نصائح مروة هاشم لمن يريد إطلاق مشروعه التجاري الخاص

,

حين أرادت مهندسة الديكور مروة هاشم أن تتخذ من هوايتها مصدرا لدخلها، فإن رسم اللوحات الزيتية وبيعها أثبت أنه مشروع خاسر، ذلك أن الخامات والألوان الزيتية كانت غالية الثمن، وكان جمهور العملاء يرفض دفع حتى تكلفة كل لوحة ترسمها مروة مع أختها، فانتهى مآلهما ببيع لوحاتهما بأقل من التكلفة وبخسارة. بعد مرور العام، بحثت مروة عن أكبر عنصر تسبب في تحقيق الخسارة، فوجدت الألوان الزيتية في المقام الأول، فهي خامات مستوردة، تخضع لضرائب ورسوم، ما يجعل تكلفتها عالية جدا.

آلة كبس ولحام عبوات وأنابيب الألوان التي بدأت بها، قصة نجاح في ذاتها.

كان يمكن لمروة أن تفعل مثلنا، تشكو وتلعن الظلام. على أنها اختارت إيجاد بديل، ألا وهو تصنيع ألوان زيتية أفضل وأرخص، بمكونات من البيئة المصرية. تطلب الأمر في البداية تعلم بعض فروع علم الكيمياء ومزج الألوان، ومن ثم البحث عن عبوات معدنية تعمل بمثابة أنابيب ألوانها، وبعدها ابتكرت آلة بدائية تغلق هذه العبوات المعدنية بعد ملئها باللون. خلال رحلتها، مرت مروة على عقبات كثيرة وجبال شوامخ من المشاكل، لكنها تغلبت عليها الواحدة تلو الأخرى. اليوم تخطط مروة – مؤسسة شركة بيور كولر – لبيع وتوزيع ألوانها في أسواق خارج الإسكندرية، بدءا من العاصمة القاهرة، ولعلها يوما توزع ألوانها في جميع البلاد.

طلبت من مروة أن تكتب لنا بعض نصائحها لمن يريد السير على نهجها، فهي لم ترث ثروة جعلتها في رأس مال مشروعها، ولم تكن تؤسس المشاريع التجارية الناجحة وتبيعها الواحد تلو الآخر منذ نعومة أظافرها. مروة بدأت من الصفر تقريبا، فهي كما تقول عن نفسها خريجة القسم الأدبي من المرحلة الثانوية، واختارت الفن هربا من تعقيدات العلوم والرياضيات، كما لم تكن لها سابق خبرة بإدارة المشاريع، لكنها تعلمت – كما يقولون – من على خط المواجهة، بالتجربة والخطأ، ولعمري هذا أفضل من الكتب وقاعات الجامعات.

الجدير بالانتباه إليه كذلك أن هذه النصائح تبدو مختلفة قليلا عن تلك النصائح التي قد تقرأها على مدونة سيث جودين أو بول جراهام، أو ثنايا مقالات مجلة فورتشن أو فوربز. تبدأ مروة فتقول:

1 – التحدي الأكبر لمن يريد إطلاق مشروعه هو توفير رأس المال الكافي. في أحيان كثيرة يؤدي عدم التفرغ للمشروع إلى تأجيله وتسويفه ومن ثم إلغائه وعدم إطلاقه. من الحلول الممكنة الشروع في عمل جانبي لا يشغل معظم وقت صاحب المشروع.

2 – في حال كان المنتج الذي يقدمه المشروع ملموسا وليس خدمة مثلا، فيكفي عمل نموذج مبدئي له ثم محاولة بيعه على حالته. في البداية، لا تتعجل للحصول على طلبات شراء عديدة، بل اكتفي بطلب أو اثنين أو عدد يناسب قدراتك، وتستطيع تسليمها بجودة عالية. يمكنك التوجه إلى الأصدقاء والمعارف والزملاء للحصول على هذه الطلبات.

3 – هنا سيكون التحدي توفير المال اللازم لصنع هذه الطلبيات، وتنصح مروة بعدم اللجوء إلى الاقتراض من البنوك، فالمشروع في بدايته ليس له مصادر دخل ثابتة يعتمد عليها، كما أن العمل تحت وطأة وجوب التسديد للبنك تجعل المشروع معرضا للانهيار والفشل، كما يجعل ظروف العمل سيئة وغير مشجعة على الإبداع والاستمرار.

4 – من ضمن الوسائل الممكنة لتوفير المال اللازم في البداية هو المشاركة المصغرة، بمعنى تجميع الأهل والأصدقاء وعرض فكرة مشاركتهم الاستثمارية في هذه الطلبية فقط، وليس في المشروع كله. بمعنى، توفير هذه الطلبية سيحتاج إلى رأس مال قيمة س، وربح بيعه سيكون ص، وبالتالي كل من ساهم في توفير المبلغ س سيكون له حصة من الربح ص. مرة أخرى، لا تتعجل تكبير حجم الطلبية واقتصر على أمر الشراء الذي حصلت عليه.

5 – إذا فعلتها ستتوفر لك بعض الأرباح في صورة الفائض من المواد الخام التي استعملتها في تجهيز الطلبية، يمكنك استغلالها في تجهيز طلبيات تالية بتكلفة أقل، وتكرر الأمر حتى تحقق أول أرباح لك، في ظل ميزانية محدودة وضيقة، لكن ممكنة. بالطبع، هذه الفكرة يمكن استغلالها كذلك في شراء ماكينات تصنيع بتكاليف متدنية، من خلال الابتكار والإبداع، وتحويل ماكينات قديمة لتؤدي وظائف أخرى غير التي كانت تقدمها، من أجل توفير خط إنتاج بأقل التكاليف.

على الجانب:
جاء في أقوال الحكمة: “إن استطعت فكن عالما، فإن لم تستطع فكن متعلما، فإن لم تستطع فأحبهم، فإن لم تستطع فلا تبغضهم

37 ردود
  1. RedMan
    RedMan says:

    المال المال المال ….

    اهم مشكلة تعاني منها المشاريع التجارية الصغيرة في البدايات هي التدفق المالي و هذا امر يجب ان يكون في بداية الحسابات للمؤسسين … وفق الله الجميع للحصول على زبائن قبل الانتاج 🙂 .

    رد
  2. غيث صقر
    غيث صقر says:

    شكرا على هذه النصائح، و أتفق معها في عدم اللجوء إلى الاقتراض من البنوك الربوية، لأنها من الكبائر، وكما قالت فيه أيضا ترهق المشروع في بدايته. في عالم البرمجة و الويب تحتاج لرأس مال بسيط، و القضية بعد تطوير الموقع هو كيف تسوقه دون صرف الكثير من النقود. إستخدام الإعلام الإجتماعي هو من أنجع الطرق.
    وشكرا

    رد
    • Ammar
      Ammar says:

      لدي عدة أفكار لمشاريع ويب و ايضا لدي رأس المال لإنشاء شركة صغيرة ولكن ليس لدي الخبرة البرمجية و سوف أوظف مبرمجين من داخل البلد أو من خارج البلد (Outsourcing) ايهما أفضل أو الإثنين معا .

      رد
      • شبايك
        شبايك says:

        لكل علة دواء، ولن تعرف أيهما أفضل ما لم تجربه يا طيب… جرب من الداخل و جرب كذلك من الخارج، ثم احكم بنفسك، ولا تنس أن لكل موقف ظروفه

        رد
  3. حلواية
    حلواية says:

    دي شاطرة جدا .. هايلة هايلة هايلة

    خصوصا سعر الالوان لطلبة فنون جميلة بتكون عالية عليهم اوي

    استمري وربنا معاكي

    رد
  4. لما
    لما says:

    كل التحية لمروة التي تستحق تجربتها التقدير والتعلم منها .. والجميل انها تعيش في بلادنا العربية ووضعها يشابه وضعنا جميعا الى حد كبير مما لايترك حجة لآي متكاسل 🙂

    شكرا اخ شبايك .

    رد
  5. حسن يحيى
    حسن يحيى says:

    كنت أتمنى أن تكون القصة أكثر تفصيلاً و بعدها تأتي التفاصيل، لم تحدثنا مثلاً عن الصعوبات التي واجهاتها في البداية و عن طريقة الصنع التي اتبعتها و كيف كانت العبوة الأولى و كيف باعتها و كم كان ربحها المبدئي، القصة جيدة و جميلة و لكننا كنا نريد معرفة تفاصيل أكثر، و أدعو الله أن يوفق الأخت مروة في مشروعها هذا.

    تقبل فائق احترامي.

    رد
  6. محسن
    محسن says:

    فكرة الابتعاد عن الشركاء في المشروعات الصغيرة جيدة, لان المشروع في بدايته لن يتحمل و كذلك الامر يظل الربح في المستقبل لصاحب المشروع لوحده

    رد
  7. د محسن النادي
    د محسن النادي says:

    لا شك ان نجاح الاخت مروة شيء رائع
    كنت قد تابعت قصتها في اكثر من موقع
    وكيف تجاوزت المحن في تغليف المنتج
    من حوادث حرق العبوات
    الى فشل التغليف
    وكيف ان بائعي مكائن التغليف احبطوها بالاسعار
    الى ان وجدت بديل محلي رخيص جدا وعملي
    لا باس من الفشل مرات
    لكن ان نستكين ونلعن ما نحن فيه هنا تكون الطامة الكبرى
    ماذا تنتظر
    ان كان عندك فكرة يمكن ان تنفذ فما عليك الا ان تبدأ
    ودمتم سالمين

    رد
  8. مروة هاشم
    مروة هاشم says:

    السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
    تحيه طيبه لك يا استاذ رؤوف ولكل متابعين المدونه وشكر خاص للردود الجميله المتزنه والتى تنم عن الاهتمام
    الحمد لله رب العالمين بالفعل هو مشوار طويل وشكرا لدكتور محسن النادى على اهتمامه الكبير بكل تفاصيل القصه و متابعتها , المفتاح الذهبى فى كل هذا المشوار و الخلطه السريه لها هو فضل الله عزوجل فكلما شرعت فى العمل مخلص النيه تريد اعمار الارض و ان تكون سبب من اسباب الله فيها لرزق العباد
    قال الله تعالى: {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَىٰ وَءاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِى ٱلأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ وَءاخَرُونَ يُقَـٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَٱقْرَءواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل:
    قال القرطبي: “سوّى الله تعالى في هذه الآية بين درجة المجاهدين والمكتسبين المال الحلال للنفقة على نفسه وعياله… فكان هذا دليلاً على أنّ كسب المال بمنزلة الجهاد؛ لأنّه جمعه مع الجهاد في سبيل الله”
    .
    وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: مرّ على النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جَلَدِه ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفّها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان))

    ليس مطلوب منك الا الاجتهاد والعمل الجاد و عدم التوانى و صدقنى وعن تجربه بيفتح الله فتحا عظيم و ما اخر عنك شيئا فى وقته الا لخير لك

    فكم من المرات تعجلت نزول منتج معين او حجم مختلف و لم يرد الله ذلك و لم اعرف فضل المنع الا بعدها و ما كان المنع الا خير فالحمد لله خيرا كثيرا كثيرا
    وبالله التوفيق و اسفه للاطاله

    رد
  9. walid Taha
    walid Taha says:

    انا مبسوط لهذه التدوينة الواحدبيحس ان موضوع المشروعات ده صعب بس مروة وامثالها بيثبتولنا ان كل شىء ممكن بارك الله فيها

    رد
  10. عبدالرحمن
    عبدالرحمن says:

    رائع … كذا نقدر نتقدم للأمام.

    معاك يا مروه في ” كما أن العمل تحت وطأة وجوب التسديد للبنك تجعل المشروع معرضا للانهيار والفشل، كما يجعل ظروف العمل سيئة وغير مشجعة على الإبداع والاستمرار.”

    المشروع الصغير الناجح في رأيي هو الذي لا يكون له منافسين….فكره جديده, فكره قديمه بس بأسلوب جديد و هكذا.

    دمتم بخير

    رد
  11. أيمن أسامة
    أيمن أسامة says:

    ما شاء الله
    كنت أظن أن معظم قصص الناجحين العرب للرجال فقط، وكنت قَلِق من فكرة أن تربي البنات علي الإحباط بسبب ذلك، وبالتالي لا تربي أبنائها (الرجال) علي ذلك
    ولكن الحمد لله بعد هذه القصة بدأت أثق أكثر في نجاح المرأة العربية مع إلتزامها بقيمنا وديننا

    نتمني لك أخت مروه هاشم مزيد من النجاح، وأنا متابع لموقعك بإذن الله

    رد
  12. طارق
    طارق says:

    بالنسبة للنصيحة الثانية
    و مع احترامي لعقلية الأخت مروة العبقرية
    لكن هناك مشكلة صغيرة هنا , النموذج الأولي يعني منتج 70% …. باعتبار المنتج الكامل هو 100%
    هذا في نظرنا نحن أصحاب المشروع
    لكن المشتري … إن لم يعجبه المنتج الأولي…فإنه لن يغامر بشراء المنتج الكامل الأغلى ثمنا ً بطبيعة الحال

    أشدّ على يد كل ناجح في الحياة , لكنني أود التعلم
    لذا أطرح التساؤلات التي تخطر في بالي

    رد
  13. اتسار خواجة
    اتسار خواجة says:

    بصراحة أقف احتراماً لهذه الأخت الفاضلة لأنها فعلت ما يمتنع الكثيرون عنه و أدعو لها بالتوفيق و المزيد من النجاح و الانتشار.

    رد
  14. مروة هاشم
    مروة هاشم says:

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    سلامى و شكرى العميق لكل اللى كتب كلمات جميلة و مشجعة

    الاخ طارق انت فعلا سألت سؤال هام جدا وهو هل المستهلك حيقبلك بشكلك المبدئى؟

    ينفع اخ طارق بس لو كانت الخطوة دى ليها العديد من العملاء المشجعين لك و لشخصك و فكرتك، و دا ممكن تكتسبه من حاجات كتيرة اوى، قصة نجاحك و اصرارك، زى مثلا مشروع بيور كلر و اللى الحمد لله ربنا وفق له كتير من الناس ربنا يبارك لهم متحمسين، وأنت كشخص أسلوب عرضك لمنتجك وأهم حاجه هو الخدمة مابعد البيع، دى حاجه ماحدش من المنافسين الاجانب يقدر يعملها لانها مكلفة جدا داخل كل دولة فى التصدير، لكن وجودك انت داخل البلد وحده فرصه كبيره امام المنتج الاجنبى.

    بالخدمه الممتازه ومتابعه العميل و الاتصال به و انشاء علاقه مميزة بينك و بينه حتقدر تخليه يعدى معاك كل الفترات العصيبة اللى بيمر بيها مشروعك فى حجمه المبدئى

    عاوزه أقول و فعلا حصلت معايا و الله احد عملائى اكتشفت انه عامل مجموعه بكل اشكال العبوات اللى بدأت بيها و حتى الان كمجموعة تذكاريه ههههههههههه بجد كانت حاجة تفرح

    من الموقف دا أقصد أنك ممكن تكسب ماهو اكبر من المنتج و البيع و الشراء و هو الولاء الخاص بالعميل – الولاء دا اللى بتحاول الشركات الاجنبية التركيز عليه حاليا داخل المنطقه العربية لانهم يعلموا قوة الولاء

    وأظن كعرب احنا أولى بان يكون ولائنا لاخواننا و لاهلنا

    و دمتم سالمين
    مروة هاشم

    رد
  15. abdulrahman ali
    abdulrahman ali says:

    أخوي شبايك ممكن سؤال ؟
    بدأت أكثر من 5 مشاريع على النت (طبعاً مشاريع استثمارية صغيرة) ولكن العائق الوحيد هو توفر رأس مال المشروع !
    وبصراحة توفره صعب جداً لأنه يكون غالباً أكبر من المتوقع .. ولا يتوفر مساهمين ..
    فهل هناك حل أنقذ به مشاريعي القادمة غير الـ5 التي ماتت بهذا السبب ؟؟!

    رد
  16. ابوحسام
    ابوحسام says:

    اخي شبايك ان ما استفدته من مدونتك ان الشخص عليه ان يبدأ بأي مشروع ولو صغر مادام ان هذا المشروع في متمكن يداه وان لا يقلد وان يبدع والصبر الصبر ومن ثم النجاح بإذن الله

    رد
  17. ابو الحسن
    ابو الحسن says:

    ما شاء الله تبارك الرحمن …. ويجب ان نتعلم ونجرب ونخطئ ونفشل مرات ومرات حتى نصل الى اهدافنا

    وهذه هي طريقة كيميائية لمن اراد الاستزادة … وهي حبا للتنافس وعدم كتم العلم .. وزيادة التشجيع للاخوة في اخذ الخطوة الاولى

    الكثير من المواد الكيميائية لا تذوب في الماء، لذلك تدخل في تفاعلات كيميائية لتكون رواسب غائمة من مواد صلبة لا تذوب في الماء. النقطة المهمة في عمل اصباغ الرسم هي ايجاد المواد الكيميائية التي تنتج رواسب ملونة. لعمل الاصباغ نستخدم 3 تفاعلات لعمل الازرق والاصفر والابيض.

    تنبيه : يجب ان تحضر التجربة من قبل فني
    القيام بخطوات التجربة بحذر

    المواد اللازمة:
    iron (II) sulphate
    potassium hexacyanoferrate (III)
    lead nitrate
    potassium iodide
    sodium chloride
    زيت بذر الكتان
    مخفف أصباغ
    بروبانون مكتوب عليه(propanone-flammable )

    الادوات المستخدمة :
    (لعمل اللون):

    ( 10 سم3 )مخبار مدرج
    حامل انابيب اختبار
    عدد 5 انبابيب تسخين
    قنينة ماء مقطر للغسيل
    عدد 2 ماصة بلاستيكية
    عدد 2 دورق مخروطي

    (لعمل الصبغ):
    ( 10 سم3 ) مخبار مدرج
    (100 سم 3 ) كاس
    قضيب زجاجي
    ملعقة
    مدقة وهاون
    قمع Buchner
    دورق Buchner
    مضخة ماء
    اوراق ترشيح
    عدد من الموازين الحساسة(Digital )
    اقلام للكتابة

    خطوات العمل:
    ——————–
    العمل الاول : تحضير اللون الازرق:

    لتحضير اللون الازرق نحتاج لمفاعلة مادتين كيميائيتين هما ، iron (II) sulphate و potassium hexacyanoferrate (III). تتفاعلان لتعطي راسب ازرق. هذا الراسب يغسل ويطحن ويخلط مع الزيت ليعطي صبغة زرقاء عميقة اللون .

    http://img638.imageshack.us/img638/152/blue20paint20and20folia.jpg

    الخطوة الاولى:تحضير محلول iron (II) sulphate (محلول 1 ):

    * احضر دورق مخروطي سعة 25 سم3 ومخبار مدرج سعة 10 سم 3 .
    *اكتب رقم 1 على الدورق.
    زن 2جم من iron (II) sulphate في الدورق المخروطي.
    *قس 4 سم3 من الماء المقطر في المخبار المدرج، استخدم الماصة في اخراجة واضفه الى الدورق المخروطي الى ان تذوب المادة الصلبة.

    الخطوة الثانية: تحضير محلول potassium hexacyanoferrate (III) (محلول 2 ) :

    *احضر دورق مخروطي سعة 25 سم 3 آخر ومخبار مدرج سعة 10 سم 3 آخر.
    *اكتب رقم 2 على الدورق.
    * بحذر شديد زن 1 جم من potassium hexacyanoferrate (III) في الدورق المخروطي.
    *قس 3 سم3 من الماء المقطر في المخبار المدرج ، استخدم الماصة في اخراجه واضفه الى الدورق المخروطي ورج الدورق الى ان تذوب المادة الصلبة.

    الآن انت جاهز لعمل اللون الازرق وذلك باضافة محتوى الدورق الثاني( محلول 2 )الى محتوى الدورق الاول (محلول 1 ).

    http://img714.imageshack.us/img714/8053/bluepaintmixing.jpg

    تنبيه هام جدا :
    * يجب ان تضيف محلول 2 قطرة قطرة ، باستخدام الماصة البلاستيكية.
    * يجب ان ترج محتوى الدورق الاول اثناء اضافة قطرات محلول 2 .

    العمل الثاني تحضير اللون الاصفر:

    http://images.google.com.om/images?q=tbn:U8vcnvTWmK7gLM:www.fotosearch.com/comp/EYW/EYW226/e000319.jpg

    *حضر محلول 1 باذابة 4 جم من potassium iodide في 10 سم3 من الماء المقطر.
    *حضر محلول 2 باذابة 4 جم من lead nitrate (مادة خطرة جدا يجب الحذر) في 10 سم3 من الماء المقطر.
    (اتباع نفس الخطوات للعمل الاول).

    العمل الثالث تحضير اللون الابيض:

    *حضر محلول 1 باذابة 2.5 جم من sodium chloride في 10 سم3 من الماء المقطر.
    *حضر محلول 2 باذابة 6 جم من lead nitrate (مادة خطرة جدا يجب الحذر) في 10 سم3 من الماء المقطر.
    (اتباع نفس الخطوات للعمل الاول).

    لعمل الاصباغ:
    ——————–

    *اول خطوة لعمل الصبغة هي فصل اللون(المادة الصلبة) عن الماء بواسطة عملية الترشيح.
    *ركب الجهاز كما هو موضح في الشكل والمكون من قمع Buchner ، وورقة ترشيح ودورق Buchner .

    http://img842.imageshack.us/img842/8195/buchner.gif

    *وصل الدورق بمضخة الماء وافتح مصدر الماء ليتدفق.
    *بحذر شديد اسكب المادة السائلة في القمع، سوف تلاحظ ان الماء يمتص تاركا خلفه المادة الملونة.
    *بحذر شديد، اقشر المادة الصلبة من الورقة الى كاس صغير باستخدام الملعقة.
    *قس تقريبا 10 سم3 بروبانون في المخبار المدرج، احذر بشدة من ان تسكب اي قطرة من البروبانون على جلدك او ان يتطاير الى عينيك.
    *اسكب البروبانون في الكاس وحرك باستخدام القضيب الزجاجي.
    *ضع ورقة ترشيح اخرى في القمع.
    *قم بترشيح الخليط مثلما فعلت سابقا.
    *انت الان جاهز لعمل الصبغة.
    *انقل المادة الصلبة الى الهاون.
    *اطحنها بحذر شديد باستخدام المدقة.
    *انقلها الى علبة روب فارغة .
    *اضف كمية كافية من زيت بذر الكتان لعمل صبغة كثيفة.لا تضف الزيت مرة واحدة.
    *لاستخدام الصبغة يجب ان تلبس القفازات ،غلف اللوحة بالبلاستيك بعد الانتهاء من الرسم، ستاخذ تقريبا يومين لتجف.

    رد
  18. د.نزار كمال
    د.نزار كمال says:

    قصة الأستاذه مروة هاشم .. قصة تفخر وتزخر بالكثير من المعاني ..

    الغريب ان الأستاذه مروه نفسها لم تلحظ هذه المعاني .. وهنا تكمن مشكلة الناجحين الأساسية ..

    أنهم يؤمنون بفكرتهم للدرجة التي لا يلحظون فيها الكثير من اللحظات الفارقة.

    فما عايشته من طريق الأخت مروة انها كانت صبورة، ملحة، متحدية، ذات شخصية واثقة في نجاحها.

    تلك صفات لم تكتبها الأخت مروة عن نفسها .. لأنها لم تتحدث عن تحديات الفشل الكثيرة التي واجهتها طوال خمس سنوات تقريباً مضت تحاول وتصارع فيها للبحث عن طريق يواكب نجاح أفكارها ومشاريعها…

    الأخت مروة صبرت وصابرت على فكرة تسويقية رائعة وحاربت بشدة كل الصعوبات التي واجهتها من تعنت اصحاب المحلات المتخصصة في بيع الألوان ومن خوف المستوردون من تحديات منتجات مروة هاشم ومن قلق أساتذه الكليات المتخصصة مثل كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالأسكندرية من جودة ألوانها .

    كل تلك المشكلات وغيرها نجحت الأستاذه مروة هاشم بصبرها وايمانها بقدرتها على النجاح من السيطرة عليها .. ربما مرحليا حتى تستطيع الإستمرار …

    الأخت مروة كافحت ولكنها لم تشعر بذلك لأن الناجحين عادة ما يعتقدون ان الكفاح والمجهو د الذين يبذلونها أمر أقل من الطبيعي… تلك صفات الناجحين ..

    فأهلا بالناجحين واهلا بالأخت مروة نموذجا عربيا جديداً .. تشهد قصته بالنجاح..

    وكما يقول نبليون هيل : ((ضع دائما صورتك التي تريد ان تكون عليها، في عقلك ومخيلتك … وستجد نفسك تتجه نحوها تدريجيا.. لأنك إذا لم تهزم نفسك .. ستهزمك نفسك .. ويجب ان تعلم ان سلم النجاح لا يعاني من الزحام في أعلاه .. )))

    وهذا ما تشعر به الأخت مروه ..

    وجزاكم الله يا اخ شبايك على روائعك

    اخوك

    نزار كمال

    رد
  19. احمد السري
    احمد السري says:

    هناك من يلوم الظروف التي تحيط به ويندب حظه على النواقص التي لديه ويظل على هذه الحال ينتظر ان تمطر عليه السماء ذهبا او ان يهديه احد الاثرياء كم من مليون ليباشر بها احلامه،

    وهناك من ينطلق بما لديه فقط مع الاصرار والتحدي، وهذا هو الناجح الحقيقي والانسان الواقعي الطموح.

    بالتوفيق للاخت وشكرا شبايك

    رد
  20. nicegypt
    nicegypt says:

    قصة رائعة استاذى رؤوف .. ولكن سؤال يطرح نفسة !
    كيف تمكنت من التسويق لفتكرتها الجديدة وهى بيع الالوان نفسها بعد عملها .. هلا تستفسر منها ؟

    رد
  21. زينب الهلالي
    زينب الهلالي says:

    السلام عليكم
    كم يحدوني الامل والفخر وانا اقرأ عن النجاح و التميز في وسط شباب امتنا
    يعلم الله كم كنت محبطة و ضائعة في دوامة الحياة و مشاكلها حتى هذه اللحظة
    كم اتمنى ان اعود لسابق عهدي بالتميز و الابداع الذي دُحر و خنق في أوج ثورته
    لكن بعد ان عرفتكم لدي احساس ان نوركم سيضيء طريقي لاخرج من هذا النفق المظلم
    سدد الله خطاكم

    رد
  22. حسن
    حسن says:

    فكرة هايلة الله يوفقك ويوفق الشباب المسلم والبداية لازم تكون بطيئة والنجاح مو سهل

    رد
  23. محمد حبش
    محمد حبش says:

    معظم النصائح تدور حول المال

    نعم التمويل يشكل حجر العثرة دوما في المشاريع الناشئة ، والمصارف أصلاً لاتعير اهتماما لهذا القطاع وإن فعلت فسيكون مكلفاً .

    لذا تجد من المهم على الريادي أن يحصل على seed funding أي التمويل المبدئي ويكون بشروط ميسرة او بدون شروط حتى وهذا يكون من التمويل الشخصي او الاستدانة من الاقارب لكن هناك نقطة حرجة سيكون على المشروع الحكم اما الاستمرار وتوليد الدخل للتسديد ، او الايقاف .. وهذه صعوبة الموقف

    رد

اترك رداً

تريد المشاركة في هذا النقاش
شارك إن أردت
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *