من المتصل – ج 2 – الأفكار الجديدة وتنفيذها

في عام 1996، دلف لوني بشركته إلى عالم خدمات الهواتف النقالة، وبدأ لوني يشعر بصعوبة الدعاية لخدمات الاتصالات النقالة، التي كانت حكرا وقتها على رجال الأعمال، لتكلفتها المرتفعة وقتها…

أراد لوني الدعاية لخدماته الجديدة: الاتصالات الجوالة/النقالة/المحمولة، وهو لم يكن من النوع الذي يلقي نقوده يمنة ويسرة، لذا فكر في طريقة جديدة – مبتكرة، للتسويق والدعاية لخدمات شركته – وتمثلت هذه في صورة أسطول من 60 سيارة نقل مغلقة، تحمل دعايات شركته وخدماتها، لتسير في شوارع المدينة وتقف في طرقاتها، بما يدفع الناس لقراءة الدعايات التي ترتديها…

في آخر لحظة قبل خروج السيارات إلى الشوارع، تفتق ذهن لوني عن فكرة عظيمة، فكرة نتاج إلهام السماء – أن تحمل كل سيارة من السيارات رقم اتصال مجاني.

لم يكن في الأمر أي تكلفة إضافية، فالشركة شركة اتصالات في الأصل، وأرقام الهواتف منتجاتها، فلا تكلفة إضافية فعلية على الشركة.

بذلك، يستطيع لوني في أي لحظة أن يتصفح تقارير الكمبيوتر، ليرى أي أكثر رقم اتصل عليه الناس لمعرفة المزيد من التفاصيل عن خدمات الشركة.

بهذا، استطاع لوني مراقبة أداء كل سيارة، وكلما حققت سيارة اتصالات كثيرة في بقعة ما، أرسل إليها لوني بقية السيارات التي لم يتصل على رقمها أحد. السيارة التي لا تحقق أي اتصالات، عليها أن تتحرك إلى بقعة جديدة. السيارة التي تحقق اتصالات تقف مكانها ولا تتحرك.

لقد ابتكر لوني نظام مراقبة لنفقات الدعاية والإعلان، نظام أمثل للرد على المقولة الشهيرة: أعلم أن نصف نفقات الدعاية والإعلان تذهب هباء، لكني لا أعرف أي نصف منها!

عندما اختمرت نتائج هذا النظام، هبطت فكرة سماوية أخرى على لوني: هذا النظام لا يجب أن يقف عند حدود شركته، إن هذا النظام من القوة والدقة بحيث يمكن تطبيقه بصور كثيرة وأشكال شتى، في مجالات متعددة، مع شركات أخرى.

هذه المعرفة الداخلية أدت إلى ولادة شركة من المتصل Who’s Calling والتي نمت من شركة تحقق أقل من مليون دولار عوائد في عامها الأول، إلى شركة تحقق 60 مليون دولار من العوائد بعد خمس سنوات من بداية عملها!

اليوم لا تراقب الشركة الجديدة الاتصالات الواردة وحسب، بل ترشد العملاء إلى طريقة تحويل مكالمة الاستفسار إلى عملية بيع ناجحة، مع اقتراح طرق اقتصادية للدعاية والإعلان.

تحلى لوني بالشجاعة في تطبيق الأفكار الجديدة، وهو يعطينا أربع نقاط تساعدنا على تحويل الأفكار إلى شركات ونجاحات

1- امسح سوقك المحلية بشكل سريع
حدد الشركات التي تقدم أسوأ مستوى من الخدمات إلى عملائها، وحدد تلك التي تكلف زبائنها الغالي من التكاليف، مقابل تقديم أقل مستوى من الخدمة، ثم فكر في طريقة مبتكرة لتقديم ذات الخدمة بتكلفة أقل، ثم حدد أي العملاء أكثر قابلية لنفض يده من هذه الشركات والتحول إلى منافس يقدم له عرضًا مغريًا لا يستطيع رفضه!

2- انظر خارج منطقتك الآمنة
كل شهر، يصر لوني على قراءة عدة كتب ومنشورات دورية عن مجالات وصناعات خارج اختصاصه لا يعلم عنها أي شيء، وهو حصل على أفكار عبقرية من قراءة مقالات لا تمت بصلة إلى طبيعة عمله.

3- اكتب قائمة بأسماء الشركات التي يتحدث الكثير من الناس عنها بإعجاب
هؤلاء إما المنافسين الذين ستنافسهم، أو الشركاء الذين ستشاركهم! طالما أن هذه الشركات لها الكثير من العملاء الذين جلبوا لها الشهرة، فعليك التفكير في طريقة تهتم عن طريقة بهؤلاء العملاء بشكل أفضل (الفكر التنافسي)، أو فكر في طريقة تقدم لهم بها خدمات تكميلية (فكر المشاركة).

4- إياك والبقاء محبطا
ينال الإحباط والفشل منا جميعا، ولهذا تجد العديد من الناس يحجمون عن بدء شركات وأعمال جديدة. لا تخف من المنافسة والفشل، فلن تفوز ما لم تخوض الغمار، وتكون مستعدا لأن تخسر بين الفينة والأخرى. تعلم من كل كبوة، فبطل قصتنا اليوم دخل في مشاريع فاشلة عديدة، قبل أن يدرك النجاح.

مرة أخرى، لا، لم تنتهي القصة هنا، فنحن لم نبلغ نهاية الكتاب بعد!

يمكننا أن نفعل أي شيء نريده – لكن لا يمكننا أن نفعل كل شيء نريده!

النجاح في عالم الأعمال ليس نتاج الشهادات العليا – إنه نتاج التجربة والتعلم من الأخطاء- وعدم اليأس.

على أي رجل يريد قيادة الفرقة الموسيقية أن يدير ظهره للجمهور.

21 ردود
  1. محمد رشاد
    محمد رشاد says:

    السلام عليكم
    أحب فقط أن أشكرك على هذا المجهود الرائع و المشجع, شكرا لك

    رد
  2. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    (((((((((على أي رجل يريد قيادة الفرقة الموسيقية أن يدير ظهره للجمهور.))))))))

    فعلا هذا ما كنت ابحث عنه
    اربع افكار ممتازة
    ترى اين سوف تقودنا يا اخ شبايك…………..

    ارى المليون الاول في نهاية العام الذي اسميه النفق
    وغدا لناظرة قريب
    ودمتم سالمين

    رد
  3. Amaiko
    Amaiko says:

    جميل جدا عسي ان يجعل الله هذا المقال في ميزان حسناتك و اري ان اهم درس مستفاد هو فكره لوني الرابعة و هي عد الاحباط فانا اتخدت في حياتي قانونا و هو كل فشل هو خطوة اقرب للنجاح.

    رد
  4. ابراهيم
    ابراهيم says:

    جميل جداً التفكير ثم الإبتكار ثم الإقدام … وأهم خطوه هي الأخيره

    كم منا تملكته فكره لكنه لم يطبقها … ولكن عندما رآها ماثله أمامه على هيئة فكره قد طبقت من غيره وتدر عليه الملايين وهو لازال يفكر بحدوى الفكره 🙂

    رد
  5. محمد
    محمد says:

    كل ما قرأت مواضيعك يأتيني الحماس لتقديم استقالتي من عملي الذي لا احبه.. افكار مذهله اخي روؤف.. فكر المشاركه اعجبني جداً .. واصل يا مبدع ونحن في أنتظار الجزء الثالث..

    رد
  6. last raja
    last raja says:

    عزيزي الأستاذ شبايك
    بالفعل الموضوع محفز جداً ونسأل الله أن يوفقنا لأن نستفيد من هذه الأمثلة لنكون قدوة لأبناءنا والذي بعض الأحيان أشفق عليهم حينما أفكر أي عالم صعب سيدخلون حيث البقاء للأصلح والأقوى وقانون الغاب.
    على كل أتمنى لك المزيد من التوفيق والإبداع ودمتم سالمين

    رد
  7. The Hope
    The Hope says:

    موضوع رائع , وأفكار إبداعية ..

    استمتعت جدا ً بالقراءة والتأمل فيها

    كل الشكر أخي رؤوف , وبانتظار الجزء الثالث 🙂

    فكرت مرة في بعض الطرق للاستفادة من فرص مشابهة,لكن العقبات كانت صعبة ولم يكتمل
    المشروع .. دعواتكم .

    إحدى الأفكار كانت عن كيفية استخدام ثمن الدعاية لتسويق منتج معين , وهي كالآتي :

    – ماذا لو قمت بعمل حساب في مشروع جووجل Adsense وتزويد صفحة منتجي بلنكات
    ذات علاقة بالمنتج , وفي نفس الوقت أعطيت الزبون فرصة اختيار أحد طرق الدفع التالية..
    إما تحويل بنكي , أو بطاقة ائتمان , أو أن يدفع ثمن المنتج عدد معين من الضغطات على
    اللنكات الخاصة بمشروع جووجل !!

    فالعميل يضغط وجووجل تدفع لي ثمن المنتج !؟
    وهنا أنا أتحكم في عدد الضغطات وبالتالي قيمة الربحية ..
    وسميت وحدة الدفع (GAV) مأخوذة من Google Ads Value !!

    ثم تطورت الفكرة لتشمل التعاقد مع شركات دعاية محلية لتحقيق نفس الفكرة ..
    وتغير اسم وحدة الدفع إلى (SAV) من Sponsored Ads Value !!

    عوائق المشروع وعدم الخبرة في المعاملات الرسمية وعدم وجود منتج حقيقي لدي
    حتى الآن عطلت تطبيق الفكرة .. لكنها لا تزال قائمة .

    تخيل أن يستطيع الزبون شراء منتجاتك بقيمة مشاهدة إعلانات لشركات معينة منتجاتها
    ذات علاقة بمنتجك !؟ ظاهريا ً سيكون قد حصل على المنتج مجانا ً وستكون أنت قد بعت منتجك
    وسوقت له وربحت منه في ذات الوقت – يعني بيع وتسويق ودعاية و منتج شبه مجاني وربح عالي
    في وقت واحد !!!

    لو وجدت مثل هذه الخدمة بدون إضاعة الكثير من الوقت في الضغط , فسأكون أول الزبائن !!!
    ولم لا .. فالمنتج سيكون مجاني بالنسبة لي , باستثناء استثمار بعض وقتي على الانترنت لتسديد ثمنه , وربما من الإستفادة من بعض الإعلانات التي سأشاهدها .

    ما رأيكم بالفكرة !؟

    🙂

    رد
  8. someone
    someone says:

    the hope :
    فعلا فكرة خلاُقة جدا ، أتمنى أن تشرع في تنفيذها قريبا ، وفقك الله !

    رد
  9. ahmed saad
    ahmed saad says:

    the hope
    الفكرة جديدة
    ولكن هل فكرت كيف ستقيس عدد الضغطات مقابل ثمن المنتج
    وهل جوجل سيسمح بذلك مع العلم ان جوجل يريد اقصي استفادة للناشر
    وسيكون من الطبيعي ان يدخل المستخدمين للضغط فقط علي الاعلان وليس مشاهدة الاعلانات والاستفادة منها
    وبالتالي سيهرب المعلنين من جوجل

    اري ان تطور منتج حقيقي قابل للمنافسة وتبتكر افكار جديدة للاعلان عنة

    وبالنسبة للمقال فهو مقال رائع روءف
    جزاك الله خيرا

    رد
  10. ismael
    ismael says:

    موضوع ممتاز
    هذه اول مشاركة لي في اي موقع و لكن موضوعاتك متفردة بالفعل
    ولكن
    من ما كتبت يتضح ان هناك عقبتين امام اي عقل مبتكر او طموح
    المعلومات : حيث ان تم استغلال معلومات متاحة بالنسبة لبيئة معينة و ليس هذا فحسب
    بل تم اسغلالها عن طريق شخص لديه الخلفية التي تمكنه من اسغلالها
    وبالتالي فالخلفية العلمية مهمة جدا لاستغلال الفرص المتاحة
    فالذكاء دون دراسة كالنار دون حطب
    العلاقات : وهي نقطة الحظ في تلك القصة
    فالجار منتقل حديثا و معجب بالبطل كي يقرضه مالا دون عناء اي اثنين في واحد ان صح التعبير
    و بالتالي فان حذف الجار يهدم الانجاز قبل ان يبدا
    و هنا اريد ان اضيف نقطة خامسة ال و هي :
    ان حين تجتمع الظروف تاتي الفرصة لكن المهمة ليس انتهازها فقط بل الا نفسدها ايضا
    مرة اخري موضوع ممتااااااااااااااااز

    رد
  11. شبايك
    شبايك says:

    محمد:
    وجدت الرد عليك في قصة مؤسسي شركة كومباك، وهي قيد التجهيز حاليا – ابق معنا يا طيب، وابدأ في الإدخار حتى لا أحمل ذنبك 🙂

    the hope:
    فكرتك لها وجاهتها، ولها متطلباتها، فمن جهة، الضغط على اللنكات ليس الغرض في حد ذاته، بل ما سيحدث بعد الضغط على اللنك، فلديك مزارع بشر في الهند وظيفتها الضغط على الروابط فقط، وهؤلاء تحاربهم جوجل لأنهم بمثابة التزوير… الفكرة جميلة لكن تحتاج لبعض التفكير في طرقة تنفيذها، كذلك المعلنين الذين سيقبلون بمثل هذه الآلية في العمل… كما لا يخفى عليك أن مشاريع كثيرة مماثلة لم تستمر طويلا، مثل تخصيص مساحة لعرض الإعلانات على شاشة الكمبيوتر، ولم تنجح لأن المستخدمين تركوها تعمل دون الضغط على الإعلانات، ودون الشراء أو الاشتراك أو تقديم قيمة للضغط على هذه الروابط – اللنكات… الضغط على اللنكات ليس الهدف في حد ذاته، بل ما سيحدث بعده!!! وهذا ما يدفع المعلنون من أجله…

    لا تفهمي كلامي هذا على أنه رفض للفكرة، بل هي دعوة لتحويرها بعض الشيء، حتى تصبح ذات جدوى لأي معلن، يريد من يشتري منتجاته التي سيعلن عنها…

    هل زرتي موقع reviewme.com ؟ ما رأيك في طريقة عمله؟

    اسماعيل
    أنت تبحث عن أسباب تقف عندها، أم حلول تتخطى بها العقبات (كلامي هذا ليس هجوما عليك :)) وردي على نقطتك الأولى (العقبة العلمية) أنصحك تقرأ قصة ترجمات اليوم (في قصص النجاح في المدونة)، حيث تعلمت البطلة البرمجة خصيصا لتردم الفجوة العلمية بينها وبين تحقيق ما تريده، وأما العقبة الثانية (الجار المنتقل حديثا) فلو لم يجده لوني لبحث عن حل آخر، لاقترض من بنك أو من صديق آخر – ثق تماما أنك حين تريد العثور على حل، ستجده!
    أنت بحاجة لقراءة المزيد نن كتب برمجة النفس وتطوير الذات، وبعدها لن تتذكرنا حتى 🙂

    رد
  12. The Hope
    The Hope says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    some one
    جزيل الشكر على التشجيع , واذا أثبتت الفكرة جدواها وذابت العوائق أمامها فستتحقق بإذن الله
    أو سأبحث عن أفكار مشابهة تقلل التكلفة والغلبة قدر الإمكان على الزبائن 🙂
    سعادة العميل = ربحية أعلى و ولاء طويل الأمد

    ahmed saad
    جزيل الشكر على الرد والتعليق أخي احمد , نعم فكرت في طرق لقياس عدد الضغطات
    منها استخدام نافذة خاصة لمشاهدة الإعلان يكون فيها عداد بالثواني حتى نضمن مشاهدة
    الزبون للإعلانات لوقت محدد .. وعداد آخر لعدد الإعلانات (البرمجة بلغة الجافا سكربت) .

    اما بالنسبة لما بعد الإعلان .. فأختلف معك في الموضوع , فمجرد مشاهدة الإعلان
    وتكراره على الزبون يضمن للشركة معرفة الزبائن بوجود المنتج , وأنه متوفر وسيبقى في
    ذاكرة الزبون لحين الحاجة إليه وهذا هدف في حد ذاته لدى شركات الإعلان.

    على كل حال هناك العديد من المنتجات وطرق التسويق تحت الدراسة , وان شاء الله
    سيستمر التفكير والإبداع حتى تتحق الأهداف .. وشكرا ً مرة أخرى على الملاحظات .

    أخي العزيز شبايك ..
    كلامك صحيح ونصيحتك قد قبلت , والفرق بين فكرتي و بين طرق الإعلان التي تحدثت عنها هي
    أن الزبون الذي يتجه لموقع منتجي سيكون نفسه راغبا ً في الضغط و دفع ثمن المنتج بشيء غير
    المال وهنا الفرق الجوهري في الفكرة !!

    فالزبون غير مضطر لمشاهدة إعلانات غير مفيدة , كما ان حاجته للمنتج ذاته وليس للمال ستكون
    دافع ذاتي لديه لتقديم أي شيء مقابل الحصول على المنتج مجانا ً .

    تخيل حصولك على كتاب تحبه غالي الثمن من أمازون بمجرد مشاهدتك لإعلانات عن كتب أخرى ذات
    علاقة بالموضوع !! هذا جوهر الفكرة .. وأنا معك فهي تحتاج إلى مزيد من التطوير والجهد لتحقيقها .

    شكرا ً على رابط الموقع reviewme.com قمت بزيارته وأعجبتني الفكرة , لكن فائدتها ستكون
    لأصحاب المواقع وليس للزبائن !!!

    أنا أفكر في تحقيق مصلحة الزبون ثم في طرق كسب ربح مادي منها
    عملا ً بالحكمة Find a Need .. Fill That Need .. Get Paid

    شكرا ً للجميع وخصوصا ً المبدع شبايك على مواضيعه المفيدة والرائعة ..

    دمتم بـــود ,,

    أخوكم : الأمـــــــل 🙂

    رد
  13. ismael
    ismael says:

    أستاذ شبايك
    لقد اصبت كبد الحقيقة
    فكرت فيما قلت و قد اختصرتني في اول سطر كتبته
    فكم توقفت عن ما افكر فيه لمجرد اني اعتقد ان الظروف لم تسمح بذلك
    و عن القصة فقد قرأتها و فهمت ما تقصده
    ولكن هل تستطيع ان تكون اكثر تحديدا عن كتب برمجة النفس وتطوير الذات
    فقد قرأت كتاب لابراهيم الفقي اسمه (التحكم بالذات) وقد افادني كثيرا
    فهل من الممكن ان تذكر بعض العناوين و المؤلفين
    وشكرا

    The Hope
    فكرة ممتازة واظن ان التطبيقات عديدة فمثلا هناك العديد من المواقع التي تطلب credit card
    مما يترتب عليه الكثير من المشاكل والسرقات و فكرتك هذه تعتبر وسيلة امنة للمستخدم
    و هنا اظن ان الفائدة مضاعفة حيث ان الموقع يعتبر مجاني للمستخدم وفي نفس الوقت
    هنلك اشتراك مالي للمالك
    ايضا يعطى لك الميزة في تدفق مستخدمين اكثر من المواقع التي تستخدم وسائل الدفع الاخري و مصدرين للدخل:
    الاعلانات داخل الموقع الذي قاعدة مستخدمية غير محكومة بعائق
    والاشتراك المدفوع بطريقتك الجهنمية
    الله يوفقك

    رد
  14. مريم عياش
    مريم عياش says:

    the hope: if I understood u correctly, you want to sell products to people and get Google to pay for them??? man I am sorry but thats cheating, and I dont think Google will allow it for so long… think of where google gets the money to pay you? it gets it from others who have placed their ads on adsense, imagine if those other customers used ur way to sell their own products, and their customers where clicking on YOUR links! is that FAIR?! those who will click to buy trust me, will not remember what they saw or clicked on (I assure you) i dont mind thinking up ideas to solve issues, but GREED! man! are u serious?

    رد
  15. شبايك
    شبايك says:

    اسماعيل
    اقرأ كل ما تقع عليك يده أو تصل ماوسك إليه 🙂 وبعدها ستجد أنك تحب نوعية بعينها، ساعتها ركز عليها!

    الأمل
    فكرتك مبشرة ن لكنها بحاجة للطهي!

    مريم
    اختلف معك، ببساطة شديدة، قناة مثل ام بي سي، تشتري حقوق عرض الأفلام، ثم تعرضها بالمجان، وتحقق أرباحها من عائد الإعلانات، أي أننا حصلنا على منتج/خدمة مجانية مقابل مشاهدة الإعلانات… حين عرض أخونا الأمل مثالا، استخدم جوجل، لا أكثر. حقيقة أراها فكرة مبشرة، تحتاج لبعض التحوير والتدقيق…

    رد
  16. ربيع الطحان
    ربيع الطحان says:

    أرى أن مريم هى أكثر التعليقات منطقية على موضوع هوب ففعلا الأمر لا يخلو من الخداع . فجوجل أو غيرها تدفع لك لتستقبل عدد كبير من الزوار، ولو قرأت عن مفهوم الإعلانات الإلكترونية على الانترنت ستفهم معنى ذلك فأنت تخدعم لتأخذ نقودهم بطرق ملتوية . وعموما دعنى أخبرك بشئ (جوجل لا تدفع بهذه الطريقة الساذجة) فموضوع الدفع مقابل كل ضغطة له عدة طرق وليس طريقة واحدة . وفى كل ليس امامنا إلا الحديث (من غشنا فليس منا) وبالطبع المسلم لا يغش غير المسلم ولا تفهم الحديث خطأ

    رد
  17. المهندس الصبار
    المهندس الصبار says:

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

    جزيت خيراً أ/شبايك، يعلم الله أن لكتاباتك أثر كبير في إنارة دربي في مجالات الحياة المختلفة.

    شكراً لك.

    رد
  18. علاء الدين
    علاء الدين says:

    انا صاحب موقع اعلاني بس الموقع يادوب بادي جديد واريد التبادل الاعلاني معكم اذا تحبون ذلك وانا راضي بكل الشروط كما اعلمكم انكم عند التبادل معي فسأضع بانر موقعكم في الصفحة الرئيسية وكذلك سيتم ارسال البنر مع العدد الصادر انشاء الله
    ولان الموقع جديد فمن الممكن ان اضع لكم بانر كبير مقابل بانر صغير لي.
    رابط الموقع: http://www.ameeralzalam.com
    وشكراً

    رد
  19. salah
    salah says:

    اشكرك كثيرا ععلى هذ الرسائل الايجابيه وارجو ان تنشر الكثير من الافكار الجديده في مجال الاعلان منتظر لردك

    رد
  20. rhassan
    rhassan says:

    الموضوع رائع …………. ارجو ان تنشر الكثير من الافكار الجديده في مجال الاعلان

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *