ادخر واستثمر، ولا تبذر

مرة أخرى،  نكمل محاضرة براين تريسي عن قوانين كسب المال…

القانون الحادي عشر: قانون المحافظة

إن ما يحدد مستقبلك المالي، هو مقدار المال الذي تستطيع أن تبقيه دون إنفاق، لا مقدار المال الذي تحصل عليه. كثيرا ما يحدث في عُمر المرء منا أن تهبط عليه ثروات لم يكن يتوقعها، أو يتمتع برواج تجاري ينتج عنه زيادة الدخل المادي، لكن هذه الانفراجة ليست المقياس الصادق لحريتك المالية، فكم من هذا المال استطعت أن تحافظ عليه، وكم أنفقت منه، هو المؤشر الحقيقي الصادق. الناجحون يجنبون مثل هذه الزيادات لسداد ديون وللاستثمار وللادخار، وللاستعداد حين تنقلب الآية ويجف المورد المالي.

القانون الثاني عشر: قانون باركنسون

ترتفع النفقات لتعادل الدخل. على بساطة هذا القانون وبداهته، لكنه يفسر لماذا يعمل الرجل طوال حياته، ثم يتقاعد فقيرا معدما. إذا أردت أن تنال حريتك المالية، وتكسب المال، ابدأ عبر كسر هذا القانون، عبر الخروج من هذه الدوامة. لا يهم كم المال الذي يحصل عليه الناس، فهم يميلون غريزيا لإنفاقه كله وزيادة.

نكسب كلنا اليوم، أكثر مما كنا نكسبه منذ أن بدأنا نعمل، لكننا ربما كنا أفضل حالا وقتها، لأننا لم نثقل كاهلنا بكل هذه الديون والمشتريات والنفقات والمصاريف. إذا أردت أن تكون أفضل حالا، فعليك أن تقاوم الرغبة الداخلية في إنفاق الزيادة / العلاوة / المنحة المالية القادمة، كذلك، عليك أن تجعل النفقات تتزايد بمعدل أقل من معدل الزيادة في الدخل المالي. الفرق الذي يتحقق وقتها يجب أن يذهب في الاستثمار والادخار. يجب أن تضع حاجزا كبيرا بين الزيادة في دخلك وبين زيادة نفقاتك.

احرص على ادخار نصف أي زيادة مالية غير متوقعة في الدخل، ولا تنس أنه لا زال لديك النصف الآخر لتفعل به ما تريد. (فقراء المستقبل سيقولون هذا بخلأحرار المستقبل سيقولون هذه الحكمة).

القانون الثالث عشر: قانون الثلاثة

تتحقق الحرية المالية عبر ثلاثة أفعال: الادخار، التأمين، الاستثمار. أنت مسئول عن نفسك، وعمن تعول، ولذا عليك بناء قلعة مالية تحميك وتحميهم، عبر توزيع دخلك ما بين هؤلاء الثلاثة.

الادخار: أنت بحاجة لتوفير مخصص مالي يكفيك من شهرين إلى ستة في حال فقدت وظيفتك وانقطع دخلك المالي، وهذا يجب أن يكون هدفك المالي الأول. هذا المخصص تضعه في استثمار مضمون يمكن تسييله بسهولة.

عندما تفعل ذلك، ستشعر بأمان أكثر، ويقل قلقك، ما يجعلك قادرا على التفكير بشكل أفضل، في مستقبلك وفي استثماراتك، بدلا من تضييع هذه القدرة التفكيرية في القلق من تأخر راتبك المقبل أو من سيدفع فاتورة الطعام والشراب.

التأمين: يجب أن تكون خاضعا لبرنامج تأميني يحميك من الطوارئ (تأمين صحي، على السيارة،…) – ولأن فكرة التأمين غير متفق عليها من جانب العلماء في الإسلام، لذا أوردتها هنا باختصار، وعلى من يريد، تحري الأمر ومعرفة أسباب الخلاف والتدبر فيها.

الاستثمار: غاية أهدافك المالية في الحياة يجب أن تكون إكثار الاستثمار حتى تبدأ عوائده في الزيادة بحيث تفوق راتبك الشهري من العمل، ساعتها تتقاعد وتبدأ تركز في إدارة هذه الأصول.

تنقسم حياة كل منا إلى مراحل ثلاثة، تداخلت أو انفصلت لا يهم، هي سنوات التعلم، ثم سنوات كسب المال (لنقل من 20 حتى 65)، ثم مرحلة التقاعد. لا أظنك تخطيت مرحلة كسب المال بعد، لذا ابدأ من اليوم، ادخر واستثمر وفكر ليلا ونهارا في طرق الاستثمار الممكنة لك.

كلمة أخيرة: يحلو للبعض دائما مراسلتي قائلين أن كلامي هذا خروج عن الرضا بقضاء الله، وكم أعجب ممن يخوفني بالله وهو لم يغطس كثيرا في سيرة رسوله الكريم. ببساطة شديدة، حين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم لأي غزوة، هل كان يرسل كشافته لتحسس أخبار العدو؟ هل هذا عدم رضا بقضاء الله؟ أم هو الاستعداد والاجتهاد؟

كل هذه القوانين، وهذه المقالات، هي من باب السعي، من باب التفكير والاجتهاد، حتى نكون ممن عملوا، لا ممن جلسوا وضيعوا دينهم ودنياهم. أنا لم أقل أبدا أترك الصلاة وتاجر، أو توقف عن قراءة القرآن واقرأ كلامي، يا جماعة الخير، هذه كلها في جانب الدنيا، التي هي المطية للآخرة، فالرسول والإسلام احتاج المال للانتشار، لشراء العبيد المضطهدين في دينهم، لشراء السلاح للدفاع ضد القبائل التي كانت تغير على المسلمين الضعفاء.

المال مثل السكين، يمكنك أن تقطع به رغيف خبز تطعمه جائعا، أو تقطع رقبته به، لذا دعوكم من هذا الجدل العقيم، وناقشوني في طرق تنفيذ ما أكتبه…

33 ردود
  1. فاضل
    فاضل says:

    صباحك جميل وحلو , مثل ما خلبت صباحي جميل وحلو بهذا المقال الرائع,,,

    أعتقد أن هذه القوانين (11و12و13 ) تكفي لكي يفكر الإنسان بجد في حياته ومستقبلة

    ويضعها في برواز ويعلقها على الحائط حتى يتذكر دوماً ما يجب عليه فعلة و ولعمري هذا أفضل بكثير من تلك اللوحات والزخارف اللتي نشتريها ونعلقها على الحائط لنوهم أنفسنا بأننا أصحاب ذوق رفيع وإتيكيت عالي .

    تذكرت وأنا أقرأ مقالك هذا ببرنامج Operah الشهير واللذي يعرض علي قناة mbc4

    كانت في إحدى الحلقات تتكلم عن أصحاب الثروات التي أصبحوا أغنياء في طرفة عين من يانصيب وغيره
    وكيف حدا بهم الأمر لكي يصبحوا فقراء بعد ما كانوا أغنياء
    فبعضهم أنفقه على السفر والسياحة
    والبعض على شراء المنزل الفخم واليخوت
    والبعض في إعطاء أهله وأصدقاءة

    وما أفاقوا من غشيتهم حتى وجدوا أن ثروتهم قد تتبدتت في حالك الظلام , وثروتهم هذه لم تكن بالألاف بل كانت بالملايين .

    فتصور أن هؤلاء لم يفكروا قط في (إستثمار + تأمين + إدخار ) , وإنما تركوا الحبل على الغارب وبدأو في (حرق) المال وليس إنفاقه .

    صدقني لقد كان أحدهم يملك المللايين وبات بعد الإنفاق مديوناً…..!!!!!!

    النسبة كانت كبيرة جداً ممن هم على هذة الشاكلة فاقت ال 60 % على ماأذكر , ولكن من يٌفكر؟

    هذا الحلة كانت في أمريكا , ولا أستبعد أنها موجودة في عالمنا الشرقي والعربي بالخصوص وإن تفاوتت النسب , فالتفكير في الإنفاق والشراء متعة لا تقاوم وخصوصاً إذا رافقتها سيولة ومال كثير لا ينفد (ملايين ) …!!

    لا أخفي سراً عليك أن يوم أمس قد وقعت عقداً بموجبة أستثمر بعض أموالي في مجال العقارت والذهب والأسهم , وهذا سيعود علي بفائدة شهرية ثابتة لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد.

    والفضل يرجع لله سبحانه وتعالى أولاً
    ولنصائحك التي فتحت أفاق عقلي ومدارك حسي نحو الإستثمار وخصوصاً بعد قرائتي لكتاب الأب الغني والأب الفقير .وكل من قابلته أنصحه بقرائته لما فيه من فوائد وكنوز دفينة .

    إعذرني على الإطالة , فهي ليست عادتب ولكن شئ في قلبي وددت أن أبوح به إليك

    والسلام

    رد
  2. كريم
    كريم says:

    أخي العزيز رؤوف ..
    لا أجد في كلامك حقيقة ما يخالف الرضا بقضاء الله !! وأستغرب من قول البعض لذلك !!
    ووجدت في أخر كلماتك الأن ما يفسر الكثير “المال مثل السكين، يمكنك أن تقطع به رغيف خبز تطعمه جائعا، أو تقطع رقبته به” ..
    ربما يجب إلقاء الضوء على فرصنا في النجاح سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المجتمع .. ما هي إلا توفيق من الله ,, إجتهاد ,, علم ,, وتمويل مادي !! 3 منهم في يد كل شخص منا .. وبالتوكل على الله يمكنه الحصول على الأولى !! لكن التقاعص وإبداء الفتاوى من أي منا يخلق عجزا على المستوى الجماعي .. وهو للأسف من نجده الأن !!

    رد
  3. علوش
    علوش says:

    ولم لا يعتبر أحدهم أن الأخذ بالأسباب والحيطة، هي من قضاء الله وقدره.

    قضاء الله وقدره شيء يجب الايمان به دون الخوض به أو البحث عن أسبابه فالسؤال عن طريقة عمل قضاء الله، هي أشبه بسؤال من خلق الأرض ثم من خلق السموات وصولاً لمن خلق الخلق وهذا يعتبر كفراً، لأن هذا سؤال فارغ من معناه، من وسواس الشيطان.

    معنى كلامي، إلى كل متحذلق يحاول أن يشبه أن الأخذ بالأسباب هي عمل شبيه لرد قضاء الله وقدره، فليتحفني بشرح طريقة عمل قضاء الله وقدره !!، طبعاً سؤال كيفية عمل القضاء والقدر هو سؤال أيضاً فارغ من معناه.

    يجب أن تذكر كلمة قضاء الله وقدره في حال واحد فقط وهي عندما تأخذ بالأسباب وتفشل، عندها بدلاً من الكفر والشتم، نقول هذا هو قضاء الله وقدره، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.

    تابع أخي رؤوف ولا يهمك…ننتظر المزيد.

    رد
  4. نعيم
    نعيم says:

    أخي الغالي رؤوف
    ارسلت رسالة على بريدك في gmail
    اتمنى ان تطلع عليها

    مع فائق التقدير والاحترام

    رد
  5. محمد مفتاح
    محمد مفتاح says:

    أتذكر كلمة الفاروق عمر عندما رفض دخول البلد التي بها الطاعون
    نفر من قدر الله إلى قدر الله
    لابد أن نعقلها ونتوكل
    شكرا أخي العزيز شبايك وأخبرك أني بدأت أولى تجاربي في ترجمة كتاب101
    internet-businesses-you-can-start-from-home-how-to-choose-and-build-your-own-successful-e-business
    و أرجو أن تكون مدونتك هي أول مكان ترى هذه الترجمة النور من خلاله وطبعا بحاجة لخبرتك العظيمة كي نحمل اللواء الذي بداته
    جزاك الله خيرا

    رد
  6. moustafa kamal
    moustafa kamal says:

    اخ شبايك انا معجب بتلك لمدونه والى الامام دائما وقد وفقنى الله وانشأت مدونتى يعنى هى كبدايه متواضعه الى حد ما ولكن ارجو القاء نظره عليها لعلى استفيد وشكرا

    رد
  7. لما
    لما says:

    بدون مبالغة ..

    أريد أن أقول أنني أقسم حياتي الفكرية ونظرتي للحياة إلى قسمين..

    القسم الأول هو ماقبل لقائي بمدونة شبايك
    والقسم الآخر بعده!!

    رد
  8. صوفي
    صوفي says:

    كلام جميل ورائع أخي العزيز
    قوانين جعلتنا نفكر مليا في ما كان وفي ما يكون وفيما سيكون من الناحية المالية
    قوانين أعتقد أنها خلاصة الخلاصات لتصبح غنيا
    قوانين ذكرتنا أننا اجتزنا مرحلة ونحن لا نعلم وهي مرحلة التعلم وبقية لنا مرحلتين مرحلة العمل والتقاعد أما الأولي فمن وجهة نظري انه بإمكاننا التدارك والجهد والاجتهاد لكي نبني قاعدة قوية للمرحلة القادمة ألا وهي مرحلة التقاعد
    قوانين وضحت لنا قانون الادخار وأهميته
    شكرا شكرا شكرا
    وجزأك الله خيرا أخي العزيز

    رد
  9. مصطفى
    مصطفى says:

    لا أريد التعليق على الملخص الأن لاني إلى الأن لم أقرائها جيدا

    لي عودة يا مبدع يا رؤوف

    أنتظرني فأنا سأحمل معي التطبيق العملي للقوانيين ههههه

    مصطفى عبدالله

    رد
  10. الفقير الى الله
    الفقير الى الله says:

    جدا كلام رائع المدونه غنيه عن التعريف لقد اصبحت المدونة جزء من حياتي فبذللك هي مسووله عن سعادتي وتعاستي انا لست مراهق ولا معجب حتى النخاع بل شخص كانه وجد اباه وامه ………… اسف على المبالغه صحيح انا المال ليس كل شي بس هو ضروري لابد ان نضرب له الف حساب ………المدونة غيرت من حالي راس على عقب انا علقت قبل كذا على اكثر من موضوع ولست جديدا على المدونه عموما انا اريد لو لديك وقت يامعلمي رووف شبايك ان تطرح لنا اية مواقع شبيه بيل غراهام الذي صنف الذين يترددون في الاستثمار في المواقع الاكترونيه ….

    رد
  11. وليد الرياض
    وليد الرياض says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يوماً بعد يوم ازداد إعجاباً بك اخي رؤوف , ويزداد تقديري لك ولمى تطرحه لنا دون طلب مقابل فـ جزاك الله كل خير ووفقك في الدنيا والآخرة .

    هذه القوانين الثلاثة بالذات كان لها وقع كبير علي خاصة الاول منها وبعد إذنك سأشارككم حكايتي هنا علّ وعسى ان تنفع احداً من الوقوع في ما وقعت فيه ويستفيد منها .. لأني تعلمت خطأي بالطريقة الصعبة ! فلا حاجة لتكرار التجربة من قبل احد آخر ليصل لنفس نتيجتي . فقد كان في يدي ذات يوم ما يساوي 200 الف ريال املك جزء منها والجزء الباقي دين ولكني بددتها هنا وهناك فأنا ممن اغواهم سوق الاسهم فإستثمر امواله بالمضاربة فيه وخسرت نصفها والنصف الباقي اختفى تدريجياً ودون شعور مني في لحظات طيش واسراف لا طائل منه , فأصبح علي دين يساوي 150 الف تقريباً ثم وبعد فترة وجيز كنت في اشد الحاجة لمبلغ كبير على مثلي من المال وهذه المرة لم تكن بيدي حيلة الا الاقتراض من احد البنوك , فأقترضت 50 الف ريال .. وضاعت هي ايضاً هباءً منثورا ! ويشاء الله وتحصل لي ظروف إجبارية في العمل اضطرتني لتركه بعد مرور شهرين من اقتراضي للمبلغ فأصبح الدين 200 الف ريال ومرت حتى الآن ست شهور دون ان اتوظف في اي مكان والديون تزداد وتتراكم .. وهذا طبعاً من نفسي ومن الشيطان .. ولكني وإن كنت اعاتب نفسي والومها بين الحين والآخر الا انني لست غاضباً او متسخطاً فـ قد قدر الله وماشاء فعل .. واعتبر هذا الامر درس لي في المستقبل وارجوا ان يتعلم منه الآخرون حتى لا يقعوا في نفس الفخ .. فخ الاحلام الزائفة بلا تخطيط او دراسة .

    وهـ انا ما زلت احاول ان اتدارك امر نفسي ولكني لا ادري كيف أبدأ ومن اين ؟ فأنا ملزم بسداد 150 الف من المبلغ خلال السنة الحالية , ومع ذلك فـ لدي امل كبير بالله سبحانه وتعالى اولاً ثم انني شبه متيقن من أنني سأجد ذات يوم جواباً لتساؤلي بإذن الله ولن استسلم لليأس وإن كان يغلبني احياناً ويأخذ تفكيري لبعيد .

    وقبل الختام اعرف ان البعض قد يعتقد بان المبلغ الذي ذكرته “تافه!” ولكنه بالنسبة لي مبلغ كبير .

    واعيد واكرر بأني لم اكتب حكايتي سوى لأنني آمل ان يستفيد احداً ما منها فلا يعيد خطأي ويلتزم بما تفضلت به اخي رؤوف , بعد ان يتوكل على الله .

    اعتذر على الإطالة وعلى ركاكة الصياغة..

    ومني لك ولزوار مدونتك كل الاحترام والتقدير,,

    رد
  12. profesor x
    profesor x says:

    اشكرك استاذ رءوف على الموضوع الشيق والذي يلامس حياتنا وواقعنا على هذه الدنيا
    واجدد شكري ايضا للاخ وليد الرياض
    على مشاركته لنا هذه التجربة واتمنى من كل الاخوة يشاركونا تجاربهم لكي نعتبر منها ونتعظ
    وذلك بعد اذن الاستاذ رءوف

    رد
  13. فادي القديمي
    فادي القديمي says:

    شكرا أخي شبايك

    وكما أسلفت أن إدخار مبلغ من المال يكفيك لفترة مناسبة سيزيح عنك الكثير من الضغوط النفسية ولن يجعلك خاضعا لكل ما يطلبه منك أصحاب العمل خشية أن لا تجد لقمة العيش.

    والاستثمار أهم جزء في عملية النجاح المالي على حد علمي.

    ذكر كتاب “أغنى رجل في بابل” الكثير عن ادخار عشر دخلك للاستثمار
    وسماهم “العبيد الذهبية” واعجبتني هذه التسمية لأنه فعلا أن نقودك ستعمل و تحضر لك نقودا بدون جهد يذكر منك.

    رد
  14. شبايك
    شبايك says:

    فاضل
    تفضل يا طيب واكتب ما تشاء كما تشاء، لكني سعيد بتوجهك للاستثمار طويل المدى، ويا حبذا لو تشاركنا ببعض الأفكار الاستثمارية التي تنصح بها صغار المدخرين أمثالنا…

    كريم
    أشكرك على التشجيع والتثبيت، يظن البعض الدعوى إلى الله تكون عبر الكلمة وحسب، لكنها كذلك عبر الفعل، وهو ما ينقصنا بشدة الآن، وفقنا الله…

    علوش، مسعودي، P، لما، صوفي، مصفطفى، د. محسن، الفقير إلى الله، أبو زياد، المعتصم، فادي
    مشكورين

    محمد مفتاح
    لم أعثر على عنوان مدونتك، لماذا لا تبدأ واحدة، وتضع ترجماتك أولا بأول فيها، وتدعونا لزيارتك؟

    مصفطى كمال
    أين مقالاتك في مدونتك يا طيب؟

    وليد الرياض
    أية خسارة، إذا قللت من شأنها، عظمت حتى عظم شأنها، وأنت خسارتك الفعلية ليست 200 بل 400 ألف أي قاربت نصف المليون، وهذه ليست تافهة أبدا، لكنها ستكون كذلك إذا لم تتعلم أسبابها وتقف على طرق منع تكرارها… ومع عظم قدر ثقتك بالله، لكنك بحاجة للعمل الكثير كذلك، كي تقف على قدميك مرة أخرى، ورغم جدوى الاقتراض الاسلامي في حالة بعض المشاريع الناشئة، لكن يبدو أنك ممن يجب أن يتوقف عن الاستدانة أو تتعلم وتتقبل وتوافق على وجوب تسديد الدين قبل أي شيء آخر… استمر في العمل يا طيب، وبمشيئة الله تسدد الديون وتعود لتحكي لنا بتفصيل أكثر قصة نجاحك…

    أستاذ س
    بل قبل إذني لا بعده 🙂 فأنا دائما أحب قراءة تجارب الغير، ففيها العبر الكثيرة…

    رد
  15. محمد صالح
    محمد صالح says:

    لقد قمت بشراء كتاب برايان تريسي باللغة العربية قبل أن أقرأ هذه المدونات عنه، والكتاب من إصدار مكتبة جرير سنة 2007 بعنوان “كيف تصبح ثريا بطريقتك الخاصة، حقق كل أهدافك المالية في زمن قياسي” تحت رقم 282203595 ويباع بما قيمته 35 ريال سعودي.
    وأرى أن معظم الكتب تتفق في السواد الأعظم من النقاط التي تناقشها، فكتب “الأب الغني والأب الفقير” و”أغنى رجل في بابل” و”كيف تصبح ثريا بطريقتك الخاصة” تركز أي تركيز على ادخار ما لا يقل عن عشر الدخل المكتسب واستثماره بذكاء. إلا أنه ما يثير الحيرة لدى القراء العرب هو كيفية الاستفادة من قوتي الفائدة المركبة والرافعة المالية، فالوضع في الولايات المتحدة يختلف عنه في الخليج وبقية بلاد العرب، شتان بين التسهيلات الائتمانية التي تتاح هناك وبين نظيراتها التي قد تتاح هنا. فما هو تعليقك حول هذه الجزئية؟

    رد
    • رشيد الطالب
      رشيد الطالب says:

      نعم اخي , عندي نفس الملاحظة
      حسب علمي ان ميزانية الفرد تقسم على 3 اقسام :
      70 % مصاريف الحياتية
      20 % تسديد الديون
      10 % استثمار

      المشكل انه في كندا مثلا . يمكن فتح حسابات و لكنها ذات فائدة يعني شرعا حرام. صراحة نتمني ان نجد بدائل حلال.

      السلام عليكم

      رد
  16. مدونة الوليد
    مدونة الوليد says:

    حببتني ان ابحث عن هذا الكتاب
    حقيقة اعاني كثيراً في التبذير
    لا اعرف كيف اقضي اموالي
    ما ان تصبح في يدي الا و يمضي وقت قصير و تتبخر ادراج السحاب 🙁

    يالله ان شاء الله ينعدل الحال

    شكرا اخي 🙂

    رد
  17. احمد جمال
    احمد جمال says:

    الاخ وليد الرياض
    شكرا على حرصك على نفع اخوانك وارشادهم
    ولكن اسمح لى بالتعليق من منطلق الرأى والرأى الاخر لافادة الجميع
    اولا
    البورصة مثلها مثل اى مشروع تحتمل الخسارة وتحتمل المكسب ولكل مشروع مخاطره …ولا ايه….؟
    اول مبادئ الاستثمار فى البورصة الا تدخل بمال ليس ملكك “سلف او دين او مبل لشراء شئ ضرورى”
    ثانيا فرق بين المضارب والمستثمر يا اخى العزيز فالمضارب يعرف انه على قدر المخاطرة تكون الارباح والعكس صحيح . والمستثمر يضارب بجزء بسيط
    ولكل منهم استراتيجيته الخاصة والافضل تنويع المحفظة بين هذا وذاك بالقدر الذى نراه مناسب لنا.
    اعتقد الكثير ممن يشكون من البورصة لم يدرسوها جيدا قبل الدخول ولم يتعلموا اساسياتها “قبل وليس اثناء الممارسة” فأنا اتحدى اى انسان يجد مشروع ليس به درجة من المخاطرة والخسارة.
    العملية ليست مجرد فلوس نضعها وتزيد بل علم وخبرة قبل الاموال “والا لكان كل مليونير أصبح ملياردير”.
    اقول ذلك ليس لشئ سوى لانى عملت دراسة جدوى لهذا المشروع وبعد دراسة وممارسة على الورق ومشاركة فى منتديات لمدة زادت عن 7 شهور يتضح انه مجال جيد للاستثمار مثله مثل غيره بعد دراسته.
    وان كانت المدونة تدعونا للنجاح والتفوق فما المانع ان يعاود الانسان الوقوف على قدميه بعد الاستفادة من خطئه وعدم تكراره ثم يقارن الفرق بين الماضى والان.

    اذا العيب ليس فى المشروع ولكن هل طبقنا الاسس العلمية قبل تنفيذه ام مثل المشاريع الاخرى نسمع ان فلان اغتنى وكسب الاموال منه نسارع بتقليده فورا دون تفكير علمى وتخطيط .

    ارجوا ان تتفهم موقفى جيدا وتعتبره فضفضه من اخ لاخوه “فلم اتشرف بمعرفتك حتى تعرف لماذا اكتب هذه الكلمات ”
    عذرا على الاطالة

    رد
  18. said alami
    said alami says:

    أنا سعيد جدا بأسلوبك الذى اختصرت به مبدأ الادخار من كتاب كيف تصبح ثريا بطريقتك الخاصة، و الرد المتقن على من وصف اجتهادك بالخروج على قضاء الله…سعيد من المغرب

    رد
  19. ابوعمار
    ابوعمار says:

    الف شكر ورحم الله والديك
    كل نقطه ذكرتها يجب التوقف عندها.
    وان لم تأمن مستقبل لاسرتك فأنت بخيل في مستقبلهم فلا تبخل عليهم في حياة سعيدة
    الان انت قوي والحمدلله فعمل جاهدا على بنئها .

    رد
  20. ahmad
    ahmad says:

    قرات في مدونتك من قبل ولاكن اول مره اشارك معك شكرا على كل ماقدمت و الى الامام

    رد
  21. انسان مبذر وجار عليه الزمن
    انسان مبذر وجار عليه الزمن says:

    الله ينور عليك ويبارك بك
    بصراحة كلامك تعلمت منه شيئ جديد ما تعلمته حتى من اقرب الناس لي جزاك الله عنا كل خير .

    وعسى ان يسامحني الله في ما اسرفت .

    فقال تعالى: {وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}

    وقال جل ذكره: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا}

    وفي هذه الاية الكريمة نصيحة من الله عز وجل تشير الى مثل هذا الدرس الذي نورتنا به يا استاذي الكريم

    وقال سبحانه: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُورا}.

    منذ صغري وانا من المبذرين والمسرفين بصرف المال بشتى انواعه بلا فائدة والحصيلة اني مصفر على طول .

    ولما صحيت لنفسي شوي وجالس افكر بحالي وقد بلغت من الكبر والمعاناة من الوحدة المريرة وكيف اذخر مما اكسبه لكي ابني مستقبل يعولني في كبري .
    ولي سنين وان احاول ان اعرف معنى اذخار وعدم تبذير وجدته هنا دخلت الصفحة هذه وقرات ما بها ورايت كلام جميل نصيحة جميلة وكبيرة ما عمر احد قلي الكلام هذا او بالاصح وجهني لهذا الطريق .
    العمر يجري واحنا في مرحلة الشباب نصرف المال ونبذر ونقول بكرة احسن وظيفة واحسن مشروع وتمر السنين وفجاءة ما تلقى حق البنزين ولا حق فاتورة موبايل ولا يوجد وظائف وتحط ايدك على خدك حتى الاقربون يختفون ويبتعدون عندك وهذا بسبب قلة الوعي بهذه الامور , كل الذي نعرفه اعمل اصرف سافر هذه ثقافتنا اللي تدهور بها مستقبنا فاتمنا ان يكون هناك منهج في مدارسنا مثل هذا يعلم الاجيال القادمة حتى لا يضيعوا كما ضعنا .

    شكرا لك شكرا جزيلا وبارك الله بك وبكل ما تضع يدك به .

    رد
  22. أبو عبد الله
    أبو عبد الله says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استاذ رؤوف ….. لك مني فائق الاحترام والتقدير .
    فكل ما تقدمه من تدويناتك أقل ما يقال عنها أنها رائعة بل أكثر من ذلك بكثير ، وأتمنى لك المزيد من التقدم والنجاح في حياتك ومن تقدم إلى آخر أكبر منه إن شاء الله .
    وعلى فكرة الناس الذين يقولون أنك لا تؤمن بقضاء الله هؤلاء لا يعرفون معنى القضاء والقدر أصلا ، فنحن كمسلمين مطالبون بالأخذ بالأسباب والتوفيق كله من عند الله فهو مدبر الأمور صغيرها وكبيرها فما علينا بعد أخذنا بالأسباب إلا أن نحمد الله على كل ما أصابنا من خير وشر لأنه كما قال صلى الله عليه وسلم ( واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ) .
    أحبك في الله

    رد
  23. هشام
    هشام says:

    رائع كعادتك أخي رؤوف .. أتابعك في الفيسبوك .. وأحرw على قراءة مدونتك يوميا ..تغيرت تصرفاتي (الماليه) كثيرا منذ تعرفت على كتاباتك .. إلى الامام أخي .
    هشام محسن (من اليمن )
    مدير موارد بشرية
    رجل أعمال (مبتدئ)

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *