هل يحل فييد معضلة تويتر؟

تحديث: في أبريل 2016 أغلق موقع فييد أبوابه، دون أن يعلن عن الأسباب الحقيقية لفشله في النجاح.

في هدوء شديد، انطلق منذ أسابيع قليلة موقع جديد للتواصل الاجتماعي اسمه فييد أو Pheed وأما أشهر ما يميزه عن السابقين فهو نموذج الربح، إذا يتيح للمشتركين فيه طلب دفع اشتراك مالي شهري لمتابعة جديد الحساب (أو الدفع مقابل مشاهدة التحديث الواحد)، مع إمكانية تقديم حسابات مجانية يمكن متابعتها بدون مقابل حاليا، لكن مقابل مشاهدة إعلانات في المستقبل. فييد لا يقيد الكتابة عليه بالحد الأقصى 140 حرفا مثلما الحال في تويتر، كما يمكن مشاركة الصور والملفات الصوتية وغيرها بسهولة وبدون الحاجة لخدمات مواقع أخرى.

أشهر مستخدمي فييد

حتى وقت كتابة هذه السطور، أشهر من اشترك في فييد هم المغنون والممثلون، الذين وضعوا أسعارا لمتابعتهم من دولارين وحتى 35 دولار شهريا (نصف قيمة الاشتراكات تذهب لموقع فييد) ، وهذا أمر لا يحتاج لتفسير، فهذه الفئة هي التي يطارد الناس أخبارهم، وفي حال نشر أحدهم خبرا عن أغنية أو لقاء أو فيلم، حتما سيهتم المتابعون وحتما سيدفعون. هذا الأمر قد يتغير في المستقبل، للأفضل أو للأسوأ.

لا تقلق، لم أتحول للاهتمام بأخبار الفنانين، وأما المستحق للانتباه هنا فهو أن فييد محاولة وتجربة تستحق المراقبة عن قرب. موقع تويتر من أشهر مواقع انترنت، لكنه لا يعرف كيف يربح المال اللازم لكي يستمر. نعم باع بعض الإعلانات هنا وهناك، لكن إدارة تويتر من الحذر بمكان خوفا من تغيير أي مكون حالي في تويتر فيفقد سر نجاحه ويزهد فيه الناس ويخسرون كل شيء.

شعار موقع فييد عند إطلاقه

شعار موقع فييد عند إطلاقه

حالة تويتر تتكرر كثيرا مع مواقع أخرى، وهذا يبرر لنا سبب ظهور و أفول نجوم العديد من مواقع انترنت، خاصة وأن عوائد إعلانات انترنت إلى تراجع مستمر بشكل ربما ينذر بقرب إغلاق مواقع شهيرة كثيرة، ولا ننس هنا أن نعرض لمواقع الفيديو التي تعمل للزائر من داخل أمريكا فقط وتعتذر عن تقديم خدماتها للقادم من خارج أمريكا (مثل هولو).

لعل أشهر موقع يعاني من مطرقة تراجع إعلانات انترنت هو فيسبوك، ومصيبة المصائب في فيسبوك هي العدد الكبير جدا من المستخدمين، وتكاليف تخزين بيانات هؤلاء المستخدمين من صور وتحديثات وغيرها، وكل هذا يتطلب قواعد بيانات عملاقة ويتطلب كذلك أخذ نسخ احتياطية لا حصر لها، وكل هذا يعني تكاليف تشغيل عالية بدرجة مزعجة ومكلفة. تراجع عوائد الاعلانات، وكذلك تراجع عوائد ألعاب فيسبوك وتطبيقاته، تعني تراجع العوائد، في حين أن الزيادة في عدد المشتركين لا تتوقف، وهي ما تعني زيادة التكاليف التشغيلية بمعدل شهري ثابت، ما يجعل المستثمرين والمساهمين يشعرون بقلق من المستقبل.

مستقبل انترنت – مجاني أم مالي؟

يرى عدد لا بأس به من المتابعين لمواقع انترنت أن المستقبل لن يكون للمحتوى المجاني، فصانع الخبر بحاجة لربح المال ليستمر في كتابة الأخبار والمواد العلمية المفيدة، وفي حال فشلت عوائد إعلانات انترنت في تقديم عائد مادي كافي، فسيكون على صانع المحتوى التفكير في وسيلة جديدة لربح المال، إما بترك المجال والدخول في مجال آخر، أو ببيع المحتوى وطلب مقابل مالي للحصول عليه. الحصول على المعلومة بدون مقابل أمر مرهق ماديا ولن يستمر، فالكل يجب عليه ربح المال بشكل أو بآخر ليستمر في العمل والحياة.

لهذا السبب يأتي موقع فييد كحالة تستحق الدراسة. في حال أفلح فييد في جمع المال (جراء حصوله حاليا على نسبة من عوائد الاشتراكات المالية) واستمر ازدياد المشتركين في خدماته، المالية والمجانية، فلن يمر الطويل من الوقت حتى سنجد مواقع أخرى تفعل مثله وتحذو حذوه، وسنجد تحول أشهر الكتاب في تويتر لاستخدام فييد، وربما خلى تويتر من مفيد التغريدات، وانتشر الغث فيه، الأمر الذي قد يضطر المستخدمين للبحث عن بديل أفضل. في حال فشل فييد وفشل نموذج الربح الذي يقدمه، فهذا الأمر سيزيد من جروح مواقع انترنت الكبيرة التي لا تحقق الدخل الكافي، وسيكون عليها التفكير في حل جديد.

الأيام المقبلة هي التي ستجيب على هذا السؤال. المواقع العربية التي لا تحصل على تمويل حكومي أو دعم مالي من شركات، لن تتمكن من الاستمرار طويلا بدون تحقيق ربح من المستخدم العربي، وهذا هو التحدي الأكبر في صناعة انترنت العربية.

إضافة في 2016 – جاءت النتيجة وفشل فييد وأغلق أبوابه في أبريل 2016. يبدو أن الإقبال عليه لم يكن كافيا، ويبدو أن جمهور انترنت ليس مستعدا لدفع المال مقابل المحتوى! على أي حال، تبقى هذه التجربة جديرة بالدراسة والأخذ في الاعتبار لمن سيفكر في خوض تجربة بيع المحتوى مقابل الحصول عليه.

47 ردود
  1. عيسى العماوي
    عيسى العماوي says:

    هذا على المدى البعيد كما اتصور
    الا ان المدى القريب على الاقل لنا كمستخدمين وصانعين للويب العربي اظن ان المسأله ما تزال بعيده جدا.

    بالامس وعن طريق الصدفه وجدت احد الكتب القانونية (قاموس قانوني) يعد الاكثر شهره في العالم على اجهزه احد اصدقائي حصل عليه بطرق ملتويه ..
    فكيف باخبار الناس والمغنيين وغيرهم !

    رد
  2. M.Basel
    M.Basel says:

    مقالة رائعة جدا جعلتني افكر لم لم أكن انا أو احد المبدعين العرب قد طبقها رغم عدم تعقيدها
    الله المستعان

    رد
    • رضوان
      رضوان says:

      بكل بساطه هل خطرت لك الفكره من قبل؟

      هل لاقيت الترحيب والتشجيع؟

      هل انت مستعد للمغامره؟

      صدقني الافكار في بساطنها

      رد
  3. عبد الحفيظ
    عبد الحفيظ says:

    كما قلت اخ رؤوف ننتظر الوقت لنرى، لأننا شاهدنا ان هذا الموقع سجل فيه احد كبار الممثلين Louis CK والذي جرب فكرة توفير أحد عروضه على موقعه الخاصة من دون أي DRM مقابل ثمن بسيط يدفعونه له عبر Paypal حيث استطاع جمع مليون دولار خلال 12 يوما فقط. يعني 500 الف دولار للموقع، يعني ما جمعه تويتر في شهر جمعه الموقع في 12 يوم فقط، بداية جد موفقة، سنرى المزيد مع الوقت

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      المستقبل مجهول، وهو كذلك مليء بالمفاجآت ومخالفة التوقعات، ولذا علينا أن نبقي أعيننا مفتوحة ومن قبلها عقولنا لنرى ما سيحدث في الغد، وهذا جل همي من كتابة هذا الموضوع ^_^

      رد
  4. خيرالدين
    خيرالدين says:

    بصراحة الواقع يفرض نفسه عندنا
    المستخدم العربي كسول ويبحث عن ماهو مجاني
    تجده يفضل تحميل كتاب الكتروني على ان يشريه من المكتبة بالرغم من انه لايدري انه بشرائه لذلك الكتاب (رغم توفره الكترونيا ) سيساهم في ميلاد قصة كتاب اخر .
    …………….
    على الجانب في حال نجاح فكرة موقع فييد
    أعتقد ان الفيسبوك سيغير جملته الشهيرة قريبا ” التسجيل مجاني وسيبقى مجاني دائما ” 🙂

    رد
    • رضوان
      رضوان says:

      الفيسبوك يربح ولكن يريد المزيد واحد اسباب نجاحه انه مجاني. اعتقد ان الفيسبوك سيدخل خدمات اخرى تجاريه كل فتره مثل الترويج او حتى البيع بشكل مباشر قاعدته الجماهيريه واسعه وصل للاحد الاقصى للمستخدمين. والان عليه التفكير في استغلالهم تجاريا

      رد
      • شبايك
        شبايك says:

        وهنا سيكون مكمن الخطر ومصرع فيسبوك… ثبت من قبل أن أي موقع يبدأ مجاني ثم يتحول بمقابل مالي مصيره رحيل المستخدمين عنه. لا تحضرني أمثلة حاليا للأسف، الذاكرة مليئة حتى أقصاها بأشياء أخرى فلعل قارئ يفيدنا بأمثلة.

        رد
        • خيرالدين
          خيرالدين says:

          هذه نصيحة من ذهب سأعمل بها يا أستاذ
          فعلا التفكير في كيفية الإستفادة من الموقع يعد من الأولويات وأعتقد انه لو بدأ تويتر في التفكير في كيفية الإستفادة من الموقع منذ البداية لحقق ارباحا خيالية.
          لكن إدارة تويتر كانت حينها تعمل المستحيل لإقناع المستخدمين بتجربة الموقع لأن فكرة الموقع جديدة
          وهذا ما أعاني منه حاليا مع موقعي ففكرة البطاقات جديدة على الويب العربي كل شغلي الشاغل منصب حول التسويق للفكرة وإقناع المستخدم بتجربتها ونسيت التفكير في الكيفية التي أستفيد منها من الموقع 🙁

    • شبايك
      شبايك says:

      وكذلك المستخدم العربي محب للتقليد، فلو فعلها الغير سيفعل هو مثلهم… المستخدم العربي فقط يحتاج لمعاملة خاصة، دلع يعني ^_^ وستجده أكرم نوع من المستخدمين، التحدي هو أن نحل هذه المعضلة ^_^

      رد
  5. mohamedmustafam
    mohamedmustafam says:

    انا شايف ان اي فكرة نسب نجحها بتكون اعلي في خارج الوطن العربي وبخصوص الفكرة فان نجاحها في الوطن العربي صعبة جدا بسبب عدم قيام المستخدم بدفع تكاليف الخدمة والبحث عن طريقة اخري للحصول عليها بدون مقابل .

    رد
    • رضوان
      رضوان says:

      المستقبل في العالم العربي.
      ولكن قبل كل شيء يجب الانتباه وتنميه هذه النقاط

      1- مواقع على مستوى عالي تصميم ومحتوى للاسف كل المواقع العربيه بدون استثناء فيها اخطاء بالامكان القول ان دورة حياه الموقع غير كامله. وانا لا ابدي رايي وانما بعد دراسه دفعت عليها الكثير. مثال تحديث متاخر نسخ لصق اخطاء املائيه لغه غير جذابه للقارئ تصميم سرعه دقه امانه تواصل مع المتابعين.
      2- قدم للقارئ خدمه لايستغني عنها وعرض خاص جدا ولا ينافس وخاص فانه حتما سياخذها مثال : موقع متخصص في الهواتف النقاله الايفون يتعاون مع متاجر ويعطي المتصفح كوبون تنزيل 5% حتما سيتوجه لهذا المتجر المئات ويدفعوا واذا نجخت الفكره يمكن تجربتها مرات ومرات ولكن بعد دراسه. انا شخصيا في مكان عملي جربوها مع شفرات حلاقه وعطور والبيع تضاعف مئات المرات
      3- مشكلة العربي اساليب الدفع والصراحه انا غير مستعد ان ان اشتري من موقع عربي
      الامان في الاغلب اقل من ناحيه تكنولوجيه. لا يوجد ضمان. شرح غير وافي انا اشتري من موقع بشكل دائم معي فتره 21 يوم لاسترجاع الغرض لاي سبب وتعويض فارق السعر + 10% اذا وجدت مكان ارخص منهم خلال اسبوع يعني اشتري وانا مطمئن. صدقني ولا مره فحصت وراهم ولكن متاكد انهم صادقين.
      كم موقع عربي للبيع وضع عنوانه واسم الشخص المسؤول او صاحب الموقع وصورته في خانه التعريف بالموقع هذا يزيد الامان.
      طرق الدفع يجب اتاحه الدفع عن طريق الهاتف من الحساب وايضا دفع شخصي عند التسليم

      اول موقع عربي يعمل حسب القواعد كلها مع دراسه حقيقيه وليس شغل هواه وعواطف سيكون ناجح جدا . للاسف حتى المواقع الناجحه في العالم العربي لا تطبق كل القواعد وانما تقليد في تقليد
      ولمن يظن ان الموقع مجرد بناء الموقع والكتابه وعرض المشتريات والموقع يعمل اوتماتيكيا
      انصحه ان لا يدخل المجال.
      مثال : اي شخص يشتري من الموقع يضع هاتفه. بعد ريع ساعه تصله رساله للجوال. ويتصل به شخص ياكد طلبه وعنوانه ويقدم له هديه رمزيه تكون محسوبه في عمليه الشراء سيكون للشاري اكثر اطمئنان ويحس بقيمه اكثر وانه يتعامل مع بشر وليس روبوت ويتاكد انه ليس احتيال ونصب
      وتكون فرصه لبيع اكثر
      كم موقع عربي يطبق هذا؟
      ولمن يقول ان هذا لاينجح في العالم العربي اكبر غلطان ولكن المساله ابداع وليس نسخ وتقليد

      رد
      • محمد كرم
        محمد كرم says:

        ا.رضوان تعليقك جميل جدا ويحتوى على معلومات هامه ولكن هل هذا اقتراح من عميل ام انك تعمل فى مجال التسويق او المبيعات .

        هذه الافكار اضعها دائما امام العملاء لزيادة حجم ميزانية التسويق الالكترونى ولكنهم يضعون حسابات اخرى ولكن بفضل الله وحده احقق نتائج عملى ( أستشارى تسويق الكترونى – عمل حر )

        رد
        • رضوان
          رضوان says:

          انا اتابع هذه الامور واهتم بها الصراحه اول مره اردت تطوير موقع تفاجات من المبلغ فقط على التسويق وجوجل ولكن الان انا اعتبره اهم شيء

        • محمد كرم
          محمد كرم says:

          لا تتفاجأ يا صديق – شاركنى ما تريده فى التسويق الالكترونى وانا اخبرك كم يكلف بالظبط فانا اخطط وانفذ واتابع خطط التسويق الالكترونى
          ( اذا تعاملت مع شركه وكان المبلغ كبير فالسبب لانها تعتمد علينا نحن فتأخذ ميزانيتنا وتضيف عليها ربحها لذا تجد الارقام مرتفعه ولهذا قررت ان اعمل كأستشارى حر لان الشركات – بفضل الله – تثق فى عملى )

        • رضوان
          رضوان says:

          ان شاء الله انا حاليا اخذ دورات في شتى مواضيع الانترنت تسويق وكتاب
          لان موضوع الانترنت يهمني جدا
          وللاسف احنا عرب مقصرين وفرصه للعمل في كل انحاء العالم من البيت

    • شبايك
      شبايك says:

      نسب نجاح أي فكرة أعلى في أي بيئة ترحب بها وتساعدها، سواء وطن عربي أو هندي أو عبري…

      نحن عناصر البيئة العربية، أنا وأنت والقارئ، ولذا لو تحدثنا بصوت عال وقلنا أننا نشجع الأفكار الجديدة، سنجد الأثر الطيب، أو هكذا آمل ^_^

      رد
  6. عمرو مصر
    عمرو مصر says:

    السلام عليكم
    هل يمكن أن تدلني علي خدمة ويب جيدة للتعاون أو كتب من أمازون جيدة تتحدث عن التعاون بأسلوب سهل و جميل ؟ ..
    حتي أجيب عن سؤال كيف يمكن لحازمون أو مثلا أفراد كجماعة الإخوان أو 6 أبريل أن يتعاون الأفراد الداخليون لتحقيق هدف ما ؟
    بمنتهي البساطة أريد معلومات عن إدارة التعاون Collaboration

    رد
  7. خآلدونآ
    خآلدونآ says:

    بكل صراحه لو احد فكر في هذي الفكره قبل تنفيذها

    اول مخرج من تنفيذ هذي الفكره راح يكون ( ليش انفذ فكره مثل هذي والتويتر يقدمها مجانا )

    ونسى الفكره قبل مايدرسها ويضيف عليها مميزات ليست موجوده في التويتر وينفذها .

    كل يوم ياستاذ رؤوف تصدمني بشي جديد في عالم النت واصبحت قريب من الانفجار

    تزدني بالصدمات حتى انفجر بشي جديد في هذا العالم

    بارك الله فيك

    رد
  8. فارس
    فارس says:

    برأيي الموقع لايحل مشكلة للناس انما يحل مشكلة نفسه! المشاهير اشتركوا به وتغريداتهم مجانيه بأستثناء باريس هيلتون واخر نسيت اسمه او قل لا اعرف ترجمة اسمه! انا ارى من غير اللائق اخلاقيا بفنان يبيع اخباره هذا استغلال واضح ايضا قد يشجع الموقع على نشر مواد مخلة بالادب +18 وهذا ما قرأته من تعليقات القراء في موقع تيك كرانش.بالنسبة لي حذوت حذو سردال وحذفت حساباتي في مواقع التواصل حقا انها توتر اكتفي بقراءة بعض التغريدات وحسب.

    رد
  9. رضوان
    رضوان says:

    الاعلانات ككل في تراجع في الصحف وفي التلفزيون العالم في ازمه ماليه صعبه. خاصه اورويا فقط مثال في اسرائيل محطة تلفزيون ستغلق لانها مديونه وقريبه من اعلان افلاسها والاخرى مثقله بالديون. وصحيفه اعلنت افلاسها. اليونان اسبانيا ايطاليا في ازمه حتى بريطانيا
    الاعلانات في الانترنت تراجعت قليلا ولكن في بعض الدول زادت والكثير من الاعلانات انتفلت للانترنت
    قرات ان المستقبل في اعلانات الهواتف النقاله

    رد
  10. طارق
    طارق says:

    مسألة التحول الى الموقع الجديد فييد عن تويتر لن تكون بالسهولة التي ننظر إليها .. وكأن إدارة تويتر ستقف تشاهد الوضع دون حراك .. المنطقي أن تويتر تدرس كل الإحتمالات أو على الأقل هذا المفروض . حتى من قبل ظهور الموقع الجديد وربما كانت لديها الفكرة قبل وربما تكون هي من وراء الفكرة لجس النبض حتى إذا تحول الناس الى الموقع الجديد تغير هي من استراتيجيتها وتفرض إصلاحات بمقابل يعني من الممكن إستحداث متابعات مدفوعة الأجر في تويتر نفسه وبذلك تحافظ على مشتركيها وتربح من اشتراكهم أيضا …أيضا مسألة هل الكل يريد جني الأموال من التحول من تويتر هناك الكثيرون فعلا يجنون الأموال بالدعاية لأعمالهم او منتوجاتهم او كتبهم او محاضراتهم عبر تويتر همهم فقط ايصال أخبارهم لأكبر عدد من المشتركين وهذا ما سيفقدونه بالتأكيد في الموقع الجديد ..

    رد
    • شبايك
      شبايك says:

      بنفس منطقك أقول لك:
      هل تذكر حال انترنت قبل جوجل؟ تحديدا قبل الإعلانات النصية؟
      كان جوجل حشرة صغيرة، وكان ياهو عملاق الغابة. انظر لحال كل منهما اليوم.
      نعم، قامت ياهو وغيرها من محركات البحث بإضافة خاصية الإعلانات النصية، لكن بعدما فات الوقت.

      في عالم التجارة أنت لا تملك أن تنتظر فكرة ما حتى تنجح مع منافس ثم تقدمها أنت، لأنك ساعتها ستكون الثاني، وأما الأول فهو من يحصل على كل الأضواء. طبعا لهذه القاعدة استثناءات بدون شك، لكن التردد يجعلك تخسر الكثير والكثير…

      رد
  11. iAhmad
    iAhmad says:

    ألا تعتقد أن تويتر بخطوة واحدة يمكن أن يضيف خاصية ” إختيارية” لأي مستخدم بأن يجعل حسابه مدفوع ؟ وبالتالي لو تقبّل ٥٪ من الأعضاء الحاليين للفكرة ستكون ضربة موجعة لـ فييد ..
    أعتقد أن المواقع الكبيرة جاهزة لأي أفكار لها بوادر نجاح تظهر من هنا أو هناك لتنفيذها وبالتالي تختصر عامل الزمن .. السؤوال هل لهذه الأفكار حقوق ملكية ؟ أي ماذا لو قرر تويتر غداً أن يضيف خاصية الدفع على متابعة الحساب . هل لـ فييد أي حقوق ؟

    رد
  12. freeman
    freeman says:

    @رضوان
    من كلامك اظن ان هذا مؤقت…
    ومن فضلك اخبرني عن هيئة اعلانات الهواتف ألن تكون مثل اعلانات الانترنت…
    الاعلانات خارج الانترنت مدفوع ثمنها من قبل ولكن اعلانات الانترنت مرنة اكثر بكثير….
    وان تركنا اعلانات الخدمات والمنتجات التى هي خارج الانترنت فكيف سنتعرف على باقي خدمات ومنتجات المنتشرة على الانتر نت ولا تعرف الا عن طريق الانترنت…

    “على الجانب استاذ شبايك فعّل خدمة التعليقات الخاصة بالفيسبوك فهذا سيزيد من معرفة الاخرين بالمدونة”

    رد
    • رضوان
      رضوان says:

      الاعلانات تراجعت على الانترنت من ناحيه المبالغ المصروفه عليها بشكل بسيط ولكن عدد المعلنين زاد ربما الشركات الكبيره تصرف اقل
      كان زمان الاعلان على الانترنت تكون في السعوديه ياتيك اعلان من استراليا. اليوم وفي المواقع الجديده اصبح التحديد اكثر دقه. لدرجه انه وصل للمدينه او المنطقه وليس الدوله. وبما ان العرب يعلنون اقل فان المواقع تحس ان الاعلانات نقصت او يدفع لها اقل. الاعلان يحدد الشخص. قبل فتره بحثت عن باب لبيتي ودخلت الى موقع شركه ابواب وخرجت بدون ان اقتني الباب ولاحظت ان الاعلانات عندي تحولت كلها الى اعلانات لشركه الابواب وشركات اخرى للابواب فقد تم التعرف على اني معني بباب وبداوا يقترحوا علي اشياء تخص البناء شبابيك وغيرها.
      اعلانات الهواتف تعمل بنفس اسلوب اعلانات جوجل
      ولكن تحتاج الى تطبيق وتكون اعلانات اسفل او اعلى الصفحة ك او عند بدئ فتح التطبيق تكون صفحه كامله للاعلان. الميزات ان الشخص مع الاعلان في كل مكان وبتم تحديد مكانه الى درجه كبيره حتى يالامتار وطبعا الاعلان يكون ملائم للمنطقه اكثر. وسمعت انه اكثر فعاليه للمعلن اغلب التطبيقات المجانيه هذا مصدر دخلها
      يوجد مؤتمر للتسويق والاعلان عبر الجوالات للاسف سجلت متاخر ولن اشارك امل ان يضعوا التلخيص عن مؤتمرهم على النت. اذا تم هذا سانقله لكم

      بالنسبه للمنتجات: اليوم اغلب الناس ترى المنتج على الانترنت تفاصيله وكل شيء عنه وتذهب للشراء من المتجر نفسه يعني اخذ تفاصيل ومقارنه .
      للاسف لو اردت مثلا شراء باب هل اجد التفاصيل الكامله عنه في الانترنت قبل الذهاب الى المحل واعمل مقارنه؟ واقرا كل النصائح عن الباب واقتناءه عيوبه؟
      كل شيء تستطيع تسويقه على النت وليس شرطا بيعه
      للاسف كل هذا الاشياء غير موجوده في العالم العربي
      والسبب مثال واحد: شاركت شخص في بناء موقع. وقدمت له دراسه جدوى وقلت له ان نجاح الموقع مضمون 90% لان ليس له منافس. نموذج الربح هو اعلانات جوجل بالاضافه لاعلانات خاصه والبيع عبر الوساطه. وقلت له وحسب الدراسه ان الاعلانات الخاصه غير مضمونه وفد تحتاج الى سنه والموقع قد يحتاج الى سنتين حتى يصرف على نفسه ويدر اموال. وانه في الفتره الاولى لن تكون اعلانات 6 الى 9 شهور. قرا الدراسه ووافق.
      بعد يومين ونحن نتكلم عن التصميم اتصل بي وقال لي لقيت موقع ب 40 دولار جاهز ووفرنا التصميم والتطوير شوف ما اصحى محسوبك. اقنتعته بعد عناء. تم الاتفاق مع شركه لتسويق الموقع وجعله ياتي في اول النتائج لاكثر من 250 كلمه دلاليه. نفس الشيء جاء يركض ويقول ان بما ان موقعنا اسمه خاص لا نحتاج الى تسويق جوجل. انجلطت والمصيبه انه دارس كمبيوتر وانا لم ادرس كمبيوتر. وهو يعرف كل الاشياء ولكن لا يؤمن بها ويقول بعدين وحد حاسس وحد منتبه
      يعني شغل هواه وعند العرب غير الخ
      وهذه مشكلة الانترنت في العالم العربي شغل هواه ولا مستثمرين جديين وعدم مواكبه العالم وملائمته للعرب

      رد
  13. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    اعتقد يجب ان يكون هنالك توازن بين الربح المادي من مقالات معينه
    وايضا
    ان يكون هنالك فائده للزوار
    هذا جميعه مترابط
    بدون الدخل لن يستمر احد في تقديم المفيد عبر الانترنت
    راي ان تكون نسبه المواد 30 مدفوعه-70 مجانيه في المائه
    تكون نسبه عادله للاستمرار في المواقع العربيه
    ودمتم سالمين

    رد
  14. اسلام محمود
    اسلام محمود says:

    الفكرة ممتازة من حيث اختبار مدي ربحيتها من اول يوم, كثير من الريادين او أصحاب المشاريع علي الانترنت لا يختبرون فاعلية و ربحية فكرتهم بتلك السرعة الموقع هنا سوف يحقق ربح من اول يوم و بناء علي معدل الزيادة يستطيع تقيم موقفة ولا يقع في نقس مشكلة twitter

    استفسار عن ” عوائد إعلانات انترنت إلى تراجع مستمر بشكل ربما ينذر بقرب إغلاق مواقع شهيرة كثيرة” هل هناك دراسة حديثة يمكنك الإشارة لها حول هذه النقطة.

    رد
  15. يوسف جمال
    يوسف جمال says:

    اولا كل التقدير لاسلوبك فى التنوع اخ رؤوف
    ثانيا من وجهة نظرى أنه لن يرقى إلى استخدام مثل هذه المواقع او تلك الخدمات عموما المواطن العربى البسيط الذى يركز فى حياته على الاحتياجات الاساسية إلا إذا أصبحت موضة و سبب للشهرة و غيرها من المظاهر التى يضحى من اجلها العرب بينما سيتجه إليها أولئك الذين أشبعوا احتياجاتهم الاساسية ثم ارتفعو الى مستوى الاهتمام بالكماليات و الرفاهية

    رد
  16. مرشد محمد
    مرشد محمد says:

    اعتقد ان الفكرة هذه لن تطغى لتلغي الاخر .. و هو تويتر في هذه الحالة، خصوصاً ان نتائج الاعلانات في تويتر حسب المعلن عنها مفيدة للمعلن اكثر، بالاضافة الى اعتماده على الاعلان في المحتوى نفسه مما يضمن عرضه في الموبايلات .. عكس فيسبوك (بدأوا للتو في هذا الامر) و جوجل (تقلص امكانية عرض الاعلانات على الموبايل) ..

    لا اعتقد ان الفنانين سيتركون تويتر الى فييد فقط لانه يكسبهم المال .. في كل العالم الناس ترغب بالمجاني و هذه ليست خصلة عربية كما يعتقدها البعض .. كل شعوب الارض ترغب بهذا و خصوصاً على الانترنت … ليدي غاغا مثلاً لن تجد عشرات الملايين من الناس يدفعون حتى يقرأوا اخبارها و احدث ما اصدرته .. ربما يكون هناك نسبة و قد تكون بعشرات او مئات الالاف الذين يرغبون في سماع او مشاهدة الامور الحصرية بها او بأي فنان و مستعدين للدفع .. و هذا لا يعني انها ستترك عشرات الملايين في تويتر فهو جمهورها .. و هذا لن يعني ان جودة ما تنشره في تويتر سيقل .. لان جمهورها سيرحل …

    سيكون هناك استفادة من الفئة البسيطة التي على استعداد لدفع مقابل ان تحصل على معلومات او محتوى حصري من الفنانين او غيرهم .. و هذه الفئة و هذه المعلومات لن تلغي المواقع الاخرى برأيي … و مسالة التربح من المواقع لها اوجه عديدة و ليست فقط بالاعلانات (رغم كونها الاكبر بدون شك و تغييرها مؤثر)

    رد
  17. محمد حسن سليمان
    محمد حسن سليمان says:

    عندك حق يا أستاذ رؤوف …. كنت أفكر فى هذه النقطة أمس ( مصرع الفيسبوك ) ووالله توصلت لنفس الرأى اللى حضرتك قلته … أتوقع بانهياره … كلما طغى الجانب المادى كلما زاد الجشع وكلما زاد الجشع …. لا تتوقع خيراً …. وأردت أن ألفت نظر حضرتك أيضاً لموقع pinterest وكيف أنه أدخل جانب التجارة الاكترونية فيه ليصبح مصدر دخل له عن طريق بيع gifts واستغلال أعياد الكريسماس القادمة فى الترويج لذلك الأمر … كنت أود رأى حضرتك وتقديم رؤية عن هذا الموقع مثل رؤيتك لموقع pheed.

    رد
  18. إبراهيم العايدي
    إبراهيم العايدي says:

    اسمح لي يا استاذ رؤف ان اتفق معك في بعض النقاط التي تناولتها وهي علي سبيل المثال :
    1- تقديم الخدمات بالمجان امر مكلف بالفعل واحيانا زيادة الاقبال قد لا يقابلة مقابل مادي فيؤدي الي ظهور ازمات مالية ..
    2- تحول الشركات من المجاني الي المدفوع من اخطر القرارات وتؤدي الي نتائج عكسية ..
    3 – احيانا يكون المدفوع حلا موضوعيا ويحقق ارباح جيدة لاي شركة مخالفا الكثير من التوقعات ..

    وشكن كل هذا يقودنا الي الاجابة علي السؤال الذي يحتل عنوان التدوينة … لا
    فييد لا يمثل حلا او حتي نموذج يتم تعميمه .. فكرة الخدمات او البرمجيات المدفوعة نجاحها محدود ويعتمد علي شريحة محددة في الدولة المتقدمة وضعيفة جدا علي مستوي الدول النامية التي تحتل 70% من العالم .. كما انها تحتاج الي تسويق كبير ومكلف .. موقع مثل فييد ما يخدمه الان هو انه لا يزال في بدايته وتكالفة منخفضة واي زيادة في المستخدمين يمثل فارق ربحي … ولكن السؤال ماذا لو حدث تشبع وتوقف عملية الشراء ؟

    من خلال خبرتي العملية وجد ان انسب فكرة هي ( التوصل الي طرق استغلال الافكار لتحقيق الارباح بشكل متعدد ومتجدد ) بصرف النظر عن كونها خدمة مجانية او مدفوعة القاعدة واحدة ..
    عيوب الكثير من الشركات هو ثبات طريقة الربح وايضااعتمادها علي مصدر واحد او اثنين .. ومن هنا تاتي المخاطرة .. فنحن اصبحنا في عالم متغير ويجب ان تتجد ايضا معه الاساليب .

    احيانا يكون هناك طرق ذهبية لجني الارباح يغفل عنها البعض مثلما طرحتها وهي : اخبار الفنانون بالنسبة للصحافة – خبراء التحليل في اسواق المال ..
    هناك ايضا مدخل اخر وهو الشركات وتقديم مزايا حاصة بها لتحسين العلامة التجارية لها .. تويتر للاسف اهملت هذه النقطة وايضا اعتمدت علي مصدر واحد ( وهو خطأ اخر )
    هناك وسائل اخري للتربح مثل طرح ادوات مدفوعة للمستخدمين .. او مثلا طرح احصائيات وادوات تفيد المسوقين .. او مثلا تستغل خدمة مثل Twitpic تطرح مساحات تخزينية مدفوعة ؟
    الافكار كثيرة ولكن تحتاج من يستغلها جيدا ولا يقف علي طريقة واحدة مثل الاعلانات مثلا …

    يعني علي سبيل المثال نظام التشغيل اندرويد .. فهو نظام مجاني مفتوح المصدر ولكن جوجل تتربح منه مبالغ ضخمة عن طريق الشركات المصنعة للهواتف ومطوري الالعاب والبرامج وايضا من جمهورها في بعض التطبيقات خلال متجر (جوجل بلاي ) .. واعتقد ايضا ان جوجل تستخدم احصائيات الاستخدام لاستخدامها في اغراض تسويقية ..
    واتمني ان تكون الفكرة واضحة وشكرا ,,

    رد
  19. سلطان
    سلطان says:

    أرى أن سبب عدم نجاح الفكرة في العالم العربي هو عدم الثقة بوسائل الدفع الإلكترونية ، كونها حتى الآن غير ظاهرة بالشكل الصحيح ، و لكن يمكن بعد 3 سنوات كون المنطقة العربية تتطور إلكترونيا بنسبة 40% سنوياً ..

    دمت بخير 🙂

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *