاك الله كل خير أخي رؤوف لما تقدمه لمحبثيك .. إن شاء الله في ميزان حسناتك,
    حقا تستحق أن نشكر!

    هذه القصص التي تحمل عبق الخليج تشعرنا بالحماس للعمل و الجد و الاجتهاد .. لأنها من بيئتنا,
    و هذه من مميزاتك أخي رؤوف .. بأنك تنوع بين القصص الغربية و العربية.

    رد
  3. وليد الباشا
    وليد الباشا says:

    تجربة رائعة وارائدة حقا ..
    أشد على يديك أخى أحمد وأهنئك على نجاحك
    أخى .. لا تركن إلى نجاحك الأول فتفتر وينطفئ نجاحك ( اسأل مجرب ):)
    وبخصوص منتجك .. ماذا لو أرسلت طبقا إلى زوار شبايك ليفيدوك بآرائهم ؟ 🙂

    أستاذ شبايك
    أنت جدير بأن يصلك أكثر من ذلك لما تقدمه لزوارك الكرام.
    أكتب عنوانك وسترى صنيع محبيك 🙂

    رد
  4. بسام
    بسام says:

    فتحت مدونتك، فوجدت طبق من تمر منظره أكثر من رائع.
    بالنسبة للتعليب، ليس شرط ان تكون العلب التي تحتوي على كل وحدة من المنتج شديدة القساوة، يمكن ان تحمي المنتج بوضع كل وحدات العلب في صندوق يكون قوي البنية ويجمع عدد معين من العلب ليحميها.
    ببساطة يقوم الاخ احمد بتوزيع منتجه في صناديق كبيرةو قوية نسبيا، تحتوي كل منها على علب صغيرة ليست صلبةو سهلة الفتح.

    رد
  5. يعقوب الريمي
    يعقوب الريمي says:

    اعجبني كثيرا مثابرة احمد في السوق رغم وجود الهوامير كما ذكر

    والأجمل من ذلك تطبيقه لنصائح التسويق

    لا شك ان لدى زوار المدنة الكثير من التطبيقات والقصص والتي اتمنى ان تصدر بها كتابا اخي رؤوف

    وقريبا باذن الله ابدأ مشروعي الخاص والذي اتمنى من الله ان يوفقني به
    واخبرك بتفاصيلها وتطبيق نصائحك القيمة

    رد
  6. fadi from jordan
    fadi from jordan says:

    اتمنى ان يصلكم تعليقي وانتم في تمام الصحة والعافية , بداية ادعوا بالتوفيق لأحمد ولك اخي رءوف , واقول للجميع ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا,في الفترة الاخيرة كنت مشغولاً بوضع اللمسات الاخيرة لمشروع هو الاول من نوعه في الاردن , كان الخوف يتملكني , ولكني بفضل الله كنت املك بداخلي احساس يخبرني ان غداً افضل , تفاجئت بالردود الايجابية من العملاء , فبعضهم حمسني والاقلية سخرت مني , ولكني كنت من القناعة بالفكرة بحيث لو اجتمع السوق كله لرفض الفكرة , لحاولت ان انفذها في بلد اخر , بعض العملاء طلب ان يكون اشتراكه سنوي رغم ان سعر الاشتراك مرتفع , ( ثلاثة الآف دولار سنوي , اما المفاجئة الرائعة فكانت من مؤسسةانجاز التي تهتم بالتوظيف والتدريب وهي غير ربحية , حيث عرضوا علينا جناح في معرضهم الخاص بالتوظيف في فندق حياه عمان , بتاريخ 22 – 23 ابريل , مقابل ان نقوم بعرض الخدمة داخل المعرض , في الختام اقول وفقكم الله لما فيه الخير , لكن المثابرة ثم المثابرة ……………. ثم المثابرة

    رد
  7. الصقر
    الصقر says:

    قصة ومثابرة أكثر من رائعة
    بنظري أن أحمد عرف ماذا يريد ، ثم تعلم كيف يصل إلى هدفه، وخطط لذلك، وثابر وعمل من أجله ، فنجح .

    رد
  8. المشتـــاق
    المشتـــاق says:

    ما شاء الله بالتوفيق لاحمد .. منتظرين اسم تجاري 🙂

    اخي رؤوف .. يدل هذا على اهمية المدونة .. وما تحويها

    وخير الناس انفعهم للناس

    رد
  9. محمد اسماعيل
    محمد اسماعيل says:

    الى الاخ العزيز شبايك
    انا كل يوم يزيد اقتناعى بفكرة انشاء مشروعى الخاص وذلك اولا انا فى اّخر سنة لى فى بكلريوس هندسة قسم مدنى و اكره ان اقول انى اكره العمل فى ذلك المجال و اعتقد انى فى السن الذى يسمح لى باتحاذ مغامرة كهذة حيث لا يوجد على عاتقى اى التزمات حتى الان….
    ولكن استاذ شبايك المشكلة هى انا لا يوجد عندى العلم الكافى ولا الخبرة لكى ابداء المشروع والذى هو فى مجال تكنولوجيا المعلومات انا اعرف ان هناك الكثيرين الذين نجحوا دون ان يكون عندهم الخبره الكافية لبدايه مشروعاتهم ولكنى اعتقد انهم كان لديهم العلم ولكن اليس من الافضل ان تكون متمكن فى الشيئ الذى تتمنى ان تكون حياتك
    معتمدة عليه؟

    اعلم انك ستقول وما العيب ان تكون عديم الخبرة و ستقول كما قال بول جراهام (أفضل سبيل لاكتساب الخبرة هو عبر بدء مشروع خاص)ولكن كيف وانا لا اعرف سوى مبادئ بسيطة عن البرمجة
    فأنا ما كتبت ذاك إلا طلب النصيحه فى كيف البدء فى المشروع وانا لا امتلك العلم او الخبرة هل اتعلم البرمجة قبل البدء او استعبن برجل له خيرة فى ذلك المجال

    رد
  10. سعيد
    سعيد says:

    ماشاء الله .. من قدك يارءوف هذي دعوات توصلك في ظهر الغيب

    اكثر ماعجبني هو مثابره صاحب الرساله واهتمامه بالتفاصيل مثل
    USP – Unique Selling Proposition
    Niche market

    اللي ابي اقوله ان السوق في منطقتنا مازال ناشيء والمشروع المدروس راح ينجح بمشيئة الله

    وبالتوفيق ياحمد


    انصح اللي مهتم بالموضوع يستمع بود كاست
    The Small Business Owners Manual Podcast

    http://www.tsbom.com/TheSmallBusinessOwnersManualPodcastRSSinfo.xml

    رد
  11. شبايك
    شبايك says:

    وليد
    يكفيني نجاحات الناجحين… هذه لها حلاوة خاصة…

    يعقوب
    بالتوفيق لك ولكل من ينونها مثلك، وعقبالي أنا 🙂

    فادي
    نريدك أن تخبرنا المزيد عن مشروعك هذا في مدونتك الجميلة

    المشتاق
    هذه كله يدل على فضل الله لا أكثر، فكم بذلت من نصائح لأناس هجروها، وكم منهم سخروا منها، ولذا فالفضل لله وحده، من قبل ومن بعد 🙂

    محمد اسماعيل
    أجبني عن هذا السؤال: ما الذي تحب فعله، حتى أنه ينسيك الوقت والأكل والشرب والنوم؟ الزمه! هل تراني أنا (أو غيري) جئت إلى هذه الدنيا خبير في رفع الفاعل ونصب المفعول ولي نظرية جديدة في إعراب العدد إذا جاء بعد المعدود؟ كلنا تعلمنا من الصفر، ومع التكرار أجدنا، ولا أرى لك سبيلا غير السبيل الذي أتبعناه جميعا، التعلم والتجربة وعدم تكرار الأخطاء…

    رد
  12. عبد الهادي
    عبد الهادي says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    في الحقيقة قصة الأخ أحمد تستحق أن تنفرد في كتاب عن القصص الناجحة بامتياز، وما شدني في تجربته هو مرجعيته الدائمة لأفكارك القيمة أخي رؤوف، فكان في كل موقف أو تطوير يرجع لإحدى التدوينات فيتفوق في إجراء تطويرات هامة، وفعلا إنه لأمر رائع حقا، فالمشكلة أن الكثير من القراء يرى في مثل ما قد تطرح من أفكار مجرد نصوص تصلح للقراءة فقط، لكن مع وجود أمثلة ملموسة من الواقع تتبدد تلك القناعات لديهم، ليدركوا كم كانوا مخطئين..
    أتمنى التوفيق لك أخي روؤف ولأخي الكريم أحمد في مشواره..
    مني لكم أرق تحية..

    رد
  13. أحمد صيداوي
    أحمد صيداوي says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
    قصة نجاح أكثر من رائعة للأخ أحمد المثابر,,
    —-
    أخي رؤوف عندي طلب أن تصدر كتاب تجمع فيه قصص الناجحين من زوار مدونتك (كما أسلف أخي يعقوب), فسيكون للكتاب فوائد كثيرة لك ولغيرك من القراء, فهو طريقة رائعة للتسويق لإفكارك المميزة ونشر المدونة وكتبك أكثر, وأيضا سيكون الكتاب دافع قوي جدا لأصحاب الأفكار لبدأ مشاريعهم وتعلم المزيد,,,
    —-
    وأيضا في انتظار تفاصيل قصة مشروع أخي فادي من الاردن,,
    —-
    أتمنى التوفيق لأخي أحمد في مشروعه, والتميز دائما لك أخي رؤوف لما تقدمه من خير يخدم البشرية دائما,,,

    وشكرا

    رد
  14. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    تمر طيبه من اجود التمور
    فقط هو تمر العجوة
    الذي اشتريته من هنالك
    وفقط لحديث الرسول عليه السلام فيه
    اما غير ذلك فللاسف ليس بمستوى المكان ولا جماليه الزمان
    ما قاله الاخ احمد صحيح
    الاتربه هي المشكله التي تدني قيمه التمر
    اقارن بين التمر الموجود هنا في فلسطين وتمر المدينه
    واستغرب فارق التغليف
    وجوده المنتج وفارق الاسعار لصالح المتج هنا
    التمر من منتجات الاحتلال يكاد يسيطر على تجارته في العالم
    من ناحيه النيش وليس الكم
    تمر المجول الفلسطيني الاصل اصبح الان مجهول الاسرائيلي وهو من اجود وافخر انواعه في العالم
    انا شخصيا احب الاشقر الناشف منه فهو ليس بحلو ولا يدبق اليدين وليس بحاجه لتبريد
    نصيحتي للاخ احمد ان كان عملك في التمور الان يوازي ويدر عليك دخلا بمقدار عملك الحكومي قبل الاتجار بالتمر عليك ان تتفرغ له بشكل كامل
    فقد نرى يوما على مائدتنا تمرا من منتجك كتب عليه صنع بمعامل احمد طيبه
    ودمتم سالمين

    رد
  15. مرشد
    مرشد says:

    تجربة جميلة و خصوصاً ان السوق الذي دخل فيه احمد ليس من الاسواق الي تعودنا نشوف الشباب يدخلونها مثل السيارات او الكفتريات او محلات الحلاقة و غيرها .. تحتاج ادراك و همة و تجربة و جهد .. الله يوفقك ان شاء الله ..

    اثناء قراءتي لاقتراحات رؤوف خطرت على بالي فكرة لا ادري اذا كان يقصدها رؤوف …

    لماذا لا يكون لمنتجك قصة؟ هذا سيجعله الاكثر تفرداً في السوق .. تحتاج الى ماركة جديدة تسمي فيها التمر (يعني علامة تجارية .. و لا يعني بالضرورة اسم الشركة) .. مع الوقت تعمل على نشر اسم العلامة التجارية في السوق ليتم تحديد هويته بشكل اقوى و اسهل و الاهم من ذلك يكون رسمي اكثر.

    هنا تبدأ بوضع قصة في غلاف المنتج .. يعني من اي مزرعة بالضبط .. في اي منطقة بالتحديد .. قول ان مثلاً التمور نظيفة لاننا نهتم ب 1 و 2 و 3 و هي ليست نظيفة بالصدفة .. يعني اكتب فقرة او فقرتين او 3 و الناس بتقرا لو كان بأسلوب شيق .. خليهم يرتبطون عاطفياً بالمنتج ..

    انا لا اقصد الكلمات البارزة التي تقول (منتجنا الانظف!) .. بل اقصد فقرة بأسلوب قصصي تشرح بشكل طبيعي و بدون تكلف او رسميات كيفية تنظيف التمور و تشرح قصة التمور … لم ارى احد يتكلم عن قصة التمور .. اذا تم وضع قصة معينة بإتقان .. اعتقد ان الناس ستتعلق به عاطفياً لانها ستجد انه الوحيد في السوق الذي يحمل هذه الميزة ..

    شركات المياه بدأت تضرب على هذا الوتر .. الماء هو الماء .. لكن انظر الى التغليف .. انظر الى التسويق .. نجد ان الافضل في هذا المجال هي شركة ايفيان .. يبيعون مياه مغلفة تحمل اسم مصمم ازياء عالمي معروف و يستهدفون بيعها في حفلات الاعراس .. عبوة الماء يصبح سعرها اكثر من 10 اضعاف السعر العادي.. ليس لان الماء مميز اكثر او لان طعمه افضل … (والله لو كان من الحنفية يمكن محد بيلاحظ!) .. لكن الفرق هي القيمة التي تمت اضافتها و وجود فئة من الناس مستعدة لدفع قيمة اعلى لمجرد وجود اسم مصمم معروف عالمياً على زجاجات مياه ..

    انا اقصد هنا ان تضيف هذه القيمة المعنوية لمنتجك .. استخدم التغليف كبوابة لهذه القيمة ..

    بالتوفيق

    رد
  16. عاطف عبدالفتاح
    عاطف عبدالفتاح says:

    ما شاء الله
    التجارب الواقعية تبعث دوما على الامل

    واسأل الله ان افعلها قريبا وابدأ مشروعي الخاص

    واخبرك أخي شبايك بها إن شاء الله

    ووفق الله أخونا أحمد وبارك له في رزقه – أمين

    رد
  17. أبو فارس
    أبو فارس says:

    أحيي أخي أحمد
    وأحييك يارؤوف على المواصلة التي أتمنى أن تستمر وتستمر .. فهي الوقود الجزل لكل قراءك ومن يمر هنا …

    أخي رؤوف ..
    أهديك الحديث النبوي الشريف .. ( من دل على هدى … الحديث )

    فبإذن الله لك أجر أحمد وخالد ومحمد وصالح وووووو وأبو فارس أيضاً .. 🙂
    لك الأجر بكل رجل دفعته مقالة من مقالاتك للعمل والاستعفاف عن ما في أيدي الناس
    لكل أجر بكل من عمل وتاجر وجنى مالا ثم تصدق منه ..

    هنيئاً لك الأجر الكبير ( إذا أحسنت النية )

    ثم هناك لي ملاحظة :
    حاولت أن أرسل هذه التدوينة لأحد أخوتي ولكني لم أجد زي ( أخبر صديق ) الموجود في أغلب برامج إدارة المحتوى )
    ولا أدري هل يمكن تركيب السكريبت للمدونات أم لا ..

    وأتوقع أنه لو كان موجودا سيسهل عملية انتشار الموضوعات للأخرين

    تقديري لكما ( أنت وأحمد )

    رد
  18. الشرق
    الشرق says:

    ما شاء الله تبارك الله

    حقيقة طرح جميل ومشجع يعطينا دافع لتجربة بعض الافكار التي ربما تصبح تجارب ناجحه

    رد
  19. أسامه المهدى
    أسامه المهدى says:

    مبارك علييك استاذى هذا النجاح … قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا))صدق الله العظيم …. قصه رائعه بارك الله لك اخى احمد ووسع عليك ورزقك من حيث لم تحتسب

    رد
  20. e.ahmed
    e.ahmed says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا أستطيع التعبير عن سعادتي بهذا الكم من المؤازرة والدعوات الجميلة من الأعضاء الكرام
    أشكر أخي العزيز رؤوف على المساعدة والنصح التي أشار لي بها فجزاه الله عنا كل خير

    كما أشكر كل من رد ودعا لي بالتوفيق وأتمنى من الله لهم التوفيق في مشاريعهم

    بخصوص إقتراح الأخ رؤوف والإخوة الزوار:

    أولاً
    فكرة الكتابة عن التمر وفوائده وكذلك لو كتب قصة صغيرة على العلبة رائعة جداً وجميلة ولكن كلفة العلبة ستكون أعلى وربما سنضطر لرفع سعرها ولا أعلم هل سيضل الطلب عليها كبير كالآن أم لا
    لكنها فكرة تستحق التجربة

    ثانياً
    مسألة التغليف هي فعلاً كذلك أخ رؤوف أنا نفسي أعاني عند فتحها وفكرة التغليف التي ذكرتها بالإمكان الوصول إليها عن طريق ألآت خاصة تقوم بهذا التغليف البسيط والمحكم ولكن مرة أخرى
    هذه المكائن مكلفة جداً ولا أعلم هل الوقت مناسب لشراءها أم الإنتظار لأن نرسخ إسمنا التجاري للتمر بالسوق وزيادة الحصة بفتح أسواق جديدة بعدها نقوم بالإضافات!

    مرة أخرى جزاكم الله خير جميعاً على هذه الملاحظات الجميلة وأتمنى لكم التوفيق

    رد
  21. حلمي أكون(  محمد حلمي)
    حلمي أكون( محمد حلمي) says:

    جزال الله خير
    اتنمي من الله ان يزيدك علما نافع انامتابع لمدونتك بصورة جيدة ومن اشد المعجبين بها في اول مااخل عليهفي النت هي مدونتك .
    ولكن عندي مشكلة في التطبيق فانا لدي مشروع صغير واريدر ان اطور فيه ولكن انا اقرا كثيرا في المدونة واستمتع كثير مما اجده بها واكون جاحد ان نكرة انها غيرة كثيرا في طريقة تفكيري ولكن لااعرف كيف انفذ هل عندما اقرا مقال لك لا ادخلفي غيره حتي انفذ ما فيه ام ماذا افعل .
    رجاء الايفادة وجزاك الله خيرا

    رد
  22. adnan
    adnan says:

    السلام عليكم ورحمة الله
    اشكرك اولا على ماتقدمه من خير وعلى ماغيرت من حال البشر كحالي انا كابسط مثال ..
    حيث تخرجت من المعهد الطبي بوضع موظف عادي الى مندوب ناجح بفضل المعلومات التي قدمتها على مدونتك .
    وكان الفضل لكتاب ابي الغني ابي الفقير على تغييري وها انا بدأت بعلم التسويق مع مدونتك لذا جزيت عني وعن اصدقائي كل الخير.

    ثانيا على خطى الكتاب الذي ترجمته ( ابي الغني ابي الفقير ) نريد منك ترجمة ولو ملخص عن كتاب Mastermind Marketing
    للمؤلف: Jay Abraham
    حيث موهبته في التسويق التي غدت تدر عليه الملايين ، حيث تكلف الإستشارة التلفونية معه 5000 دولار للساعة

    اقدم كتاب له الشهير مسموع يقرأه بنفسه و فيه نماذج من ورش عمل حية Mastermind Marketing
    و اقدم له و مساعديه ورشة عمل رائعة يدفع كل مشارك فيها 15000 دولار وفيها تفاعل و تجاوب مع الجمهور و هم من مختلف اصحاب الأعمال و تنفيذي الشركات
    هذا ماسمعت من احدى المنتديات وهذا ماشوقني لمعرفته
    علما ان الانجليزية لدينا ضعيفة

    وكل ما نأمله بأسلوبك ترجمته لنا ولك جزيل الشكر

    رد
  23. عصام لرضي
    عصام لرضي says:

    نسيت إخباركم أن أحمد موظف حكومي، وراتبه (مثلنا جميعا) بالكاد يكفيه. الصباح في دوام العمل، والعصرية متفرغ لعمله، وهو أحب التسويق بشكل رهيب، حتى أنه أخذ دبلوم مصغر لمدة ثلاثة أشهر، ويفكر جدياً في دراسة دبلوم سنتين أو حتى بكالوريوس تسويق لو سنحت له الفرصة. إذا لم تخني الذاكرة فأحمد من المدينة المنورة، يسكن أحمد مدينة عدن في اليمن السعيد،

    اذا كان موظف في اليمن فتاكد ان راتبه لا يتجاوز ربع راتب موظف في دول الخليج

    وهذا المثال الرائع يجعلني اعيد في نفسي امكانية النجاح في ارض الوطن

    اتمنى لك النجاح اخي احمد

    رد
  24. على المصرى
    على المصرى says:

    السلام عليكم ورحمة الله

    أخى شبايك الله يجزيك خيرا على ما قدمت لااخى احمد ولااخوان فى مدونتك الطيبة اسألك الله العظيم ان يوفقك ويوفقهم

    واحب ان اقدم التهئنة لإخى احمد على نجاح مشروعه ويشرفنى ان مستعد لتقديم خدمة تصميم موقع شركته على شبكة الانترنت وان شاءالله يكون العمل
    بكفاءة التمر تبعه

    رد
  25. محمد عليبة
    محمد عليبة says:

    منذ ان قرأت مدونتك منذ أكثر من عامين وكلما قابلني أحد يشكو لي من مشاكل ما بعد أن أسمع منه أحس بأنه يحتاج القراءة بمدونتك والإرتواء بكنوزها وعندما أهم بفتح فمى لكي أقول له هل تعرف مدونة شبايك ؟ ………………- أتردد فغالبا ما سيسخر مني ويقول لي احكي لك مشاكلي حتي ترد علي بقراءة مدونة!!!!!!……..ولكني لا أنكر بأنني قد تشجعت ونصحت البعض (منهم أخي) بالقراءة في مدونة شبايك ولكني قد وجدت ماانتظره من خيبة أمل فالناس مازالت تجهل ما معني مدونة وما تقدمه مواقع الانترنت المختلفة فأنا أجد المدونة هي عبارة عن كتاب تفاعلي غني بالمعارف و كاتب هذا الكتاب تحت أمري في اي استفسار !!! (دلع) 🙂 عموما قلت هذا الكلام لأني عاصرت قصة النجاح الحالية منذ أن كانت مجرد استفسار هنا في المدونة الي أن تحقق حلم أحمد وصارت قصة نجاح الف مبروك لاحمد وفقك الله انت وحامي حمي العقول العربية رؤوف بك شبايك.

    رد
  26. فيصل
    فيصل says:

    لي تقريبا ً سنه و انا اتعابع مدونتك من فتره لفتره

    في الحقيقه انها تشدني كثيرا ً بل استمتع بها و بما فيها من مواضيع راقيه برقي فكرك
    تقبل مروري .

    رد
  27. عبد القادر
    عبد القادر says:

    علي فكرة يا اخ شبايك
    انا باذن الله قريب هعمل مشروع لتوزيع المش الصعيدي (الجبنة القديمة) وما ادراك ما المش الصعيدي …..
    واكيد انت عارف الباقي
    انت اكيد طاير من الفرحة دلوقت

    رد
  28. أيمن أسامه
    أيمن أسامه says:

    والله أنا معجب جدا بفكر الأخ أحمد
    وأعجبني أكثر عدم تجاهله لمن قدم له النصيحة
    وأعدك في المحطة القادمة سأخبرك بما وصلت إليه
    ولا تقلق فالمحطة قريبة بإذن الله

    لكنها للأسف ليست في مجال السيارات ولا العقارات
    و هذا لا يمنع أن تكون هذه هي الهدية 🙂 فأنت أهل لأكثر من ذلك والله

    رد
  29. الغامدي
    الغامدي says:

    السلام عليكم ورحمة الله
    يا أخوان ويا أخوات جميع أفكاركم التي قرأتها جميلة لكن… نريد الأجمل والأفضل ونريد أن تكون لدينا أفكارا لمشاريع تجاري مغايرة لما نراه فمن منكم لديه أفكار جديدة…..
    راسلوني على [email protected]

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      صحيح، في وقت كتابة هذه التدوينة، كان رفع صورة مع التدوينة عملية مرهقة و طويلة، على عكس اليوم، ولذا كنت أضع صورا ذات روابط خارج موقع المدونة، ويعيب ذلك أنها لا تستمر طويلا. اليوم غالبية الصور المستخدمة مرفوعة على موقع المدونة.

      رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *