أشرك فريقك كله في التسويق

,

مرة أخرى نكمل مع أهم ما جاء في الفصل السابع من كتاب التسويق اللاصق والذي حمل عنوان: أشرك فريق العمل كله في عملية التسويق.

نعلم أن الشرك بالله لظلم عظيم، لكن السؤال هو لماذا، ويخبرنا علماؤنا أن كلمة شريك تحمل – ضمن معانيها – معنى عجز الفرد عن الفعل بمفرده، ولذا يحتاج لآخر يشاركه في الفعل، أو يفعل نيابة عنه، فيتمكن هو من فعل أشياء أخرى، ولهذا تنزه الله الملك العزيز عن الحاجة إلى شريك، هذا من جهة، من الجهة الأخرى، ولأننا بشر عبيد لله، فنحن مخلوقون بحيث نحتاج إلى شركاء، فأنت لا تستطيع أن تزرع طعامك كله، ولا أن تصنع ملابسك كلها، ولا أن تبني بيتك بنفسك، ولا أن تعالج نفسك وتجري عليها عملية جراحية كبيرة مثلا (الإطناب لوأد الجدل!).

بعدما نتفق على الحاجة إلى شركاء ومشاركين، نتفق كذلك أن من يؤسس شركته لا يستطيع أن يقوم بعمل كل شيء، ولذا عليه تفويض سلطاته إلى آخرين، ينوبون عنه في فعل أشياء. هذا التفويض لا يكفي بالكلام أو بالأوامر، بل يجب أن يتبعه التدريب والإشراك في عملية التفكير والتجريب والثواب والعقاب.

التسويق مهمة الجميع
اتفقنا منذ بضعة فصول على أن مجال عملنا جميعا فعليا هو التسويق، وبذلك يكون التسويق مسؤولية الجميع. تعاني الشركات الكبيرة من فتور حماس العاملين فيها، وهذا يدفعنا للتساؤل، هل اهتم أحد بتعريف كل عامل وموظف في الشركة، أي جزئية من عملهم تقع تحت تصنيف التسويق، وتعريفهم بأهمية هذه الجزئية، وكيف لها أن تؤثر سلبا أو إيجابا على مستقبل الشركة؟ إن كل من يحتك بعميل من عملاء الشركة – من قريب (مثل رد على الهاتف) أو بعيد (مثل إعداد فاتورة) يجب أن يكون ملما بالأهداف التسويقية للشركة، وكيف يمكن له المساهمة الإيجابية.

ضمن مسؤوليات صاحب الشركة الناشئة، تدريب فريقه على التسويق، ويحذر مؤلف الكتاب بشدة من أن يقرأ صاحب الشركة كتابا ما في التسويق، فيتفاعل معه ويتأثر به، فيسرع ليعيد ما حفظه من معلومات على مسامع العاملين معه، ثم ينتهي الأمر عند هذا الحد، لأنه فعليا يدرب العاملين معه على الاستماع والانبهار ثم النسيان.

يبسط المؤلف الأمر، فالمسؤوليات التسويقية للعاملين في أي شركة يجب أن تكون 1- إسعاد العملاء الفعليين 2 – إسعاد العملاء المحتملين 3- إسعاد الباقين. عندما يدرك الجميع هذا الأمر، إدراك المقتنع – لا إدراك من يريد انتهاء وقت العمل لينغمس في ملذاته – تتحول بيئة العمل إلى جاذبة للعملاء وتبقيهم، ومن ثم تزيد المبيعات وتنجح الشركة.

للأسف، لم نتعود في بلادنا العربية (إلا من رحم ربي) على الشورى والديمقراطية، فالأب هو الآمر الناهي ومناقشته عقوق، وكذلك الأم والأخ الأكبر والزوج، ومن بعدهم رب العمل. أذكر مرة في وظيفة سابقة منذ أمد، عدت لمدير القسم حيث أعمل بفكرة ظننتها تزيد العملاء والمبيعات وقد خطرت لي جراء تعاملي مع أحد العملاء، فما كان منه إلا أن رفع صوته، وسخر من الفكرة مع بعض النكات، ثم ختم كلامه بالجملة التي كانت لترضي عنه جده الفرعون: انتبه لعملك وركز فيه أفضل لك. من نافلة القول ذكر أني لم أعد لهذه الخطيئة الفكرية مع هذه الشركة، بل مع غيرها!

لهذا السبب كانت هذه المقدمة الدينية، فالله خلقنا بحاجة لبعضنا البعض، ولهذا عليك أن تستمع لاقتراحات الجميع، فلا تدري من سيختار الله لتخطر له فكرة عبقرية يمكن أن تعود عليك بالأرباح، أو يمكن إن سخرت منها نفذها غيرك فربح هو خسرت أنت، وهذا لا يعني أن كل فكرة تسمعها تنفذها، بل تجرب مع تقليل المخاطر وإبقاء العقل مفتوحا لتقبل كل شيء.

وعليه يدعونا مؤلف الكتاب لعقد اجتماعات المائدة المستديرة للتسويق، بمعنى يجلس كل العاملين في الشركة حول طاولة الاجتماعات، بهدف التفكير في مقترحات تسويقية تزيد المبيعات، بعدها تـُناقش خطوات التنفيذ، ويُعهد إلى أشخاص بعينهم لمتابعة التنفيذ، من أجل حضور الاجتماع التالي بنتائج اقتراحاتهم. بالطبع، يغلب على أغلب صغار العاملين سنا أنهم لا زالوا مترددين بين النضوج وبين الطفولة، ولذا ستجد مقترحات هزلية وأفكارا كوميدية تخرج في لقاءات مثل هذه، كذلك ستجد غيرهم من أصحاب الأفكار السديدة، ومع تحويل الأفكار إلى أفعال ناجحة، والثواب والعقاب، ستقضي على هذه الروح الهزلية العبثية.

تعود على التذكير
لتبقى الرسالة التسويقية للشركة حية في أذهان فريق العمل، عليك أن تذكرهم بها بشكل دوري، وتذكرهم بمواصفات العميل المثالي للشركة، وبالغرض التسويقي للشركة، وبالشعار المنطوق والمرسوم للشركة. هذا التذكير ليس شرطا أن يكون بالكلام الممل، بل عبر وسائل عدة، مثل كتابة أجزاء من هذه الرسالة على بطاقات التعريف (بيزنس كارد)، وعبر كتابة دليل للموظفين (مانويل) يحكي كل شيء عن الشركة والغرض منها وما تريده من العاملين فيها، وعقد اجتماعات يمثل بعض أطراف الحضور فيها دور رجل مبيعات والبعض الآخر دور العملاء، للخروج بأفكار جديدة، والقضاء على الرهبة في الصدور.

هذا التدريب سيشمل كذلك محاكاة المواقف الصعبة، مثلما الحال عند الرد على عميل غاضب على الهاتف، وكيف يمكن امتصاص هذا الغضب وتلبية مطالب العميل وعدم خسارته إذا كان هذا في صالح الشركة.

19 ردود
  1. yemen
    yemen says:

    نفس التجربة مريت بها قبل اسابيع
    …. تحدثت في اجتماع عن المنافسة السعرية وعن المنافسين واقنعت جميع الحاضرين في الاجتماع بان دخول السوق بهذا السعر سيكون فيه التاثير الكبير على الاستمرار في النشاط وكذلك على سمعت بقية الخدمات التى تقدمها الشركة ,, ولكن بعد في الاجتماع الاحق تفاجات باقرار رئيس مجلس الادارة للخدمة الجديدة وبالسعر المرتفع جدا الذى يفوق اسعار المنافسين بحوالي ب 60% وكان تبريرهم بان العمل التجاري يتطلب الشجاعة و ان الشركة لا تهاب من المنافسين … طبعا بعدها باسبوع تركت العمل في هذه الشركة ((( وانا الان عاطل عن العمل ))) 🙂 بس ما في مشكل رؤوف انشاء الله القي عمل في شركة تقدر معني التسويق والمنافسة وتهتم بدراسة السوق قبل اي قرار قد يكون له الاثر الكبير على مستقبل الشركة وسلامتك

    رد
  2. لؤي فرج الله
    لؤي فرج الله says:

    … لا إدراك من يريد انتهاء وقت العمل لينغمس في ملذاته …
    للأسف هذا هو الحال في الكثير من الشركات التي لا تعطي موظفيها ما يستحقون من رواتب وفوق ذلك تبخل عليهم بالحوافز والمشجعات مما يجعلهم يتطلعون إلى نهاية الدوام بعد سويعات من بدئه.

    هذا عدى عن قلة الاهتمام بالشغل وقلة شعورهم بالانتماء بسبب عدم شعورهم بتقدير الشركة وإدارتها لهم ولعملهم.

    رد
  3. محمد الحاتمي
    محمد الحاتمي says:

    المشكلة في شركاتنا العربية عدم اهتمامها بآراء العاملين في الشركة بل وتجد المدير يرى العامل الذي له رأي و خبرة خطر عليه و على منصبه ، و في الجهة الأخرى أي الشركات الأجنبية نجد اهتمام بالغ و كبير جدا بالعمال لما لهم من أثر بارز في تطور و ازدياد أرباح الشركة ومن أبرز الأمثلة على كلامي شركتي جوجل و أبل الذان أصبحتا من أقوى شركات الكمبيوتر في العالم بفضل أفكار كانت تبدو مستحيلة التنفيذ أو مجنونة و ما تزال هذه الشركات و غيرها تتطور وتتضخم أرباحها بفضل هكذا أفكار .

    رد
  4. حازم سويلم
    حازم سويلم says:

    الحق أقول, التجربة الوحيدة والأخيرة لى فى العمل فى شركة, وكانت بشركة ناشئة فى مجال التوريدات والبيع للأدوات الكهربائة, كان مدير الشركة ينصت جيدا لأى فكرة جديدة, ويناقشها حتى تقنعه أو يقنعك, وأشهد ان اعتمد بعض الأجراءات فى سياسة البيع بناء على اقتراحات للعبد لله, ومنها ما تم بعد رحيلى

    رد
  5. الصيدلي نشات المصطفى
    الصيدلي نشات المصطفى says:

    من مبادىء بيل جيتس العبقرية اختيار الموظفين بالغي الذكاء في شركته

    رد
  6. احمد قاسم
    احمد قاسم says:

    الاخ العزيز شبايك
    ادعو الله لك بالتوفيق ومن نجاح الي نجاح
    انا متابع لمدونتك ولكن نادرا ما اكتب تعليق
    ولكن اريد ان اشكرك علي كل ما تقدمه مدونتك الناجحة لشباب العرب ولي بصفة خاصة
    واريد ان اكتب لك تجربيتي مع مشروعي الاول ليستفيد الشباب منها في عملهم الخاص حيث انني طبقت معظم ما قدمته مدونتك مستعينا بالله والحماس الدي اتخدته من مدونتك الرائعة لم يقدر لي النجاح في مشروعي لعدة اسباب اود ان اطرحها عليك لتجد لها حلا وتناقشها مع بعض الشباب والخبراء من زوار المدونة
    لقد جمعت مبلغ لا بأس به في ثلاث سنوات من العمل بالخارج ومع متابعتي لمدونتك قررت البدأ في مشروع خدمي وهو (بيع الادوات الكتابية والمكتبية )
    ماكينات التصوير ومستلزمتها والاثاث المكتبي والاحبار الخاصة بالكمبيوتر وورق الطباعة والتصوير واتبعت في تسويق هده الخدمات بعدة طرق اولاً عن طريق البريد العادي للمدارس والشركات والبنوك لان لا احد من هؤلاء يستغني عن هده الخدمات (علي حد علمي ) ثم تبعت دلك بالزيارة لكل مكان ارسلت له في البداية ولكن وجد ان كل او معظم الشركات لا تريد التعامل الا عن طريق المعارف وانا ليس لدي اي واسطة في اي مكان منهم ثانيا معظم مديرين المشتريات بهده الشركات دوي النفوس الضعيفة لا يمررون العروض المقدمة لديهم لمديريهم الا بالرشوة مما لايتحمله مشروع مبتدأ لان هامش الربح فيه بسيط
    ثالثا المصانع وتجار الجملة ليست ببعيدة عنهم وهؤلاء التجار يبيعون القطاعي بسعر الجملة وهده ايضا عقبة من العقبات لمشروع مبتدأ ولكن فكرت بدخول المناقصات الحكومية وقدمت للمناقصة ولم يكن بهدفي الربح اريد الانتشار اولا والتعلم وجدت تجار الجملة في المناقصة يبييعون بهامش ربح قرش وقرشين عرفت خطأي (كنت مزود 25 قرش في البند ) كنت فاكر كده قليل ولكن الحمد لله لم ترسي المناقصة الا علي شركة واحدة واريد هنا ان انبه من دخول المناقصات ان لم يكن عندك كمية من الصنف مخزنة وقدمت منها عينة فلا تدخل مناقصة ابدا لان بعض التجار ممكن ان يعطيك العينات وعند رسو المناقصة عليك لا تجد الكمية الكافية حتي لو اقر لك بدلك وممكن تخسر لانه وقت البت في المناقصة طويل جدا مما يجعل بعض الاسعار ترتفع ولا تستطيع الوفاء بالكمية كاملة المهم كل هدا خلال عام ولم احصل علي مكسب وراس المال اصبح يتناقص في ايجار وانتقالات ومصاريف شخصية ولكن (لن يضيع الله اجر من احسن عملا ) كلمت الوالد وببعض علاقاته عوضني الله خسارتي ومن 200 مكان لم يستجيب الا شركة واحدة وبالعلاقات الشخصية وخطأي هنا ايضا انني (لم احدد رأس مال الشركة دون المساس به )طبعا اغلقت المكتب ولم ايأس ومشروعي القادم مستوحي من المدونة وهو (كتاب الناجين العرب) سير داتية لرجال الاعمال والعلماء واتمني من الله ان تنجح فكرتي وتجد لها رواجا .
    اسف علي الاطالة وعدم ترتيب الافكار بعض الشيء وارجوا ان ينتفع من هده التجربة كل من يقدم علي مشروع جديد من زوار مدونتك الرائعة
    وليجزيك الله عنا خيرا
    ومن تقدم لتقدم (شبايك )

    رد
  7. شبايك 2
    شبايك 2 says:

    يمن
    فيما يتعلق بالسعر وتحديده، تراني أميل إلى تجربة السعر المرتفع أولا، ثم النزول به، لأن العكس (البدء بسعر قليل ثم زيادته) يكون مدمرا لكن لم تقل لنا لماذا رحلت عن الشركة، وهل ظهرت بوادر نتائج اتخاذ هذا القرار، ولم تقل لنا ما المنتج أو الخدمة حتى نفهم بشكل أفضل…

    لؤي
    أقولها لنفسي دائما، إن لم أهتم بالعمل الذي أنا متعاقد عليه، فلأقدم استقالتي وأرحل، وإلا أقدم مصلحة رب العمل، حتى يكرمني الله وأبدأ نشاطي الخاص

    محمد حاتمي
    الأمر ليس مطلقا، حتى جوجل بدأت تغير من سياساتها وتوقف المزايا التي كانت تقدمها… الأمر بحاجة لمرونة وبصيرة واستعداد للتغير، وهذه ليست بالسهلة

    حازم
    أثلجت صدرونا بهذا المدير، كثر الله من أمثاله، لكن لماذا رحلت والحال هكذا؟

    الصيدلي
    لو تشاركنا بكيف حصلت على هذه المعلومة، هذا الرجل يستحق القراءة عنه بعدما تنازل عن الكرسي طواعية

    أحمد
    ألم ترسل هذا التعليق من قبل، ورددت عليه على البريد وفي المدونة؟

    رد
  8. yemen
    yemen says:

    اشكرك على الرد على تعليقي اخ رؤوف
    اتفق معك ان السعر المرتفع له مردود ممتاز لكن بشروط محددة وهي اذا كان المنتج او الخدمة جديدة في السوق او تكون متميزه وهناك شروط اخرى ولكن هذين الشرطين يعتبران من اهم الشروط ,,,,, بالنسبة للخدمة المقدمة من قبل هذه الشركةهي خدمة تقدم من شركات اخرى وبسعر اقل وبجودة وامكانيات عالية ,, اما الشركة التى تركتها فلا تملك و لا حتى 20% من امكانيات المنافسين و مع ذلك قامت هذه الشركة بتقديمها بسعر اكبر .
    لقد قمت بعمل استطلاع على مدى قبول السعر من قبل المزبائن فوجدت بان انتقاد السياسه السعرية للخدمة الجديدة من معظم من استطلعت ارائهم
    لماذا رحلت من الشركة لعدة اسباب و اهمها عدم وجود نظام واضح لادارة العمل وكذلك الموارد والنفقات داخل الشركة فاحسيت ان عملى فيها وهو مجرد ضياع للوقت مع العلم باني قد حاولت ان اصحح مفاهيم كثيرة ولكن لم يكن هناك اي اهتمام .
    بالنسبة لاسم الشركة والخدمة اعذرني لن استطيع ان افصح عن اسم الشركة و الخدمة المقدمة وذلك لاسباب يمكن ان اعتبرها تمس خصوصة الشركة التى كنت اعمل بها

    رد
  9. أسامه المهدى
    أسامه المهدى says:

    السلام عليكم أستاذى ……. جميله هى مقالتك
    وكتطبيق عملى لهذا المقال فقد كنت طلبت من الموظفين معى بالمحلات قبل دخولى فترة الامتحانات التفكير فى طرق للنهوض بالمحل والبيع وضربت لهم بعض الامثله …. وبالفعل جائتنى فكره جيده من احدهم
    سأعمل على تطبيقها وعلى مكافأة صاحب الفكره

    رد
  10. شبايك 2
    شبايك 2 says:

    يمن
    والحال هكذا، فلقد أخذت القرار الصحيح، أعانك الله حتى تجد بديلا، إما تنشئ شركتك إن كنت مستعدا، أو تستعد عبر وظيفة تالية…

    أسامة
    لقد خاطبت الجانب الانساني في هؤلاء العاملين معك، وجعلتهم يشعرون بآدميتهم، وباستمرارك على هذا الدرب، ستحصل على نتائج أجمل.. بالطبع بدون إفراط أو تفريط… فالمركب لها قبطان واحد، لكن عليه كذلك الاستماع إلى بحارته والعمل بنصائحهم المفيدة!

    رد
  11. mirage
    mirage says:

    ،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

    الأخ الفاضل شبايك…

    بداية لك مني جزيل الشكر والتقدير على هذه المواضيع الأكثر من رائعة التي تقوم بطرحها ليستفيد منها الجميع…

    صدقا ً.. شكرا ً واحدة لاتكفي في حقك!

    أريد إضافة تعليقاتي على كل مواضيعك فهي حقا ً رائعة، لكن وصلت متأخرة جدا ً!

    بالنسبة لهذا الموضوع.. فـ بالفعل دائما ً تكون نتيجة العمل الجماعي والمشترك رائعة جدا ً، وذلك لما يحدث من تبادل بين الأفكار والآراء بالإضافة إلى العصف الذهني الذي ينتج من كثرة أفكار الفريق المطروحة، وخصوصا ً إذا كان دور القائد إيجابي ومتعاون ويعمل مع الفريق كـ عضو وليس كـ رئيس يلقي الأوامر وحسب…

    همسة: أخي الفاضل.. عندي سؤال أريد منك مساعدتي بالإجابة عليه لما تملكه من خبرة في مجال التسويق.. لكن كيف سأطرحه عليك.. لا أرى في المدونة أيقونة للإتصال بك!!

    شكرا ً لك ~

    🙂

    رد
  12. الصيدلي نشات المصطفى
    الصيدلي نشات المصطفى says:

    للفائدة ممكن قراءة كتاب الاعمال بسرعة الخاطرة
    لبيل جيتس ترجمة د فتحي حمد بن شتوان

    رد
  13. همس
    همس says:

    الله يوفقك اخي الكريم على هذا الطرح الجميل والذي ينم عن ثقافة عاليه واختيار متميز للموضوعات

    بارك الله فيك

    رد
  14. أحمد الظرافي
    أحمد الظرافي says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي رءوف
    تابعت الدقائق الأخيرة من مقابلتك مع قناة المجد
    واعتبرها أحسن صدفة حدثت لي ففيها وجدت أجابة لما كان يؤرقني وهو نشر أحد كتبي ( متعلق بشخصية تاريخية من أبطال الفتوحات الإسلامية )
    وأريد مساعدتك وتعاونك في هذلا الأمر وقد حاولت مراسلتك على إيميلك فلم أعثر له على أثر
    في المدونة لذا أرجو موافاتي بالأميل تبعك حتى استطيع مراسلتك من خلاله

    رد
  15. ياسر الشتوي
    ياسر الشتوي says:

    شاهدت المقابلة بالأمس أعجبني التفات الأخ علي في برنامجه المميز حياة تك إلى نشر الكتب الإلكتروني وأعرف عددا من الأشخاص لديهم مؤلفات لا يتمكنون من نشرها بسبب ممانعة دور النشر لعدم توقع الفائدة المالية من النشر .
    شكرا لك

    رد
  16. أسامه المهدى
    أسامه المهدى says:

    أستاذى رؤف … أيه موضوع مقابلة قناة المجد ده
    كده أنا هزعل ….. عايز أشوف الحلقه ممكن
    حولت أوصلها بس معرفتش ؟ لو سمحت قولى أسمعها من فين

    رد
  17. محمد فراد
    محمد فراد says:

    السلامو عليكم أ/ شبايك

    اسئل الله العظيم أن يجزيك عنا كل خير

    وأرجو حضرتك أن تقول لي أين أجد كتاب التسويق اللاصق ويكون مترجم أو هو تابع إلى أي ضار من ضور النشر وخصوثا أن هذه الأيام يوجد معرض الكتاب
    فأرجو من حضرتك الرد سريعا.

    وأريد أن أخبرك بأني قرأت كتابك25قصه نجاح وإنه رائع.
    وجزاك الله خيرا

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *