جاكي براون

مئة يوم من الرفض، أو كيف تفشل في أن تفشل وتشتهر بسبب ذلك – الجزء الأخير

أهلا بالقادمين الجدد. لهذه التدوينة جزء سابق يجب أن تبدأ منه، هنا.

جاكي براون – بطلة المغمورين

لعبت جاكي من كريسبي كريم، أول من وافقت على طلبات جاه، دورا محوريا كبيرا جدا مستمرا حتى اليوم، بمجرد تقديمها لمعروفها الصغير هذا.

بداية، تغير سلوك جاه نفسه إذ دب فيه الأمل وبدأ خوفه وذعره من طلب مساعدة الناس يقل، إذ وجد أنهم قد يساعدونه ويقبلون طلبه. لديه دليل حي على ذلك.

بدأ جاه يلاحظ تغييرات نفسية كثيرة تطرأ عليه بتكرار الموافقات، لقد بدأ الأمر يتحول إلى متعة ذهنية. لم يعد لديه قناعة أن كل محاولاته ستقابل بالرفض والفشل. جاكي براون غيرت هذه القناعة تماما.

لقد اكتشف أن العالم فيه الكثير من أمثال جاكي براون!

بدأ جاه يراقب ملامح وجهه هو نفسه في أفلامه التي صورها بينما يطلب من الناس طلباته، وبدأ يحلل ردود الناس على طلباته، وبدأ يلاحظ أنه لو غير كلمات قليلة في طلبه وسمات وجهه وأنه حين يشرح السبب وراء طلبه، كانت الناس توافق على طلبه في أغلب المرات.

موعد مع الشهرة…

قام شخص ما بمشاركة فيديو الذي ظهرت فيه جاكي مع جاه على موقع ريديت Reddit فانتشر الخبر وذاع، وبدأت مواقع انترنت الشهيرة تتناقله ومن بعدها قنوات التليفزيون، وطارت الكاميرات والمذيعون إلى جاه للتصوير معه ومع جاكي براون التي أصبحت محط إعجاب الناس لأنها لم ترفض طلبا غريبا مثل هذا، رغم أنها لم تعرف كيف تنفذ الطلب لكنها اجتهدت، وفوق كل شيء لم تطلب مقابل نقدي لذلك.

كذلك طار جاه إلى أستوديوهات تصوير لقنوات تليفزيونية عديدة ليقابل جاكي براون ومعا أخبرا العالم بما حدث في هذه الليلة ولماذا يفعل جاه ما يفعله وما دفعه إلى ذلك وما هدفه من وراء كل هذه المحاولات.

لقد باتت محبوبة الجماهير بصنيع المعروف هذا.

للاستمرار في محاولات الرفض، في نهاية لقاء تليفزيوني معه، طلب جاه على الهواء من الضيف أن يغني لابنه الصغير الأغنية المفضلة لديه. كان التوقع الطبيعي الرفض بشكل ديبلوماسي، ولكن الضيف طلب من الجمهور في الأستوديو أن يشاركوه الغناء في ملحمة غنائية غير متوقعة.

بعدها قال له الضيف مثنيا عليه: إن ما تقوم به أمر حماسي عظيم، استمر في عملك هذا فأنت مصدر إلهام للكثيرين…

بدأت الناس تقابل جاه في الطرقات وتتمعن في وجهه ثم تحدثه عن متابعتهم لأفلامه اليومية وكيف أنهم بدورهم مثله، يرهبهم الخوف من الرفض ويشل حركتهم، وكيف أن أفلامه بدأت تغير منظورهم وتقلل رعبهم هذا وتترك الأثر الإيجابي في حياتهم…

في خضم كل ذلك، كان البريد الإلكتروني لبطل قصتنا لا ينفك يستقبل رسائل لا تتوقف، وكان جاه يحرص على قراءة أكبر قدر منها…

أحد رسائل الشكر جاءت من رجل أصيبت زوجته بالسرطان، وبعد 8 شهور من المعاناة مع النظام الصحي في الولايات المتحدة، عثر الرجل على رابط قناة جاه على يوتيوب وبدأ يشاهد أفلام المحاولات الواحد تلو الآخر، وبدأ بدوره يدرك أن الرفض ليس مرعبا كما نتخيله، وبدأ يتشجع ويسأل الأطباء المعالجين لزوجته عن تفاصيل وخطوات العلاج، ويطلب منهم أشياء كي تخفف آلام زوجته كان يخشى طلبها من قبل خوفا من الرفض، وبالفعل حصل منهم على ردود إيجابية لم يتوقعها، وبدأت بعدها رحلة العلاج تكون أقل وطأة…

العصامية ليست تحقيق أحلام بل حل مشاكل

أثناء حدوث هذه الشهرة، استمر جاه في جدول المئة رفض الذي وضعه ولم يتوقف، كان عازما على إكمال المئة. كل هذا جعل جاه يعيد التفكير في شركته الناشئة.

يذكر جاه نصيحة غالية ذكرها الأب الروحي لكثير من العصاميين بول جراهام ذات مرة حيث قال: لكي تحصل على فكرة تأسيس شركة ناشئة – عليك أن تتوقف عن التفكير في فكرة تأسيس شركة ناشئة. عوضا عن ذلك، ابحث عن مشاكل تحتاج لمن يحلها، يفضل أن تعاني أنت منها، ثم تحلها.

حتى هذه النقطة في حياته، كان جاه يبحث عن حلول تنقذ شركته الناشئة، في حين أن رحلة المئة يوم كانت فعليا تحل مشكلة تواجهه وتواجه غيره من الناس… وهو ما حقق فيه نجاحا كبيرا، أكبر من نجاحه في شركته الناشئة…

عوضا من أن يحل مشكلته (خوفه من الرفض) لماذا لا يجعل مهمته هي علاج الخوف من الرفض؟

بالبحث وجد جاه أن الملايين من البشر تضع الخوف من رفض طلبها في أعلى قائمة أكثر الأشياء التي يخافون منها في حياتهم.

هذا الخوف كان يحرم الناس من الحصول على أشياء جميلة في حياتهم.

حين تسأل قد تحصل وقد لا تحصل على ما تريد.

حين يمنعك الخوف من الطلب ومن السؤال، فهذا حكم مؤكد أنك لن تحصل على شيء.

لقد كان هناك طلب عارم لخدمات معالج الخوف من الرفض.

أو بكلمات العصاميين: كان هناك مشكلة لها جمهور كبير، وكان جاه قادرا على حل هذه المشكلة.

لهذا ترك جاه فكرة تطبيقه السابق في شركته، وتحول ليكون متحدثا ناصحا الناس كيف يتخطون خوفهم من الرفض، وبدأ يصمم تطبيقات تساعد الناس على علاج ذلك الخوف…

كل قصة نجاح جديرة بأن يكون لها كتاب…

وضع جاه كتابه عرض فيه كل قصص الرفض التي وقعت له، والدروس والعبر التي خرج بها.

في نهاية كتابه، توصل جاه إلى التالي (اعرضه لك بتلخيص كبير)

1 – الرفض مكون أساس في هذه الدنيا. الرفض هو درجة من درجات سلم النجاح.

2 – الرفض ليس شخصيا وليس شيئا يعيبك إن وقع لك. الرفض وسيلة للتعلم منه.

3 – كن قويا واقبل الرفض برأس عالية وامض في طريقك. لا تتوقع أن تقابل كل طلباتك بالقبول.

4 – رفض طلبك لا يعني أنك فشلت أو فاشل. الرفض لا يعني الفشل. الرفض ليس مرادفا للفشل.

وجد جاه أن الطريقة التي تصيغ بها طلبك وكيف تشرح هدفك من وراء هذا الطلب لها دور كبير جدا في قبوله أو رفضه.

كذلك وجد أن الناس قد ترفض طلبك لأسباب شخصية تعود لها – ليس لك يد فيها ومهما فعلت فلن يتغير ردهم. تغير بعض أو كل هذه العوامل مثل الوقت والمكان والمزاج سيغير حتما الرد ولذا لا بأس من تكرار الطلب، أملا في أن يكون بعض هذه العوامل قد تغير حين تكرر طلبك.

5 – تحويل الرفض إلى قبول (لا إلى نعم) أمر سهل

بالتجربة وجد جاه أن الناس عادة تقول لا بسبب نقص المعلومات المتوفرة لديهم عن المطلوب منهم، أو لأنهم يشعرون بالخطر من تبعات ونتائج قولهم نعم. أفضل طريقة لتحويل لا إلى نعم هي السؤال لماذا. حين تسأل الرافض لماذا رفض، فأنت تعطيه الفرصة لكي يقول ما الذي يجعله يشعر بعدم الارتياح من تبعات الإجابة بـ نعم.

ذات مرة رفض عميل قبول خدمات جاه، على الرغم من احتياجه لها، خاصة وأن جاه شعر أن هذا العميل يريد العمل معه، لكن حال شيء ما دون ذلك. بالصبر وطول البال، تمكن جاه من إقناع هذا العميل بالحديث وبمشاركة كل مخاوفه، وما أن تمكن جاه من تهدئة مخاوف العميل وإزالة كل أسباب قلقه، حتى أصبح بعدها من العملاء الأوفياء الذين عملوا معه لفترة طويلة.

6 – الإصرار عادة يحول الرفض إلى قبول

لطالما أراد جاه أن يمارس التدريس، لكنه كان مقتنعا من داخله أنه لن يحقق ذلك أبدا، ببساطة لأنه ليس مدرسا معتمدا بشكل رسمي، كما لم يكن لديه أي تجربة سابقة في مجال التدريس. رغم كل ذلك، استجمع كل شجاعته وطلب من أستاذ جامعي في جامعة تكساس أن يسمح له بالتدريس في الجامعة، طلبُ قوبل بالرفض لمرات عدة. استمر جاه في الطلب حتى استجاب الأستاذ وعرض عليه في نهاية الأمر أن يلقي محاضرة في فصله الدراسي وكانت محاضرة ناجحة أسعدت الأستاذ والطلاب.

7 – ليس الرفض ما يؤلمك، بل قلقك وفزعك منه. يمكنك تغيير ذلك

من تجاربه الكثيرة، وجد جاه أن ما يخيفه حقا من الرفض ليس الرفض ذاته، بل الصورة النفسية المخيفة والمؤلمة التي كونها عقله عن الرفض، والذي يصوّر أي رفض كأنه خطر مميت وسبب كبير للشعور بالألم والرهبة والفزع.

بالتجربة العملية والتدريب الذهني والقبول النفسي، تمكن جاه من تغيير هذه القناعة الذهنية المتوارثة، وبدأ يتقبل الرفض ويراه أمرا إيجابيا ومكونا طبيعيا من مكونات الحياة، وحجر يقف عليه كي يبلغ هدفه.

هل تذكر تدوينتي السابقة بعنوان أكثر 5 أشياء ندم عليها من رقدوا على سرير الموت ؟ لقد قرأها جاه أيضا وتركت في نفسه عظيم الأثر وساعدته على أن يتحلى بالشجاعة ليسأل، لعلك أنت أيضا بحاجة لقراءتها مرة أخرى.

وهنا حيث ينتهي كلامي عن هذه القصة، ويبدأ دور كل قارئ من أجله اجتهدت وكتبت هذه الكلمات والسطور (أكثر من 4 آلاف كلمة في 4 أجزاء).

شاركني قصتك، ما أكثر طلب لك قوبل بالرفض وترك ندبة في نفسيتك لليوم؟ ما السؤال الذي خشيت من سؤاله؟

هل كنت قلقا ذات يوم من سؤال ما وغامرت وطرحته وجاءت النتائج إيجابية؟

هل غيرت هذه التدوينة كل هذا الخوف وجعلتك أكثر شجاعة لتسأل؟

هل فكرت في تجربة العلاج ذاته: أن تطلب كل يوم ولمدة زمينة محددة شيئا أنت واثق من رفضه – مثل جاه؟

يمكنك المشاركة بدون تفاصيل دقيقة عنك.

شكرا لكل من قرأ حتى النهاية.

شكرا لكل من شارك تجربته في التعليقات.

21 ردود
  1. أحمد سعد
    أحمد سعد says:

    القصة بمجملها ملهمة والدروس رائعة ..

    أكبر قدر من مرات الرفض المركز التي واجهتها في حياتي كانت عندما قررت الإستثمار في السفر لمدة ثلاثة أيام إلى دبي للبحث عن وظيفة في مجال تخصصي وقمت بالزيارات والمقابلات الشخصية لمدراء الشركات التي استهدفتها بموعد وبدون موعد .. وقد قوبل طلب توظيفي ١٩ مرة بالرفض لكني في النهاية حصلت على موافقة واحدة .. وحققت الهدف.

    وخلال ٢٠ عاما في مجال البيع ظل الأمر يتكرر دائما .. وهو الحصول على كلمة (نعم) ما بين ١٩ (لا) ..

    إلا أن ما تعلمته من هذا المقال حقا ..

    هو أن أسأل .. (لماذا ؟؟)

    وسأفعلها في القادم من الأيام بإذن الله

    شكرا لك أستاذ رءوف

    رد
  2. عبدالله المهيري
    عبدالله المهيري says:

    دفعتني لشراء الكتاب وقد فعلت ذلك قبل قليل، عندما تزيد عدد الطلبات سيزداد احتمال الموافقة على أحدها، هذه لعبة احتمالات لكن هناك عامل بشري يمكن المحاولة معه وتغيير رأيه، والخوف هنا ليس من الرفض بل ما يسبق السؤال والطلب، الخطوة الأولى مخيفة دائماً.

    أعترف بأنني لم أطلب المساعدة إلا نادراً وخسرت فرصاً عديدة بسبب ذلك.

    رد
  3. محمد إسحاق
    محمد إسحاق says:

    دائما تلهم قصصك الجميلة والدروس والعبر من خلالها..

    انتظرت كل جزء بفارغ الصبر واكملت القصة فور وصولها لصندوق البريد، فكتابة القصص بواسطة أجزاء أمر جميل ومختلف عن كتابتها مرة واحدة..

    أتفق ان الرفض مؤلم، وخصوصا في بعض مجتمعاتنا الذي يتم تشنيع وتجريم من قام بمشروع او طلب دعم لشركته الناشئة وقوبل بالرفض..

    فجأة تجد نفسك بمواجهة جيش من المنتقدين والناصحين السلبيين لايقافك من المواصلة والعمل وأن مشروعك لن ينجح..

    كم اتمنى من يقوم يتلخيص كتاب ومحاضرات جاه للعربية ونشر ما فيه من فوائد، وان نجد متحدثين ملهمين من العرب في هذا المجال..

    نجدد لك الشكر على التميز والإبداع وننتظر القصة الجديدة..

    رد
  4. Ahmad
    Ahmad says:

    قصه ملهمه جدا، شكرا ليك يا استاذ رؤف اسلوبك رائع كالعاده، انت عظيم
    تحياتى

    رد
  5. Mohsen Nadi
    Mohsen Nadi says:

    الان عرفت لماذا فشلت في بعض امور الحياه
    انه الخوف من الرفض وتوقع ما لا يتوقع
    لي عوده لها ان شاء الله
    ودمتم سالمين

    رد
  6. محمد مطلق
    محمد مطلق says:

    يا سلام عليك استاذ روؤف ذائقتك رائعة في اختيار القصص استمر ولا تتخيل اثرها على القراء
    الله يحفظك ويرعاك

    رد
  7. محمد مطلق
    محمد مطلق says:

    يا سلام عليك استاذ روؤف ذائقتك رائعة في اختيار القصص استمر ولا تتخيل اثرها على القراء
    الله يحفظك ويرعاك
    لدي سؤال هل لديك حساب على توتير او الانستغرام

    رد
  8. Amr Hammouda
    Amr Hammouda says:

    دائما ما تدفعنا نحو الأمام في ظل الظروف الصعبة..شكرا استاذي رؤوف شبايك..
    تأخرت في قراءة التدوينة الأولى والثانية، ثم قرأتهما وتلى ذلك الثالة والرابعة، فعلا كانت شحنة طاقة قوية لهذا الصباح..
    وما أسعدني وحمسني أكثر تعليقات القراء، جعلتني أرى الدنيا من نظارة ملونة جميلة..
    شكرا لكم جميعا..

    رد
  9. Mustapha BOUCHENE
    Mustapha BOUCHENE says:

    قصة ملهمة. فعلًا كانت لديّ قناعة “أن لا أضع نفسي في محل يجعلني أتلقى الرفض”، ربما كان منشأ تلك القناعة مفهومٌ خاطئ عن الكرامة وعزة النفس. وكنت أستغرب من أحد أصدقائي الذي أتشارك معه بعض الأنشطة الاجتماعية قيامه ببعض الطلبات التي تبدو غريبةً وأحيانًا كنت أحسن إليه وأقول “لو أخبرتني برغبتك لمنعتك من هذا، ستتلقى رفضًا بالتأكيد”، لأكتشف أن طلباته الغريبة كانت تكتيكًا تفاوضيًّا “أطلب أكثر مما تستحق، وستحصل على ما تستحق”.

    رد
  10. عادل
    عادل says:

    هذه من أروع التدوينات التي قرأتها على مدونتك، تبين لي أيضا من خلاها أن الخوف من الفشل يسيطر على تفكيري من خلال العديد من التجارب التي مررت بها، وفكرة 100 يوم من الرفض تستحق التجربة.
    شكرا جزيلا

    رد
  11. محمود عبد العزيز
    محمود عبد العزيز says:

    قصة ملهمة جاءت في وقتها??? دمت رائعا ومتألقا أستاذي وقدوتي في عالم التدوين، لطالما افتخر بك واذكرك بكل الخير، دمت في رعاية الله وحفظه وبارك في عمرك ونفعنا بعلمك ♥♥

    رد
  12. نسيبة
    نسيبة says:

    قصة جميلة جدا في الحقيقة شجعتني لأنني طالبة في الجامعة وأخاف أن أسأل المدرسين عن أمور لا أفهمها وهذا ما يسبب أن أخسر الكثير من العلامات والأمر ليس بسبب أنني لا أفهم أولكن بسبب خوفي من السؤال .
    شكرا جدا من القلب

    رد
  13. منتصر عثمان ادم
    منتصر عثمان ادم says:

    استاذ رؤوف ينبغى ان يكون لك محتوى مرئى بالاضافة لهذه المدونة هيا تحرك و لا تتاخر
    شكرا على الالهام بهذه القصة و ان استفدت منها شئ فهو عدم الياس و عدم القنوط ابدا

    رد
  14. حسين
    حسين says:

    شكرا علي الموضوع بأجزائه الأربعه بس انا عايز افهم نقطة ..هل نجح الشخص ده بالنهاية في تحقيق حلمه ويكون عصامي ويؤسس شركته ..البداية م فكرة التطبيق ؟ لأن الموضوع تشعب لحاجة تانية؟!

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      هو نجح في العثور على الشيء الذي يسعده في هذه الدنيا، وهو مساعدة الآخرين، وهو استمر في إدارة شركته وحولها لتصميم تطبيقات تساعد المستخدمين على مواجهة خوفهم من الرفض.

      رد
  15. Hany Anwar
    Hany Anwar says:

    لفت نظري الجمل التي تتضمن اسم مدونة شبايك والتي تضعها بين السطور مثل انه -جاه قد قرأ في مدونة شبايك- وان كنت اعلم انك تضعها حتى تتأكد من اطلاع القارئ على كامل القصة تفصيلاً وإجمالاً.

    أعجبني اعتراف جاه لنفسه بمشكلته التي تبينتها واثارتها له زوجته ولم ينكرها واجتهاده في حلها وكيفية تطبيقه للحل والتزامه بجدول زمني واستمراره حتى بعد ما حقق شهرة واستيعابه للهدف من التجربة بالفعل ، أعجبني قراره بالتوقف عن المجال البعيد عن شغفه

    فعلاً اصبحت أتأهب لترجمة اي عوائق كإحتمال أولي ع انه عقلي من يضعها واتصور تجاوز هذه النقطة يتضمن ببساطه الالتزام بالخطة والجدول الزمني.

    وأخيراً وليس آخراً الشكر لله عليك وعلى أمثالك يا طيب .. خير الناس أنفعهم للناس

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *